حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حوار مع هادي زكاك :

السينما اللبنانية.. أمس واليوم

نقولا طعمة - بيروت

 

تحضر أفلام هادي زكاك بصورة دائمة في مختلف البلدان العربية، والمناسبات، فالسينمائي اللبناني أنجز العديد من الروائيات، والوثائقيات، وأرّخ للسينما اللبنانية منذ انطلاقتها المرصودة في كتابه (بالفرنسية) :"السينما اللبنانية: مسار سينمائي نحو المجهول (1997). وقد وصفه الناقد السينمائي محمد سويد بأنه "رجع صدى لأصوات الأجيال السابقة التي سعت عبثا لإثبات وجودها بالكلمة ولغة التاريخ المتسامح مع نفسه".

زكاك سينمائي متخصص، وأستاذ في مدرسة السينما في الجامعة اليسوعية، وكانت له مشاركات في ورشات عمل لإخراج الأفلام، وإنتاجها، منها واحد في باريس عام 1996، وبروكسيل 1999، وبوتسدام 2007.

بدأ بالفيلم الروائي القصير ثم اتجه الى الوثائقي، وذلك كما قال "لحبي للتاريخ وخاصة أن المنطقة تغلي"، مضيفا أن "الدافع هو المحافظة على الذاكرة في عالم معرض للنسيان”.

وضع زكاك حوالي 20 فيلما وثائقيا آخرها فيلمه الرائع "مرسيدس" (2011)، والذي تحصل على عدة جوائز هذه السنة و"لاجئ مدى الحياة" (2005)، و"أصداء شيعية من لبنان"(2006)، و"أصداء سنية من لبنان"(2007)، و"درس في التاريخ"(2008)، و"التسرب النفطي في لبنان"(2006)، وأفلام أخرى.

التقينا زكاك عن الدورة السينمائية التي قدمت السينما اللبنانية بين الستينات والسبعينات، فهي "تاريخ السينما في لبنان، وصوره في الحقبة بين الخمسينات و 2001، وكانت مبادرة من جمعية "اكروبوليس" لإعادة إحياء ذاكرة السينما والأفلام التي أنتجت وعرضت بين الستينات ومطلع السبعينات، وهي فترة كان فيها إنتاج غزير للأفلام في لبنان وخاصة بعد تأميم السينما في مصر بين 1962 و1963 حيث ظهر مجموعة من المنتجين والمخرجين والممثلين المصريين، وبدأت عجلة الانتاج في لبنان تتحرك، وازداد عدد الأفلام وصولا الى تقديم اكثر من عشرين فيلما طويلا في السنة، وكانت هناك موجات متعددة من الافلام كموجة الأفلام البوليسية مثل "الجكوار الأسود"، و" الانتربول في بيروت" و" بيروت فكرة 11"، و"وموجات افلام غنائية مع نجوم الاغنية صباح وطروب، اضافة الى موجة افلام بدوية خاصة مع سميرة توفيق ك"بدوية في باريس"، الى مجموعة افلام مختارة كافلام لمخرج مصري له جذور لبنانية وهو هنري بركات الذي عمل العديد من الافلام في لبنان ان كان مع الممثلين مصريين او مع الرحابنة..

وعن بعض الأفلام البوليسية التي تعرض في هذه الدورة، رأى أن "فيلم "الانتربول في بيروت" و"الجاغوار السوداء" و"عصابة النساء"، وأفلام أخرى مماثلة تندرج ضمن موجة الافلام البوليسية التي درجت في الستينات في لبنان، وغيرها من افلام هي تقليد لأفلام بوليسية وتجسس اميركية كجيمس بوند، وكأنها وضعت في اطار محلي مع لهجة مصرية، وجرى اجتهاد لمغنين حيث ادخلوا اغانيهم الخاصة، وكانت الساحة اللبنانية مفتوحة لكل انواع الانتاج، حتى انه كان هناك انتاج لأفلام اجنبية”.

ويضيف زكاك متحدثا عن أهمية هذا النشاط بأنه "يجعل الأجيال الجديدة تتعلم وتتعرف على السينما سابقا والأفلام التي عرضت وكيف كانت نوعيتها، حيث كان هناك أشخاص مبدعون، وإنتاج مهم، واستطاع المخرجون أن يعتاشوا من وراء السينما، وكان هناك اشخاص يعملون بكل حماس واقتناع وصبر، وصحيح ان هناك العديد من الافلام لم تكن بأهمية كبيرة، واضرت بمفهوم السينما بهويتها، لان هويتها كانت ضائعة، لكن كان كل مخرج ما إن ينتهي بفيلم حتى يبدأ بالآخر، وكانت العديد من الافلام تنتشر في سوق الوطن العربي، ومعظمها تنطق باللهجة المصرية، واليوم ليس لدينا هذا الكم من انتاج الافلام".

أما رأيه في الواقع الراهن فقد اعتبر زكاك "أننا استفدنا من الثروة الرقمية، وأصبحت صناعة الفيلم أسهل، وعلى صعيد الهوية حلّت العديد من المواضيع، أي التزام الفيلم بالموضوع، واللهجة المستعملة، واللغة السينمائية، ولكننا لم نستطع أن نركب هذا النوع من العجلة التي تؤدي الى كمية مستمرة من الافلام. ونلاحظ أن هناك إنتاج وفير للأفلام السنة الحالية أو الماضية، وخاصة الوثائقية، وهذا لم يكن موجودا قبل، ولكننا لا نستطيع أن نتكلم عن صناعة فعلية للأفلام، فعندنا مخرجون يخرجون أفلاما أكثر من صناعة أفلام، أما في الستينات فكانت هناك صناعة فعلية للأفلام، وكانت صناعة متكاملة فقد كان هناك مختبر، واستديوهات بعلبك، واستديو هارون، كما كان هناك أناس يخرجون الفيلم تلو الآخر”.

