كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"عزم حقيقي" يفتتح فعالياته

أفلام مهرجان برلين تبشّر بدورة متميزة

محمد رضا

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة الحادية والستون

   
 
 
 
 
 
 

الفيلم الذي يفتتح الدورة الحادية والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي يوم الخميس المقبل تحت عنوان “عزم حقيقي”، يختلف عن الأفلام الأخرى المعروضة في المسابقة أكثر مما يلتقي معها . نقطة اللقاء الوحيدة تكاد تكون أنه فيلم عمل جيّد بحد ذاته كما يفترض به أن يكون حال أي فيلم معروض في هذه المناسبة، ولو أنه ليس من بين أفضل ما حققه الأخوان جووَل وإيتان كووَن . من أهم نقاط الاختلاف أنه ينتمي الى نوع ما عاد وارداً وهو “الوسترن” . الأكثر مفارقة هو أنه ينتقل الى الماضي من دون ميتافيزيقيات يمكن لها أن تصب في الواقع الراهن . اختيار داوم عليه الأخوان المعروفان دائماً في حين أن هناك أكثر من فيلم عاد الى الأمس ليتحدّث من خلاله عن اليوم .

في فيلم ياسمين سامديريللي الألماني/ التركي “مرحباً في ألمانيا”، تعاملٌ مع موضوع الهجرة التركية الى ألمانيا التي نشطت بعد الحرب العالمية الثانية حتى بلغت مليوناً في العاشر من سبتمبر/ أيلول سنة ،1964 الأحداث تقع اليوم كما تعود الى الأمس حيث يتردد السؤال الذي كان قائماً منذ ذلك الحين حول الهويّة الذاتية والاجتماعية: هل هذا المهاجر تركي أم ألماني؟

من ناحيته، يعرض الفيلم التركي- الألماني الآخر “يأسنا الكبير” لسيفي تيومَن لموضوع عاطفي يخلو من البعد الاجتماعي الذي في الفيلم الأول . إنه حول صديقين تركيين عادا من ألمانيا الى أنقرة ويتقاسمان العيش في منزل واحد . في أحد الأيام يجدان نفسيهما أمام ضرورة استقبال فتاة تركية مات والداها في حادثة سيّارة . في البداية يحاولان قبولها من باب التخفيف عن مصابها، لكن لاحقاً ما يبدآ الشعور صوبها بالحب، كل على حدة .

الفيلم الذي يقف وسطاً بين العاطفة والرسالة الاجتماعية هو الفيلم الإيراني “سيمين ونادر” للمخرج أصغر فرهادي فهو عن زوجين كانا قررا الهجرة من إيران إلى الغرب مع ابنتهما الصغير تريمة، لكن الزوج يُعيد النظر من جديد في القرار حينما اقترب موعد السفر وذلك لأنه أدرك أنه لن يستطع ترك والده وحيداً . هذا يدفع الزوجة للتمرّد رغم حبّها لزوجها وتقديم طلب للطلاق، لكن طلبها يُرفض . إذ تنفصل عنه يجد الزوج نفسه مطالباً بالعناية لا بوالده فقط، بل بابنته أيضاً وذلك يجره الى مشكلات كان بغنى عنها .

كل هذه الأفلام يدخلها تمويل ألماني، كذلك الحال مع عدد ملحوظ من الأفلام المشتركة في المسابقة وفي مقدّمتها، لأهميّته الفنية، فيلم الفنان المجري بيلا تار “حصان تورينو” المتمتّع أيضاً بسيولة من فرنسا والمجر وسويسرا والمؤلّف من ساعتين وثلث الساعة . الأحداث تقع في الماضي (سنة 1889) لكنها تنضح بالمؤشرات الثقافية والاجتماعية إذ تتعاطى مع المفكر فردريك نيتشه وحادثة قرر المؤرخون أنها حقيقية سبقت اختفاءه لعشر سنوات . ففي أحد الأيام ينقذ حصاناً من سوط مالكه . يحيط رقبته وينتحب لمصابه . ثم يدخل غرفته ويبقى فيها ليومين صامتاً هما بداية مرحلة جديدة من حياته فقد فيها الرغبة في كل شيء .

