كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

الهادئ

بقلم: محمود الغيطاني

 

في الوقت الذي سيدخل عليك- إذا ما كنت منتظرا له- ستراه بقامته الفارعة شاردا وقد أمسك شفته السفلى بسبابة وإبهام يده اليسرى، بينما يده الأخرى تقطن جيب بنطاله الجينز، وقد سار بخطوات متمهلة بطيئة وكأنه يسير على بساط حريري يخشى أن يجرحه، حينما تتأمله ستظنه شاردا في أمر ما لا مناص من التحرر من أسره، سترى عينيه متجهتين إليك، لكنك بالرغم من ذلك ستظنه لا يراك، أو أنه يحيا في عالم آخر لا علاقة له بك؛ مما قد يجعلك تتساءل، كيف استطاع المجيء إليك في حالة الشرود التي لا تنتهي هذه.

لا شك أنك ستحاول محادثته مرحبا به، لكنك ستلاحظ أن حالة الشرود المسيطرة عليه لا تكاد أن تنتهي وكأنه قد خُلق بها، أو أنه يفكر في مشاكل الكون جملة واحدة؛ سيدفعك ذلك إلى تأمله مندهشا، محاولا الدخول إلى عالمه الذي لا يعرفه سواه، ستقع عيناك على وجهه المستطيل الممتلئ قليلا، الحليق دائما وكأنه انتهى لتوه من حلاقته، على عينيه الشاردتين دوما، المتسائلتين أحيانا، المطمئنتين حينا، لكنك ستلاحظ أن سمة الشرود هو أكثر ما يميزها دائما، وإن ظللهما حاجبان عريضان منمقان بتهذيب، ستلاحظ وجنتيه المتناسبتن إلى حد بعيد مع وجهه المستطيل، شفتيه المزمومتين اللتين تدلان على جدية حقيقية يتميز بها، أنفه الذي يتناسب إلى حد بعيد مع وجهه، جبهته العريضة التي يُزيدها عرضا انسحاب شعر رأسه للخلف حتى الثلث الأول منها، بينما تغطي المساحة الباقية شعر أسود خفيف، وإن كان يتميز بنعومة، ستراه أحيانا وقد وضع نظارته المربعة على عينيه؛ مما يزيده جدية ووسامة، وأحيان أخرى من دونها، فيزداد تساؤلك الذي لا يخرج دائما من فمك: فيم يشرد عصام زكريا طيلة الوقت، ولم يبدو دائما بهذه الهيئة، وهل وصل به شغفه بالسينما إلى أنه قد بات يعيش في عوالمها دائما؛ حتى أنه قد انفصل عن الواقع الحياتي الذي نحيا فيه، ولم يعد في حاجة إلينا؟!

إذا ما كنت تعرف عصام زكريا من خلال كتابته في السينما سيتأكد لك أنه عاشق حقيقي لهذا الفن لا يستطيع الحياة من دونه؛ حتى أنك قد تظنه أحيانا يعيش داخل فيلم سينمائي طويل لا ينتهي، ستلاحظ هذا في كتابته الجادة دائما التي يحاول فيها تحري الموضوعية، وإن كانت هذه الكتابة تتميز بأسلوب أدبي خلاب قد يأخذك أكثر من الموضوع الذي يتحدث فيه، بالتأكيد ستحب القراءة عن السينما والأفلام السينمائية من خلال هذا الأسلوب الذي يدمج النقد بالأسلوب الأدبي؛ فيجعلك راغبا في متابعة الكتابات السينمائية جميعا، إذا ما كان الجميع يكتبون بمثل هذه الطريقة التي تأخذك إليها آسرة إياك، ولكن يجب عليك عدم الظن أن كل من يكتب في السينما هكذا، إنها طريقة تخصه هو فقط؛ ولذلك لا بد أن تنصح غيرك ممن يحاولون الإقبال على هذا الفن النقدي عن السينما أن يقرأوا له فقط ومن يشابهونه؛ لأنهم بالتأكيد يُحببون القارئ العادي في مثل هذا الفن النقدي الذي قد يبدو للآخرين جافا، لكنه يفقد جفافه على يد كاتب عاشق لهذا الفن، ممتلكا لقدرة أسلوبية جذابة قلما تميز بها معظم نقاد السينما، ستلاحظ دائما عدم استسهاله أو "قلب" الموضوع من خلال تلخيص الفيلم الذي يتحدث عنه وكأنه هكذا قد قام بمهمة نقدية عبقرية، كما يفعل معظم النقاد، بل يحاول معظم الوقت تقصي الآليات الفنية التي تميز هذا العمل أو غيره، محاولا الوصول إلى أهم مميزاته قبل مآخذه الفنية عليه، ولعل كتابه المهم " فللينى شاعر السينما" من الكتب التي تجعلك غير راغب في الانتهاء من قراءتها؛ نظرا لأسلوبيته الساحرة والمختلفة في تناول السينما حينما يتحدث عنها.

ولكن هل هو هكذا بالفعل في كتابته النقدية السينمائية فقط، حاول أن تقرأ له كتاباته التي يخوض فيها غمار السياسة، سيتأكد لك أنه أسلوب خاص يميز عصام من دون غيره، فالرجل يتحدث في السياسة بأسلوب ساحر وكأنه يتحدث في السينما تماما، حتى أنك قد يختلط عليك الأمر فلا تعرف هل تقرأ له مقالا سياسيا، أم مقالا نقديا سينمائيا.

إذا ما كنت قد شاركت في الأيام الأخيرة من حكم الرئيس السابق مبارك ونزلت إلى ميدان التحرير حيث البشر الذين لا تستطيع الحركة بينهم بسهولة، بالتأكيد ستكون قد قابلت عصام زكريا أينما ذهبت في شوارع وسط البلد؛ فحيثما اتجهت تراه أمامك وقد ارتسمت على وجهه بهجة وابتسامة لا تتناسب مع فداحة الموقف واصرار الرئيس على عدم التنحي، لكنه دائما ما كان يؤكد أنه قد انتهى به العهد، وأنها اللحظات الأخيرة، ربما كانت ابتسامة عصام المطمئنة والمبهجة المرتسمة على وجهه دائما دافعا قد يُكسبك شيئا من الاطمئنان في مثل هذه الظروف العصيبة، كما انه سيكسبك شيئا من الطمأنينة التي أنت في حاجة إليها.

إذا ما حادثت عصام ذات مرة لابد أن تضع في ذهنك أمرا مهما حتى؛ لا تفقد قدرتك على التواصل معه، وهو أنه لا يقول رأيه دفعة واحدة، بل يخرج الحديث من فمه على دفعات متتالية ومتقطعة، بينما يتخللها فترات قد تظنها فترات صمت، مما يعني أن الحديث قد انقطع، لكنه في حقيقة الأمر لم ينته من حديثه بعد، وإن كان يفكر فيه؛ ليستكمله بعد برهة، ستراه يحادثك مندفعا أحيانا ثم ينقطع الحديث بينكما فجأة، مما قد يجعلك تنتقل إلى موضوع آخر، أو تحاول الإدلاء برأيك إذا ما كنت منصتا له، فالدور قد بات عليك لتشارك في الحديث، لكنك ستفاجأ به يقاطعك مرة أخرى بعد مرور فترة من الوقت، ليستكمل ما انتهي منه، وكأنه لم يتوقف لحظة واحدة عن الكلام؛ مما قد يجعلك أحيانا غير فاهم ما يحدث، أو متسائلا بينك وبين نفسك، هل صار الرجل يعرض كلماته- التي تخرج من فمه بطيئة هادئة هدوءً أبديا وكأنه في عالم عدمي- على شاشة عرض سينمائي داخلية قبل خروجها من فهمه، بالتأكيد ستظن ذلك؛ لأنك ستراه يتأمل ما يلفظه وكأنه يشاهده قبل أن يقوله، حتى إذا ما تعطلت آلة العرض الداخلي أمسك عن الكلام حتى حين، ومن ثم يعود مرة أخرى ليحادثك من حيث انتهى وتوقف، بعد أن تكون قد نسيت فيما كنتما تتحادثان.

ستلاحظه حينما يتحدث في أي قضية مهمة قد نظر إليك من أسفل نظارته، وبدا على وجهه الاهتمام الشديد، وكأنه يتحدث في معضلة كبرى لا حل لها، بينما يتحرك رأسه بهدوء مع كلماته التي تخرج من فمه وكأنها تشاركه كلماته وتأكيداته ورفضه أحيانا، بينما يده اليسرى قد امتلكت عليك كيانك؛ حتى أنها لا تخرج من محيط عينيك لحظة واحدة؛ نتيجة حركتها الدائمة الهادئة التي لا تنتهي طول مدة حديثه معك، حتى أنك ستظن أن عصام قد تجسد أمامك في يده اليسرى فقط التي لا تنفك تتحرك، وتثبت، وتنفي، وترفض، وتقبل، ستحاول حينها إبعاد عينيك عن يده اليسرى التي تتحرك حتى لا يلاحظ تعلقك بها، لكنك لن تستطيع فعل ذلك وكأنه يمتلك من خلالها أداة سحرية قد سيطرت عليك جاعلة إياك متعلقا بها دائما.

