حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

اليك بالدوين:

هوليود تكسب من تعاسات ممثليها

الياس توما من براغ:  

 

يبدو هذا العام بأنه سيكون عاما سعيدا بالنسبة للممثل الأمريكي الشهير اليك بالدوين من مختلف الأوجه فقد تزوج من جديد هذا العام أي بعد عامين من طلاقه من الممثلة الشهيرة كيم باسنجر التي ارتبط معها بعلاقة زوجية استمرت ثمانية أعوام ومارس التمثيل في فيلمين جديدين.

يبدو أن زوجته الثانية مدربة اليوغا هيلاريا توماس البالغة من العمر 28 عاما قد امتلكت تأثيرا عليه منذ البداية حين شاهدها لأول مرة العام الماضي في مطعم في مانهاتن فقد أعجب بها فورا في حين لم تكن هي متأكدة وقتها من هو هذا الشخص بالتحديد رغم انتباها إليه.

وتقول في هذا المجال لم يكن لدينا في أسبانيا ولا في الولايات المتحدة حيث ترعرت أي جهاز تلفزيون وقد أوليت كل اهتماماتي للباليه وتعلم رقصة الفلامنكو والجمباز ثم في وقت لاحق المشاركة في مسابقات الرقص الأمريكي اللاتيني الأمر الذي جعلني لا امتلك الوقت الكافي لمشاهدة التلفزيون.

وتضيف هيلاريا التي درست التاريخ والرقص في جامعة نيويورك أنها حقيقة لم تكن تعرف بأنه من مشاهير الممثلين ولم تكن تعرفه من المسلسلات التي شارك فيها في حين تتذكر من الأفلام التي شارك فيها فقط فيلم فتاة الأعمال غير انه يمتلك الكاريزما إلى الآن وهي من النوع الكبير على حد وصفها.
من جهته يقول اليك بأنه بمجرد مشاهدتها لأول مرة أثرت عليه كالبلسم مؤكدا أنها تتقن التأثير على نفس وجسم الإنسان ولذلك قال بعد تعرفه عليها انه على الأرجح لن يلتقي بمثل هذه المخلوقة في المستقبل ولذلك قرر الزواج منها وقد حدث بالفعل ذلك في وهي الآن زوجته منذ 30 تموز يوليو الماضي
ويعترف انه بفضل تعرفه عليها فقد تغير أسلوب حياته مشيرا إلى أن توقفه عن تعاطي الكحول لعب دورا كبيرا في ذلك كما انخفض وزنه ويشعر بأنه قد خلق من جديد.

ولم يعرف بعد فيما إذا كان زواجه من هيلاريا قد أدى إلى تلاشي انفجارات الغضب التي كانت تصيبه والتي اشتهر بها وأدت إلى طلاقه من زوجته السابقة كيم باسنجر.

ويعيد اليك هذه الطبيعة الغاضبة له إلى عمله في قطاع السينما منذ فترة طويلة لان هوليود حسب رأيه تجتذب بعض الشخصيات الغريبة الأطوار ولديها قوة كبيرة لتفعل ما تريده بالممثلين ولذلك يمكن لها أن تدمر أصحاب الطباع الضعيفة.

ويضيف انه على خلاف الفترة التي كانت فيها هوليود مدينة الأحلام حيث كانت تحمي المشاهير وحياتهم من الصحافة الصفراء فإنها الآن تكسب ماليا من و راء التعاسات الشخصية لهم مشيرا إلى أن الإنسان يمارس الدفاع عن ذلك في اللاوعي في إشارة إلى مشاجراته مع بعض المصورين الذين عكروا حياته الخاصة.

الطبيعة الهائجة

لم تساعد اليك في التخفيف من طبيعته الهائجة بعض القضايا الشخصية التي واجهها مثل إحباطه والظلم الذي شعر به من خلال اخذ ابنته ايريلاند عندما كان عمرها خمسة أعوام ومنح والدتها زوجته السابقة كيم برعايتها الأمر الذي اضطره في عام 2008 إلى إصدار كتاب مع صديقه مارك تاب بعنوان "نتعهد" يرصد فيه تفاصيل معركته حول ايريلاند التي استمرت 7 أعوام .

ويركد اليك أن كيم منذ الطلاق في عام 2008 فعلت كل ما بوسعها كي تمنعه من الاتصال بابنته غير انه لا يحملها الذنب بكامله الآن خاصة وان علاقته تحسنت مع ابنته البالغة من العمر الآن 16 عاما والتي تمتلك الكاريزما التي يتمتع بها هو و جمال والدتها

نجاح في السينما

حقق اليك النجاح مؤخرا أيضا في السينما حيث مثل في فيلم فكاهي جديد لوودي ألن يحمل اسم إلى روما مع الحب حيث يقول بان الأمر كان مسرا تماما عندما اتصل بي ألن بعد عدة سنوات وعرض علي التوجه إلى روما للتصوير لمدة أسبوعين.

