حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قال إن قصته واقعية واختياره ل "كان" للتميز فقط

باسم سمرة : "بعد الواقعة"..لن يعرض في إسرائيل

 

هو وجه مصري .. بعض ادواره تحولت الي علامات في تاريخه وتاريخ السينما ..ينتقل ببساطة من الفيلم التجاري الخفيف الي فيلم المهرجان .. هو باسم سمرة الذي حفر لنفسة مكانة في الجزيرة وعمارة يعقوبيان وانا مش معاهم ومسلسلي صرخة انثي والريان "هذا الاسبوع عاد باسم سمرة الي القاهرة من مهرجان كان بعد تمثيله لمصر كبطل للفيلم المصري الوحيد الذي مثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان كان بعد 35 عاما من الخصام مع السينما المصرية " .

·        الا تري ان تقديم شخصية بلطجي شارك في موقعة الجمل دور مكرر؟

الدور الذي اقدمه ليس دور بلطجي وان كان قد تحول الي بلطجي في نظر المجتمع بسبب ظروف خاصة يطرحها الفيلم .. الواقع ان فكرة الفيلم جاءت بسبب خلاف بيني وبين احد الاصدقاء الذي عايرني بان جيراني في حي الهرم بلطجية قتلوا الثوار فكان ردي انهم جدعان واعرف الكثير منهم واعطيت العديد من المبررات التي تحولت الي احداث الفيلم الذي يحمل وقائع حقيقية مثل احداث ماسبيرو ومحمد محمود .. فالنص اساسا ارتجالي وكلما وقع حدث في مصر لهثنا كطاقم عمل وراءه لتسجيله وادخاله في احداث الفيلم نفسه ورغم ذلك جاءت الاحداث مترابطة وواضحة وبالتأكيد الدور الذي قدمته مختلف تماما ولم يتكرر في تاريخ السينما المصرية.

·        بصراحة قيل ان السينما المصرية وصلت لمهرجان كان كمجاملة لان الغرب معجب بثورتنا؟

* ببساطة "يجاملونا ليه" الفيلم اختير من وسط ثلاثة افلام من دول عديدة بينها دول وقعت بها ثورات هي الاخري واذا كانت الحكاية مجاملة كان ممكن وضع الفيلم في برامج اخري بالمهرجان مثل نظرة ما او السوق ولكن دخول الفيلم المسابقة الرسمية سببه الاداء والاخراج والقصة المتميزة اي عناصر الفيلم ككل بقيادة المخرج يسري نصر الله.

·        ما هي حكاية عرض الفيلم في اسرائيل الذي فسره البعض كنوع من التطبيع؟

** اولا التطبيع ان نذهب كأسرة الفيلم الي اسرائيل لنرافقه وهو مالم يحدث ابدا وعقد توزيع الفيلم اساسا يتضمن علي بند ان يكون الموزع المصري مسئولاً عن التوزيع في منطقة الشرق الاوسط ومن ضمنها اسرائيل وهو ما يمنع عرضه هناك.

·     وما هي حقيقة المؤتمر الصحفي الذي قيل انه اغضب اليهود وبسببه خرج الفيلم من المهرجان خالي الوفاض؟

من البداية انا ارفض ان يكون وراء خروج الفيلم من السباق نظرية المؤامررة لان الفيلم ببساطة كان ينافس اهم واكبر مخرجي العالم ويكفي انني جلست الي جوار براد بت وبروس ويليز اللذاين لم ينالا جوائز عن افلامهما "اما المؤتمر الصحفي فقد حدث وقال يسري نصر الله إن الفيلم لن يعرض في اسرائيل لانها دولة محتلة ومغتصبة للاراضي الفلسطينية " بعدها حدث غضب عارم من الموجودين من الصحفيين اليهود فرد عليهم نصر الله بشياكته المعهودة واكد انه ليس ضد اليهود وله منهم اصدقاء ولكنه ضد الصهاينة وهو ما جعل بعض الصحفيين العرب الذين لم يفهموا كلامه ربما لانه بالفرنسية فتخيلوا انه يغازل اسرائيل.

·        ما هو عملك القادم؟

* مسلسلان هما "ذات" للمخرجة كاملة ابو ذكري للمؤلف صنع الله ابراهيم واقوم فيه بدور زوج نيللي كريم وتدور معظم احداثه في السبعينيات ومولد وصاحبه غايب ولو اني اعتقد انني صاحبه الفعلي لانني اؤدي دور منظم سيرك بلدي متنقل وتشاركني البطولة هيفاء وهبي.

·        ولكن هيفاء ليست ممثلة قوية لتقف امامك؟

** هي وافقت علي العمل معي ولم تخش ان اسرق منها الكامير وبشكل عام انا سعيد بالعمل معها فهي ممثلة جميلة وزي القمر ولها حضور.