إذا ما تحادثت معه عن قضية سينمائية ستستغرقان بلا شك في الحديث الممتع الذي لا ينتهي، لكنه حديث هادئ هدوءً يكاد أن يكون قاتلا، سينتقل هذا الشعور بالهدوء إليك منه، حتى كأنه يعيش في منطقة عدمية خارج هذا الكون لا يمكن أن تجعله في حالة ثورة أو عنف أبدا، ربما سيضايقك هدوئه أحيانا، ربما سترغب في قذفه بشيء محاولا أن ترى رد فعله على هذا الموقف، وهل سيتخلى عن هذا الهدوء أم لا، ربما ستتقبله كما هو حتى أنك ستشعر بنفس الهدوء القاتل ولن تتحرك من مكانك، حتى ولو شعرت بزلزال يحطم الأرض وما عليها، ولكن يجب ألا يغرنك هذا الهدوء القاتل الذي يتميز به، لأنه في حالة ثورته أو غضبه سترى إنسانا آخر لم تعرفه من قبل، هل تحب أن ترى هذا الوجه الثائر ذات مرة، إذن لم لا تحاول محادثته عن الرقابة على السينما؟

إذا ما ذكرت الرقابة على السينما أمامه ذات مرة ستراه قد تحول إلى إنسان آخر تماما، سيرتفع صوته عاليا، بينما تتغير ملامح وجهه إلى الغضب الشديد، وتتحرك رأسه بعنف متآزرة مع يده اليسرى التي قد ترتعش أثناء حديثه الغاضب، ربما يسب، ربما يلعن الجميع مدافعا عن السينما وضرورة تحررها من الرقابة، ربما ستراه محاولا من خلال هدوئه الدائم السيطرة على ثورته التي لن تخرج عن إطار المعقول؛ نتيجة محاولته الدائمة على تحجيمها، لكنه لن يهدأ بسهولة قبل أن تنتقل إلى حديث آخر لا علاقة له بهذا القيد الذي يحيط دائما بالسينما.

في المرة الأولى التي عرفت فيها عصام عن قرب انتابني شعور بعدم رغبتي في معرفته ثانية، ربما عدم قدرتي على فهم هدوئه القاتل منذ الوهلة الأولى هو السبب الرئيس في مثل هذا الشعور، تكونت لدي رغبة حينها في عدم استمرار لقائنا أكثر من دقائق، ربما رأيته غير مرحب بي، ربما شعرته يومها باردا حد التثلج، لكني استمررت في الحديث معه راغبا في تأمل هذا الرجل الثلجي، إلا أنه في المرة الأولى التي التقينا فيها جديا كان في ليلة الخامس والعشرين من يناير 2010م، كنت قد اتفقت معه على نقاش كتابي "السينما النظيفة" في ندوة داخل حزب التجمع، وبالفعل ناقش عصام الكتاب بجدية لم أكن انتظرها منه- ليس لأنه غير جاد- ولكن لأني لم أكن أظن تحمسه للنقاش، هذا الشعور الذي يتخلق معك دائما من فرط هدوئه الذي قد تظنه لامبالاة للوهلة الأولى، لكنك فيما بعد ستتأكد أنه شرود طبيعي وتفكير فيما يكتبه، لا أنكر أني حينها لاحظت شروده اللحظي أثناء الكلام حتى أنه يصمت برهة ثم سرعان ما يستكمل حديثه، ومن هنا تأكدت أن هذه طبيعته التي تجعله يشاهد ما يقوله قبل أن يخرج من فمه.

إذا ما جمعك عمل ما مع عصام زكريا سيتأكد لك أن هذا الرجل يتميز بجدية حقيقية لا باب فيها للمجاملات أو الصداقات؛ ففي أثناء العمل سترى شخصا آخر لا علاقة له بصديقك الذي تعرفه، بل سيكون منكبا على عمله بجدية طالبا منك أنت أيضا الالتزام بهذه الجدية المخلصة لما تفعلانه معا؛ ولذلك يجب عليك عدم الخروج عن هذا الميثاق غير المُعلن الذي بينكما؛ لأنه القانون أثناء العمل، فإذا ما انتهى العمل عاد إليه وجه الصديق الذي تعرفه مرة أخرى، وكأنه يتبدل بين الفينة والأخرى تبعا لمقتضيات الأمور، او تبعا للموقف الذي هو فيه.

عشق الرجل الدائم للسينما وكل ما يمت لها، ورغبته في وجود ثقافة سينمائية حقيقية تحت شعار غير مُعلن عنها مفاده "السينما للجميع"، يجعله دائم التحمس لأي مشروع سينمائي، سواء كان صناعة أفلام كبيرة أو صغيرة، أو مطبوعة سينمائية، أو ورشات تعليم للنقد السينمائي؛ ولذلك تشاركت أنا وهو مرتين في ورش لتعليم النقد السينمائي، وعلى الرغم من قلة عدد المقبلين على هذه الورش نسبيا؛ مما كان يُهدد بصرف النظر عنها، وعلى الرغم من عدم وجود عائد مادي يستحق الوقت المبذول في مثل هذه الورش، إلا أني رأيته متحمسا حماسة كبيرة، حتى أنه كان مستعدا أن تستمر هذه الورش مع شخص واحد فقط، وربما كان هذا دليلا على عشقه لهذا الفن الذي يتناوله، حتى أنه قد قال لي ذات مرة، المهم أن تكون هناك نوافذ دائمة لتعليم الجميع للفن، وهو ما أحترمه فيه دائما، حتى أني كنت أجلس دائما لأستمتع بالاستماع إليه أثناء هذه الورش التعليمية، فأتأمله في هدوئه القاتل، والكلمات التي تخرج من فمه كـ Slow motion وكأنها شريط عرض سينمائي، وتوقفاته الكثيرة، ليصمت برهة؛ مما يجعلك تظن أنه انتهى مما كان يتحدث فيه، إلا أنك تفاجأ أنه إنما كان يبحث عن فقرة مناسبة للموضوع المثار، أو مثال مناسب، كل هذا كان يجعلني أتأمله مبتسما أحيانا قائلا لنفسي: لولا أني أعرفه جيدا، وأعلم أنه لا يتعاطى شيئا لكنت قد ظننته غير قادر على الإمساك بالموضوع الذي يتحدث فيه؛ نتيجة حالة التعاطي، ولكن سبب ابتسامتي أنه ينقل إلى حالته الشديدة الهدوء.

الـ FaceBook في

27.07.2014

 
 

«زي النهاردة»..

وفاة الفنان فريد شوقي 27 يوليو 1998

كتب: ماهر حسن

«ملك الترسو» و«وحش الشاشة» لقبان اشتهر بهما الفنان القدير فريد شوقى صاحب المسيرة السينمائية الطويلة والحافلة بالتنوع ما بين أدوار الشر وابن البلد والأب وغيرها، وهو مولود في يوليو 1921 بالسيدة زينب، وحصل على الابتدائية من مدرسة «الناصرية» في 1937

والتحق «شوقي» بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، وقد نشأ في عائلة مصرية ذات أصل تركى، ووالده هو محمد عبده شوقى، الذي كان يعمل مفتشاً بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية، عشق فريد شوقى التمثيل منذ طفولته وكان أبوه صديقاً للكاتب المسرحى «عبدالجواد محمد» الذي كان سكرتيرا لفرقة رمسيس ومؤلفاً ومترجماً لكثير من مسرحيات الفرق، فكان والده حريصاً على مشاهدة كل مسرحيات الفرقة، مصطحباً معه ابنه فريد وهو لايزال تلميذا في الابتدائية، ولما التحق بعد ذلك بمدرسة الفنون التطبيقية

انضم لفرقة مسرحية وتتلمذ على يد مخرجها عزيز عيد، وظل يتردد على مسارح شارع عماد الدين مؤدياً أدوار الكومبارس في فرق يوسف وهبى ونجيب الريحانى وعلى الكسار وفاطمة رشدى وجورج أبيض، لكنه حرص على إتمام دراسته حتى حصل على دبلوم مدرسة الفنون التطبيقية والتحق موظفاً مع أبيه بمصلحة الأملاك الأميرية، كما لم تشغله الوظيفة عن نشاطه الفنى، فقد كانت من بين زملائه في حى السيدة زينب والحلمية الجديدة مجموعة من هواة التمثيل لمعت أسماؤهم فيما بعد، مثل عبدالرحيم الزرقانى وعلى الزرقانى وأحمد الجزايرى وغيره ممن جمع بينهم حب التمثيل، وكونوا فرقة مسرحية مقرها حجرة في شارع الشيخ البقال

وكتب على الزرقاني مسرحية الافتتاح بعنوان «الضحية»، وقدمت على مسرح «برنتانيا» وقام ببطولتها فريد شوقى وواصلت الفرقة نشاطها، وفى 1945 تم افتتاح المعهد العالى للتمثيل فالتحق به ونال دبلوم المعهد العالى للتمثيل واستقال من وظيفته الحكومية، ليتفرغ للفن وبدأ بأدوار الشر على المسرح والشاشة، وبعد ثورة يوليو 52 تعاون مع المخرج صلاح أبوسيف، بعد أن كتب قصة «الأسطى حسن».

