كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

كلنا الصبي ذو “البيجاما المخططة

ياسمين عادل – التقرير

 

حين نسمع أن هناك فيلمًا يتناول الهولوكوست لم نُشاهده بَعْدُ؛ قد لا نهتم كثيرًا، خاصةً وأن معظم الأفلام تناولت القضية من الزاوية نفسها التي تُصوِّر اليهود الضحايا المساكين إلى ما لا نهاية والألمان آكلي لحوم البشر بكل ما قد تحمله تلك الكلمة من قسوة القلب وانعدام الضمير.

نتفق مع الصورة العامة عن تلك المرحلة التي وقف عندها التاريخ طويلًا أو نختلف؛ سيبقى الانتصار الأكبر -المُتوَقَّع- في كل مرة لإنسانيتنا وكيفية ترجمتنا للوقائع لا وفقًا لجنسيات الأبطال أو دياناتهم أو أية مسميات أخرى تُفَرِّق أكثر مما تجمع.

إلا أن هذا لا يَعني بالضرورة تهافتنا على مشاهدة كل الأفلام التي تناولت تلك القضية رُبما من فَرط الملل أو التكرار. ولكن نصيحة؛ إذا أخبرك أحدهم أن هناك فيلمًا يُدعى The Boy in the Striped Pajamas عن الهولوكوست لا تتردد في مشاهدته وإلا سيفوتك الكثير.

الصبي ذو البيجاما المخططة فيلم أمريكي-بريطاني إنتاج عام 2008، إخراج (Mark Herman/مارك هيرمان). وبطولة كل من (Asa Butterfield/أسا بوتيرفيلد) برونو، (Vera Farmiga/فيرا فارميغا) إلسا، (David Thewlis/ديفيد ثيوليس) رالف، (Jack Scanlon/جاك سكانلون) شمول.

الفيلم مأخوذ من كتاب أيرلندي بالعنوان نفسه للكاتب (John Boyne/جون بوين) والذي حقق نجاحًا ضخمًا وقت صدوره ليصبح الأكثر مبيعًا جاذبًا الانتباه ليتحوَّل بعدها إلى فيلم مهم، ومُلهِم.

تدور الأحداث حول الضابط الألماني “رالف” والذي بسبب جهوده الملموسة في العاصمة يتم ترقيته ونَقله إلى الريف ليكون مسئولًا عن معتقل عمال اليهود. تنتقل العائلة كلها للريف: الأب، الأم والأطفال “غريتيل” في الثانية عشر من عمرها، و”برونو” في الثامنة.

ولأن المنزل يقع بالقُرب من المعتقل إذ لا يفصله عنه إلا بعض الأشجار والأسلاك الشائكة. لا يلبث برونو الصبي الذي يحلم بأن يكون مُستكشفًا في السؤال حول ذلك المكان الغامض، والذي يعتقد أنه مزرعة مليئة بالأطفال في سنه نفسه؛ ما يُمكِّنُه من اكتساب صداقات جديدة، واللعب مع بعض الصبية بدلًا من جلوسه وحيدًا مُعظم الوقت.

في الواقع؛ لا أحد يُصحح لبرونو مفاهيمه الخاطئة أو يُخبره أن ذلك المكان القريب/البعيد ما هو إلا مُعتقلًا، فقط يُخبرونه أنه لا يُمكنه الذهاب هناك بدون إبداء أسباب مُقنعة. في هذه الأثناء يجلب الأب مُدرسًا لأولاده يصُب بعقول الطفلين ما عليهم معرفته عن مبادئ الحزب النازي العظيم واليهود الذين ليسوا ببشر.

تقع تلك المعلومات على الطفلين بشكل متناقض فغريتيل سُرعان ما تؤمن بها وتُدافع عنها، أما برونو فلا يُصدق شيئًا خاصة بعد أن يختبر التعامل مع اليهود مرتين، الأولى حين يسقط يومًا فإذا بخادم المنزل اليهودي والذي كان طبيبًا بالسابق يُعالجه ويُضمِّده. أما الثانية فعندما يكسر برونو القوانين ويتسلل خلسًة للمعتقل/المزرعة فيتعرَّف على صبي بعمره نفسه، (شمول) الطفل اليهودي الذي يرتدي الزي الرسمي بالمكان والذي يُصمم برونو على أنه “بيجاما مخططة”، بالإضافة إلى رقم يُصمم برونو أيضًا على أنه رمز للعبة ما! غير أن شمول يُخبره أنها ليست لعبة وأن كل شخص هناك يحمل رقمًا خاصًّا به.

تتوطد علاقة برونو بشمول دون أن يُدرك أي منهما الحقائق بشكلها الفَج والحقيقي. إذ يتعاملان معًا كصديقين دون أن يُفسحا بينهما مكانًا لعداوة يُخبرهم الآخرون أنها واجبة ومنطقية! وبعد فترة يأتي شمول كخادم بمنزل برونو، إلا أن الثاني سرعان ما يتخلى عن الأول ويُنكر صداقتهما خوفًا، ليتم تعذيب شمول وإعادته للمعتقل مرة أخرى.

يعود بعدها برونو للبحث عن صديقه عدة مرات قبل أن يُقابله من جديد فيعتذر منه ويُجددا عهد صداقتهما، كل ذلك وبرونو ما زال يعتقد أن شمول يعيش بمزرعة، بينما شمول نفسه لا يعرف أي شيء عما يحدث أو أين يختفي المُعتقلون من عائلته، كل ما يعرفه أنهم لا يُمكنهم الخروج من ذلك المكان لأنهم يهود.

يتزامن ذلك بالصدفة مع تجسس برونو على أحد اجتماعات والده، فيُشاهد فيلمًا يُعرَض باعتباره يُصوِّر المعتقل من الداخل فيُظهره يحتوي على مكان للعب الأطفال وآخر لتناول الطعام … إلخ، ما يُزيد من رغبة برونو في اكتشاف ما خلف السياج أكثر وأكثر.

في هذه الأثناء تكتشف إلسا زوجة رالف -بالصدفة- أن المعتقل ليس مجرد مُعتقل للعمال؛ بل هو مَحرقَة لليهود، وهنا تسوء علاقتها بزوجها ولا تستطيع استيعاب الموقف إنسانيًّا؛ فتنهار إلى أن تُقرر الرحيل بأولادها. وفي يوم الرحيل يتفق برونو مع شمول على أن يجلب له الآخر أحد البيجامات المُخططة ليستطيع الدخول معه إلى عالمه الخاص للبحث عن والد شمول المُختفي، وبالفِعل يستطيع برونو أن يحفُر معبرًا ويتسلل، وبينما يسأل شمول عن أماكن اللعب التي شاهدها بالفيديو يجدا أنفسهما جزءًا ضمن قطيع من اليهود يتم سياقه إلى مصيره المحتوم.

ينتهى الفيلم على الشاشة؛ إلا أنك ستجد نفسك أسيرًا لفترة من الصمت والسكون غير قادر على الحركة أو التصديق، حتى أنني أخال أن رواد السينما وقتها رُبما جلسوا بمقاعدهم عاجزين عن الرحيل هم أيضًا.

وقد عاب البعض على القصة مُرددين أن موضوعها اُختير استسهالًا من الكاتب الذي كان يبحث عن النجاح المضمون، فكتابة قصة تتناول الهولوكوست تضمن لك الانتشار وتسليط الضوء على كتابك؛ ومن ثَم تحويله إلى فيلم يلفت الانتباه حَدّ الجوائز، غير أن الأمر ليس كذلك إذ جاء تناول القصة مُختلفًا عن المعتاد.

فالكاتب لم يقُصّ الحكاية من منظور العساكر الألمان أو اليهود المضطهدين بل رآها بعيون بريئة، عيني برونو وشمول، والـ8 أعوام التي تجعلهم يعجزان عن استيعاب الظُلم ولا يُبررونه، ليُنشئ جسور الصداقة فوق حواجز الحرب والعداء ونقاط الاختلاف في تحدٍّ صارخ للتاريخ الذي يسطُرُه المنتصرون، ثم تأتي النهاية التي تقول الكثير كذلك. لذا من أكثر من زاوية نجد أن القصة كانت تستحق التوثيق السينمائي.

وعلى الرغم من وجود بعض السلبيات بالفيلم مثل عدم منطقية بعض الأحداث كعدم وجود مراقبة مكثفة على الأسلاك الشائكة، إمكانية برونو من دخول المعتقل بسهولة ما يُظهر إمكانية الخروج منه كذلك! اللكنة البريطانية التي يتحدث بها الأبطال، والأهم أن يأتي سكن أحد الظباط ملازمًا للمعتقل بهذا الشكل.

إلا أنه -وعلى الرغم من كل ذلك- جاء عرض القصة مُثيرًا، كما ظهر الإخراج متألقًا، إذ لا يُمكننا إغفال الصورة المميزة التي خرج عليها الفيلم والتي خلقت حالة من المتعة المُلازِمَة للمشاهدة، يملؤها الاستمتاع بالألوان وزوايا التصوير.