·        هل هو ستدوفق في اعمالك بعد فيلم "بعد الموقعة"؟

** منذ ظهوري وان امثل اي دور اشعر به بغض النظر والدليل انا عائد من مهرجان كان لاستكمل دوري في تيتا رهيبة وهو فيلم كوميدي مع محمد هنيدي وسميحة ايوب التي سيتم اكتشافها من جديد. هل ستختار مرسي ام شفيق" لدي تحفظات علي شفيق وللأسف مرسي يتبع الاخوان الذين تحولت لغتهم في الفترة الماضية من ناس طيبة قال الله وقال الرسول الي اشخاص متعالين جدا لديهم رغبة في الاستيلاء علي كل شيء المهم الا تنقسم مصر بسبب المرشحين وكل واحد يختار دون ان يخون الاخر.

·        هل تري ان الاخوان سيتركوا الفن؟

غصب عنهم الفن مستمر الا انني اخشي علي كل مجالات البلد كيف سيكون شكله هل سيغيرو شكل البنوك هل سيلغو السياحة ويخربونها .. الله اعلم.

الجمهورية المصرية في

05/07/2012

بعد أن أصبح البلطجي والمنحرف هو الأساس

البطل الشعبي "غايب" عن السينما..ليه ؟

ياسمين كفافي 

ُفي هوليوود تتغير الشخصيات تتعدد الأفلام والأسماء التي تلعب الدور الرئيسي ويظل البطل الأمريكي في السينما له صفات لا تتغير هو حامي للقيم محب للخير قد يتعثر الا أنه في النهاية ينتصر للحق حتي لو ما في نهاية الفيلم يظل البطل صاحب الأخلاق السامية التي عاش ومات من أجلها صفات تنطبق علي معظم الأفلام التجارية من سوبرمان الخيالي الي رامبو الاكشن وحتي لينكون قاتل مصاصي الدماءالذي مزج التاريخ الحقيقي للرئيس لينكون بفكرة أنه قاتل مصاص دماء ليعيد الأمريكيين اعادة انتاج التاريخ ليناسب جيل 2012 أنه فن صناعة البطل الذي برع فيه الإمريكيون وهو ليس مجرد "تمثيل" بل هي وسيلة لتعميق الوطنية الإمريكية لدي المواطن واظهار المواطن الأمريكي كشخص مثالي لدي العالم اما في مصر فالبطل - خاصة في الفترة الاخيرة - تحول الي بلطجي ولص واحياناً مرتش وفهلوي بلا مبادئ من اللمبي الي حين ميسرة فاين البطل ولماذا لا نحاول ان نصنعه فالسينما هي الحلم وللاسف تحول العديد من الشباب صغير السن الي تقليد هؤلاء.

الفنان مجدي كامل قال عندما قدمت دور عبدالناصر في العالم العربي ما عدا التلفيزيون المصري الذي اعتبر عبدالناصر "بتاع الاشتراكية" عيب لانه يمثل الاتجاه الراسمالي والخصخصة والتوريث التي تبنها مبارك وهوجمت بشدة وعرض مسلسل اسمهان الذي يروي قصة سيدة سيئة السمعه وتم الاحتفاء به وهذا دليل علي نوعية الادوار التي كانت مطلوبة قبل الثورة مجرد رقص وهز وسط وانا كفنان احترم نفسي لن اقدم هذا الفن الناس تحتاج الي بطل عاش وسطهم وشعروا به وفي الخارج تقدم عشرات الاعمال عن الزعماءوالرؤساء الراحلين ويعاد صياغتها وحالياً يعرض فيلم الرئيس ابراهام لينكون يصوره كقاتل لمصاصي الدماء يعني تاريخ تخيلي الهدف منه ان يشاهد المراهقين في امريكا والعالم الرئيس الأمريكي ويحبونه بغض النظر هل التاريخ حقيقي ام لا . في مصر لدينا الاف النماذج من مينا موحد القطرين الي الشهيد مينا دانيال.

