حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كاميرون يصنع مستقبل السينما ثلاثية الأبعاد

لندن – من كرم نعمة

 

المشاهد يشعر من خلال تقنية الأبعاد الثلاثة أنه موجود جسدياً في الفيلم وأنه جزء منه.

يسعى المخرج العالمي جيمس كاميرون إلى صناعة مستقبل السينما عبر تقنية الأبعاد الثلاثة.

واختار كاميرون الصين في مفاجأة للأوساط السينمائية مكاناً لإطلاق شركة تهدف إلى تطوير تقنية الابعاد الثلاثة في صناعة سينمائية تقرب المستقبل.

وقال مخرج "تايتانيك" و"افاتار" و"ابيس" "المستقبل هو للأبعاد الثلاثة ونحن نعتبر أن مستقبل الأبعاد الثلاثة هو الصين" موضحا انه متواجد في العاصمة الصينية ليس كمخرج بل كرجل أعمال.

وأعرب عن اقتناعه بان انتقال الصناعة السينمائية إلى تقنية الإبعاد الثلاثية لا مفر منه مؤكدا خلال مؤتمر صحافي أن الصين "هي الأرض الأكثر خصوبة لزرع هذه الحبة".

وأقامت شركته المتخصصة بهذه التقنية "كامرون- بايس غروب"، مشروعا مشتركا في هذا المجال مع المجموعتين الصينيتين "تيانجين هاي تيك هولدينغ" وتيانجين نورث غروب".

وقال جيمس كامرون "نحن هنا لتحسين الأفلام من خلال العمل مع مخرجي افلام في الصين. سنوفر لهم الادوات والتقينات لتأمين الانتقال من التقنية الثنائية الى التقنية الثلاثية الابعاد".

وسبق وان أبهر المخرجان جيمس كاميرون وكارلوس سالدانها المشاركين في فعاليات قمة أبوظبي للاعلام في دورتها الثانية، عندما جسدا "الحلم" في الامساك بتقنية البعد الثالث بالاخراج.

وتفاعل جيم جيانوبولوس المدير التنفيذي لشركة "فوكس ليمتد" الذي وصف المخرجين بـ"الأبرع في العالم"، مع كاميرون صاحب فيلمي "تيتانيك" و"أفاتار"، والبرازيلي سالدانها من ستوديوهات بلوسكاي وصانع سلسلة أفلام العصر الجليدي والذي اشتهر بالفيلم الكارتوني "ريو"، والذي يسرد قصة عصفور سافر مع مالكيه إلى مدينة ريو دي جانيرو، وأفلت منهم هناك، لكنه لم يفلح في الطيران.

ودافع كاميرون الحائز على جائزة الأوسكار ومؤسس شركة "لايت ستورم إنترتينمت" عن التقنية ثلاثية الأبعاد أمام انتقادات الجمهور، من دون ان ينفي التكلفة العالية المترتبة على اعتماد التصوير بواسطة هذه التقنية، إلا أنه أكد أن العائد على الأفلام ثلاثية الأبعاد أكبر من الأفلام التقليدية إذا كان الفيلم ناجحاً.

وقال "شاهدت أشياء كثيرة بتقنية البعد الثالث، من كرة القدم إلى الباليه والأفلام ولم أجد في أي منها أن تلك التقنية لم تقدم قيمة مضافة".

وأضاف "نحن نرى العالم بالألوان، ومن الطبيعي أن تصبح السينما كذلك، ونحن أيضاً نشاهد العالم بثلاثة أبعاد وليس ببعدين وهذا هو التحول الثاني".

وأوضح "إن عملية إنتاج الأفلام تختلف من يوم لآخر، ولكننا ما نزال نستخدم الكثير من المؤثرات البصرية وأدوات الرسوم المتحركة، كما أن البداية دائماً ما تكون متماثلة، حيث علينا أن نستهل العمل من تلك اللحظة التي نواجه فيها الصفحة الخالية من أي فكرة أو إرشاد، ويكون علينا بعد ذلك أن نقوم بإبداع شيء ما نحبه، ولم يسبق لنا رؤيته قبل ذلك لكي نقدمه لجمهور المشاهدين في أنحاء العالم".

وأضاف أن "حركة الشخصيات في فيلم آفاتار قد صنعت بواسطة ممثلين حقيقيين ليدمج إليها بعد ذلك الأداء الصوتي ثم يتم تحويل هذا التمثيل إلى الهيئة التي يراها المشاهدين دون المبالغة في تجسيد الشخصيات أو الحد من إمكانياتها".

واعتبر كاميرون أن تجربة فيلم "أفاتار" تختلف عن تجربة زميله المخرج البرازيلي في فيلم "ريو".

وقال إن "أفاتار" اعتمد على أداء الممثلين بالكامل، ومن ثم تم نقل أداء هؤلاء وتعابير وجوههم بدقة متناهية إلى شخصيات رقمية تم تشكيلها عبر الكمبيوتر.

