عاشت
حياتها للفن..المسرح والسينما والتلفزيون كانوا بيتها والممثلون والممثلات
ابناءها وبناتها من رابطها المقدس بالفن. عاشت نيفاً وتسعين سنة في ادوارها
ولادوارها..لم تشكُ وحدتها لاحد، ربما لانها هي من اختارها فاصطفاها الفن
قديسته. امينة رزق رحلت عن الدنيا امس ولم ترحل عن ذاكرتنا..هي باقية بمئات
الادوار السينماذية والمسرحية والتلفزيونية، تحاكي صورتها الحنون حنيننا
الى الطفولة وحضن الامومة المطلق الحنان، المطلق الدفء، المطلق البراءة.
@@@
عندما
اختصرت المنتجة والمخرجة ماريان خوري رائدات السينما المصرية في فيلمها
"عاشقات السينما" بستٍ فقط- عزيزة امير وفاطمة رشدي وبهيجة حافظ وامينة
محمد وآسيا داغر وماري كويني- كان السؤال البديهي: اين امينة رزق؟ ولكن
المخرجة، مثلنا تماماً نحن المشاهدين وهواة السينما، لم تقوَ، بشكل عفوي،
على شملها مع الاخريات. جعلتها الراوية اي الشاهدة، الصفة الاكثر انسجاماً
مع تاريخها وحياتها وشخصيتها. كأن هذا الفيلم الذي يصبو الى توثيق بدايات
دور الرائدات في السينما المصرية والذي يطمح الى استعادة تاريخ للمرة
الاولى والاخيرة، كأنه كان يهدي الممثلة القديرة امينة رزق، ويهدي الجمهور،
صورتها الاولى والاخيرة ايضاً التي سنتذكرها بها دائماً: المثال على الحياة
التي لا تخمد. كم بدت هذه الصورة حقيقية امس مع ورود نبأ الوفاة. غالب الظن
ان كثيرين استقبلوه بهدوء وربما بلامبالاة؛ هدوء من يدرك ان الحياة لا تدوم
ولامبالاة من يعرف حق المعرفة ان ما صنعته امينة رزق سيبقيها حية على
الدوام.
اطلت في
شريط ماريان خوري بسنيها النيف والتسعين، اقوى من سنونها، مشرقة بدون
مبالغة، مستقيمة الجلسة بعكس ما نعرفه عن الشيخوخة، آخذة من الاخيرة جلالها
وحكمتها مع انها تحلت بهما منذ بداية مسيرتها الفنية. تحدثت عن الصدفة التي
حولتها ممثلة راسمةً مسيرتها الاقرب الى الاسطورية وعن احوال الفن وتحولاته
منذ عشرينات القرن الماضي، فبدت كأنها تنهل من ذاكرة لم تشخ ومن مشوار
يضاهيها ثراءً. بالفعل، لم يكن احد ليملأ مكان الراوي في فيلم يصبو الى
تدوين بعضاً من تاريخ سينما الا امينة رزق. ومن المفارقات انها كانت شاهدة
على من سبقنها من مثيلات عزيزة امير وفاطمة رشدي وبهيجة حافظ لانها تكاد
تكون الممثلة المصرية الوحيدة التي حقق استمرارية خلال ثمانية عقود ونيف.
والحق ان امينة رزق من بين الرائدات قد تكون الاجدر بلقب "عاشقة السينما".
البداية
ثمة
مصدران مختلفان عن تاريخ ميلادها، يعيده الاول الى العاشر من نيسان/ ابريل
العام بينما يشير الثاني الى حدوثه في تاريخ الخامس عشر من الشهر نفسه ولكن
من العام . في كلتا الحالتين، تكون الممثلة قد جاوزت التسعين قبيل وفاتها.