واستطرد معلقا على هذه الدورة معتبرا إيها "نشاطا يجعل الناس تعود الى الماضي وتذكره بسلبياته وإيجابياته ونتعلم من تجاربهم لنتطور ونتقدم ولننطلق من مرحلة جديدة لنحسن ونبني، واليوم الفيلم الوثائقي يأخذ حيزا أكبر كفيلم "مرسيدس" يمدد عرضه في السينما، فيما في السابق لم يكن الناس يهتمون للأفلام الوثائقية، وهذا إيجابي. فاليوم يتم التشجيع على الأفلام والمبادرات المستقلة وهناك مزيج من التجارب الروائية والوثائقية. عندنا جيل يغلي، ويبقى العنصر الإنتاجي الحلقة الأضعف، بحيث أن شخصية المنتج ليست فعليا موجودة رغم وجود بعض المنتجين، ولكن ليس موجودا المنتج الذي يعرض عليك فيلما بعد أن تنتهي بفيلمك، فهذه الحلقة لم تتطور بعد. واليوم هناك العديد من المتخرجين لا يتجهون لإنتاج سينما لأنها أصعب خط يمكن اتباعه، فيتجهون بدلا من ذلك الى الفيديو كليب والدعايات التي تدر أرباحا أكثر، وهي سريعة وتؤمّن مدخولا مستقرا. أما الفكرة الطويلة التي دخلوا بها السينما، وخاصة الروائية، فهي مرتبطة مع الغرب، واليوم هناك إنتاج مع دول الخليج وخاصة من وراء المهرجانات كمهرجان دبي، والدوحة التي تدعم أفلاما وثائقية وروائية. وثمة مشكلة أخرى هي مشكلة توزيع الفيلم، فالسوق المحلية وحدها لا تكفي فيجب أن يدخل الفيلم اللبناني على بلدان مثل مصر والمغرب وغيرها، ويجب ان يتم تبادل الأفلام بين الدول، ففي لبنان مثلا لا نرى فيلما تونسيا أو مغربيا واحدا”.

وعن فيلمه الجديد "مرسيدس يقول: "فيلم "مرسيدس" يروي قصة سيارة وقصة عيلة ووطن، فمن خلال هذا الفيلم نسترجع 30 سنة خلت من تاريخ لبنان، من خلال قصة حياة "مرسيدس"، حيث وصلت هذه السيارة إلى لبنان في الخمسينات، وشهدت على كل الأحداث، ويعرض كيف أن هذه السيارة الألمانية تحولت إلى مواطنة لبنانية هي وعائلتها".

وختم: "اعتقد ان لبنان حاول ان ينتج، ولكنه لم يستطع ان يكون بمستوى الغرب لان امكانياته ضئيلة وحتى في المضمون لان الافلام هويتها ضائعة تماما”.

الجزيرة الوثائقية في

11/07/2012

 

 

حب وأدته قداسات ذعرت من قوته

«خلف التلال» للروماني كريستيان مونجيو.. تصفية ضمير

زياد الخزاعي (لندن) 

يزهو المخرج الروماني كريستيان مونجيو (1968) بحَصافته السينمائية، عبر تقدير خطايا إناثه اللواتي يفزعن إلى الخلاص، ما أن يُصبح الشَّرَك قريباً من حافات ضمائرهن. في جديده «خلف التلال» (153 د.)، يرمي مونجيو جَسارته على قلّة وعي بطلتيه بمساحتي إرادتيهما وحريتهما. تأتي الشابة ألينا (كريستينا فلوتور) من منفاها الألماني، مسلّحة بدعوات رفاهية حياة وفرص عمل وأُنْس صداقة يُتْم طويلة، لتخترق يوميات سلفية راكدة ومرتّبة وحيادية، تعيشها الشابّة الأخرى فوتشيتا (كوسمينا ستراتان)، محرّضة إيَّاها على التخلّي عن الدير المنعزل وكهنته، والالتحاق بها إلى عمق أوروبا الغني. ولئن سَعت غابريلا في «4 أشهر..» الى ترتيب موقعة إنزال الجَهِيض، فإنما بَغَت، من باب آخر، «قتل» زنَى الصديقة. فيما يقود عِناد بطلة «خلف..» الى تفكيك قناعة صاحبتها في مواجهة ما تراه قهراً يمارسه قس عنيف!

تقودنا هذه الاشارة الى الكائن الوسيط الذي يضعه المخرج مونجيو كوجه مُضْمر لعدوّ يسعى الى إسقاط صداقة البطلات الاربع وتقبيح خواطِرهن وقطع عَزائِمهن. يكون السيد بِب المكلّف بعميلة الإسقاط في «4 أشهر..» حيّان فرصة نادرة لابتزاز الشابتين، حيث يفلح في مضاجعتهن معاً ثمناً لإتمام العملية! ويتحول تفريغ رحم المُخْطئة الى إثم أكثر لعنة وقسوة وحَطاً. مقابله، ينتظر القِس المشرف على الجمع النسوي الأرثوذوكسي تخليه عن القداسة والتسامح، ليتحول الى آدمي يغلّ قلبه بالانتقام. تُصبح ألينا، بالنسبة إليه وإلى نساء الدّيْر، شيطاناً يحاول خَلْخلة الايمان. وما مسعاها في إنقاذ صديقتها التي تعترف لها سابقاً: «أي معنى لحياتي من دونك!» سوى مكائد وافد يُشّكك في اليقين ويدعو للغواية ويعرقل الهِداية.

