حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

صلاح السعدنى:

لا خوف على الفن فى ظل حكم الإخوان

حوار - عمرو صحصاح

 

نمر بمرحلة سيئة على جميع المستويات.. ونعيش فترة دستورية وسياسية متخبطة إلا أننى متفائل بمستقبل مصر

الدراما التركية لن تستمر لأنها مصنوعة من أجل ربات البيوت.. وانتشارها في الفضائيات سببه سعرها المنخفض

سعيد جدا بعودة عادل إمام ومحمود عبد العزيز والشباب مثل السقا وكريم عبد العزيز للمسلسلات

الثقافة الموسوعية والجرأة والشجاعة والحيادية أهم ما يتميز به الفنان صلاح السعدنى الذى يرى أن الفن والسياسة وجهان لعملة واحدة، ولذلك فهو يتابع كل ما يطرأ على الساحة السياسية من تغيرات وتطورات على الرغم من اندماجه فى أعماله الفنية. «اليوم السابع» التقت مع النجم الكبير لتتعرف آراءه فى آخر المستجدات الفنية والسياسية على الساحة المصرية.

·        لماذا فكرت فى تقديم رواية «الإخوة أعداء» برغم أنها قدمت من قبل؟

- كنت متحمسا بشدة لتقديم هذه الرواية لأننى أجد أنها من أهم الروايات التى قدمها الكاتب الروسى دستوفيسكى، لأنها تتناول تفاصيل حياة المصريين بما فيها من خير وشر، ولم تكن فكرة تقديمى لهذه الرواية وليدة اليوم، ولكن سبق أن قدمتها فى إحدى مسرحياتى عندما كنت طالبا فى كلية الزراعة على مسرح جامعة القاهرة، وأخرجها هشام أبوالنصر، وقبل تقديم هذا المسلسل كنت أنوى تقديم هذه الرواية فى فيلم سينمائى، وكان يعكف على كتابة السيناريو والحوار له أحمد عبدالله على أن ينتجه محمد السبكى، وبالفعل اتفقنا وبعدها قامت الثورة وتوقف العمل، حتى فوجئت بعدها بالمخرج محمد النقلى، يحدثنى عن تقديم هذه الرواية فى عمل تليفزيونى، بعد أن كتب لها السيناريو والحوار شريف حلمى فوافقت مباشرة، لأننى بشكل عام من أكثر قراء دستوفيسكى لأنه كاتب قدير وعالم نفسى محترف.

·        تقدم للمرة الثانية على التوالى فى الدراما شخصية شريرة فهل تجد أن مثل هذه الشخصيات هى التى يتفاعل معها الجمهور؟

- ليس بالضبط، فأنا أقبل على العمل الجيد الذى أجد أننى سأقدم من خلاله عملا هادفا يستحق المشاهدة، وشخصيتى فى الباطنية كانت بها الإيجابيات كما بها السلبيات فهو رجل يتاجر فى الحشيش، ولكنه يصلى ويزكى فهو مقتنع أن تجارته ليست حراما، أما شخصية سيد الدقاق التى أقدمها فهى شخصية ممتلئة بالشر المطلق فهو عبارة عن مجموعة شخصيات شريرة مندمجة فى بعضها لا يهمها غير نزواتها الدنيوية الدنيئة بصرف النظر عما يتسبب فيه من ضرر لكل من حوله، ولذلك نجد من خلال أحداث العمل أن أقرب الناس إليه اتفقوا على قتله.

·        ولكن أحداث المسلسل اختلفت تماما عن الفيلم؟

- اختلفت بعض الشىء، فقد تم إضافة بعض التفاصيل لأحداث المسلسل حتى تتناسب مع ثلاثين حلقة، لأن الرواية الأصلية لا تكفى أحداثها لحوالى 25 ساعة عكس الفيلم السينمائى الذى تبلغ مدته ساعتين على أقصى تقدير، ولذلك كان لابد من تغيير بعض أحداثها.

> هل تجد متعة فى التعاون مع النجوم الشباب فى الدراما التليفزيونية؟ 

- نعم أجد بالتأكيد متعة وسعدت بهم كثيرا فجميعهم شباب مجتهد، ولكل منهم أعماله الناجحة مثل فتحى عبدالوهاب وأحمد رزق وياسر جلال وشريف حلمى ودينا فؤاد ولقاء الخميسى، وكلهم شباب لهم دور مهم فى السينما والتليفزيون، فضلا عن المخرج محمد النقلى الذى أجد راحة كبيرة فى التعاون معه.

