كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

ننشر مذكرات تحية كاريوكا للكاتب الكبير صالح مرسى..

الحلقة الرابعة عشرة

أعدها للنشر: محمد توفيق

 

بديعة صرخت فى وجهى: ليه تقعدى مع حافظ إبراهيم وأحمد رامى وإبراهيم ناجى وفكرى أباظة؟

عاشت تحية حياتها فى تلك الأيام تمامًا.. لكنها عاشتها وفى قلبها ذلك الإحساس المر برغبتها فى الرقص وحدها- سولو- على خشبة المسرح، كانت فكرة الإبداع عندها مرتبطة بذلك التفرد الذى يطلق لملكاتها العنان فى حرية لا يحدها قيد!

وفى تلك الأيام كانت مصر تستقبل عددًا كبيرًا من الفنانين الأجانب، المدعين والمبدعين والعباقرة، ومن هذا النوع الأخير، كان «إيزاك ديكسون»!

وكان إيزاك واحدًا من مصممى الرقصات القلائل الذين اشتهرت أسماؤهم ورقصاتهم فى صالات مصر ومسارحها وأفلامها، وكان واحدًا من الذين ارتبطت أسماؤهم بنجيب الريحانى، يصمم له رقصات فرقته، ويرتبط به ارتباط الصديق بالصديق.. وعندما انفصلت بديعة مصابنى عن نجيب، حرّمت على إيزاك ديكسون أن يدخل الصالة، ولم تفكر لحظة فى أن تعهد إليه بتصميم رقصات فرقتها، ذلك أنها كانت تعتبره سببًا من أسباب خلافاتها مع الريحانى.

وكان نجيب يمر فى تلك الأيام مع فرقته بأزمة حادة، غير أن مثل هذه الأزمة لم تكن لتوقف نشاط رجل مثل إيزاك ديكسون، كان فنانًا من ذلك النوع الذى يعرف كيف يعرض فنه ويعيش منه، ولقد ساعده على ذلك شقيقه الذى كان يعيش فى باريس، ويمده أولا بأول بكل الرقصات الجديدة التى لم تكن قد وصلت إلى مصر بعد، وبِنِوَت موسيقاها.. ولم يكن غضب بديعة من إيزاك يمنعه من دخول الكازينو، أو الجلوس فى الحديقة مع البنات والحديث معهن.

وذات يوم كان إيزاك يجلس فى حديقة كازينو بديعة عند كوبرى الجلاء- كان اسمه كوبرى بديعة! وكانت تحية تجلس معه، وكانت تحكى له قصة ما حدث من الست نرجس، ولم تتمالك نفسها فى أثناء الحديث فبكت وهى تقول: «أنا عاوزه أشوف لى شغل فى حتة تانية»!!

كان الأمر لا يزال يحز فى نفسها، عندها ابتسم إيزاك ديكسون وهو يقول:

«ترقصى أفرنجى يا توحة؟!».

وقالت تحية: «ما هى حورية بترقص تانجو، وحاتقول نفس الكلام!».

ورد عليها إيزاك: «طيب سيبينى أختار لك رقصة حلوة

قال هذا ثم مضى!

فى تلك الأيام كانت باريس تشاهد فيلمًا أمريكيًّا تلعب بطولته «جنجر روجرز» مع «فريد إستر» كان اسم الفيلم الذى تدور أحداثه فى البرازيل «الطريق إلى ربو»، ولقد رقصت جنجر روجرز فى هذا الفيلم رقصة اسمها «كاريوكا»، وكان شقيق إيزاك قد اشترى- كما هى عادته- موسيقى هذه الرقصة، ثم أرسل الأسطوانة مع النوتة إلى إيزاك فى القاهرة!

ولقد كان إيزاك واحدًا من الذين يعشقون الرقص، لأنه رقص، وإذا كانت الكاريوكا رقصة برازيلية، فإن مجرد وجود تلك الأسطوانة، كان كفيلًا بأن يضع تصميمًا لرقصة رائعة.

وقبل أن يمضى أسبوع على حديثه مع تحية فى حديقة الكازينو، كان يعود إليها الخبر: «أنا لقيت لك حتة رقصة، إنما إيه»!

وكان هذا اليوم هو أول يوم تسمع فيه تحية باسم «كاريوكا»، وكانت تستمع إلى إيزاك وإلى حديثه المتحمس عن هذه الرقصة، دون أن تدرى أن اسم الكاريوكا هذا، سوف يرتبط باسمها إلى الأبد.. وراحت تحسب الحسبة فى ثوان.. أن إيزاك لن يأخذ منها شيئًا فهكذا قال، وإذا كان أجر المصمم يصل إلى عشرة جنيهات، فإن أجر عازف البيانو يصل إلى عشرة قروش كل نصف الساعة، وكانت الرقصة تحتاج أيضا إلى بدلة جديدة، وإلى وقت تتمرن فيه عليها، وقت لا يتعارض مع وقت البروفات الصباحية ولا الماتينيه، وفوق هذا وذاك، كان عليها أن تأخذ الإذن من بديعة لتدخل إيزاك إلى الكازينو.. وعندما انتهى إيزاك من حديثه المتحمس، قالت له تحية كل شىء، فرد عليها:

«نسيب كل حاجة دلوقت، ونبدأ التمرين من بكرة»!

«طب إزاى»!

«أنا ماليش دعوة، أنا حاصمم لك البدلة كمان، وإنت عليكِ الباقى!».

ثم تركها ومضى!

أصبحت تحية -مع الأيام- واحدة من أسرة بديعة مصابنى الكبيرة!

كان أفراد الفرقة- بنات وشبان- يكوِّنون فى ما بينهم، بالخلافات والصداقات والحكايات وقصص الحب، تلك العائلة الكبيرة المتماسكة، والتى زاد على تماسكها، ذلك «الصيت» الذى كان يلازمهم فى كل مكان فى مصر، فى الصعيد أو وجه بحرى، فى الصالات أو الملاهى أو السينما أو الأفراح.

ولقد كانت لبنات بديعة سمعة خاصة بين فنانات مصر وراقصاتها بالذات.. وإذا كانت قصص الحب بينهن وبين «الأولاد» تثير غضب المدام وسخطها، وإذا كانت قصة غرام أنطوان مع «ببا عز الدين» قد انتهت، وعاد أنطوان إلى الصالة من جديد، لتولد بينه وبين جمالات- القاهرية القح- ابنة شارع محمد على، الشقراء ذات العيون الزرقاء- قصة غرام جديدة.. وإذا كانت جولييت قد نسيت أنطوان ووقعت فى حب فؤاد الجزايرلى، ثم نسيت فؤاد لتقع فى حب واحد من الأصدقاء، زبائن الكازينو.. وإذا كانت هذه القصص كلها، سببا فى طرد مجموعة البنات ذات يوم من الصالة.. فإن صداقات تحية وعلاقاتها فى تلك الأيام، كانت تتسم بالطموح الشديد!

ماكانتش فاضية للحب!!

هكذا- وبالعامية- من الممكن أن نخلص موقف تحية فى تلك الأيام.

ولقد كانت حديقة الكازينو تضم مجموعة شتى من كل طبقات مصر وفئاتها، وكانت هذه الفتاة الصغيرة التى اشتهرت فجأة بين الراقصات بطول اليد فى الدفاع عن نفسها، ثم بطول اليد واللسان معًا، تدرك بالغريزة أن هناك طريقين، أحدهما سهل، والآخر صعب.. وأنها لكى تثبت وجودها وكيانها ولكى تكون جديرة بحب ««آبا» ومكانته عليها أن تسلك الطريق الصعب!

لم ترتم تحية فى أحضان مجموعات الشباب، من الأثرياء والأغنياء، لم تبحث عن اللذة لذاتها، ولم تجر وراء المال.. بل اختارت من وسط هذه المجموعات جميعًا.. شلة كانوا يطلقون عليها- ربما مجازًا أو عذرًا- شلة العواجيز.