تحدث عملية تطهير غابريلا في «4 أشهر..» داخل غرفة فندق، فيما تُنظم جلسات تصفية ضمير بطلة «خلف..» في حظيرة. الأولى ترمي بالجنين على أرضية الحمام مَخافة ان يقع الدم على كيانها، بينما تُرْبط الثانية على صليب غفران يؤدي الى حتفها. يقع فعل الموت على ضمير الراهبة الشابة قاسياً، إذ تشهد تواطؤ الجميع على قتل حلم صاف لا يريد سوى خَير صديقتين واجتماعهما مرّة أخيرة. في كلا الفيلمين، احتكم المخرج مونجيو الى واقعية صرفة تقوم على حركات سردية ثلاث. فقوّة «4 أشهر..» تكْمن في الآتي: تهيؤ الصديقتين قبل تحصّنهما في النُّزُل. ابتزاز السيد بِب الجنسي. قرار أوتيليا دفن الجنين ورحلتها المرعبة الى مكب زبالة إثر جلسة عائلية سريعة، اعتبرها مونجيو ائتمان البطلة على القَرابة وخياراتها. نتابع التسلسل ذاته في «خلف التلال» الذي صوره باقتدار أوليغ موتو منجز مشهديات شريط مواطنه كريستي بويو «موت السيد لازاريسكو» (2005)، إذْ نلتقي أولا بالصديقتين عند محطة قطار حيث نستشعر ان علاقتهما تبدو أكثر من مودّة وأقرب الى عشق خفي، ثم نتابع اختراق ألينا «الأسرة اللاهوتية»، حيث يكون مشهد قراءة «كتاب الخطايا» أشبه بحرب خفية بين علمانية بطلة ووجل مؤمنين من بُدع تتجلى بإطلاق الشكوك، أو ما أسماه المخرج مونجيو بـ«خطيئة الاختلاف»، قبل مقطع مقتلها. هنا، نفهم اختياره إنهاء شريطه بلقطة مقرّبة جدا لوجه بطلته، نتابع فيها ببطء تَحوّل سحنة فوتشيتا المكلومة بفقدان الصديقة الى نور مشع يعكس إدراكها ان «استشهاد» ألينا هو دليل حب وأدته قداسات ذُعرت من قوّته، وخافت الاعتراف بجريمة إخضاعها لجلسات طرد أرواح نجسة. هذه لمْحة، رأيناها في «4 أشهر..» حين تنظر أوتيليا الى الكاميرا بوَجَل إثر تعاهدها مع غابريلا: «لن نذكر ما جرى (الاجهاض والاغتصابين) بتاتاً!»، لنعي انهما وقعتا في شرك زلاتهما الى الابد.

السفير اللبنانية في

11/07/2012

 

أزمة مهرجان القاهرة السينمائى تهدد سمعته الدولية

كتب محمود التركى 

*رئيس المهرجان: القضاء الإدارى يعيدنا إلى نقطة البداية

*مجدى أحمد على يبدى استغرابه من منطوق الحكم واللجان تواصل عملها

عادت من جديد أزمة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بعد قرار محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار عبدالسلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة، بوقف تنفيذ قرار وزارة الثقافة، المتضمن إسناد إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لجمعية يوسف شريف رزق الله، وألزمت المحكمة وزارة الثقافة بإعادة الإعلان عن إسناد إدارة المهرجان بين الجمعيات المتخصصة، وفقا لشروط ومعايير شفافة.

يوسف شريف رزق الله رئيس المهرجان صرح لـ "اليوم السابع" بأن القرار يعيد الأمر إلى نقطة البداية من جديد، ليصبح فى يد وزارة الثقافة، رغم أنها قالت لنا من قبل إنه ليست لها علاقة بالمهرجان، والمركز القومى للسينما كان طرح تأسيس جمعية لإدارة المهرجان، ونحن تقدمنها لها وأنشأنا مؤسسة وأعددنا اللائحة، ووضعنا مجلس الإدارة، وكل شىء فعلناه كان قانونيا.

بينما قالت الناقدة ماجدة واصف نائبة رئيس المهرجان إن الجمعية من المفترض أنها ليست طرفاً فى القضية، لأن وزارة الثقافة هى الجهة التى تم رفع القضية عليها، ونحن حاليا نواصل التحضيرات للمهرجان الذى يتبقى عليه فقط شهور معدودة، والوقت ليس فى صالح أى ارتباك يحدث، وأضافت واصف أن جمعية مهرجان القاهرة السينمائى اتبعت كافة الإجراءات القانونية المعروفة، وقدمنا لائحة للمركز القومى للسينما الذى وجدها مناسبة تماما، وتم الموافقة عليها.

أما مجدى أحمد على رئيس المركز القومى للسينما فقد أبدى انزعاجه الشديد من القرار، حيث أكد أنه استغرب من منطوق الحكم الذى يقول إن المحكمة استندت فى أسباب حكمها إلى أن الجمعية التى يمثلها يوسف شريف رزق الله، لم تكن مستوفاة للشروط التى وضعها مجلس إدارة المركز القومى للسينما، حيث إنها كانت فى ذلك الوقت جمعية تحت التأسيس، ولم تكن مشهرة.

وأكد مجدى أحمد على أن الجمعية مشهرة وقانونية، وكانت هناك معايير وضعت بدقة وموضوعية شديدة لاختيار أفرادها، وتم الاختيار بقرار من مجلس الإدارة المكون من 9 أفراد، مشيراً إلى أن القضاء الإدارى كان يجب أن يستعين بمتخصصين وخبراء فى المجال الفنى، ليقرروا ما إذا كانت معايير الاختيار شفافة أم لا، لكن المحكمة تصدت وحدها للقضية، رغم أنه فى مثل تلك الأمور يجب أن تسعين بمتخصصين.

وأشار مجدى إلى أن المركز القومى للسينما سيبحث الأمر، وسيعقد مؤتمراً صحفياً فى خلال ساعات للرد على تلك الأزمة، خصوصا أنه باتت تهدد الصفة الدولية للمهرجان، وذلك فى حالة إذا تم تأجيل انعقاد المهرجان، وتحول الأمر إلى ساحات القضاء، موضحا أن ذلك يؤثر على سمعة المهرجان الدولى بين المهرجانات العالمية، ويعطى صورة سيئة عنه.