·        وهل تجد أن مسلسلك تعرض للظلم لعرضه وسط كم هائل من الأعمال، خاصة أن المنافسة هذا العام كانت شرسة للغاية؟

- المنافسة هذا العام كانت شرسة للغاية بالفعل على جميع المستويات سواء الفنية أو السياسية بل كانت أصعب السنوات، وأجد أن المشاهد ذهب للعمل الذى وجده مناسبا لأفكاره، فضلا عن أن العديد من الأعمال تتعرض للظلم فى شهر رمضان فالناس كثيرا ما تكون مشغولة بأشياء أخرى، وتتفرغ للمشاهدة بعد انتهاء هذا الشهر الكريم، والحمد لله تلقيت العديد من التهانى على هذا المسلسل، وأنا على أى حال سعيد بتقديم عادل إمام مسلسلا تليفزيوينا، وكذلك محمود عبدالعزيز والشباب مثل السقا وكريم عبدالعزيز، لأن عودتهم للشاشة الصغيرة تعد انتعاشا لها وحفاظا على تقدم مصر وتفوقها فى مجال الفنون خاصة بعد أن اقتحمت الدراما التركية البيوت المصرية.

·        بما أنك ذكرت الدراما التركية، فما أسباب إقبال المشاهدين عليها وما هو سر نجاحها من وجهة نظرك؟

- الدراما التركية نجحت فى مصر فى الفترة الأخيرة، لأن بها العديد من عوامل الجذب التى تنال إعجاب المشاهد مثل الطبيعة الخلابة التى يستعين بها مخرجو هذه الأعمال، بالإضافة إلى الرومانسية المتدفقة بين أبطال العمل والتى نفتقدها فى الأعمال المصرية فى الوقت الحالى، كما أن هذه الأعمال الطويلة لها فئة من المشاهدين مثل ربات البيوت وغيرهن اللاتى يستمتعن بمشاهدتها ليبتعدن عن «دوشة» السياسية التى ملأت الفضائيات فى الفترة الأخيرة، فضلا عن أسعارها المنخفضة مما يتيح لها فرصة جيدة فى التسويق، وأعتقد أن نجاحها مؤقت أمام الدراما المصرية، وما هى إلا ظاهرة لن تستمر طويلا.

·        بعيدا عن الفن، ما تقييمك للوضع السياسى الراهن فى مصر؟

- أرى أن مصر نجحت فى العبور لأولى خطوات الديمقراطية، لأننا لأول مرة منذ آلاف السنين ننتخب حاكمنا من خلال انتخابات حرة نزيهة، ففكرة وجود انتخابات شرعية أصبحت موجودة، وهذا فى حد ذاته مكسب كبير، صحيح أننا نمر بفترة دستورية وسياسية متخبطة، لكن هذا الطبيعى بعد نجاح ثورة كبيرة مثل ثورة يناير، فنحن ننتقل من مرحلة إلى مرحلة نحتاج بعض الوقت لنستوعبها، خاصة أننا لم نعتد على ممارسة الديمقراطية من قبل، وكانت تسيطر علينا فكرة عدم الثقة فى حاكمنا وهو ما زرعه فى قلوبنا النظام السابق، وندعو الله جميعا أن نمر بمصر إلى طريق الأمان والتقدم، وعلى الرغم من أننا نمر بمرحلة سيئة على جميع المستويات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، إلا أننى متفائل بمستقبل مصر، لأنها تمتلك كل الإمكانيات التى تضعها على مسار الدول المتقدمة، ولكن هذا يطلب منا جهدا كبيرا، ولذلك لابد أن يتكاتف الجميع من أجل أن نتقدم بمصر.

·        ولكن البعض يرى أننا تخلصنا من حزب حاكم له أسلوبه الخاص ليأتى حزب آخر يسيطر على كل شىء أيضا بطريقة أخرى؟

- الشعب المصرى الذى استطاع أن يقوم بثورة مثل 25 يناير وينجح فى القضاء على نظام ديكتاتورى متجبر مثل نظام مبارك ورجاله بمن فيهم حبيب العادلى وأحمد عز وغيرهما، يستطيع أن يقضى على أى نظام آخر ظالم، وأعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين أذكى من ذلك بكثير، وعلى أى حال فالرئاسة محددة لمدة 4 سنوات، والرئيس الذى لن يعمل لصالح الشعب بأكمله وينهض باقتصاد البلاد، سيلجأ الشعب لتغييره، وأعتقد أن الإخوان أخذوا فرص عمرهم بعد وصولهم للحكم، وبعد أن تحولوا من الجماعة المحظورة إلى سلطة الرئاسة، وعليهم أن يستغلوها حتى ينتخبهم الشعب مرة أخرى، وأقصد استغلالها بالعمل من أجل تحقيق الأمن والقضاء على البطالة وإتاحة المزيد من الحريات.

·        البعض أصبح قلقا على مستقبل الفن فى مصر، خاصة بعد أن سيطر الإخوان على جميع مؤسسات الدولة.. فهل ينتابك هذا الشعور؟

- على العكس أنا غير قلق على الفن فى مصر، فمصر بلد الحضارات وبلد الـ7 آلاف سنة فنا وإبداعا، وبلد نجيب محفوظ وسيد درويش وبلد أحمد زويل ومجدى يعقوب، فلن يستطيع أحد مهما كان أن يقيد حرية المصريين وإبداعهم الذين تعودوا عليه.