ونجح الفيلم الذي كان أولى المحطات باتجاه السينما الواقعية لتنهال العروض على فريد شوقى فيقدم حميدو ورصيف نمرة 5 والنمرود، وبدأ يكتب وينتج وقدم جعلونى مجرماً ثم بورسعيد لتتأكد نجوميته ويواصل مسيرته الحافلة بين السينما والمسرح والتليفزيون إلى أن توفي «زي النهاردة» في ٢٧ يوليو ١٩٩٨.

«زي النهاردة»..

وفاة الفنان رشدي أباظة 27 يوليو 1980

كتب: ماهر حسن

في صيف ١٩٤٨، شاهده المخرج كمال بركات، وهو يلعب البلياردو في أحد أندية الإسكندرية، رأى فيه مقومات الممثل السينمائي، فعرض عليه المشاركة فى فيلمه الجديد، آنذاك، «المليونيرة الصغيرة»، فقبله وأخفى الخبر عن والده، الذي علم اشتغال ابنه بالتمثيل وهو يقرأ أحد الأخبار الفنية في إحدى الصحف، الأمر الذي أثار استياءه وغضبه، حيث لم تكن السينما محل احترام وتقدير الطبقات الراقية وقتها.

في 3 أغسطس ١٩٢٦ولد الفنان رشدي سعيد بغدادى أباظة، لأب مصري كان يعمل ضابطًا بالشرطة، وأم إيطالية اتسمت بالصرامة والشدة في تربية أبنائها، تلقى رشدي أباظة تعليمه في عدة مدارس أجنبية، وأجاد أكثر من لغة وحصل على الابتدائية من المدرسة المارونية بحي الظاهر، ثم على التوجيهية من مدرسة «سان مارك» بالإسكندرية لكنه أهمل دراسته، واتجه لممارسة رياضة الملاكمة وكمال الأجسام والبلياردو، فكانت الرياضة هى بوابته لدخول عالم السينما.

ورغم غضب أبيه من امتهانه التمثيل إلا أنه واصل مسيرته بأداء الأدوار الصغيرة مثلما في «دليلة»، و «رد قلبى» و«موعد غرام» و«جعلوني مجرما»، إلى أن تحققت نجوميته بدوره في «امرأة في الطريق» في ١٩٥٨، وتتابعت أفلامه المهمة ومنها «جميلة» و«في بيتنا رجل» و«الطريق» و«لا وقت للحب» و«الزوجة رقم ١٣» و«تمر حنة» و«صغيرة على الحب» و«صراع فى النيل» و«عروس النيل»، «الرجل الثانى».

تزوج أكثر من 4 مرات الأولى من تحية كاريوكا والثانية من سامية جمال والثالثة من صباح، في زواج لم يستمر طويلا، و أنجب من زوجته الأمريكية «باربارا» بنتاً اسمها قسمت، واختتم زيجاته بابنة عمه، المستشار سليمان أباظة، السيدة نبيلة أباظة، التي رعته أثناء مرضه حتى توفى «زي النهاردة» في ٢٧ أغسطس١٩٨٠.

المصري اليوم في

27.07.2014

 
 

نجوم الكوميديا على خريطة الفضائيات فى أيام العيد

كتب خالد إبراهيم - عمرو صحصاح 

تلجأ القنوات الفضائية إلى الأعمال الكوميدية خلال أيام العيد الثلاثة، حيث تعرض أغلب القنوات الفضائية أفلاما كوميدية، تخفف الجرعة الدرامية، والتى منحتها القنوات الفضائية للمشاهدين خلال شهر رمضان، حيث يقدم الإعلامى اللبنانى سام بريدى حلقة خاصة بمناسبة عيد الفطر من برنامج "هيك منغنى" ويستضيف فيها مقدمة البرنامج مايا دياب والتى ستغنى مجموعة من أشهر أغانى، كما يحل ملحم زين ضيفا هو الآخر على البرنامج، من ناحية أخرى تواصل النهار تقديم خدمة النشرات الإخبارية لمتابعة الأحداث لحظة بلحظة.

كما تطرح قنوات cbc توليفة متنوعة من الأعمال الكوميدية، حيث تعرض الـCBC العامة أول أيام عيد الفطر المبارك والموافق اليوم الاثنين، فى الثانية ونصف ظهرا، فيلم "فول الصين العظيم"، من بطولة محمد هنيدى وحجاج عبد العظيم وسامى سرحان، من إخراج شريف عرفة، وفى ثانى أيام العيد الموافق الثلاثاء، تعرض القناة فيلم "خالتى فرنسا"، من بطولة عبلة كامل ومنى زكى، من إخراج على رجب، وفى الثالثة عصرا تعرض القناة مسرحية "سك على بناتك"، من بطولة فؤاد المهندس وشويكار وشريهان وأحمد راتب وسناء يونس وإجلال زكى، وفى سهرة خاصة تبدأ من العاشرة مساء مع برنامج "هنا العاصمة"، للإعلامية لميس الحديدى تستضيف أسرة مسلسل "السيدة الأولى"، حيث يتواجد بالحلقة نجمة العمل غادة عبد الرازق وأنوشكا ومدير التصوير تيمور تيمور، والمخرج محمد بكير، فى حوار حول المسلسل والنجاح الذى حققه فى رمضان، وفى نفس السهرة وفى نهاية الحلقة يستضيف البرنامج المطربة غادة رجب لتقديم أجمل أغانى العيد.

وتعرض القناة ثالث أيام العيد الموافق الأربعاء، فى الواحدة ونصف ظهرا فيلم "أنا مش معاهم"، من بطولة أحمد عيد وبشرى وباسم سمرة، وفى الثالثة عصرا تعرض القناة مسرحية "الزعيم"، من بطولة عادل إمام وأحمد راتب ورجاء الجداوى والراحل مصطفى متولى ومنال سلامة، وفى العاشرة مساء مع برنامج "هنا العاصمة"، للإعلامية لميس الحديدى، تستضيف نجوم ونجمات مسلسلات رمضان، والذين عُرضت أعمالهم على شاشة القناة وهم رانيا يوسف، عمرو يوسف، كندة علوش، درة ، وفى نفس السهرة يستضيف البرنامج نجوم الضحك الجدد هشام إسماعيل، بيومى فؤاد، محمد عبد الرحمن وحوار حول الأعمال والأدوار التى قدموها، وفى رابع يوم العيد تعرض القناة فى الواحدة ونصف ظهرا فيلم "تيتو"، من بطولة أحمد السقا وحنان ترك وخالد صالح وعمرو واكد، وفى العاشرة مساء فيلم "لاتراجع ولا استسلام"، من بطولة أحمد مكى ودنيا سمير غانم وماجد الكدوانى وعزت أبو عوف، وفى الثالثة عصرا تعرض القناة فيلم "ريا وسكينة"، من بطولة شادية وسهير البابلى والراحل عبد المنعم مدبولى وأحمد بدير، وفى خامس أيام العيد الموافق الجمعة تعرض القناة فى الواحدة ونصف ظهرا فيلم "بوحة"، من بطولة محمد سعد ومى عز الدين ولبلبة وحسن حسنى، وفى العشرة مساء تعرض فيلم "زهايمر"، من بطولة عادل إمام ونيللى كريم وأحمد رزق، من تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج عمرو عرفة، أما فى الثالثة عصرا فتعرض القناة مسرحية "ألابندا"، من بطولة أحمد السقا ومحمد هنيدى وشريف منير وهانى رمزى ودينا والراحل علاء ولى الدين.

وتعرض قنوات CBC TWO، أول أيام العيد فى الحادية عشر مساء مسرحية "المتزوجون"، من بطولة سمير غانم وجورج سيدهم وشيرين، وفى الحادية عشر مساء تعرض القناة فيلم "الواد سيد الشغال"، للنجم الكبير عادل إمام، أما ثانى أيام العيد فتعرض القناة فى الحادية عشر صباحا فيلم "صغيرة على الحب"، من بطولة سعاد حسنى ورشدى أباظة ونور الدمرداش، وتعرض فى الثامنة مساءا فيلم "عريس من جهة أمنية"، بطولة عادل إمام وشريف منير وحلا شيحة ولبلبة، وفى ثالث أيام العيد تعرض القناة فيلم "مراتى مدير عام"، بطولة شادية وصلاح ذو الفقار وعادل إمام، كما تعرض فى الثامنة مساء فيلم "تيمور وشفيقة"، بطولة أحمد السقا ومنى زكى، وتعرض القناة فى الثانية ظهرا مسرحية "الواد سيد الشغال"، من بطولة عادل إمام، وفى الحادية عشر مساء تعرض مسرحية "هالة والمستخبى"، بطولة فؤاد المهندس ودلال عبد العزيز وسناء يونس.