وعبر عن سعادته بالاحتفاء الكبير بتقنية "البعد الثالث"، مشيراً إلى أن نجاح فيلم "أفاتار" لا يرجع فقط إلى اعتماد هذه التقنية، مشدداً على أن 98 في المائة من عناصر نجاح فيلمه تكمن في العناصر الأخرى، مثل القصة والشخصيات و"روحية" الفيلم. أما في الجانب المتعلق بسيناريو فيلم "أفاتار"، فقال إنه لم يصور قوالب نمطية عن إساءة البشر إلى الطبيعة، بل جسّد الأمور على حقيقتها التي نعلم جميعنا أنها سيئة إلى حد أننا نعتقد أنها باتت بالفعل "قوالب نمطية".

من جانبه، أكد سالدانها أن تجربته في فيلم "ريو" وإن بدت مختلفة عن تجربة "أفاتار"، إلا أنها تتقاطع مع تجربة زميله كاميرون عند العناية بالتفاصيل التي تحاكي الواقع في الشوارع والسيارات وحتى في تفاصيل ريش العصافير، وكذلك في التركيز على أهمية القصة التي يسردها الفيلم وتعابير الوجوه ومشاعر الأبطال "حتى لو كانوا مخلوقات افتراضية أو حيوانات".

وأوضح سالدانها أن الفرق بين التجربتين، يكمن في قيامه بالاستعاضة عن تمثيل المشهد بممثلين حقيقيين وإعادة رسمه في العالم الافتراضي، باعتماده على رسم الشخصيات في ذهنه واختيار الممثلين المناسبين لتجسيدها، ليقوم بعد اكتمال تسجيل الأصوات برسم الحركة لتتوافق مع المسار الصوتي للقصة.

وأوضح كاميرون كيف تمكن من بناء حضارة "بروندي" الخيالية، وما استوحاه من الحضارات المختلفة في تكوين ثقافة "أفاتار"، إضافة إلى ما استوحاه من الطبيعة في أماكن متعددة من العالم في عملية اختيار النباتات والأشجار التي ظهرت في الفيلم.

وأكد إن عمله "يجمع بين الأداء الحقيقي للممثلين وتقنيات الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد"، مشيراً إلى أن المشروع استغرق 10 سنوات من العمل، وكان سابقاً للتكنولوجيا التي سمحت بإنتاجه.

وقال سالدانها "إن العالم الذي أصنعه في أفلامي ليس تمثيلاً على الإطلاق، حيث أنني استخدم أسلوب الرسوم المتحركة، وذلك لكوني أصنع شخصيات تمثل حيوانات ناطقة، ولكن رغم كل ذلك فإننا نضيف العواطف والمشاعر الإنسانية لهذه الشخصيات".

وأتفق المخرجان على أن الطريقة المختلفة في إخراج الفيلمين تنتهي إلى محصّلة مختلفة، ففي حين تعتمد مشاهد فيلم "ريو" على المبالغة والكاريكاتورية لإيصال الفكرة، يبقى "أفاتار" ملتصقاً بالواقعية الافتراضية كما وصفها كاميرون، الذي قال "ما كنت أطلبه ممن يعد الرسم المتحرك هو أن يجسد حركة الممثل بدقة، من دون أن يضيّع أياً من تعابير وجهه، مع عدم إضفاء أية مبالغة أيضاً"، مؤكداً أن "أفاتار" كان هجينا بين الواقع والخيال.

وقال "إن تقنية الأبعاد الثلاثة ستفرض نفسها على الصناعة السينمائية بأكملها خلال سنتين، ولن تظل مقتصرة على أفلام دون أخرى، تماماً كما حصل حين حلّت السينما الملوّنة مكان سينما الأبيض والأسود.

وأشار كاميرون إلى أن المشاهد يشعر من خلال تقنية "الأبعاد الثلاثة" أنه موجود جسدياً في الفيلم وأنه جزء منه، موضحاً أن السينما "التقليدية" تترك للمشاهد أن يدرك في اللاوعي أنه يشاهد فيلماً وليس "حقيقة"، وكأن هناك جدارا زجاجيا يفصله عن الفيلم، أما تقنية "الأبعاد الثلاثة" فإن المشاهد يشعر معها بأن هذا الحاجز قد زال تماماً.

واستبعد كاميرون الوصول إلى "البعد الرابع"، إلا أنه أعرب عن توقعاته بأن تشهد السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة تطوير تقنية لمشاهدة أفلام "البعد الثالث" من دون نظارة خاصة.