يشار إلى أن القضية كان رفعها ممدوح الليثى، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، حيث أكد فى دعواه أن الجمعية التى يترأسها يوسف شريف رزق الله غير مشهرة، ولا ينطبق عليها الشروط والمعايير التى وضعها المجلس القومى لإسناد إدارة مثل هذه المهرجانات، وأن وزارة الثقافة لم تقم بالإعلان عن تنظيم هذا المهرجان بالوسائل التى تكفل علم كافة الجمعيات والمؤسسات المتخصصة فى هذا المجال، لتحقيق تكافؤ الفرص حتى تستطيع أية جمعية أن تتقدم للوزارة، ويتم اختيار الأفضل من بينها لتنظيم المهرجان.

اليوم السابع المصرية في

11/07/2012

 

حديث السينما .. شعارنا العشوائية

محمد نصر:

> لكل شيء قواعد إلا السينما‏..‏ مثلا‏..‏ الفنادق تنقسم إلي خمسة نجوم أو أربعة نجوم أو ثلاثة نجوم الخ‏..‏ والطيران أيضا له قواعد مثل درجة رجال الأعمال والدرجة الأولي والدرجة الاقتصادية .

ولكل منها مواصفات معينة.. اما السينما فهي علي مزاج صاحبها او ادارتها.. فلابد وان تكون هناك قواعد لتحديد سينما الدرجة الأولي التي يجب ان تتضمن مواصفات في أجندة العرض والصوت والبعد الثالث والكراسي المريحة والخدمة وغير ذلك.. وبناء علي هذه المواصفات يتم تحديد اسعار دخول هذه السينمات.. لان في مصر لاتوجد قواعد لسعر تذكرة السينما سواء هذه السينما مجهزة باحدث اجهزة العرض او عكس ذلك واصحاب دور العرض ليس لهم رابط ولاضابط المهم هو استغلال الزبون ولهذا فقط, وبذلك يكون شعارنا العشوائية.

> ظهرت في السنوات الأخيرة موضة عدم كتابة اسماء ابطال الافلام المصرية في افيشات هذه الافلام والاعلانات عنها.. ويجب علي العاملين في صناعة السينما في مصر ان يتعلموا من السينما الهوليوودية ان تكتب اسماء ابطال الفيلم علي جميع افيشات واعلانات هذا الفيلم.. وعلي النقيض في جميع المسلسلات المصرية( التتر) يتضمن كل اسماء الممثلين المعروفين وغيرهم واسماء الكوافير ومصمم الملابس والاستديو والمكوجي وبائع السجاير والعجلاتي.. الخ

الي جانب عشرات التفاصيل المملة التي لافائدة منها لاي مشاهد.. وكل ذلك لتطويل الحلقات وادخال اكبر عدد من الاعلانات داخل المسلسل.. لان من المعروف ان المسلسلات تباع للتليفزيونات والفضائيات اما بعدد الحلقات او بمدة كل حلقة.

مصري في تصفيات مسابقة اليوتيوب

عصام سعد  

أعلنت خدمة يوتيوب بالشراكة مع مهرجان فينيسيا السينمائي ومؤسسة سكوت فري للمخرج الكبير ريدلي سكوت‏,‏ عن‏50‏ متأهلا للمرحلة قبل النهائية بمسابقة YourFilmFestival وهي مسابقة عالمية للتعرف علي أفضل الروائيين في العالم.

وقد تولت سكوت فري مسئولية تصفية ما يزيد علي15 ألف مشاركة, وقد تم إدراج50 متأهلا للمرحلة قبل النهائية من بين أكثر من160 بلدا عبر العالم. وقد صار متاحا لمرتادي يوتيوب الآن مشاهدة المتأهلين للمرحلة قبل النهائية والتصويت لهم علي الموقعyoutube.com/yourfilmfestival ومن ثم المساعدة في اختيار مخرجي الأفلام العشرة الذين سيحضرون مهرجان فينيسيا السينمائي حيث يواصلون المنافسة للحصول علي الجائزة الكبري وقدرها خمسون ألف دولار أمريكي.

وقد وصل للتصفيات النهائية المخرج المصري رامي الجابري بفيلمه القصير هذا الزمان. ومن لبنان شاركت نعم عيتاني بعمل درامي باسم اسوبر فوولب والذي يحكي قصة زوجين فقيرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد كانت الدعوة موجهة لمخرجي العلم الشبان لإرسال مقطع فيديو روائي مدته15 دقيقة بأي تنسيق ونمط ونوع. وتوافدت المشاركات من جميع أنحاء العالم حيث عكس هؤلاء الذين تأهلوا للمرحلة قبل النهائية مدي الانتشار العالمي للمهرجان.

وسوف ينتقل المتأهلون العشرة للمرحلة النهائية إلي إيطاليا, حيث سيتم عرض أعمالهم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ69خلال في شهر أغسطس المقبل. وبعد ذلك سيتم تحديد الفائز بالجائزة الكبري من خلال لجنة تحكيم خاصة, وتشمل السير ريدلي سكوت والممثل المشهور مايكل فاسبندر

وقد قال المخرج المصري رامي الجابري عن فيلمه هذا الزمان ان القصة تدور حول سيدة مسنة تأتي من القرية لرؤية حفيدها للمرة الاولي حيث يستقبلها ابنها الذي يتركها بمفردها بعد ان اعطاها ورقة تكتشف في النهاية ان المكتوب بها علي من يجد هذه السيدة ان يتوجة بها الي اقرب دار للمسنين ويقول رامي ان قصة الفيلم استهوته فحولها لفيلم قصير لتأكيد العلاقات الحميمية بين الأبناء والأمهات وقال إن الفيلم حصل علي منحة دعم الأفلام القصيرة وقدرها عشرة آلاف جنية مقدمة من قصر السينما التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة وهو التجربة الخامسة له بعد زوبة ـ عيد ـ اسكندر ـ البقاء للاصلح.

احتفال سينمائي بعيد استقلال الجزائر

علاء سالم  

احتفالا بمرور‏50‏ سنة علي استقلال الجزائر تنظم دارالأوبرا بمركز الإبداع أسبوعا للسينما الجزائرية من السبت المقبل‏14‏ يوليو وحتي الخميس‏19‏ يوليو في السابعة مساء‏.