وفى رابع أيام العيد تعرضCBC TWO فى الحادية عشر صباحا فيلم "الحفيد"، من بطولة عبد المنعم مدبولى وكريمة مختار ونور الشريف، كما تعرض القناة فى الثانية ظهرا مسرحية "هالة حبيبتى"، من بطولة فؤاد المهندس، وفى الثامنة مساء تعرض فيلم "الدادة دودى"، من بطولة ياسمين عبد العزيز صلاح عبد الله، وإخراج على إدريس، كما تعرض فى الحادية عشر مساء، مسرحية "مدرسة المشاغبين" بطولة عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبى وسهير البابلى وأحمد زكى وهادى الجيار وحسن مصطفى.

وفى خامس أيام العيد تعرض القناة فى الحادية عشر صباحا فيلم "قصر الشوق"، بطولة نادية لطفى وشريفة ماهر، وفى الثانية ظهرا تعرض القناة مسرحية "مدرسة المشاغبين"، بطولة عادل إمام وسعيد صالح والراحلين أحمد وكى ويونس شلبى، وفى الثامنة مساء تعرض فيلم "الجزيرة"، من بطولة أحمد السقا وهند صبرى وخالد الصاوى، وتعرض فى الحادية عشر مساء مسرحية "عفروتو"، بطولة أحمد السقا ومحمد هنيدى ومنى زكى وماجدة زكى وحسن حسنى.

فيما ستعرض قناة دريم فيلم "عن العشق والهوى"، من بطولة أحمد السقا ومنة شلبى وطارق لطفى ومجدى كامل، من إخراج كاملة أبو ذكرى، ويعاد الفيلم فى السابعة مساءا، وفى الرابعة عصرا تعرض القناة مسرحية "ربنا يخلى جمعة"، من بطولة أحمد أدم ورانيا فريد شوقى وهالة فاخر ووحيد سيف، للمخرج حسن عبد السلام، وفى الثانية ظهرا تعرض القناة فيلم "عسكر فى المعسكر"، من بطولة محمد هنيدى وحسن حسنى وماجد الكدوانى، ويعاد الفيلم فى التاسعة مساءا، وفى ثان أيام العيد تعرض القناة فى الثانية عشر ظهرا فيلم "مرجان أحمد مرجان"، بطولة عادل إمام وميرفت أمين وبسمة، وإخراج على إدريس، ويعاد الفيلم فى السابعة مساء، وفى الرابعة عصرا تعرض القناة مسرحية "الدخول بالملابس الرسمية"، بطولة سهير البابلى وإسعاد يونس وأبو بكر عزت، وفى الثانية ظهرا تعرض فيلم "بوحة"، من بطولة محمد سعد ومى عز الدين ولبلبة، من إخراج رامى إمام.

وتعرض القناة ثالث أيام العيد فى الثانية عشر ظهرا فيلم "حرب أطاليا"، من بطولة أحمد السقا ونيللى كريم وخالد صالح، ويعاد الفيلم فى السابعة مساءا، وفى الرابعة عصرا تعرض مسرحية "مرسى عاوز كرسى"، بطولة أحمد بدير وعلاء مرسى وشعبان عبد الرحيم وعماد رشاد، من إخراج خالد جلال، وفى الثانية ظهرا تعرض القناة فيلم "غبى منه فيه"، من بطولة هانى رمزى ونيللى كريم وحسن حسنى، من إخراج رامى إمام، ويعاد فى التاسعة مساء.

وتعرض القناة رابع أيام عيد الفطر فى الثانية عشر ظهرا، فيلم "ملاكى إسكندرية"، من بطولة أحمد عز ومحمد رجب وغادة عادل واللبنانية نور، من إخراج ساندرا نشأت، ويعاد فى السابعة مساء، وفى الثانية ظهرا تعرض القناة فيلم "فول الصين العظيم"، من بطولة محمد هنيدى وحجاج عبد العظيم وسامى سرحان، من إخراج شريف عرفة، وفى الرابعة عصرا تعرض القناة مسرحية "دو رى مى فاصوليا"، من بطولة سمير غانم وطلعت زكريا وميمى جمال وشعبان عبد الرحيم وغسان مطر، من تأليف أحمد الإبيارى، وإخراج محمود أبو جليلة.

وخلال أيام العيد يستضيف برنامج "العاشرة مساء"، والذى سيعرض يوميا فى الثانية عشر منتصف الليل، نجوم الأعمال الرمضانية، فيستضيف اليوم الاثنين، الفنان باسم سمرة أحد أبطال مسلسل "صديق العمر"، وفى ثانى أيام العيد يستضيف البرنامج الفنان محمد رمضان، للحديث عن مسلسله "ابن حلال"، وثالث أيام العيد يستضيف البرنامج الفنانة يسرا، للحديث عن مسلسل "سرايا عابدين"، ورابع أيام العيد يستضيف المسلسل الفنان والسيناريست تامر عبد المنعم، للحديث عن مسلسل "المرافعة"، مع العلم أن البرنامج يعرض فى الثانية عشر منتصف الليل، ويعاد فى التاسعة من صباح اليوم التالى.

أما قناة التحرير فتعرض مع أول أيام عيد الفطر مسرحيتى "مرسى عاوز كرسى" و"دو رى مى فاصوليا" للنجمين أحمد بدير، وسمير غانم ، إضافة إلى مجموعة من الأفلام الكلاسيكية الكوميدية.

كذلك تعرض القناة حلقات جديدة من برنامج الإعلامى جمال عنايت "أيام فارقة"، فضلا عن مختارات من برامج القناة فى شهر رمضان، كما أدخل القائمون على القناة خدمة الأخبار خلال خريطة العيد ، ومن المقرر أن يضع المسئولون فى القناة خطة برامجية جديدة لفترة ما بعد عيد الفطر.

كما تواصل القناة عرض الحلقات الأخيرة من مسلسلات رمضان وهى "تفاحة آدم" و"سجن النسا" و"ابن حلال" و"صديق العمر".

فيما تعرض قناة الحياة 1 الساعة الواحدة ظهر غدا الاثنين فيلم H دبور بطولة أحمد مكى -حسن حسنى -هاله فاخر إخراج أحمد الجندى وتعرض 6 مساء حلقة من برنامج المقالب "لعنة الفرحنا" كما تعرض7 مساء حلقة من برنامج المقالب للفنان محمد فؤاد "فؤش فى المعسكر "وتعرض فى السابعة والنصف مساء فيلم "صاحب الجلالة بطولة فريد شوقى فؤاد المهندس، سميرة احمد ، توفيق الدقن إخراج فطين عبد الوهاب وتعرض الساعة 11 مساء الجزء الأول من برنامج حماقى والحياة تقديم المذيعة اللبنانية رغدة شلهوب ويتضمن البرنامج حوارات متصلة مع الفنان محمد حماقى حول مشواره الفنى وأبرز المحطات فى حياته الفنية وكواليس أغانيه وألبوماته وأشهر ذكرياته.

وتعرض قناة الحياة 2 الساعة 2 ظهرا فيلم "كابتن هيما" بطولة تامر حسنى، زينة، أحمد راتب، أحمد زاهر وتعرض الساعة الحادية عشر والنصف حلقة من برنامج ولا تحلم تقديم الإعلامى نيشان.

وتعرض الحياة سينما الساعة السابعة والنصف مساء فيلم "زهايمر" بطولة عادل إمام ، فتحى عبد الوهاب ، أحمد رزق ، رانيا يوسف ، تأليف نادر صلاح الدين ، إخراج عمرو عرفة.

أما قناة المحور فتعرض فى أول أيام العيد فيلم "غبى منه فيه" بطولة هانى رمزى، نيللى كريم، حسن حسنى، طلعت زكريا، عبد الله مشرف،تأليف أحمد عبد الله ، إخراج رامى إمام.

كما تعرض الثلاثاء ثانى أيام العيد الساعة 2 ظهر الثلاثاء فيلم" مرجان أحمد مرجان" بطولة عادل إمام ، ميرفت أمين ، أحمد مكى ، أحمد السعدنى ،محمد شومان ،شريف سلامة ، بسمة أحمد ،تأليف يوسف معاطى وإخراج على إدريس.

وتعرض ثالث أيام العيد الساعة 2 ظهر الأربعاء 30 يوليو فيلم " فول الصين العظيم " بطولة محمد هنيدى ، سامى سرحان ، سهير البارونى ، حجاج عبد العظيم ،سليمان عيد ،محمد شومان، تأليف وإخراج شريف عرفة.

وتعرض الساعة 2 ظهر الخميس فيلم "حرامية فى تايلاند" بطولة كريم عبد العزيز، حنان ترك ، ماجد الكدوانى ،لطفى لبيب،سليمان عيد، تأليف نبيل أمين إخراج ساندرا نشأت ،وتعرض أيضا الساعة 2 ظهر فيلم" سنة أولى نصب " بطولة أحمد عز ، خالد سليم ، نور، داليا البحيرى ،تأليف سمير محسن إخراج كاملة أبو ذكرى ويعاد بث هذه الأفلام بعد ساعتين على المحور 2.