ونصح كاميرون العاملين في مجال الإخراج، باعتماد استخدام المؤثرات البصرية والتقنيات المتطورة، وتشخيص الأداء التمثيلي والرسوم المتحركة، وذلك بالطريقة التي يرونها مناسبة، بحيث تعكس رؤيتهم الخاصة، مقابل أن يبتعدوا عن النظر إلى ما يقدمه غيرهم من أفكار وشخصيات، وبأن يقوموا بالعمل على صناعة أفلامهم الخاصة التي تعبر عن آرائهم وأفكارهم.

karam@alarab.co.uk

ميدل إيست أنلاين في

08/08/2012

 

 

 

عن الحبّ والسلطة في «مملكة القمر»

روي ديب  

صحيح أنّ المخرج الأميركي ويس أندرسون جمع نخبة من نجوم التمثيل في شريطه الجديد. لكنّ البطولة لن يؤديها بروس ويليس ورفاقه، بل طفلان سيقدّمان قصة رومانسية لا تخلو من المرح ضمن لغة سينمائية ساحرة

بعدما افتتح «مهرجان كان السينمائي الدولي» دورته الـ 65 بـ«مملكة سطوع القمر»، ها هو فيلم ويس أندرسون ينزل إلى الصالات اللبنانية. عند تفقد أسماء الممثلين المشاركين، نشعر بأنّ المخرج الأميركي (1969) أراد أن يقدّم طاقماً من نجوم التمثيل. لكن السينمائي استطاع توظيف هؤلاء (إدوارد نورتون، بيل موراي، بروس ويليس، فرانسيس ماكدورماند، تيلدا سوينتون) الذين سبق أن تعامل مع معظمهم، في أدوار أعطت الفيلم رونقاً خاصاً من دون أن تطغى نجوميتهم عليه. يكفي هنا أن نعرف أن بطلَيْ الشريط المُطلقين هما طفلان صغيران!

تدور أحداث Moonrise Kingdom عام 1965 على جزيرة متخيّلة.

تُضاء الشاشة الكبيرة على مشهد فرار سام (جاريد غلمان) ابن الـ 12 عاماً من مخيم للكشافة. رحلة البحث عن سام، ستقود رئيس المخيم ماستر وارد (إدوارد نورتون) مع الشرطي المسؤول عن الجزيرة الكابتن شارب (بروس ويليس)، إلى التواصل مع أهل الطفل الهارب، ليكتشفوا أن سام... يتيم. وبينما يعلن أهل سام بالتبني أنهم لا ينتظرون عودته وأن الفتى لا يعنيهم، سنشاهد هرَبَ فتاة أخرى، هي سوزي (كارا هايوارد) التي تغادر بيت أهلها الواقع في الجزء المقابل من الجزيرة. لكن اكتشاف أهل سوزي مراسلاتها مع سام، سيوضح الأمر للجميع. بعد مراسلات طويلة بينهما منذ أن التقيا قبل أشهر، خطط سام وسوزي للهرب معاً في ذلك اليوم بالتحديد. يتّحد أهل الفتاة، مع الفرقة الكشفية، والشرطة للبحث عن الطفلين اللذين بدأت علاقة حب تتطور بينهما في ذلك الوقت. في المقابل، يطل علينا الراوي (بوب بلابَن) منذ بداية الشريط ليخبرنا بأن عاصفة قوية ستضرب الجزيرة خلال أيام قليلة، ما يضيف عنصر الخطر والتشويق على سياق القصة.

أسرار وتعقيدات كثيرة ستطرأ رويداً على حبكة الفيلم، لتتشعّب قصة البحث عن الطفلين إلى تفاصيل حياة معظم الشخصيات، ما سيغني الدراما التي لن تخلو من الكوميديا. لكنّ قوة أندرسون في «مملكة سطوع القمر» تبقى قدرته على تطويع قصة حب بين طفلين لجعلها تقول الكثير. في سيناريو فيلمه الذي كتبه بالاشتراك مع رومان كوبولا، يقوِّل أندرسون الطفلين حوارات عشق تتخطى عمرهما، لكن من دون أن تبدو مبتذلة، فتضفي شعوراً غريباً من النضج والرومانسية على علاقة الحب تلك. وهنا لا بد من الإشارة إلى أداء غلمان وهايوارد الذي يتخطّى التجربة الأولى لطفلين. لقد بدا تمثيلهما بليغاً ومحترفاً، وخصوصاً في حركات العيون والتفاصيل الصغيرة المكونة لشخصية كل منهما. في شريطه، يعادل أندرسون عالم الصغار بعالم الكبار، متطرقاً إلى مشاكل كل منهما في خطوط متوازية طوال الفيلم، من دون أن يطغى أحدهما على الآخر. تؤدي الموسيقى التي وضعها ألكسندر ديبلا عن معزوفات للإنكليزي بنجامين بريتن (1913 ـــ 1976)، دوراً مهماً في بلْوَرة مناخ الشريط. وهذا ليس جديداً على أندرسون الذي اعتاد إيلاء الموسيقى أهمية كبرى في أعماله، وها هو يلجأ إلى استخدام موسيقى أثرت عميقاً في طفولته كما يقول.

لا يتوجه «مملكة سطوع القمر» إلى جمهور محدّد، بل يخاطب جميع الفئات العمرية بطبقاته المتعددة والمتشعبة من خلال لغة سينمائية ساحرة كقصص الجنيات، ورومانسية لصيقة بقصص العشق، مع معالجة لعلاقة الأطفال بالسلطة، وتعقيدات الناضجين في علاقاتهم من دون أن يخلو الشريط من التشويق والمرح.

