أصداء إيجابية تواكب إطلاق
مهرجان الخليج السينمائي
مسعود أمر الله: لا تحكموا علينا بالفشل..أعطونا بعض الوقت فقط
دبي ـ جمال آدم
أثار إطلاق مهرجان سينمائي خليجي جديد في دبي خلال الأسبوع
الماضي، تساؤلات كثيرة حول جدوى هذه الفكرة وأهميتها، لاسيما وان هذا
المهرجان كان مفاجأة لسرعة إنجازه والإعلان عنه من دون تمهيد مسبق، في
الوقت الذي يتم التحضير فيه لإطلاق دورة استثنائية من مهرجان دبي السينمائي
الدولي بعد أقل من ثلاثة أسابيع.
ومن المقرر أن ينطلق مهرجان الخليج السينمائي الأول في شهر
ابريل المقبل بإدارة السينمائي الإماراتي مسعود أمرالله، وسيكون مهرجاناً
خليجياً مئة بالمئة بتمويل إماراتي ومشاركة كل من السعودية والإمارات
والكويت وعمان والبحرين وقطر بالإضافة إلى العراق واليمن، ويهدف إلى تشجيع
قيام صناعة سينمائية في دول مجلس التعاون.
وبهذا يرتفع رصيد المهرجانات السينمائية الخليجية إلى خمسة، في
الوقت الذي يعاني فيه الفيلم الروائي في الدول الخليجية الثماني من شح في
الإنتاج، وبالتالي يبدو أن هذا المهرجان مدعو أكثر من أي مهرجان سينمائي
خليجي لدعم الفيلم الروائي الخليجي الطويل، بعد أن حقق الفيلم القصير
رواجاً ونجاحاً.
أسئلة كثيرة برسم المهرجان الجديد نقلناها إلى مديره مسعود
أمرالله وطرحناها في هذا الحوار الذي استفزه على ما يبدو في بعض الأسئلة،
وسواء اتفقنا معه في ما يقول أم لم نتفق، فإننا لانقلل من حجم الإنتاج
الجديد، ويبقى أن نتلمس تحقيق الهدف في إنتاج أفلام سينمائية روائية طويلة
تحمل توقيع فنانين خليجيين.
* كيف اتخذتم قرار إطلاق مهرجان الخليج السينمائي الأول بمثل
هذه السرية والسرعة ؟
ـ (ضاحكاً).. لا أعرف..!
* حسناً.. كيف أعدت طبخة المهرجان ليقدم على هذا النحو؟
ـ هناك حركة سينمائية في الإمارات وبعض دول الخليج العربي،
ومنطقياً عندما تقدم أفلام خليجية إلى مهرجان دبي، ستكون فرصها محدودة في
العرض أي أن مساحة العرض ستكون قليلة، وبالتالي يجب ان يكون هناك حرص على
مشاركة هؤلاء الفنانين الموهوبين والمجتهدين، ومن المنطقي ان يكون هناك
مكان ما لتقديم هذه الأعمال، ولتكن منصة خليجية جديدة للسينما، ومن الممكن
أن يكون قد آن الأوان لنفكر بطريقة مغايرة من أجل مشاركة الفيلم الطويل..
طبعاً الفيلم القصير موجود، ولكن الفيلم الطويل يحتاج إلى جهود أخرى، لماذا
لا نفتح الباب للفيلم الطويل كي نراهن على نجاحه، كما راهنا من قبل على
نجاح الفيلم القصير.
* هل تراها مراهنة ناجحة؟
ـ ـ الرهان موجود والمؤشرات موجودة، وأدعي أن هناك بيئة مناسبة
لعرض أفلام ثماني دول .. وشخصياً، لدي معرفة بصانعي الأفلام في الخليج،
ولدي علم أيضا بالحركة السينمائية في المنطقة.
* هل لديك ثقة بصانعي الأفلام في الخليج ؟
ـ طبعاً.. ثقتي كبيرة بهم.
* كم دولة خليجية صانعة للسينما؟
ـ كل دولة تصنع فيلما او فيلمين هي دولة تصنع الفيلم السينمائي
.
* إنتاج فيلم أو فيلمين، تعني صناعة سينما ؟
ـ قلت لك إن لدي ثقة بالسينمائيين، ولم أقل الصناعة لماذا لا
تكون لدي ثقة بهم وبموهبتهم.. ولماذا التشكيك بمواهب السينمائيين
الخليجيين، أليس لدينا الحق بأن تكون لنا أفلامنا؟
* يبدو أن الأمر التبس عليك، وفهمت سؤالي على غير محمله..
سأوضح أكثر.. أيهما يأتي أولاً المهرجان أم الفيلم ؟
ـ الاثنان.. لا يمكن قيام مهرجان من دون فيلم، ولا يمكنك أن
تأتي بفيلم بلا مهرجان.