وفى حديقة الكازينو التقت تحية بالشعراء والأدباء والصحفيين والمثقفين فهامت بهم جميعًا، فى الحديقة تعرفت لأول مرة، على الشاعر أحمد رامى، وحافظ إبراهيم، والدكتور إبراهيم ناجى، وفكرى أباظة، وداوود راتب، وحسنى نجيب.. غير أن علاقتها بسليمان نجيب بالذات، ذلك الفنان العظيم الذى كان مديرًا لدار الأوبرا فى ذلك الوقت، كانت علاقة من نوع خاص.

لقد كان سليمان بمثابة الأستاذ، أو المؤشر، أو المكتشف الذى اكتشف خامة الفن فى هذه الفتاة، فتعهدها منذ اللقاء الأول بالرعاية والتوجيه.. وإذا أراد الإنسان اليوم أن يعرف قصة تلك الصداقة الغريبة، التى نمت وتوطدت خلال أشهر قليلة بين هذا الفنان المخضرم وبين تحية.. فلسوف يجد صعوبة بالغة فى العثور على خيط يقوده إلى البداية.

كانت تحية تجلس وسط الشعراء فتسمع الشعر وتحفظه، وكانت تأخذ ما يشتريه لها سليمان نجيب من كتب فتقرؤها، ثم تسأل وتستفسر وتناقش، وكان سليمان يحدثها بالفرنسية فاستدعت معلوماتها الأولية التى تلقتها فى مدرسة السبع بنات، وهكذا ارتبطت بالثقافة بارتباطها بشلة العواجيز هذه، ولقد كان تعلقها بهم يثير بديعة مصابنى مثلما يثيرها وقوع الأولاد والبنات فى الحب، فتصرخ فيها:

«روحى اتعرفى على شاب، بدل قعادك مع المحنطين دول

وكان رد تحية: «أنا باتعلم منهم»!

كانت تتعلم منهم، وكانت أيضا تضحك معهم، وتشترك فى تدبير المقالب الشهيرة، والاستمتاع بما فيها من طرافة.

ولقد التقت بالشيخ عبد العزيز البشرى- واحد من أعظم الساخرين فى ذلك الزمان- لأول مرة، عندما دبرت له الشلة مَقلبًا، وكانت تحية هى الطُّعم الذى وضعوه له!

فى تلك الأيام كانت تحية تستعد لرقصة الكاريوكا، تلك الرقصة الجديدة التى كانت تمتص كل وقت فراغها، والتى أعجبت المدام عندما شاهدت إحدى بروفاتها.. وكان إيزاك ديسكون قد تنازل عن أجره فى تصميم الرقصة وتصميم البدلة، كما أن عازف البيانو - من أجل خاطرها- قد خفض أجره من عشرة قروش فى نصف الساعة إلى عشرة قروش فى الساعة الكاملة.. وكانت المدام قد تغاضت عن دخول إيزاك إلى الصالة وسمحت له بتدريب تحية، ولم يعد هناك من العقبات سوى أن تشترى تحية البدلة، ولم تكن هى تعرف كم ستتكلف ولم يكن يعنيها هذا قبل أن تنتهى من التدريب.

التحرير المصرية في

07.03.2014

 
 

سناء الحمري مخرجة مغربية سطع نجمها في سماء هوليوود

العرب/ فاطمة الزهراء كريم الله ـ الرباط 

ماريا كاري تُلهم المخرجة المغربية بتوجيهاتها وتجربتها، لتبدأ سناء الحمري صفحة جديدة في مسارها المهني، وتترك بصمتها في صناعة الفرجة العالمية.

انتقلت سناء الحمري المخرجة المغربية للأفلام والفيديو كليب إلى نيويورك يراودها طموح بأن يسطع نجمها كممثلة كبيرة في بلاد “العم سام”. لكن مثل كثيرين غيرها، وجدت نفسها تكافح من خلال الاختيارات التي لا نهاية لها مع البطالة.

ولدت سناء الحمري في طنجة، وهي تقول إن نشأتها في مجتمع يهيمن عليه الذكور بالأفكار التقليدية والصور النمطية بين الجنسين ساعدها على التمرّد، ووضع مسارها الإبداعي في عوالم الفن والإخراج السينمائي.

وخلال مسارها العالمي، رفضت أن تستسلم لواقعها وغيّرت عملها نحو شركة إنتاج عالمية في أميركا، حيث تعرّف عليها المصور السينمائي سعيد مالك، وبدوره قدّمها للمغنية العالمية “ماريا كاري” التي بتوجيهاتها وتجربتها بدأت الحمري صفحة جديدة في مسارها المهني، وتركت بصمتها في صناعة الفرجة العالمية.

وبعدها، أخرجت المغربية العالمية عددا من أشرطة الفيديو الموسيقية رفيعة المستوى، وفضلا عن ذلك أنتجت ثلاثة أفلام روائية وعدة حلقات تلفزيونية شهيرة مثل برنامج “ربات بيوت يائسات” و”المرح”، حيث تقدّم الحمري كل إنتاجاتها في أميركا باللغة الأنكليزية، اللغة العالمية.

شهرة عالمية

كشفت سناء الحمري لقناة “سي أن أن” رغبتها في التعاون مع وسائل ترفيه وشخصيات عالمية مثل “ليني كرافيتر نيكي” و”بيكي ميناج” لتحقق النجاح العالمي بين ألمع نجوم هوليود في “تنسلتاون”.

وتتبنى الحمري هويتها المغربية حيث تقول: “أنا نتاج خليط متعدّد الثقافات، لأبي الذي كان ومازال مغربيا، وأمي الأميركية”، وتضيف “لذلك كنت قادرة على النموّ في أسرة مزدوجة على حدّ سواء، وأحدّد نفسي كامرأة مغربية، لأنني ولدت ونشأت هناك وذهبت إلى المدرسة في المغرب مما يعني أن موطني هناك”.

وبالنسبة إلى التعليم، تدرّس والدة الحمري “بلانكا” في المدرسة الأميركية بطنجة، وكان لها الفضل في توفير فرص مهمة لم تتوفر لآخرين في حيّها، وتوضح الحمري “ذكرياتي من هذا التاريخ هو أن التعليم الذي تلقيته على يد والدتي كان بمثابة هدية للاستفادة منه”.

سناء الحمري: نشأتي في وسط تهيمن عليه الأفكار الذكورية والصور النمطية ساعدني على التمرد

الثروة يمكن أن تطلق شرارة رحلة لم يكن أحد يتوقعها، “أودّ أن أنظر حولي وأرى كل هؤلاء الرجال في المقاهي والشوارع، وأن يكون لي أنا أيضا الحق في ذلك للقيام بكل ما أريد أن أفعله كما الرجل”.

وتضيف، أن التواصل هو مفتاح نجاحها خصوصا عندما يكون مع “ماريا كاري” وبعدما كان طموحها العمل في شركة الإنتاج، سرعان ما وجدت نفسها في خضم أكبر الأسماء بعالم الموسيقى، حيث انتقلت بها “ماريا كاري” إلى باب النجومية والعالمية.

إلى السينما

في يوم من الأيام، تقول الحمري، أن “ماريا كاري” التفتت إليها وقالت لها: “تعرفين، من الضروري أن تكوني مخرجة”، وبعد ذلك حصلت على فرصة لإخراج فيديو لها يسمى “الحمد لله لقد وجدتك”، إذن اكتشفت أن كلام “ماريا كاري” حول الإخراج كان منطقيا، ومناسبا لي وهو المكان الطبيعي الذي أنتمي إليه”.

وزادت المخرجة المغربية قائلة، إن الذي ساعدها على التألق كونها تتخذ كل الفرص المناسبة لتتعلم شيئا جديدا، بالإضافة إلى تقديم التوجيهات من قبل “ماريا كاري” ومساعدتها على توفير صناعة المعرفة والخبرة وشرح الخصوصيات والعموميات من قبل “ماريا كاري”، ومساعدتها على توفير صناعة المعرفة والخبرة وشرح الخصوصيات والعموميات المتعلقة بالعمل وتقديم أفضل الأعمال التجارية.