Moonrise Kingdom: «متروبوليس أمبير صوفيل» (بيروت، الأشرفية) ـــ للاستعلام: ٢٠٤٠٨٠/01

من الفلسفة إلى السينما

بعدما أنهى دراسة الفلسفة في جامعة «تكساس»، دخل ويس أندرسون عالم السينما. هكذا بدأ تجربته عام 1994، مع رفيق دربه الممثل والسيناريست الأميركي أوين ويلسون. وضعا في ذلك العام شريطهما القصير الأول Bottle Rocket، واشتركا لاحقاً في كتابة عدد من الأعمال، مثل «راشمور» (1998)، و The Royal Tenenbaums (2001)، و The Life Aquatic with Steve Zissou (2004)، و The Darjeeling Limited (2007). بعد هذا التاريخ، وضع أندرسون بمفرده فيلمين هما Hotel Chevalier (قصير، 2007)، و«الرائع السيد فوكس» (2009)، وصولاً إلى فيلمه الجديد «مملكة سطوع القمر».

الأخبار اللبنانية في

07/08/2012

 

 

محمد كمال المصري… شرفنطح بيه

كتب: القاهرة - مصطفى ياسين  

من منا ينساه أو ينسى خفة ظله أو عصبيته أو دهاءه أو سذاجة قلبه؟ كان أحد نجوم فرقة نجيب الريحاني، ضعيف الجسم، خفيف الحركة، ضاحك الوجه، مجرد إشارة من يديه أو لفتة من عينيه تثير عاصفة من الضحك الجميل…

إنه «شرفنطح»، اختصاصي أدوار الزوج المغلوب على أمره.

كان طيب القلب، ناظر المدرسة في «سلامة في خير»، ضابط البوليس السابق في «سي عمر»، وكيل المحامي في «فاطمة»، عكاشة عكاشة صاحب «صالون دقن الباشا» في «الأنسة ماما».

اسمه الحقيقي محمد كمال المصري، ولد في حارة الماس في شارع محمد علي (1886)، وكان والده من أساتذة الأزهر ويتمنى أن يرى ابنه طبيباً، فأدخله مدرسة الحلمية الأميرية وفيها التحق محمد بفريق التمثيل وشارك في حفلاته، إذ كان يتمتع بصوت جميل، وشجعه كل من سمعه فأعد نفسه ليكون خليفة الشيخ سلامة حجازي، وراح يقلّده غناء وتمثيلاً في الحفلات التي يقدّمها مع فرق الهواة.

عندما ظهر على المسرح كان يمثل ويغني ويمسك بيده «مقشة» مقلوبة ويضع على رأسه طربوشاً «أزعر» بلا زر أو «خوصة» في داخله.

اختار أن يسمي نفسه «شرفنطح بيه» لينافس «كشكش بيه»، أقوى شخصية مسرحية آنذاك، فبعدما انخرط في فرقة الريحاني قابله نجيب مقابلة جارحة وأهانه حينما قال له «ما فيش عندنا شغل»، فقرر الانتقام منه بتكوين فرقة تنافسه وتتفوق عليه، ونجحت بعدما انضم إليها الشيخ سيد درويش، وكان فناناً ناشئاً آنذاك يغني في مقاهي الإسكندرية.

لمع اسم شرفنطح في شارع عماد الدين بعد أول مسرحية له «الكونت ليدو فيدو» فبدأ يعمل له الريحاني ألف حساب، لدرجة أنه في إحدى المرات أغلق مسرحه ليشاهد فرقة شرفنطح واعتذر له عما بدر منه في حقه.

إلى السينما

بعد نجاحه مسرحياً جذبته أضواء السينما فبدأ مشواره بفيلم «سعاد الغجرية» (1928)، ثم تتابعت أفلامه إلى أن بلغت 120 فيلماً من بينها: «سلامة في خير»، «سي عمر»، «أبو حلموس» مع نجيب الريحاني، «أحلام الشباب» مع فريد الأطرش، {السوق السوداء» مع عقيلة راتب، «فاطمة» مع أم كلثوم، «تاكسي حنطور» مع محمد عبد المطلب، «ملكة الجمال» مع ليلى فوزي، «حبيب العمر» مع سامية جمال، «بنت المعلم» مع هاجر حمدي، «الفرسان الثلاثة» مع ماري منيب، «حمامة السلام» مع شادية، «الصيت ولا الغنى» مع علي الكسار، «ابن الفلاح» مع تحية كاريوكا، «الستات كده» مع كاميليا، «آه من الرجالة» مع مديحة يسري، «الأنسة ماما» مع صباح، «الهوى والشباب» مع ليلى مراد…
أما أشهر المسرحيات التي قدمها فهي: «مملكة الحب، المحظوظ علشان بوسة، آه من النسوان، نجمة الصباح».
من أسرار شرفنطح أنه كان بلا عنوان ولا أحد يعرف أين يسكن وكان مقهى الفن في عماد الدين مركز أي لقاء معه.