* ولكن حاجتك للفيلم أهم، كي تبني عليها المهرجان، وفي الذاكرة
القريبة مهرجان مسقط الذي يعقد هذا العام دورته الخامسة من دون أي إنتاج
عماني يذكر؟
ـ أحتاج للبيئة التي ستعرض المهرجان.. القضية متبادلة، وفي
النهاية لا أخدع نفسي وأقول إن هذا خطأ بمجرد وجود مهرجان، لن يكون هناك
أفلام بل على العكس سيكون هناك فيلم، وفيلم مشغول بشكل جيد.
سأورد لك مثالاً عن صحة وجهة نظري.. «أفلام من الامارات».. كم
كان عدد الأفلام القصيرة قبل أن تنطلق هذه المسابقة؟ ..سأجيبك بنفسي: كان
صفراً، ولماذا الآن لدينا 140 فيلماً.. الآن هل السبب هو المهرجان أم
الفيلم ؟
* ربما.. لأن هذه التظاهرة كانت مرتبطة بشخصك تحديداً ؟
ـ هل أنا من صنع 140 فيلماً ؟
* شجعت على ولادة هذه الأفلام بجهد شخصي، وبإمكانك أن تقول لي
ماذا حصل لهذا المهرجان بعد أن تركته أنت؟
ـ هذا كلام غير دقيق.. أنت تضع الفكرة ولست من تصنعها من أولها
إلى آخرها.. في النهاية هم الذين صنعوا، وأنتجوا، وقدموا صناعة سينمائية.
* هل أردتم بتقديم صيغة مهرجان الخليج السينمائي تخفيف الضغط
عن مهرجان دبي باتجاه تدويله أكثر؟
ـ هذا تفكير خاطئ، نحن نتكلم عن مساحات للمبدعين في أي مكان
أكبر.. هل يمكن أن تعرض في مهرجان دبي مئتين وأربعين فيلماً قصيراً من
الأفلام الخليجية؟ لا شك أن هذه الأفلام يمكن ان تكون في مهرجان دبي، ولكن
المهرجان الخليجي سيقدمها بطريقة أفضل، وسيستوعبها أكثر، لأن مساحتها في
هذا المكان اكبر...
لا أدري حقا هل كل مبادرة نأخذها يجب أن يكون عليها شكوك أليس
هناك حسن نية؟ وإذا شجعنا على الصناعة السينمائية في مهرجان كمهرجان الخليج
ينتقدوننا، وإذا لم نفعل فنحن غير مبادرين. يدرك الآخر أننا لا نتحدث الآن
بمنطق قبل خمسة عشر عاماً ..الوضع الآن مختلف والفرص مهيأة للنجاح والعطاء
أكثر.
* هذا العام، أطلق في الإمارات مهرجان الشرق الأوسط في أبوظبي
ومهرجان الخليج، ولدينا مهرجان دبي السينمائي، ومهرجان مسقط السينمائي
..إلى أي حد تراهن على صناعة الفيلم الخليجي ودعمه مادياً.. وأنت أكثر
العارفين بأنه لا يوجد جهة حقيقية، تستطيع أن تضع نقودها في مشروع فيلم
سينمائي؟
ـ أنا أحسب حساباتي بشكل واضح، وأنا لست خائفاً من شرط الخمسة
أفلام الذي طرحناه، أستطيع الآن وأنا جالس على هذا الكرسي جلب خمسة أفلام
روائية طويلة خليجية، ويحق لي وضع هذا الشرط، فالحركة لا تأتي من فراغ بل
من مبادرة، ولو لم أعلن عن مسابقة للروائي الطويل من سيأخذ هذه المبادرة
.هل نجهز عليها من البداية.. أنا لا أحب التشكيك ونحن على ثقة بمبدعينا
الآخرين ولا شيء يمنع ابن الخليج من الإبداع، لا أتوقع ان تقارنوا السينما
الخليجية ابنة الست سنين بسينما أخرى عمرها مئة سنة أعطونا بعض الوقت فقط
قبل ان تحكموا على تجاربنا .
* هل كل لجان التقييم والتحكيم خليجية بالكامل ؟
ـ ربما لا، ولكن سيكون هناك تركيز على الخليجي.
* ما ردود الأفعال على هذه الفكرة خليجيا ؟
ـ تلقيت ردود أفعال هامة من مختلف الدول الخليجية.
* هل تمويل المهرجان خليجي ام إمارتي؟
ـ إماراتي مئة بالمئة.
* ربما يشبه مهرجان المسرح الخليجي؟
ـ هذا المهرجان خليجي التمويل، ويقام كل عامين في بلد خليجي .
