كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

أحييت حكايتي بقالب فكاهي فكان هذا التفافاً على الجراح

فيليب عرقتنجي: هذا عمل شبه علاجي

أجرى الحوار: نديم جرجوره

 

·        كيف بدأ مشروع «ميراث»؟

^ كنتُ دائماً مشدوداً إلى الخارج لأصوِّر حياة الآخرين. حياة أناس استثنائيين قطعوا أشواطاً خارج المألوف. في العام 2006، اندلعت «حرب تموز»، وكان عليّ أن أغادر البلد مع زوجتي وأولادي الثلاثة. في العام 2006، اشتعلت حربٌ في حياتي. مُجدّداً، رحت أتطلّع صوب طريق الغربة. تكرار هذه الأمور جعلني أُدرك فجأة أني أنا نفسي حالة استثنائية، وأنه بات عليّ التطلّع إلى الداخل.

في البداية، صوّرت فيلماً قصيراً بات لاحقاً الجزء الأول من «ميراث». كنت محتاجاً إلى سرد حكاية هجرتنا الجديدة إلى فرنسا في العام 2006. لم أكن أرغب في أكثر من ذلك حينها. طلبت من أصدقاء قلائل لي مشاهدة ما صوّرته. أحد هؤلاء يُدعى جيروم كليمان، مدير في «آرتي» (المحطّة التلفزيونية الثقافية الألمانية الفرنسية). طبعاً، أردته أن يُشاهد ما صوّرته لقول رأي شخصيّ، وأيضاً لكونه مديراً في «آرتي». كنتُ قلقاً بشأن فكرة الشخصيّ. كنتُ قلقاً إزاء طغيان الشخصيّ على الفيلم. قال لي كليمان: «بتصويرك الشخصيّ/ الحميميّ تُصوِّر العام». أو بمعنى آخر: «بقدر ما تتحدّث عن هذا الشخصيّ، تتحدّث عن الأعم والأشمل».

صُدَف

·        هل واجهتك صعوبات في البداية، متعلّقة بكيفية تنفيذ المشروع؟

^ الصعوبة الأساسية كانت مع زوجتي ديان. سألتني: «هل تُصوّر فيلماً عن حالنا؟». الصعوبة التالية كامنةٌ في كيفية التعاطي مع الشخصيّ، وفي كيفية ضبطه. سألتُ نفسي: «هل أتحدّث عن الشخصيّ كثيراً؟». ما جرى في ذاك العام أيقظ فيّ شعوراً أحسستُ به سابقاً. كأنه صدى لحكايات كثيرة. قصّتي أنا أولاً. لكن أيضاً قصّة جدّتي التي تركت بلدها الأم (تركيا) على متن باخرة عسكرية قبل تسعين عاماً. صدفة؟ عند خروجنا من بيروت على متن باخرة عسكرية فرنسية في العام 2006، رسونا في مرفأ تركيّ وليس في قبرص. إنه المرفأ نفسه الذي خرجت منه باخرة جدّتي قبل تسعين عاماً. صدفة؟ لا أعرف. لكنها صدف دفعتني إلى استعادة الزمن، والبحث في التاريخ العائلي. اكتشفتُ أن لا أحد من أهلي وأجدادي، وحتى من أولئك الذين أتوا بعدي، وُلد ومات في المكان نفسه. جميعهم هربوا من حرب أو مجزرة، ولو مرّة واحدة في حياتهم على الأقلّ.

هذا طرح عليّ سؤالاً: «هل كان المنفى محتّماً على عائلتنا، أو أن هذا الشرق يحمل في ذاته قصص الحروب والهجرات؟». الشخصيّ في الفيلم؟ أعترف لك بأني توقّفت هنا متأمّلاً في أحوال مشروعي، وفي أحوالي أنا أيضاً. كنت خائفاً من تحقيق فيلم شخصي جداً. لكن، بعد أعوام، دفعتني الرغبة أو الحاجة، بإلحاح، إلى متابعة «ميراث». كان عليّ أن أجيب عن أسئلة أولادي الثلاثة، المتعلّقة بأسباب رحيلنا الملحّ إلى فرنسا يومها.

·        لكن الشخصيّ منسجم وفكرة التاريخ الطويل للهجرات والمنافي، الذي عرفه هذا البلد، أو تلك المنطقة على الأقلّ.

^ الفيلم يوازن بين الشخصيّ والعام. كلّما غصت في الأرشيف أكثر، أعود إلى الشخصي. هذا إيقاع اشتغلته عبر المونتاج. مثلاً، في الفصل الأول. هناك فرنسا والفرنسيون. هناك جدّتي التي تُنشد «المارسيلياز». في النصّ المكتوب، توقّفت عند صدفة أن تغادر جدّتي بلدها عبر مرفأ «ميرسين»، وأن أصل إلى المرفأ نفسه في أول محطّة لي بعد خروجي من لبنان بعد تسعين عاماً. في المونتاج، كان ضرورياً لي وضع لقطة لزوجتي ديان وأولادي الثلاثة إيف وماتيو ولوك لثلاث أو أربع ثوان. لقطة شخصية، تُذكِّر بكون الأمر واقعياً. بكون الصدف واقعية. هل تتذكّر الصورة الأخيرة لجدّتي في «ميرسين»؟ هذه صورة حقيقية استغللتها للّعب بين الواقعي والمتخيّل. تلاعبت بها قليلاً. وضعت زوجتي وأولادي فيها وهم يؤدّون أدوار أناس حقيقيين قبل تسعين عاماً. هناك بعض التواريخ طبعاً. السلطة العثمانية. الفرنسيون. الأرشيف بالأسود والأبيض. الواقع بالألوان. لكن، بعد هذه الصور كلّها المأخوذة من الأرشيف والتاريخ، كان لا بُدّ لي من العودة إلى الواقع، وإلى الشخصيّ. لهذا، ظهرت لقطات زوجتي وأولادي الثلاثة على الشاطئ مباشرة بعد تلك الأرشيفية، قبل الانتقال مجدّداً إلى مسار الفيلم. إلى خطّه الأساسي.

غالباً، هذه أمور تحدث عفوياً. لا يُمكن لكل شيء مكتوب أن يُترجم إلى صُور فيلمية. المونتاج لعب دوراً أساسياً ومهمّاً في تركيب المَشَاهد.

تساؤلات

·        في الملف الصحافي الخاص بـ«ميراث»، هناك حوار أجريتَه أنتَ مع طبيب نفسي فرنسي يُدعى بوريس سيرولنيك، تحدّث عن الهجرة والمنفى وعلاقة المرء بهما وبذاكرته.

^ قابلته من أجل فهم مسائل عديدة. هو الذي شجّعني على المتابعة، بعد أن شاهد الفصل الأول. كنتُ قد بدأتُ أبحاثاً حول الهجرة. تساءلت: ما هي الوسيلة الأفضل للهجرة؟ ماذا أقول لأولادي؟ والأهمّ: كيف أقول لهم ذلك، عندما يكون ماضينا الشخصيّ في هذا المجال حافلاً بالعواطف أو الصدمات. بوريس سيرولنيك ذكّرني بأهمية التحدّث عن جراح الماضي. عن ضرورة التحدّث عنها بواسطة «شخص ثالث». وبطريقة غير مباشرة، أن أعيد صوغ حكايتي لإحيائها مجدّداً بقالب فكاهي. هذه طريقة للالتفاف على الجراح والصدمات. الآخر، سواء كان شخصاً أو طريقة أو أداة، كان بالنسبة إليّ الخدعة في لعبة السينما.

هناك مسائل نفسية عديدة، بعضها متعلّق بالطفولة. أن تولد في مكان ما، وأن تعيش فيه أعوامك القليلة الأولى، هذا كلّه يولّد فيك أحاسيس لا يُمكن أن تمحى. مهما تنقّلت وارتحلت وسافرت، تبقى أحاسيس تلك المرحلة عالقة بك. أحاسيس الطفولة. عندما تكبر، يبقى لديك حنين إلى العالم الأول، وإلى الأحاسيس المولودة فيه.