هذا الفيلم هو من أكثر الأفلام المنتظرة بسبب اسم صاحبه المعروف كأحد أصعب مخرجي اليوم أسلوباً، لكنه ليس الوحيد . هناك عودة الى التاريخ وامتداداته الحاضرة من خلال فيلم راف فاينس “كوريلانوس” . إنه الفيلم الأول للممثل فاينس كمخرج واختاره من بين أعمال شكسبير الأقل تعرّضاً لضوء الاقتباسات . وفي حين أن مسرحية الكاتب البريطاني الكبير دارت في رحى القرن الرابع قبل الميلاد، نجد المخرج حوّلها، بكل ما تحتويه من طرح لموضوع السُلطة والنظم العسكرية، الى الزمن الحاضر . ومعه في البطولة فانيسا ردغراف وبرايان كوكس وجيرارد بتلر .

والليالي العربية، تلك المستوحاة من روايات “ألف ليلة وليلة” التي كانت موضوع أوّل فيلم رسوم متحركة طويل في التاريخ (وهو فيلم “مغامرات الأمير أحمد” الذي أخرجته الألمانية لوتي راينر سنة 1926) موضوعاً مستلهماً في فيلم تحريك جديد بعنوان “حكايات الليل” وهو فيلم فرنسي يتمحور حول السينما والحياة ولو على صرح الفانتازيا، كحال فيلم فرنسي آخر نجده حالياً واحداً من تلك المتسابقة لأوسكار أفضل أنيماشن وهو “المتخصص بالوهم” . وينقلنا الفيلم الروسي “يوم سبت بريء” لألكسندر مندادتزه الى موضوع مقتبس من واقعة حقيقية حول ذلك الموسيقار الشيوعي الذي أدرك، حال وقوع كارثة تشرنوبل، أن عليه إنقاذ نفسه وحبيبته والهرب من المدينة، لكن كل محاولاته تتعرّض للفشل ولأسباب مختلفة . المخرج يصف حال بطله بأنه “كما لو كان مقيّد اليدين والمفتاح ضائع” .

هذه اللمحة المختارة من بين ستّة عشر فيلماً في المسابقة تعد بدورة تناسب وضع المهرجان الألماني كأحد ثلاثة مهرجانات عالمية كبرى . هو و”فنيسيا” و”كان” أعياد متكررة يعيشها عشّاق السينما بكل لحظاتها . 

سينما بلا صناعة

كما في الشرق العربي، هناك في العالم الغربي من يسارع للحديث عن السينما الرومانية أو الفنلندية أو النرويجية أو اليونانية حين يحقق فيلماً، أو تنجز مجموعة أفلام من تلك المواطن، نجاحاً نقدياً مرموقاً . في عام 2005  حينما أخرج الروماني كريستي بايو فيلمه المؤثّر “موت مستر لازارسكو” طفحت الصفحات الورقية كما شاشات الإنترنت بالحديث عن سينما رومانية جديدة . وهذا تأكّد وتكرر في الأعوام اللاحقة مع أفلام من نوع “أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع ويومين” قبل أربعة أعوام، ثم “بوليس، صفة”، الفيلم الجيّد الذي أخرجه كورنليو بوروميو، في عام 2009 .

لكن الحقيقة هي أن كلمة سينما أكبر من أن تصف الواقع في رومانيا . فالسينما الرومانية تعاني من فقدانها المقوّمات الإنتاجية التي تستطيع أن تخلق فورة انتاجية، او تياراً دائماً او تؤثر في عجلة العمل وترفع منه كمّا ونوعاً .

والوضع ذاته في العديد من الدول الأوروبية الأخرى وذلك تبعاً لوضع اقتصادي ثم وضع سكاني يحد من انتشار السينما على النحو ذاته الذي تشهده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا .

وفي عالمنا العربي، لم تنجح بعد الدول العربية التي أنتجت أفلاماً من عدّة عقود وإلى اليوم في تحقيق ذلك السيل الثابت، هذا باستثناء السينما المصرية . فعلى الرغم من تعدد الإنتاج المغربي والتونسي واللبناني، إلا أن الوضع ربما وصل في سنوات مضت إلى مشارف تكوين صناعة خاصّة بكل واحد من هذه البلدان، إلا أنه لم يتبلور فعلياً إلى صناعة .