·        بما أنك من التيار الناصرى ومن الذين عاصروا ثورة يوليو، فما الاختلاف بينها وبين ثورة يناير؟

- الاختلاف كبير وواضح، وهو أن ثورة يوليو كان لها قائد يخطط ويدبر وهو الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أما ثورة يناير فقام بها مجموعة شباب لم يجتمعوا على شخص واحد، فضلا عن قيام الأحزاب المختلفة بالركوب على مجهودهم بعد نجاح الثورة ومحاولتهم لنسب النجاح إليهم، ومن هنا جاءت الصراعات والاختلافات ولم يتفق أحد من الأحزاب أيضا على رأى يوحدهم، وهذا ما أدى إلى ما نعيشه الآن.

اليوم السابع المصرية في

30/08/2012

 

وينجحان فى إعادة "الكبار"

تيتة رهيبة.. هنيدى يستعيد نفسه ومعاطى يحافظ على بساطته

علا الشافعى 

4 أفلام عرضت فى موسم عيد الفطر، أغلبها كوميدية، تنافست فيما بينها على تحقيق إيرادات كبيرة، حيث استعادت السينما المصرية بعضا من انتعاشها، ومن بين هذه الأفلام «تيتة رهيبة» للنجم المتميز محمد هنيدى وهو فيلم بسيط لا يحمل ادعاء، بأنه فيلم عبقرى، بل إن الفيلم شديد البساطة فى بنائه الدرامى، ومتماسك ويقدم شخصيات تحمل ملامح واضحة ومحددة، حيث تدور الأحداث حول رؤوف رأفت رمان يجسده هنيدى هو شاب يعمل فى هايبر ماركت كبير وعمره 40 عاما ويتعامل بمنطق طفولى يصل إلى حد السذاجة فهو لا يملك أى قدر من الثقة بنفسه نظرا لطريقة التربية المتشددة التى ربته بها جدته - تجسدها سميحة أيوب - بعد وفاة والديه وهى الطريقة التى تصل إلى حد القهر وهناك جده «رُمّان» «عبدالرحمن أبوزهرة» العاشق للموسيقى والذى يمثل شخصية مغايرة تماما لشخصية الجدة، ويعيش معه رؤوف بعد مغادرة الجدة إلى ألمانيا لفترة بعد انفصالها عن جده و«منار» «إيمى سمير غانم» التى يعجب بها رؤوف، وسيؤدى زواجه منها إلى الثورة على الجدة، وشقيقها إبراهيم «باسم سمرة» وهى شخصية مستهترة يفرض سطوته على الحارة التى يقطنون بها، كما أنه متعدد العلاقات ويفرض سطوته على رؤوف بعدما يتقدم لخطبة شقيقته، ويظهر البطل أمامه طوال الوقت ضعيفا وجبانا وهناك مروان «محمد فرّاج» الصديق المقرب من رؤوف الذى ينصحه طوال الوقت، ويعانى هو الآخر من عدم قدرته على تحقيق حلمه فى أن يعمل مذيعا بالإذاعة، لذلك لا يترك ميكروفون الإذاعة الداخلية فى الماركت. وشخصية ضابط الشرطة «خالد سرحان» الذى يتواجد بالصدفة فى كل الأماكن التى تقع فيها مشاكل مع رؤوف، وهى من ألطف الشخصيات التى قدمها خالد سرحان لأنها مرسومة بدقة بهدف الإضحاك وتظهر كيف يحاول ذلك الضابط المرعب تملق المواطنين بعد ثورة 25 يناير، ومن أجمل مشاهد الفيلم ذلك المشهد الذى يستدعى فيه العساكر للغناء لرؤوف فى عيد ميلاده، رغم تجاوزه القانونى.

تيتة رهيبة فيلم مصنوع جيدا، رغم فكرته العميقة التى كان من الممكن أن ترصد طبيعة القهر وكيف يتم غرسه من خلال التربية الخاطئة وتسلط الجيل القديم، ولكن تلك طبيعة يوسف معاطى والذى يبدو أن نفسه قصير جداً فى الكتابة فهو عادة ما يقدم أفكارا جيدة ولكنه يهدرها بتبسيطها الشديد، ورغم ذلك نستطيع أن نقول إن تيتة رهيبة من أكثر الأفلام التى قدمها هنيدى مؤخرا تماسكا على المستوى الفنى وأخرجه سامح عبدالعزيز بروح تتلاءم مع طبيعة النص الكوميدى، والمفارقات التى تحملها دراما الفيلم، وتألق هنيدى ببساطته المعهودة، وخفة دمه كما استطاع الحفاظ على طريقة أداء لم تفلت منه طوال الفيلم لشخصية ذلك الشاب المتردد الجبان المقهور، بلدغته التى لم تفارقه، ومن أجمل ما حمله «تيتة رهيبة» عودة نجمين بحجم سميحة أيوب وعبدالرحمن أبوزهرة.