أما التليفزيون المصرى فسيعرض هو الآخر مجموعة من الأفلام الكوميدية وهى "صعيدى رايح جاى" للمخرج محمد النجار وبطولة هانى رمزى ونادين، وفى ثانى أيام العيد فيلم "حبك نار" لمصطفى قمر ونيللى كريم وإخراج إيهاب راضى، وفى ثالث أيام العيد فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" لأحمد زكى وليلى علوى وإخراج شريف عرفة، فى الخميس يعرض فيلم "لعبة الحب" لهند صبرى.

اليوم السابع المصرية في

27.07.2014

 
 

فرحة أفلام العيد فى مواجهة الحلقات الأخيرة من مسلسلات رمضان

كتب محمود ترك 

على مدى شهر كامل تابع العديد من الجمهور حلقات مسلسلات دراما رمضان المتنوعة، ما بين الكوميديا والدراما الاجتماعية والإنسانية، وأيضا التاريخية، ليأتى عيد الفطر بـ5 أفلام سينمائية متنوعة ما بين الكوميديا والدراما والإثارة وأيضا يفتح المسرح أبوابه لاستقبال العروض المسرحية المختلفة، وتأخذ الأفلام الأجنبية راحة لمدة أيام قليلة قبل أن تشارك فى السباق مرة أخرى مع نهاية الأسبوع الجارى.

ويتميز عيد الفطر بطابع خاص يميزه عن باقى مواسم العام، وأيضا عن عيد الأضحى، حيث إن المشاهد تشبع من الجرعة الدرامية الدسمة التى شاهدها طوال الشهر الكريم، وبات فى حالة تعطش لمشاهدة أفلام بدور العرض السينمائية، ولأن جميع المنتجين حرصوا على أن يكون عدد حلقات مسلسلاتهم 30 حلقة بالتمام والكمال لذا فإن الحلقات الأخيرة من المسلسلات سوف تعرض فى أول أيام العيد مع انتفاضة دور العرض واستقبالها للأفلام السينمائية الجديدة لتكون هناك منافسة خاصة بين دور العرض وأفلامها ونجومها أحمد حلمى وكريم عبدالعزيز وياسمين عبدالعزيز وغيرهم وبين شغف الجمهور لمتابعة نهاية كل مسلسل تابعوه طوال الشهر الكريم، لكن تبقى للسينما فرصة أكبر، وهى أن الحلقات الأخيرة من المسلسلات خصوصا التى لا تذاع بشكل حصرى سوف يتم إعادتها أكثر من مرة مما يتيح للجمهور فرصة الخروج إلى السينما. ووسط ذلك يحارب المسرح من أجل استقطاب الجمهور، وحرص البيت الفنى للمسرح على تأجيل افتتاح عروضه إلى اليوم الثانى من العيد، فهو يعلم جيدا أن الجمهور فى اليوم الأول سوف ينتصر للسينما التى «وحشته» كثيرا.

اليوم السابع المصرية في

27.07.2014

 
 

حلمى ينافس بـ"صنع فى مصر"..

وكريم يراهن على "الفيل الأزرق" بالعيد

كتب عمرو صحصاح

نقلا عن العدد اليومى 

تشتعل المنافسة خلال موسم عيد الفطر المقبل، حيث يشهد عودة حميدة لعدد كبير من نجوم الشباك أمثال أحمد حلمى وكريم عبدالعزيز وياسمين عبدالعزيز والثلاثى أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو، ولأول مرة ومنذ مواسم عديدة سابق تقل، نوعية الأفلام الشعبية التى احتلت شاشات دور العرض على مدار الفترات الماضية، وكانت الفرس الرابح الذى يراهن عليه المنتجون للفوز بعيدية الجمهور، أبرزهم المنتج أحمد السبكى الذى يبتعد هذا الموسم عن هذه النوعية من الأفلام، واقتصر تواجده على الأعمال الكوميدية بفيلمى «جوازة ميرى»، لياسمين عبدالعزيز، و«الحرب العالمية الثالثة»، من بطولة الثلاثى أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو.
ينافس فى المقدمة هذا العام النجم أحمد حلمى بفيلم «صنع فى مصر»، الذى يعود لموسم عيد الفطر بعد فترة غياب عن المنافسة فى هذا الموسم، ويشارك حلمى بطولة فيلمه الجديد دلال عبدالعزيز والوجه الشاب ياسمين رئيس، والذى جاء اختيار حلمى لها بعدما لفتت إليها الأنظار فى فيلم «فتاة المصنع»، كما يشارك حلمى بطولة فيلمه الجديد إدوارد، الذى سبق وشاركه فى بطولة العديد من أفلامه منها «جعلتنى مجرما» و«عسل أسود»، بالإضافة إلى بيومى فؤاد، والفيلم من تأليف مصطفى حلمى، وإخراج عمرو سلامة، وظهر من خلال برومو الفيلم دب الباندا الذى لعب دورا محوريا فى أحداث العمل الذى تدور قصته حول شاب بلا هدف أو طموح، تقوم أخته الصغيرة بالدعاء عليه، فتصيبه بلعنة يحاول التخلص منها، ليمر برحلة تعلمه الكثير.

يعود أيضا خلال هذا الموسم وبعد فترة غياب طويلة النجم كريم عبدالعزيز بفيلم «الفيلم الأزرق»، الذى تأجل طرحه ما يقرب من عام، فقد كان مقررا طرحه بموسم عيد الفطر الماضى، ولكن تأجل عدة مرات ليستقر منتجه على الموسم الحالى لينافس به، ويراهن عبدالعزيز على هذا الفيلم الذى استغرق منه فترة تحضير وتصوير على مدار عامين كاملين، ويشاركه بطولته نيللى كريم، وخالد الصاوى ولبلبة وشيرين رضا وفراس سعيد، عن قصة للمؤلف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، ويرصد الفيلم حياة طبيب نفسى يدعى يحيى «كريم عبدالعزيز»، وهو طبيب من نوع خاص مر بعدة مشاكل فى حياته المهنية والشخصية، فبعد غيابه عن العمل لمدة 5 سنوات يعود من جديد بمستشفى العباسية، حتى يقرر يحيى العودة للعمل بجعبة جديدة والبدء من جديد لكن حين يطلب منه كتابة تقرير عن مريض نفسى، يُصاب بالصدمة عندما يعلم أن هذا المريض هو صديقه القديم دكتور شريف الكردى «خالد الصاوى»، وتتعقد الأحداث لتكشف لنا عن أسرار مثيرة تتعلق بأبطال العمل لتزيح الستار عن الغموض.

وبخفة ظلها المعهودة تطل النجمة ياسمين عبدالعزيز علينا خلال هذا الموسم بفيلم «جوازة ميرى»، الذى كان يحمل اسم «مطلوب عريس»، حيث تدور أحداثه حول فتاة تبحث عن عريس بمواصفات خاصة، لتتصاعد الأحداث فى إطار كوميدى اجتماعى، ويشارك فى بطولة الفيلم كريم محمود عبدالعزيز وحسن الرداد، والعمل يعد التجربة الثانية التى تجمع الخماسى ياسمين عبدالعزيز والسيناريست خالد جلال والمخرج وائل إحسان والمنتج أحمد السبكى والفنان حسن الرداد، بعد أن قدموا فيلم «الآنسة مامى»، العام الماضى.

وفى أول تعاون لهم مع المنتج أحمد السبكى يقدم الثلاثى أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو، تجربة سينمائية جديدة بعنوان «الحرب العالمية الثالثة»، ليدخلوا بها سباق الموسم الحالى، ويشارك فى بطولته علاء مرسى والمطربة الشعبية بوسى وإنعام سالوسة وأحمد فتحى، سيناريو وحوار مصطفى صقر، ومحمد عز الدين، وإخراج أحمد الجندى، والفيلم يتضمن ظهور العديد من الشخصيات التاريخية المصرية بشكل كوميدى فانتازى.

كما يقدم الفنان محمد لطفى ثانى بطولاته فى السينما هذا الموسم مع فيلم «عنتر وبيسة»، مع الفنانة والمطربة أمينة الفخرانى «مطربة الحنطور» من تأليف سيد السبكى وإخراج محمد الطحاوى.

اليوم السابع المصرية في

27.07.2014

 
 

«الحرب العالمية» و«صنع في مصر»..

نسختان مصريتان لفيلمين أمريكيين

أ ش أ

تستقبل دور العرض بمر وعدد كبير من الدول العربية في عيد الفطر المبارك فيلمي "الحرب العالمية الثالثة" و"صنع في مصر" من أصل 5 أفلام تخوض سباق موسم العيد السينمائي.

المفارقة الغريبة أن الفيلمين مأخوذين عن فيلمين أمريكيين حديثي الإنتاج، فالأول مأخوذ عن فيلم "ليلة في المتحف" والثاني مأخوذ عن فيلم "تيد"، ولم يجد المشاهد صعوبة في الربط بين العملين والفيلمين الأمريكيين بمجرد مشاهدة البروما الإعلاني للفيلم.