وكذلك كان آداء الممثلين دقيقًا ومُعبِّرًا؛ سواء على مستوى الأبطال أو أصحاب الأدوار الصغيرة. أما الموسيقى التصويرية فجاءت مُلائمة لروح العمل تَقطُر معه حُزنًا، إبداعًا، وبساطة.

قد تنتهي الحرب، ولكن تبقى المأساة

المشكلة ليست فقط في برونو وشمول، بل في كل من يتم جَرُّه نحو الخاتمة نفسها دون ذنب، كما لو أن على الأبرياء دفعوا الثمن مُقدمًا قبل أن يفيق الآخرون فيوقفون الكثير من المهازل والمجازر التي تتم وفقًا لرؤية من يتقلَّدون الحُكم باعتبارهم أصحاب السُلطة المُطلقة لا أكثر ولا أقل.

فالأمر لا ينتهي بانتهاء الحرب والقضية ليست في اليهود أو الألمان أو أيًّا كان انتماء أبطالها، ففي هذا العالم من الممكن أن تصبح أنت الصبي ذا البيجاما المخططة، أو أنا، أو أي شخص آخر نعرفه، كل ما في الأمر أنها مسألة وقت وقَدَر، فلا علاقة بالعدالة أو الصواب بما حدث قديمًا أو يحدُث الآن.

لذا؛ رُبما صار علينا ألا ننتظر حتى تطولنا المصائب كي نتصدى لها وأن ننتصر لإنسانيتنا فنَقف في ظهر كل من على حق حتى ولو كانوا الأعداء.

التقرير الإلكترونية في

26.05.2015

 
 

'اللون الأبيض' أمل السلم يختبئ في عيون أطفال سوريا

العرب/ رضاب نهار

لأطفال سوريا اليوم، وجوه ملونة بكل الألوان وبمختلف تدرجاتها، لكن اللون الأبيض، لون قلوبهم الصافية لا يزال الأكثر سطوعا على الرغم من كل ما حدث لهم وكل ما شاهدوه من تشوه إنساني وانهيار أخلاقي. فتحت القصف، وبين الأنقاض، وداخل الخيام وفي أي مكان، هم قادرون على الضحك والأمل، حتى لو كانوا بعيدين عن ذويهم، يفتقدونهم ويتألمون لأجلهم… وهو ما قدمه فيلم “اللون الأبيض” لنبيل السايس.

كالعادة، تذهب “بدايات” المؤسسة السورية غير الربحية الداعمة لمشاريع الشباب السوري والفلسطيني السينمائية، إلى رصد الطفولة في الواقع المعيش. حيث يطرح المخرج الشاب نبيل السايس في تجربته الأولى مع صناعة السينما تحت عنوان “اللون الأبيض” وهو فيلم وثائقي قصير لا يتجاوز الإحدى عشرة دقيقة، قضية الطفلة راما المقيمة في أحد مخيمات اللجوء، والجالسة دوما على عتبات الانتظار، ترقب عودتها إلى دارها في الوطن المشتعل، لتعيش بسلام مع أهلها ومع ألعابها.

مع راما كيس صغير يجمع كل أحلامها، وهو الشيء الوحيد الذي خرجت به من سوريا، لذا تراها تنقله معها أثناء انتقالها بين خيمة وأخرى على مساحة صفراء شاسعة ممتدة إلى ما لا نهاية له. وقد تجد أنت، أيا كنت، بعضا مما يعنيك في الكيس اللاجئ تماما مثل صاحبته.

في الفيلم يبدو أن راما لا تفهم شيئا عن الحرب من منطق الكبار. وربما هي تعرف كل شيء عنها، إذ تفهمها وتقيسها على طريقتها. فالوضع بالنسبة إليها بمنتهى السهولة، الأشرار يحاربون الأخيار، وما بين الفئتين الكثير من الفقد والضياع والشتات.

تجسد هذه الطفلة الحالمة والمتألمة، شريحة اجتماعية واسعة داخل المجتمع السوري. ويبدو هذا من مظهرها الخارجي العاكس لبيئتها ونمط الحياة الذي اعتاده أهلها وأقاربها.

كذلك تبدو الطيبة صفة أساسية بين هؤلاء، يقدرون الضيف ويقدمون له ما يجب ويمكن تقديمه حتى وهم تحت تصنيف “لاجئين”. ويسألها المخرج: “ليش لابسة حجابك؟”. تجيبه: “مشان انزل شوف أبي”.. وإذ بطفلة أخرى بجانبها تقول لها: “مشان تصيري حلوة”.

من هذا الحوار يمكننا أن نفهم العديد من النقاط، بعضها ليست موضوعنا الحالي. فالمهم الآن هو هذه العفوية التي يعالج بها الأطفال حياتهم الحاضرة. قد لا تعرف هذه الطفلة معنى الحجاب وغايته أو التشريعات القائمة وراءه. كل ما يعنيها أن تكون جميلة حين تقابل والدها، وكأنها ليست كذلك في أيّ وقت من الأوقات.

لم يستهدف المخرج في فيلمه بصورة أساسية إلاّ وجوه الأطفال وعبثيتهم المفرطة في واقعية جميلة بغض النظر عما حولها من مشاهد موجعة فعلا. ملتزما برصد حركات راما وصديقاتها لعلها تقودنا إلى وطن أجمل وأكثر نقاء. ففي حين تتشظى قلوبنا من قسوة المشهد، ثمة أمل لم يضلّ سبيله على الإطلاق، بات مختبئا في عيني راما وعيون بقية الأطفال.

العرب اللندنية في

26.05.2015

 
 

هالة لطفى: أتمنى أن تدعم الدولة السينما وتضع قوانين لحمايتها

«الخروج للنهار» يحصد جائزة أفضل فيلم مصرى لعام 2014

كتب ــ محمود مصطفى:

أقامت جمعية نقاد السينما المصريين حفل توزيع جوائزأحسن فيلم مصرى وأجنبى لعام 2014، وهما فيلم "الخروج للنهار" كأفضل فيلم مصرى، وفيلم The Grand Budapest Hotel، للمخرج ويس أندرسون كأفضل فيلم أجنبى.

فقد حصل فيلم «الخروج للنهار» على 10 أصوات من أصل 14 صوتا،وكان بين الأفلام المنافسة «الفيل الأزرق،وفتاة المصنع، وديكور».

«الخروج للنهار» من تأليف وإخراج هالة لطفى وبطولة دنيا ماهر وسلمى النجار وأحمد لطفى،وفاز بالعديد من الجوائز منها «الوهر الذهبى» من مهرجان وهران للفيلم العربى بالجزائر،وجائزة «التانيت البرونزى» من مهرجان أيام قرطاج السينمائية بالمغرب،وجائزة «فبريسى»من مسابقة آفاق جديدة.

أعربت هالة لطفى عن سعادتها باختيار"الخروج للنهار" كأفضل فيلم مصرى وقالت للشروق: أتمنى أن تدعم الدولة السينما بشكل إيجابى وليس كما تدعى أنها تدعم تلك الصناعة وهى فى الحقيقة لا تدعمها ولا تضع قوانين لحمايتها.

وبسؤالها: لماذا لا توجد قوانين رادعة لعمل غرفة صناعة السينما قالت:شىء مؤسف عدم وضع قوانين رادعة أو منظمة لهذا العمل.

وأتساءل كيف يكون الموزعون هم أصحاب دور العرض،وفى الوقت نفسه أعضاء غرفة صناعة السينما ومنتجين أيضا؟

وطالبت الدولة بتقديم الدعم،فضلا على قيام القنوات التليفزيونية الكثيرة بشراء الأفلام، خاصة المصرية التي حققت جوائز فى مهرجانات كبيرة طوال الـ7 سنوات الماضية.

الشروق المصرية في

26.05.2015

 
 

يسرا تفتتح «سحر السينما الأفريقية» تضامناً مع أزمة تمويل فيلم المخرج الأثيوبي هايلي جريما

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

 يقيم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أسبوع للسينما الأفريقية بعنوان «سحر السينما الأفريقية» مختارات من الدورات الأربعة السابقة للمهرجان في الفترة من 1 إلى 5 يونيو بسينما الهناجر ومركز الابداع، وتبدأ العروض التي تفتتحها النجمة يسرا السادسة مساءاً، بالتوازي مع ملتقى القاهرة الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية الذي يقيمه المجلس الأعلى للثقافة برئاسة د. محمد عفيفي وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعده حيث تعرض أهم الأفلام من دول  ( أثيوبية – الكونغو – رواندا – كينيا – مصر – تونس – أوغندا – المغرب – الجزائر – جنوب أفريقيا – ليبريا – بوركينا فاسو – النيجر ) وجميع الأفلام مترجمة للغة العربية لأول مرة ، بالتعاون مع برنامج «نوافذ» لنوادي السينما في محافظات مصر وقطاع قنوات النيل المتخصصة، كما ستقام عروض خلال شهر يونيو بمكتبة الإسكندرية وتقام بعدها ندوات يديرها الناقد الكبير سمير فريد .