اليوم السابع المصرية في

30/08/2012

 

هنيدى:

شعرت أننى أمثل لأول مرة.. ومشاهد الكلاب أرعبتنى

حوار هانى عزب 

محمد هنيدى يعد واحدا من كبار نجوم الكوميديا فى الوطن العربى، ولديه مدرسة خاصة به فى الكوميديا، خاصة أنه يستخدم الكوميديا لتقديم رسائل هامة للمجتمع المصرى، حيث يعرض له حاليا فيلم «تيتة رهيبة» الذى يتحدث عن علاقة الأحفاد بالجدود ودور جيل الكبار فى جيل الشباب. تخطت إيرادات الفيلم حتى الآن أكثر من 9 ملايين جنيه متصدرا شباك الإيرادات بموسم عيد الفطر. «اليوم السابع» التقت هنيدى الذى تحدث عن كواليس الفيلم منذ بداية التحضير له وأهم المشاهد الصعبة به وغيرها من الكواليس فى حواره التالى..

·        ما السر وراء اختيارك لـ«تيتة رهيبة» لتخوض به سباق العيد؟

اخترت الفيلم لوجود أكثر من رسالة به أهمها التأكيد على دور الناس الكبار فى حياتنا واحترام آرائهم مهما كانت، لأنها فى النهاية تكون صحيحة ومفيدة نظرا للخبرة الحياتية الطويلة التى حصلوا عليها، ويجب احترامهم بالشكل اللائق، والفيلم اجتماعى، وبدأ معنا العام الماضى وكنا حددنا موعدا لتصويره يوم 29 يناير 2011، ولكن قيام ثوره 25 يناير المجيدة جعلتنا نغير خطتنا ونقوم بتأجيل التصوير، لارتباطى بمسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» وبعدها بدأنا تصويره من جديد إلى أن انتهينا منه وعرض بالسينمات فى موسم عيد الفطر.

·        هل كنت تتوقع النجاح الكبير الذى حققه الفيلم؟

كان بداخلى يقين أن مجهودنا لن يضيع هدرا خاصة بعد التعب الكبير الذى بذلناه خلال التصوير، وموضوع الإيرادات من عند المولى سبحانه وتعالى، والفيلم من نوعية الكوميديا التى تناسب جميع أفراد الأسرة، والناس فى حاجة للكوميديا بعد الفترات الصعبة التى عشناها مؤخراً، والحمد لله كنت عند حسن ظنهم وردود الأفعال كبيرة للغاية منذ عرض الفيلم ومفرحة لدرجة أنى شعرت بأننى أمثل لأول مرة.

·        ما تعليقك على قرصنة الفيلم وطرحه على مواقع الإنترنت عقب عرضه بالسينمات؟

نحن نعانى من القرصنة منذ سنوات طويلة وتحاول الشركة المنتجة إيقاف هذا على الإنترنت، ووجهة نظرى بأن جمهور السينما مختلف تماما عن جمهور الإنترنت حتى المشاهدة نفسها تختلف، ولكن فى النهاية أطالب بقانون خاص يحمى صناعة السينما من الانتهاء والاحتفاظ بمكانتها.

·        لماذا حرصت على تواجد جميع الفنانين على أفيش العمل؟

أرى أن موضوع الأفيش ليس إلا مجموعة من الأفكار وفكرته جاءت مناسبة له فالفيلم به مزيج من النجوم الكبار والنجوم الشباب، وأعتبره بطولة جماعية لنا جميعا، والجميع بذلوا مجهودا كبيرا فيه ومن حقهم التواجد على أفيش الفيلم.

·        ما أصعب اللحظات التى مرت عليك أثناء التصوير؟

يرد ضاحكا: المشاهد التى كانت مع الكلاب كانت أصعب شىء يمر على لأننى بطبعى لا أجيد التعامل معهم ولا يوجد بينى وبينهم عمار وأخشاهم بشدة ولكن الحتمية الدرامية تطلب منى التعامل معهم لطبيعة شخصية «تيتة» ومن أكثر المشاهد صعوبة مشهد السيارة الذى يتطلب وجود الكلاب خلفى، وأيضا هناك مشهد كان يتطلب تواجدى على كرسى وسط الكلاب، فقد مرت على هذه المشاهد بصعوبة بالغة، ولكن وجود مدربين معهم ساعدنا كثيرا فى التصوير والسيطرة عليهم وخرجت مشاهدهم كما ينبغى.

·        تعتبر الوحيد من نجوم جيلك المهتم دائما بعودة النجوم الكبار للسينما بداية من ليلى طاهر فى «رمضان مبروك» مرورا بسميحة أيوب وعبد الرحمن أبوزهرة مؤخراً.. فهل ستستمر فى تطعيم أعمالك بالنجوم الكبار؟

بصراحة شديدة تواجد النجوم الكبار فى السينما يعطيها مذاقا آخر ومختلفا، فهم عبارة عن كتلة كبيرة من الخبرة نستفيد منهم جميعا، وبالنسبة لى يشرفنى التعامل معهم، وأعتبر التواجد بجوارهم إضافة لى ولتاريخى لأنهم أساتذتى، واختيار الفنانة الكبيرة سميحة أيوب جاء بعدما تمت كتابة السيناريو وكانت أول ترشيح للدور وأعتبر وجودها إضافة للفيلم.