زوجات صغيرات

كسب من الفن كثيراً، لكنه كان ينفق دخله على الزواج من فتيات صغيرات، لا يتجاوز عمرهن الـ 18 سنة، تزوج ثماني مرات ومع كل زواج كان ينتقل من الشقة التي يسكنها إلى شقة جديدة.

كان يغار على زوجاته لدرجة الجنون ويمنعهن من الخروج ويغلق نوافذ بيته بالمسامير وباب الشقة بالمفتاح، كلما أراد الذهاب إلى الاستوديو أو إلى المسرح، وعلى رغم تعدد زيجاته إلا أن الله لم يرزقه بذرية.
في عام 1953 قرر اعتزال التمثيل، مع أنه كان يراعي صحته ولا يرهق نفسه، إلا أن الربو تمكّن منه عام 1954 وافترس مدخراته من المال، وتحالفت الشيخوخة مع المرض فعجز عن المقاومة واستسلم للألم، وكان آخر فيلم له «حسن ومرقص وكوهين» إخراج فؤاد الجزائري.

صدقات الغلابى

لم يكن معاش النقابة (10 جنيهات) يكفيه لشراء أدوية فقبل مكرهاً صدقات جيرانه من الناس الغلابى في الحارة التي كان يسكنها.

ظل يصارع الربو سبع سنوات، ولم يعرف أحد بموته إلا بعد أيام عندما جاءه مندوب النقابة ليسلمه المعاش، فوجده ميتاً عن عمر يقارب الحادية والسبعين.

المحزن أن جنازته لم يشارك فيها فنان واحد بل أهالي الحارة الذين رعوه واحتضنوه وعاش طول عمره بينهم.

الجريدة الكويتية في

07/08/2012

 

 

فوزي بنسعيدي يفوز بجائزة أفضل مخرج سينمائي في نيودلهي

خالد لمنوري | المغربية  

فاز المخرج المغربي فوزي بنسعيدي بجائزة أفضل مخرج سينمائي عن فيلمه "موت للبيع"، الذي مثل المغرب في مهرجان "أوسيان سيني فان للسينما الأسيوية والعربية" بنيودلهي، الذي اختتمت فعاليات دورته 12، أول أمس الأحد، بالهند.

وأعلنت لجنه تحكيم مسابقة الأفلام الأسيوية والعربية، التي شارك فيها المخرج المصري مجدي أحمد علي، عن فوز الفيلم التركي "في الداخل" بجائزة أفضل عمل سينمائي، والفيلم الإيراني "استقبال متواضع" بجائزة أحسن تمثيل، من خلال الممثلة ترانة عليدوستي، والممثل ماني حقيقي.

ومنحت اللجنة جائزتها الخاصة للفيلم الإندونيسي "بطاقات بريدية من حديقة الحيوان"، كما خصت الفيلم الياباني "قصه حب" بتنويه خاص.

وبخصوص فوزه بجائزة أحسن مخرج سينمائي، أعرب فوزي بنسعيدي، في تصريح لـ"المغربية"، عن سعادته بفوز فيلمه الثالث "موت للبيع" بالعديد من الجوائز المهمة من مختلف المهرجانات الدولية والوطنية، مبديا ارتياحه لحفاوة الاستقبال، الذي حظي به فيلمه على المستوى النقدي والجماهيري في مهرجان "أوسيان سيني فان للسينما الأسيوية والعربية".

وأوضح بنسعيدي أن "موت للبيع" حصل منذ مطلع السنة الجارية على "جائزة الفن والتأليف" ببرلين٬ وجائزة أفضل فيلم في الدورة 22 لمهرجان الفيلم الإفريقي في ميلانو، بإيطاليا، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الفيلم الوطني في طنجة، والجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للسينما المتوسطية بتطوان.

ويشكل "موت للبيع"، الذي يلعب فيه فوزي بنسعيدي دور البطولة، إلى جانب فهد بنشمسي، وفؤاد الأبيض، ومحسن مالزي، ونزهة رحيل، وآخرين، حسب الناقد المغربي عبد الكريم واكريم "استمرارية في المسار السينمائي لهذا المخرج الذي تشغله هموم فنية وإستيتيقية، تبدو واضحة المعالم في بعض أفلامه وتختبئ وراء هموم اجتماعية، ورؤية سياسية للمجتمع والناس في أفلام أخرى". ويضيف واكريم "يكمن خلف قصة الأصدقاء الثلاثة، الذين يهيمون في فضاء مدينة تطوان الهامشي باحثين عن مخرج من همومهم الفردية وتوهانهم الوجودي، اشتغال جدي على أشكال سينمائية رائدة، إذ نجد أنفسنا ونحن نتابع "موت للبيع" أمام مخرج محترق بهم السينما الحقيقية، وأن المواضيع المطروحة في فيلمه رغم كون بعضها متاحا ومستهلكا ليست سوى ذريعة للمزيد من التجريب والاشتغال على هذه الأشكال الفنية السينمائية، إذ يحضر في فيلمه هم شكلي لا نراه إلا عند مخرجين رواد".