أكثر من ذلك، أقول لك إن عملي على «ميراث»، أو بالأحرى من أجل إعادة العمل عليه، كان لا بُدّ لي من التركيز على مئات الساعات من الأفلام العائلية والصُور الفوتوغرافية التي جمعتها خلال حياتي. هذا كان عملاً شبه علاجيّ. كان طريقة لوضع العدّاد على الصفر. غير أن هذا كلّه لم يُجب عن أسئلتي إلاّ جزئياً. كان عليّ وضعها في سياق تاريخي. قمت بأبحاث عن تاريخ الشرق منذ القرن التاسع عشر إلى اليوم.

·        ماذا عن علاقة أولادك الثلاثة بالفيلم؟

^ بعد التصوير، شاهدوا الفــيلم، وطلبـوا منّي حذف أشياء لا أستطــيع الـبوح بــها نزولاً عند رغبتهم. تمّ تعديل بعض المشاهد وفقاً لرغبة أو تمنّي كل واحد منهم. هذا الفيلم عملٌ جماعي قامت به العائلة كلّها. لهذا وضعتُ في النهاية أن الإخراج لفيليب عرقتنجي والعائلة.

السفير اللبنانية في

27.03.2014

 
 

«أرق» لديالا قشمر.. أبعد من الجغرافيا الصغيرة

نديم جرجورة 

يؤكّد «أرق» (2013) للّبنانية ديالا قشمر، الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصّة بالدورة العاشرة (6 ـ 14 ديسمبر/ كانون الأول 2013) لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ما بات يتأكّد فيلماً بعد آخر، وإن بهدوء وروية: تنبعث نهضة السينما الوثائقية العربية الجديدة من بيروت. ذلك أن الأعوام القليلة الفائتة شهدت ظهوراً ملحوظاً لهذا النوع السينمائي، الذي حرّر النص الوثائقي من تقنياته التلفزيونية ومواضيعه العامة، مخترقاً محرّمات اجتماعية وسياسية وثقافية وتربوية وسلوكية اعتاد كثيرون الانفضاض عنها لشدّة انغلاقها على نفسها، وتقوقعها في عزلات خانقة.
«
أرق» لقشمر إضافة نوعية إلى لائحة الأفلام الوثائقية اللبنانية العربية الجديدة. إضافة ترتكز على ثنائية الشكل والمضمون، وتدخل معاقل اجتماعية ممنوعة على كثيرين، وتكشف هواجس أناس قابعين في زواياهم الخاصّة، وعوالمهم الغارقة في شؤون وشجون محلية بحتة، لكنها مفتوحة في الوقت نفسه على أبعاد إنسانية تُصيب، من دون أدنى شكّ، تنويعات مختلفة من المُشاهدين المتنوّعي الانتماءات الجغرافية والثقافية والتربوية. فعلى الرغم من توغّله في «بيئة لبنانية محلية ضيّقة»، أتقن «أرق» كيفية الخروج إلى ما هو أبعد من الجغرافيا الصغيرة، وإلى ما هو أجمل في صناعة الصورة السينمائية. ومع أنه رافق شباباً لبنانيين لم يبلغ أكبرهم سنّاً الثلاثين من العمر بعد، إلاّ أنه انفتح على عالم مليء بالأحاسيس والخيبات والأسئلة القاسية والأحلام الموؤودة والقلق والانكسار والتوهان. وهذه كلّها قادرة على إثارة انفعالات مُشاهدين، كما على دفع هؤلاء إلى مُشاركة شخصيات الفيلم ومخرجته، وفريق العمل ربما، في طرح أسئلة تُصيب كثيرين في بلدان ومجتمعات وسلوكيات أخرى، تتعلّق بالانتماء والهوية والراهن والمقبل من الأيام، ومعنى العلاقات والحبّ والتفاصيل الحياتية اليومية الأخرى.
الحيّز المحليّ منطلقٌ لقراءة جزء من واقع لبناني عام، ومنبتٌ لإعمال التفكير في هواجس فردية منبثقة من داخل الجماعة، ومكانٌ للتأمّل في قوّة الصورة السينمائية الوثائقية وجمالياتها على مستوى التصوير والمونتاج تحديداً، كما على مستوى المواكبة السينمائية ليوميات شباب لبنانيين منتمين إلى الطائفة الشيعية، بمناخها الديني والمذهبي والاجتماعي والثقافي والوطني، داخل إحدى البؤر الجغرافية الخاصّة بها في بيروت: «حيّ اللجا». والفيلم، إذ يُركّز اشتغاله الفعلي على الأحوال الراهنة لهذا الحيّ أولاً، وللجيل الشبابيّ المقيم فيه الآن ثانياً، لم ينسَ جذوراً أولى له، ولم يتغاضَ عن بعض سكّانه الأصليين القدامى، ولم يتجاوز أخباراً وحكايات عنه ومنه، كتلك المتعلّقة مثلاً بـ«قبضايات» أيام زمان، وبالمعنى اللغوي للحيّ («اللجا» متأتية من اللجوء، ذلك أن هذا الحيّ شهد، مراراً وتكراراً منذ سنين بعيدة، موجات متتالية من النزوح الشيعي من الجنوب اللبناني إليه). أي أن ديالا قشمر، التي أمضت نحو ثلاثة أعوام وهي تعمل على تحضير البنى التحتية الأساسية لتنفيذ المشروع، قبل البدء بتصويره وتحقيقه وإخراجه إلى النور، ارتأت الانطلاق من لحظات تاريخية خاصّة بالحيّ، قبل أن تذهب إليه رفقة شباب قالوا أحوالهم، وباحوا بمكنونات نفوس مهدّمة وخائبة وقابلة بواقع لم تصنعه ولم ترغب فيه. لعبة الأجيال لم تُشكّل زاوية من زوايا الفيلم، لأن قشمر اختارت الذهاب مباشرة إلى الآنيّ، وإن مرّت على شيء طفيف وكاف من ماضي الحيّ وناسه وتاريخه.

(]) يُعرض الفيلم 8 مساء اليوم في صالة سينما «متروبوليس»، في إطار تظاهرة «شاشات الواقع».

السفير اللبنانية في

27.03.2014

 
 

«نقش 2014» يتلقى المشاركات حتى أغسطس

دبي - الإمارات اليوم 

أعلنت مؤسسة نقش للأفلام، عن انطلاق مهرجان نقش للأفلام القصيرة 2014، في دورته الثالثة أكتوبر المقبل، في مملكة البحرين.

ودعا رئيس المهرجان، محمد المسقطي، الراغبين في المشاركة بالمهرجان من المخرجين الإماراتيين إلى التقدم بعروضهم حتى الرابع من أغسطس المقبل. وقال «نسعى أن يكون المهرجان مغايراً ونوعياً، وأن يسهم في تعزيز المواهب من المنطقة، وخلق مساحة لعرض أعمالهم وتقديمها للجمهور العالمي».

من جانبه، قال المدير الفني للمهرجان، محمد راشد بوعلي، الذي انضم أخيراً إلى فريق مهرجان نقش للأفلام القصيرة 2014 «في العام الماضي، تلقى المهرجان أعمالاً من أكثر من 10 دول، ونتطلع هذا العام للترحيب بالمواهب من المنطقة، ومختلف أنحاء العالم للمشاركة في المهرجان».

وضم مهرجان العام الماضي أعمالاً لسينمائيين بارزين من الإمارات، من بينهم نايلة الخاجة، التي اشتهرت بأعمال طموحة في صناعة الأفلام، جنباً إلى جنب مع نهجها لمعالجة المشكلات المحلية بلمسة عصرية. بالإضافة إلى العروض الأخرى من الإمارات، التي شارك بها الفنانون: وليد الشحي، وعبدالله حسن أحمد، وسعيد المري، وخالد المحمود، وجمعة السهلي. ونظم مهرجان نقش للأفلام القصيرة 2013، بالتعاون مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، ما أسهم في الترويج لهذا الحدث داخل الإمارات، ومنح مهرجان دبي الفرصة لعرض الأعمال الفائزة بجوائز الأفلام القصيرة من الإمارات كجزء من الليلة الإماراتية.