خلال تسعة عقود، عاشت رزق عازبة من دون زواج ولعل هذا الامر كان الشيء
الوحيد المعلن في حياتها الخاصة خارج الشاشة، حتى غدت راهبة السينما او
عذراءها كما يحلو لبعضهم ان يطلقوا عليها. ذكرت الراحلة في غير حوار صحافي
ان عدم زواجها كان خياراً، اتخذته في بداية مسيرتها الفنية، وعزت اسبابه
الى ادراكها المبكر لانانية الفن الذي لا يأبى شريكاً له، ومتطلبات الزواج
والاسرة التي تفرض تفرغاً شبه كامل. وبرغم ما عُرف عن قصة حب بينها وبين
الراحل يوسف وهبي، الا ان ذلك بقي في منزلة خصوصيات الممثلة المقدسة التي
لم تتحول ابداً موضع نقاش او حكايات. ويمكن القول ان هذه الحقيقة الساطعة،
عزوفها عن الزواج، تضافرت مع ادوارها في المسرح والسينما لرسم صورتها
العامة، تلك التي بقيت ثابتة من دون تبدل او تغيير خلال حياتها بأكملها،
مقدمة نموذجاً فريداً لتماهي الخاص والعام في حياة فنان. مثل فيلليني،
تأثرت رزق تأثراً عميقاً بالسيرك او الاحرى ببعض عناصره الذي كان يُقدم في
الاحتفالات الشعبية بالقرى وهو ما يُسمّى بـ"المولد". في هذا العالم
العجائبي، المزيج من الواقع والخيال ومن البشر والحيوانات والمهرجين... كان
طبيعياً ان تعثر طفلة على بهجة غير عادية ويُقال انها قدمت في بعض هذه
المناسبات "اسكتشات مسرحية" من دون تفصيل طبيعتها. واذا كان ذلك صحيحاً،
فإنه يوفر الحلقة الضائعة في سيرتها اي بداية احساسها بميولها الفنية. في
سن مبكرة، انتقلت للعيش في القاهرة حيث قادتها الصدف الى التمثيل. لم يكن
عادياً في احكام المجتمع وقتذاك ان تقرر فتاة امتهان التمثيل؛ ولما كانت
السينما فناً غير منتشر بعد، كان التمثيل يعني صعود خشبة المسرح . الغريب
ان رزق لم ترسم لنفسها ذلك المصير، او لنقل انها لم ترسم الخطوات الاولى
فيه، بل تولت ذلك خالتها، امينة محمد، التي كانت تكبرها بعامين فقط وحتى من
دون ان تخطط الاخيرة لذلك. فقد كانت امينة محمد المنتجة الرائدة في السينما
المصرية التي انتجت فيلماً واحداً فقط هو "تيتا وونغ" تعشق التمثيل،
فاصطحبت ابنة اختها، امينة رزق، معها الى مسرح رمسيس الذي اسسه يوسف وهبي
لتقوم بتجربة اداء. وكذا فعلت رزق في شكل تلقائي، فإذا بيوسف وهبي يُعجب
برزق ويسند لها دوراً في احدى مسرحياته اكبر من دور خالتها. وقفت رزق على
المسرح للمرة الاولى العام في مسرحية "راسبوتين"، اي ان سنها راوحت بين
العاشرة والثالثة عشرة بحسب المصدرين. ويذكر احد المصادر انها وقفت قبل ذلك
التاريخ بعامين على المسرح وغنت مع خالتها في احدى مسرحيات علي الكسار.
إذاً، شكل مسرح رمسيس انطلاقة الممثلة وكان المدرسة التي تتلمذت فيها
لاسيما ان اول معاهد التمثيل لم يُنشأ قبل الثلاثينات. قدمت رزق في المسرح
ما يفوق خمسمئة عملً مسرحيً ولا نبالغ اذا قلنا انه بقي عشقها الاول
والاخير كما اسهم في صناعة صورتها السينمائية.