ويضيف بأنه تحمس لذلك كثيرا خاصة وان روما هي مدينة جميلة يشعر فيها بالنشوة في كل مرة يزورها إما وودي فقد أشار إلى انه سبق أن مثل معه في عام 1990 الكوميديا الرومانسية أليس.

وقد سبق تنفيذه لهذا الفيلم التمثيل والغناء في فيلم موسيقي وتمثيل أول فيلم له مع توم كروز مشيدا بتوم حيث يقول عنه بأنه كان يعرفه وانه ممثل ممتاز أما ما قام به من غناء معه فقد فاق توقعاته معتبرا إياه بأنه واحدا من أفضل الممثلين الذين مثل معهم.

ويضيف لقد قلت لسنوات عديدة خلت بأنه كان يتوجب علي أن أصغي للصوت الداخلي لي وانه كان يتوجب علي بعد انتهائي من دراسة العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن التوجه للعمل في السياسة وترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية مثلا أما الآن فعندما يرى هذا الكم من القذارة الموجود في السياسة حسب قوله فانه يفضل التواجد حيث هو الآن أي العمل في السينما والفن .

إيلاف في

08/08/2012

 

 

«ليلة الصياد» لتشارلز لوتون:

الحب أو الكراهية أيهما نختار؟

الكاتب: ابراهيم العريس  

حين رحل روبرت ميتشوم، أحد كبار نجوم هوليوود على مدى تاريخها، عن عالمنا قبل سنوات قليلة، تناسى الذين كتبوا عنه عشرات الأدوار التي مثلها في عشرات الأفلام الكبيرة والناجحة، ليُجمعوا على ان فيلمه الأكبر والأفضل والذي لا يزال حياً يعيش بيننا حتى اليوم، انما هو فيلم «ليلة الصياد». يومها فغر كثيرون من المعجبين بروبرت ميتشوم افواههم دهشة: هم بالكاد سمعوا بهذا الفيلم. وهو فيلم لم يره الكثيرون حين عرض. صحيح ان عرضه يعاد على الشاشة الصغيرة ويعاد، لكن الجمهور العريض قلما حفل به أو انتبه اليه، ليس فقط لأنه صوّر بالأسود والأبيض، بل لأنه فيلم «الأسود والأبيض» -بالمعنى المجازي- بامتياز. ولئن كان هذا الفيلم يعتبر اليوم من أهم كلاسيكيات السينما الأميركية، ومن أقوى انتاجات السينما المستقلة في هوليوود، فإن ما لا بد من التوقف عنده، منذ البداية، هو ان «ليلة الصياد» كان الفيلم الوحيد الذي حققه كمخرج تشارلز لوتون، عملاق التمثيل الشكسبيري الانكليزي الذي عاش أكثر سنوات حياته في هوليوود وقدم في أفلامها أدواراً لا تنسى.

> فإذا كانت للفيلم هذه القيمة. لماذا لم يقدم لوتون على تحقيق غيره، طوال مسار سينمائي دام أكثر من نصف قرن؟ ولماذا، إذ احتفل النقاد والهواة بهذا الفيلم الاستثنائي والغريب ما ان عرض للمرة الأولى، لم يتمكن مخرجه الممثل من أن يعيد الكرّة؟ تحديداً لأن الفيلم استثنائي وغريب. ولأن لوتون حققه في العام 1955، يوم لم تكن هوليوود، بعد، قادرة على تحمل مثل هذا النوع من الأفلام. فالحال انه كان من نصيب «ليلة الصياد» ان أسّس مخترقاً محظورات هوليوود، وكان حظه مثل حظ المؤسّسين كافة: يرجم ويلعن أول الأمر، ويدمّر مسار صاحبه المهني، ثم حين يصبح الهامش على الموضة وتتاح الفرصة للكثيرين لكي يخوضوا المغامرات ويجازفوا، يعاد اكتشاف صاحب الفضل الأول. لكن الأوان يكون قد فات. فتشارلز لوتون مات العام 1962، بعد سبع سنوات من تحقيقه «ليلة الصياد» وقبل ان يصنف فيلمه في خانة الكلاسيكيات الكبيرة. ولن يكون من المجدي، بالطبع، ان نتخيّل المشاريع الرائعة التي كان من شأن لوتون ان يحققها لو ان اكتشافه كان أبكر، أو موته تأخر بعض الشيء.

> مهما يكن من الأمر، تضافرت الظروف لتعطي «ليلة الصياد» فرادته، شكلاً ومضموناً، ولتجعل منه -بالتالي- عملاً كبيراً، يختصر تاريخ السينما من قبله، ويؤسس لتاريخ جديد لها من بعده. تاريخ ما قبله عبر عنه لوتون نفسه، حين قال انه حين كان يصور الفيلم كان يصر ليلياً على مشاهدة أفلام غريفيث الصامتة -وبلغ من اعجابه بها ان اسند الى ليليان غيش، نجمة غريفيث وملهمته، دور السيدة العجوز في «ليلة الصياد» -، أما تأسيس ما بعده فيعترف به كل أولئك الذين ثوّروا هوليوود في السبعينات (كوبولا، سبيلبرغ، دي بالما...) من الذين أكدوا انهم تعلموا من «ليلة الصياد» معظم ما يعرفونه عن السينما.