ويأتي مهرجان نقش للأفلام القصيرة 2013، في طليعة المهرجانات السينمائية الإقليمية، الذي يقام للعام الثالث على التوالي، بعد انطلاقته للمرة الأولى يوليو 2012 في مجمع العالي، وعرض خلاله 45 عملاً سينمائياً. في العام الماضي، تضاعف عدد المشاركين، جنباً إلى جنب مع زيادة في عدد المشاهدين من البحرين والدول الأخرى المجاورة.

يشار إلى أن المهرجان غير ربحي تقيمه سنوياً مؤسسة نقش للأفلام في البحرين. ويهدف إلى تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، ومنح الفرص أمام المبدعين لعرض أفلامهم.

الإمارات اليوم في

27.03.2014

 
 

مدير «المهرجان» أشاد بالقفزة النوعية للأفلام في الإمارات

«نجوم الصحراء» في «مسقط السينمائي» اليوم

أبوظبي - الإمارات اليوم 

قال المدير الفني لمهرجان مسقط السينمائي، حميد العامري، إن «الإمارات قطعت شوطاً كبيراً وملحوظاً في إنتاج الأفلام، ويرجع الفضل في ذلك لاهتمام الدولة بهذا الجانب من خلال إقامة المهرجانات السينمائية، والتي باتت تحظى بمكانة مهمة على خريطة المهرجانات العالمية، بالإضافة إلى دور شركات الإنتاج في تبني الموهوبين من محبي السينما ودعمهم مادياً»، مشيداً بالقفزة النوعية التي تشهدها دولة الإمارات في مجال صناعة السينما.

ويعرض، اليوم، الفيلم الإماراتي الثلاثي الأبعاد «نجوم الصحراء»، في الدورة الثامنة من مهرجان مسقط السينمائي 2014، الذي تنظمه الجمعية العمانية للسينما، ويقام خلال الفترة من 23 إلى 29 الجاري.

وأضاف العامري «تشارك الإمارات في الدورة الثامنة لمهرجان مسقط بقوة وبمساحة أكبر من الأعوام السابقة؛ فنشاهد هذا العام الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية وغيرها، ويسعدنا أن نعرض فيلم (نجوم الصحراء)، الذي يسلط الضوء على موضوع يجسد جزءاً من حياتنا، فدول الخليج مشتركة في تاريخ وتراث وطبيعة جغرافية واحدة، ولقد لعبت الإبل فيها دوراً مهماً، ومن الجميل أن نشاهد فيلماً يصور الإبل بتقنية متطورة وحديثة، وأن تطوّع هذه التكنولوجيا لإخراج فيلم يحسب لإنجازات الإمارات في صناعة السينما».

ويتحدث الفيلم الأول من نوعه في الإمارات والشرق الأوسط عن «الإبل»، من خلال مشاركتها في مهرجان «مزاينة الظفرة للإبل»، الذي يقام سنوياً برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في مدينة زايد بالمنطقة الغربية.

ويستعرض الفيلم تجربة وخبرة الشيخ ذياب بن سيف آل نهيان، ومنزلة الإبل لديه، واهتمامه بها منذ الصغر كنوع من الهواية، إذ يعتبر الجمل عنصراً رئيساً مهماً يرمز إلى الانتماء والهوية.

واستقدم لتصويرالفيلم فريق سينمائي كندي، واستخدمت تقنية الأبعاد الثلاثية (الثري دي)، بهدف إظهار جمال الإبل، وقيمتها لدى أبناء البادية الإماراتية، وباعتبارها جزءاً من الهوية الثقافية الإماراتية والخليجية بشكل عام؛ إذ إنها رافقت أبناء الإمارات والجزيرة العربية على مدى قرون ومازالت تحظى بمكانة مهمة.

صورت الفيلم شركة كاميرا 3D الكندية بأحدث تقنيات التصوير الثلاثي الأبعاد، وأخرجه بيار أبوشقرا، وتألف فريق عمل الفيلم من مازن الخيرات، منتج منفذ، وترأس فريق التصوير الكندي ديلين ريد، ونفذت شركة كريتف بوست في تورينتو المونتاج النهائي للفيلم.

وعلى مدار 29 دقيقة، تنقلت الكاميرا لترصد أهم فعاليات «مزاينة الظفرة للإبل»، الذي يقام على عشرات الكيلومترات المربعة، من صحراء المنطقة الغربية، وتقدر جوائزه في مختلف مسابقاته بنحو 35 مليون درهم. ويهتم المهرجان بطرق مشاركة مربي الإبل في المهرجان، الذي يستقطب العشرات من ملاك الإبل، ممن يشاركون بنحو 20 ألف ناقة في فئات وأشواط المسابقات، والتحضيرات التي تمر بها الإبل، بالإضافة إلى تصوير أجنحة وفعاليات القرية التراثية، وإجراءات تحكيم مزاينة الإبل، وشارع المليون الذي يستضيف سنوياً الآلاف من ملاك الإبل.

أبطال

رصدت كاميرا «نجوم الصحراء» مشاركات الإبل، من خلال «الأبطال الثلاثة» للفيلم: «حاكمة» و«جحادة» و«شواشة»، والتي قادت شوط «الست» المؤلف من ست إبل، والخاص بالمزاينة، فسلطت الكاميرا على خطوات تجهيزها وذهابها إلى حلبة المزاينة للمنافسة.

وتشارك في المهرجان فئتان من الإبل، هما «المجاهيم والأصايل».

الإمارات اليوم في

27.03.2014

 
 

تزامناً مع مهرجان فرانكو للأفلام في دُور عرض محلية

«وادي النمل».. حرب كائنات صــــغيرة

عُلا الشيخ – دبي 

اللغة في «وادي النمل المفقود» هي الموسيقى، فلا حوار، ولا أصوات ممثلين مركبة على رسومات كائنات صغيرة، عندما تتحدث تتحول شفاهها إلى آلات موسيقية، مزمار تارة، وناي أخرى.. وكلها تفاصيل سخية في الفيلم الكرتوني الفرنسي لمخرجيه توماس سيزابه وهيلين جيرود، والذي يصلح للكبار قبل الصغار، ويعرض حالياً في دور السينما المحلية، تزامناً مع مهرجان فرانكو للأفلام الذي يعرض مجموعة من الأفلام التي تتحدث الفرنسية في دور عرض إماراتية.

من السهل وصف الفيلم بالملحمة، ومن الصعب القول إنه يسقط قصته الموسيقية على ما يحدث في العالم من صراعات، فالحكاية هي حرب بين النمل الأسود والنمل الأحمر حول مكعبات من السكر، حصل عليها النمل الأسود بعد أول مشهد حي في الفيلم الذي يصور امرأة حاملاً ورجلاً، يستمتعان في جولة خلابة، يجلسان ليستنشقا الهواء العذب، وفجأة تشعر المرأة بألم المخاض، فيسرع زوجها لنقلها إلى السيارة مخلفاً وراءه كل ما لذ وطاب من فاكهة وعصائر، والأهم علبة مليئة بمكعبات السكر.

من الواضح أن صناع السينما العالمية أخذوا على عاتقهم ما يحدث في العالم من متغيرات، خصوصاً السياسية التي تحدث في المنطقة العربية، كما حدث على سبيل المثال لا الحصر في فيلم «ليغو»، إذ استخدم مصطلحات كثيرة لها علاقة بالثورات العربية، مثل مصطلح «جمعة الحرية»، وعلى ما يبدو أن الحال ليست بعيدة عن الفيلم الفرنسي «وادي النمل المفقود»، لكن بطريقة أوسع تتعدى الشرق، فبعد المشهد البشري الوحيد في الفيلم الذي يخص ألم المخاض، انتقلت الكاميرا إلى ولادة من نوع آخر، حيث «الخنافس» تنتظر أن يفقس بيضها، لتظهر ثلاثة خنافس صغيرة، تحاول تعلم الطيران، لكن آخرها يخفق، ويتعرض لسخرية من حشرات نوع آخر، وبسبب فشله في الطيران، ومحاولته البائسة دوماً في ايجاد مأوى له، ورفض الآخرين لاستيعاب شغفه بالتحليق، وإنكار هذا الحق عليه، يصل إلى المكان الذي خلفه الزوجان وراءهما، ويرى كمية كبيرة من الحشرات المتنوعة تحاول أخذ ما تستطيع من هذه الوليمة الكبيرة، فيختبئ داخل علبة من مكعبات السكر، في هذا الحين تكون مجموعة من النمل الأسود موجودة تحاول البحث عما يليق بواديها، وبالصدفة تقع عيون القائد على علبة السكر فيتذوق قطعة منها، فيعلم أن هذا هو المطلوب، فيأمر رفاقه بلغة موسيقية عذبة سهلة، تفسيرها أن يلقوا ما بأيديهم، ويشدوا رحالهم لحمل علبة السكر التي يختبئ فيها الخنفس الصغير.