المقوّمات التي تحتاجها السينما لكي تنجز مثل هذا الوضع متعددة، لكن يمكن إيجاز أهمّها:

وجود خطّة إنتاجية لا ترتد الى الوراء عند أوّل إخفاق بل تستمر تبعاً لسعي حثيث لتأسيس وضع ما ولو كان خاصّاً بها . ووجود سوق محلّي يؤمن تغطية الكلفة وآخر أقليمي يؤمّن الأرباح الإضافية، ووجود نطاق من الدعم الرسمي لتشجيع تيارات سينمائية جادّة . وهذه الأخيرة مرتبطة بوجود حرية تعبير تسمح بانتشار هذا النوع من الأعمال، ولو أن هذا النوع من الأعمال ليس كافياً لخلق الصناعة المأمولة .

في مجملها هو نظام عمل يستفيد منه العاملون فيه من منتجين وموزّعين وأصحاب صالات ومخرجين وكتّاب وفنانين وفنيين . صحيح أن السينما المغربية تنشط من حين لآخر فيرتفع معدّل إنتاجها إلى خمس وعشرين، لكن الصناعة تعني أيضاً الاستمرارية والقدرة على تجاوز حدود العمل المحلّي لما يستقطب الاقليمي على نسق ما حققته السينما المصرية طوال تاريخها . ويربط البعض بين الصناعة والقيمة النوعية، لكن هذا ليس صحيحاً . السينما المصرية في السنوات المتتالية من مطلع الثمانينيات إلى اليوم لم تعد تنجز ما كانت تنجزه في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من أعمال قيّمة وفاعلة أثّرت في المحيط العربي بأسره . الشق الإبداعي هو من سقط من الحسابات التجارية التي سيطرت على الحركة الانتاجية في العقود الثلاثة الأخيرة على الأقل .

والمفارقة بين الإنتاجات الغربية والعربية في تلك السينمات المتفرّقة المذكورة، هو أنهم في الغرب تعلّموا أهمية الإنتاج المشترك، فتجد الفيلم البلغاري مدعوماً بتمويل فرنسي أو ألماني أو كليهما معاً، والفيلم الدنماركي عادة ما يمتزج بدماء سويدية وأحياناً هولندية، وتلك المنتجة في البرتغال تجد في رحاب التمويل الفرنسي أو الإيطالي دعماً . كل ذلك يشكّل دعماً ويعوّض عن صغر مساحة الإنتاج المحلّي . أما في عالمنا العربي، فلا زال الوضع قائماً على كيانات متفرّقة لا أمل لها في جذب أي قدر من التعاون .

إنه انعكاس للحال السياسي الذي تم تثبيته من مطلع الثمانينيات أيضاً .

 

الخليج الإماراتية في

06.02.2011

 
 
 
 
 

مهرجان برلين السينمائي في دورة سابقة

مهرجان برلين السينمائي.. اختبار رئيسي لتجارة الافلام العالمية

برلين- اندرو مكاثي

مهرجان برلين السينمائي ينطلق من 10وحتي 20 من شباط/فبراير قد يكون النجوم والعروض الاولى المبهرة والسباق على الجوائز الكبرى هو الذي سيجذب العناوين الرئيسية للصحف خلال اقامة مهرجان برلين السينمائي الذي سيفتتح الخميس القادم.

ولكنه يوجد هناك وراء الكواليس في بؤرة أعمال المهرجان المعروف باسم "برلينالي" ، سوق الافلام الاوروبي حيث تتم الاحاديث الصارمة والمساومات الصعبة حول مبيعات الافلام.

وباعتباره أول سوق كبير للافلام يعقد في العام ، فإن سوق الافلام الاوروبي يمثل ايضا فرصة لجس نبض تجارة الافلام العالمية التي تستعد للانطلاق باقي العام.

ويأتي سوق الافلام الاوروبي هذا العام وسط اشارات بأن تجارة افلام الرسوم المتحركة قد دخلت العام الجديد وهي تتمتع باطار أكبر من الثقة مقارنة بالعام الماضي عندما كانت تكافح من أجل الخروج من الركود الذي أدى الى عمليات تسريح جماعية واشهار الافلاس.

وتشير البيانات الاولية التي جمعها سوق الافلام الاوروبي الى زيادة محتملة في عدد الحضور هذا العام بنحو 700 فيلم سيتم عرضها خلال فترة السوق الذي يمتد في المعتاد لنحو أسبوع.

وقالت بيكي بروبست رئيسة السوق انه "ظل مستقرا خلال السنوات القليلة الماضية ويسعدنا أن الاتجاه تصاعدي مجددا".