> ومع هذا، يمكن القول ان «ليلة الصياد» فيلم بسيط، في شكله الخارجي، وفي حبكته ومساره. ولوتون إنما حققه انطلاقاً من سيناريو كتبه جيمس آجي، أحد كبار كتاب الهامش الأميركيين، وأحد أبرز نقاد السينما في الأربعينات، عن رواية معروفة لدايفيد غراب. ولكن، كان مِن تميُّز لوتون في تحقيق هذا الفيلم، أنّ ناقداً فرنسياً هو روبرت بنايون قال عنه انه «أوديسة معرفة حقيقية تلامس الأساطير الخالدة». بينما رأى فيه ناقد آخر «برزخاً تلتقي عنده مياه السينما الجارية بمياه الأدب العميقة»، وقال ثالث: «اننا نغوص في هذا الفيلم كما يغوص المرء في ظلام الشعر وظلام الليل».

> «ليلة الصياد» في اختصار شديد، هو فيلم عن الخير والشر، عن الأبيض والأسود. الحب أو الحقد، وعملياً رسم روبرت ميتشوم الخيار بأحرف واضحة على أصابع يديه في لقطة تعتبر حتى اليوم، وخارج إطار الفيلم نفسه، واحدة من أشهر اللقطات الفوتوغرافية في تاريخ السينما الهوليوودية، حيث ترينا روبرت ميتشوم «شرير الفيلم» وكفّاه ظاهرتان في مقدمة الصور وعلى ثغره ابتسامة لئيمة قاتلة. ان هذا الخيار بين الحب والكراهية ظاهراً مرسوماً على اصابع كل من الكفين، انما هو الخيار الذي لا يكفّ هذا الرجل عن طرحه على ولدي زوجته التي قتلها، واللذين يمضي فصول الفيلم كله وهو يطاردهما، طمعاً في الحصول على «ثروتهما» من جهة، وخوفاً من فضحهما جريمته من جهة ثانية. والفيلم إذاً هو عن تلك المطاردة.

> تدور أحداث «ليلة الصياد» في ولاية اوهايو الأميركية في سنوات الثلاثين. و «البطل» قاتل مريض نفسانياً كما سوف نعرف لاحقاً، يدعى هاري باول، يتجول في الأرياف زاعماً انه قسيس واعظ. ذات يوم يغوي ارملة سجين مات وعرف هو ان هذا السجين خبأ ثروة لدى الزوجة أو في المزرعة.

هاري يتزوج الأرملة من دون ان يعبأ بغضب ولديها منه. ثم يقتلها ويبدأ بمطاردة الطفلين العارفين بسرّ ثروة والدهما. يتمكن الطفلان من الهرب، اذ يستقلان مركباً يمخر بهما النهر، ويلجآن ذات مرة عند أرملة عجوز تؤويهما. وإذ يصل هاري الى المكان عارضاً، مهدداً بكفيه الحاملتين خيار «الحب» أو «الكراهية»، تجابهه الأرملة وتدافع عن الولدين. لكن الصراع يستمر، حتى يصل بالطبع الى نهايته المنطقية: يفلت الولدان منه ويتم القبض على هاري باول، الذي يقاد الى الإعدام كمصير وحيد له.

> على خلفية هذه الحكاية البسيطة، والتي تبدو خطّية في هذا السرد أكثر من اللازم، بنى تشارلز لوتون فيلماً يبدو في نهاية الأمر أشبه بدراما تنتمي الى عصور سحيقة. دراما حقيقية مملوءة بلحظات الترقّب والقلق، الأمل واليأس. كل شيء هنا يستدعي نقيضه، كما تفعل كفّا هاري باول، وكما تفعل لعبة التصوير بالأسود والأبيض، التي تجعل الفيلم، شكلياً، منتمياً الى عالم تلك التعبيرية، تعبيرية الأسود والأبيض التي لطالما قسمت العالم من دون ان تترك مكاناً لأي رمادي. ولوتون لم يخف هذا أبداً، بل إنه قال دائماً إنه إنما رغب في ان يجعل فيلمه أشبه بالحلم، لذلك خلق ذلك العالم الغريب الذي تدور فيه الأحداث وكأنها أحداث حلم يعرف مشاهده، منذ البداية، ان كل شيء سوف ينتهي ذات لحظة، وربما بشكل مفاجئ. والموضوع هنا هو موضوع الشر حين يطارد البراءة: الشر المطلق الأسود، في مواجهة البراءة المطلقة البيضاء. وكيف، في نهاية الأمر، تنتصر البراءة على الشر. وقبل الوصول الى ذلك، كيف يتجاور السحر والرعب، وكيف تتجذر الشاعرية في أعماق اللاوعي. إنه، في اختصار، عمل يقف خارج أي زمن وأية موضة، وتلكم هي قوته الأساسية. وربما لذلك كان لا بد له ان يكون عملاً وحيداً لمخرجه.