العدو المتربص

قد يعتقد البعض أن صفة الفيلم كصامت، ستبعث الملل في نفس المشاهد، لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فهو فيلم مليء بالتفاصيل والمغامرات، ولغة الموسيقى فيه تريح النفس، وتجعلها توّاقة لمعرفة المزيد، يشعر المشاهد بأنه أمام حفل موسيقي، فيه أداء وحكاية من الجميل أن تسمع إلى النهاية.

فبعد مسيرة النمل الأسود وعلبة السكر فوق رؤوسها، يواجه النمل أول عدو، وهو حرباء تحاول الاستحواذ على غنيمة النمل، إلا أن الخنفس الصغير المختبئ ينقذ النمل عبر إطلاق صوت موسيقي يخيف الحرباء فتهرب، ومنذ هذه اللحظة أصبح الخنفس حليف النمل وصديقهم الوفي، ووعدوه أيضاً من خلال تعابير موسيقية بأن يحموه، لتبدأ رحلة مليئة بالمخاطر، التي لم يكن أصعبها الحرباء، فقد وصل النمل إلى نقطة، واجه فيها مجموعة كبيرة من النمل الأحمر، حاول قائد النمل الأسود أن يفض أي نزاع مرتقب من خلال تقديم قطعة من السكر، إلا أن قائد النمل الأحمر لم يقنع بذلك، بل وقرر سلب علبة السكر، فبدأ النمل بالملاحقة بحراً وبراً، ونجا النمل الأسود بأعجوبة حتى وصل إلى واديه.

يعتقد المشاهد أن الحرب انتهت بين النمل الأسود والنمل الأحمر، عندما استطاع الأول الوصول إلى واديه، ومعه ضيفه الخنفس، وقدم في مشهد كوميدي قطع السكر الى رئيسته، وهي نملة ضخمة جداً، شعرت بالفرح الكبير عندما تذوقت السكر، فكافأت النمل.

يعيش النمل في قلعة رملية، متأهب لأي نوع من الخطر، يغلق البوابة من خلال حجر كبير، ومع كل هذا الصخب، لايزال الخنفس يحاول التحليق ويفشل، دون أن يعلم سرّه أحد، في هذه الأثناء أيضاً، يكون قائد النمل الأحمر وصل إلى منطقته وحدث رئيستهم بكل شيء، وبعلبة السكر الموجودة في وادي النمل الأسود، فتقرر الرئيسة حشد جيوش من النمل الأحمر لتعلن الحرب رسمياً على النمل الأسود.

الجميل في الفيلم أن الكاميرا عندما تركز على عملية الكر والفر، والاختباء والسباحة وغيرها، يشعر المشاهد أنه أمام مساحات شاسعة، ومناطق بعيدة عن بعضها، لكن عندما تبتعد الكاميرا يدرك أن المنطقة واحدة، لكن بسبب صغر الحشرات وبطء حركتها يشعر بأن المسافات كبيرة جداً ومتقطعة.

وبينما ينام النمل الأسود وصديقه الخنفس في أمان، يحلم الأخير بأنه يطير مع أقرانه، ويشرب من زهر الرمان، ويستيقظ من نومه مغتاظاً، فيقرر الذهاب إلى سطح القلعة الرملية، ويحاول الطيران، لكنه يفشل، حينها رآه صديقه قائد النمل الأسود وعلم سره، وبلغة الموسيقى أيضاً أشعره بأن الحافز وحده ما سيجعله يطير، وهذا بالفعل ما سيحدث لاحقاً.

في غمرة حوارهما الموسيقي، يسمعان موسيقى من نوع آخر، فيها نشاز، لها علاقة بالحرب وطبولها، فيستطلعان الأمر فيجدان جيشا كاملا من النمل الأحمر قد وصل إلى الوادي، فتدق أجراس الإنذار، خصوصاً بعد الشعور بالخوف بسبب وجود سلاح فتاك (البيف باف) في حوزة النمل الأحمر.

يستعد النمل الأسود، ويصمم جيشه على التصدي حتى ولو بأقل الإمكانات، فالنمل مدني بطبعه لا يملك أسلحة، لكنه صاحب حق في علبة السكر، ولن يتنازل عنها أبداً، خصوصاً مع وجود الخنفس التوّاق إلى التحليق، وهو الذي منحها الأمل.

مقالات فرنسية عدة، تناولت الفيلم، اتفقت على أن الخنفس هو العربي الذي يحاول الطيران، وأن النمل الأسود هو الشعوب المسالمة، والنمل الأحمر الأنظمة الديكتاتورية التي تفتك بشعوبها بكل وسائل القتل والحرب، وكأنها تحارب أعداء لها.

التصدي والتحليق

يحاول قائد جيش النمل الأسود أن يجد مخرجاً من خلال البحث في مخزن القلعة عن أي أدوات يستطيعون بها مواجهة جيش النمل الأحمر الذي يمتلك أسلحة فتاكة، فيجد علبة فيها مفرقعات جوية، وبجانبها علبة كبريت، يجبر الجيش على استخدامها فتنجح، لكن المشكلة أن علبة الكبريت لا يوجد فيها سوى ثقاب واحد، فيدب الحزن فيهم، خصوصاً أن النمل الأحمر استطاع أن يصل إلى الحجر الذي يغلق قلعتهم، وبدأ بمحاولة دفعه للدخول والاستيلاء على علبة السكر.

هنا يقرر الخنفس أن يساعد أصدقاءه من النمل الأسود، خصوصاً أنه تذكر حينما كان في المكان المليء بالأطعمة كانت هناك علبة كبريت، وبسبب هذا الشغف بإنقاذ أصدقائه المظلومين، يستطيع التحليق، ويصل إلى المكان، لكن قبل أن يطير بالعلبة، تستولي عليها حشرة من نوع آخر أشبه بالعنكبوت، لكن الخنفس يلحق بها.

العنكبوت يعيش في بيت دمى يحافظ عليه، يستعين بكل ما له علاقة بزيادة رونقه، فهو فنان، ويحب الرسم، وكان يريد من علبة الثقاب أن يصنع منها إطارات للوحات، في هذه الأثناء تظهر الحرباء مرة أخرى، تحاول قتل الخنفس وابتلاعه، لكن العنكبوت تنقذه، وتعتني به، حتى يفيق، وتدرك قصته، وتدعمه وتسمح له بالطيران مع علبة الكبريت، فهي تدرك معنى الحرية والطيران لمن لديه أجنحة ولا يستطيع التحليق.

لكن قبل أن يصل إلى الوادي يكون قد التقى مولوداً حديثاً من فصيلته تعرض للسخرية من قبل بعض الحشرات، فيقف إلى جانبه ويأخذ بيده، ويجعل الحشرات تلحق به إلى أن يصلوا إلى الشارع الرئيس مع قدوم سيارة تسحق الحشرات التي استهزأت بضعفهم، فيشعر بقوة مضاعفة تجعله يكمل مسيرته لإنقاذ أصدقائه.

