كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

نذير مقناش : لا توجد سينما في الجزائر

التقاه : نضال حمد

 

التقت الجزيرة الوثائقية مع المخرج نذير مقناش أثناء مشاركته في إحدى الفعاليات السينمائية بالعاصمة النرويجية أوسلو وكان لها معه هذا الحديث حول السينما وهمومها

·        كيف بدأت قصتك مع السينما؟

عشت في الجزائر منذ ولادتي وحتى بلغت الثامنة عشرة. بعد ذلك سافرت إلى فرنسا وسكنت في باريس، ثم في فرنسا درست المسرح وفي الولايات المتحدة الأمريكية بنيويورك درست السينما.

·        هل كان بسبب الهواية؟

الهواية جاءتني في وقت كنت فيه بنهاية المرحلة الثانوية.  كان هناك أستاذ الفلسفة في المدرسة بفرنسا وهو أخذ الطلبة كي يشاهدوا فيلما اسمه ميديا-  يحكي قصة وداع أوزورين وهي قصة المرأة التي تأتي من الخارج من البربر واليونان ، وعندما شاهدت هذه القصة تأثرت بها وبالفيلم وربطتها بقصة حدثت عندما كنت في الجزائر حيث كانت لي قريبة تطلقت، مثل حكايات العالم العربي كله، بعد ذلك بدأت أهتم بمتابعة ومشاهدة الأفلام في باريس.

·        ما هي أهم أفلامك؟

فيلمي الأول هو (مدام عصمان) الذي تحدثنا عنه قبل قليل وأخرجته سنة 2000 وبعد أربع سنوات جاء فيلمي الثاني بعنوان ( فيفا لا الجيري) أي ( تحيا الجزائر) والذي تم إخراجه في الجزائر سنة 2004 . والثالث هو فيلم (دي ليس بالما)  في سنة 2007  وهذا الفيلم منع من العرض في الجزائر

·        لماذا منع هذا الفيلم من العرض في الجزائر؟

ليس عندي جواب على هذ السؤال..لأنه لم يأت أي شخص ويبلغني أن هذا لا يجوز أو هذا يجوز وأنا لغاية اليوم أنتظر أن يأتي من يقول لي شيئا حول الموضوع. وبرأيي أن المشكلة حصلت لأن الفيلم يتكلم عن الفساد والرشوة . والرشوة موجودة في كل العالم وحتى في الغرب لكن عندنا نحن أصبحت كما يقول الناس رياضة وطنية.

·        الفيلم الرابع لك هو وداعا المغرب ماذا أردت أن تقول من خلاله؟

هو فيلم تدور أحداثه في المغرب في مدينة طنجة مثلت فيه لبنة الزبال وفوزي بن سعدي وفيه ممثلون أجانب أيضا واحد صربي وفيه الممثلون الأفارقة كذلك من السنغال,. فالآن لدينا هجرة كبيرة من الجنوب إلى الجنوب مثل أفارقة من مالي والسنغال يأتون الى المغرب وغيره.   والفيلم يعالج اكتشاف الآثار وحب امتلاك الثروة والهجرة والعلاقة الإفريقية الإفريقية والعلاقة بين المغرب العربي وأيضا العلاقة بين تاريخنا المتعلق بالعبودية لأننا كنا نحن من أوائل المُستَعبِدين.

·        هل لأفلامك علاقة بموضوعات المحرمات والممنوعات عموما؟

لا لكن الفن بشكل عام وكل فن هو الذي يتكلم عن الممنوع ..

·        حدثنا عن فيلمك مدام عصمان..

لعلاقات في الفيلم بين مدام عصمان و خادمتها هي العلاقات التي في بلادنا او علاقات السيد والعبد ومريم الخادمة هي التي تمثل دور العبد لأنها تعيش وتسكن وتنام وتأكل وتشرب عند مدام عصمان، ما في زواج ما في تعليم ومدرسة وهذا كله نعرفه في العالم العربي، يأخذون فتيات بسن 12 و 13 سنة كخادمات.

·        ماذا أردت أن تعالج في هذا الفيلم؟

فكرتي من الفيلم هي المقاربة بين ما هو ممكن أو غير ممكن.... يعني لما جاءت السيدة الفرنسية إلى الجزائر ورأت هذا الحدث كانت مذهولة، بينما  في الجزائر هذا الشيء عندنا عادي. نحن الآن في زمن الكلام عن حقوق الإنسان ونتكلم عن الحقوق وعن الحريات. وفي الفيلم تتحدث بطلته الجزائرية عن الثورة والحرب ضد الاستعمار الفرنسي وكيف أنها وزوجها معا قاتلا، فهو ذهب فيما بعد إلى فرنسا وتزوج من فرنسية.

·        كيف ترى واقع السينما الجزائرية حاليا؟

لا يمكن أن تقول إن هناك سينما جزائرية مع الأسف. بعد الاستقلال في الجزائر كانت هناك  سينما ولكن بعد الثمانينات لا توجد سينما جزائرية. هناك مخرجون جزائريون يحاولون بكل جهدهم أن يخرجوا أفلاما وهم يفعلون ذلك في فرنسا وبلجيكا .

·        فماذا عن السينما في المغرب؟

في المغرب الدولة تهتم بالسينما وهناك مهرجانات سينما في مراكش وطنجة وغيرها من المدن.  وقبل كل شيء فيه اهتمام من الدولة يعني أفلام فوزي بن سعيدي وهو مخرج مغربي مع بعض الدعم الفرنسي لكن الإخراج مغربي. وهو مخرج وممثل وأفلامه ليست أفلاما تعجب الدولة بل أفلام تتكلم عن المشاكل الشبابية والعلاقة بين الشباب والهجرة.  

·        هل شاركت أفلامك في مهرجانات عالمية وعربية؟

نعم شاركت في مهرجان الدوحة في مهرجانات غير كبيرة في فرنسا. هذه أول مرة أنا أشارك شخصيا مع أفلامي في مهرجان بإسكندنافيا.

·        ما هي مشاريعك الجديدة.. هل لديك مشاريع جديدة قريبة؟

نعم يوجد مشروع عن قصة تحدث في باريس عن علاقة بين عائلة جزائرية في فرنسا. السيناريو موجود والآن نبحث عن التمويل.