وتمضي قائلة “أدركت أنني كنت قادرة على استخدام وسائط أشرطة الفيديو والموسيقى كوسيلة للتواصل مع الشباب بطريقة ملهمة، واكتشفت بعدها أنه سرعان ما تحوّلت حياتي المهنية إلى الأحسن، لذلك رفضت التعامل مع الكثير من الفنانين والمشاريع بسبب محتواها الغنائي الذي لا يناسبني، نظرا إلى المعنى الذي أقدّمه”، كما تقول، وأضافت “أنا لم أقطع الطريق من المغرب إلى أميركا لكي لا أقدم شيئا ناجحا في أعمالي الفنية”.

وسرعان ما وجدت المخرجة المغربية نفسها مقيدة بالوقت لإنتاج أشرطة الفيديو والموسيقى، ولكن قراءة السيناريو لفيلم “شيء جديد” بمحض الصدفة، قدّم لها الجواب الذي كانت تبحث عنه منذ مدة، حيث تشرح “أنا أحب فكرة وجود امرأة تمتزج جذورها بين الأفريقية والأميركية، حيث ساعدتني هذه الهوية المزدوجة في استثمارها بأعمالي وإنتاج الأفلام”.

العرب اللندنية في

07.03.2014

 
 

عودة لافتة 'للكبار فقط' إلى دور السينما المصرية

العرب/ القاهرة 

'أسرار عائلية' فيلم يتناول قضية الشذوذ الجنسي، ويرصد قضية المثلية الجنسية ونظرة المجتمع لها ونظرة أصحاب القضية للمجتمع.

“لن نتدخل في إبداع المخرجين ولكننا نهتمّ بالمشاهد التي يراها المصريون”، هكذا وصف أحمد عواض، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، حال السينما المصرية تزامنا مع موسم منتصف العام.

موسم منتصف العام استقبل عملين، وينتظر استقبال الثالث، وصفت بـ”الجريئة” وغير المعتادة على دور العرض المصرية، حيث عادت لافتة "للكبار فقط” إلى دور السينما.

أول هذه الأفلام، “أسرار عائلية” الذي يتناول قضية الشذوذ الجنسي، ويدور في سياق درامي يرصد قضية المثلية الجنسية ونظرة المجتمع لها ونظرة أصحاب القضية للمجتمع، من خلال قصة شاب صغير السن له ميول مثلية يعيش في أسرة متوسطة، والفيلم من بطولة محمد مهران وعدد من الممثلين الشباب، ويعرض “للكبار فقط”.

وثاني الأفلام، هو “الملحد” وهو أيضا أول عمل سينمائي عربي يتناول بشكل مباشر قضية الإلحاد التي تتسم بحساسية شديدة في المجتمعات العربية والإسلامية، الذي عرف تفاعلا شائكا بين النشطاء على هذه المواقع، ما دفع الرقابة لوضع لافتة “للكبار فقط”.

الفيلم الثالث الذي ستعرضه السينما المصرية، يوم 8 أبريل القادم، وهو فيلم “حلاوة روح” للممثلة والمطربة اللبنانية هيفاء وهبي، وهو الفيلم الذي سمحت به الرقابة الفنية بعدما وضع عليه لافتة “للكبار فقط”، رغم 22 ملاحظة أبدتها منها مشهد تتعرض فيه البطلة “هيفاء” للاغتصاب، وأغلبها تتعلق بألفاظ “نابية” وردت على لسان أطفال بالفيلم.

موسم منتصف العام في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، غلب عليه طابع الكوميديا والدراما الساخرة من الواقع، كفيلم “على جثتي” لأحمد حلمي، و”الحفلة” لأحمد عز و”فبراير الأسود”لمحمد أمين، و”كلبى دليلي” لسامح حسين.

من جانبه، قال الناقد الفني محمود قاسم إن “هذه الأعمال كانت مختفية طوال فترة حكم الإخوان، وكان من المتوقع عدم خروجها للنور في ظل حكمهم، ولكن بعد رحيلهم أتيحت لهم الفرصة في الخروج للنور”.

وأشار إلى أن “هناك أعمالا أخرى لم تخرج للنور بعد مثل فيلم”تحت النقاب” الذي يرصد استغلال البعض للنقاب لارتكاب الأخطاء.

وتوقع قاسم “زيادة الأفكار التي تأخذ هذا الطابع في الفترة القادمة حتى يعوض بعض المنتجين خسائرهم الضخمة طوال الفترة الماضية، لذلك وجد أغلبهم أن الأعمال السينمائية التي تظهر الراقصات والبلطجة والعري هي أفضل ما يقدم لجمهور السينما الحالي، الذي لا يتخطى عمره 20 عاما، وهذا الأسلوب سيزيد في تراجع السينما المصرية إلى الخلف أكثر مما كانت عليه”.

العرب اللندنية في

07.03.2014

 
 

علا غانم: لست راضية عن نهاية فيلم «سعيد كلاكيت»

«قلوب» مسلسل نسائى شديد الحساسية.. وليس تقليدًا للدراما التركية

هند موسى 

هى فنانة نجحت فى حفر مكان لها فى الوسط الفنى من خلال عدد كبير من الأدوار فى أعمال فنية مختلفة آخرها فيلم «سعيد كلاكيت» الذى يشاركها بطولته عمر عبد الجليل ويخرجه بيتر ميمى، وكذلك تشارك فى مسلسل «قلوب» المقرر عرضه الأسبوع المقبل على قناة «النهار»، وتشارك أيضًا فى الجزء الثانى من مسلسل «شارع عبد العزيز»، وفى فيلم «روميو السيدة».

علا تحدثت لـ«التحرير» عن فيلمها الأخير، وتقييمها له، وكذلك عن تجربتها الأولى مع الدراما الطويلة من خلال «قلوب»، وسبب قبولها تكرار التعاون مع فريق عمل «شارع عبد العزيز» للمرة الثانية.

فى البداية قالت علا إنها لم تقاطع العرض الخاص لفيلم «سعيد كلاكيت»، لكنها فقط غير راضية عن نهايته، وأوضحت: لا أنكر مشكلتى الكبيرة التى كانت بينى وبين المنتج بخصوص النهاية، لأنها ليست تلك التى وافقت عليها حينما قرأت الورق، وتعاقدت على العمل، لكن هذا ليس سبب غيابى عن العرض الذى يعود إلى انشغالى بتصوير دورى فى فيلم «روميو السيدة»، الذى ترغب الجهة المنتجة له فى تكثيف معدلات تصويره للانتهاء منه.

علا أكدت أنها غير نادمة على هذه التجربة، لأنها لا تندم على أى عمل شاركت فيه، بالعكس تستفيد من أخطائها فيه حتى لا تكررها، ونفت أن يكون تعاونها مع منتج يقوم بعمله فى السينما لأول مرة جزءًا من هذه الأخطاء، إذ ترى وجوب العمل مع المنتجين الجدد، ودعمهم لضمان استمرارية صناعة السينما، حتى إن شمل هذا التعاون نوعًا من المجازفة.

وعن أسباب قبولها المشاركة فى مسلسل «قلوب» قالت علا: فكرته الرئيسية الجيدة، والأسلوب المكتوب به العمل الذى يتميز بكونه شديد الحساسية والحرفية، إذ يستعرض حياة 4 فتيات، لكل واحدة منهن مشكلتها المختلفة عن صديقاتها.

وحول دورها فيه أوضحت أنها تجسد شخصية سيدة متزوجة، وتمتلك جاليرى، وبعد حدث ما تتغير علاقتها بزوجها العكس تمامًا، فبعدما كانت تستجيب لكل طلباته وأوامره دون سؤال تتمرد عليه، حتى إنها ترتدى الحجاب لأجل إرضائه وليس عن اقتناع، لافتة إلى أن مراحل التحول هذه التى يمر بها دورها داخل الأحداث أكثر ما جذبها كفنانة لقبول تقديمه لأنه يساعدها على إبراز قدراتها التمثيلية المتنوعة.