يصل الخنفس إلى وادي النمل الأسود، ويعمل الجيش على تحديد هدفه ويشعل مفرقعاته النارية، التي تجعل النمل الأحمر يفر، لكن هذا يخلف نيراناً في الوادي، لتأتي طائرة بشرية ترش النيران بالماء، وتهدم القلعة أيضاً. يودع الخنفس أصدقاءه، ويعود إلى دياره، ومن الواضح أن السنين مرت، إذ أصبح أباً يعلم أبناءه التحليق، ويقرر زيارة أصدقائه في وادي النمل الأسود، ويرى أن النمل الأسود مازال يحاول بناء ما هدمته الطائرات بعزيمة ونشاط وحب.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

27.03.2014

 
 

محمد متولى : طموحي بلا حدود ولدي الكثير لأقدمه في السينما

مقتنع بكل أدواري ولم أندم علي أي عمل قدمته

هواياتى المفضلة هى سماع الموسيقى والرسم

حوار: محمود دقلية 

حصل على جائزة افضل ممثل 3 مرات واشهر اعمالة مسرحية انتهى الدرس يا غبى ومسلسل زيزينيا وليالى الحلمية وفيلم سلام يا صاحبى.

الفنان القدير محمد متولى من مواليد محافظة المنوفية مدينة شبين الكوم عن اصل سكندرى عام 1945التحق بكلية دار العلوم وحصل على الليسانس ثم حصل على بكارلريوس فنون مسرحية

·        كيف كانت بدايتك مع الفن ؟

منذ الطفولة وانا لدى موهبة التمثيل وتدرجت معى وبدأت استكشات ثم مسرحية بعنوان "ذات الفصل الواحد وهذا فى المرحلة الأعدادية بالنسبالى وفى المرحلة الثانوية حصلت على 3 ميداليات ذهبية فى مسابقة كأس الجمهورية للتمثيل وللمدارس الثانوية عن الأعمال الاتية " مسرحية موتى بل قبور" لجان بول سارتر ومسرحية "العادلون"ل البيركامى المسرحية الثالثة "الأب " تأليف أوجست ستربيدبر وفى مرحلة الجامعة حصلت على جائزة الممثل الأول على جامعة القاهرة ثلاث مرات الأولى مسرحية "ثورة الموتى " ل اروين شو والمسرحية الثانية بعنوان " السلطان " لتوفيق الحكيم اخراج الدكتور محمد هناء عبدالفتاح رحمة الله ثم الحصول على الجائزة عن دور شخصية السلطان ودور الجنرال الأول عن ثورة الموتى المرحلة الثالثة البعض "يأكلونها والعة " تأليف نبيل بدران اخراج دكتور هانى مطاوع.

·        "بداية الأحتراف  ؟

مسرحية " ولدو جنية" تأليف سيد حجاج واخراج شاكر عبداللطيف إنتاج نعيمة وصفى رحمها الله

·        بداية شهرتك ؟

بداية شهرتى مسرحية " انتهى الدرس يا غبى " بطولة محمد صبحى ومحمود المليجى وتوفيق الدقن

ومن الأعمال التى أكدت على شهرتى على مستوى التليفزيون " الشوارع الخلفية " قمت فية بدور  كان مرشحاً لة العملاق صلاح منصور واعتذر عنة قبل وفاتى ب 10 ايام بطولة عبدالحمن الشرقاوى سيناريو وحوار عبدالمجيد ابو زيد اخراج ابراهيم الصحن ثم مسلسل الزوبعة " ومسلسل "غريب فى المدينة " اهل جدى العزيز" مع المخرج الكبير اسامة انور عكاشة وكان اول لقاء قبل مسلسل "الشهد والدموع " وارابيسك " وليالى الحلمية " الذى كان من خمسة اجزاء للمخرج اسامة انور عكاشة  ابو العلاء البشرى ومحمد فاضل ومسلسل " مازال النيل يجرى  للمخرج محمد فاضل ومسلسل "المصراوية " وكان مكون من جزئين للمخرج المتألق اسامة انور عكاشة واسماعيل حافظ ثم مسلسل "هانم بنت باشا " تأليف ياسر عبدالرحمن اخراج سعيد حامد قمت فية بدور بهنس ثم مسلسل "ارابيسك " ل اسامة انور عكاشة قمت بدور مصطفى بطاطا أخراج جمال عبدالحميد ثم مسلسل "الركين"  تأليف جمال عبدالحميد وحسن ابراهيم قمت بدور شفيق ابوالحسن.

·        بالنسبة للسينما ؟

بدايتها فيلم " أمتثال " أخراج حسن الأمام بطولة نور الشريف وماجدة الخطيب وعادل ادهم ثم فيلم "خلى بالك " من ذوذو مع النجمة سعاد حسنى تأليف صلاح جاهين أخراج حسن الأمام ثم فيلم ياتحب يا تقب " مع الفنان يوسف معاطى اخراج عبداللطيف زكى وقمت ب اهم دور فى السينما دور خوليو فى فيلم "سلام يا صاحبى " مع النجم الكبير الفنان عادل امام وسوسن بدر وسعيدصالح  وفيلم العقرب مع الفنان الكبير فاروق الفيشاوى وفيلم "مستر اند ويز عويس "تأليف كريم فهمى أخراج أكرم فريد بطولة حمادة هلال وبشرى ثم فيلم "واحد صعيدى " وهو احدث افلامى بطولة الفنان محمد رمضان اخراج اسماعيل فاروق .

·        من ابرز من شاركت معهم التمثيل ؟

شاركت مع الكثير من نجوم السينما على راسهم الفنان عادل امام  والنجم نور الشريف  والفنان حمدى غيث والفنان فاروق الفيشاوى  والفنان صلاح قابيل والنجمة ثناء جميل والنجم يحى الفخرانى والنجمة سعاد حسنى والنجمة الكبيرة هدى سلطان والفنانة سعاد حسنى والنجم احمد السقا والنجمة منى زكى ووجوة جديدة مثل النجم محمود مرسى فى مسلسل زيزينيا والنجم حمادة هلال وغيرهم الكثير .

·        ماهو طموحك فى الفن ؟

مازال لدى الكثير لكى اقدمة للسينما والفن ولم يتوقف طموحى.

·        هل ندمت على اى عمل سينمائى ؟

لم اندم على اعمل سينمائى على الأطلاق وكل اعمالى عن اقتناع وانا لم امثل اى دور الا أذا اتأكدت من أننى سأقدم دورا جديداً لم اقدمة من قبل للجمهور.

·        ما هى اعمالك الجديدة ؟

احدث اعمالى مسرحية بعنوان "الغرباء لا يشربون القهوة على مسرح الغد تأليف الكاتب الكبير محمود دياب اخراج حمدى ابو العلا واقدم فيها مجموعة من الشباب لكى اساعدهم وهم احمد الشريف وخضر الزنون ومجموعة من الشباب الجدد فى عالم الفن .

·        ما هى امنيتك فى الفن ؟

امنيتى ان اقوم بدور مهم وهو دور "خوريو" واعلى منة ان شاء الله وفى أنتظار بطولة جماعية وليس بطولة مطلقة ويوجد ادوار لم يتم عملها فى السينما وهى ادوار حديثة مثل ادوار زكى رستم وصلاح منصور واقوم بعمل هذا الدور بطريقة حديثة وانا تلميذة والحديث منطقة "نجيب الريحانى" كوميديا انسانية تحتوى على الموقف والشخصية وانا فى انتظارها فى السينما والتليفزيون لكى أخد حقى فى السينما.

·        كيف ترى الفن حالياً ؟ وما الفرق بين الفن قديماً وحديثاً ؟

الفن زمان فية اصالة والرواد الأوائل تلمذنا على يديهم والسيمنا والفن الحديث يضيف لبنة أخرى لما فعلة الأباء والرواد والفن هو تواصل اجيال واجيال بتسلم أجيال الراية والفن مستمر.

·        من هو مثلك الأعلى ؟

مثلى الأعلى هو الفنان القدير زكى رستم .

·        ما اهى افضل اعمالك التى حققت نجاحات كبيرة ؟

لدى نجاحات كثيرة بفضل الله مثل فيلم "سلام يا صاحبى " مع الفنان عادل امام  وانتهى الدرس يا غبى مع الفنان محمد صبحى ومحمود المليجى ومسلسل "الشوارع الخلفية " ومسلسل "هانم بنت باشا ومسلسل "الزوبعة " ومسلسل "ارابيسك " للمخرج الكبير اسامة انور عكاشة وفيلم "ياتحب يا تقب " وفيلم "مستر اندرويز عويس " وغيرهم الكثير والكثير .