·        البعض يرى أن مشهد النهاية غير منطقى بولادة إيمى سمير غانم فى السيارة.. فما تعليقك على ذلك؟

هناك حالات مشابهة حدث لها نفس الأمر، والغرض من المشهد إلقاء الضوء على حالة الزحام الضخمة التى نعانى منها منذ سنوات ولا يوجد لها حل، إضافة إلى أن المشهد يوضح مدى ترابط وقوة علاقة المصريين ببعض، فعندما احتاج «رؤوف» مساعدة من الناس، التف الجميع حوله وقدموا له مساعدات.

·        لماذا تغيبت عن الدراما التليفزيونية بعد نجاح مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة»؟

بسبب انشغالى بتصوير الفيلم، والدراما متعبة ومرهقة للغاية على الرغم من النجاح الكبير الذى تحققه للفنان وحتى الآن لم أحدد دخول رمضان المقبل أم لا، وتواجد النجوم فى الدراما العام الحالى أسعدنى كثيرا بسبب عودة هذه الصناعة للعمل مجددا وجاءت أيضا فى صالح الجمهور الذى لديه العديد من الأعمال وعليه اختيار ما يريد من مشاهدته ومتابعته.

·        متى ستعود للمسرح.. وهل تتوقع عودة الجمهور له من جديد؟

المسرح دائما فى بالى طوال الوقت ولكن سيحدث ذلك عندما تسمح الظروف بالمسرح وتهدأ الأوضاع بالشارع المصرى ويكون هناك استقرار فى كل شىء، وبالمناسبة الناس متعطشة للمسرح وعندما يهدأ الحال أتمنى عودة المسرح من جديد، فالحل هو الاستقرار حتى تنتعش الحالة الاقتصادية مجددا ويعود الجمهور أكثر مما كان من قبل.

سامح عبد العزيز: ذاكرت كويس عشان مفيش وقت لـ"الفذلكة"

كتب هانى عزب

أكد المخرج سامح عبدالعزيز أنه واجه صعوبات أثناء تصوير فيلمه السينمائى الجديد «تيتة رهيبة» لاسيما أن التصوير جاء عقب ثورة 25 يناير بفترة وكان هناك انفلات أمنى بالشارع المصرى وصور أيضا فى عدد من المناطق الشعبية. أما عن تعامله مع الكلاب أثناء التصوير فقال عبدالعزيز: أصبحت الآن مدربا عالميا من كثرة الجلوس معهم ومدربهم لكيفية التعامل معهم أثناء التصوير، حيث كان يعاملهم معاملة خاصة بهم ويتكلم معهم وأصبحت هناك لغة خاصة فى التحاور بينهم.

وأضاف عبدالعزيز أنه لا يتوقع نجاح أو فشل أى عمل فنى يقدمه، خاصة أن الحكم يكون دائما للجمهور الذى يتذوق العمل ويحكم عليه ويقدره وأن ما عليه ليس إلا تقديم فن هادف للمجتمع بغض النظر حتى عن توقيت عرضه لأنه سيفرض نفسه على الجميع. وعن كواليس العمل بالفيلم قال: استمتعت بشدة داخل الكواليس، خاصة أننى أعمل مع فنانين من الزمن الجميل ويحترمون فن السينما جيداً، والفيلم ككل لن يكون له طعم دون الفنانة سميحة أيوب لأنها حدوتة الفيلم المبنى عليها كل تفاصيله، مشيراً إلى أنه من المدرسة القديمة التى تحترم السيناريو وتعطيه قدسيته، كما أننا اشتغلنا على كل تفاصيله كثيرا قبل بدء التصوير حيث لا يوجد وقت «للفزلكة» أثناء التصوير وأكون ملتزما وفى حالة تركيز شديدة.
واختتم عبدالعزيز تصريحاته لـ«اليوم السابع» بأن الفيلم يتحدث بشكل عام عن السلطة فى الأسرة والتحكم فى طفولتنا وفى شبابنا وفى أشياء كثيرة.

سميحة أيوب: هنيدى ومعاطى وسامح ورسالة العمل رجعونى للسينما

كتب هانى عزب

صرحت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب لـ«اليوم السابع» بأن قرار عودتها للسينما مجددا بعد غياب أكثر من 17 عاما يعود إلى الثلاثى الفنان محمد هنيدى والسيناريست يوسف معاطى والمخرج سامح عبدالعزيز، فهم كانوا شديدى الإصرار على تواجدها، وعندما قرأت السيناريو أعجبت بشدة به لأننى دائما أبحث عن تقديم الأعمال المحترمة، إضافة إلى أنه من نوعية الكوميديا الهادفة التى تقدم ضحكا حقيقيا للجمهور.