علا رفضت اتهام «قلوب» وغيره من الأعمال ذات الحلقات الطويلة بأنها تقليد للمسلسلات التركية، مؤكدة أن تاريخ الدراما المصرية يشهد وجود مسلسلات يفوق عدد حلقاتها التركية، عبر أجزاء متعددة، كما أنها تعتبر الدراما التركية ظاهرة وانتهت، ساعد على انتشارها افتقاد الفضائيات لأعمال يمكن عرضها لملء ساعات بث، ومن هنا باتت ظاهرة رغم إيقاعها البطىء، والرومانسية التى تسيطر على أحداثها للعب على مشاعر المشاهد.

وعبرت علا عن عدم قلقها من عرض «قلوب» خارج الموسم الرمضانى، مشيرة إلى أن نجاح الأعمال العربية التى تم عرضها مؤخرا منها «آدم وجميلة» شجّع منتجين آخرين على دفع أعمالهم دون تردد، وذكرت أن فتح موسم جديد هو مطلب مهم لإنقاذ صناعة الدراما من الأزمات التى تمر بها.

واعترضت علا على اعتبار البعض بأن تقديم جزء ثان من «شارع عبد العزيز» هو «إفلاس فنى»، وأكدت أنه إذا لم تكن هناك أحداث مهمة ومختلفة عن الأول ما تشجع فريق العمل على تقديمه.

التحرير المصرية في

07.03.2014

 
 

«زي النهاردة»

وفاة المخرج الأمريكي ستانلي كوبريك 7 مارس 1999

كتب: ماهر حسن 

ولد ستانلي كوبريك، المخرج والمنتج والمصور السينمائي حائز جائزة أوسكار، في 26 يوليو 1928، ويعده كثيرون واحدا من أعظم صناع الأفلام في التاريخ وعادة ماكانت أفلامه مستوحاه من روايات أو قصص قصيرة، ويميزها التصوير السينمائي المتميز والاعتناء واستخدام الموسيقى المثيرة للعاطفة وقد تنوعت أفلامه بين الحربية والجريمة والرومانسية والكوميديا السوداء والرعب وذات الطابع الملحمي والخيال العلمي.

وبدأ حياته كمصور فوتوغرافي في نيويورك، وبعد إتمامه دراسته الأساسية حتي الثانوي عكف على تعليم نفسه الإنتاج والإخراج السينمائي بعد أن تخرج من الثانوية وقد أنجز أفلامه الأولى بميزانية صغيرة، ثم تبعها بمشروع كبير وهو فيلم «سبارتاكوس» ثم عاش في بريطانيا وصور أفلامه هناك ودعمته استوديوهات هوليود ثم خاض آفاقا جديدة في التصويرالسينمائي مثلما في «أوديسة الفضاء» وهو فيلم خيال علمي وفي فيلم باري ليندون استخدم عدسات خاصة بوكالة الفضاء الأمريكي «ناسا» من أجل تصوير المشاهد تحت ضوءشموع طبيعي.

أخرج «كوبريك» وأنتج وكتب معظم أفلامه الثلاثة عشر وكانت بعض أفلامه مثيرة للجدل مثل دروب المجد ولوليتا وبرتقالة آلية وقد ترشحت معظم أفلامه للأوسكار أو الجولدن جلوب وكان كوبريك بدءا من 1951 يتردد على القسم السينمائي في متحف الفن الحديث وعلى دورالسينما في نيوورك واستلهم من الأعمال التصويرية المعقدة والمذهلة للمخرج الألماني ماكس أوفولس والتي أثرت أفلامه على النمط المرئي لكوبريك بعد ذلك أخرج كوبريك في 1955 فيلم «القبلة القاتلة» وهو فيلم قصير يحكي قصة ملاكم شاب متورط في علاقة حب مع فتاة ينافسه عليها عضو في شبكة جريمة منظمة، ثم تعرف إلى منتج شاب هو جيمس ب هاريس وصارا صديقين وشريكين في إنتاج الأفلام.

وفي 1956 أخرج كوبريك فيلم القتل والذي استرعي نجاحه شركةمتروجولدوين مايرفعرضت على كوبريك وهاريس روايات ليختارا منها مشروعهما السينمائي الجديد عمل كوبريك لمدة ستة أشهر على إعداد فيلم «جاك ذو العين الواحدة» لمارلون براندو ولكنهما اختلفا باختيار طاقم العمل فتخلى براندوعن كوبريك وأخرج العمل بنفسه، إلا أن عرض عليه كيرك دوجلاس إخراج فيلمه الملحمي «سبارتاكوس» وحصلت خلافات كبيرة بين كوبريك ودوجلاس أثناء تصوير الفيلم وبسبب التدخلات في عمله كمخرج، تبرأ كوبريك في وقت لاحق من هذا الفيلم وغضب دوجلاس لذلك إلا أن الفيلم نجح تجاريا، وحاز على 4 جوائز أوسكار.

وانتقل كوبريك في 1962 إلى إنجلترا لتصوير فيلم «لوليتا» وكانت القوانين الرقابيةالمتساهلة هناك هي السبب الرئيسي لانتقاله إلى إنجلترا وأقام هناك بشكل دائم وكان «لوليتا» أول أفلام كوبريك إثارة للجدل، وفي 999 وبعد 4 أيام من فحصه النسخةالنهائية لفيلمه «عيون مغلقة» على اتساعها بطولة توم كروز، ونيكول كيدمان، توفي «زي النهاردة» في 7 مارس 1999 بأزمة قلبية أثناء نومه.

المصري اليوم في

07.03.2014

 
 

مجدى أحمد علي:

أطالب الرئيس بتحقيق الاستقرار والتوافق السياسي أولاً

كتب: أميرة عاطف 

قال المخرج مجدى أحمد على إن الرئيس الجديد سيأتى فى ظروف تعانى فيها البلاد من حالة استقطاب وتنافر، تجبره على أن يبدأ أولا بتحقيق الاستقرار والتوافق السياسى لتسود فترة من الهدوء. وأضاف أن هناك درجة من درجات الانتهازية السياسية لدى أشخاص يحاولون استغلال هشاشة المجتمع لنيل أكبر قدر من المناصب والمصالح سواء كانت تحت شعارات مزيفة أو حقيقية، على حد تقديره.

وتابع: لابد أن ينتبه الرئيس الجديد إلى أن الناس تتكالب على دولة ضعيفة تحتاج لاستقرار سياسى لإعادة هيبتها مرة أخرى، والتوافق السياسى هو الذى سيؤدى إلى عودة الأمن، لأن ذلك ليس مسؤولية رجال الأمن فقط، لكنه مسؤولية كل فرد فى البلد، وهذا ليس معناه أن نعيد الدولة الأمنية التى كانت موجودة من قبل.

وقال: هناك خطر على الدولة المصرية داخليا وخارجيا يتمثل فى الأوضاع من حولنا، فإذا نظرنا إلى ليبيا وسوريا ولبنان واليمن سنتأكد أن هناك خطرا، لذلك لابد أن يكون هناك نوع من الصرامة السياسية لصد هجمات خارجية من جانب التنظيم الدولى للإخوان، وتركيا وقطر، لأن هناك من يستغل حالة التشرذم التى نمر بها، وأقوى دليل على ذلك إثيوبيا التى أسرعت فى بناء سد النهضة.

المصري اليوم في

07.03.2014

 
 

جمال الغيطاني:

السينما ظلمت بعض الأعمال الروائية وعلاقتي بها كـ«متفرج»

كتب: الأناضول 

قال الكاتب جمال الغيطاني إنه يرفض الكتابة للسينما، وأن علاقته بها هي علاقة «متفرج فقط»، مشيرًا إلى أنه لا يتعالى على السينما برفض الكتابة لها، وإنما «لأنه لا يجد في نفسه استعدادا لذلك».

وأوضح «الغيطاني»، خلال حلقة نقاشية جمعته مع المخرجين المغربيين، هشام العسري، وهند مؤدب، والمخرجة السينغالية «فابيين كانور»، مساء الخميس، في المركز الثقافي (النهضة) بالرباط، في إطار المهرجان الدولي للكتاب والفيلم، (مسافرون مذهلون)، المنظم بمدينتي الرباط وسلا تحت شعار «عالم يتحرك»، أنه «يفضل كتابة الرواية، رغم أن كتابة السيناريو تدر أرباحا كثيرة على صاحبها».