·        ما هى ابرز الأفلام التى تنال اعجابك وتحرص على مشاهدتها ؟

احب الأفلام القديمة وافضل الجيد منها ولا احب الافلام الأكشن واحب ايضاً الأفلام الأجتماعية وخصوصاً الفيلم الرومانسى الفيلم الأجتماعى الذى يعالج مشكلة أجتماعية كما أننى أحب ان ارى افلامى مرة واحدة فقط .

·        ما هو الدور الذى تفضلة فى التمثيل ؟

احب المنطقة وليس دور واحد منطقة تسمى"السيكوتراجى كومك " قمت بعملها فى مسلسل هانم بنت باشا دور بهنس  اخراج مخرج السينما الكبير سعيد حامد وفى مسلسل الركين اخراج جمال عبدالحميد وهذة المنطقة عالية جداً فى السينما واعلى منطقة فى عالم التمثيل وقمت بعمل شفيق ابو الحسن فى فى مسلسل الركين وهو دور مختلف عن بهنس يعنى شخصية سيكوباتيجية فيها عقدة نفسية يضحك ويبكى  شخصية غنية جداً على مستوى العالم وهى منطقة عالية يقوم بعملها نجوم العالم كلة فى التمثيل وليس مصر فقط .

·        ما سبب دخولك الفن ؟

سبب دخولى الفن هو ان اخواتى الأكبر كانوا بيحبوا التمثيل فكنت اذهب معهم اثناء التمثيل وكنت احرص على مشاهدتهم وانا صغير وتشبعت بالفن وحبيتة كثيراً منذ صغرى واخواتى اكتشفوا فية موهبة التمثيل والفن لا يورث .

·        ما رايك فى الأفلام الكوميدية وهل تنال اعجابك ؟

بعض الأفلام الكوميدية يعجبنى والبعض الأخر لم ينال اعجابى وانا لا أحب الأسفاف ولا الأستظراف ولاحب تعالى الضحك وافضل الضحك الصافى النابع من كوميديا الموقف والشخصية مثل كوميديا "نجيب الريحانى " كوميديا انسانية ليس فيها خدش حياء للجمهور والمشاهدين ولا يوجد يها تلميح جنسى ولا فيها ضرب فى سياسة  وهى حاجة اجتماعية جميلة موقف يضحكك مع ان الموقف يكون جد

·        بما تفضل الأفلام ام المسلسلات ام المسرحسات ؟

 أفضلها جميعاً وعلى رأسها السينما.

·        ما هى هواياتك المفضلة ؟

هواياتى المفضلة هى سماع الموسيقى والرسم زمان وليس لدى وقت لكى امارسة الأن.

·        كيف تقضى وقت فراغك ؟

 اقضى وقت فراغى فى القراءة والجلوس مع يمنى وسمر بناتى ومع زوجتى ومشاهدة اعمال جيدة واقوم بعمل زيارات عائلية واصدقاء تزورنى وازورهم.

·        بعيداً عن الفن كيف ترى مصر من احداث سياسية ؟

مصر ان شاء الله ستكون افضل وستكون من اعلى وأكبر دول العالم وان شاء الله يحدث الأستقرار ومع الاستقرار يحدث نهضة فنية فى جميع المجالات سواء سينما او مسرح او اذاعة والثقافة كلها وكل الاعلان يوجد بها نهضة كبيرة بفضل ارادة الشعب المصرى العظيم.

·        ما رؤيتك للفترة المقبلة ؟

الفترة القادمة ان شاء الله فى مصر يعد أستقرارها ومع وجود رئيس يحب مصر رئيس مخلص لمصر ويعمل على استقرارها والاستقرار أتى على يدة ان شاء الله والرخاء جاء والفن سيزدهر والأقتصاد سيزدهر ومصر ستكون من اعظم دول العالم ان شاء الله .

·        محمد هل فكرت فى عمل فيلم سينمائى يحى قصة حياتك ؟

ليس الآن.

·        كيف تنهى مشوارك الفنى ؟

مشوارى مع الفن ينتهى بنهاية حياتى لأن الفن هو حياتى وينتهى بوفاتى .

بوابة روز اليوسف في

27.03.2014

 
 

عن أفلام ورش مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

بقلم : إسراء إمام 

عرض مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى يوم ختامه، أفلام الورش التى أقامها لصناعة الفيلم فى دورته الثالثة هذا العام، وهى أفلام ورشة الإخراج وورشة التحريك الأطفال والرسوم المتحركة.

أفلام ورشة هايلى جريما

ورشة الإخراج هى الورشة الأهم والأبرز من بين ورش المهرجان، والتى شارك فيها عدد كبير من شباب السينمائيين المصريين والأفارقة، وبالتالى هى الأكثر تفاعلية ومهنية، فالمشاركين فيها كانوا حريصين على مواكبة حضور لقاءات المخرج الأثيوبى "هايلى جريما"، وفى الوقت ذاته، العمل على أفلامهم التى سيتم عرضها يوم الختام، وبعد مثل هذا الجهد، استحقوا أن يروا أفلامهم على شاشة العرض الكبيرة تحمل أسمائهم، كلا منهم يشارك الآخر فى صناعة فيلمه، سواء بالظهور كممثل، أو فى العمل وراء الكاميرا بشكل عام.

أفلام الورشة تفاوت مستواها، ما بين الجيد، والجيد جدا، والردىء بجدارة. فمثلا الملحوظة الأكبر التى يمكن أن توصم بها أفلام كانت تحمل أسماء الشباب الأجانب، ، هى عدم استيعاب صانع الفيلم للأجواء الأقصرية من حوله، فلم تتماشى رغبته فى التعبير عن البيئة المحيطة به مع قدراته فى إداركها، فتبدى فيلمه فى النهاية فكرة ممسوخة، لا تحمل أى هوية او خصوصية. فمن ضمن هذه الأفلام فيلم استخدمت مخرجته أغانى مصرية لتضعها فى خلفية حدث لا يتواءم معها على الإطلاق، ومع ضيق الوقت والإلتزام بتسليم الأفلام فى موعد محدد، لم يتم الإلتفات إلى مثل هذه السقطات، أو الحرص على عدم حدوثها من الأساس.

أما الأفلام الجيدة التى تم عرضها جاءت كثيرة، ومنها الفيلم التسجيلى "الرحيل" وهو الفيلم الذى يتحدث مع مجموعة من النساء الاتى يعملن فى التعديد على الميت، كذلك فيلم "اشتاتا أشتوت" والذى يناقش فكرة اللعنة التى تصاحب فتح المقابر الأثرية، الكادرات المبدئية للفيلم الأخير على وجه الخصوص جاءت مختلفة جدا، وخاصة مع ذكاء مخرجته فى إعداد تكويناتها بأدوات زهيدة، من تماثيل الزينة الفرعونية والشمع وشعلة الكبريت.

أفلام أخرى جاءت على مستوى ممتاز منهم فيلم "رمشة عين"، والذى لجأت مخرجته فى استخدام تكنيك تقنى بحت فى تنفيذ فكرة مصمتة _بدون كلمات_ قوية الأثر، ظهرت على مستوى عالى من الحرفية، كذلك فيلم uruzi rwa nili  والذى قدم فى حبكة متماسكة وكادرات رمزية تناول انسانى راقى وعذب يحدث بين مواطن لقصرى وشاب أفريقى قرر أن يقدم على الإنتحار، ففى وقت مختصر ومشاهد محدود استطاع أن يُقدم طرح قوى يملك حالته الخاصة وفكرته التى تفرض ذاتها، وهى نفس الميزة التى توافرت فى فيلم "معزوفة الزبادى" لمريم حسين، وهو الفيلم المأخوذ عن قصة قصيرة بنفس الإسم، وقد انبأت مريم عن موهبة واعدة فى تحديد ملامح الحكاية التى ستسردها والعمل على تكثيفها لكى تبقى عالقة فى الذهن، وتثبت وجودها كأهم أفلام الورشة التى تم عرضها.