وتدور أحداث فيلم "الحرب العالمية الثالثة" في إطار كوميدي، يقابل فيه الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو شخصيات مشهورة خاضت حروبا مهمة في التاريخ كشخصية هتلر وشخصية الملك الفرعوني توت عنخ آمون، ومحمد علي باشا، والحاكم المنغولي هولاكو وأهم شخصيات عصر الجاهلية ابو لهب.

وقد أثار البرومو الدعائي الجديد سؤالا لدى الجمهور حول ما اذا كان هذا الفيلم يعد النسخة المصرية من الفيلم الأمريكي "ليلة في المتحف"، والذي عرض في 2006، ويحكي قصة حارس متحف يتفاجأ بعودة المعروضات التاريخية إلى الحياة ليلا، فيسيطر عليه الرعب في البداية، ثم ينتهي به الأمر إلى التحدث والتعامل معهم بطلاقة، وهو من بطولة الممثل الكوميدي بن ستيلر.

يذكر أنه يشارك في فيلم "الحرب العالمية الثالثة" أيضا، انعام سالوسة، والمطربة بوسي، وعلاء مرسي، وبيومي فؤاد، والفيلم من تأليف محمد صقر وأحمد عز ومن إخراج أحمد الجندي.

أما فيلم "صنع في مصر" للفنان أحمد حلمي، فقد خلف البرومو الدعائي أيضا جدلا حول كونه النسخة المصرية من فيلم "Ted" الذي عرض قبل عامين، وقام ببطولته مارك ويلبرج وميلا كونيس.

ففي الفيلم الأمريكي، تتحول دمية تم إهداؤها لبطل الفيلم إلى "دب حي" تحقيقا للأمنية التي تمناها "جون" في عيد ميلاده، ويصبح هو والدب صديقين منذ الصغر، بينما فيلم حلمي يتحدث عن شاب بلا هدف أو طموح، تدعي عليه أخته الصغيرة حتى يصاب باللعنة، فيتحول إلى "دبدوب"، وهو ما ظهر في الإعلان.

غير أن القائمين على الفيلم ردوا على هذه الادعاءات عبر موقع "فيس بوك" قائلين: "ناس كتير بتقول مسبقا إن فيلم حلمى الجديد مسروق من فيلم " Ted "على الرغم من عدم التشابه على الاطلاق ووجود فكرة الدمى المتكلمة من أيام فيلم Toy story"،ثم طلبوا من الجمهور رأيهم فيما إذا كانوا يعتقدون أن فيلم "صنع في مصر" فكرته جديدة أم مقتبسة.

ويخوض سباق عيد الفطر أيضا الفنان كريم عبدالعزيز بفيلم "الفيلم الأزرق"، وهو العمل الأول له منذ ثلاث سنوات حيث قدم فيلم "فاصل ونواصل"، ويشاركه البطولة خالد الصاوي ونيللي كريم ولبلبة وشيرين رضا ومحمد ممدوح ودارين حداد والسيناريست أحمد مراد والمخرج مروان وحيد حامد.

ويلعب كريم في الفيلم دور يحيى وهو طبيب نفسي شاب ماتت زوجته وابنته في حادثة سيارة كان يقودها لينغمس في شرب الكحوليات ويهمل عمله في مستشفى العباسية لمدة خمس سنوات قبل أن يعود مجبرا كي لا يخسر مستقبله ليجد نفسه متورطا في قضية غامضة متهم فيها صديقه وزميل دراسته في سجن 8 غرب متهما بقتل زوجته ليدخل يحيي بعدها في تجربة غامضة وشيطانية في محاولته اكتشاف حقيقة ما يحدث.

أما الشخصية الثانية التي يجسدها الصاوي فهي لقرينه الشيطاني الذي يحاول اقتياده للإعدام ويحاربه بطل العمل كريم عبد العزيز.

وتخوض السباق كذلك ياسمين عبد العزيز بفيلم "جوازة ميري" وهو الاسم الثاني له بعد "جوز عرسان" ، وتدور أحداثه حول تنافس كل من حسن الرداد وكريم محمود عبد العزيز في الزواج منها والفيلم كتبه خالد جلال وأخرجه وائل احسان.

الفيلم الخامس والأخير الذي يخوض السباق هو "عنتر وبسيمة" للفنان محمد لطفي، ويحاول من خلاله هذا الفيلم الشعبي العودة للبطولة السينمائية مرة ثانية، وتشاركه بطولته المغنية الشعبية امينة وحسن عبد الفتاح وهشام إسماعيل وليلى احمد زاهر وصافينار والمطرب الشعبي عبد الباسط حمودة وكتبه السبكي وأخرجه محمد الطحاوي.

التحرير المصرية في

27.07.2014

 
 

جمهور "الفيل الأزرق" يتفوق على "صنع فى مصر" بدور العرض أول أيام العيد

كتب العباس السكرى 

جولة سريعة قام بها "اليوم السابع" لمعرفة مدى الإقبال الجماهيرى على دور العرض السينمائية خلال الأيام الأولى لموسم أفلام عيد الفطر، حيث تبين كثرة التوافد الجماهيرى على الفيلم السينمائى "الفيل الأزرق" بطولة كريم عبد العزيز ونيللى كريم وخالد الصاوى، خاصة فى سينمات وسط البلد ونواحيها، وسينما المولات.

وقال بعض مشاهدى فيلم "الفيل الأزرق": "إن الفيلم حالة سينمائية خاصة، ويعتبر بمثابة العودة للأعمال الجادة والمهمة فى السينما المصرية، خاصة أنه مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب أحمد مراد والتى وصلت لجائزة البوكر"، وأضافوا: "أبهرنا كريم عبد العزيز بتقمصه شخصية د. يحيى من حيث الأداء والشخصية".

ويلى فيلم "الفيل الأزرق" فى الإقبال الجماهيرى الفيلم الكوميدى "الحرب العالمية الثالثة" للثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد.

بينما شهد فيلم "صنع فى مصر" بطولة أحمد حلمى، وياسمين رئيس، إقبالا محدودا فى بداية أيام عرضه.. ويبدو أن رهان أحمد حلمى على الحيوانات بباندا "صنع فى مصر" بعد قرد "العملية ميسى"، لم يوفق، خاصة بعد أن حقق إعلان الفيلم على مواقع اليوتيوب نسبة مشاهدة لم تتجاوز 300 ألف، بينما تخطى الإعلان الترويجى للفيل الأزرق المليون مشاهدة.

اليوم السابع المصرية في

28.07.2014

 
 

4أفلام فى مهمة لاستعادة الجمهور من «سينما العشوائيات»

كتب ــ وليد أبوالسعود

5 أفلام تخوض سباق عيد الفطر، وسط محاولات 4 منها الحفاظ على حظوظها فى المنافسة والوصول لقلوب وعقول الجماهير، إلى جانب إعادة الاعتبار لسينما تحاول مقاومة موجة هجوم «سينما العشوائيات» التى أغرقت الشاشة الفضية مؤخرا.

الفيل الأزرق.. عودة قوية لكريم والصاوى

«صنع فى مصر» .. حلمى ينتظر استعادة القمة

محمد لطفى.. سينما العشوائيات تنافس بـ«عنتر وبيسة»

الحرب العالمية الثالثة.. عودة الثلاثى سمير وشهير وبهير

ياسمين عبدالعزيز تواصل مغامراتها فى «جوازة ميرى»

الفيل الأزرق.. عودة قوية لـ«كريم» و«الصاوى»

منذ آخر أفلامه «فاصل ونواصل» لم يقدم كريم عبدالعزيز، وعلى مدى ثلاث سنوات، أى تجارب جديدة باستثناء مسلسل وحيد منذ عامين هو «الهروب» ليعود هذا العام فى الفيلم الجديد «الفيل الأزرق» مع خالد الصاوى ونيللى كريم ولبلبة وشيرين رضا ومحمد ممدوح ودارين حداد والسيناريست أحمد مراد والمخرج مروان وحيد حامد.

ويلعب فى الفيلم دور يحيى وهو طبيب نفسى شاب ماتت زوجته وابنته فى حادثة سيارة كان يقودها لينغمس فى شرب الكحوليات ويهمل عمله فى مستشفى العباسية لمدة خمس سنوات قبل أن يعود مجبرا كى لا يخسر مستقبله ليجد نفسه متورطا فى قضية غامضة متهم فيها صديقه وزميل دراسته فى سجن 8 غرب متهما بقتل زوجته ليدخل يحيى بعدها فى تجربة غامضة وشيطانية فى محاولته اكتشاف حقيقة ما يحدث.

الفيلم الذى استغرق تصويره ومراحله التى تلت الانتهاء منه اكثر من عام كامل، وضع خلالها هشام نزيه موسيقاه التصويرية للعمل ومدير تصويره احمد المرسى من الصورة النهائية له.

والفيلم ينتمى لنوعية الانتاجات الضخمة وشارك فى انتاجه كل من الباتروس والشروق للإنتاج الإعلامى ولايت هاوس.