واعتبر أن السينما ظلمت بعض الأعمال الروائية، مثل ثلاثية الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ، (قصر الشوق، والسكرية، وبين القصرين) التي تحولت، برأيه في السينما إلى «عمل بئيس».

المصري اليوم في

07.03.2014

 
 

يعود بعد 33 عاماً

هانى مهنى: "عيد الفن" فى حب مصر .. وغياب الكبار لظروف صحية

كتبت - دينا دياب

«عيد الفن في حب مصر.. الفن حرية ومسئولية ضد أي سلطة» شعار رفعه اتحاد النقابات الفنية في الاحتفال بعيد الفن بعد غياب 33 عاما والمقررة إقامته يوم 13 من الشهر الجاري، وهو الموعد الذي تم اختياره ليواكب ذكري ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.

قال هاني مهني، رئيس الاتحاد: ستقام احتفالية كبيرة للاحتفال بفناني مصر جميعا ويكرم فيها كبار الفنانين الذين لهم باع فني طويل وتجاهلتهم الدولة لسنوات طويلة لنرد لهم جزءا من حقهم ونكرمهم علي إبداعاتهم المستمرة حتي الآن. وأضاف: إن مصر تعيش مرحلة جديدة، ولذا لابد أن يكون كل شيء جديدا فيها بإعادة التقدير للفن من جديد، فعيد الفن هذا العام ليس احتفالا بالفنانين لكنه احتفال بمصر التي تستعيد عافيتها بعد ثورتين.

وأشار «مهني» نعمل علي اختيار الفنانين المكرمين منذ أكثر من 4 أشهر علي أساس أعمارهم وإبداعاتهم، وتمنيت لو استعين بكل الفنانين كبار السن في كل المجالات وليس في التمثيل فقط حتي نرد لهم جزءا ضئيلا من حقهم علينا.

وأضاف: منذ توليت منصب اتحاد النقابات الفنية أسعي لإعادة عيد الفن من جديد لأنني أعتبر أن بغيابه غاب دور الدولة في تكريم فنانينها، وكانت هذه أول فقرة في برنامجي الانتخابي، ولذلك سعيت أن يقام الحفل في شهر مارس في دار الأوبرا المصرية وأن يكون الاحتفاء بها اسطوريا يحضره رئيس الجمهورية عدلي منصور وكافة القيادات بمصر، بالإضافة لكبار رجال الأعمال والوزراء احتفاء بدور مصر الفني والثقافي، وساعدني علي ذلك جموع الفنانين المصريين الذين عبروا جميعا عن استعدادهم للمشاركة في الحفل حتي لو لم يتم تكريمهم.

وأشار الي أن الاحتفالية ستشهد فقرتين غنائيتين للفنانين هاني شاكر وأنغام بعدهما سيتم تكريم الفنانين وستعرض مسرحية مفاجأة للجمهور، ويشارك فيها حسين فهمي وهاني رمزي ولطفي لبيب، تأليف يوسف معاطي ومدتها 45 دقيقة ترصد التطورات التي حدثت في الفن علي مدار السنوات الماضية، وتتضمن 6 لوحات فنية ترصد المراحل التي حدثت في الفن علي مدار الـ50 عاما، بحيث تعرض أزمات الفنانين مع الإنتاج والإعلانات ورأس المال والرقابة والسلطة ومن إخراج محمد عمر.

كما ستعرض مسرحية من 3 مشاهد عن أقصوصة للراحل محمد عبدالوهاب أمام الملك الحسن ملك المغرب، وتدور أحداث المسرحية حول فكرة أن الفنان يجيد عندما يجد أمامه مستمعا جيدا وإبداعات تعلو بقوة عندما يجد المتلقي يشجعه.

وعن ميزانية الحفل قال: يشارك فيها وزارة الثقافة والشئون المعنوية بالقوات المسلحة واتحاد النقابات الفنية وبعض رجال الأعمال وهدف الاحتفالية هو الثناء علي دور الفن وأهميته في مصر.

وعما تردد عن رفض الفنانة فاتن حمامة التكريم قال «مهني»: إن هذا الكلام خاطئ تماما ولكنني تحدثت الي الفنانة الكبيرة وعبرت عن سعادتها بالتكريم، ولكنها اعتذرت لعدم رغبتها في الحضور ومثلها مثل عدد كبير من الفنانات رفضن الظهور لأنهن لم يظهرن بوسائل الإعلام منذ اعتزالهن ولذا سيتم تكريمهن ويتسلم التكريم أقاربهن أو من ينوب عنهن وهن فاتن حمامة وشادية ونجاة ونادية لطفي وستحضر مديحة يسري ومريم فخر الدين في حالة تحسن حالتهن الصحية.

يذكر أن هاني مهني كان المساعد الأول لسعد الدين وهبة في إقامة عيد الفن وكان آخر احتفال به عام 1978، وبالفعل تم التجهيز له، برئاسة المرحوم سعد الدين وهبة وكان العيد في كل عام يواجه أزمة بين وزارتي الإعلام والثقافة، حتي أصر الرئيس السادات علي أن يكون احتفال وزارة الإعلام بمسرح «الجمهورية» وتحييه فرقة الموسيقار أحمد فؤاد حسن واحتفالية وزارة الثقافة في مسرح سيد درويش وتحييه فرقة هاني مهني الموسيقية، بعدها قرر الرئيس السادات إقامة احتفالية واحدة خاصة لعيد الفن بمسرح السلام، وبالفعل حضر سعد الدين وهبة وباقة من نجوم الفن المصريين وفجأة تم الإعلان أن الرئيس السادات يعتذر عن الحضور وكلف نائبه حسني مبارك بتوزيع الجوائز، الأمر الذي أثار غضب سعد الدين وهبة، وقرر «وهبة» الذهاب هو ومجموعته المعارضة إلي قصر عابدين وكتبوا اعتذارا عن استلام الجوائز, مؤكدين في خطابهم أن غياب الرئيس عن عيد الفن يعتبر إهانة بالغة لقيمة الفن والفنان المصري.

الوفد المصرية في

07.03.2014

 
 

السينما الكردية ضيفة شرف الدورة 36 من مهرجان القاهرة

هند موسى 

اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ36 عرض الفيلم الإماراتى «أحمر أزرق أصفر»، للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، تقديرًا لدور دولة الإمارات المُشرّف بعد ثورة 30 يونيو، وكذلك تم اختيار السينما الكردية لتكون ضيفة شرف برنامج «السينما الوطنية» فى المهرجان، رغبة فى استعراض ثقافة غير معروفة فى مصر.

تم الإعلان عن ذلك فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم، أول من أمس، للكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والتى ستنعقد فى الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر من العام الجارى.

وقد حضر المؤتمر رئيس المهرجان الناقد سمير فريد، ومحمد سمير المدير الفنى، وجوزيف فهمى مدير العلاقات الدولية له.

المهرجان يضم برنامجًا رسميًّا، ويشمل 58 فيلمًا بين مسابقة دولية، وعروضًا خاصة، ومهرجان المهرجانات، وأفلامًا عن السينما، إلى جانب 3 برامج موازية هى «آفاق السينما العربية»، و«أسبوع النقاد»، و«معهد السينما». كما وافق المخرج الألمانى فولكر شلوندورف، على المشاركة فى المهرجان بفيلم «ديبلوماسية» إنتاج 2014، وفيلم آخر ضمن قسم كلاسيكيات السينما.

رئيس المهرجان أوضح أنه بعدما تولّى منصبه طلب تشكيل مجلس إدارة له يشاركه اتخاذ القرارات انطلاقًا من رغبته فى اتخاذها بشكل جماعى دون التفرّد بها، وبالفعل صدر قرار وزارى بذلك، وتم اختيار مجموعة من الأفراد الذين على صلة وثيقة بالمهرجانات الدولية، ويمثّلون أجيالًا متنوعة، وينتمون إلى الجنسين من النساء والرجال.