> تشارلز لوتون، الممثل الشكسبيري الذي ولد العام 1899 في يوركشير الإنكليزية، ومات العام 1962 في لوس انجليس الأميركية، تجذّر في الحس الدرامي وفي المسرح الاليزابيتي منذ طفولته. وهو بعد ان لعب في أعمال كبيرة حملت تواقيع تشيكوف وإبسن وشكسبير في عشرينياته، خاض غمار السينما ثم انتقل الى هوليوود حيث مثل أدواراً لافتة في أفلام الكبار، مثل هتشكوك ورينوار وبيلي وايلدر، ولا تزال تذكر حتى الآن ادواره -ولو كانت ثانوية- في «سبارتاكوس» و «أحدب نوتردام». وهو حين بلغ السادسة والخمسين خاض تلك التجربة الاخراجية الوحيدة التي أسفرت عن ذلك الفيلم الذي يزداد ادهاشاً كلما شوهد أكثر وأكثر، حتى اليوم.

alariss@alhayat.com

الحياة اللندنية في

08/08/2012

 

دور الحيوانات في السينمات الهندية

صلاح سرميني ـ باريس 

تحظى الحيوانات بأنواعها على أهميةٍ قصوى في عموم الميثولوجيا الهندوسية، وتتمثل معظم الآلهة، وتتداخل مع حيوانٍ ما، يُسمّى "حاضن الإله"، وهي رموز، وإطاراتٍ للآلهة المُتعددة، ويُعتبر بعضها آلهةً بحدّ ذاتها، ، وفي الأفلام الهندية الجماهيرية، تلعب ادوراً درامياً نبيلاً لا يقلّ أهميةً عن الشخصيات الإنسانية، ويمكن الإشارة إلى عيناتٍ من بعض هذه الأفلام:

ـ العنكبوت في الفيلم الألمانيّ (Le Tombeau Hindou) ـ الضريح الهنديّ ـ الذي تدور أحداثه في الهند ـ إخراج (فريتز لانغ) عام 1959.

ـ الحصان في فيلم (Zabak) إخراج (هومي واديّا) عام 1961.

ـ الحصان، والأفيال في فيلم (Suraj) إخراج (ت. براكاش راوّ) عام 1966.

ـ الفيلة، وحيواناتٍ أخرى في فيلم (Haathi Mere Saathi) إخراج (م.أ. تيرموغام) عام 1971.

ـ الكلب في الفيلم الهندي الناطق باللغة التامولية ( Jakkamma) إخراج (س. م.كارنان) عام 1972.

ـ الثعابين (في أدوارٍ مزدوجة) في فيلم (Milap) إخراج (ب. ر. إيشارا) عام 1972.

ـ الكلب، والقرود في فيلم (Roti) إخراج (مانموهان ديسايّ) عام 1974.

ـ الأرنب، والحيوانات البحرية في فيلم (Rani Aur Lalpari) إخراج (رافيكانت ناغيش) عام 1975.

ـ الحصان في فيلم (Muthu Maharaja) إخراج (ك.س. رافيكومار) عام 1975.

ـ الببغاوات في الفيلم الهندي الناطق باللغة التامولية (Shri Kanchi Kamakshi) إخراج (ك.س. غوبالاكريشنان) عام 1978.

-الكلب في فيلم (Noorie) إخراج (مانموهان كريشنا) عام 1979.

ـ المعزة، الجمال، والحصان في فيلم (Abdullah) إخراج (سانجاي خان) عام 1980.

ـ الحصان، والكلب في فيلم (Khoon Bhari Maang) إخراج (راكيش روشان) عام 1981.

ـ الصقر(رمز العناية الإلهية) في فيلم (Coolie) إخراج (مانموهان ديسايّ، وبراياغ راج) عام 1983.

ـ الكلب في فيلم (Betaab) إخراج (راهول راوايل) عام 1983.

ـ الكلب في فيلم (ChaalBaaz) إخراج (بانكاج باراشار) عام 1989.

ـ الثعبان الأسود في فيلم (Suryaa: An Awakening) إخراج (إسماعيل شروف) عام 1989.

ـ الكلب في فيلم (Taal) إخراج (سوبهاش غاي) عام 1999.

ـ حيوانات مختلفة في الفيلم الهندي الناطق باللغة التامولية ( Kovil) إخراج (هاري) عام 2003.

ـ الطيور، والحصان في فيلم (krrish) إخراج (راكيش روشان) عام 2006.

ـ الفراشة في فيلم (Love Story 2050) إخراج (هاري باوّيجا) عام 2008.

ومن بين هذه العينة من الأفلام التي شُوهدت في فتراتٍ متفرقة، ومتباعدة، نلتقط بعض المشاهد التي تجسّدت فيها أدواراً مهمّة للحيوانات .