·        من مول أفلامك السابقة؟

كثيرون الذين مولوا ومنهم فرنسا، بلجيكا، إسبانيا والجزائر أيضا مولت فيلم تحيا الجزائر. وفيل "ديلاس بالمه" مولت الجزائر جزءا منه..

·        غريب كيف مولته الجزائر وبنفس الوقت منعته؟

هذه قصة جزائرية غريبة .. وكما قلت سلفا ليست لدى إجابة عن السؤال.

الجزيرة الوثائقية في

23.04.2014

 
 

من توقيع المخرج دانييل ستام

«13 خطيئة» وحكاية اللعبة المغرية المجنونة!

عبدالستار ناجي 

منذ اللحظة الأولى، يأخذك فيلم «13 خطيئة»الى لعبة مغرية خطيرة، حيث يتلقى شاب وهو يقف على احدى الاشارات الضوئية مكالمة هاتفية، تخبرة بانه ربح المشاركة في لعبة، وعليه تنفيذ «13 خطيئة»ومقابل كل خطيئة مبلغ ضخم من المال، يأخذ في التزايد، واي تراجع يعني خسارة كل شيء، هكذا هو المحور الدرامي الذي يشكل بناء هذا الفيلم، الذي يجعلنا نتساءل، الى اين يذهب بنا هذا الفيلم، وعن اي سيطرة وهوس وجنون يتحدث، كل ذلك في ظل غياب الكوابح الذاتية، التي تمنع الانسان من الانزلاق الى الهاوية، والكارثة والجريمة.

في البداية دعونا نتحدث عن الفيلم عن المخرج الالماني دانييل ستام، وهو من مواليد 20 ابريل 1976، في هامبورغ «المانيا الغربية»عمل في بداية حياته مزيعا ثم محررا لاحدى المجلات الشبابية، ثم كتب للمسرح وسافر الى بلفاست «ايرلندا»ثم عاد الى المانيا لدراسة كتابة السيناريو والاخراج، حيث راح بعدها يحقق عددا من الافلام الوثائقية والتسجيلية. ثم انتقل الى اميركا ليقدم مجموعة من افلام الرعب والاثارة ومنها فيلم «ضرورة الموت»2008 و«طارد الارواح الأخير»2010.

لعبة خطيرة ومغرية يسقط ضحيتها شاب عاطل، حيث تبدأ اللعبة بتلقي الاوامر عبر الهاتف، وكلما حقق احدى تلك الخطايا، حصد مبلغا من المال، ومن اجل زيادته، تأتي الخطيئة الثانية وهكذا، وكل خطيئة عبارة عن جريمة.

ولكن «اليوت مارك ديبر»يجد نفسه اسير تلك اللعبة واغراءاتها المادية، رغم كونه انسانا بسيطا، بريئا، الا ان البطالة والاغراءات وسهولة اللعبة في البداية، تدعوه الى الاستمرارية، واستمرائها، والدفاع عنها لاحقا، وتبرير كافة تصرفاته حتى وهي تقوده الى ارتكاب جرائم، تهز المجتمع، وتدفع الشرطة الى ملاحقته، ليتحول من انسان بسيط هادئ الى مجرم خطير يثير الرعب.

ومن أجل تأمين الظروف التي تحيط به «اليوت»نراه انسانا عاطلا، ومسؤولا عن شقيقه المعاق، بالاضافة الى الفقر، والالتزامات المالية فلماذا لا يدخل اللعبة لعله يحصل على شيء من المال ولكن لا مال في هذه اللعبة دون «خطيئة»ولا خطيئة بدون ان يتحمل اللعبة بكاملها وهي «13 خطيئة كل منها مقرونة بضحايا ابرياء.

مشهديات الرعب في هذا الفيلم ما ان تبدأ، حتىلا تتوقف، في كل مشهد هناك ضحية، ودماء، وتفش في ارتكاب الجريمة، وفي المقابل زيادة المكافأة المالية، التي تبدأ بالف دولار، وتتصاعد ومع كل خطيئة هناك مزيد من المال ومزيد من الدماء.

جرائم وتقطيع اوصال، اقلها وضع سلك في الطريق العام، لمجموعة من الشباب المراهقين الذين ينطلقون على دراجاتهم، حيث تتقطع الارقاب، كل ذلك مقابل المال.

وفي المقابل، هنالك الشرطة متمثلة بشيكوت «رون بيرلمان»الذي يقدم دور رجل المباحث الذي يطارد «اليوت»ولكنه في الحين ذاته يبحث عن الاسباب التي تجعله يمارس هكذا ممارسات، ويقوم بجرائمه.

شخصيا اعترف بانني لست من عشاق افلام الرعب، ومن النادر ان اذهب الى فيلم رعب، بل من النادر ان اكتب عن هكذا نوعية من الافلام، ولكن هذه التجربة، تأتي لاننا امام فيلم ذي ميزانية منخفضة، يمتلك ذكاء الفكرة، في مراحل السيطرة على الانسان، وتحويله الى أداة للجريمة وتنفيذ كل شيء مقابل المال.

من هنا خطورة هذا الفيلم وفكره وأهميته، وغير ذلك عبارة عن لعبة مقرونة بالدماء، والتعنف في الجريمة.

«13 خطيئة»هي في الحقيقة «13 جريمة»تقود ذلك الشاب المعدم الى الحلم بالثراء، وان يصبح مليونيرا، فلماذا لا يخوض اللعبة، ويذهب الى نهايتها، ولكن تلك اللعبة لا تقود لشيء سوى الجنون، والجريمة والدماء.

بل ان هنالك مشهديات نشاهد من خلالها «اليوت»وهو يتمتع بالقتل، ويسعى الى المزيد. ونتساءل من يدير اللعبة، ومن يحرك هذا الشاب عبر الهاتف.

ولا يأتي الجواب لان لكل لعبة شريرها، وظروفها وضحاياها.

وفي كل مكان هنالك «حلم زائف»وضحايا وايضا دماء.

فيلم «13 خطيئة»هو باختصار شديد عن اللعبة والحلم والثراء الزائف، الذي يجعلنا نبرر كل شيء حتى السقوط، والجريمة، ولربما اي شيء مقابل المال.