فريد ذكر أن الشروط الواجب توافرها فى الأفلام المشاركة فى مسابقات المهرجان عديدة، منها أن يكون من إنتاج عام 2013 أو 2014، وتزيد مدة عرضه على 60 دقيقة، وأن لا يكون قد عُرض فى مصر، ولا فى مسابقة مهرجان دولى آخر، ولا فى أى من وسائل الاتصال، على أن يكون باب الاشتراك فيها مفتوحًا من 9 يناير إلى 9 سبتمبر 2014.

وبرر فريد قلة عدد الأفلام المشاركة فى الأفلام بأن المنتج دائمًا ما يبحث عن المهرجان الذى يحقّق له أهدافه من وراء دفع فيلمه فيه، إما لتسويقه أو فوزه بجائزة، وفى حالة إذا لم تتحقق الأولى، وعدم ضمانة تحقيق الثانية يصبح مترددًا فى ذلك.

وأكد أن المقياس الوحيد لنجاح أى مهرجان فى العالم ليس مدى جودة تنظيمه، وجمال الأماكن المنعقد فيها، وإنما فوزه بالعرض العالمى والدولى والعربى الأول للأفلام المشاركة فيه، وأن تكون أفلامًا ذات مستوى وقيمة فنية عالية.

وأضاف فريد أن إدارة المهرجان ستختار مكان حفل الافتتاح إما فى القلعة وإما على سفح الهرم مشيراً إلى أن الاختيار سيتم حسب ظروف التأمين.

التحرير المصرية في

08.03.2014

 
 

روسيا تفتتح الدورة 16 لـ«سالونيك الدولي»..

و500 فيلم في «سوق الوثائقي»

كتب: رامي عبد الرازق 

بدأ العد التنازلي لانطلاق الدورة السادسة عشرة لمهرجان سالونيك الدولي للأفلام التسجيلية الذي تنظمه مدينة سالونيك عاصمة الإقليم الشمالي لليونان، حاضنة جبل الأولمب ومقر السينماتيك، في الفترة من 14 حتى 23 مارس الجاري.

كشفت إدارة المهرجان عن افتتاح الدورة الجديدة بالفيلم الروسي «لينار» للمخرجة ناستازيا تاراسوفا إنتاج 2013 والذي يتناول بحساسية تسجيلية رحلة الطفل الروسي لينار من روسيا إلى إيطاليا لإجراء عملية زراعة قلب، من خلال ملامح المغامرة التي قد لا يعود منها أبدا عبر التوقف أمام علاقاته مع الأشخاص الذين يعتنون به ويساعدونه على اجتياز أزمته ودعم شجاعته وإرادته في الشفاء.

وكعادة سوق «الأجورا» للفيلم وهو أحد أهم الأنشطة الموازية للمهرجان والذي تستمر فعالياته منذ عام 1999 وتنطلق في ثان أيام المهرجان وبالتحديد يوم 16 مارس سوف يتم عرض وتسويق أكثر من 500 فيلم وثائقي من أنحاء العالم، عبر دعوة حوالي 60 شخصًا من المسؤولين عن شراء وتوزيع الأفلام الوثائقية في العالم وكذلك مندوبو القنوات الفضائية والمهرجانات الدولية المعنية بعرض وبرمجة الفيلم التسجيلي، وعلى رأس مندوبو الشبكات الفضائية المدعوة تأتي أسماء RAI من إيطاليا وarte وcanal + من فرنسا والجزيرة الوثائقية.

هذا بالإضافة إلى إتاحة فرصة المشاهدة والاطلاع على هذه الأفلام عبر 30 وحدة عرض ديجيتال لضيوف المهرجان من الصحفيين والنقاد ومبرمجي المهرجانات الدولية، حيث يشارك هذا العام كل من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي في فعاليات السوق عبر تواجد كاتب هذه السطور كمبرمج رئيسي وعضو لجنة اختيار الأفلام في كلا المهرجانين، لترشيح واختيار التجارب التي تستحق العرض خلال فعاليات المهرجانين اللذين تنظمهم وزارة الثقافة خلال العام الحالي.

ومن المعروف أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في لائحته الجديدة الخاصة بالدورة السادسة والثلاثين التي يرأسها الناقد سمير فريد قد فتح باب المشاركة للأعمال التسجيلية والروائية القصيرة، بعد أن ظل طوال الدورات الماضية مقتصرا فقط على الأفلام الروائية الطويلة وقد أعلن المهرجان مؤخرا عن اختيار الفيلم الإماراتي «أحمر أزرق أصفر» للمخرجة نجوم الغانم كأول فيلم تسجيلي يتم اختياره في المهرجان وأول فيلم في برامج الدورة القادمة المزمع عقدها في الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر2014.

غياب عربي وحضور إسرائيلي

رغم الانفتاح النسبي لمهرجان سالونيك على المنطقة العربية متمثلة في الدول العربية لحوض المتوسط، إلا أن المشاركة العربية في الأنشطة الموازية لسوق المهرجان تعتبر معدومة هذا العام خاصة في قسم «أعمال قيد الإنجاز» الذي تشارك فيه هذا العام 9 مشاريع من اليونان وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا حتى إسرائيل وهي الأعمال التي تم اختيارها لكي يتاح لصناعها فرصة حضور اجتماعات مغلقة مع مندوبي الشبكات التليفزونية ومنتجي الأفلام الوثائقية والموزعين ومبرمجي المهرجانات، حيث يعرض كل مخرج من مخرجي الأفلام التسعة مادة فيلمية تترواح ما بين خمس وتسع دقائق من العمل في محاولة للحصول على منح التوزيع وخدمات ما بعد الإنتاج والتسويق للفضائيات، بالإضافة إلى دعم مالي قدره 15 ألف يورو تقدمها شركة «أوثرويف» إحدى أهم شركات خدمات ما بعد الإنتاج والتوزيع في اليونان لإحدى التجارب المشاركة في الفعالية، للعام الثاني على التوالي.

كذلك تغيب المشاركة العربية عن فعاليات منتدى «تلخيص وعرض المشاريع»، وهو الفعالية التي تقام ضمن أنشطة السوق منذ عام 2001، بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية للفيلم الوثائقي والذي اختير فيه هذا العام 21 مشروعًا وثائقيًا لعرضها من قبل مخرجيهم على لجنة التقييم المكونة من لجنة مشكلة من خبراء ومخرجين وثائقيين وممثلي شبكات الميديا السمعية والبصرية من كل أنحاء أوروبا.

وتشارك هذا العام مشاريع من إنجلترا وفرنسيا واليونان وألمانيا وبلجيكا وتركيا والسويد وبولندا والدانمارك وكذلك إسرائيل لتصبح هي الممثلة الوحيدة لمنطقة الشرق الأوسط في فعاليات السوق بشكل يدعو للتساؤل حول أسباب غياب المشاركة العربية بالكامل في هذه الفعاليات الهامة، رغم الخطوات الجيدة التي قطعها النوع الوثائقي العربي خلال السنوات الأخيرة، سواء عبر الإنتاجات المستقلة أو تلك المقدمة من خلال القنوات الفضائية، والمتابع لدورات المهرجان المتتالية يعلم جيدا أنه لا يوجد موقف سياسي معادٍ للعرب، رغم كون المدينة كلها داعمة لإسرائيل على اعتبار أنها كانت المدينة الأهم بالنسبة ليهود أوروبا قبل نكبة 48 وأطلق عليها في التاريخ الحديث أورشليم الثانية، ولكن تظل هناك تلك الرغبة في إحداث توازن من قبل إدارة المهرجان فيما يخص وجود مشاريع من دول عربية كلبنان ومصر والمغرب والجزائر وهي الدول التي سبق لها أن شاركت في الدورات السابقة ضمن أكثر من نطاق، ولكن غياب المشاركة العربية عن فعاليات السوق يجعلنا نتساءل حول مدى كسل مخرجينا الوثائقيين في التعاطي والإقدام على التنافس ضمن المشاريع المقدمة بدلا من الشكوى المستمرة من قلة التمويل وانعدام فرص الدعم أو قلتها.