الام
اشتهرت
امينة رزق عبر تاريخها الفني بأدوار الام التي اتقنتها، لا بل اضافت اليها
بما يناقض اية نظريات عن التمثيل اعتماداً على التجربة الشخصية. لم تختبر
الامومة ولكنها قدمت في السينما النموذج المطلق للأم فلُقِّبت بـ"ام
السينما المصرية" و"ام الفنانين المصريين". كان يوسف وهبي هو ايضاً الذي
فتح هذه النافذة في مسيرتها. فعلى اثر خلاف حاد بينه وبين فاطمة اليوسف
(روز اليوسف) التي كانت بطلة فرقته، انسحبت الاخيرة فأسند دور الام في احدى
المسرحيات لامينة رزق. وهي تذكر في احدى حواراتها انها لعبت دور الام للمرة
الاولى وهي لم تجاوز التاسعة عشرة بعد. بدأت اذاً في تلك المرحلة ترتسم
معالم صورة امينة رزق المستلهمة من المسرح في شكل رئيسي والوفية له قبل اي
شيء. لم تنتقل الى السينما انتقالاً نهائياً، بل ظلت تتنقل بينها وبين
المسرح مع بقاء بصمة الاخير الاقوى. من المسرح، الكلاسيكي في شكل رئيسي،
اكتسبت الممثلة الجدية والرصانة في الاداء والملامح. ومن المسرح ايضاً
تشربت اسلوب العمل القائم على تقديم الشخصية على الممثل، كأنها الجسد
الناطق بانفعالات الشخصية. مع ذلك، لم تتماهَ رزق الانسانة تماماً في
ادوارها السينمائية لأن اسطورتها كانت آخذة في التشكل، اسطورة الممثلة غير
المتزوجة التي تلعب دور الام لممثلات وممثلين يزيدونها عمراً -كما هي الحال
مع عماد حمدي في فيلم "البيت الكبير" ()- والتي لا تهتم كغيرها من الممثلات
بظهورها فتية او اصغر من عمرها. بنت كل هذه التفاصيل صورة فنانة خارج
السرب، لا تنتمي حقيقةً الى جيل او زمن، من دون ان يكون المعنى هنا
المفاضلة، وانما الاختلاف فقط. بدت رزق مكتفية بتلك الصورة المتقشفة برغم
عظمتها ومنتشية بمساهماتها التمثيلية التي نادراً ما ارتقت الى الادوار
المطلقة. مع ذلك، لا احد يجرؤ على القول انها ممثلة الادوار الثانية او
الثانوية، لان حضورها لم يكن قابلاً لأن يُستبدل بحضور اخرى ببساطة. حين
تخطر امينة رزق في دور، فإنها تخطر وحدها دون غيرها او لا تخطر. لعل هذا
امتياز لا يحظى به الا قليلون فيتخذون لانفسهم مكانةً لا يمكن الا ان
تتسامى بمرور الزمن. ولعل ذلك برز جلياً في الافلام المقتبسة عن الادب،
فكأنها كانت تجسيداً لخيال الدباء عن الام كما في "بداية ونهاية" و"دعاء
الكروان" و"بائعة الخبز" و"الكيت كات" وغيرها.
رمز
البراءة
لاسباب
عدة تراوح بين ملامحها وبين تأثرها بالمسرح وربما طبيعتها، ولأن السينما
وقتذاك كانت تبحث عن الصفات المطلقة في نجومها (البراءة، الاغراء، الشر،
الطيبة، الضعف، القوة....) قدمت رزق في ادوارها السينمائية رمزاً للبراءة
والاخلاق المطلقة. كانت مرحلة بالتأكيد فرضت ان تكون السينما الوجه الخيّر
والجميل والمتفائل للحياة والانسان، ولم يكن افضل من وجه امينة رزق الام او
الزوجة الفاضلة الصبورة لابراز تلك الصورة في اقصى تعبير، مانحة ضعف المرأة
في كثير من الاحيان جانباً نبيلاً كأنه ترفع عن الابتذال. ولولا توخي الدقة
التامة، لقلنا انها لم تقدم دوراً واحداً بملامح "غير اخلاقية"، بالمعنى
الشائع لهذا التعبير في السينما المصرية الكلاسيكية تحديداً. لعل الصورة
الوحيدة المختلفة لها التي لا تفارق الخيال هي في فيلم "البؤساء" ترقص
كأنها ترقص على جراحها متخذة لوجهها ملامح القهر والاحساس بالذل والهوان.