النهار الكويتية في

23.04.2014

 
 

ملاحقة سينمائيين في هوليوود بتهمتي الاغتصاب والتحرش

لوس انجليس -رويترز:

عاد نفس الرجل الذي اتهم برايان سينغر مخرج فيلم x من بأنه اغتصبه حين كان مراهقا ليقيم دعوى قانونية جديدة ضد ثلاثة مديرين تنفيذيين في هوليوود اتهمهم فيها بالاغتصاب والتحرش الجنسي به مطالبا بتعويضات تتجاوز 10 ملايين دولار.

وقال مايكل ايغان (31 عاما) الذي كان ممثلا طموحا في هوليوود وهو في سن المراهقة ان المديرين التنفيذيين التلفزيونيين غارث انسير وديفيد نيومان والمدير التنفيذي لشركة ترفيه غاري جودارد كانوا متورطين في حلقة جنس دون السن القانونية في هوليوود خلال عامي 1999 و 2000 واعتدوا عليه.

وقال متحدث باسم جودارد انه خارج البلاد في الوقت الراهن. وقال انه سيراجع الشكوى ويرد بالشكل الملائم وبناء على فهمنا للمزاعم, فإن الشكوى لا أساس لها.

وظهر صاحب الدعوى في مؤتمر صحافي برفقة والدته بوني ماوند ومحاميه جيف هيرمان. وقال للصحافة انه واجه عاصفة انتقادات منذ الاسبوع الماضي عندما رفع دعوى قضائية على سينغر الذي يعرض فيلمه “x من دايز أوف ذا فيوتشر باست” في دور السينما الاميركية الشهر المقبل.
وأضاف: من خلال التجربة التي خضتها والتعرض للاعتداء يفهم المرء لماذا لا يكشف الضحايا عما حدث.

وخلال الدعاوى القضائية التي رفعها زعم ايغان أنه اجبر على ممارسة الجنس “خلال حفلات سيئة السمعة منحلة” اقامها مدير الترفيه التنفيذي السابق مارك كولينز وهو مرتكب جرائم جنسية مسجل. وقال محاميه هيرمان انهم سيطالبون بتعويض مادي يتجاوز عشرة ملايين دولار وهو ما ستقرره هيئة محلفين اذا قبلت المحكمة القضية.

لولوش وهاليداي نجما

السياسة الكويتية في

23.04.2014

 
 

شقاوة الاطفال تزعج الرقابة المصرية

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

هيئة الرقابة على المصنفات الفنية تطالب بحذف عبارتين من فيلم 'جيران السعد' المعروض حاليا في دور السينما.

قبل أن يتم حل أزمة فيلم "حلاوة روح" الذي ينتجه محمد السبكي، فوجئ شقيقه المنتج أحمد السبكي بطلب المسؤولين بهيئة الرقابة على المصنفات الفنية، أن يقوم بحذف أحد مشاهد فيلم "جيران السعد" المعروض حالياً في دور العرض، والذي يقوم ببطولته سامح حسين، ميرنا المهندس، منة عرفة، ومن إخراج تامر بسيوني، من إنتاج أحمد السبكي ، وذلك بعدما أجازته الرقابة فعلياً قبل عرضه.

وأكد منتج الفيلم أحمد السبكي أن العبارات التي أصر رئيس الرقابة أحمد عواض على حذفها بسيطة، لكن الإصرار على حذفها يمثل نوعًا من التعنت، بحسب تصريحاته لـ"المصري اليوم".

وكانت الرقابة قد أصرت على حذف عبارتين من الفيلم هما "هنعمل معاك الجلاشة" و"احنا هانشخرمه" من الفيلم.

وتابع السبكي أنه اضطر إلى كتم الصوت على هذه العبارات في نسخ الفيلم التي يتم عرضها بدور العرض، رغم أن الجمل نفسها موجودة في الـ"تريلر" الذي يذاع على القنوات.

وأضاف منتج الفيلم أن هذه العبارات تأتي في سياق تحدي الطفل لسامح حسين في العمل، وأن هذه الحوارات بسيطة ومتداولة، ولا يوجد بها ما يخدش الحياء.

يرصد الفيلم، في جو كوميدي ممزوج بالمرح والبهجة، قصة مجموعة من الجيران تحدث لهم حفنة كبيرة من المشاكل بسبب أطفالهم، ليجدوا أنفسهم في دوامة من التعقيدات، ويكتشفوا في النهاية أن عليهم التعاون مع بعضهم البعض من أجل تجاوز تلك المشاكل.

وذكرت مصادر اعلامية أن الرقابة أصدرت قرارها فعلياً بوقف عرض الفيلم لحين رفع النسخ من دور السينما، استعداداً لحذف المشهد المقصود، على أن يتم منع عرض الفيلم نهائياً في حال تمسك صناعه بالمشهد.

الأمر الذي من الممكن أن يتسبب في جدل جديد، خصوصاً أن أزمة فيلم "حلاوة روح" مازالت مشتعلة حتى الآن.

المصرية في

23.04.2014

 
 

على بدرخان: السينما تجمعنى مع السبكى للمرة الثالثة بـ«للكبار فقط»

تحقيق «السبكى» لإيرادات عالية دليل على نجاحهم السينمائى

كتب محمود مصطفى:  

يعود المخرج على بدرخان للسينما مرة أخرى بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، وذلك من خلال فيلمه الجديد «للكبار فقط» المأخوذ عن رواية عالمية بعنوان «لوليتا».. ويتعاون بدرخان فى هذا الفيلم مع المنتج محمد السبكى للمرة الثالثة بعد فيلمى «الرجل الثالث والرغبة»، ويقوم ببطولة الفيلم الفنان السورى عابد فهد وجار حاليا ترشيح باقى الأبطال.

وقال المخرج على بدرخان: جاءت فكرة عمل فيلم عن قصة مأخوذة من رواية عالمية وتحدثت مع المؤلف على الجندى لكتابة السيناريو عقب الجلسة التى جمعتنى بالمنتج السينمائى محمد السبكى الذى رحب بها على الفور، وحاليا تجمعنا جلسات عمل مستمرة للوقوف على الملامح النهائية للفيلم حتى يتسنى لنا القيام بالبدء فى تصويره وقد اخترنا له اسم «للكبار فقط» بشكل مؤقت ومن المقرر أن نستقر على اسم آخر خلال الفترة القادمة.