60 فيلمًا يونانيًا

تشارك اليونان خلال فعاليات الدورة السادسة عشرة بحوالي 60 فيلمًا وثائقيًا وقصير، بواقع 26 فيلمًا خلال أقسام المسابقة الدولية والاختيار الرسمي خارجها و34 فيلمًا خلال فعالية بانوراما الفيلم اليوناني التي تمثل مهرجانًا قوميًا صغيرًا ومحكمًا يقام سنويًا على هامش المسابقة الدولية كنوع من التعريف والتسويق وإتاحة فرصة العرض والبرمجة للأفلام اليونانية من خلال الاحتكاك المباشر مع الجمهور والنقاد والصحافة الدولية وضيوف المهرجان من صناع السينما والمشتغلين فيها.

تذكرنا هذه الفعالية ببانورما الفيلم المغربي التي تقام سنويا على هامش مهرجان طنجة الوطني أو مسابقة أفلام من الإمارات التي تقام ضمن سياقات مهرجان أبوظبي أو مسابقة الأفلام الخليجية ضمن فعاليات مهرجان دبي، الخلاصة أننا نفتقد في مصر وجود بانوراما محلية مشابهة ضمن فعاليات مهرجاناتنا الدولية والتي تختلف كليا في توجهاتها عن المهرجان القومي الذي لا يحضره صناع السينما المصريون ولا الجمهور على حد سواء.

إن متابعة هذه الأنشطة الموازية ضمن المهرجانات الدولية تعطي فرصة هامة لاختيار وتسويق وعرض الأفلام على جمهور دولي مختلف التوجهات بدلا من بقائها أسيرة الجهود الفردية لمبدعيها في محاولة عرضها وتسويقها خارج التراب الوطني.

وداعا بيتر وينتونيك

في العام الماضي فقدت الأوساط الوثائقية الدولية المخرج الكندي الكبير بيتر وينتونيك (1923-2013) بعد حياة أثرى فيها النوع الوثائقي كمخرج ومنتج ومنظر وناقد ومبرمج أفلام بالإضافة إلى كونه أحد مؤسسي مهرجان سالونيك للأفلام التسجيلية أو بالتعبير المهرجاناتي«صديق المهرجان».
هذا العام تكرم الدورة السادسة عشرة اسم ونتونيك، من خلال عدة سياقات مختلفة، أولها هو عرض مجموعة منتقاة من أهم وأبرز التجارب الوثائقية التي قدمها وشكلت وعي ووجدان أجيال كثيرة من مخرجي الأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى إقامة ندوة عن أعماله ونظرياته السينمائية وتوجهاته في مجال الوثائقي.

بالإضافة إلى ذلك يعلن المهرجان عن تدشين جائزة الجمهور باسم بيتر ونتونيك تمنح لأحسن فيلم أجنبي ضمن مسابقة المهرجان الدولية على اعتبار أن ثمة جائزة جمهور برعاية أحد الرعاة الرسميين تمنح لأفلام المسابقة الدولية عامة.

ولمن لا يعلم من هو بيتر ونتونيك فهو أحد أبرز صناع ومخرجي الأفلام الوثائقية في العالم قدم أكثر من 100 تجربة وثائقية كمخرج أو مخرج مشارك أو منتج أو كاتب سيناريو أو صاحب فكرة، بالإضافة إلى مشاركته في أغلب الفعاليات الوثائقية حول العالم كمستشار وعضو لجان تحكيم ومحاضر ومبرمج وقد حصل في عام 2006 على جائزة الدولة من الحكومة الكندية في مجال الفنون المرئية، وكان أحد المساهمين الأساسين في صياغة الشكل الرقمي لسوق الأجور للفيلم الوثائقي منذ تأسيسيه عام 99 من أجل عرض وتسويق الأفلام خلال فعاليات المهرجان.

دهشة الأفلام

«أحيانا لا يوجد شخص يندهش عند مشاهدة فيلم ما أكثر من صانعه نفسه».

هكذا يتعامل المخرج الفرنسي الكبير نيكولاس فيلبيير مع أفلامه، بأن يكون أول من يندهش عند رؤيتها، هذا الوثائقي المخضرم صاحب العلامة الهامةto be and to have سيحل مكرما على مهرجان سالونيك من خلال ثمانية من أبرز إنتاجاته الوثائقية، على رأسها هذا الفيلم الأشهر له، بالإضافة إلى أول إنجازاته الوثائقية «صوت سيدهُ» الذي أنجزه عام 78 مرورًا بتجاربه المميزة خلال سنوات التسعينيات «مدينة اللوفر» 1990 وفي «مدينة الصم» 1992 و«حيوانات» 1994.

نيكولاس فيلبيير من مواليد 1951 وقد درس الفلسفة في بداياته، لكنه سريعا ما تحول إلى صناعة الأفلام من خلال عمله كمساعد مخرج لعدد من أهم الوثائقيين الفرنسيين، أمثال رينيه إليو وألان تيرنر وكلوديا جوريتيه، ثم انطلق في عام 78 لصناعة تجاربه الخاصة والتي سوف يكون لدى ضيوف وحضور المهرجان هذا العام فرصة الحوار والنقاش حولها من خلال لقاء مباشر في الندوة التي سوف تقام ضمن فعاليات تكريم المخرج الكبير خلال أيام الدورة السادسة عشر.

المصري اليوم في

08.03.2014

 
 

ريم البارودى:

«السبكي كسر نِفسي.. وبعدت عن الفن بسببه»

كتب: سعيد خالد 

مُقلّة سينمائياً، لكنها عاشقة للشاشة الفضية، ورغم براءتها فإنها جريئة فى أدوارها، لا تخشى المغامرة، تعشق التنوع وإثبات أنها قادرة على تجسيد كل الشخصيات.

ريم البارودى.. عاشت مؤخرا حالة من الاكتئاب، أنقذتها منها مى عزالدين، بإقناعها بالمشاركة فى مسلسلها دلع البنات.. وعن أسباب الاكتئاب ونشاطها فى الفترة القادمة كان هذا الحوار..

ما حقيقة إصابتك بالاكتئاب؟

- رشحنى الفنان محمد رجب والمنتج أحمد السبكى للمشاركة فى فيلم «سالم أبوأخته»، وكنت سعيدة به جدًا، لأننى أجسد من خلاله شخصية دولت، وهى معلمة فى حارة شعبية، لكنهم «كسروا فرحتى» ووضعونى بشكل سيئ على أفيش الفيلم، وأنا كنت ملتزمة جدًا فى التصوير، وكنا نصور لأكثر من 20 ساعة يوميًا، وانتهينا من تصوير الفيلم كاملا فى 14 يوما، ومحمد رجب كان يشجعنى ويشكرنى على أدائى المميز فى كل مشهد، ويقول لى «اعملى اللى انتى عاوزاه» سواء فى تعديل مشهد أو أى ملاحظات على السيناريو، وصدمت حينما وجدت نفسى بهذا الشكل الظالم على الأفيش، وبالفعل تحدثت إلى السبكى وأخبرته بأننى منزعجة من هذا الأمر، ورد علىّ بمنتهى القسوة: «هو ده اللى عندى»، وبسببه عشت فى حالة نفسية صعبة لفترة طويلة، وقررت الابتعاد عن الفن والتمثيل لفترة حتى أتخلص وأهدأ من هذه الصدمة.

لكنك تعاقدت على مسلسل «دلع البنات» مع المخرجة شيرين عادل؟

- تحدث إليّ المنتج محمود شميس، وطلب منى المشاركة فى المسلسل لكنى اعتذرت له فى البداية، بسبب الحالة التى كنت أعانى منها، لكنه أصر على أن أقرأ السيناريو لأنه يقدمنى بشكل سيفاجئ الجمهور ودور ملىء بالتحولات، ومعقد فى تمثيله، وتحدثت معى طويلا مى عزالدين لتقنعنى وقالت لى «تبقى عبيطة لو معملتيش الدور ده»، وبالفعل قبلت العمل، وتشارك فى بطولته كندة علوش وكريمة مختار وسمير غانم وسعد الصغير وخالد سليم وفادية عبدالغنى.