في فيلم (Roti) ـ وتعني الخبز ـ إخراج (مانموهان ديسايّ) عام 1974، يهرب "مانغال سين"(راجيش خانا) من الشرطة، ورئيس العصابة الذي جعله مجرماً منذ صغره بعد أن ماتت أمه بسبب المرض، والجوع.

"بيجلي" كلب عائلة المحبوبة (ممتاز) يلحق به، يدافع عنه، ويخلصه من مطاردة كلب الشرطة، ولكنّ أنيابه تمزق الكلب المنزليّ الصغير.

وفي مشهدٍ أخر، عندما يُجبر رئيس العصابة، ويقوده إلى مكانٍ مهجور تعيش فيه الكثير من القردة فوق الأشجار المُحيطة بواحدةٍ في أسفلها تمثالاً لأحد الآلهة القردة، "مانغال" يتوجه إليه بالصلاة، والدعاء، ويطلب منه بأن يخلصه من شرّ أفراد العصابة.

في السينمات الهندية، الآلهة، أياً كانت، تستجيب دائماً لدعاء المؤمنين، وهكذا، في نفس اللحظة، تبرق السماء، وترعد، تهيج القردة، تهاجم رئيس العصابة، ورجاله، وتخلص "مانغال سين" من موتٍ مُحقق.
في فيلم (قصة حبّ 2050) إخراج (هاري باوّيجا) عام 2008 كانت الفراشة مفردةٌ دراميةٌ، جماليةٌ، وشعرية، ظهرت عندما إلتقى "كاران" (هارمان باوّيجا) لأول مرةٍ مع حبيبته "سناء"(بريانكا شوبرا) في إحدى حدائق مدينة عطلتهما.

وفي محطة القطار، بدأت تحوم أمام جدول مواعيد السفر، وارتاحت فوق اسم المدينة التي سافرت إليها المحبوبة، يلحقها "كاران" كي تتواصل الأحداث، وقصة حبهما، وهكذا، كانت الفراشة تُجسّد المُعادل الشعريّ لبوصلة قلب "كاران"، ودليله.

في فيلم (Haathi Mere Saathi) ـ الفيل شريكي ـ إخراج (م.أ. تيرموغام) عام 1971، ماتت الأمّ منذ عشر سنواتٍ، وهاهو الأب يموت بدوره، ويترك "راج كومار" (راجيش خانا) وحيداً مع أفياله الأربعة المُدربة حتى على لعب كرة القدم، وفي لقطةٍ واحدة، ينتقل الزمن سريعاً من مرحلة الطفولة إلى الشباب، ونشاهد الكرة تقع في سيارة الحلوة "تانو" (تانوجا) التي تعطلت في الطريق بالقرب من منزل "راج"، تشارك الأفيال في جلب الحبال، وشدّ السيارة، وأكثر من ذلك، تساعده في تسهيل علاقته مع الفتاة "تانو"، ...

فيما بعد، يخسر "راج" أملاكه، ويُرحل عن المدينة مع أفياله الصديقة، وكالعادة في معظم الأفلام الهندية الجماهيرية، تظهر إحدى العقبات، لا يوافق والد الفتاة "تانو" على زواجها من "راج"، وكالعادة أيضاً، لا بدّ أن يعتمد على حجةٍ/كذبةٍ ما، حيث يخبرها بأنّ "راجو" باع بيته، ورحل إلى بومباي للزواج من فتاةٍ أخرى أكثر ثراءً، وسوف يحصل من أبيها على مهرٍ أكبر، وهو موقفٌ يحدث غالباً في السينمات الهندية.
في تلك الفترة، كان "راجو" يعيش في بيتٍ مهجور، يصيبه المرض، وتنطلق الأفيال للبحث عن طبيبٍ لمُعالجته، وحتى تبكي حزناُ عليه، وتؤدي الصلوات أمام تمثال الإله "غانيش" كي يشفى، هي التي سوف تلاحق أيضاً مربي القرود اللصّ بعد أن ضرب "راجو"، وسرق نقوده.

يدفع الأب ثمن كذبته، تهجر إبنته المنزل، وتذهب للبحث عن "راجو"، والعيش معه، يعمل الإثنان مع الفيلة، تنهال النقود عليهما في لقطاتٍ متتالية من قطع معدنية صغيرة إلى ورقية كبيرة (إشارةً إلى إزدهار نشاطهما)، ويجمع "راجو" ثروةً، ويشتري بيتاً فاخراً، يُخصص فيه حديقةً كبيرةً يجمع فيها أصدقاءه من الحيوانات.

يفرح الفيل "رامو" بمولد "سوراج"، يهزّ سريره، ويلعب معه، ولكنه يفهم ما تخشاه الزوجة، يبكي، ويعطي "راجو" السلاسل كي يربطه إلى جذع شجرة، ولكنّ يؤدي إهمال الخادمة إلى سقوط الطفل في بركة ماء، فيكسر الفيل سلاسله، ويُنقذه.