وأضاف بدرخان: الفيلم مأخوذ عن رواية «لوليتا» وتدور احداثه حول شخص يعانى من مرض نفسى يجعله يرى دائما صورة حبيبته أمام عينه حتى بعد اختفائها من حياته، فمنذ الطفولة تنشأ بينهما علاقة تمتد لفترة طويلة وهو ما ينتج عنه قصة حب، ولكن تحدث مفاجأة تقلب حياته رأسا على عقب ومن هنا يظل يحلم بها ولا تحل أى علاقة أخرى مكانها فحبه الأول هو الذى يظل خالدا فى أذهانه وهو ما يجعله يمر بحالة نفسية سيئة تؤثر على حياته.

وعن رأيه فى الهجوم الشديد الذى تعرض له السبكى قال بدرخان: عائلة السبكى من أفضل المنتجين لمعرفتهم بأبجديات السوق السينمائية ومتطلباتها وخبرتهم الطويلة فى مجال الإنتاج، فهم يتواصلون مع جمهور السينما بشكل ناجح، فمن خلال أفلامهم نرى أنها تحقق إيرادات كبيرة فى شباك التذاكر وهذا دليل على نجاحهم كمنتجين.

وأشار بدرخان أن عائلة السبكى تجمعنى بهم علاقة صداقة قوية فهم يدركون كيفية استثمار أموالهم، «ويكفى أنهم فاتحين بيوت ناس كتير من خلال أعمالهم التى يقدمونها باستمرار لإحياء الصناعة».

وواصل بدرخان: نجاح عائلة السبكى يغضب البعض كثيرا بسبب النجاحات التى يحققونها فليس من المبرر أن يتم الهجوم عليهم «عمال على بطال» ومن يرغب فى النهوض بالسينما فليفعل، ولكنى أرى أنه لكى تنهض صناعة السينما فلا بد من النهوض بالاقتصاد أولا، ثم أن يكون هناك ديمقراطية وحرية فى التعبير عن الرأى هو ما سيساعد على النهوض بالسينما المصرية فى الفترة القادمة.

وكان المخرج على بدرخان تعاون من قبل مع السبكى من خلال فيلمين سينمائيين وهما الرجل الثالث للفنان الراحل أحمد زكى، وليلى علوى، ومحمود حميدة الذى تم إنتاجه عام 1995، وفيلم «الرغبة» التى قامت ببطولته الفنانة بطولة نادية الجندى وإلهام شاهين والذى تم إنتاجه عام 2002.

الشروق المصرية في

23.04.2014

 
 

«زي النهاردة»..

وفاة الفنان زين العشماوي 23 إبريل 1991

كتب: ماهر حسن 

ولد زين العشماوي علي في الثامن من مايو ١٩٣٤ بدمياط لأسرة يعمل معظم أبنائها في سلك القضاء والمحاماة، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأخذ يتنقل بين الفرق المسرحية المعروفة آنذاك فالتحق بفرقة إسماعيل ياسين ثم فرقة يوسف وهبي وشارك في العديد من المسرحيات، ثم انضم إلى فرقة ساعة لقلبك، والتقى بالمطربة حورية حسن وتزوجها لكنهما انفصلا في السنوات الأخيرة من حياتهما.

الفنان «العشماوي» شقيق هناء العشماوي، عازفة «الكلارينيت» ومن أبرز مدرسي هذه الآلة «بالمعهد العالي للموسيقى»، والتي قضت أغلب حياتها العملية في دولة الكويت، كما عملت عازفة على آلة «الكلارينيت» في فرقة الإذاعة وهي زوجة الفنان وعازف الناي القدير علي الحفني وكانت أول من أدخل آلة «الكلارينيت» إلى الكويت وعزفت عليها، وأول سيدة عربية تعزف على هذه الآلة ومن أشهر التسجيلات التي قامت بها في الكويت وأشرفت عليها «لحن المسيح» لعبدالحليم حافظ.

ولزين العشماوي شقيقة أخرى هي عفاف، خريجة المعهد العالي للموسيقى، وتوفي زين العشماوى «زي النهاردة» في ٢٣ إبريل ١٩٩١.

ولم تقتصر أدوار زين العشماوي على أدوار الشر في الأعمال السينمائية، بل قام بأدوار الخير كما في فيلم «الخطايا».

«زي النهاردة»..

وفاة الشاويش عطية 23 إبريل 1963

كتب: ماهر حسن 

فنان موهوب بالفطرة وارتبط اسمه بدور الشاويش عطية في أفلام إسماعيل ياسين هو الفنان رياض القصبجي، أحد نجوم الكوميديا في السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.

ولد الشاويش عطية في ١٣ سبتمبر ١٩٠٣ وعمل في بداية حياته العملية «كمساري بالسكة الحديد»، ولحبه واهتمامه المبكر والشديد لفن التمثيل انضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، وأصبح عضواً بارزاً فيها، ثم انضم لفرق مسرحية عديدة منها فرقة أحمد الشامي وعلي الكسار وجورج أبيض وأخيرًا إسماعيل يس، وفي نهاية حياته أصيب بالشلل النصفي ولزم الفراش ولم يستطع توفير نفقات العلاج، وكان ابنه فتحي بدأ رحلة توفير هذه النفقات وسمع محمود المليجي بالأمر فسارع بالذهاب إلى بيت «القصبجي» هو والمنتج جمال الليثي الذي لم يكد يرى رياض القصبجي طريح الفراش حتى خرج ثائرًا على نقابة الممثلين، وقام بجمع التبرعات لعلاج «القصبجي».

في إبريل ١٩٦٢، أثناء تصوير فيلم «الخطايا» أرسل المخرج إلى «القصبجي» للقيام بدور في الفيلم، ونظرًا لحالته الصحية السيئة سقط الشاويش عطية أثناء التصوير، وبعدها بعام وتحديدًا في٢٣ إبريل ١٩٦٣ لقي ربه بعد سهرة وداع مع عائلته تناول خلالها الطعمية واستمع إلى أم كلثوم في الراديو.

المصري اليوم في

23.04.2014

 
 

فاز بـ"الكبرى" في مهرجان ابن جرير بالرباط عن "قطن" بعد خطف "ذهبية" جنيف بـ"أحمر شفاه"

مخرج عراقي ينال جائزتين دوليتين في يومين: طموحي أن تشاهد أفلامي في صالات عرض عراقية

اسطنبول – فراس سعدون

لم يمضِ سوى يوم واحد على نيل لؤي فاضل عباس، المخرج العراقي، جائزة في جنيف حتى ورد نبأ تلقيه جائزة أخرى في المغرب.