يذكر أن مهرجان "أوسيان سيني فان للسينما الأسيوية والعربية"، شهد عرض نحو 175 فيلما احتفالا بمرور 100 عام على السينما الهندية، وتميز باحتفاء خاص بالمخرج الهندي الراحل ماني كول، الذي ارتبط اسمه بهذه التظاهرة الثقافية، وتكريم مستحق للناقد السينمائي المصري سمير فريد من خلال منحه جائزة "إنجاز العمر في الكتابة السينمائية" ويمنحها المهرجان للمرة الثانية منذ انطلاقه عام 2000، حيث كانت هذه المسابقة خاصة بالأفلام الهندية فقط.

وقالت اللجنة المنظمة، في بلاغ لها، إن الحدث "ليس مجرد مهرجان ثقافي بل تظاهرة إنسانية وإبداعية مهمة للغاية"٬ إذ جرى عرض حوالي 200 فيلم عربي وآسيوي تناقش القضايا المرتبطة بالطفولة والمشاكل التي تواجه المواطن العادي.

وأضافت أن المهرجان، الذي نظم بين 27 يوليوز الماضي و5 غشت الجاري٬ تضمن حلقات للنقاش تناولت حرية الفكر والتعبير الإبداعي٬ ومعرضا شاملا حول "100 عام من السينما الهندية"٬ إلى جانب موضوع البيئة الذي خصص له الحدث حيزا مهما.

الصحراء المغربية في

07/08/2012

 

 

لتسليط الضوء عالمياً على الصناعة السينمائية في المنطقة

«دبي السينمائي» و«لينكولن».. سينما عربية واحدة

دبي ــ الإمارات اليوم 

بعد مشاركتها الناجحة في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، تمّ اختيار 19 فيلماً عربياً، أغلبها حظي على دعم ومساندة «سوق دبي السينمائي»، وذلك ليتمّ عرضها بـ«جمعية الأفلام في مركز لينكولن في نيويورك»، في الفترة من 24 إلى 29 أغسطس الجاري، كجزء من مبادرة: سينما عربية جديدة. تأتي هذه المساحة الدولية لعرض أعمال السينما العربية، نتاجاً للشراكة الجديدة بين كل من «جمعية الأفلام في مركز لينكولن»، و«دبي السينمائي»، التي سيتمّ بموجبها عرض سلسلة من الأفلام الطويلة والقصيرة، التي حظيت بإعجاب الجمهور في المنطقة العربية وخارجها.

وقال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي إن «أحد أهم أهداف المهرجان، هو إثراء الخبرة الاحترافية السينمائية في المنطقة. وفي الوقت ذاته الارتقاء بمستوى الأعمال المحلية إلى مراتب عالمية، فنحن في مهرجان دبي السينمائي الدولي نسعد عندما نشاهد تلك الأعمال التي دعمناها والمخرجين الذين ساندناهم وهم يشاركون في مهرجانات دولية، مثل مهرجان برلين ومهرجان صن دانس ومهرجان بالم سبرنغنس». وأضاف «نأمل أن تحظى الأعمال التي اخترناها للعرض بجمعية الأفلام في مركز لينكولن، بإعجاب الجمهور الدولي، وأن يمنحهم ذلك فرصة أكثر عمقاً للتعرّف إلى الطبيعية الحيوية متعدّدة الجوانب للسينما العربية».

خبرات

وقال «ريتشارد بينا»، مدير برنامج «جمعية الأفلام في مركز نيويورك»: «غالباً ما يتلقّى مخرجو الأفلام الجدد تعليمهم خارج المنطقة، وهم يدركون جيداً أهمية الخروج بأفلام دولية معاصرة، وقد بدأوا فعلاً في إيجاد سينما عربية جديدة، تستعرض القضايا بجرأة غير مسبوقة، مع مجتمعات وموضوعات لم تكن تستطيع التطرّق إليها منذ عقد فقط».

تتضمّن الأعمال التي تمّ اختيارها، عدداً من الأفلام لمخرجات عربيات، مثل: شيرين دعيبس، مخرجة فيلم «أميركا»، وهو يروي قصة أمّ عربية وابنها، بعد هجرتهما إلى أميركا، بينما كانت هذه الأخيرة تجتاح بغداد. وفيلم «بيروت بالليل»، الذي مُنع من العرض في دور السينما اللبنانية، لمخرجته دانيال عربيد، وهو فيلم رومانسي. وفيلم «حبيبي راسك خربان»، لمخرجته سوزان يوسف، حول كفاح حبيبين شابين يعيشان في الضفة الغربية. إضافة إلى أعمال أخرى، مثل: فيلم «زنديق»، لمخرجه الفلسطيني ميشيل خليفي، حول الدمار الذي شعر به الفلسطينيون في أعقاب إعلان قيام دولة إسرائيل عام .1948 ويجسد فيلم «زنديق» عودة ميشيل إلى الأفلام الروائية، بعد 14 عاماً، باعتباره من مؤسسي السينما الفلسطينية الجديدة.