* أنت متفائل بالمهرجان؟
ـ طبعاً.. متفائل والمهرجان سيفتح الباب أمام المواهب الجديدة،
وأغلب السينمائيين الخليجيين سيهتمون به.
* هل ستعرضون المقاييس الرسمية للفيلم السينمائي أم للديجتال
أيضاً؟
ـ لكل شيء.. ليست المشكلة في الفورمات بل في الصناعة، وأفضل ان
نفتح باباً على أن نغلقه.
* من ضمن الإعلان عن المهرجان كان هناك إشارة إلى جوائز سخية؟
ـ صحيح، لان كل أركان الفيلم الخليجي بحاجة إلى تشجيع،
والجوائز تؤدي إلى تلك الغاية.
* أخيراً .. هل تراهن على ولادة منتج سينمائي خليجي؟
ـ نعم، سيكون هناك منتج سينمائي.. فقط انتظروا قليلاً .. رجاء
انتظروا قبل ان تحكموا..المبادرات لا تأتي كلها دفعة واحدة، الموضوع يحتاج
إلى الوعي والوقت، وتذكروا ما حصل مع سيناريو «تنباك» فقد نجح كأفضل
سيناريو العالم الماضي، وهذا العام تم تقديمه كفيلم سينمائي طويل، وبعد
قليل دخل مستثمر إماراتي ليدعم إنتاج الفيلم ..ألا تسمي ذلك دورة حياة
ودورة نجاح فيلم سينمائي؟!
البيان
الإماراتية في 19
نوفمبر 2007
آخر موعد لتقديم طلبات
المشاركة ٧ شباط فبراير ٢٠٠٨
مسابقة
ومهرجان الخليج السينمائي
بقلم الدكتور عمر الفاتحي
دبي، 12 نوفمبر 2007- أعلنت سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا
والإعلام "تيكوم" اليوم عن إطلاق "مهرجان الخليج السينمائي"، كمبادرة جديدة
تخصص للاحتفاء بأفضل الأعمال السينمائية من دول الخليج بما في ذلك دولة
الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، ومملكة
البحرين، وسلطنة عمان، وقطر، وجمهورية العراق والجمهورية اليمنية بالإضافة
إلى نخبة من الأفلام العالمية المختارة. ستنظم الدورة السنوية الأولى
للمهرجان من 9-15 نيسان إبريل 2008.
يستهدف مهرجان الخليج السينمائي تطوير وترسيخ الثقافة
السينمائية المحلية، والإقليمية في الخليج، ومنح فرص أكبر أمام صانعي
السينما الخليجيين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم السينمائية المستقبلية.
كما يهدف المهرجان إلى الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على
مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي
لاكتشاف إبداعات ومواهب السينما الخليجية.
وقال عبد الحميد جمعة، نائب المدير العام لسلطة منطقة دبي
الحرة للتكنولوجيا والإعلام "تيكوم" ورئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي:
"نحن فخورون بدعم هذه المبادرة الرائدة والتي من شأنها دفع جهودنا الرامية
إلى تشجيع ودعم السينما العربية. إننا ندرك دوماً أن منطقة الخليج تزخر
بالكثير من المواهب والمبدعين، كما أنها تمتلك كافة المقومات اللازمة
لإبداع أعمال سينمائية راقية. ومن خلال هذه المبادرة، سيكون مهرجان الخليج
السينمائي قادراً بما لا يدع مجالاً للشك على إثبات ذلك، الأمر الذي سيؤكد
بدوره على المكانة الرائدة التي حققها مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ
انطلاقته. وسترسي شراكتنا أساساً صلباً لتأسيس مركزاً مزدهراً لصناعة
الأفلام في المنطقة، وتجمعا كبيرا يضم المخرجين الموهوبين المتواجدين
بيننا".
وأضاف: "يسرني الإعلان عن تعيين مسعود أمر الله آل علي مديراً
لمهرجان الخليج السينمائي، حيث لم يدخر آل علي أي جهد يستطيع من خلاله دعم
صانعي الأفلام الخليجيين، والترويج للسينما العربية إلا وبذله. كما قدم
الكثير من الخدمات الجليلة للسينما العربية، وعمل على تنمية وتطوير السينما
في المنطقة، وشارك في إبداع العديد من المبادرات الرائدة مثل مسابقة أفلام
من الإمارات، والتي لولا جهوده لما رأت النور. ويعد مهرجان الخليج
السينمائي منصة مثالية أكبر سيعمل من خلالها على تأكيد مكانة الإمارات
كمركز إقليمي رائد لصناعة الأفلام في المنطقة".