فى النهاية، ورشة هايلى جريما، ورشة انتاجية هامة على هامش مهرجان الأقصر الأفريقى، وجميع الأفلام التى تم انتاجها لصالح هذه الورشة مع اختلاف جودتها، فهى أفلام تستحق الإحترام، وتدعو إلى نوع من الأمل عند مشاهدتها والتعرض لها، فرغم اختلاف الثاقافات ولغة التواصل وضيق الوقت، وصل كل من المشاركين فى هذا الجهد العظيم إلى مثل هذه النتيجة الملموسة التى قاسمهم الجمهور فرحتها .

أفلام ورشة التحريك للأطفال

إنها الأفلام الأكثر رقة التى يمكن أن تقع عليها عينيك يوما، فقد جاءت مكتملة سواء على مستوى استخدام الموسيقى، أو الأداء الصوتى الموحى والمنتعش من الأطفال، أو من جهة سرد الحدوتة وتقديمها، واخيرا على مستوى تنفيذها مصورة بإستخدام التحريك لمختلف أنواع المواد (لعب الأطفال_العرائس _الميكانو_الشطرنج)، فرؤية هذه الأفلام تطرح سؤالا هاما حول إمكانية صنع أفلاما حقيقية للأطفال على مثل هذه الحرفية، ولكن على مدار زمنى روائى طويل، فالأفكار البسيطة التى طرحتها هذه الأفلام مثلت فى جاذبيتها مؤشرا هاما، يفيد بأن الطفل الآن فى حاجة لأن يُخاطب بنفس عقليته التى يمكلها، ولا يمهل أحدهم فرصة لأن يكون واصيا على ذهنه ونفسه، أفلام الأطفال فى هذه الورشة حققت المتعة للكبار ذاتهم، منحتهم ابتسامة وحيوية، وغمرت قاعة العرض بأكملها حضورا طاغيا فارضا نفسه، إنها الأفلام التى لفتت الأنظار إلى أن صناعة فيلم الطفل لا تتطلب أموال وابهار مصور، على قدر احتياجه للمثابرة والمساحة التى منحتها هذه الورشة لعقليته ومخيلته.

فيلم الرسوم المتحركة

تم عرض فيلم واحد للرسوم المتحركة، ولكنه جاء فى فكرته وتنفيذه، على مستوى رائع، يمتزج فيه الأداء التمثيلى البشرى مع استخدام الأنيميشن، حدوتة الفيلم تم سردها فى معبد، حيث وجد أحد الزائرين رسومات كرتونية متكرررة لدمية على الحائط، ومن بعدها ضلله حارس المعبد ليحكى له قصة ملفقة عن تاريخ هذه الدمية الهزلية ومدى ارتباطها بالمعبد، وبعد ذهابه يتضاحك هو وهذه الدمية من قدرتهم على خداعه.

الفيلم نتاج عمل الورشة بأكملها، نظرا لما يقدمه من صورة قيمة وتعامل محترف مع الأنيميشن، وقد صعد أفراد الورشة إلى المسرح بعد عرض الفيلم وأحدهم يحمل الدمية التى استعانوا بها، محركا إياها وكأنها واحدة منهم تتلقى تصفيق الجمهور وترحيبهم بالفيلم.

آخر كلمتين:

_نتاج هذه الورش هو أجمل ما يمكن أن يقدمه مهرجانا ما، للشباب محبى السينما وممتهنيها، فهو يمنحهم انتاجا ملموسا يدفع بطموحاتهم إلى الأمام، ويمهل فى الوقت ذاته الجمهور إدراك المواهب التى مازالت تبحث عن طريق.

بوابة روز اليوسف في

27.03.2014

 
 

درزينة أفلام.. و"الحدود" أول فيلم إيطالي يتناول دراما الأزمة السورية

لندن/ فيصل عبد الله  

يطمح منظمو عروض "السينما المصنوعة في إيطاليا"، التي اختتمت أخيراً  ومحطتها الثانية أسكتلندا، إلى تكريس هذا التقليد السنوي كجزء من الاحتفاء بالمنجز السينمائي القادم من شبه الجزيرة الإيطالية، وتجديد اللقاء مع جمهور بريطاني متعدد الأعراق ونخبوي بامتياز في آن. وعبر برنامج حمل ثيمات تتنوع في مقارباتها الفنية، تلج عالم السياسة من باب التهكم والفهلوة، والرياضة على وقع الطبقات الاجتماعية، والحنين إلى حقبة سبعينات القرن الماضي، ودراما الأوضاع المأسوية في سوريا ودموية الصراعات عليها. إذ اجتهدت الناقدة تيتا فيوري، والمشرفة على صفحتي ثقافة ومنوعات في صحيفة "إيل ماتينو" اليومية، في اختيار  أغلب عناوين البرنامج، من دون النظر إلى اسم مكرس أو أسلوب أو نوع سينمائي بذاته، وأضاف البريطاني أدريان ووتن، رئيس مجلس إدارة معهد الفيلم البريطاني، إلى تشكيلتها عنوانين

من بين قريناتها الأوروبية، ظلت السينما الإيطالية تواكب حضورها في المهرجانات السينمائية العالمية بقوة. ولعل رصيدها من الجوائز،كان آخرها فوز "الجمال العظيم" لباولو سورنتينو بجائزة الأوسكار الأخير كأفضل فيلم أجنبي، وقبله تكليل "طوق أغرا المقدس" لجيانفرانكو روسيّ بأسد البندقية الذهبي قبل أشهر قليلة، على سبيل المثال يجعلها السينما الأوروبية الأكثر  تنوعاً وحيويةً وشجاعةً وحضوراً. ومثلما جسد الممثل القدير توني سيرفيللو دور الصحافي جب غامبارديلا في "الجمال العظيم"، نتابعه هنا في "تحيا الحياة" لروبرتو أندو، افتتحت العروض به، ويؤدي دوراً مزدوجاً من خلال الإنابة عن شقيقه السيناتور الهارب، سكرتير حزب سياسي معارض، بفعل تدني شعبية الأخير في استفتاءات الرأي العام. دخول الشقيق جيوفاني أرناني، فيلسوف ويعاني من الكآبة، إلى عالم السياسة تمكنه من الاستحواذ على عقول الناخبين وإعادة الثقة بالحزب وحظوظه الانتخابية، وعبر توظيف مفردات ومصطلحات بعيدة عن قاموس السياسة التقليدية عبر الفهلوة.

فيما نتابع في "العامل الإنساني" لبرونو أوليفيرو حبكة بوليسية مغلفة بغمز سياسي واضح. بطلها المحقق موناكو (سيلفيو أورلاندو)، "ليس في هذا العالم" و "التمساح"، وتكليفه بحل لغز قتل مليونير في شقته الفاخرة. مسك هذا الملف، يضع موناكو في مواجهة مع مسؤوله المباشر الذي يطالبه بتحقيق نتائج سريعة من جهة، و تستر زوجة المليونير في الكشف عن أسرار زوجها الشخصية قبل وقوع الجريمة من جهة ثانية. إلا ان قناعات وخبرة موناكو تؤشر باتجاه آخر، إذ يكتشف عن طريق المصادفة ان أبنته المراهقة وراء الجريمة، ومن خلال استعمالها لمسدسه الشخصي في تنفيذها. تورط الابنة المراهقة في هذه الجريمة، يعيد إلى الأذهان حفلات رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق بيرلسكوني ومن هم على شاكلته من أصحاب المال والنفوذ باستدراج المراهقات والتغرير بهن بقضاء ليلة حمراء مقابل الجاه والأموال. تمامية موناكو وانضباطه الوظيفي يضعه في موقف أخلاقي صعب، بين غلق ملف القضية كما يقترح رئيسه أو المضي بتطبيق مبدأ العدالة بتسليم ابنته إلى قسم الشرطة.