ويهدي سيد فؤاد رئيس المهرجان هذه المختارات من سحر السينما الأفريقية إلى المخرج الأثيوبي العالمي الكبير هايلي جريما تضامناً معه في أزمته نحو توفير باقي ميزانية فيلمه الجديد المتعثر نتيجة انسحاب صندوق ACP«المدعوم من الاتحاد الأوروبي» من دعم انتاج الفيلم لأسباب بيروقراطية، بعد أن بذل جريما صاحب التاريخ الطويل والجوائز العالمية والذي ساهم بتميزه في تراث السينما الأفريقية والعالمية، جهداً يزيد عن ثلاث سنوات لإنجاز فيلمه، وتهيب المخرجة عزه الحسيني مدير صندوق اتصال بالتضامن مع نقابة المهن السينمائية المصرية ومهرجان أيام قرطاج السينمائية «JCC»، وجهات الدعم في مصر والعالم التدخل بالتعاون ومحاولة الدعم لإنقاذ هذه التجربة السينمائية الهامة.

سينماتوغراف في

26.05.2015

 
 

حسن مصطفى ناظر مدرسة الموهوبين

بقلم: محمد بهجت

كم هو مدهش حجم التنوع والثراء في أدوار الفنان حسن مصطفي الذي ودعناه منذ أيام. هو حسن صديق البطل الارستقراطي كمال بك في مسرحية"سيدتي الجميلة"، والذي يورطه دائما في المشاكل بحسن نية وهو علي قناعة بأنه حلال المشاكل أو علي حد تعبيره لا يمكن احط مناخيري في موضوع إلا وانهيه كما ينبغي - وهو المشعوذ الألدغ في مسرحية "حواء الساعة 12"، صاحب النداء الشهير بكلويز يابكلويز، ياراعي الغنم والمعيز. وهو بالطبع الأستاذ عبدالمعطي ناظر مدرسة المشاغبين عالي الصوت ضعيف الشخصية الذي يتظاهر بالحسم والقدرة علي السيطرة وهو في واقع الأمر يخاف من مشاغبة تلاميذه. 

ورغم ان حسن مصطفي في الحقيقة كان مدرسا بوزارة التربية والتعليم ومشرفا علي المسرح المدرسي فيها في زمن تألقه إلا أن هذا الدور جاءه بالمصادفة بعد اعتذار الفنان عبدالمنعم مدبولي عن استكمال دور الناظر فتم تصعيد حسن مصطفي من دور وكيل المدرسة إلي دور الناظر وتصعيد عبدالله فرغلي من دور الفراش إلي دور الملواني وكيل المدرسة فتألق كل منهما ووضع بصمته الخاصة علي الشخصية حتي عاشت في وجدان الناس كل هذه السنوات. ولعل من أهم أدوار نجمنا الراحل علي خشبة المسرح دور رمضان السكري الوالد " في العيال كبرت"، الذي يشكو من أزمة منتصف العمر وإهمال زوجته له وضياع الأولاد كل في عالمه الخاص، ويكتشف أولاده نزوته العاطفية فيقررون التدخل لإنقاذ البيت دون إحراج والدهم. ورغم أن شخصية رمضان السكري تتصف بالأنانية وحب الذات إلا أن الفنان الراحل قد استطاع ان يجد من خلالها مناطق لاشعال الضحك من خلال خوفه علي ابنه المخطوف وحيرته بين واجبه نحو أولاده وبين لهفته علي المرأة التي تنتظره ليهرب معها. وقدم حسن مصطفي علي خشبة المسرح مايزيد علي الأربعين مسرحية وأسهم من خلالها في مساندة عدة أجيال من نجوم الكوميديا. كما لا ننسي ادواره المميزة علي شاشة السينما ومنها الموظف البيروقراطي الفاسد عويجة أفندي في رائعة يوسف السباعي "أرض النفاق"، والذي كلف الحكومة عدة آلاف من الجنيهات ومئات ساعات العمل في مقابل الحفاظ علي شنكل حائط قيمته 11 مليما بأسعار تلك الأيام - ودور فانتوماس في فيلم " مطار الحب" حيث يؤدي شخصية عجيبة للغاية لرجل فاسد ينظم المواعيد الغرامية لبطل الفيلم الفنان فؤاد المهندس ويعتبر محاولة البطل في التوبة أو تفكيره في الزواج إهانة لعمله وكرامته. وقد منح لهذه الشخصية المكروهة طابعا كوميديا ساحرا جعلنا نحب فانتوماس دون أن نتعاطف معه. ولا ننسي بالطبع أداء شخصية العاشق الولهان في فيلم " نصف ساعة جواز" مع النجمين رشدي أباظة وشادية حيث حفظ الناس وللآن لازمته الشهيرة"أوحي يا أوحي"، وأعمال كثيرة أخري شارك فيها جميع نجوم مصر تقريا من خلال الأدوار المساعدة والمهمة دراميا داخل العمل والتي جعلته بعد نهاية رحلته الفنية أكثر غني واعظم اثرا من كثيرين من نجوم الشباك الذين كرروا انفسهم ولم يتركوا أدوارا بهذه القيمة والتنوع. والحقيقة أنه كان قاصدا لعدم تكرار نفسه في أي عمل ولعل من الأشياء اللافتة للنظر أنه قدم برنامجا شديد النجاح بعنوان " من غير كلام" كان يؤدي فيه الفنانون لعبة الأفلام أو التمثيل الصامت بالإشارة وهو حكم اللعبة - وبعد أن حاز البرنامج نسبة مشاهدة وإعلانات غير مسبوقة بالنسبة لهذا الوقت رفض حسن مصطفي أن يقدم موسما تاليا ولا ان يقدم برامج مشابهة في المسابقات حتي لا يكرر نفسه وهذه بالطبع تضحية مادية كبيرة تؤكد أن الفن يمثل له قيمة معنوية وأدبية أهم بكثير من المال - وعلي المستوي الإنساني كان صاحب هذه السطور شاهدا علي واقعتين تشيران إلي بعض الجوانب الخاصة في شخصية الفنان الراحل - الواقعة الأولي عندما كتب والدي الأستاذ أحمد بهجت مسلسل مذكرات زوج وكان حسن مصطفي يلعب دور لواء متقاعد مقبل علي الحياة ويعيش قصة حب مع فتاة أصغر من ابنته. كانت حبيبته في العمل الفنانة سيمون وابنته الفنانة فرودس عبدالحميد وطلب مني المخرج الراحل حسن بشير ان اكتب أغنية عاطفية دويتو بين حسن مصطفي وسيمون - ولكن النجم رأي دراميا أن الفتاة هي التي تحب الرجل المسن أكثر ومتعلقة به وتدفعه إلي حبها فاقترح ان تكون الأغنية للفتاة وحدها. وقال المخرج لي بعدها أن رأي حسن مصطفي هو الاصح دراميا - أنا كنت أريد أن اعوضه عن صغر دوره بالغناء لكنه فنان كبير اثر الاختيار الذي يضيف للدراما وليس لنفسه - أما الموقف الثاني فكان بعد رحيل والدي الكاتب أحمد بهجت حيث لم يستطع الحضور إلي صوان العزاء فأصر علي المجيء للمنزل في اليوم التالي والبقاء مع أخي ومعي لاستقبال المعزين رغم ظروفه الصحية ومشاغله. ولكنه الوفاء والاحترام للقيمة الأدبية والمشاعر الإنسانية الجميلة التي ستجعله باقيا في قلوب كل من عرفوه مثلما ستبقيه أعماله الفنية خالدا في قلوب الملايين. 

الأهرام اليومي في

26.05.2015

 
 

'لا يدرك حقيقة مرضه '

الزهايمر من دور الى واقع في حياة عمر الشريف

لندن - قال وكيل الممثل المصري عمر الشريف الذي اشتهر ببطولته لفيلم "دكتور زيفاجو" الفائز بجائزة أوسكار الثلاثاء إنه اصيب بمرض الزهايمر.

وقد جسد عمر الشريف شخصية رجل مصاب بمرض الزهايمر المصحاب للشيخوخة عام 2009، في فيلم "نسيت أن أخبرك I forgot to tell you".

ويقوم برعاية الممثل المخضرم (83 عاما) - الذي من بين أدواره أيضا "لورانس العرب" و"الفتاة المرحة" أمام باربرا سترايسند - ابنه.

وقال ستيفن كينيس وكيل الفنان "عمر يعاني مرض الزهايمر. لا اعلم أكثر من ذلك".

وأضاف "يعيش في مصر هذه الأيام ويرعاه ابنه طارق واخرون".

وقال كينيس إنه لم يتحدث مع الشريف مؤخرا لكنه على اتصال بابنه.