تحت عنوان الجزائر في السينما من سنين الجمر إلي الخارجون عن القانون بالتعاون مع وزارتي الثقافة الجزائرية والمصرية وسفارة الجزائر بالقاهرة, حيث تقرر عرض مجموعة من الأفلام, التي تصور الثورة الجزائرية علي مدار التاريخ, وأفلام مصرية شاركت الجزائر في إنتاجها. ستعرض الأفلام في مسرح الإبداع بدار الأوبرا المصرية, منها وقائع سنوات الجمر للمخرج القدير خضر حامينا, صاحب السعفة الذهبية بمهرجان كان ومعركة الجزائر للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو, وفيلم تسجيلي بعنوان50 سنة سينما جزائرية والخارجون عن القانون لرشيد بوشارب, الأفيون والعصا لأحمد راشدي, ومن المقرر أيضا عرض فيلم جميلة بوحريد وعودة الابن الضال للمخرج العالمي يوسف شاهين, والذي شاركت الجزائر في إنتاجهما.,وسوف يتم توزيع كتيب عن الحدث وبه معلومات موجزة عن تاريخ السينما الجزائرية و كذلك الإنتاج المشترك المصري- الجزائري.

واقع الإنتاج التسجيلي في مصر

أميرة أنور عبد ربه  

رغم أهميتها في توعية الجمهور إلي العديد من المشكلات والقضايا التي عجزت السينما الروائية عن مناقشتها‏,‏ فإن سوق الأفلام التسجيلية في مصر يكاد يكون محدودا‏.‏

وبدورنا اردنا إلقاء الضوء علي بعض التجارب من أصحابها ومعرفة سقف الحرية الذي يتمتعون به والمعوقات التي تواجهم فماذا قالوا؟ يقول المخرج مجدي احمد علي رئيس المركز القومي للسينما: تسلمت رئاسة المركز بخطة تم إقرارها وتم انتاج بعض الأفلام التسجيلية من خلالها, وهناك فيلم تم الانتهاء منه وتم تقديمه في عرض خاص وهو عن التصوف وآخر عن رياضة الجولف وفيلم آخر اسمه رغيف عيش وفيلم هاجس. وهناك افلام أخري تم دعمها من خلال مشروع دعم السينما. ويضيف د.مجدي احمد علي: هناك إدارة خاصة بالمركز هي ادارة السينما المستقلة قدمت دعما فنيا وتقنيا لـ15 فيلما تقريبا هذا العامس. وبسؤاله عن حجم الحرية المتاحة للموضوعات التي يتم انتاجها يوضح: انا من اوائل المدافعين عن حرية الابداع وارفض ان تكون هناك اي تدخلات رقابية ولا توجد اي محظورات. أما لمياء جودة المخرجة بقناة النيل للاخبار والمشرفة علي انتاج الأفلام التسجيلية بالقناة فتقول: ان القناة كان لديها اكتفاء ذاتي من انتاج الافلام التسجيلية حتي عام2008, وقد تم انتاج55 فيلما تسجيليا في اخر5 سنوات اهمها تحدي الرمال لمصطفي يحيي والبحث عن الظل الاخر لدعاء الأتربي وديوان المديرية عن د. عبد الوهاب المسيري للمياء جودة والفيلم الذي قدم بعد الثورة هو اسمي ميدان التحرير لعلي الجهيمي, حتي انفصلنا عن قطاع القنوات المتخصصة ولم تعد هناك ميزانية لانتاج هذا العدد الضخم الذي كان يتم انتاجه سابقا, ولكننا نمتلك الكوادر والكفاءات المتميزة. اما بالنسبة لمساحة الحرية المتاحة لهم فتؤكد: انني اعمل في التليفزيون المصري منذ عام93, ولم اجد خلال هذه السنوات اي رفض لاي من الموضوعات التي اقدمها الا في مرة واحدة عندما كنت اريد ان اقدم رؤية مغايرة لاحداث11 سبتمبر, وانا شخصيا عندما اعرض مشكلة لا أقدمها بشكل فيه انتقاد بقدر رغبتي في اصلاحها.احمد زين منتج ومخرج افلام تسجيلية يمتلك شركة انتاج منذ7 سنوات قدم خلالها اكثر من300 فيلم معظمها ذهب للجزيرة, ويبرر ذلك بالانتاج السخي للقناة: فهي تنفق اموالا طائلة حتي تظهر الافلام بشكل جيد وهو ما لا نجده مع اي قناة اخري ويكفي انها الوحيدة التي لها قناة خاصة لعرض الافلام الوثائقية, هناك ايضا فائدة تحققها لنا وهي انها تقوم بتسويق تلك الافلام لقنوات اخري كما انها تعرض الافلام في مهرجانات. وبسؤاله حول مدي التدخل الذي تفرضه عليهم القناة في الموضوعات اجاب: غالبا ما يكون هناك تبادل في عرض افكارنا. أما عن المحاذير فيعلق: اي مؤسسة لديها محظورات تتجنب الوقوع فيها, ولكنهم يهتمون بشكل كبير بحقوق الملكية الفكرية تجنبا للمساءلة القانونية. ويضيف: اما بالنسبة لاهم الافلام التي تم انتاجها خلال السنوات الخمس الاخيرة فهناك الافلام التاريخية التي تتناول شخصيات مثل فيلم محمد نجيب واخر عن البطل احمد عبد العزيز قائد المتطوعين العرب في حرب48, وافلام مثل الذي يرصد العلاقة بين الطلاب والسياسة وهناك فيلم عن الدور المجهول التي لعبته الكشافة العربية في نضالهم ضد المستعمرين. ويضيف لقد قدمنا افلاما عن احداث ثورة25 يناير اهمها فيلم اسمه اللحظات الاخيرة ويحكي عن كيفية ادارة مبارك للقصر من25 يناير الي11 فبراير وفيلم اسمه كيف تسقط ديكتاتورا؟