بينما يأخذنا شريط "الحكم"، عمل أول، لباولو زوكا إلى الجنوب الإيطالي، وبالتحديد إلى مقاطعة سردينيا. يقتبس زوكا جملة من الكاتب الفرنسي ألبير كامو القائلة "ان كل ما تعلمته عن الحياة كان بفضل لعبة كرة القدم"، وعلى إيقاعها يدعونا إلى متابعة فصول صراع طبقي يتخذ من لعبة كرة القدم عنواناً له. ذلك ان حظوظ فريق "أتليتكو بابرلي" في الانتصار على خصمه التقليدي "مونتيغراستو"، المملوك من قبل أحد إقطاعيي المنطقة، تبدو شبه معدومة. إلا ان وصول المهاجر "ماتزوتزي" من الأرجنتين، وإصرار مدرب فريق "بابرلي" الضرير في الاستفادة من مهاراته في تشكيلة فريقه مقابل الظفر بقلب ابنته الوحيدة يأتي بنتائجه. صور زوكا شريطه بالأسود والأبيض، وحمله الكثير من الإشارات الفطنة لواقع إيطاليا السياسي والاقتصادي اليوم حيث يختلط الفساد والرشوة والمحسوبية ،في لغة غلبت عليها المفارقة والكوميديا الطريفة.

لكن الشاب آليسيو كريمونيني صوب عدسة كاميرته نحو دراما الأزمة السورية في عمله الأول "الحدود". مدفوعاً بتضامن معلن مع محنة شقيقتين، ومحاولتهما الهرب من جحيم مسلسل القتل اليومي والدمار الشامل، قصة حقيقية سجل المخرج تفاصيلها على مدى ثلاثة أيام ، من أجل الوصول إلى بر الأمان ضمن الحدود التركية على أمل طلب اللجوء السياسي في احدى الدول الأوروبية. يفتتح الفيلم بلقطات وثائقية لتظاهرات جماهيرية حاشدة شهدتها أغلب المدن السورية الكبرى، والمطالبة برحيل نظام الأسد، ثم ينتقل إلى رحلة آية (دانا كيلاني) وشقيقتها الكبرى فاطمة (سارة الدبوش). وصول خبر انشقاق زوج آية من الجيش النظامي والتحاقه بصفوف الجيش الحر، يدفع بالشقيقتين إلى جمع ما خف حمله والهرب بعيداً عن مكان سكناهم خوفاً من انتقام أزلام النظام أو "الشبيحة". تمر رحلة الهرب بدروب وتعقيدات لم تكن في حسبان الشقيقتين، خصوصاً بعد التحاق بلال (وسيم أبو أذن)، أحد أفراد "شبيحة" النظام بعد إطلاق سراحه من قبل الجيش الحر. ولينتقل الشريط إلى مستوى آخر، وعبره نتعرف على خلفية آية وفاطمة الاجتماعية والفكرية والسياسية. نكتشف ان عائلة الشقيقتين كانت تسكن في العراق أثناء غزوه من قبل الولايات المتحدة الأميركية، لكن والدهما قرر رفض العيش تحت وطأة الاحتلال. ما دفع "فاطمة" بالمساهمة في التظاهرات المنددة به، مما تسبب في اعتقالها واغتصابها، كما تسرد "آية" في واحد  من حواراتها، حوارات الفيلم باللغة العربية، مع بلال. في حين جاءت الحوارات الأخرى، لتطول مفاهيم ،مثل الوطنية والخيانة والديمقراطية وسماحة الإسلام، وكأنها اقتباسات مدرسية خارجة عن سياق الفيلم.

صحيح أن شريط "الحدود" هو أول فيلم إيطالي يتناول مجريات الأحداث الدموية في سوريا، وأنجز بميزانية متواضعة وصلت إلى 60 ألف يورو، وأهداه إلى الأطفال والنساء من الذين قتلوا في سوريا، فضلاً عن حماسة كريمونيني في التضامن مع حالة إنسانية. إلا أن ذلك لم يشفع للمخرج من الوقوع في فخ البروباغندا السياسية الفاقعة، والمعالجة السطحية لقضية شائكة ومعقدة.

المدى العراقية في

27.03.2014

 
 

عودة الشريكين ميغ رايان وتوم هانكس.. خلف الكاميرا

ترجمة: عدوية الهلالي  

ستخوض النجمة السينمائية ميغ رايان تجربة الإخراج أول مرة في فيلم يحمل عنوان (إيثاكا) ويجمعها من جديد بشريكها في أجمل أفلامها النجم توم هانكس الذي سيتولى مهمة الإنتاج..

ويعود النجمان رايان وهانكس معا ليشكلا فريق عمل خلف الكاميرا، فيذكرنا تواجدهما معا بتلك المتعة والسحر اللذين رافقا أفلامهما الكوميدية -الرومانسية لأعوام التسعينات ..

في عام 1993 ، دعت المخرجة نورا ايفرون النجمين رايان وهانكس للمشاركة في بطولة فيلمها (أرق في سياتل) حيث تؤدي رايان دور صحفية مفتونة بتوم هانكس ، الأب الأرمل لصبي صغير يثق في برنامج يبثه المذياع على الهواء ويحاول من خلاله أن يجمع بين والده الأرمل والصحفية فتنشأ بينهما علاقة لطيفة دون أن يلتقيا ...ومن جديد جمعت مخرجة فيلم (جولي وجوليا) بين النجمين في  عام 1998 في الفيلم الكوميدي – الرومانسي (لديك بريد) الذي يروي قصة حب رائعة بين شخصين يكره أحدهما الآخر في الحياة المهنية ويعشقان بعضهما عبر رسائل البريد الإلكتروني ....و لأنهما لم يعودا في سن تمكنهما من تجسيد دور العشاق ، اختار الفريق المثالي الوقوف خلف الكاميرا لتقديم فيلم (إيثاكا) الذي يتناول أحداث الحرب العالمية الثانية والمقتبس عن رواية (الكوميديا البشرية) لوليم سارويان ،فالنجمة رايان لم تكتف بكونها ممثلة متميزة بل قررت خوض غمار الإخراج يساعدها في ذلك ابنها كايد ..سيتقاسم بطولة الفيلم النجمان سام شيبرد وميلاني غريفث ، أما ميغ رايان بطلة فيلم (عندما هاري يقابل سالي) فتؤكد أنها ترغب بتقديم قصة بسيطة تلامس القلب بشكل كبيرعن الحب والأمل ليمكن تصديقها بسهولة ..

ولدت ميغ رايان في ولاية كونيتيكت في عام 1961...درست الصحافة في  جامعة نيويورك لكنها تركتها لتبدأ عملها في مهنة التمثيل ، كان أول دور رئيسي لها في الفيلم (غني ومشهور) (1981)،ثم في منتصف الثمانينات ،بدأت بالظهور في أفلام تركز على الشخصيات الرئيسية، مثل (توب غن) و(إينر بيس)

ذاعت شهرة رايان في الكوميديا الرومانسية الشهيرة (عندما التقى هاري بسالي) الذي شاركها بطولته بيلي كريستال ..واستمرت أدوار رايان الأكثر في الكوميديا الرومانسية ،إذ لعبت دور البطولة مع توم هانكس في ثلاثة أفلام من هذا النوع هي  (جو يتحدى البركان) عام 1990 حيث  تظهر رايان في ثلاثة أجزاء متميّزة كنساء منفصلات في حياة شخصية هانكس. وفي فيلم (أرق في سياتل) عام 1993وفيلم .(لديك بريد) عام 1998  ..

لعبت رايان أنواعا مختلفة أيضا من الأدوار، ووسعت مداها كممثلة، فقد لعبت دور مدمنة خمور في (عندما يحبّ رجل امرأة) عام 1994 ،وطيارة مروحية عسكرية في (الشجاعة تحت النيران) عام 1996، وراقصة غريبة في (الضوضاء )عام 1998. وفي منتصف التسعينات أسست رايان شركة إنتاج، صورت من خلالها فيلم (قبلة فرنسية) عام 1995 وهو كوميديا رومانسية شاركت فيها بالتمثيل مع كيفين كلاين.

المدى العراقية في

27.03.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)