يصفح الفيل عن "راجو" بعد أن ضربه، ويحاول منع سيارة والد الزوجة من المُغادرة، وينقذ الطفل مرةً أخرى من أفعى سامة، وخلال معركةٍ مع خصمه، وأحد أعوانه (مربي القرود الشرير)، ينقذ الفيل "راجو" من طلقةٍ رصاصة، ولكنها تُصيبه، وهكذا يضحي بحياته من أجل صاحبه.

في المشاهد الأخيرة، يقدم الفيلم جنازة الفيل، يتبعها نمورٌ، وأسودٌ حتى قبره الذي يتحول إلى ضريح، يرتاده المؤمنون بالإله "غانيش".

في الفيلم التامولي (Jakkamma) إخراج (س. م.كارنان) عام 1972، يخطف زعيم العصابة الصبي "بابو" فيلحقه كلبٌ ينبح خلفه، فيتلقى رصاصةً تصيب قدمه، وعندما يعود إلى القرية، يعرف "جامبو" بأن "بابو" في خطر، ويذهب مع رجاله لتخليصه، وإنقاذ أمه من الأسر، وبفضل الكلب الجريح، يعثر "جامبو" على مكانه في حفرةٍ تحت الأرض محاطاً بثعابين سامة لا أعرف لماذا لم تلدغه حتى تلك اللحظة، وإنتظرت وصول "جامبو"، ورجاله حتى يقتلوها، وينقذوا الصبي، وأمه "جاكاما".

تعتبر "جاكاما" زعيمةً، وقديسةً بالنسبة لأهالي القرية، لأنها تقاوم بضراوة زعيم العصابة، ورجاله الذين ينهبون ممتلكات الفلاحين، ومحاصيلهم، ويقتلونهم، ويحرقون منازلهم، ويغتصبون نسائهم.

فيلمٌ يجمع مابين أفلام الكابويّ على الطريقة الإسبانية ممزوجةً ببهاراتٍ تامولية حارقة.

في أحد المشاهد الغنائية من الفيلم التامولي (Shri Kanchi Kamakshi) إخراج (ك.س. غوبالاكريشنان) عام 1978، نجد بعض الآلهة الهندية تغني، وبالقرب منها ببغاواتٍ تردد المقاطع، وكأنها جوقة في فرقةٍ موسيقية.
في الفيلم التامولي ( Kovil) إخراج (هاري) عام 2003، "ساكتيفال" طالب هندوسيّ في الجامعة يحب زميلةً مسيحية، ولكننا نكتشف في نهاية الفيلم بأنها من والدين مسلميّن، وتبناها أحدهم بعد مقتلهما في حادثة سيارة.

في هذا الفيلم المُقتبس من مسرحية "روميو، وجولييت" على الطريقة التامولية، يتجسّد الصراع بين عائلتين مختلفتيّ الديانة، ولكن، الأهمّ، بأن الحيوانات تفكر، تتحدث مع بعضها، وتنتقم من"باندي" عم العاشق "ساكتيفال" الذي تعامل في يوم من الأيام بفظاظةٍ مع كلبٍ، وبقرة، وفيل، وضربهم، وتتحقق نبوءة أحد العرافين، حيث تنتقم الحيوانات على طريقتها في مشاهد موزعة على طول الأحداث، وتخفف المشاهد الكوميدية من وطأة الأحداث التراجيدية التي تعصف بأهالي القريتين المُتحاربتيّن.

في فيلم (Betaab) إخراج (راهول راوايل) عام 1983، قصة حبّ تقليدية بين شابٍ فقير "سوني" (سوني دويول)، وصديقة طفولته التي أصبحت فتاة جميلة "روما" (أمريتا سينغ)، وهي إبنة الثريّ جداً "سردار" (شامي كابور).

ما يُثير في هذا الفيلم، ليست علاقة الحب التقليدية بين العاشقيّن، والتي يقف الأبّ الثريّ حائلاً بين زواجهما، ولكن، تلك الشخصية "الحيوانية" التي تمنح حبها، وإخلاصها للشخصيتيّن الرئيستيّن، الكلب الذي يتخطى دوره في حراسة منزل "سوني"، وقضاء أوقات مرحة مع صاحبه/صديقه، ويلعب دوراً مهما في مجريات الأحداث، عندما يشعر بأنّ صديقه في خطر، يجري، يبحث عنه، ويُنقذه، وهو أيضاً الذي يهاجم الأشرار كي يخلص "روما" منهم، ويتلقى رصاصةً نحسبها قاتلة، ولكن، يبدو بأن سيناريو الفيلم لا يريد نهايةً مأساوية لهذا الكلب، حيث نجده في اللقطة الأخيرة حياً تلفه أربطة بيضاء، يعويّ مبتهجاً باللقاء العاطفي بين العاشقيّن، وينضمّ إليهما مثل طفلٍ صغير.