واكتسب الشريف -الذي ولد في الاسكندرية واسمه الأصلي ميشيل شلهوب- شهرة عالمية ورشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (لورانس العرب) عام 1962 مع بيتر اوتول.

والممثل الوسيم ايضا من مشاهير لعبة البريدج وأصدر عدة كتب عن هذه الهواية التي تمارس بأوراق اللعب قبل أن يعتزلها.

وفي 2004 فاز بجائزة "سيزار" أفضل ممثل وهي جائزة فرنسية تعادل جائزة الأوسكار عن دوره في الفيلم الفرنسي "السيد ابراهيم وأزهار القرآن".

وقال طارق، الابن الوحيد للفنان العالمي عمر الشريف من زوجته السابقة الراحلة فاتن حمامة، الملقبة بسيدة الشاشة العربية، إن والده "لا يدرك حقيقة مرضه ولا يريد القيام بالتمارين من أجل تحسين حالته".

وأضاف طارق أن والده يسأل عن والدته، حيث إنه نسي أنها توفيت.

وبعد احتفاء محلي بإصدار طابع بريد تكريما للممثلة المصرية فاتن حمامة قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم اسم الفنانة الراحلة في دورته القادمة.

وتوفيت فاتن حمامة التي لقبت بسيدة الشاشة العربية في 17 يناير كانون الثاني 2015 عن 84 عاما.

وفي الثاني من مارس/آذار قالت الهيئة القومية للبريد المصري إنها ستصدر طابع بريد يحمل صورتها وتاريخي ميلادها ووفاتها وإنه سيطرح بسعر ثلاثة جنيهات (0.4 دولار).

وقال مهرجان القاهرة السينمائي في بيان إن وزير الثقافة المصري عبدالواحد النبوي ناقش مع ماجدة واصف رئيسة المهرجان ترتيبات الدورة السابعة والثلاثين "حيث سيتم تكريم اسم الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة لعطائها السينمائي والفني".

والفنان عمر الشريف عرف بغرامه للفنانة الراحلة فاتن حمامة، التي كانت سبباً في دخوله الإسلام لكي يتزوجها في عام 1955، إلا أن الطلاق تم بين النجمين عام 1974. ولم يتزوج عمر الشريف بعدها، حيث كان دائماً يؤكد أن فاتن حمامة كانت "حب حياته". وقد جمعهما الفن في عدة أفلام منها "سيدة القصر" و"صراع في الوادي" و"صراع في المينا".

ويقضي عمر الشريف وقته حالياً في التنقل بين الفنادق في مصر، ويستمتع بسماع الموسيقى.

الرأي الأردنية في

26.05.2015

 
 

محمود ياسين:

تقنينها ضرورى لتكون واجهة مشرفة أمام العالم

تحقيق - مريم الشريف

مع زيادة أعداد المهرجانات الفنية غير المعروف مصدرها ومؤسسيها، الفترة الماضية بالاضافة إلى توزيع جوائز وألقاب بشكل همجى وغير مبنى على اسس منطقية أثارت انتقاد الكثيرين ومع انتشار مظاهر هذه المهرجانات يدور هذا التحقيق.

حيث قال الفنان محمود ياسين إن المهرجانات الفنية من المفترض ان تقوم بتدعيم الفن، وتحقيق انتعاشة له، خاصة اذا تمت اقامتها بالشكل الصحيح الا انه لم يسمع بهذه المهرجانات التى انتشرت مؤخرا ولم يعلم بوجودها.

واضاف انه لابد من الاهتمام بعمل مهرجانات جيدة خاصة ان مصر هوليوود الشرق، وأى احتفالية فنية تكون محط انظار العالم العربى، لذلك لابد ان تكون شيئا مشرفا يليق بمصر حتى لو كانت مهرجانات صغيرة ومقتصرة على المحافظات.

وأكد الفنان سامى العدل أنه تفاجأ لدى تكريمه فى مهرجان المسرح العربى فى دورته الـ13 مؤخرا بعدم وجود اى دعاية او اعلانات عن هذا المهرجان الذى يعتبر مهما نظرا لانه ضم العديد من العروض المسرحية ليست فقط مصرية وانما من جميع الدول العربية ما بين الجزائر والمغرب والكويت وغيره.

واضاف قائلا: اثناء دخولى مسرح ميامى للتكريم لم أشعر بأن هناك مهرجانا، فضلا عن غياب الصحافة والاعلام بعكس المهرجانات الكبرى مثل مهرجان القاهرة السينمائى الذى تتلهف على تغطيته الصحف.

وطالب العدل بضرورة تدخل وزارة الثقافة فى وضع معايير معينة بالنسبة لاقامة هذه المهرجانات التى انتشرت مؤخرا، من حيث تنظيمها وتجهيزها بشكل جيد، مؤكدا بأن المهرجانات التى تقام بشكل فوضوى لا يشعر الفنان بمذاقها حتى لو تم تكريمه بها.

أكد الموسيقار الكبير محمد سلطان أن هذه المهرجانات لم تحقق أى نجاح وتعد مسألة فاشلة، والدليل هو عدم معرفة الجمهور بها، أو تسليط الضوء عليها من قبل الاعلام.

وقال سلطان انها لا تؤدى الى صعود الفن الى الامام ابدا، حيث إنها ليس لها اى تاثير عليه سواء بالسلب او الايجاب

ومن جانبه قال الناقد الفنى محمود قاسم أن هذه المهرجانات تعد اسرع وسيلة لتبديد اموال الدولة تحت دعاية الاحتفال بالفن.

واضاف قاسم انه ليس المهم اقامة هذه المهرجانات بقدر ان الاهم ان تقدم دعما حقيقيا للفن، معبرا عن مدى إعجابه بقرار دولة الامارات بالغاء مهرجان ابوظبى السينمائى، مبررين موقفهم ذلك بأن الاموال التى سيتم انفاقها على هذا المهرجان من الافضل ان توجه الى تقديم افلام سينمائية ذات جودة عالية، على الرغم من ان دولة الامارات ثرية لكنهم فضلوا توجيهها فى الطريق الصحيح.

وتابع قائلا: إذا قمنا بتجميع الاموال التى يتم انفاقها على كمية المهرجانات والاحتفالات الهائلة فى مصر، نستطيع ان نقدم سينما وفنا راقيا، خاصة فى ظل عدم وجود سينما ذات مستوى جيد.

واشار الى ان التركيز حاليا على المهرجانات وتبديد الميزانيات والدولة لا تستطيع ان تتكلم تحت ادعاء بان ما يحدث فى مصلحة الفن وجذب السياحة ونقل شعور بأن مصر دولة آمنة.

موضحا أن هذه المهرجانات أصبحت بمثابة «سبوبة» للكثير، حيث نجد شخصا مغمورا يطلق على نفسه لقب رئيس مهرجان، فضلا عن تبديد التمويلات التى تضخ لهذه المهرجانات، مؤكدا  أن فكرة اقامة هذه المهرجانات لا يتعدى انه حفل يقام على النيل ويأكل فيه الحاضرون ولا يقدم للفن اى شىء.

واستكمل حديثه قائلا: «لقد اصبحت مسألة التكريمات للفنانين فى تلك المهرجانات مهزلة بكل المقاييس، ولا يمكن أحد يصدق أن فنانا كبيرا مثل يوسف شعبان يعمل منذ عام 1959لم يتم تكريمه حتى الآن، وكذلك المخرج الكبير محمد عبدالعزيز».

وتابع أن بعض التكريمات تكون مجاملات، ولو فى نجم كبير وليس لديه وقت لن يذهب الى مهرجان مثل الذى اقيم فى المنصورة.

وتساءل قائلا: منذ فترة اقيم مهرجان للمسرح لكن اين هذا المسرح الذى نقيم له مهرجانا، للاسف كلها «سبوبات»، وفرصة جيدة لوجود المحافظ وسكرتيره وبعض الاشخاص المقيمين خارج العاصمة لاقامة هذا المهرجانات ووضع صور لهم على مواقع التواصل الاجتماعى كالفيس بوك وغيره.

واكدت الناقدة ماجدة موريس أن تكريم فنانين بعينهم حتى لو لم يكن لديهم تاريخ فنى فى هذه المهرجانات، ليس عيبا فيهم لكن نظام الفن فى مصر انتشرت به «الشللية» بشكل كبير، وهناك ممثلون كبار مستقرون فى منازلهم منذ سنوات طويلة جدا، لان لديهم كرامة، وليست لديهم علاقات عامة، وهذا ليس عيب فيهم بأن فنانا قدم عطاء لعمله لكن لا يعمل حاليا وانما عيب بعض القائمين على صناعة الفن حاليا الذين يقومون بتشغيل بعضهم، وهناك مخرجون محددون يختاروا نفس فريق عمل الفنانين كل عام، لكن السؤال هنا هل الفنان الذى يتم تكريمه أعطى بشكل حقيقى للفن ويستحق التكريم ام لا بغض النظر بانه لا يعمل حاليا.