وبينما يبدو الرقم الاجمالي لشركات الانتاج السينمائي المتوقعة في برلين من أجل المشاركة في المهرجان قريبا من مستوى العام الماضي ، فإن عدد الدول التي تستعد للمشاركة في سوق الافلام ارتفع الى 89 دولة.

وتأتي هذه الزيادة بعد تسجيل البانيا وناميبيا وقطر والامارات العربية المتحدة للمشاركة في المهرجان الذي يعد أحد أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم.

وفي الوقت نفسه ، يتوقع ان يقفز اجمالي عدد المشاركين في سوق الافلام من 6450 الى نحو 6700 هذا العام.

ويتوقع ان يزداد حجم المشترين للافلام في برلين من 1365 العام الماضي الى 1421 هذا العام.

ويعطي المهرجان لصناعة الافلام فرصة لعرض افلام في سوق الافلام الاوروبي الرئيسي ، وفي نفس الوقت طرح افلام في بداية العام الجديد لعقد الصفقات المالية الجديدة لعموم اوروبا. "د ب أ"

 

العرب أنلاين في

06.02.2011

 
 
 
 
 

ينطلق الخميس ولمدة 10 أيام

مهرجان برلين السينمائي اختبار رئيسي لتجارة الأفلام العالمية

مهرجان برلين سيسمح بزيادة عدد الأفلام الأوروبية بنحو 700 فيلم

برلين - د ب أ 

قد يكون النجوم والعروض الأولى المبهرة والسباق على الجوائز الكبرى هو الذي سيجذب العناوين الرئيسية إلى الصحف خلال إقامة مهرجان برلين السينمائي، الذي سيفتتح الخميس 10 فبراير/شباط.

لكن توجد هناك وراء الكواليس في بؤرة أعمال المهرجان المعروف باسم "برلينالي"، سوق الأفلام الأوروبية؛ حيث تجرى الأحاديث الصارمة والمساومات الصعبة حول مبيعات الأفلام.

وباعتبارها أول سوق كبيرة للأفلام تعقد في العام، فإن سوق الأفلام الأوروبية تمثل أيضًا فرصة لجس نبض تجارة الأفلام العالمية التي تستعد للانطلاق باقي العام.

وتأتي سوق الأفلام الأوروبية هذا العام وسط إشارات إلى أن تجارة أفلام الرسوم المتحركة قد دخلت العام الجديد وهي تتمتع بإطار أكبر من الثقة مقارنةً بالعام الماضي، عندما كانت تكافح من أجل الخروج من الركود الذي أدى إلى عمليات تسريح جماعية وإشهار إفلاس.

وتشير البيانات الأولية التي جمعتها سوق الأفلام الأوروبية إلى زيادة محتملة في عدد الحضور هذا العام بنحو 700 فيلم سيتم عرضها خلال فترة السوق التي تمتد في المعتاد إلى نحو أسبوع.

وقالت بيكي بروبست رئيسة السوق: "إنها ظلت مستقرة خلال السنوات القليلة الماضية، ويسعدنا أن الاتجاه تصاعدي مجددًا".

وفيما يبدو الرقم الإجمالي لشركات الإنتاج السينمائي المتوقعة في برلين من أجل المشاركة في المهرجان؛ قريبًا من مستوى العام الماضي؛ فإن عدد الدول التي تستعد للمشاركة في سوق الأفلام ارتفع إلى 89 دولة.

وتأتي هذه الزيادة بعد تسجيل ألبانيا، وناميبيا، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في المهرجان الذي يعد أحد أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم.

وفي الوقت نفسه، يتوقع أن يقفز إجمالي عدد المشاركين في سوق الأفلام من 6450 إلى نحو 6700 هذا العام.

ويتوقع أن يزداد حجم المشترين للأفلام في برلين من 1365 العام الماضي إلى 1421 هذا العام.

ويعطي المهرجان صناعة الأفلام فرصة لعرض أفلام في سوق الأفلام الأوروبية الرئيسية، وفي نفس الوقت طرح أفلام في بداية العام الجديد لعقد الصفقات المالية الجديدة لعموم أوروبا.