وقالت أيوب إن رسالة الفيلم واضحة ومباشرة وهى العمل على الوسطية فى التربية لأن الشدة فيها تعود بنتيجة سلبية وهو نفس الأمر إذا كانت التربية ضعيفة، والفيلم مناسب للأسرة بأكملها ولا يوجد به أى ألفاظ خارجة أو مشاهد تجرح الناس ولا يوجد به أى ابتذال. أما عن المشاهد الصعبة التى واجهتها قالت أيوب: جميع المشاهد التى وجد فيها الكلاب كانت صعبة وحرجة لاسيما أننى بطبعى لدى فوبيا من «الكلاب والقطط» وفى المشهد الذى كانوا خلفى فى السيارة وجدت أحدهما يخرج رأسه من الشباك، والطريف أنه نفس الأمر الذى كان يعانى منه هنيدى. واختتمت الفنانة الكبيرة تصريحاتها بأنها سعيدة بالنجاح الكبير الذى حققه الفيلم وأصبحت شهيتها مفتوحة للسينما ولا تمانع فى تقديم أعمال جديدة، ولكن شرطها الوحيد هو السيناريو الجيد الذى يخاطب عقل الإنسان ويقدم رسالة للمجتمع بعيدا عن الأعمال التى تثير غرائز الإنسان.

محمد فراج: لم أصدق نفسى وأنا أقف أمام عبد الرحمن أبو زهرة

كتب هاني عزب

أعرب الفنان محمد فراج عن سعادته بنجاح "تيتة رهيبة"، وأنه سعيد بردود الأفعال التى تلقها عن دوره بالفيلم، مؤطداً أنه سيكون دفعة قوية نحو مشواره الفنى، لاسيما أن الفيلم ضم نخبة كبيرة من النجوم، وامتزاج ثلاثة أجيال به، بداية من الفنانة سميحة أيوب وعبد الرحمن أبو زهرة اللذين يمثلان جيلا، وبالطبع محمد هنيدى يمثل جيلا آخر، ثم جيل باسم سمرة وإيمى سمير غانم وخالد سرحان

وقال فراج، عندما تم ترشيح للعمل من المنتج الفنى محمد عبد الغنى، وجلست مع المخرج سامح عبد العزيز قررت أن أكون مختلفا فى الدور الذى أقدمه، لذلك اتفقت مع الاستايلست إسلام يوسف على نيولوك جديد، وهو ما ظهرت به بأحداث الفيلم، والحمد لله كان مطابقا تماما للشخصية التى جسدها وخرج بالشكل الذى كنا نريده.

وتابع فراج، أنه لم يتخيل أن يقف ليمثل مع عمالقة الفن الجميل الذى كان يشاهدهم يمثلون على المسرح، خاصة الفنان عبد الرحمن أبو زهرة الذى كان بمثابة أب وصديق طيلة أيام التصوير، ولم يبخل أبداً من إعطائه النصائح.

واختتم فراج حديثه، بأن تواجده على أفيش الفيلم مع هؤلاء النجوم أسعده بشدة ومكسب حقيقى له، خاصة أنه فى بداية مشواره الفنى، وسيسعى دائما أن يكون عند حسن ظن الجمهور به، من خلال اختياراته للأعمال الفنية الجيدة والمناسبة له.

اليوم السابع المصرية في

30/08/2012

 

محمد فراج:

تجربتى مع «هنيدى» الأهم فى مشوارى.. وتحديت نفسى فى «تيتة رهيبة»

كتب سعيد خالد 

مع «تيتة رهيبة» ومحمد هنيدى قضى محمد فراج قرابة شهرين لتصوير مشاهده فى الفيلم الذى نافس بقوة خلال موسم عيد الفطر، وعبر فراج عن سعادته بردود الفعل التى تابعت الفيلم وقال: لمست ذلك رغم وجودى فى الغردقة لقضاء قسط من الراحة هناك، وبصراحة شعرت باختلاف جذرى فى أدائى وشكلى فى هذه التجربة التى أقدم من خلالها النمط الكوميدى الأصعب فى التمثيل، وكان تحدياً غريباً بالنسبة لى، وأعتبرها خطوة جريئة كنت مرعوباً منها، لكن شجعنى السيناريو جدا، فيوسف معاطى كاتب سيناريو يعتمد على كوميديا خاصة مختلفة وبعيدة عن الاستخفاف والإفيهات المكررة التى ملها الجمهور.

وأضاف: العمل مع «هنيدى» فرصة صعبة لأى فنان أن يرفضها، فهو نجم له جمهوره ومحبيه وأعماله مضمونة النجاح والإقبال عليها، وقد شاركت من قبل مع أحمد حلمى فى فيلمه «ألف مبروك»، لكن مع «هنيدى» الأمر مختلف، فهو كوميديان يعرف جيدا عناصر النجاح ويلعب عليها، ويعشق عمله، وتخرج الإفيهات منه بسلاسة تضحك الجميع، ويحرص دائما على أن يعلو بأداء كل ممثل فى عمل يحمل اسمه، وساعدنى كثيرا على خروج شخصيتى بهذا الشكل الذى فاجأنى شخصيا، حيث جسدت «مروان» صديق «رؤوف»- هنيدى- الذى يخلص له دائما ويقف معه فى معظم محطات حياته، وتجمعهما مواقف مضحكة سواء فى علاقتهما مع بعضهما أو علاقتهما مع جدته «أنوار» التى تقوم بدورها القديرة سميحة أيوب.