والفيلم يلعب فيه كريم عبدالعزيز دور يحيى وهو طبيب نفسى غائب عن عمله لمدة خمس سنوات بعد مصرع ابنته وزوجته ليقابل صديقه الذى يلعب شخصيته الفنان خالد الصاوى، حيث يلعب شخصية شريف صديق طفولة يحيى ومتهم بقتل زوجته ويتم عرضه على لجنة بمستشفى الأمراض العقلية.

أما الشخصية الثانية التى يجسدها الصاوى فهى لقرينه الشيطانى الذى يحاول اقتياده للإعدام ويحاربه بطل العمل كريم عبدالعزيز.

وكانت الشركة العربية الموزعة للفيلم قد استقرت على موسم عيد الفطر كموعد لعرض الفيلم الذى كان قد بدأ تصويره منذ عام تقريبا.

وتلعب نيللى كريم دور لبنى شقيقة خالد الصاوى.

أما لبلبة فتلعب دور الدكتورة صفاء مديرة المستشفى التى يعمل بها كريم، ومحمد شاهين فى دور شاكر، وتلعب التونسية دارين حداد دور مايا صديقة كريم.

«صنع فى مصر» .. حلمى ينتظر استعادة القمة

ثانى هذه الأفلام هو فيلم «صنع فى مصر» الذى يلعب بطولته أحمد حلمى ويشاركه فى العمل دلال عبدالعزيز والطفلة نور وياسمين رئيس، الفيلم تدور أحداثه حول شخصية أحمد حلمى الشاب الذى يعانى من عدم وجود أى هدف أو حلم أو طموح لديه ومشاكله مع اخته.

ويظهر حلمى طوال الفيلم بمصاحبة الباندا الفيلم كتبه مصطفى حلمى فى أولى تجاربه ويخرجه عمرو سلامة فى اول تعاون بينه وأحمد حلمى ويحاول فيه حلمى تجاوز عدم تحقيق فيلمه السابق «على جثتى» للإيرادات المطلوبة أو المتوقعة منه.

محمد لطفى.. سينما العشوائيات تنافس بـ«عنتر وبيسة»

يحاول الفنان محمد لطفى العودة لتقديم البطولات السينمائية مرة أخرى بعدة تجارب سابقة لم تحقق النجاح عاد بعدها للتألق فى مجموعة من البطولات الثانية ولكنه يحاول المغامرة هنا بفيلم شعبى تشاركه بطولته المغنية الشعبية امينة وحسن عبدالفتاح وهشام إسماعيل وليلى احمد زاهر وصافينار والمطرب الشعبى عبدالباسط حمودة وكتبه السبكى ويخرجه محمد الطحاوى.

الموزع والمنتج محمد حسن رمزى أكد للشروق تفاؤله بالموسم، مؤكدا أنه ينتظر تحقيق إيرادات كبيرة تعطى للسينما المصرية الأمل ورفض مصطلح الفرصة الأخيرة لأنه لا يعترف بكلمة الأخيرة أبدا.. فالأمل قائم فى عودة صناعة السينما لعنفوانها وخصوصا بعد الاحداث التى عاشتها السينما فى مواسمها السابقة وارتباط العيد السابق باعتصام رابعة زمنيا وخوف الجمهور وقتها من النزول، ودعا رمزى الجمهور لعدم الخوف والنزول والاستمتاع بالإجازة فهذه النزهات تسهم فى ضخ أموال كثيرة للاقتصاد المصرى وخصصوا مع وجود أربعة أفلام كبيرة فى مواجهة فيلم واحد ينتمى لنوعية سينما الكباريهات.

رمزى المتفائل لم يخف رغيته فى عدم عرض أربعة أفلام كبيرة فى موسم واحد لكنها فى الوقت منفسه قد تكون فرصة لإعادة الجمهور التقليدى للسينما وإن كان قد أكد أنه ينتظر رواجا اكبر لهذه الأفلام بعد انتهاء أسبوع العيد، معربا عن حماسته لتنوع الأفلام بين ثلاثة كوميدية وواحد تشويقى، كا تم تأجيل فيلم فرد امن لمحمد رمضان وراندا البحيرى والمخرج اسماعيل فاروق وللمخرج نفسه فيلم «النبطشى» لمحمود عبدالمغنى وتم تأجيلهم لموسم عيد الأضحى.

الحرب العالمية الثالثة.. عودة الثلاثى سمير وشهير وبهير

بعد فترة طويلة من الغياب منذ آخر أفلامهم «بنات العم» يعود الثلاثى شيكو واحمد فهمى وهشام ماجد فى فيلم يسخرون فيه من الفيلم الأمريكى «ليلة فى المتحف» ويشاركهم بطولته عدد كبير من الفنانين.

وتدور أحداثه حول ليلة يقضونها فى متحف الشمع والعمل من تأليفهم وإخراج احمد الجندى وكانت ستشاركهم فيه كضيفة شرف دنيا سمير غانم فى دور مارلين مونرو قبل أن يتم استبدالها بالمطربة الشعبية بوسى نتيجة لظروف حمل دنيا وولادتها.

ياسمين عبدالعزيز تواصل مغامراتها فى «جوازة ميرى»

تواصل ياسمين عبدالعزيز مغامرتها فى محاولة التواجد كبطلة نسائية فى موسم العيد، حيث تقدم فيلم «جوازة ميرى» وهو الاسم الثانى له بعد، جوز عرسان وهو مقتبس عن الفيلم الامريكى «the means war»

وتدور أحداثه حول تنافس كل من حسن الرداد وكريم محمود عبدالعزيز فى الزواج منها والفيلم كتبه خالد جلال وأخرجه وائل احسان.

الشروق المصرية في

28.07.2014

 
 

أمينة: «عنتر وبيسة» كوميديا شعبية خفيفة 

كتب الخبرهند موسى 

حققت المغنية الشعبية أمينة شهرة واسعة منذ إطلاق أولى أغانيها {الحنطور}، وما إن شعر المنتجون بتمتعها بقبول جماهيري واسع حتى قرروا الاستعانة بها في أعمال سينمائية لجذب الجمهور إليها، فقدمت نحو ثمانية أفلام، تنوعت فيها أدوارها ومساحاتها

تشارك أمينة في سباق أفلام عيد الفطر ببطولة {عنتر وبيسة}، حول مشاركتها فيه، ورأيها في الأفلام الشعبية، كانت معها الدردشة التالية.

·        ما سبب غيابك الفني عن السينما منذ قدمت فيلم {حصل خير}؟

شكَّل هذا العمل مرحلة مهمة في مشواري السينمائي، لا سيما أن قصته كانت تعتمد على ثلاث أسر، لكل منها مشكلتها العائلية، والتي تم استعراضها بشكل اجتماعي كوميدي خفيف، نجح في الفوز باستحسان الجمهور، ومن بعده لم أجد عملا بالجودة نفسها يشجعني على قبوله.

·        هل كانت ظروف الحمل والولادة سببًا آخر في هذا الابتعاد؟

لا أنكر أنني تغيبت لبعض الوقت بسبب الحمل والولادة، ورغبتي في التركيز مع ابني يوسف، كي أطمئن عليه في أشهره الأولى، ولكنني في الوقت نفسه كنت أتابع أعمالي الغنائية، كذلك كنت قد انتهيت من تصوير نسبة كبيرة من مشاهدي في مسلسل {مولد وصاحبه غايب} قبل أن يتوقف العمل فيه، إضافة إلى أنني قدمت دويتو {مين بيكمل مين} مع هاني عادل في فيلم {هاتولي راجل}.

·        حدثينا عن {عنتر وبيسة}؟

الفيلم قصة اجتماعية من داخل المناطق الشعبية حيث تسكن مجموعة من الأصدقاء الذين يطمحون إلى تغيير حالتهم المادية. العمل من تأليف سيد السبكي، وإخراج محمد الطحاوي في أولى تجاربه الإخراجية.

·        ماذا عن دورك فيه؟

أجسد شخصية {بيسة} التي تعشق {عنتر}، ذلك الشاب الذي يسعى مع أصدقائه إلى جمع الأموال بشتى الوسائل، وبعدما تبوء محاولاته بفشل كبير، وقبل أن يفقد الأمل تنضم إلى العمل معه، لنبدأ مغامرات مجنونة كثيرة، تكون نتيجتها مكسباً كبيراً.

·        لماذا وافقت على تقديمه؟

لأن العمل يجمعني بالفنان محمد لطفي، ونقوم سوياً بالبطولة، فضلاً عن أن {بيسة} ليست بعيدة عني، فهي مغنية وفتاة قوية وطيبة، وإن كان قد يواجهها سوء الحظ أحياناً، ففي النهاية تجد ضالتها بعد تعاونها مع {عنتر}.