ونال المخرج الشاب، أمس الثلاثاء، الجائزة الكبرى عن فيلمه "قطن" في مهرجان ابن جرير للسينما الذي نُظمت دورته الأولى في الرباط، بعد أن خطف الجائزة الذهبية للنسخة التاسعة من مهرجان جنيف للفيلم الشرقي (Palmarès FIFOG 2014) عن فيلمه "أحمر شفاه".

و"أحمر شفاه" هو الفيلم السادس الذي يخرجه لؤي، في حين أن "قطن" هو فيلمه السابع. والاثنان ينتميان لفئة الأفلام الروائية القصيرة.

وتناول "قطن" على مدار 15 دقيقة لحظة مفصلية في ظروف خاصة تمر بها راعية أغنام تضطر لاختبار مرحلة نضوجها لأول مرة في حياتها بالعراء وعند الطريق السريع عبر قطعة قطن بيضاء مخصصة لتنظيف الميت.

ويقول لؤي فاضل عباس، مخرج الفيلم، لـ"العالم الجديد" إنها رسالة مفادها "مهما كان الموت موجودا فالحياة مستمرة".

ويذكر أن "الفيلم مأخوذ عن قصة من مجموعة للعراقي الكبير إبراهيم أحمد"، وقد جرى تصويره في إحدى ضواحي بغداد.

وعمل مضر أنعم وأيمن العامري في إدارة تصوير الفيلم، وعباس فاضل مشرفا على الإنتاج، وحيدر جبار مديرا فنيا، وميدو علي مونتيرا، وآية ممثلة، في حين اشترك العراق والإمارات في إنتاجه عبر شركة العربية فيلم، ومؤسسة دبي للميديا والترفيه ضمن سوق دبي التابع لمهرجان دبي السينمائي.

وشارك الفيلم في مهرجان الخليج السينمائي ٢٠١٣، ومهرجان دبي السينمائي ٢٠١٣، ومهرجان وهران السينمائي بالجزائر، ومهرجان دهوك السينمائي الدولي، ومهرجان عمان السينمائي الدولي، ومهرجان بحر السينما في ايطاليا، وأخيرا مهرجان ابن جرير الذي خطف جائزته الكبرى بعد أن نال سابقا جائزة أفضل مخرج في الخليج العربي لسنة ٢٠١٣.

ويجد لؤي أن "الانجازات التي حققتها ما هي إلا استمرار لما حققه زملائي من قبلي والذين سيحققونه". ويعتقد أن منجزاته "ستضاف إلى أرشيف السينما العراقية لما بعد ٢٠٠٣".

ويعد لؤي واحدا من مجموعة سينمائيين نشطوا منذ 11 عاما وأنتجوا أفلاما روائية ووثائقية حصدت جوائز عديدة في مهرجانات دولية، ما يعد نقلة في "السينما العراقية" التي تعاني نقصا مثلما تعاني الكثير من القطاعات الإنتاجية في البلاد.

ويؤكد مخرج "قطن" أن طموحه "كبير ويتعدى الجوائز". فهو يريد أن يرى "صالات عرض في العراق يصطف عندها الناس لشراء التذاكر ومشاهدة أفلامي وأفلام أبناء جيلي مثلما يحصل معنا في الخارج، وأريد أن تعود العائلة العراقية لطقسها القديم لتمسك التكت في يدها منتظرة دورها لدخول الفليم العراقي".

العالم الجديد العراقية في

24.04.2014

 
 

جهاز الرقابة الجديد سيراعى التصنيفات العمرية بشكل علمى

مستشار وزير الثقافة: مصطلح «للكبار فقط» لم يعد كافيًا

كتب ــ وليد أبوالسعود 

أكد د. خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما أن قرار إعادة هيكلة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية والنظر فى قانونها الذى يجرى العمل به حاليا قد تم اتخاذه أثناء الاجتماع الذى عقده رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الثقافة محمد صابر عرب.

وقال إنه تقرر تكليفه بإدارة هذا الملف واختيار مجموعة من المتخصصين الذين سيكون منوطا بهم هذه الهمة ليكون جهازالرقابة وقوانينه ملائمة للعصر الحالى، وأهم البنود التى ستراعيها مجموعة العمل الحالى اختيارها حاليا هى الشكل المطلوب للجهاز وإعادة الهيكلة، وسيكون أهم بنود الجهاز الجديد بدء التعامل مع المصنف السينمائى طبقا للتصنيفات العمرية بمعنى أن مصطلح للكبار فقط لم يعد كافيا للتصنيف، وهو تصور خاطئ لدينا، فالتصنيف فى العالم كله متدرج، وله نوعيات مختلفة وليس فقط مجرد المشاهد المثيرة المصورة، بل سنراعى الأفكار أيضا وأحجام اللقطات ونوعيتها فعلى سبيل المثال فى تعاملنا مع مشهد قتل يمكن منعه فى مستوى عمرى، وربما يسمح باللقطات العامة من بعيد، لكن لو كان هناك تركيز على جريمة القتل فسيكون لها تصنيف آخر.

وأضـــــــــــــاف عبدالجـــليل إنهم حاليا بصدد تكوين مجموعتى عمل، إحداهما تعمل على إعادة الهيكلة للجهاز وقانونه ومجموعة أخرى تضم فى عضويتها متخصصين فى مجالات مختلفة سواء علم نفس واجتماع لوضع معايير علمية للتصنيفات العمرية بما يتناسب مع المجتمع المصرى

الشروق المصرية في

24.04.2014

 
 

أطلقت أربعة أعمال منذ بداية العام آخرها "الجنة حقيقة"

هوليوود تغازل “المؤمنين” بأفلام ذات صبغة دينية 

سعت هوليوود عاصمة السينما الاميركية الى اجتذاب طائفة جديدة من المشاهدين الى الشاشة فاتجهت الى من يملا الايمان بالله قلوبهم بسلسلة أفلام جديدة تناقش أمور دينية.

يحكي فيلم “هيفن از فور ريل” أو “الجنة حقيقة” قصة صبي يقول انه رأى الجنة خلال تجربة اقترابه من شفا الموت ليصبح رابع فيلم يتطرق الى قضايا دينية هذا العام ويجتذب أعدادا كبيرة من رواد السينما.