وحول المعوقات التي تواجههم قال: قبل الثورة كان يتم القبض علي الشباب الذين يصورون وكان يتم رفض اعطائنا تصاريح للتصوير خاصة ان نوعية هذه الافلام كان يرفضها النظام السابق, كما اننا نتحمل جزءا في عزوف الشباب عن مشاهدة تلك الافلام التي تحتاج الي طرق مبتكرة وموضوعات اكثر سخونة لجذبهم اليها. اما البراء اشرف وهو منتج منفذ مستقل للكثير من الافلام أهمها( الشاهد انت) فيقول:هذا الفيلم تناول قضية التدوين بالفيديو من خلال الانترنت وهو كان بداية المواجهة ضد النظام السابق, وقدمنا ايضا مجاهدين افتراضيين عن مواقع تنظيم القاعدة والمواقع الاخري المتطرفة علي الانترنت. وهناك أيضا فيلم تليفزيون الحارة وهو يتناول الشباب العاملين بالقنوات التليفزيونية ولكن داخل العديد من المحافظات. وحول الصعوبات يقول: هذه الافلام تحتاج الي جهد كبير حيث يستغرق كل فيلم نحو تسعة أشهر تقريبا وهو امر مرهق للغاية.

الثقافة والفنون في دساتير العالم

أحمد عاطف :  

يبدو أن تأمل دساتير العالم وما وصل اليه البشر لصياغة حياتهم من خلال نصوص مبادئ مكتوبة يعد متعة حقيقية فالبشر يحلمون دائما بالأرقي والأجمل لبلادهم ووسيلتهم لذلك الدستور ‏.‏

وقد قطع الغرب أشواطا طويلة مبكرة في الوصول لما يضمن حرية الانسان وبقاءه علي الأرض في كرامة. الكثير من مظاهر الحياة العصرية التي اعتمدت في أساسها علي اختراعات المسلمين في عصورهم المختلفة كذلك كان الدستور الذي تأثر من أعده بعلمائنا المشاهير وعلي رأسهم ابن خلدون صاحب المقدمة والعبر وديوان المبتدأ والخبر. وفيما يلي أهم البنود التي تختص بالثقافة والفنون والسينما في أهم دساتير العالم.

< الدستور الايطالي لعام2001 في المادة التاسعة منه يقول إن الجمهورية تعمل علي تطور الثقافة والبحث العلمي والتقني وتحمي المواقع الثقافية والتراث التاريخي والفني للأمة. وفي المادة33 إن الفن والعلم يتمتعان بالحرية وكذلك تعليمهما. وفي المادة21 أن لكل شخص الحق في التعبير بحرية عن فكره بالكلمة أو الكتابة أو بأي وسيلة أخري.

< في الدستور السويسري لعام1999 في الفصل الاول الخاص بالحقوق الاساسية أن الكونفيدرالية تحمي الحرية والتنوع الثقافي للبلد.وفي المادة16 أن حرية الرأي وحرية المعلومات مكفولة والمادة17 ان حرية الصحافة والاذاعة والتليفزيون وكل المواد المنتجة في وسائل الاتصال الحديثة مكفولة. وفي المادة71 أن من حقها تنشيط الانتاج السينمائي السويسري والثقافة السينمائية. والمادة69 أنها تدعم الأنشطة الثقافية التي تمثل اهتماما قوميا وتشجع التعبير الفني والموسيقي خاصة من خلال تشجيع تعليمه

< الدستور الألماني المجدد عام2009 في المادة5 يقول كل شخص له الحق في التعبير عن رأيه بحرية بالكتابة أو بالصور وحرية الأفلام والتليفزيون مكفولة وقد لا تكون هناك رقابة. وقد تتعرض هذه الحقوق لتحديد ما لحماية النشء أو الشرف الشخصي.

< الدستور الامريكي لعام1791 في التعديل رقم1 أن الكونجرس لا يصدر قانونا بمنع ممارسة الاديان أو يحد من حرية التعبير أو الصحافة أو حق الناس في التجمع سلميا.

< الدستور الفرنسي لعام1958 في المادة71 يختار رئيس الجمهورية مفوضا يدافع عن الحقوق و يسهر علي حماية الحقوق والحريات في مؤسسات الدولة. أما الحريات نفسها فكفلتها وثيقة حقوق الانسان والمواطنة التي صدرت في أعقاب الثورة الفرنسية عام.1789 ومنها في المادة العاشرة أن أي شخص من حقه الا يقلق بسبب ارائه حتي الدينية منها.

< الدستور الاوروبي في مقدمته يقول إنه مستمد من الارث الثقافي والديني لاوروبا وأن من أهداف الاتحاد الاوروبي احترام ثراء التنوع الثقافي واللغوي الأوروبي والسهر علي حماية التراث.

< حتي الدساتير في الدول الشمولية التي سقطت كانت تهتم بالثقافة كثيرا, فدستور الاتحاد السوفييتي السابق في المادة27 يقول: أن الدولة تحمي وتضاعف الثروة الثقافية للمجتمع ليطور التعليم الاخلاقي والجمالي للشعب السوفييتي ولرفع مستواه الثقافي.وتشجع الدولة فنون الهواة والمحترفين والفنون الشعبية بكل الصور.

ونتمني أن يتضمن دستورنا ما يرقي به إلي مستوي الدساتير العالمية

الأهرام اليومي في

11/07/2012

 

 

قصَّة رانيا يوسف مع طليقها أعادت الأزمة إلى الواجهة

زيجات الفنانات السريعة: فشل ذريع ومشاكل لا تنتهي

أحمد عدلي 

لماذا تفشل الزيجات السريعة للفنانين، هل تكون العلاقة عبارة عن إعجاب عمره قصير فتنتهي سريعًا، أم تقع الفنانات في فخ رجال يحاولون ابتزازهن للإستفادة من شهرتهن؟

القاهرة: يبدو أن النجاح الذي يلاحق نجمات الفن في التمثيل يرافقه سوء حظ في الحياة الشخصية، فالفترة الأخيرة شهدت الإعلان عن فشل عدة زيجات للفنانات على الرغم من قصص الحب الأسطورية التي يتحدثن عنها في وسائل الإعلام مع اقتراب موعد الارتباط.