في فيلم (Taal) إخراج (سوبهاش غاي) عام 1999 يتوضح دور الكلب الصغير في علاقته مع فيكرانت (أنيل كابور ) الذي يحب "مانسي" (أشواريا راي)، وفي المشهد الأخير من الفيلم، يضيع اوسط الزحام، ويتوجه نحو السيارة التي تجلس فيها "مانسي"، ينظر إليها بحبٍّ، وكأنه يدعوها إلى النزول، والتوجه نحو حبيبها "فيكرانت".

وهكذا، نجد بأنّ حيواناتٍ معينة يتكرر حضورها الدرامي في الأفلام الهندية :

الكلب بالدرجة الأولى، ويأتي بعده الحصان، ومن ثمّ الطيور بأنواعها، يتبعها الفيل، الثعبان، وفي نسبةٍ متساوية : العنكبوت، الأرنب، المعزة، الجمل، الفراشة، بينما تأتي الحيوانات الأخرى، ومنها البحرية، في أدوار ثانوية، أو هامشية، وهذه الخلاصة لا تمثل إلا الأفلام المدرجة في هذه القراءة بالتحديد.

الجزيرة الوثائقية في

08/08/2012

 

مقتبس عن رواية الكاتبة الأميركية أليكس فيلن

«الوحش».. دراما رومانسية تحاكي قصص الأطفال

دبي ـ غسان خروب 

هل تذكرون جميعاً قصة "الجميلة والوحش"؟ أو حكايات الصغار البسيطة، التي تدور أحداثها حول تأثير الساحرة الشريرة على الأمير الوسيم، وقيامها بتشويه هيئته الخارجية لتسيطر عليه، وفي النهاية يعود إلى طبيعته الأصلية بعد أن يتمكن من القضاء على ساحرته. تلك الحكايات لا بد أن تكون الصور الأولى التي تتبادر إلى ذهن متابع فيلم "الوحش" (Beastly) المعروض حالياً في دور السينما المحلية، والذي يحاول أن يبعث لمشاهده برسالة مفادها أن للحب قدرة على تحريرنا من الذاتية، وأن له قوة تجبرنا على تغيير نظرتنا إلى الأشياء، والتمعن في تفاصيلها الداخلية.

قصص الأطفال

"الوحش" فيلم مقتبس عن رواية، تحمل الاسم نفسه للكاتبة "اليكس فيلن" يجمع بين الخيال العلمي والدراما والرومانسية، يشبه في أحداثه قصص الأطفال، فهي تدور حول لعنة تحول شاباً ثرياً يدعى كايل يتمتع بقدر عال من الوسامة، ولكنه في الوقت ذاته يعاني من التكبر في نفسه.

تفاصيل قصة الفيلم

تفاصيل قصة الفيلم، والذي يشارك في بطولته كل من أليكس بيتفير، فانيسيا هيودغنس وماري كيت اولسن، وايقاعها قد تكون بعيدة عن أرض الواقع، ولكنها تقترب كثيراً منه، من حيث رؤيتنا للأشياء وتعاملنا معها، والمتابع للفيلم الذي حصل على تقييم لم يتجاوز الخمس درجات الا بقليل، يجد أنه يحتوي على جرعة زائدة من الخيال، خاصة في طريقة تقديم شخصية كايل، سواء في بداية الفيلم أو بعد وقوعه تحت تأثير التعويذة، فضلاً عن أنه الطريقة التي عزل فيها عن العالم، حيث ابتعد عنه والده، وكذلك أصدقاؤه، حتى المقربون منهم، والذين لم يتطرق اليهم المخرج دانييل بارنز خلال الفيلم الا بمشهد واحد فقط، والذي يكتشف فيه كايل خيانة صديقته له. الى جانب ذلك لم يكن المخرج واضحاً في طبيعة العلاقة التي تربط المدرس الأعمى وكذلك الفتاة السمراء اللذين يعيشان مع كايل في بيته، واللذين تحولا الى مستشارين له، وقد ساعداه كثيراً للحصول على قلب ليندي.

عمل مميز

ورغم ذلك لا يمكن لنا أن ننفي أننا أمام عمل جميل من حيث فكرته وتصويره وهدفه، رغم محدودية الأماكن التي تدور فيها أحداث القصة، والتي تشبه طريقة "الست كوم" المعتمدة في الدراما، وكذلك مشاهد التصوير التي لا تكاد تخرج في كوادرها من شخصيات محددة، وقد يكون ذلك احدى نقاط ضعف الفيلم عموماً، الا أنه لا يمكن تجاهل تأثير الفيلم على نفس متابعه من الناحية المنطقية، علماً بأن ميزانيته وصلت إلى 17 مليون دولار، في حين أن إيرادته تخطت حاجز الـ27 مليون دولار إبان عرضه العام الماضي في الولايات المتحدة الأميركية.