تكلف الفيلم 12 مليون دولار ويقوم ببطولته غريغ كينير وحصد21.5 مليون دولار في عطلة عيد القيامة في دور العرض في الولايات المتحدة وكندا وحل في المركز الثالث في قائمة أقوى الافلام في شباك التذاكر بعد فيلمي “كابتن أميركا ذي وينتر سولدجر” وهو من انتاج وولت ديزني وفيلم “ريو 2″ الذي حل في المركز الثاني وهو من انتاج فوكس.

وشملت قائمة أقوى عشرة أفلام فيلمين اخرين

يتطرقان الى مواضيع دينية هما “نوح”بطولة راسل

كرو من انتاج “بارامونت بيكتشرز” الذي حل في

المركز التاسع في القائمة وحصد 93 مليون دولار

منذ طرحه في دور العرض الاميركية في مارس طبقا لموقع “بوكس أوفيس موغو”.

وحل في المركز العاشر في القائمة “غود از نوت ديد” الذي يدور عن طالب متدين في سنته الجامعية الاولى يدخل في جدال مع أستاذه الجامعي عن وجود الله. حصد الفيلم 48 مليون دولار خلال خمسة اسابيع رغم عرضه في نحو نصف عدد دور العرض التي تعرض أفلام هوليوود الكبرى.
أما فيلم فوكس “صن أوف غود” وهو العمل السينمائي المأخوذ عن المسلسل التلفزيوني”لانجيل” لمارك بينيت فقد حقق 59 مليون دولار في دور العرض الاميركية منذ طرحه في الاسواق في وقت سابق من العام.

وبدأت شركات السينما الاميركية تتطرق الى قضية الايمان منذ ان قدم ميل غيبسون فيلم “ذا باشن أوف كرايست” أو “الام المسيح” عام 2004 الذي جنى 611.9 مليون دولار على مستوى العالم وكانت ميزانيته متواضعة لا تتعدى 30 مليون دولار طبقا لبيانات موقع “وكس أوفيس موغو”.

وقال الموقع انه خلال الخمس سنوات الاخيرة فقط قدمت هوليوود 26 فيلما صنفها الموقع على أنها أفلام “مسيحية”.

“In your Eyes” عبر الإنترنت

نيويورك-رويترز: أطلق غوس ويدون أحدث أفلامه “In Your Eyes” على الانترنت بعد عرضه الاول مباشرة في مهرجان “ترايبيكا” السينمائي, الاحد لينضم إلى صفوف صناع الافلام الذين خاضوا تجربة التوزيع الرقمي المباشر الى المستهلكين.

وفي رسالة مصورة مفاجئة الى جمهوره قال ويدون انه يشعر باحباط لعدم قدرته على التواجد في نيويورك لحضور العرض الاول لقصة الحب الجنونية التي كتبها. وقام باخراج الفيلم براين هيل.
وقال ويدون ان الفيلم متاح في أنحاء العالم وعلى الانترنت مقابل رسم قدره خمسة دولارات. وأضاف قائلا: الامر مثير بالنسبة لنا, لانه يعني اننا نستكشف شكلا جديدا للتوزيع .. ونحصل على خمسة دولارات.

ويدور “ln Your Eyes” حول ربة منزل من الساحل الشرقي الاميركي تدعى “ريبيكا” وتجسد دورها الممثلة زوي كازان تجمعها قصة حب غريبة بمجرم سابق يعيش في نيو مكسيكو يجسد دوره الممثل مايكل ستال-ديفيد.

وهذا ثاني فيلم روائي تقدمه شركة بيلوثير بيكتشرز التي أسسها ويدون والمنتج كاي كول لانتاج الافلام منخفضة التكلفة الى المشاهدين مباشرة.

وقدمت الشركة في 2012 فيلم “Much Ado About Nothing” المأخوذ عن رواية كوميدية لوليام شكسبير.

السياسة الكويتية في

24.04.2014

 
 

«معلمة الإنجليزية» يُعرض في صالات الإمارات ويحاكي النفس البشرية وتقلّباتها

سينما بنكهة تلفزيونية

علا الشيخ - دبي 

تقع في غرام معلمة اللغة الإنجليزية (ليندا سينكلير) من المشهد الأول في فيلم «معلمة الإنجليزية»، الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، وهو للمخرج كريغ زيزك، فهي الأربعينية التي كرست حياتها لتدريس الأدب الإنجليزي للطلاب الأميركيين، لم تفت على حياتها مسرحية من هنا أو هناك، تعطي الإحساس لطلابها بكل عبارة تريد أن تترك الأثر في حياتهم مستقبلاً، هكذا اعتقدت، أو هكذا أرادت أن تقنع نفسها، كي تحارب وحدتها الخالية من الحب والرفيق، لكنها المملوءة بالأفلام الرومانسية والكتب. تتوقع الكثير من هذا الفيلم الذي تلعب دور البطولة فيه جوليان مور ومايكل أنجارانوا، لكن في النهاية تصل إلى أنك لم تكن تتابع سوى فيلم أشبه بالتمثيليات التلفزيونية التي تعنى بالمراهقين، خصوصاً في مرحلة الثانوية، فقد ضاعت القصة تماماً وانتقلت إلى منحى آخر، فكسرت الرمز ببساطة، وقلبت المشاعر على المعلمة التي آمنت بأحد تلاميذها السابقين، وقررت دعم مسرحيته من جيبها الخاص، ولم تسعفها خبرتها الطويلة وقراءاتها المتعددة في كشف حقيقة هذا الطالب الذي استغلها عملياً وأقام علاقة معها، ليس لشيء، بل لأنه كاتب يحتاج إلى نماذج كثيرة في حياته كي يعطي الخصب لمخيلته في الإبداع الأدبي.

تاريخ كامل تم نسيانه بمجرد انتشار قصة العلاقة بين المعلمة وتلميذها السابق، والمعضلة الحقيقية ليست في هذه الحكاية التي قد تحدث بشكل عابر في مجتمعات غربية كثيرة، المعضلة الحقيقية في ردة فعل طلابها تجاهها، هؤلاء الطلاب الذي كانوا ينظرون إليها كأيقونة، لتدرك المعلمة ليندا أنها كانت تقنع نفسها بقبول الوحدة، لأن لديها ميراثاً تعطيه لأجيال كثيرة، فأدركت أنها كانت ضحية هذه الكذبة، فسرت حياة كاملة، فقد وقف جايسون أمامها يوماً، وقال «هل تعتقدين أن أحداً من طلابك سيذكرك، فالطلاب لا يذكرون أساتذتهم إلا إذا احتاجوا إليهم يوماً ما لمصلحة ما، كما حدث معي تماماً».