الفشل ليس للزيجات فقط، ولكن أيضًا للخطوبات قصيرة العمر التي لا تستمر طويلاً، والتي شهدت في السنوات القليلة الفائتة عددًا لا حصر له، في مقدمتها خطبة مي عز الدين ولاعب الكرة محمد زيدان التي لم تستمر طويلاً على الرغم من الصور الغرامية التي نشرها الطرفان وقاما بوضعها على الفيسبوك، حيث دفع الحب كل منهما إلى أن تتم الخطوبة في المستشفى نظرًا لمرض والدة مي في تلك الفترة.

الخطوبة التي انتهت سريعًا تشابهت أيضًا مع خطوبة منه شلبي والمخرج السينمائي خالد يوسف التي لم تستمر طويلاً أيضًا، لتنتهي بشكل درامي، أما الزيجات السريعة التي لم تستمر طويلاً، فكانت أبرزها زيجة الفنانة ايمان العاصي التي انفصلت عن زوجها نبيل زانوسي مرة قبل الارتباط ومرة أخرى بعد أن أصبحت حاملاً بطفلتها الأولى.

طلاق إيمان لم يتم بهدوء وإنما بمشاكل لا تزال تنظر أمام القضاء، فهي اتهمته بالاعتداء عليها وخطف طفلتهما، فيما لا تزال الخلافات بينهما مستمرة على الرغم من محاولات الصلح التي يقوم بها بعض الأصدقاء من الطرفين والتي لم تفلح حتى الآن.

أما رانيا يوسف فتعيش خلافات مع طليقها كريم الشبراوي التي لا تزال مستمرة ومنظورة أمام القضاء، هي تتهمه بتهديد بناتها، وهو يتهمها بالسعي الى العودة لطليقها محمد مختار مرة أخرى، وأن ذلك هو سبب قيامها بالتشهير به.

التجربة ذاتها مرت بها الفنانة التونسية فريال يوسف التي انفصلت عن زوجها بعد فترة قصيرة لدرجة أنها لم تعلن اسمه للوسط الفني، وقالت إن الارتباط كان بمثابة غلطة لكونها اختارت الشخص الخطأ لكي ترتبط به على الرغم من أنها تحدثت عن قصة حب رومانسية تعيشها قبل الارتباط.

حنان ترك أيضًا من الفنانات اللواتي مررن بتجربة الزواج السريع، فبعد أن انفصلت عن زوجها الأول خالد خطاب للمرة الثالثة ارتبطت برجل أعمال مصري مقيم في الخارج في زيجة لم تستمر سوى عدة أشهر أنجبت فيها طفلاً شقيقًا لأبنائها.

وانفصلت الفنانة راندا البحيري عن زوجها رجل الأعمال سعيد جميل قبل مرور عام على الزواج، حيث وضعت طفلها بعيدًا عن والده.

ويفسر الدكتور أحمد إسماعيل استاذ علم الاجتماع الفشل السريع لزيجات بعض الفنانات بالتسرع في اختيار شريك العمر، موضحًا أنه قد يكون شخصًا يهوى الارتباط بشخصية مشهورة قد لا تجيد الحكم جيدًا على مشاعرها.

وأوضح أن الفنانات أحيانا تحركهن العاطفة ومن ثم يتسرعن في اتخاذ قراراتهن، موضحًا أن فترات الخطوبة الطويلة نسبيًا والتي تصل لعام تكون مناسبة للغاية من أجل أن يضمن العروسان حياة سعيدة بعيدة عن المشاكل، لاسيما وأن هذه الفترة تعتبر كافية لكي يعرف كل منهما طباع الآخر، مبررًا الزيجات السريعة بتوافر مقومات الزواج من شقة وأثاث وغيرهما من المتطلبات التي قد تؤخر أي ارتباط.

ولم يخفِ إسماعيل أن بعض الفنانات يقعن في خطأ الاختيار، وعندما يكتشفن ذلك يدفعن ضريبة الشهرة، فالزوج قد يقوم بالتشهير بها محاولاً استغلال شهرتها للخروج بأقل الخسائر، إضافة إلى أن التفاعل الإعلامي مع الأزمة قد يساعده على التمادي فيها لاسيما إذ شعر أن الحياة بينهما انتهت للأبد.

إيلاف في

12/07/2012

 

سلاف فواخرجي مخرجة في "رسائل الكرز"

عامر عبد السلام 

تشارك الفنانة السوريَّة، سلاف فواخرجي، تمثيلاً في مسلسل "المصابيح الزرق" وفيلم "مريم"، وتخرج فيلم "رسائل الكرز" في أولى تجاربها الإخراجيَّة.

دمشق: عام سينمائي تعيشه الفنانة السورية، سلاف فواخرجي، حيث انتهت أخيرًا من تصوير دورها في فيلم "مريم" للمخرج باسل الخطيب من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.

وعلمت "إيلاف" بأن الفنانة فواخرجي ستخوض أول تجربة إخراجية سينمائية لها بفيلمٍ يحمل عنوان "رسائل الكرز" من تأليف نضال قوشحة، وبطولة الفنان غسان مسعود.

ولخصت الفنانة سلاف فواخرجي ماتريد إيصاله عبر فيلمها السينمائي الأول "رسائل الكرز" بمقولة "هو قصة حب كانت ولازالت بين حبيب وحبيبة، بين شعب وأرض، عناقيد كرز تمتد من فلسطين حتى الجولان تنسج حكايات العشق والانتماء".

وأكدت فواخرجي أنها سعيدة بالإقدام على هذه التجربة الإخراجية الأولى مؤكدة ان تفاصيل أخرى سيتم كشفها عند الانطلاق بالتصوير وبعد الانتهاء منه.

وتنطلق عمليات التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة ويتحدث الفيلم عن قصة حب على أرض الجولان العربي السوري وهو فيلم شاعري جدًا وبعيد عن السياسة والشعارات تمامًا لكن في كل كلمة حب هناك وطن.