سوق دبي

يذكر أن «دبي السينمائي» يقدّم للمخرجين العرب إمكانية التعاون الإنتاجي المشترك، وصولاً إلى مرحلة التوزيع، وكذلك تنظيم الجلسات الحوارية حول الأعمال، خلال «سوق دبي السينمائي»، الذي يُعدّ مركز الأعمال الخاص بـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، المنصّة السينمائية الرائدة في العالم المُخصصة للأفلام العربية، والذي يحضره سنوياً أكثر من 1500 محترف، من أكثر من 80 دولة، حيث تتضمن أنشطته، فضلاً عن عروض الأفلام داخل مسابقاته الرسمية وخارجها، إقامة «سوق دبي السينمائي»، وانعقاد «ملتقى دبي السينمائي»، و«منتدى دبي السينمائي»، وإعلان الفائزين بالدعم من صندوق «إنجاز».

أفلام مشاركة

«أميركا»

البحث عن الهوية الضائعة بين عالمين بثقافتين مختلفتين هو العنوان العريض للعمل الروائي الطويل الأول للمخرجة «شيرين دعيبس». يروي الفيلم قصة منى، وهي أم وحيدة تترك الضفة الغربية مع ابنها المراهق «فادي» حالمة بحياة أفضل في ولاية إيلنوي في أميركا. وفي قلب الغرب الأميركي، تبني منى بطبيعتها المكافحة والمرحة حياة جديدة من خلال طبخ الفلافل في مطعم الوجبات السريعة، فيما يبقى ابنها «فادي» رهين تجاربه الشخصية، متنقلاً بين ردهات المدرسة كأنّه يتنقل بين الحواجز العسكرية. يتناول الفيلم تجارب عائلات تعيش معاناة الهجرة، وتبحث عن مكان جديد يسمى «الوطن».

«الخروج»

فيلم صادم عن الحياة في القاهرة المعاصرة، يسلط الضوء على حبيبين تعاكسهما الأقدار بسبب المحظورات الاجتماعية والثقافية التي تثقل كاهل سكان المدينة على اختلاف مشاربهم وأطيافهم. عمل جريء في السينما المصرية المعاصرة، يطرح قضيته تنازلات. «أمل إسكندر» فتاة قبطية في 18 من العمر وتعيش في «بشتيل» بضواحي القاهرة المعدمة، وينوي حبيبها المسلم «طارق» أن يغادر مصر على متن قارب غير شرعي إلى إيطاليا. حين تخبره بأنها حامل منه، ويخيرها بين أن تغادر البلاد معه أو تجهض حملها لكنها ترفض الخيارين، رغم حبها الشديد له. تُطرد الفتاة من عملها ويصبح مستقبلها كئيباً معتماً، فتقبل في خضم إحباطها بوظيفة ذات أجر متدن في أحد صالونات الحلاقة، لتجد نفسها في عالم تسوده الجريمة والرذيلة. هل آن الأوان لـ«أمل» أن تهرب من عالم القذراة والاستغلال والبؤس الذي تخيم ظلاله في زوايا القاهرة؟

«كل يوم عيد»

حالة مثيرة تشبه كابوساً تواجهه ثلاث نساء انطلقن في رحلة على متن حافلة للذهاب إلى سجن الرجال. المرأة الأولى ذاهبة لزيارة زوجها الذي سجن في ليلة زفافهما. والثانية لا هدف لها في الحياة إلا إقناع زوجها الذي يقضي حكماً مؤبدّاً بتوقيع أوراق طلاقها وتحريرها من هذا الأسر. والثالثة تحاول إخفاء ذعرها وهي تقوم بإيصال السلاح الذي نسيه زوجها السجّان في المنزل. في الطريق إلى السجن تواجه النساء الثلاث حادثة مأساوية مرعبة.

«حبيبي رأسك خربان»

أول فيلم روائي طويل تدور أحداثه في غزة، منذ أكثر من 15 عاماً، ويروي قصة مأساوية عن حب محرّم، تشبه في تفاصيلها قصة «مجنون ليلى»، الشهيرة في التراث العربي، والتي حدثت في القرن السابع، عندما وقع الشاعر قيس، في حب فتاة اسمها ليلى، حتى الجنون. إلاّ أن أحداث الفيلم تقع في زماننا هذا. طالبان جامعيان يكملان دراستيهما في الضفة الغربية، يُجبران على العودة إلى منزليهما في غزة. هناك، يتحدّى حبهما التقاليد، ولا يجد قيس وسيلة يصل بها إلى محبوبته إلا بنقش أشعاره على جدران المدينة.

«الجمعة الأخيرة»

تخيّل الصدمة التي يشعر بها هذا الأب المطلّق، عندما يكتشف أنه لابد له خلال الأيام الأربعة المُقبلة، من إجراء عملية جراحية، لا يقوى على دفع تكاليفها. لكن بما أن «كلّ ضارة نافعة»، سوف يُضّطر خلال سعيه لتأمين المبلغ المطلوب، إلى فتح دفاتره القديمة، فيكتشف أشياء لم تخطر له يوماً على بال، ومن ضمنها ابن لايزال في انتظار عودة أبيه إليه.