القصة بدأت عملياً، في وقت متأخر من الليل، والمعلمة ليندا تريد سحب النقود من أمام الصراف الآلي، تتنبه إلى خطوات مريبة من خلفها، فتلتفت إلى الشاب، وترشه برذاذ الفلفل الخاص للدفاع عن النفس، فتدرك أن الضحية أحد طلابها القدامى، واسمه جايسون، وقد انتقل من بنسلفانيا إلى نيويورك لاحتراف الكتابة المسرحية، تصر على نقله إلى منزله، لتعرف أنه عاد ليتعلم المحاماة، لأنه لا أحد يؤمن بموهبته، مع أنه انتهى أخيراً من كتابة مسرحية، أصرت المعلمة ليندا على قراءتها من باب الفضول فيقبل جايسون.

من لحظة المشهد الأول بين المعلمة ليندا وجايسون، تعتقد أن القصة ستكون بدعم الأستاذ لطالبه طوال عمره، وهذه حقيقة، ظهرت فوراً بعد أن قرأت ليندا المسرحية، وأجهشت بالبكاء، وتحدثت مع جايسون في وقت متأخر من الليل كي تقول له إن المحاماة لن تصلح لك، بل الكتابة فقط.

في هذه الأثناء يدرك المشاهد أن ليندا أسيرة الكتب لدرجة تصديقها، وصب كلماتها على الحياة الشخصية للكاتب، فهي تعاطفت مع جايسون من خلال المسرحية التي كتبها، اعتقاداً منها أنه يتحدث عن نفسه، فشعرت أن والده هو السبب في دماره، فقررت إنتاج المسرحية، وعرضت على زميلها في المدرسة، الأستاذ المسرحي كارل، الذي أعلن أنه منذ سنين طويلة لم يقرأ نصاً مدهشاً كهذا، فقررا عرض المسرحية على إدارة المدرسة كي تقوم بدعمه هي الأخرى، وتقديم مسرحية نوعية للجمهور.

نهاية المسرحية، كانت الخلاف بين فريق ليندا وكارل، وإدارة المدرسة التي رأت أن مشهد مراهقة تنتحر ليس مناسباً لمدرسة ثانوية، لكنهما يصران على أن العبرة بالنهاية، فهي لا تعني الانتحار الذي يعتقده كثيرون، بل مجرد تورية لإيصال فكرة، وتصر الإدارة على تغيير النهاية، فيرضخان، مع وعد من كارل لليندا بأنه لن يغير شيئاً، لكن عليها أن تجعل جايسون يقتنع بتوقيع الموافقة على تغيير النهاية.

تلتقي المعلمة ليندا بتلميذها جايسون الذي يظهر دائماً كشخص مضطهد من والده الطبيب المتحكم، فيزداد حنق ليندا على هذا الوالد الذي لا يدرك قيمة ابنه، خصوصاً أنها ربطت بينه وبين الأب الموجود في المسرحية، وفي لمح البصر، ودون ذكر بند تغيير النهاية في العقد شفوياً على الأقل لجايسون، يقوم بالتوقيع.

ينتقل صخب الحياة في المدرسة والهدوء القاتل في بيت ليندا، وذكريات الاستاذ المسرحي كارل مع الماضي، والعقد النفسية التي يعانيها جايسون كاتب النص، إلى خشبة المسرح، وفريق عمل كامل من الطلاب (من المنصف ذكره أنه لم يؤد دوراً واحداً يعلق في الذاكرة)، وجاؤوا كمكملة لحكاية تحوم حول شخصية ليندا التي كشفتها ورشات العمل في المسرحية.

لنعد ونتذكر شخصية المعلمة ليندا قبل الدخول في التخبطات التي ستعيشها، والتي ستنتهي بطردها من المدرسة، هي امرأة وحيدة، تعيش حياتها بين الكتب والأفلام الرومانسية في المنزل، وتدريس الأدب الإنجليزي في المدرسة، فاشلة عاطفياً، حتى أنها جربت المؤسسات التي تدبر مواعيد عاطفية لأمثالها، وفشلت أيضاً، يلازمها في كل خطوة في حياتها شيآن: صوت يتحدث بلكنة إنجليزية خالصة، يشجعها على الوحدة التي تعيشها، هو الصوت الداخلي لها، وكتابات تظهر في مخيلة ليندا يشاهدها المتفرج فقط، تعبر عن توقعاتها تجاه كل من تحاوره، تظهر كامرأة خجولة ومنعزلة، لتتحول إلى امرأة شغوفة لدرجة إقامة علاقة عاطفية في فصل المدرسة مع طالبها السابق جايسون، هذه العلاقة التي ستقلب حياتها رأساً على عقب، مع أنها علاقة عابرة، كانت بحاجة إليها، حاولت إقناع نفسها بأنها تشبه شخصية ما في رواية ما قرأتها يوماً، فهي أسيرة الروايات والحكايات، البعيدة عن الواقع الذي جعلها في لمح البصر كبش فدا، يريد كل من لديه خطأ لم يفصح عنه أن يصب جام غضبه عليها.

نعود الى أحداث الفيلم، التي تستمر بين التحضير للمسرحية، وكشف حقيقة جايسون المعقدة الذي يبني من خياله قصصاً تحوم حوله، والتي يكشفها والده الطبيب، الذي كان تعتقده المعلمة ليندا أنه متسلط وقاس، وأن والدة جايسون ليست ميتة، بل تعيش في ولاية أخرى، كل هذا كُشف عندما دخلت المعلمة في غرفة تحضير المسرحية، ووجدت جايسون في وضع مخل مع طالبة تؤدي الدور الرئيس في المسرحية، غضبها لم يتم فهمه، هل كان غضب معلمة على طالبتها، أم غضب أساسه الغيرة منها؟ لكن الكفة ترجح الخيار الأول، فهي بالفعل معلمة محترفة وشغوفة بكل ما له علاقة بالجمال، لكن هذا المشهد الذي جعل جايسون يلحق بمدرسته، ويتهمها بالغيرة، تم تصويره من طالب آخر نشر الفيديو على المدرسة كلها، فذهبت قضية إقامة جايسون علاقة مع طالبة قاصر، وتحولت إلى قضية معلمة تقيم علاقة مع طالب سابق، فيتم طردها.