ويشارك في الفيلم نخبة من النجوم السوريين ومنهم غسان مسعود، جيانا عيد، محمود نصر، دانة مارديني، ناصر مرقبي، جيرار أغباشيان، باسل حيدر، أنطوانيت نجيب، عماد السمان، والأطفال سما حلوم، ليث حلمي، وجودي.

وتقتصر مشاركات الممثلة سلاف فواخرجي في موسم دراما 2012 على بطولة العمل الدرامي "المصابيح الزرق" من إخراج فهد ميري عن رواية تحمل الاسم ذاته للأديب السوري حنّا مينه، وتجسد في المسلسل دور "رندة" الذي وصفته بالدور الرومانسي جدًا، والقائم على قصة حب مع "فارس"، لكن هذا الحب بحسب فواخرجي: "يتداخل مع حب الوطن، فحينما يسكن الحب قلوبنا من الصعب أن يتجزأ بين الأماكن والأشياء والأشخاص".

وقالت سلاف فواخرجي إن مسلسل "المصابيح الزرق": "بسيط جدًا يقدم بيئة بسيطة وجميلة، والبساطة فيه تعادل الجمال، إضافة إلى كونه عمل وطني بامتياز نشاهد فيه في كل لحظة حجم الحب الذي نكنه في دواخلنا للوطن وأناسه، ونحن أحوج ما نكون لهذا الإحساس في ظل الظروف التي تعيشها البلاد أخيرًا، فما أحوجنا للنور في قلوبنا، للنور الذي يشع من سوريا".

وتغيب فواخرجي عن الدراما المصرية للموسم الثاني على التوالي، بعد المسلسل العربي "كليوباترا" في العام 2010، حيث اعتذرت هذا العام عن عدم المشاركة في مسلسل "فتاة من الشرق" الذي يتناول قصة فتاة كانت تعمل جاسوسة لصالح إسرائيل في زمن الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات".

وكانت الفنانة سلاف فواخرجي قد انتهت من تصوير بطولة فيلم "مريم" من تأليف وإخراج تليد وباسل الخطيب، وتجسد فواخرجي دور مريم في العمل، والذي يتحدث عن ثلاث شخصيات رئيسية اسم كل واحدة مريم وتقع كل واحدة في فترة زمنية معينة، الأولى في العام 1918،والثانية للعام 1967، والثالثة للعصر الحالي.

وتكون بطلة الفترة المعاصرة لفتاة وضعت جدتها في دار العجزة فتعمل ما بوسعها لكي تغير شيئًا مما يحصل، لكنها لا تنجح في ذلك، ما يؤدي إلى وفاتها في النهاية حفاظًا على ابنة لها.

ورأت سلاف أن العمل في السينما مجهد ومحرز بالنسبة للفنان، معتبرة أن الدراما تسحب جل وقت الممثل، داعية إلى دعم القطاعين معًا ومن المال الوطني كي ننتج دراما وسينما على حد سواء وبغزارة.

ويعتبر هذا الفيلم هو الثاني لسلاف هذا العام بعد فيلم "هوى" المقتبس عن رواية بالعنوان عينه للكاتبة هيفاء بيطار، سيناريو وحوار رياض نعسان آغا، إخراج واحة الراهب، وتجسد سلاف فى الفيلم الأخير دور "أمل" المطلقة وكيف ينظر المجتمع إليها على الرغم من عملها كممرضة في أحد المستشفيات.

إيلاف في

12/07/2012

 

اعتزال بيتر أوتول بطل “لورانس العرب 

أعلن الممثل السينمائي والمسرحي بيتر أوتول بطل فيلم “لورانس العرب” (1962) اعتزاله الفن في سن التاسع والسبعين . وقال في بيان أوردته مجلة “بيبول” الأمريكية “حان الوقت لكي أتوقف والابتعاد عن السينما والمسرح . لم أعد أشعر بالحماسة للقيام بذلك” .

وأضاف الممثل الشهير “حياتي المهنية كممثل في السينما والمسرح وهبتني دعم الجمهور والتكامل العاطفي والراحة المادية” .

وتابع يقول “لقد كان لي لقاءات مع أشخاص رائعين ورفاق أعزاء تشاطرت معهم مصير كل الفنانين أي الفشل والنجاح” . وكتب بيتر أوتول يقول أيضاً “لكن أعتبر أن كل شخص عليه أن يقرر بنفسه متى يتوقف. لذا أودع هذه المهنة بامتنان كبير” .

ولم يؤكد وكلاء الممثل في لندن أو نيويورك النبأ .

وأمضى بيتر أوتول صاحب العينين الزرقاوين المولود من أب ايرلندي، شبابه في شمال إنجلترا . وقد انضم إلى الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية برفقة البرت فيني وآلن بايتس وريتشارد هاريس الذين أصبحوا لاحقاً ممثلين مشهورين .

صعد إلى خشبة المسرح للمرة الأولى في سن السابعة عشرة في لندن ومثل بعد ذلك أدواراً في مسرحيات لشكسبير قبل أن يبرز في السينما بفضل فيلم “لورانس العرب” للمخرج ديفيد لين .

رشح بيتر أوتول ثماني مرات للفوز بجوائز أوسكار خلال حياته المهنية التي تضم أدواراً ملفتة مثل “كاليغولا” في 1979 و”ذي لاست امبيرور” في 1987 إلا أنه لم يفز في أي من هذه المرات .

لكنه حصل على جائزة أوسكار فخرية العام 2003 .

في السنوات الأخيرة لاقى نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً من خلال مسرحية “جيفري برنارد ايز أنويل” ونسختها التلفزيونية، حول حياة صحافي بريطاني مدمن كحول .

وثمة فيلمان لبيتر أوتول باتا في مرحلة ما بعد الإنتاج وسيعرضان هذه السنة والسنة المقبلة على ما ذكر الموقع السينمائي الإلكتروني “آي إم دي بي” .

الخليج الإماراتية في

12/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)