وتابع: سامح عبد العزيز رشحنى للدور وأشكره على ثقته بى ورهانه علىَّ فى دور كوميدى يعتبر الأصعب فى مشوارى، ولديه طريقة مميزة فى إخراجه ومع «تيتة رهيبة» كان يصور معظم المشاهد على الهواء، وهو أسلوب صعب جدا يتطلب فى بعض الأحيان تعديلات فى السيناريو والحوار بعيدا تماما عن السيناريو المكتوب على الورق، كما أنه متفاهم لأقصى درجة يتقبل الرأى الآخر، ويحرص دائما على البروفات اليومية التى ساهمت بشكل كبير فى نجاح الجميع وخروج الأدوار كما يجب.

وأشار فراج إلى أنه يقرأ حاليا العديد من السيناريوهات السينمائية ولم يستقر على أى منها بعد، وقال: أعتقد أننى خطوت خطوة مهمة نحو أدوار ستكون الأفضل فى الفترات المقبلة بعد عام أعتبره الأفضل بالنسبة لى بسبب نجاح «تيتة رهيبة» ومسلسلى «طرف ثالث» و«شربات لوز».

المصري اليوم في

30/08/2012

 

أزمة فى «الأقصر للسينما الأوروبية» بسبب تأخر دعم «الثقافة»

كتب أميرة عاطف 

تسبب تباطؤ وزارة الثقافة فى تقديم الدعم المالى لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية فى أزمة كبيرة داخل أروقة المهرجان الذى سيبدأ فعالياته يوم ١٧ سبتمبر المقبل، حيث لم تتسلم إدارة المهرجان حتى الآن سوى دفعة وحيدة قدرها ٥٠٠ ألف جنيه من أصل الدعم المقدر بـ٢ مليون و٢٠٠ ألف جنيه، رغم أنه كان مقرراً أن تتسلم إدارة المهرجان الدفعة الثانية قبل ٤٠ يوماً، والدفعة الثالثة والأخيرة قبل ١٠ أيام وهو ما لم يحدث.

وعلقت ماجدة واصف، رئيس المهرجان، على القرار قائلة: «أعتقد أن الوزير لا يستوعب مدى أهمية هذا المهرجان، والدولة لها كلمة لابد أن تلتزم بها، ولسنا فى مواجهة مع الوزير، لكن ننبه إلى أن هذا خطر وعيب فى حق مصر، خاصة أننا فى أمس الحاجة للمهرجان الآن لتحسين صورة مصر أمام العالم، ولكى نوضح أنها مازالت بلد الأمن والأمان».

وأكدت «ماجدة» أن هناك اتصالات مستمرة مع وزير الثقافة لأن الوزارة ترفض تقديم الدعم بشكل مباشر، والمسؤولين المحيطين بالوزير يقولون «مفيش فلوس»، ولابد أن يكون الوزير حريصاً على كلمة الدولة وأن يلتزم بقرارات الوزير السابق الذى أقر الدعم.

من جانبه قال الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة: لدينا مشكلة فى التمويل لأننا كنا نحصل على ١٠٪ من عائدات الآثار، وكنا ننفق منها على المهرجانات والمتاحف وقصور الثقافة ومنح التفرغ، وأوشك صندوق التنمية الثقافية أن يكون خالياً من أى أموال، كما أن لدينا مشكلة أخرى تتعلق بالمهرجانات نفسها، فالمهرجانات زاد عددها بشكل كبير، ليس فى السينما فقط، ولكن فى الموسيقى والغناء أيضاً.

وأكد «عرب» أن الوزارة لا ترتبط بمبلغ معين مع المهرجانات، ولكن تقدم ما تستطيع تقديمه، لأن هذه سياسة الوزارة، موضحاً أن الحكومة لا تستطيع تقديم الدعم بنسبة ١٠٠٪، كما أن تقديم الآثار والمحافظة والفنادق لأشكال مختلفة من الدعم يعد دعماً حكومياً. وأضاف: ندرك تماماً أهمية هذه المهرجانات، لكن أرجو ألا ينظر كل شخص لمشكلته الخاصة، بل ينظر لمصلحة البلد، وسندعم المهرجان حسب إمكانيات الوزارة.