ان مدينة دبي للاستوديوهات تمثل شريكا أساسيا في ه\ه المبادره,
وقد كان للدعم الذي قدموه دورا اساسيا في نجاح العديد من الاحداث لسلطة
منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا و الاعلام, كمهرجان دبي السينمائي الدولي.
وقالت الدكتورة أمينة الرستماني، المدير التنفيذي لقطاع
الإعلام "تيكوم للإستثمار"، "ويسر مدينة دبي للاستوديوهات أن تكون جزءاً من
هذا الحدث الهام، الذي يمكن أن يسهم في نقل صورة حقيقية عن واقعنا الخليجي
نابعة من تصورات المبدعين الخليجيين أنفسهم، وبما يصب في تحقيق الرؤية
الاستراتيجية لمدينة دبي للاستوديوهات الرامية إلى توفير كل الأسس اللازمة
لبناء صناعة سينما قوية في دبي ليس على المستوى المحلي والإقليمي، فحسب بل
على المستوى الدولي كذلك".
وإلى جانب المسابقة الرسمية، سيضم مهرجان الخليج السينمائي
العديد من البرامج الأخرى بما في ذلك برنامج "خارج المسابقة الرسمية"،
المخصص لعرض الأفلام الخليجية الطويلة والقصيرة، والتي لم يتم اختيارها من
قِبل لجنة الاختيار في المسابقة، و برنامج "في عيونهم" لأفلام المخرجين غير
الخليجيين والمقيمين في دول الخليج العربي، وبرنامج "أفضل الأفلام العربية
القصيرة" للأفلام العربية القصيرة التي شاركت أو تقدّمت لمسابقة "المُهر
للإبداع السينمائي العربي" في مهرجان دبي السينمائي الدولي، و"محطّات"،
للأفلام القصيرة من مختلف دول العالم، و "في الضوء"، للإحتفاء بتجربة مخرج
معيّن، أو حركة سينمائية، أو دولة معيّنة، وذلك في مجال الفيلم القصير
بكافة تفريعاته، وأنواعه.
وستقوم إدارة المهرجان بمنح جوائز للمسابقة الرسمية عن فئة
الأفلام الروائية الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، وجوائز في
مسابقة الطلبة لفئة الأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، بالإضافة إلى
جائزة خاصة بلجنة التحكيم في الفئتين، وجائزة منفصلة لمسابقة سيناريو
الأفلام الإماراتية القصيرة.
تبلغ قيمة جوائز المسابقة الرسمية عن فئة الأفلام الروائية
الطويلة 50 ألف درهم للجائزة الأولى و35 ألف درهم للجائزة الثانية، بينما
تبلغ جوائز فئتي الأفلام التسجيلية والقصيرة 25 ألف درهم للجائزة الأولى
و20 و 15 ألف درهم للجائزتين الثانية والثالثة على التوالي، أما جائزة لجنة
التحكيم الخاصة فتبلغ قيمتها 20 ألف درهم.
وستوزع جوائز مسابقة الطلبة عن فئتي الأفلام الوثائقية
والأفلام القصيرة فقط، وتبلغ قيمة الجوائز الثلاث الأولى 20 و 15 و10 آلاف
درهم على التوالي، بينما تبلغ جائزة لجنة التحكيم عن هذه المسابقة 15 ألف
درهم.
من جهة أخرى، ستقوم إدارة المهرجان بمنح جوائز لمسابقة
السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 50 ألف
درهم، و40 و30 ألف درهم للجائزتين الثانية والثالثة على التوالي، ويجب أن
تُخصّص قيمة الجائزة وتصرف لإنتاج فيلم في دولة الإمارات العربية المتحدة
ليتم عرضه في دورة مهرجان الخليج السينمائي 2009.
وحددت إدارة المهرجان عدداً من الشروط التي يجب توافرها في
الأفلام المشاركة بما في ذلك أن يكون مخرج الفيلم من مواطني إحدى الدول
الخليجية،و أن تتناول حبكة الفيلم موضوعاً تدور أحداثه حول منطقة الخليج
العربي و/أو تاريخ أو ثقافة الخليج. كما يجب ألاّ يكون قد سبق عرض الفيلم
في دولة الإمارات العربية المتحدة باستثناء مهرجان دبي السينمائي الدولي،
ومسابقة "إبداع" لطلاب الإعلام، ويجب أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1
يناير 2006، وأن لاّ يكون برنامجاً تلفزيونياً، أو حلقة منفصلة ضمن برنامج
متسلسل.
هذا وسيتم اختيار الأفلام ونصوص السيناريو الفائزة من قبل لجنة
تحكيم مكونة من نخبة من أبرز الخبراء السينمائيين العالميين، وسيتم إعلام
المرشحين الذين قبلت أعمالهم في 15 مارس 2007.
موقع "ديوان العرب" في 22
نوفمبر 2007
|