تخسر كل شيء في لحظة، ومن شدة توترها تصدم بسيارتها وتنقل المستشفى الذي يعمل فيه والد جايسون، فتعي الحقيقة الكاملة حول هذا الطالب الذي خدعها.

المسرحية اقتربت من النهاية، وعدم وجود المعلمة ليندا فيها كمنتجة أثر كثيراً، خصوصاً في معضلة تغيير النهاية التي لا يعرف جايسون شيئاً عنها، فتصبح المعلمة ليندا تحمل صفة مخادعة، مع أنها أخذت وعداً من كارل بأنه لن يغير شيئاً، لكن لا شيء يثبت ذلك. وبالحديث عن كارل، الذي كان يترجى المعلمة ليندا كل يوم العودة الى المسرح، والذي أدى دوره الممثل والمنتج الأميركى ناثان لين، وكان له أثر كبير في معنى السعي وراء الحلم، ولو بُني على كذبة، فهو كمدرس مسرحي، جعل من نفسه نموذجاً لطلابه، من خلال القصص التي كان يختلقها حول علاقاته بمسرحيين كبار، وماذا كانوا يقولون له بعد كل تجربة أداء، وبسبب المطبات التي وقعت فيها ليندا اضطر إلى أن يعترف لها بسره، كي يؤكد لها أن الأخطاء جزء من الحياة الإنسانية، فالأهم ألا يتم تكرارها، مع أنه شخصياً كرر كذباته طوال فترة تدريسه، وكل عام يختلق قصة خيالية مع ممثل مسرحي لم يقابله أبداً. يصاب كارل بوعكة صحية، فتعود المعلمة ليندا ــ بواجبها المهني وشغها الحقيقي ــ إلى المسرح، لتضع لمساتها الأخيرة على المسرحية، وتقوم بتغيير النهاية بشكل أدبي فريد يعجب جايسون نفسه، وفي غمرة التصفيق والتهليل للمسرحية، تُنسى المعلمة ليندا تماماً. أخيراً اقتنعت بذلك، لم يذكرها حتى كارل، والطلاب، والإدارة، تلملم نفسها وتخرج بصمت من المسرح، تقرر العودة الى روتين حياتها، لكن ثمة بريقاً يسطو على حياتها، الدكتور توم، والد جايسون، فعلاقة ليندا والطبيب توم تتطور مع تطور الأحداث، وكشف كل الخيوط، بعد كرهٍ كبير جمعهما، إلا أن الكيمياء بينهما وشغفهما بالأدب يجعلانهما يتجاوزان الكثير من الأمور، خصوصاً في ما يتعلق بعلاقة ليندا مع ابنه جايسون العابرة.

الإمارات اليوم في

24.04.2014

 
 

سينمائيون أطفال يلتقون في دبي للتثاقف

ميدل ايست أونلاين/ دبي 

الدورة الأولى لمهرجان الأطفال السينمائي الدولي تستقبل أكثر من 50 فيلما منها 30 شريطا من صناعة اطفال الامارات.

تنطلق الخميس فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الأطفال السينمائي الدولي في دبي، بمشاركة 20 بلداً ويتواصل الى غاية 2 مايو/ ايار.

ويفتتح فعاليات المهرجان فيلمان قصيران، الأول بعنوان "سلام داونز" والذي يتناول قصة احدى طالبات مركز النور لذوي الاحتياجات الخاصة، منذ لحظة دخولها المركز عندما كانت طفلة، وحتى تخرجها منه، أما الثاني فهو انيمشن بعنوان "اسطورة" الذي انتجته شركة فيلم استوديو بالتعاون مع تو فور.

ويهدف هذا المهرجان السنوي الى توفير منصة صلبة ومستمرة لأطفال دولة الإمارات العربية المتحدة للتعبير عن قدراتهم الإبداعية بطريقة الصور المتحركة وذلك من خلال المشاركة في مسابقة صناعة الأفلام بين المدارس.

ويساهم عرض أفلام اجنبية هادفة وملهمة للاطفال الاماراتيين من أجل الترفيه والحصول على الفائدة في نفس الوقت.

وقال رئيس المهرجان ديباك جين لـصحيفة "البيان"، ان المهرجان يسعى إلى خلق أرضية صلبة معترف بها دولياً، تمنح الأطفال الفرصة لعرض مواهبهم في مختلف مجالات صناعة الأفلام، إلى جانب تحديد ورعاية المواهب الناشئة بهذا المجال، وتعزيز قدرة الأطفال على عرض واقعهم الحقيقي عبر السينما وأفلامها.

وتتوزع عروض المهرجان بين أفلام صنعت بأيدي طلبة المدارس أنفسهم وأخرى صنعها محترفون، يتابعها الاطفال والعائلات في صالات فوكس سينما في مول الإمارات بدبي، ومارينا مول بأبوظبي وعجمان سيتي سنتر والفجيرة سيتي سنتر، ومنار مول برأس الخيمة.

ويستقبل المهرجان الذي تنظمه شركة فيلم استوديو نحو 80 فيلماً من داخل الدولة تم تصفيتها إلى 30 فيلماً شارك في صناعتها نحو 40 مدرسة، كما استقبل أكثر من 300 فيلم من حول العالم تم تصفيتها إلى 50 فيلماً جاءت من اليابان والبرازيل والولايات المتحدة والصين وغيرها.

واختارت ادارة المهرجان المخرجة نايلة الخاجة لتكون عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بجانب 3 مخرجين من الهند وأميركا وفرنسا، والذين سيقومون بتحكيم فئتي المسابقة الأولى للأطفال من صفوف الأول وحتى الثامن، والثانية من صفوف التاسع وحتى الثاني عشر، لاختيار أفضل فيلم وأفضل تحرير وأفضل سيناريو وأفضل تمثيل وغيرها، على أن يقام حفل الختام في كلية دبي للطلاب الواقعة في مدينة دبي الأكاديمية.

ميدل إيست أونلاين في

24.04.2014

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)