المصري اليوم في

30/08/2012

 

الإدارة الجديدة لـ« القاهرة السينمائى» تبدأ عملها اليوم

كتب أحمد الجزار 

يبدأ كل من عزت أبوعوف، الرئيس الجديد لمهرجان القاهرة السينمائى، وسهير عبدالقادر، نائب الرئيس، اليوم، أول اجتماعتهما لوضع الخطة الكاملة لإدارة الدورة الجديدة من المهرجان، وذلك بعد تكليفهما أمس من قبل الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة، بإنجاز كل التفاصيل الخاصة بالمهرجان فى أسرع وقت، خاصة أنه لم يتبق سوى شهرين فقط على انطلاقه.

وقال عزت أبوعوف لـ«المصرى اليوم»: «قبلت المنصب دون تفكير، وكان بالنسبة لى تكليفا، لأننى أعتبر ذلك مهمة قومية فى المقام الأول، لأن عدم إقامة المهرجان هذا العام سيعرضنا لأزمة كبيرة، وهى سحب الصفة الدولية منه، خاصة بعد الإنذار الذى قدمه الاتحاد الدولى للمهرجانات».

وأضاف: لا أنكر أن التوقيت صعب، والفترة المتبقية قصيرة للغاية، لكننا قررنا الدخول فى معسكر مغلق لإنجاز كل المهام فى أقرب وقت، خاصة أننا نرغب فى تنظيم دورة لا تقل نجاحا عن الدورات السابقة، ومن هنا أطالب جميع السينمائيين بتضافر جهودهم خلال الفترة المقبلة لتقديم أى مساعدات للمهرجان لأنه يخصنا جميعا.

وقالت سهير عبدالقادر: بدأت العمل بشكل مكثف منذ أول اتصال جمعنى بوزير الثقافة لأننى لا أجرؤ على رفض أى خدمة لهذا الوطن، وأعتقد أننا قادرون على تقديم دورة متميزة، لأننى اعتدت على العمل تحت ضغط وفى أسوأ الظروف طوال الـ٢٥ عاما التى عملت فيها بالمهرجان.

وأضافت: نجاح المهرجان فى هذا التوقيت سيساهم فى انتعاشة كبيرة لهذا البلد، لأن العالم سيشعر بمدى الأمان الذى تعيشه مصر حالياً خاصة فى ظل وجود نجوم عالميين كبار.

وأكدت «سهير» أنها لا تنظر إلى أى صراعات تحيط بالمهرجان، لأنها ليست شخصية صدامية ولا تحب الصراعات، موضحة أن تركيزها سيكون فى العمل فقط.

المصري اليوم في

30/08/2012

 

نجدت أنزور:

ساتوجه إلى السينما بعيدًا عن خطوط التلفزيون الحمراء

حسن آل قريش 

وجد المخرج السوري، نجدت أنزور، أن الدراما المحلية تراجعت من ناحية الكم بسبب المقاطعة المفروضة عليها.

دمشق: رأى المخرج، نجدت أنزور، أن الدراما التلفزيونية السورية تراجعت من ناحية الكم بنحو خمسين بالمئة مقارنة بالعام الماضي، محذرًا من الأخطار التي تهدد مستقبلها.

وقال أنزور في تصريح لـ"إيلاف" إن بعض المحطات الخليجية عمدت إلى مقاطعة بعض الأعمال السورية، واعتبر أن هذه المقاطعة كانت ناجحة ما دفع بعض الشركات إلى إيقاف مشاريعها أو خفض عدد المسلسلات المنتجة على مدار العام.

وأضاف المخرج السوري أن شركة "سورية الدولية للإنتاج الفني" كانت الوحيدة التي تجاوزت المقاطعة وواصلت إنتاج الأعمال بالوتيرة المعتادة سنويًا، إذا أنتجت في الموسم الماضي مسلسلات "رفة عين" وسيت كاز" وبقعة ضوء".

واتهم المخرج المثير للدجل بعض المحطات الفضائية بمقاطعة أعماله وأعمال مخرجين سوريين آخرين بناء على موقف هؤلاء المخرجين السياسي، وطالب بافتتاح قنوات فضائية جديدة قادرة على استيعاب الإنتاج الدرامي السوري.

كما طالب أنزور حكومة بلاده بدعم المخرجين السوريين وخصوصًا الشباب منهم لإخراج أعمال تلفزيونية تتناول الأحداث الجارية حاليًا في سوريا، وتعمل على مخاطبة الجيل الشاب.

وأوضح مخرج "الجوارح" أنه يفضل في الفترة الحالية العمل بمجال السينما بعيدًا عن التلفزيون، كونه سيملك قدرة أكبر على التعبير بعيدًا عن الخطوط الحمراء الموجودة في التلفزيون.

ومن المعروف عن أنزور مساندته المطلقة للنظام السوري وظهر في مقطع فيديو في الشهور الأولى للثورة السورية العام الماضي وهو يحاول إسكات بعض فناني بلده المعارضين في جلسة للفنانين بأحد فنادق دمشق.

يشار إلى أن أنزور من مواليد 1954 من أهم أعماله "نهاية رجل شجاع"، و"الجوارح"، و"سقف العالم"، و"ما ملكت أيمانكم"، و"رجال الحسم"، وغيرها.

إيلاف في

30/08/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)