وطالبت «موريس» بوضع شروط للمهرجانات الفنية، هذه الشروط لابد ان يضعها المركز القومى للسينما بالتعاون مع وزارة الثقافة، وان تكون شروطا جادة مع وجود لائحة بنشاط هذا المهرجان، وشروط المسابقة، اما التكريمات للفنانين لابد ان يكون لهذا الفنان تاريخ سواء يعمل حاليا ام لا، اى لابد ان تكون كل العناصر متكاملة به، بحيث إنه تمت اقامته ليس لعمل «شو اعلامى» حول تكريم هذا الفنان وانما لانه بالفعل مهرجان حقيقى.

واضافت أن هناك بعض المجاملات تتم فى اختيار الفنانين، بأن شخصا تاريخه الفنى عامان فقط واعطى المال ليتم تكريمه باعتباره نجما كبيرا، او تكريم مونولوجيست او فنان شعبى باعتباره فنانا كبيرا فى مهرجان سينما، والسبب فى حدوث ذلك هو عدم معرفتنا بهؤلاء الاشخاص المسئولين عن هذه المهرجانات والمقاييس التى بناء عليها يقومون باختيار وتكريم بعض الفنانين.
واكدت قائلة: لا يجوز ان يصبح الفن واقامة هذه المهرجانات بمثابة لعبة او «شغلانة من ليس له شغلانة» بان يقرر أى شخص عمل مهرجان ويقوم بالسعى وراء جلب دعم مالى له، لكى تكتب عنه الصحافة ويحقق الشهرة.

روز اليوسف اليومية في

26.05.2015

 
 

خالد الحجر: الجرأة في السينما اكتسبتها من الكتابة..

وانتظروا "تحت الجلد" في فيلم سينمائي

أ ش أ : كشف المخرج خالد الحجر، عن اعتزامه تصوير فيلم سينمائي طويل خلال الفترة القادمة، يتضمن 10 قصص من مجموعته القصصية الجديدة "تحت الجلد"، وذلك في أفلام قصيرة. 
وأكد أنه انتهى من كتابة السيناريوهات الخاصة بخمس قصص منها وسيواصل كتابة السيناريوهات الخاصة بالقصص الخمس المتبقية بعد الانتهاء من مشروع فني جديد يبدأ التحضير له بعد إجازة عيد الفطر المقبل. 

وأشار خالد الحجر - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى أنه بدأ في كتابة المجموعة القصصية "تحت الجلد" في أواخر الثمانينيات وهو في العشرينيات من عمره قبل دخوله مجال الإخراج السينمائي، لافتا إلى أنه كان من المقرر إقامة حفل توقيع المجموعة الصادرة من خلال دار "الدار" للنشر والتوزيع في عام 2010، غير أنه تم تأجيله بسبب اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وما أعقبها من أحداث. 

وأوضح أن المجموعة القصصية تتضمن أهم المراحل في حياته وأهم الأحداث التي وقعت خلالها وساهمت في تشكيل رؤيته وليس لها علاقة بالسياسة وإنما رؤيته للعالم المحيط به، لافتا إلى أن المجموعة تنقسم إلى 9 قصص تشمل مرحلة الطفولة و10 أخرى في مرحلة الشباب. 

وقال إن المجموعة القصصية تتضمن قصصا تتسم بالجرأة في التناول في عدد من الموضوعات من بينها بعض الأسرار في العلاقات الأسرية ورؤية الطفل للجنس وثورة شاب في الثمانينات من القرن الماضي على الأوضاع المتردية في المجتمع، مما دفعه لتسمية المجموعة باسم "تحت الجلد"، كما تتضمن المجموعة قصة واحدة عن فلسطين من خلال أم تنتظر موتها هي وأولادها من قبل الاحتلال الإسرائيلي. 

وأضاف أن الجرأة في السينما اكتسبتها من الكتابة،لافتا إلي أنه كان يكتب دون رقيب،وتوضح المجموعة القصصية كيف أثرت الأحداث التي مر بها الشاب في حياته على رؤيته للمستقبل، وفتحت عيناه على العالم العريض.

بوابة الأهرام في

26.05.2015

 
 

الطبيعة تلملم الجراح في 'حراشف' السعودي

ميدل ايست أونلاين/ الرياض

فيلم المخرجة شهد أمين يتناول حكاية فتاة وحيدة تلوذ بالبحر لنسيان أوجاعها، وإدارة التصوير تحت اشراف توماس هينس.

تشارك الاعلامية والفنانة الكويتية نادية أحمد في الفيلم السعودي الجديد "حراشف" للمخرجة السعودية شهد أمين.

ويشارك في "حراشف" وتعني قشور دقيقة على أجسام بعض الحشرات والحيونات علي سليمان وإبراهيم الحساوي ويعقوب الفرحان وباسمه حجار وعهد ومزنه المسفر.

وسيقوم المصور العالمي توماس هينس بإدارة التصوير المرتقب الانطلاق فيه في الفترة المقبلة.

وقالت نادية أحمد إن الفيلم سيتم تصويره في السعودية ويتناول حكاية فتاة صغيرة تجاوزت حوادث مؤلمة اثرت في نفسيتها واصرت على ممارسة حياتها رغم وحدتها، ووجدت في البحر خير رفيق لها.

ويسلط الفيلم الضوء على اهمية الطبيعة واشتداد قربها من الانسان حيث تكون ملاذه الاخير عند وحدته وبمثابة مسكنات لألمه.

وأكدت الفنانة الكويتية نادية أحمد أن العمليات الإنتاجية للمشروع السينمائي الجديد قطعت شوطا واسعا حيث سيساهم في إنتاج العمل عدد من كبريات القطاعات الداعمة ومنها "ايمجنيشن أبوظبي" و"مؤسسة الدوحة للفيلم" و"هيئة أبوظبي للفيلم".

وافادت إلى أن المخرجة شهد أمين كانت قد فرغت من كتابة النص واختيار عناصر العمل.

وشهد أمين متخرجة من مدرسة متروبوليتان السينمائية في لندن، ومن أفلامها "موسيقانا"، و"نافذة ليلى" الذي عرض في الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي.

وشارك الفيلم الاخير "حورية وعين" للمخرجة السعودية شهد أمين في مهرجان تورنتو السينمائي ضمن قسم تقاطعات دولية وعرض مرتين.

وتدور أحداث الفيلم الحائز على جائزة أفضل فيلم روائي قصير في مسابقة مخصصة لمخرجي دول الخليج في مهرجان ابو ظبي السينمائي في دورته الفارطة في عالم الخيال الطفولي وبطلته الطفلة حنان ذات العشرة أعوام والتي تكتشف ان والدها البحار وصياد اللؤلؤ يخطف الحوريات ويبيع أذيالهن في السوق.

فتبدأ في تنفيذ خطتها في انقاذ الحوريات وتتمكن من اعادة احداهن الى البحر، لتصاب بعدها بحالة غريبة تتمثل في عدم قدرتها على ذرف أي دمعة، وذلك في رمزية تحمل الكثير من الدلالات.

وتستعد المملكة العربية السعودية لمد السجادة الحمراء خلال مهرجان السينما الثاني الذي تستضيفه مدينة الدمام في المنطقة الشرقية رغم ان لا قاعات للسينما في هذا البلد.

ويشارك في المهرجان اكثر من 60 عملا بينها افلام قصيرة تتنافس على جائزة النخلة الذهبية في فئات الافلام الروائية والوثائقية والطلابية.

وتمنع السعودية صالات السينما الا ان صناع السينما تمكنوا بالرغم من ذلك من تنظيم الدورة الثانية من مهرجان الافلام بعد سبع سنوات من الدورة الاولى، وقد اشاروا الى ان الدورة الجديدة تحتفي بـ"الحب والحياة".

ويرى الاكثر تشددا في المملكة ان السينما تشكل ملهاة عن العبادة وقد "تسمم الافكار"، الا ان آخرين مثل المخرج عبدالله آل عياف يرون بان السينما يمكن ان تعطي صورة ايجابية عن السعودية.

وقال آل عياف "اعتقد اننا نملك في السعودية ثقافة جميلة يتعين علينا ان نظهرها للعالم".

ميدل إيست أونلاين في

26.05.2015

 
 

عرض أول للوثائقي "عالسكة يا تران"

الجزيرة الوثائقية - بيروت

استعادت المخرجة زينة حداد سكة القطار كمحطة في مرحلة مزدهرة من تاريخ لبنان الحديث، وذكرى تركت انطباعا لدى من عايش مرحلة عمل القطار قبل اندلاع الأحداث اللبنانية.