«عاشقة من الريف»

نتعرف في هذا الفيلم إلى الشابة «آية»، التي لا تحلم سوى بالحب، وعندما تعود ابنة عمها، التي تدرس السينما في فرنسا، ومعها كاميرا محمولة وشريط فيديو لأوبرا بيزيه المشهورة «كارمن»، تتماهى «آية» مع شخصية كارمن، وروحها الحرة، وتجد فيها صدى لشخصيتها، وتتخيل حبيبها فارساً على حصان أبيض. لكن سرعان ما تختلط خيالاتها الرومانسية بواقع أخويها اللذين يعملان لمصلحة مهرب مخدرات قوي يعرفه الكل باسم «البارون».

«ظلال»

يطوف بنا الفيلم داخل العالم المغلق في اثنين من مستشفيات الأمراض النفسية بالقاهرة، لنشهد الحياة اليومية للمرضى العقليين من الرجال والنساء «العاديين». يكشف الفيلم عن الإنسانية المحطمة لأناس بلا أمل، تتعثر خطاهم المضطربة نتيجة لمحن واجهتهم في الحياة. يواجه المشاهد في سياق الفيلم مخاوفه الخاصة، مع إدراكه المنزعج أن المرضى النفسيين ليسوا سوى امتداد فعلي لحالة «الجنون» القائمة في المجتمع.

«زنديق»

يعود المخرج القدير ميشيل خليفي في قصة عن مخرج فلسطيني يدعى «م»، يعيش في أوروبا. يقرر المخرج العودة إلى رام الله لتصوير فيلم يوّثق للنكبة مع شهود عيان، وذلك لكشف آلام تلك الحقبة، وما ضمته من أحداث وفظائع، وانعكاساتها على الحياة المعاصرة في فلسطين، بكل ما تحمله من توترات وشكوك. وعلى مدى يوم وليلة، يواجه المخرج أزمة حقيقية تهدد وجوده وذاته ومعتقداته حين يقوم أحد أقاربه بقتل رجل من الناصرة، مما يضع جميع أفراد العائلة تحت خطر الانتقام!

«أرض الأبطال»

إنه عام 1988 والنزاع بين إيران والعراق في أطواره الأخيرة. يرغب «ديلير» الذي يبلغ العاشرة وأخته زيني في مشاهدة برامج الأطفال على التلفاز، لكنها رغبة لن تتحقق

«صياد الملح»

هي حكاية صياد، يعيش وحده في كوخه الصغير، أيامه كلياليه كسنوات عمره حبلى بالانتظار. ينطلق في صباح كل يوم مع الشمس حاملاً همّه وعدّة صيده، ماشياً، صاعداً، نازلاً، قاصداً البحر ليصطاد كفاف يومه.. ترى ماذا تخبئ له الأيام؟

«الطريق إلى الجنة»

تهاجر ليلى وطفلاها سارة وبلال، إلى فرنسا بحثاً عن حياة أفضل، وعن زوجها اللاجئ في إنجلترا. لا شك في أن البقاء في بلد المهجر أمر صعب، لكنه يزداد صعوبة عندما تجد خيطاً يقودها إلى الزوج المفقود.

«قراقوز»

يكسب «مختار» وابنه رزقهما بإقامة عروض بالدمى، ويتنقلان بسيارته القديمة بين المدارس المبعثرة في الريف الجزائري، صامدين في مواجهة الصعوبات وتهكم الآخرين. إنه فيلم محبوك بجمالية واضحة جعلت منه أحد أهم إبداعات السينما الجزائرية القصيرة.

«غرفة سمير»

يعود سمير بعد سنوات دراسته بالخارج لبلده فلسطين، مشتاقاً لعائلته وبيته وذكرياته وتفاصيل حياته القديمة، لكنه يفاجأ بوطنه المحتل من قبل العدو الصهيوني، وقد وصل الاحتلال حتى بيته، حتى غرفته.

«الطياب»

ونيّس طيّــاب بسيط في حمّام الحومة، يلتجئ إليه الجيران في آخر لحظة لإتمام مراسم جنازة وذلك بتكليفه «غسل الميت» بعد أن استحال إحضار الغسّال المختص نتيجة الفوضى التى عاشتها تونس جراء الأحداث الأخيرة التي جدت في المنتصف الثاني من شهر يناير .2011

«نخبك»

هافي وفينا شابان كرديان يحملان الجنسية الألمانية، ويحاولان المقاربة بين ثقافتين مختلفتين. يوافقان على الزواج الذي دبرته أسرتاهما على الطريقة التقليدية، لكن ظهور حبيب «فينا» السابق يقلب حياتها رأساً على عقب.

«فاتن تقودني للجنون»

الشابان «فاتن» و«سلطان» عروسان سعيدان في المملكة العربية السعودية. غير أن «فاتن» تعاني اتكالها على «سلطان»، فهو يذهب إلى العمل، وليس عندهما سائق.

الإمارات اليوم في

07/08/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)