كرست ادوار الام المتتالية صورة البراءة هذه وكانت المنبر الذي يسمح بتمرير
"الرسالة الاخلاقية". على الرغم من ان افلام تلك المرحلة قامت في كثير من
الاحيان على وعظ مباشر، الا ان رزق امتلكت صدقية وواقعية وعفوية جعلت من
تلك الوعظية في ادوارها امراً محبباً بل ربما متنفس. متنفس، اجل، تلك صفة
تنطبق على حضورها في سينما الاربعينات والخمسينات وحتى الستينات التي
تناوبت على تقديم صورة عن الواقع برومنسية او واقعية او ميلودرامية. ظهورها
في الدور كان يعني دائماً ان الشخصية طيبة محبة وانها ستلعب في نهاية
المطاف دور سفيرة السلام مهما اشتد الظلم. بلغت صورة الام ذروتها في فيلم
حمل عنوان "الام"، لعبت بطولته عام وقدمت فيه رمز التضحية، الام التي تصبر
على موت زوجها وسجن ابنها لتُكافأ في النهاية بأن تمارس امومتها بخروج
ابنها من السجن لا ان تجد زوجاً آخر حنون. توالت الادوار في "قلبي على
ولدي" ()، "بائعة الخبز" ()، "دعاء الكروان" ()، "بداية ونهاية" ()، "رسالة
الى الله" ()، "الشموع السوداء" ()، "اريد حلاً" ()، "السقا مات" ()،
"امهات في المنفى" ()، "الانس والجن" ()، "الكيت كات" ()، "ارض الاحلام"
()... مؤدية ادوار الام لعدد كبير من الممثلين والممثلات من فاتن حمامة الى
شادية الى فريد شوقي وزهرة العلا ومحمود عبد العزيز وسناء جميل وغيرهم.
كما تجدر
الاشارة الى انها امتلكت حساً فكاهياً في بعض ادوارها التي تطلبت ذلك كما
في "الكيت كات" لداود عبد السيد مثلاً.
عطاء
لم تتوقف
الممثلة عن التمثيل خلال حياتها، بل ان آخر وقوف لها اما الكاميرا كان منذ
نحو شهر حيث انهت تصوير مسلسلين "فارس الرومنسية" عن سيرة الكاتب يوسف
السباعي و"زينات والثلاث بنات" المقرر عرضهما في شهر رمضان المقبل. قبلهما،
مثلت دوراً في مسلسل "للعدالة وجوه كثيرة" امام يحيى الفخراني الذي شاركته
التمثيل في مسلسل "اوبرا عايدة" ايضاً. كانت مريضة بالفعل اثناء تصوير
"للعدالة.." فكانت مشاهدها تدور داخل المستشفى. ولكنها في هذا العمل لعبت
دورها الحقيقي، الأم للكل التي تحنو على الجميع وتهدىء بحكمتها وطيبتها
وسلاستها من صراعاتهم الداخلية وتختصر في خطوط وجهها عمراً وبنظرة عينيها
حياةً.
وقبل
دخولها الاخير الى المستشفى قبل ثلاثة اسابيع، كانت تمثل على خشبة المسرح
"يا طالع الشجرة" لتوفيق الحكيم من اخراج سعد اردش. كما وقفت العام الماضي
على مسرح مركز الحناجر في دور في مسرحية شكسبير "الليلة الثانية عشرة" حيث
جسدت رمز الطبيعة-الام. على ان بداياتها السينمائية المدونة رسمياً تعود
الى العام في فيلم "سعاد الغجرية"، ولكن هناك من يعيد التجربة الاولى الى
العام حين ظهرت بدور صغير في فيلم "قبلة في الصحراء" الذي كان من اوائل
الانتاج السينمائي في مصر.
من
مسرحياتها مع يوسف وهبي
"الذبائح"، "أولاد الفقراء"، "إيفان الهائل"، "الطمع"، "عطيل"، "المظلوم"،
"بنات اليوم"، "فاجعة على المسرح"، "قلوب الهوائم"، "مجنون ليلى"، "كرسي
الاعتراف"، "حب عظيم"، "بيومي أفندى"، "هاملت"، "أولاد الشوارع" و"المائدة
الخضراء".