وعمد منظمو المهرجان خلال السنوات القليلة الأخيرة إلى استغلال توقيت إقامة المهرجان، على اعتبار أنه يأتي قبيل المهرجانات المنافسة، كمهرجان "كان" السينمائي الدولي في فرنسا، ومهرجان البندقية السينمائي، وكذلك سوق الأفلام الأمريكية التي تنظم في لوس أنجلوس في نوفمبر/تشرين الثاني كل عام.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، عقدت سوق الأفلام الأوروبية صلات على مدار ثماني السنوات الماضية مع مهرجان صندانس للأفلام الذي يقام في يناير/كانون الثاني كل عام في ولاية يوتاه الأمريكية. وسيعرض هذا العام 57 من أفلام مهرجان صندانس في سوق الأفلام الأوروبية.

وباعتباره من أهم مهرجانات الأفلام المستقلة، تعرض أفلام صندانس أيضًا في البرنامج الرئيسي للبرلينالي.

وفي إطار تعاون مهرجان برلين السينمائي مع صندانس، سيعرض البرلينالي في مسابقته الرئيسية فيلم "المستقبل"، وهو إنتاج ألماني - أمريكي مشترك، من إخراج ميراندا جولاي.

ويدور فيلم "المستقبل" الذي عرض لأول مرة في مهرجان صندانس، حول زوجين شابين تخرج حياتهما عن مسارها بعد تبنيهما قطةً.

ويتضمن سوق الأفلام الأوروبية أيضًا سوقًا تعاونية نشطة تجمع نحو 450 منتجًا دوليًّا وعملاء مبيعات وموزعين معًا.

وبعد أن دخل عامه الثامن، يتضمن السوق التعاوني 38 مشروعًا من أكثر من 620 مشروعًا مشاركًا تنتمي إلى 25 دولة. ويتضمن ذلك أفلامًا من ألمانيا، وإسبانيا، وتركيا، والأرجنتين، وإيطاليا، وإسرائيل، والمجر.

ونظرًا للمعركة الشرسة التي يواجهها صناع الأفلام من أجل عرض أفلامهم، فإن سوق برلينالي التعاونية تحظى بسجل مبهر نسبيًّا.

وتم تحقيق قرابة 40% من المشاريع المختارة للمشاركة في سوق التعاون منذ إنشائها. ويمثل ذلك أكثر من مئة فيلم.

 

الـ MBC.NET في

06.02.2011

 
 
 
 
 

«جنان عدن».. في مطبخ برلين السينمائي

الإمارات اليوم 

اختير فيلم «جنان عدن» للمخرج الكردي السوري مانو خليل، واحداً من الأفلام المشاركة في الدورة 61 مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2011 ضمن برنامج Culinary Cinema «مطبخ السينما»، الذي يعرض سنوياً 10 أفلام ذات مستوى فني عال، لها أن تعالج التعايش الانساني وارتباط الإنسان بالبيئة شرط توفر مساحة في الفيلم متعلقة بالطعام.

ويشرح لنا المخرج السوري عن خصوصية هذا البرنامج قائلاً «بعد كل عرض لهذه الأفلامأ في قاعة مسرح مارتن ـ غروبيوس ـ باوس تتم دعوة الحضور جميعاً الى خيمة المهرجان مساء، إذ يقدم الطعام للضيوف وله أن يكون مماثلاً للطعام والشراب الذي ظهر في الفيلم». وأشار إلى أن هذا البرنامج في المهرجان» يعد «احد اهم البرامج المحببة لدى جمهور المهرجان الذي يتهافت لحضور تلك الأفلام، ليستمتع بمقولته المتمثلة بفيلم جيد مع وجبة طعام لطيفة وشراب لذيذ».

يتحدث الفيلم عن قصص لخمس عائلات من أنحاء متفرقة من العالم وبأربع لغات هي: الألمانية، الإيطالية، الفرنسية والكردية، لعبت الأقدار بمصائرهم واضطروا لأسباب معينة إلى ترك أوطانهم، والبحث عن مكان آمن، وكانت سويسرا أحياناً مجرد محطة مرور ولكنها أصبحت مع الأيام مسكناً دائماً لهم. تتعدد قصصهم، ولكن مصائرهم تبقى واحدة، بحسب الفيلم.

«جنان عدن» هو فيلم من نوع الدراما الوثائقية او ما يسمى بـ«الدوكودراما» ومدته 97 دقيقة مصور بنظام الديجيتال محول الى 35 ملليمترا، وهو من إنتاج التلفزة السويسرية بقنواتها الفرنسية والألمانية.