حدّاد افتقدت كما الكثيرين لصفير القطار يعبر بين المدن والقرى، ساحلا وجبلا، رغم أن القطار لعب دورا اقتصاديا وتجاريا مهما مطلع القرن الماضي وامتدادا حتى السبعينيات، ولم يؤدِّ دورا اجتماعيا، فلم يعمد لنقل الركاب على نطاق واسع، ولم يتعود المواطنون عليه كوسيلة نقل بوجود آليات برية مريحة ورخيصة نسبيا كباصات النقل الكبيرة التي تأسست لها شبكات نقل منتظمة. إلا أنه استُخدم من قبل هواة أحيانا للتنقُّل السياحي.

ومن الغايات التي حققها القطار ربطه للمناطق اللبنانية بطريقة غير مقصودة، فقد عبرت سكته ساحلا من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، مرورا بالمدن والبلدات التي يعبرها، ومن بيروت باتجاه البقاع عبر طريق ضهر البيدر الجبلي، حيث تفرع في شتورة، بعد ضهر البيدر إلى خطين، واحد عبر سهل البقاع وصولا إلى سوريا، والثاني وصل إلى الحدود الشرقية لبنان عند نقطة المصنع المشتركة مع سوريا، ومنها إلى أنحاء مختلفة من العالم العربي.

وتبقى أهمية بالغة للقطار في تشكيله لخط النقل السريع مع أوروبا فيما عرف بـ"خط الشرق السريع" الذي أمّن الانتقال من لبنان إلى أوروبا مرة أسبوعيا، وبسعر بسيط، وسهّل وصول مئات الطلاب للتعلُّم في الجامعات الأوروبية.

الفيلم من خمسين دقيقة، لكن العمل استغرق عشرات ساعات التصوير، كما تقول مخرجته حداد التي أطلقت عليه عنوان "عالسكة يا تران". 

حداد قالت لـ"الجزيرة الوثائقية" إن الفيلم "هو أول إنتاج خاص، وقد استغرق العمل جهدا كبيرا استمرّ ما يناهز الست سنوات، بالطبع بشكل متقطع"، مضيفة: "عملت بداية على تأمين الإمكانات التي تؤهلني للتصوير على جميع السكك في لبنان، الخط البحري والخط الجبلي، والفيلم جاء نتاجا ملخصا لعمل واسع وكبير". 

ليست حداد قادمة حديثا إلى الوثائقي، فقد أحبته بعد أن تطلب عملها في وزارة السياحة وضع كثير من الوثائقيات، فتفاعلت مع المواقع والقصص التي كانت تتابعها، وأحبّت التوثيق، ووجدت فيه ما تتمتع به. قالت: "أحب الوثائقي لأنه يتضمن رسائل، وقد تدربت على التوثيق كجزء من وظيفتي في وزارة السياحة اللبنانية، وذلك في قطاع الإنماء السياحي. كما أنني تدربت على الإرشاد السياحي، وهذا ما خلق عندي حبا للبنان ومواقعه الأثرية والتراثية المتنوعة، وأحب أن أجمع تاريخ لبنان، بمدنه وقراه. ويمكن القول أنه عندي شيء من الفضول لأعرف المزيد عن لبنان، وأُعرّف لبنان على العالم"، مضيفة أنه "من هذا المنطلق، كان الوثائقي منطلقا لي أتمكن من خلاله من تعريف الناس على لبنان، وعلى كل ما أحب فيه".

عن موضوع الفيلم أي السكك الحديدية، تصفه بالهام جدا للبنان، فقد ساهم في نهضته بشكل كبير، ولكن الأهم اليوم هو إعادته للعمل"، متسائلة: "لماذا تهمل السلطات هذا القطاع رغم أهميته؟ سؤال أطرحه دائما على نفسي وأستغرب. وأتساءل عن أي قرار سياسي منتظر سيعيد تسيير الخط؟"

حداد أفادت أنها جمعت المعلومات من عدة مصادر ومنها جمعية "تران تران"، ومن أشخاص يملكون من عناصر السكك العديد من الأشياء، ومن العمل الميداني، مردفة:

"كنت أتجول شخصيا على السكك، وحيث ما تزال قائمة، ومعي مصور، ونقوم بالتصوير والأبحاث عليها، وكنا نتجول بالسيارة ونبحث عن أماكن لا تزال السكة فيها ظاهرة، كما مررنا بالأنفاق، واضطررنا أحيانا للاستعانة بالجيش اللبناني فقد وصلنا إلى الناقورة وهي على الحدود الجنوبية للبنان مع الأرض المحتلة. كما استعنت في رأس بعلبك بإذن من الجيش لأن محطة رأس بعلبك يستخدمها الجيش حاليا، كما وصلنا إلى النهر الكبير الفاصل بين الحدود اللبنانية والسورية لجهة الشمال، وهو اليوم في وضع أمني صعب، وشهد الكثير من التطورات الأمنية، وليس من السهل الوصول إليه في السنوات القليلة الماضية. كما وصلنا إلى يحفوف على خط رياق - دمشق".

يذكر أن سكة الحديد اللبنانية تعرضت للكثير من الاعتداءات، فزال قسم كبير من أجزائها. الخط الحديدي انتُزع من أرضه، وسُرق في غياب السلطات والرقابة، وبيع الحديد. وأصيبت أجزاء من السكك في الاعتداءات الإسرائيلية، أما الأبنية والمنشآت المتعلقة بالقطار، فقد تآكلها الزمن بنسبة عالية، لكن لا تزال أجزاء منها ماثلة للعيان. أما الأنفاق التي خصصت للقطار فلا تزال قائمة، ولا تصلح للمرور حاليا.

أمور كثيرة متعلقة بالقطار دفعت عددا من المهتمين بالاهتمام بالسكك، منها "جمعية تران تران" التي سعت لتجميع وتوثيق كثير من الصور والمعلومات.

حداد أعلنت أن الجمعية المذكورة أعطتها صورا بالأسود والأبيض من أرشيفها، وهي جمعية تعنى بشأن "التران" وتسعى لإعادة تشغيله، وتساعد كل من يرغب بإجراء أمر ما من دراسات وأفلام وكتب يمكن أن تخدم هدف إحياء السكك، كما أن شربل متى، كما قالت حداد، هو "من الأشخاص المهتمين بالتوثيق، وحصلت منه على عدد من الصور".

وتحدثت حداد عن أهمية القطار في ضوء ما قامت به من جمع للمعلومات. قالت: "هو صلة وصل، ونبض الشرايين في لبنان، ويربط المناطق بعضها ببعض. يُخفّف من الازدحام، ويوصل الإنسان إلى مقره بانتظام، وفي توقيت محدد متلافيا زحمة السير التي لم تعد تحتمل، والتي تستغرق من اللبنانيين الكم الكبير من أوقاتهم. كذلك، ساهم في تسهيل نقل البضائع، والمواشي، وفي التجارة، وازدهار الحركة في لبنان، ووصل لبنان بأوروبا عبر خط الشرق السريع".

حداد أضافت: "سكك الحديد وضعت لبنان على الخارطة العالمية حيث وصلت لبنان بأنحاء مختلفة من العالم. واستخدم القطار للسياحة، ونشط الحركة السياحية في زحلة والبردوني التي شهدت أهم المناسبات التاريخية والثقافية والفنية، وانتقل الناس للترفيه على ضهر البيدر بالثلج في القطار الذي أسموه قطار الثلج، ذلك أن خط القطار لم يكن يغلق بسبب تزوده بآلة مخصصة لفتح السكة ومنع الثلج من إقفالها".

حداد ختمت معربة عن "استعدادها لعرض الفيلم مجانا لمن يشاء من جمعيات وبلديات ومؤسسات ثقافية وسفارات يمكن أن تطلع الناس على قصة التران وتاريخه وأهميته".

عُرض الفيلم لأول مرة في احتفال أقيم في قصر الأونيسكو في بيروت منتصف الجاري بدعوة من جمعية "تران تران" ورعاية وزارة الأشغال العامة والنقل، ومنه نسخة باللغة الفرنسية إلى جانب العربية.

يذكر أن حداد أعدّت الكثير من الوثائقيات لتلفزيون لبنان، عن الآثار والتراث والمياه اللبنانية، والسينما في لبنان، وهي تتجاوز التسعين فيلما، وهي حلقات من نصف ساعة لكل حلقة.

حداد أفادت أيضا أنها متخصصة إخراج في الجامعة اليسوعية، ثم إخراج تلفزيون في اليسوعية، ودراسات عليا في الآثار في الجامعة اللبنانية، وتحضر الدكتوراه، وتحمل شهادة  الماستر بالسياحة المستدامة من إسبانيا.