·        ما الجديد في دور الفتاة الشعبية الذي سبق لك تقديمه؟

عند مشاهدة الفيلم، سيلاحظ الجمهور أن شخصيتي فيه مختلفة عن أدواري السابقة، فأنا لم أوافق على العمل بهدف التواجد في السينما فحسب، فقد تلقيت عروضاً كثيرة خلال العام لتجسيد دور المطربة الشعبية، فيما أنا أبحث عن نص يتضمن عناصر جديدة، وليس محوره الصورة النمطية لمطربة تنشأ في حي شعبي وترغب في أن يستمع الجمهور إليها وتصبح نجمة بفعل ظرف ما. ربما أوافق على هذا الدور ولكن أرفض أن تصبح هذه الشخصية نفسها التي أجسدها في أعمالي السينمائية كافة.

·        ما العلاقة التي تربطك بالممثلين في الفيلم؟

{بيسة} صديقة الثلاثي محمد لطفي، وهشام إسماعيل الذي يجسد شخصية {أمير}، وحسن عبد الفتاح (هندي). يقوم هؤلاء بأعمال إجرامية تشكل محور أحداث الفيلم.

·        هل تشعرين بالقلق من أولى بطولاتك في السينما؟

لا أعتبر {عنتر وبيسة} بطولة مطلقة لي، بل بطولة جماعية يشاركني فيها كل نجوم العمل، لا سيما أن القصة فرضت هذه السمة، والتي تحدد على أساسها مساحة دور كل فنان مشارك. وبالطبع، المساحة لا تعني أن هذا الممثل بطل العمل وذاك مساند له، ثم إنني لا أهتم بهذه المصطلحات. عموماً، الدور الجيد يجذب الجمهور سواء كان رئيساً أو ثانوياً.

·        لماذا تمَّ تأجيل طرح الفيلم بعدما كان عرضه مقرراً في موسم شم النسيم؟

فضلت الشركة المنتجة {نيوسينشري} تأجيل الفيلم بسبب الحالة السياسية القائمة، وعدم استقرار البلاد.

·        لماذا وقع الاختيار على موسم عيد الفطر لطرحه؟

لأن {عنتر وبيسة} فيلم عيد فعلاً؛ فهو كوميديا اجتماعية خفيفة، يتخللها جانب من الرومنسية مع عرض معاناة سكان المناطق الشعبية، إضافة إلى أنه يتضمن أغاني يفضل الجمهور الاستماع إليها في الأعياد، وتظل عالقة في أذهانه بعدما تحقق نجاحاً كبيراً مع الفيلم.

·        ما الذي يميز الفيلم عن بقية الأعمال المطروحة في العيد؟

يضم {عنتر وبيسة} فنانين بذلوا مجهوداً كبيراً لخروجه بالشكل الذي يُرضي الجمهور ويلقى استحسانه، وفي الوقت نفسه يضحكه من خلال مواقف يتعرض لها الأبطال، من بينهم هشام إسماعيل، إيمان السيد، المغني الشعبي عبد الباسط حمودة، الراقصة صافيناز، والطفلة الموهوبة ليلى أحمد زاهر.

·        ما هو عدد الأغاني في الفيلم؟

أقدم ثلاث أغانٍ هي {متدخلهمش بيننا} و}عقبال عندكم} وأغنية للأطفال بعنوان {أجمل حدوتة}. ويقدم فنانون آخرون أغاني غيرها ضمن الأحداث، مثل عبد الباسط حمودة وحمادة الليثي.

·        ماذا عن جديدك؟

أعمل على تصوير كليب {نفسي نبعد}، من ضمن أغاني ألبومي الأخير الذي يحمل عنوان الأغنية، على أن يُطرح على الفضائيات لاحقاً، وعلى قناتي الرسمية في موقع {يوتيوب}. وأتمنى أن نعود إلى استكمال تصوير مسلسل {مولد وصاحبه غايب}.

الجريدة الكويتية في

28.07.2014

 
 

الكوميديا تسيطر على أفلام العيد 

كتب الخبرهيثم عسران 

اعتاد المنتجون طرح أفلام بموازنات محدودة في موسم عيد الفطر إلا أن تزامن الأخير مع بقاء أكثر من ستة أسابيع في موسم الصيف، دفع كبار المنتجين إلى تغيير هذه العادة وطرح أعمال بموازنات ضخمة تجاوزت 70 مليون جنيه، واللافت سيطرة الأعمال الكوميدية.

{صنع في مصر} أبرز أفلام عيد الفطر ذات الموازنة الضخمة، يؤدي بطولته كل من أحمد حلمي وياسمين رئيس، ويخرجه عمرو سلامة، بلغت موازنته نحو 20 مليون جنيه، بينما يعتمد فريق العمل على توزيع الفيلم في دول عربية فضلاً عن الصالات المصرية في التوقيت نفسه، إذ طبعت الشركة المنتجة أكثر من 120 نسخة.

يطرح الفيلم في دول الخليج، فلسطين والعراق، فيما كثفت الشركة المنتجة الدعاية الخاصة به عبر الفضائيات في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وهو يعتبر الأكثر عدداً من ناحية النسخ التي طرحت في العامين الآخرين.

يراهن حلمي في الفيلم على الفانتازيا الكوميدية المتمحورة حول شخص يكتشف أن له أخاً في شكل {دب}، وتدور الأحداث في إطار كوميدي حول التناقضات بينهما بعد إقامتهما سوياً في منزل واحد.

صور المخرج عمرو سلامة الفيلم بالكامل بين القاهرة والعين السخنة، واستغرق التصوير ثمانية أسابيع، بينما لم يستقر فريق العمل عما إذا ستطرح أغنية دعائية له بالتزامن مع طرحه في الصالات أم لا.

يشكل الفيلم التعاون الثاني بين حلمي وياسمين رئيس بعد مشاركتهما في فيلم {إكس لارج}، وقد رشحها حلمي بعد النجاح الذي حققه دورها في {فتاة المصنع}.

أطلق بطل الفيلم ومخرجه حملات إلكترونية لدعمه عبر صفحاتهما على {فيسبوك} داعين الجمهور لمشاهدته في الصالات ابتداء من ليلة العيد، وعدم التفاعل مع أي محاولات للقرصنة على الشريط السينمائي بسبب المجهود الذي بذلوه في الفيلم.

{جوازة ميري}

تنافس ياسمين عبد العزيز في الموسم بفيلمها الجديد الذي تغير اسمه من {مطلوب عريس} إلى {جوازة ميري}، وتتعاون فيه مع السيناريست خالد جلال والمخرج وائل إحسان، ويشاركها في بطولته حسن الرداد وكريم محمود عبد العزيز.

أطلقت ياسمين على صفحتها على {فيسبوك} حملة دعائية ضخمة عبر نشر ملصقات دعائية خاصة، بالإضافة إلى نشر التريلر الذي حظي بنسبة مشاهدة فاقت 50 ألف شخص في غضون يومين من طرحه، بينما أطلقت مسابقة خاصة عبر صفحة الفيلم تخول الفوز بتذاكر مجانية لمشاهدته، ووصل متابعو الصفحة إلى أكثر من مئتي ألف شخص في غضون يومين.

في إطار كوميدي، تدور الأحداث حول فتاة ترغب في الزواج وتواجه  مواقف كوميدية عندما تجد صورتها في موقع على الإنترنت للزواج. صور المخرج وائل إحسان الفيلم بالكامل في القاهرة، واستغرق التصوير ستة أسابيع، ورصد المنتج أحمد السبكي موازنة ضخمة في الدعاية له.

{جوازة ميري} سيطرح في الخليج ودول المغرب العربي والأردن ولبنان، بالتزامن مع طرحه في مصر، طبع السبكي نحو 100 نسخة من الفيلم الذي كلف نحو ستة ملايين جنيه.

{الحرب العالمية الثالثة}

ينافس السبكي في موسم عيد الفطر بفيلم «الحرب العالمية الثالثة» الذي ينتمي إلى نوعية أفلام الفنتازيا، يؤدي بطولته الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو ويخرجه أحمد الجندي.

يذكر أن الفيلم يخرج إلى النور بعد أكثر من عام على انطلاق تصويره بسبب تعثر منتجه الأول محمد حسن رمزي في تغطية كلفته الإنتاجية كاملة والتي فاقت 20 مليون جنيه، وتدور أحداثه في إطار من الفنتازيا، وهي نوعية الأعمال التي اعتاد الثلاثي الكوميدي تقديمها.

«الفيل الأزرق»

يعود كريم عبد العزيز إلى السينما مع خالد الصاوي ونيللي كريم في فيلم «الفيل الأزرق» المأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه كتبها السيناريست أحمد مراد بينما تولى إخراجها مروان حامد.
تدور الأحداث حول يحيى، طبيب نفسي يعمل في مستشفى العباسية لعلاج الأمراض النفسية، ومن خلاله تدور الأحداث بينما يسيطر الغموض على جزء كبير من الأحداث. بلغت كلفته 20 مليون جنيه.

فيلم شعبي

يشارك فيلم «عنتر وبيسه» ضمن الموسم الراهن وهو ينتمي إلى نوعية الأفلام الشعبية، كتب قصته سيد السبكي، وأخرجه محمد الطحاوي في أولى تجاربه الإخراجية، أنتجته شركة «نيوسينشري».

الجريدة الكويتية في

28.07.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)