يذكر أن الفيلم نال جائزة بيرن للسينما لعام 2010 في سويسرا في نوفمبر العام الماضي، بعد عرضه في صالات السينما السويسرية في القسم الألماني لأكثر من 17 أسبوعاً متواصلاً (وجائزة العاصمة بيرن للسينما تقدم سنويا لفيلمين سويسريين وثائقي وآخر روائي). وستبدأ صالات السينما الفرنسية السويسرية عرض الفيلم ابتداء من يوم 19 الشهر المقبل.

 

الإمارات اليوم في

30.01.2011

 
 
 
 
 

خلال دورته الحادية والستين

مشاركة عربية بمهرجان برلين وإدانة لاعتقال المخرج الإيراني "جعفر بناهي"

برلين - محمد نبيل 

في إطار الاستعدادات التنظيمية لفعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي والمعروف باسم "البرلينالة"، بدأت إدارة المهرجان في الإعلان عن أسماء الأفلام التي ستعرض في مسابقات هذا العام، و التي ستعرف مشاركة العديد من نجوم الفن السابع العالميين.

وسيفتتح المهرجان في دورته الحادية والستين، فيلم (True Grit 2010) لمخرجيه إيتال وجون كوهن، وهو من بطولة جيف بردجيز ومات ديمون، وهو إعادة إنتاج لفيلم يحمل نفس الاسم وتم إنتاجه عام 1969، وكان من بطولة نجم أفلام الغرب الأمريكي جون وين وهو أيضا الفيلم الثاني لجيف بردجز.

مشاركة عربية

ويشارك في دورة مهرجان برلين السينمائي التي ستنطلق في العاشر من فبراير المقبل لغاية العشرين منه، الفيلم القصير "سبيل" لمخرجه الإماراتي خالد المحمود الذي حصل على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان نيويورك السينمائي للأفلام الأوراسية بأمريكا.

والفيلم الذي سيشارك في مسابقة (Generation) أنتجته شركة "فراديس للإنتاج الفني" وبدعم من مؤسسة الإمارات ومهرجان الخليج السينمائي، ويمثل عملا سينمائيا يتخذ من بيئة الإمارات الجبلية مكانا لسرد أحداث قصة تدور حول ولدين وجدتهما المريضة.

ومن بين الأفلام العربية المشاركة أيضا الفيلم القصير "مختار" لمخرجته السويسرية من أصل مغربي حليمة ورديغي. الفيلم صور في الريف المغربي و قصته مستوحاة من حكاية شعبية تحمل الاسم نفسه، إذ يحكي عن طفل يعيش مع عائلته من رعي الماعز في إحدى القرى المغربية النائية، ويجد الصبي في أحد الأيام بومة مصابة ويقرر الاحتفاظ بها رغم أنها تمثل نذير شؤم بحسب التقاليد و الأعراف المحلية، لكنها ستصبح رمزا لتمرده الساذج على عائلته ورغبته في الاستقلال عنهم.

مشاركة المخرج الإيراني جعفر باناهي

وجهت إدارة "البرلينالة" دعوة للمخرج الإيراني جعفر باناهي للمشاركة في لجنة المسابقة الرسمية الخاصة بالمهرجان، كما أدان مدير المهرجان ديتر كوسليك الحكم الصادر عن المحكمة الإيرانية، في حق المخرج الإيراني، والقاضي بسجنه لمدة ستة سنوات، ومنعه من إخراج أو كتابة سيناريو أي فيلم لمدة عشرين عاما، بالإضافة إلى منعه من السفر للخارج أو التعامل بأي شكل مع أي من وسائل الإعلام الأجنبية طوال هذه الفترة.

وقالت المصادر الإيرانية إن قرار المحكمة جاء بعد توصلها إلى أن المخرج جعفر باناهي كان يعمل ضد مصلحة الحكومة الإيرانية، وتسبب في حملات دعائية عالمية ضدها خلال الأشهر الماضية.

يُذكر أن جعفر باناهي تم اعتقاله في أوائل شهر مارس/ آذار العام الماضي بسجن"ايفن" بطهران، وذلك بعد إعلانه عن دعمه لمير حسين موسوي، المرشح المنافس للرئيس الإيراني الحالي محمود أحمدي نجاد، وذلك خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأخيرة قبل الإفراج عنه من طرف السلطات الإيرانية، في شهر مايو/ أيار بعد إضرابه عن الطعام، وذلك مقابل كفالة قدرها 200 ألف دولار.

 

العربية نت في

13.01.2011

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004