أليكس في سطور:

بدأ الإنجليزي اليكس بيتفير المولود في 1990، مشواره مع الشهرة وهو في سن السابعة، حيث عمل عارضاً للأزياء لصالح ماركة "غاب"، ليتحول بعد ذلك إلى موديل لماركة بيربيري. وما إن بلغ سن 13 حتى تحول إلى طريق التمثيل، وتمكن من الحصول على دور في فيلم "توم براونز سكول دايز" (2005)، لينتقل بعد ذلك إلى لوس انجلوس، حيث شارك هناك في سلسلة "اليكس رادير" وذلك في 2006، حيث لعب فيها دور "ستورمبريكر"، ولذلك تم ترشيحه لجائزة الفنان الشاب وكذلك جائزة الإمبراطور، كما قدم أيضا مجموعة من الأفلام أبرزها "في الوقت" (2011)، "أنا رقم 4" (2011)، و"سحر مايك" (2012)، وهو ابن الممثل ريتشار بيتفير.

البيان الإماراتية في

08/08/2012

 

النزول من برج الشهرة والتفاعل مع نبض الناس

«الطاهي» قصة إنسانية ومفارقات كوميدية

دبي رشا المالح 

يجد الكسندر لاغارد (جان رينو) نفسه في فيلم (الطاهي) في محنة عصيبة، بعدما حقق شهرة واسعة واعتبرت وصفاته في الطعام إبداعاً لا ينافسه عليه أحد. يتخلى عنه مساعدوه من الطهاة الذين تعلموا المهنة على يديه في الوقت الذي يطلب منه مالك المطعم ستانيسلاس ماتر (جوليان بوسيلييه) الانسحاب من العقد، لقناعة المالك أن عهد لاغارد ووصفاته باتت تقليدية، وأن الإقبال بات على الطعام الجزئي المركب المستلهم من مركبات صناعية تضيف نكهات جديدة على الطعام، والتي تحقق أرباحاً أعلى للمالك.

نافذة خاصة

في الوقت نفسه نشاهد الدهان الشاب جاكي بونو (مايكل يون) يقف على سلم شاهق الارتفاع أمام واجهة أحد الأبنية العريقة، وينقر على النافذة الخاصة بمطبخ طهاة مأوى كبار السن، بعدما تصل رائحة طهي الطعام، لينقر على النافذة. وحينما يفتحون له يدخل ليعطيهم الوصفات الصحيحة تبعاً لإرشادات أشهر الطهاة لاغارد، الذي يعتبره مثله الأعلى.

مفارقات كوميدية

تبدأ المفارقات الكوميدية، بعد التقاء لاغارد ببونو الذي يتخلى عن عمله ودخله الثابت، لينضم إليه في حربه ضد مالك المطعم الذي يجد ثغرة قانونية في العقد بينه وبين لاغارد، والتي تتمثل في إنزال درجة المطعم من 3 درجات إلى درجتين، وتبدأ الحرب بينهم، حينما يرسل المالك أشهر النقاد إلى المطعم.

صعوبات

يواجه كل من لاغارد وبونو العديد خلال فترة التحدي العديد من الصعوبات على صعيد حياتهم الشخصية، فيجد لاغارد نفسه ملزماً بحضور جلسة نقاش ابنته أماندين (سالومي ستيفينين) لشهادة الماجستير، في حين تهجر بياتريس (رافاييل آغوغيه) الحامل بشهرها الأخير بونو بعد تركه لوظيفته ذات الدخل الثابت، وفوق كل ذلك أمامهما أياماً محدودة لإعداد وصفات طعام جزئي لا يفقهون عنها شيئاً، وتزيد المصاعب حينما يحاربهم ستانيسلاس في سوق الخضرة، وهنا يبادر بونو لحل الأزمة بأسلوب عملي بمساعدة أصدقائه الطهاة من بيت مأوى كبار السن.

جمالية الفيلم

تكمن جمالية الفيلم للمخرج الفرنسي دانييل كوهين الذي حقق شهرته كمخرج في عالم السينما الفرنسية عام 1999 من خلال فيلم (حياة أمير) الذي كتبه وأخرجه ومثل دور البطولة فيه, في الكوميديا التي تعتمد على المفارقات في المواقف التي يجد فيها نفسه كل من البطلين. أما مضمون الفيلم الذي كتب السيناريو الخاص به كوهين أيضاً، فيتجلى في النزول من البرج العاجي لعالم الشهرة والتفاعل والتواصل مع الآخرين، والبحث عن شعلة الإلهام التي لا تخبو مع التقدم بالسن كما يعتقد البعض، بل بسبب بعض الظروف النفسية وفي مقدمتها فقدان الحب وغيابه من حياة الإنسان.

فيلم

الفيلم يلائم جميع أفراد العائلة، ومدته 84 دقيقة، وهو بمثابة انتقال من عالم سينما هوليوود ونمطية شخصيات أبطالها، إلى السينما الأوروبية ذات الإيقاع المختلف، حيث يتألق جاك رينو بدوره الكوميدي أسوة ببقية أفلامه، فهو من الممثلين الذين وصلوا إلى هوليوود لينجح في مختلف الأدوار التي أداها، سواء المركبة، أو أفلام العصابات.

البيان الإماراتية في

08/08/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)