الجزيرة الوثائقية في

26.05.2015

 
 

اسأل.. وخالد أبو النجا يُجيب

يحاوره : علوي أبو العلا

درس هندسة الاتصالات بمصر وتخصص في تصميم الأقمار الصناعية بانجلتراودرس المسرح بالجامعة الأمريكيةفي عام 2000 أول بطولة (مواطن و مخبر و حرامي)وأنتج أفلام مستقلة في 2009هليوبوليس ميكروفون فيلا69حصل علي عدد كبير من الجوائز توجت بحصده جميع جوائز التمثيل في 2014 (القومي و النقاد و الكاتوليكي) وأفضل ممثل في القاهرة الدولي سفير النوايا الحسنة لليونيسيف منذ 2007له دور مهم في ثورة 25 يناير وله أراء في النظام الحالي تعرض على أثرها لحملة تشهير يواجهها بالقضاء

الحوار سؤال وجواب

1 - احترم رايك السياسي ويمثلني انت انسان مثقف ومحترم

محمد الشيمي - 05/05/2015 16:22:03

اشكرك..

2 - السوال الاول ليه مفيش معارضة حقيقة فى مصر من وجهة نظرك ؟ السوال الثانى ليه كل من يعارض السيسى اصبح شئ من اثنين خائن او اخوانى ؟ السوال التالت ليه لما حد بيقول فكره عكس فكرنا مش بناقض الفكرة بنسئ للشخص ونقول عليه اشياء ممكن تكون حقيقة وممكن تكون لا بس ملهاش دعوة بالموضوع اللى بنتكلم عنه ؟ سوال سينمائى امتى نشوف مشاركة مصرية بجد فى دور مهم فى افلام ناجحه فى هيليود و ما سبب عدم نجاح الكثيرين ممن شاركو فى افلام اجنبيه ياريت ترد على سواللين على الاقل اسف اطلت عليك

Mohamed ali - 05/05/2015 16:23:53

السبب غالبا سنوات من حكم فكر عسكري لم يريد ان تتواجد ديمقراطية حقيقية لسوال الثانى ليه كل من يعارض السيسى اصبح شئ من اثنين خائن او اخوانى ؟ هذا منهج و اسلوب إعلامي في حكم فاشي يقدم الحاكم كإله و منقذ لا يخطئ! و يقسم اي معارضة الي اعداء للشعب بدلاً من أن ينتهج أسلوب يجمع الشعب تحت حلم واحد لمستقبل افضل للاسف. السوال التالت: قريباً!

3 - ارى انك تحمل العديد من الرؤى المستقبليه للعديد من الموضوعات خاصه السياسيه منها السؤال هنا : لماذا لم تحاول عمل برنامج توك شو يومى او اسبوعى لعرض رؤيه مختلفه عما نراه فى البرامج اليوميه المعتاده هل لأن السلطه لن تتقبل ارائك لم تقدم على هذه الخطوه

محمد مصطفى الشجيرى - 05/05/2015 16:30:09

اسأل باسم يوسف ! هذا عصر تكميم الأفواه.. قالها أحد الكتاب الذين هاجموني!

4 - خالد انت ليه مش بتحب الرئيس السيسى رغم انه اصلح رئيس جاء لمصر الى الان وبعدين كرهك ليه ده بصراحه خلانا مش بنحبك فياريت تراجع نفسك وبلاش انك تبص له من بعين اخوانيه

ساميه رياض - 05/05/2015 17:21:13

السيسي في رأيي خطوتين للوراء. الفكر العسكري و الأمني لا يبني ولا يتقدم و انما بؤجي الي كوارث نعيش اثارها علي مدي سنين فبعد استيلاء العسكر (1952) علي السلطة والحياد عن الديمقراطية.. بدأ الإنهيار الحقيقي لمصر.. فبعد ان كانت في المقدمة و تقارن بدول أوروبية اصبحت من دول العالم الثالث الان و انهارت الخدمات و المعمار و كل شئ..... السيسي بنفسه أقر قبل ترشيحات الرئاسة أن ترشحه لو حدث فهو خطأ تاريخي.. و للأسف وقع فيه! أو كان يراوغ ليصل الي السلطة علي اي حال انا مع وقوف المؤسسة العسكرية مع ثورة الشعب في 30 يونيو و لكن بلا ترشح للسطة والا اصبح إستغلال للموقف. أما السيسي .. فلم اسمعه مرة واحدة يتحدث و ألهمني.. بل رأيته دائما شخص لا يصلح للقيادة ولا يتحدث الا من منطلق عاطفي عجيب لا يصح ولا يجيب! اما عن سياساته فهي كارثية من أول عدم وقوفه مع حرية التعبير عن الرأي (الامثلة كثيرة من اول باسم يوسف ريم ماجد .. يسري فودة.. بلال فضل.. جنزير .. و غيرهم ..و سكت السيسي) الي تطبيق قانون التظاهر بطريقة ملتوية لمنع التظاهر! اي القمع و حبس الشباب في المعتقلات بسبب رأي الي تهجير المصريين من بيوتهم لأسباب امنية عقدت الأمن في سيناء أكثر مما هو... الي فشله في الملف الأمني حتي الان بعد كل التفويضات الشعبية و هذه القدرة الممنوحة بلا برلمان! كل هذا بعين عادية اما بعين اخوانية فهو ... اقرأي الكتاية علي الاسوار في الشوارع.. اما عن حب الناس لي .. انا مع ضميري أفضل من أي شعبية لا و لم ولن ابحث عنها انا مع الحق و ضد الظلم حتي لو كان الناس مثلك لا يرون هذا الحق او رأيهم مختلف فلن اكرههم او اراهم بعين غير عيني! اكاد اكون علي يقين ان صاحب هذا السؤال لن يقتنع ولن يسمع ولا يفهم مني... و مع ذلك اخرون سيسمعون و قد يعقلون في زمن الجنون هذا

5 - تحياتي: أنت شخصية محبة للسفر. ماذا أضاف السفر لشخصيتك وما أهم انطباعاتك حول البلاد التي زرتها، وما أقرب البلدان لقلبك وما البلد الذي ترغب في زيارته في يوم من الأيام؟ 4 أسئلة في موضوع السفر.

نادية - 06/05/2015 11:29:13

في السفر نوافع كثيرة اهمها مقارنة الثقافات و العادات و مراجعة الشخص لكثير من الموروثات و الافكار التي نأخذها كما هي ولا نتسائل عن صحتها أيضاً لي كممثل .. السفر هو الوقت الذي أستطيع ان اكون مراقب دون اهتمام من اخرين بي و ذلك مهم جداً و الا فقد الممثل تطوير نفسه أميركا اللاتينية هي الجهة القادمة. ..

6 - سبب تاخير طرح فيلم قدرات غير عادية.. ووما الذي يمثله لك داوود عبد السيد في حياتك الفنية؟

عادل محمد - 06/05/2015 18:50:24

كل فيلم له وقت ميلاد مقدر له.. كما يولد الطفل :) .. . و سيحدث في وقت ما.. داود هو أب روحي لي كممثل و أسعد جداً بالعمل معه.. و أستمتع أكثر بقراءة سيناريوهاته فهي اعمال ادبية متكاملة في رأيي

7 - عقب توجهاتك السياسية، ألا ترى أن عملك كفنان اصبح مهدد ولم تكون مطلوب فى اعمال فنية جديدة غير افلام المهرجانات؟وماهى علاقتك بالمخرجة الفلسطينية مخرجة فيلمك الاخير فى مهرجان القاهرة السينمائى .. وهل اصبحت مكروة من المصريين عقب تهكمك على السيسى فى الفترة الاخيرة ؟

عماد صفوت - 07/05/2015 14:53:39

انا لا انتظر ان يكون هناك رد فعل في عملي الفني بسبب رأيي لدفع مظالم عن الناس! لو تابعت ارائي فهي ليست سياسية بالمرة فقط اتحدث عندما اري ظلم يقع علي احد و الفنانين في العالم كله و علي مر التاريخ كانوا اول من وقفوا ضد الظلم! اذا كان بالفعل كما تقول ان الحقل الفني يخاف من اعلام النظام الحاكم الذي يحاول التشهير بكل من له رأي معارض.. فهذه مشكلتهم و ليست مشكلتي.. ولا يشرفني العمل مع من يفكر بهذه الطريقة.. :) إذن انا الكسبان في الآخر. .. افلامنا و فننا سيعيش و سنقدم ما نفخر به من من نفخر بالعمل معهم.. و سيخسر فننا و افلامنا من قرر ان يقاطعنا... :)

8 - قرأنا تغريدات وإعادات تغريدات متفرقة لك عن المطالبة بإيقاف اتفاق شراكة المحيط الهادئ، ذلك الاتفاق الذي جرى في الخفاء وطالب الرئيس أوباما بموجبه الكونجرس بمنحه سلطة خاصة للإسراع في تنفيذه. هل لك أن أن تسلط لنا الضوء على هذا الموضوع الجلل؟ باعتقادك هل سيعود العالم يوما ما بدون إنترنت نتيجة التضييق على الحريات؟ http://www.theguardian.com/media-network/2015/may/08/trans-pacific-partnership-obama-irony