أبرز
المحطات في حياتها
ـ وُلدت
في طنطا ( كيلومترات شمال القاهرة)
ـ دخلت
مدرسة ضياء الشرق
ـ انتقلت
للعيش في القاهرة مع والدتها وخالتها امينة محمد بعد وفاة والدها
ـ وقفت
على المسرح للمرة الاولى بروض الفرج في مسرحية لعلي الكسار حيث غنت مع
خالتها
ـ انضمت
الى مسرح رمسيس لمؤسسه يوسف وهبي ومثلت في اول عمل لها "راسبوتين"
ـ مثلت
اول فيلم سينمائي في عنوان "سعاد الغجرية"
ـ اصبحت
بطلة فرقة رمسيس
ـ التحقت
بالمسرح القومي
ـ عُينت
عضواً في مجلس الشورى
خلال
مسيرتها الفنية، كُرّمت مراراً وحازت اوسمة استحقاق ابرزها وسام استحقاق من
الدرجة الاولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما نالت جوائز عدة عن
ادوارها السينمائية. فضلاً عن تقديمها اعمالاً اذاعية.
أفلامها
: سعاد
الغجرية.
: أولاد
الذوات.
: الدفاع.
: المجد
الخالد.
: ساعة
التنفيذ.
:
الدكتور.
: قيس
وليلى.
: قلب
امرأة.
: رجل بين
امرأتين.
: عاصفة
على الريف.
: أولاد
الفقراء.
:
كليوباترا.
:
البؤساء.
: الطريق
المستقيم.
: برلنتي.
: ليلى في
الظلام.
: الأم.
: يد
الله.
: ضحايا
المدنية.
: سلوى.
: ثمرة
الجريمة.
: ملائكة
في جهنم.
: أحكام
العرب.
: هارب من
السجن.
: السعادة
المحرمة.
: عاشت في
الظلام.
: كل بيت
له راجل.
: البيت
الكبير.
: مصطفى
كامل.
: أموال
اليتامى.
: في شرع
مين.
: شريك
حياتي.
: قلبي
على ولدي.
: اشهدوا
يا ناس.
: حب في
الظلام.
: بائعة
الخبز.
: أربع
بنات وضابط.
: العاشق
المحروم.
: حب
وإعدام.
: أين
عمري.
: بور
سعيد.
: دعاء
الكروان.
: نساء
محرمات.
: بداية
ونهاية.
: مال
ونساء.
: نهر
الحب.
: موعد مع
الماضي.
: دماء
على النيل.
: عاصفة
من الحب.
: أعز
الحبايب.
: عودي يا
أمي.
:
التلميذة.
: رسالة
الى الله.
: الشموع
السوداء.
: الرجل
الثعلب.
: كلهم
أولادي.
: رسالة
من امرأة مجهولة.
:
الاستعباد.
: الحاقد.
: شفيقة
القبطية.
: حكاية
جواز.
:
العلمين.
: أرملة
وثلاث بنات.
: سكون
العاصفة.
:
المماليك.
:
الوديعة.
: شياطين
الليل.
: قنديل
أم هاشم.
: الشيماء.
: بمبة
كشر.
: أريد
حلاً.
: شاطئ
العنف.
: إخواته
البنات.
: لا وقت
للدموع.
: وجهاً
لوجه.
: سنة
أولى حب.
:
الشياطين.
: السقا
مات.
: المجرم.
: وتمضي
الأحزان.
:
العاشقة.
: أمهات
في المنفى.
: العار.
: الإنس
والجن.
:
الطوفان.
: التوت
والنبوت.
: الأنثى.
: شارع
السد.
: المولد.
: صراع
الأحفاد.
:
المخطوفة.
: شاويش
نص الليل.
: الكيت
كات.
: دموع
صاحبة الجلالة.
: أرض
الأحلام.
: حرب
الفراولة.
: عتبة
الستات.
:
استاكوزا.
: الكلام
في الممنوع.
المستقبل اللبنانية في
7
يناير 2009 |