لماذا لم يحقق فيلم «الهاربتان» أى إيرادات؟

- أنا لست نجمة شباك ولا يشغلنى توقيت عرض الفيلم أو مدى تحقيقه إيرادات من عدمه، ولكنى تحمست جدًا للقصة ودورى فيها، كما أنه من إنتاج الفنانة القديرة سميحة أيوب، وكان من الصعب أن أرفضه، وأعتقد أنه لاقى ردود فعل جيدة رغم قلة الدعاية الخاصة به، كما أن التوقيت الحالى صعب لأى عمل - مهما كان أبطاله - أن يحقق فيه أى إيرادات، واعتبرته خطوة جريئة، خارجة عن المألوف، للتخلص من دور الفتاة البريئة الذى حصرنى المخرجون فيه طوال 8 سنوات، وفيه جسدت شخصية فتاة متمردة على عيشتها، تهرب من أهلها بحثًا عن الشهرة والمال، فتعمل راقصة، وهو دور صعب وجرىء، وكان تحديا بالنسبة لى وفرصة للتنوع والتغيير المطلوب أن يحرص عليه كل فنان.

وماذا عن فيلم «هز وسط البلد»؟

- هو فيلم من إنتاج الفنانة إلهام شاهين وإخراج محمد أبوسيف وبطولة نيللى كريم وبشرى ونجوى فؤاد وأشرف مصيلحى. وهى تجربة كنت أنتظرها منذ سنوات، خاصة أنها تجمعنى بالفنانة القديرة إلهام شاهين التى أقدرها وأحترمها وفخورة بالعمل معها.

المصري اليوم في

09.03.2014

 
 

نبيلة عبيد رئيسًا للجنة تحكيم «مسقط السينمائي»:

دليل على قوة الفن المصري

كتب: حاتم سعيد 

قالت الفنانة نبيلة عبيد، إن إدارة مهرجان مسقط السينمائي الدولي اختارتها لتكون رئيسة لجنة تحكيم الدورة الثامنة من المهرجان التي ستنطلق، الإثنين، وتستمر لمدة 5 أيام، واعتبرت «عبيد» أن اختيارها يعد دليلًا على قوة الفن المصري.

وأضافت «عبيد»: «سعيدة بالطبع لهذا الاختيار، خاصة أن هذه تجربتي الأولى لرئاسة لجنة تحكيم مهرجان، وأعتبر أن التجربة ستكون مثمرة، خاصة أن (مسقط السينمائي) مهرجان أثبت تواجده على الساحة السينمائية في الخليج والوطن العربي، منذ دورته الأولى».

كانت الجمعية العمانية للسينما أعلنت عن برامج الدورة الثامنة من مهرجان مسقط السينمائي الدولي، برئاسة الدكتور خالد بن عبدالرحيم الزدجالي، رئيس الجمعية العمانية للسينما، ورئيس المهرجان، الذي أكد أن المهرجان يستضيف كوكبة من الفنانين والمخرجين والكتاب في العالم، على رأسهم الفنانة نبيلة عبيد والفنان خالد النبوي ومنى زكي وسلمى المصري ويسرا والأمير أباظة، وعلي بدرخان والفنان رام تشاندرا بابو من الهند، ورشيد الولي وعبدالإله الجوهري من المغرب، وجميل عواد من الأردن، وآسيا الريان من هولندا، والعديد من الفنانين من الدول العربية والأجنبية.

يصاحب المهرجان دورات تدريب احترافية في مجالات الإنتاج، والتمثيل، والإخراج، والتصوير السينمائي على يد متخصصين ومن لديهم الخبرة في هذه المجالات، وذلك للشباب الراغبين في اكتساب الخبرات والاستفادة من وجود هؤلاء العمالقة والمخضرمين كل في مجاله.

وأشار الزدجالي إلى الفقرات الجديدة التي سيتضمنها المهرجان وأهمها سينما المرأة، حيث ستكون هناك مسابقة خاصة لاختيار أفضل فيلم للمرأة التي لها علاقة بقضاياها، بالإضافة إلى برنامج بانوراما فلسطينية وإيرانية وأفريقية لاختيار أفضل فيلم فلسطيني وإيراني وأفريقي.

المصري اليوم في

08.03.2014

 
 

«أبوالنجا» أحسن ممثل و«هرج ومرج» أحسن فيلم

في «الكاثوليكي للسينما»

كتب: أميرة عاطف 

اختتمت مساء الجمعة فعاليات الدورة الثانية والستين من مهرجان المركز الكاثوليكى المصرى للسينما، بحضور الأب بطرس دانيال، رئيس المهرجان، والأب كمال لبيب، الرئيس الإقليمى للرهبان الفرنسيسكان فى مصر، وعدد من نجوم وصناع السينما.

شهد حفل الختام تكريم المخرج سعيد مرزوق الذى ظل الحضور يصفقون له ما يقرب من 3 دقائق، وكذلك تم الإعلان عن تكريم المطرب على الحجار ولكنه لم يحضر، كما تم تكريم الفنان الكبير نور الشريف الذى بدا على وجهه آثار المرض، حيث عاد من رحلة علاج فى لندن قبل تكريمه بساعات قليلة، وحضر الحفل بصحبة زوجته السابقة الفنانة بوسى، وقبل صعوده على المسرح قدمته الفنانة إلهام شاهين ووصفته بأنه أستاذ عمرها، وأول من قدمها على شاشة السينما فى فيلم «العار».

وقال نور الشريف أثناء تكريمه: المركز الكاثوليكى له فضل كبير علىّ، فمنذ كنت طالبا فى ثانية إعدادى، وأنا أذهب إلى مكتبة المركز الكاثوليكى فى شارع عدلى، وفى إحدى المرات فوجئت بوجود أستاذى فيما بعد الفنان جلال الشرقاوى يجرى بحثا عن السينما، وفى تلك المكتبة قرأت كل الكتب المترجمة عن السينما فى الفترة من ثانية إعدادى حتى دخولى معهد الفنون المسرحية.

وأضاف: فى هذا المهرجان حصلت على واحدة من أهم الجوائز فى حياتى، وهى جائزة من جمعية الفيلم التى كانت تقيم احتفالها فى نفس هذه القاعة، حيث حصلت على جائزة أفضل سينمائى، وكانت تشاركنى البطولة الفنانة الراحلة سعاد حسنى، وهذا المركز سيكون له دوره فى الحفاظ على الهوية المصرية «ومحدش يقولى مسلم ولا مسيحى، وأقول لأى نظام إوعى تتخلى عن الفن، لأن الفن هو المصنع الذى يخلق الشعوب».

وأعلنت لجنة التحكيم التى تضم المخرج مجدى أحمد على، رئيسا، وعضوية الموسيقار هانى مهنى، والسيناريست سيد فؤاد، والناقد نادر عدلى، ومدير التصوير سمير فرج، فوز فيلم «هرج ومرج» للمخرجة نادين خان بجائزة أفضل فيلم، وجائزة أفضل سيناريو لمحمد ناصر، وجائزة أحسن مونتاج لدينا فاروق، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفنان صبرى عبدالمنعم عن دوره فى نفس الفيلم، كما حصل الفنان خالد أبوالنجا على جائزة احسن ممثل عن دوره فى فيلم «فيللا 69»، وحصل الفيلم أيضا على جائزة أحسن تصوير لحسام شاهين، وشهادة تقدير للفنانة الشابة هبة يسرى، كما حصلت الفنانة فرح يوسف على جائزة أحسن ممثلة عن دورها فى فيلم «الشتا اللى فات»، وحصل الفيلم أيضا على جائزة أحسن موسيقى تصويرية لأحمد مصطفى صالح، فيما حصلت كل من الفنانتين نجلاء يونس ومنى الشيمى على شهادتى تقدير عن دوريهما فى فيلم «عشم».

المصري اليوم في

08.03.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)