مُشجعة - 09/05/2015 12:03:58

لن يحدث طول ما في ناس بتتكلم و تحكي عن الظلم و مع الحرية... شاركونا

9 - خالد أنا عارف إنك (بردعاوى) وأنا كمان زيك بالظبط..السؤال: شايف ليه الدولة بتحارب واحد زى دكتور البرادعى. مع إنه من أشد المدافعين عن حقوق الإنسان آيا كان لونه أو جنسه أو معتقده..ليه الدوله بتحاول تهدم كل الآفكار اللى بالشكل ده..؟

محمد إبراهيم - 13/05/2015 15:36:13

تفتكر ليه؟

10 - متى سيطرح فيلم قدرات غير عادية.. وما سبب تأخيره حتى الآن؟ كيف كانت ردود الفعل عندما عُرض في مهرجان دبي؟

كمال أنور - 13/05/2015 17:14:28

تم الرد اعلي

11 - "في شي مكان..في شي إنسان ناطرني" أغنية جميلة للفنان علاء وردي حاططها حضرتك على صفحتك الشخصية على الفيسبوك. على رأي "يامز" دورك في فيلم حبيبي نائما: إيه المواصفات القياسية التي تحب إنها تكون موجودة في شريكة حياتك أو بشكل أكثر جدية إيه هي الثوابت الإنسانية اللي لازم تكون موجودة فيها؟

أسامة فتحي - 14/05/2015 09:41:16

الصدق

12 - هل تعتقد انه سياتى اليوم الذى نري فيه مصر مثل اليابان فى التطور التكنلوجى والطبى والتعليمى واحترام حقوق الانسان؟ عن نفسى بقول مفيش امل احنا فى منحدر الهبوط بقلنا كتير مش عارف هنطلع امتا

وليد النعمانى - 16/05/2015 16:32:30

كل شئ ممكن.. رايت بلاد تبدل حالها في سنوات بسيطة ... لكن أول الطريق و اتجاهنا السياسي الحالي عكس اي تطور ممكن... لل يمكن يحدث نهضة او تطور حقيقي في ظل ظلم سارح في البلاد.. بلا قيادة تلهم الناس ان يتحدوا ولا يتفرقوا .. بلا قيادة عادلة لا تفرق بين ابناء الوطن مهما كان رأيهم... بلا عدل و حكمة .. لا تطور و بالفكر الامنجي المخابراتي لتهميش كل من له راي مختلف بنتجه الي طرد كل الكوادر المفكرة لا اري اي امل في الإرادة السياسية الحالية للأسف. .. لكن عندي امل عظيم في الشعب.. لأنه ايقن انه سيد هذا الوطن و يستطيع لو اتحدت إرادته ان يغير الوضع.

13 - كل نجوم مصر اتجهوا لتقديم اعمال درامية.. لماذا لا تفكر في التمثيل في عمل درامى ومسلسلات؟

كريم محمود - 17/05/2015 13:59:25

بافكر.... بس المعروض ليس بقوة اخر اعمالي التلفزينية.. مجنون ليلى. ..

إقامة مهرجان «تريكور» بالقاهرة للمرة الأولى..

و«مهدي» تزامنًا مع فعالياته في فرنسا

كتب: علوي أبو العلا

قال المخرج مؤمن مهدي المنسق الإعلامي لمهرجان «تريكور» للأفلام المصيرة جدًا، والذي يقام في فرنسا، إن المهرجان سيقام في مصر تزامنًا مع إقامته في فرنسا وأكثر من 100 مدينة حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه الدورة الأولى في مصر والسابعة عشر دوليًا.

وأضاف «مهدي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «الفيلم يختص بعرض ومشاركة الأفلام القصيرة التي لا تزيد مدتها عن 3 دقائق، والمهرجان سيقام في القاهرة تزامنًا مع عرضه دوليًا، ولكن سيكون في مصر بدون مسابقة رسمية، لأنه لايوجد أفلام مصرية مشاركة في المهرجان، وستقام الدورة من 5 يونيو إلى 14 يونيو».

وتابع: «المهرجان سيقام في مصر لمده 3 ايام فقط من يوم 5 إلى 7 يونيو، وهى لعرض الأفلام المشاركة فقط، وسيقام حفل الأفتتاح يوم 5 بسنما زاويا بوسط القاهرة، وسيعرض باقي الأفلام يوم 6 و7 في الجامعه الأمريكية بالتحرير».

وواصل: «أتفقنا مع إدارة المهرجان على الذهاب لعده محافظات في مصر لعرض الأفلام المشاركة في المهرجان، وستتكون اللجنة التي تدير الندوات بعد الأفلام المخرج يسري نصر الله والفنان فتحي عبدالوهاب والمخرج شريف بنداري والمخرج أحمد فوزي، وسيكون هناك حوار مع رئيس المهرجان من فرنسا عن طريق الفيديو كونفرانس».

المصري اليوم في

27.05.2015

 
 

فيديو وصور| الأمومة وجلسات الذكر..

أسباب قادت جميلات السينما للاعتزال

أنغام عصام

بالرغم من سطوع نجم أغلبهم وبلوغهم قمة الشهرة إلا أننا نجد في الوسط الفني فنانين فضلوا الاعتزال والابتعاد عن الأضواء على النجومية، وتعددت الأسباب فمنهم من فقد بريقه ومنهم من عاد إلى الله بعد توبة وندم ومنهم من غير أبناؤه في نظرته للحياة، هو الوسط الفني المليء بالأسرار والتناقضات فبعد صخب الشهرة والأضواء يتبدل الحال تمامًا، لتظهر خبايا جديدة لم يكن يعر عنها الجمهور شيئًا عن حياة الفنان قبل وبعد اعتزاله، نعرض لكم أبرزها حسبما صرحوا به على لسانهم أو جاء على لسان أبنائهم أو أصدقائهم وأقاربهم..

مديحة كامل

روت نجلة الفنانة قصة توبتها التي كانت تعد من أهم أسبابها، حيث قامت بالرغم من صغر سنها بإرشاد والدتها الفنانة لطريق الهداية واعتزال التمثيل، حتى جاءت في أحد الأيام وطلبت منها أن تصلي بها صلاة الفجر، وكانت تردد عليها دائمًا هذه الآيات ومنها "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون.. أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين"، حتي انفجرت "مديحة" في البكاء وشعرت بأنها مقصرة في حق ربها خاصة بعد شعورها باقتراب نهايتها بعد قيامها بعملية جراحية بالقلب، وقررت حينها اعتزال التمثيل وتفرغت لمساعدة المحتاجين، حتى وافتها المنية في نهار رمضان 1997.

زيزي مصطفى

فاجأت الراقصة زيزي مصطفى الوسط الفني بقرار اعتزالها في بداية التسعينيات، حرصًا على مشاعر ابنتها الفنانة منة شلبي التي صرحت منذ فترة قصيرة بتفاصيل اعتزال والدتها في أحد اللقاءات التليفزيونية، بأن أحد أصدقائها قام بمعايرتها بـ "بنت الراقصة"، وعندها قامت والدتها باحتضانها وقررت اعتزال الرقص نهائيًّا والتوبة.

نورا

من أبرز قرارات الاعتزال بين الفنانين كان قرار الفنانة المتألقة نورا التي ابتعدت عن الساحة الفنية وهي في وهج نجوميتها، وجاء هذا القرار حينما كانت في منزل صديقتها الفنانة عفاف شعيب التي كانت تعقد جلسات ختم القرآن في منزلها وكانت نورا حاضرة وقتها، وظلت تستمع إلى القرآن في صمت حتى طلبت "إيشارب"، وظلت منصتة وكان القارئ وقتها يتلو قوله تعالى "وإذ قالت الملائكة يامريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين.. يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين"، حتى انهمرت الدموع على خديها وقررت في تلك اللحظة اعتزال التمثيل.

شمس البارودي

أما عن قصة توبة الفنانة شمس البارودي فكانت داخل الحرم المكي، عندما ذهبت لتأدية مناسك العمرة بصحبة والدها وصديق له وزوجته، حيث كانت تقرأ بعد الأدعية الدينية والآيات القرآنية بالقرب من قبر الرسول فأجهشت بالبكاء، وارتعش جسدها وظلت تردد "يا حبيبي يارسول الله" بعد أن شعرت بروحه في الحرم، وفي خلال تسعة أيام فقط ختمت البارودي القرآن وقررت حينها اعتزال الفن.

سهير رمزي

روت سهير رمزي قصة اعتزالها في أحد اللقاءات التليفزيونية، مؤكدة أنها كانت دائمًا تشعر بالقلق والتوتر حتى في قمة مجدها الفني، ولم تشعر بالراحة إلا عندما اقتربت من الله وقرأت القرآن الذي كان المصدر الوحيد لسعادتها، ودعمت ذلك بخطوات نحو العمل الخيري والتردد على مجالس العلماء، حتى قررت ارتداء الحجاب وصادف أول أيام شهر رمضان الكريم، واكتفت بتقديم بعض الأدوار الملتزمة التى تقدم رسالة هادفة.

التحرير المصرية في

27.05.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)