الكاتب طارق عبدالجليل الذي سبق وقدم ظاظا وعايز حقي قال عشنا في دولة بلا ابطال لم يكن هناك سوي رئيس طاغية ولم نجد له من يعارضه ويقف في وجهه والسينما ما هي الا انعكاس للواقع حتي الثورة قامت بلا راس وبلا بطل وظل الشعب يبحث عن رائيس لها فخلقوا لها رئيساً توافقياً وحاول كل شخص ان يصبغ عليه صفة البطولة المصري ان يكون إنساناً يعمل وحاول كل شخص ان يصبح عليه صفت البطولة. الصيغة المناسبة للبطل المصري ان يكون انساناً بسيطاً كما شاهدنا ظاظا انساناً مصرياً بسيط حاول اصلاح حال بلده ويجب علي السينما ان تتوقف عن تقديم نماذج اللمبي والبلطجي لخلق شكل جديد للبطل. الناقد احمد سخسوخ عميد معهد فنون مسرحية الاسبق قال عندنا كم من البطولات يمكن ان نصورها كنموذج محترم وهو شهداء ثورة يناير. فالعالم اجمع يحتفل باي حدث كبير مثل الحرب العالمية والثورة الفرنسية التي لا يزال الفرنسيون يقدموا اعمالاً عن أبطالها الي الان. وللاسف في مصر قبل الثورة كان كل من يقاوم الاستبداد يسجن وتنتهي بطولته خلف اسوار السجون وكان يصعد الخاليين المواهب ومن يقدر علي ان يعمل خادماً للسلطة. كما الرقابة قبل 25 يناير كانت تلعب دوراً في ذبح البطولات الحقيقية لانها لا تريد نماذج بطولية أمام السلطة بل نماذج مفرغة أمام السلطة الآن يجب ان يحارب الرئيس الجديد الفساد بالسماح للرقابة بتقديم أعمال عن شهداء الثورة لأنهم أقرب إلي أساطير من البطولات وهو ما لم يتم سوي بتغيير أسس النظام الذي نعيشه وأضاف سخسوخ ان مؤسسات الدولة بها فاسدين لم يحاسبوا لم يكن هناك من يتخذ قراراً ضد الفاسدون وأشار سخسوخ الي التقدم ليس بالنفاق للزعماء بل لإظهار بطولات الشعب ويجب ان يتبني المشروع الفني المنتجة المحترمون مثل شركة يوسف شاهين وليس المنتجين الذين يتاجرون في اللحم علي الشاشة وخلفها ولعل أبرز الأعمال الجيدة في الفترة الأخيرة كانت السينما التسجيلية عن الميدان والأعمال المسرحية في الميدان وهي أعمال لم تقدمها الدولة التي ابتعدت عن دعم السينما وأصبح الفن الجيد خارج المؤسسة الرسمية.

عبدالجليل حسن مدير الشركة العربية للإنتاج دافع عن المنتج المصري وقال إن السينما المصرية حاولت من قبل الثور البطل بشكل ولكن دون مبالغة في قدرته حتي لا يمل المشاهد من المعلومات هذه النماذج واحد من الناس وابوعلي التي ظهر فيها البطل كمواطن عادي من الحارة الشعبية تضطره الظروف لمواجهة حيتان الفساد في المجتمع وأكمل عبدالجليل اننا كمنتجين لا نستطيع الآن تقديم أعمال عن شهداء الميدان لان الصورة مشوشة ولا نعرف بالضبط الدور البطولي الذي قدمه أي منهم كما انه من الصعب تناول أي حدث كبير مثل ثورة يناير قبل خمس سنوات حتي تتضح الرؤيا.

الفنانة رانيا محمود ياسين قالت دوري في مسلسل ام الصابرين رمضان القادم سيكون نموذجاً للبطولة خارج إطار البطولات النسائية التي تعتمد علي الرقص والغناء البطولة هي داعية محترمة زنيب الغزالي دخل السجن واطلق عيها ام الصابرين لأنها تعذبت عذاب يفوق الرجال وكادت تموت في سجن المخابرات في عهد صلاح نصر ولعل الناس تجدها رمزاً للبطولة المصرية الإنسانية.

المخرج احمد ماهر قال الدراما نوعان نوع البطل فيها خارق القوة وهناك دراما تقدم البطل صاحب الطبيعة الانسانية التي تحمل الياس والالم فكرة صناعة البطل المطلق الذي لا يقهر قدمتها هوليوود والسينما الهندية واستنسخته مصر تحمل خداع للمشاهد فلا يوجد بطل منتصر طول الوقت فهو نموذج مكرر في السينما التجارية التي تقدم اما البطل الكوميدي المنهزم الذي ينجح بالفهلو ة أو بطل الأكشن القوي وأضاف ان المشاهد لا يحتاج لبطلف بل يحتاج لنمذج يصدقه يتفاعل معه في احلامه مشاكله السينما المصرية لا دتصنع سوي أبطال من البلاستيك غير حقيقيين ما عدا بعض الافلام القليلة مثل أوقات فراغ وعصافير النيل السنما لا يجب ان تقدم نموذج مثالي بل نموذج له مصداقية تتفاعلي معه مهما كان ضعيف أو فقير والبطل الحقيقي في مصر الآن ليس من نراه علي الفضائيات من الطامعين في الثورة بل المواطن الغلبان الذي فقد وظيفته وفقد عينه أو قدمه لانه ذهب ليشتري لمصر الحرية وأكد ان الشخصية التي يجب ان تقدمها السينما هي نموذج الإنسان وأشار أحمد ماهر إلي أن هوليوود تقدم سينما مختلفة لان الحياة هناك تختلف فالبطل عندنا لو انصر سيكون شخص ثرِي لديه فيلا وسيارة أما في أمريكا فالفيلا والسيارة شيء عادي وما يشغل بال المواطن الأمريكي لا يشغل بال المصري وبشكل عام الافلام الامريكية التي تنال الأوسكار مثل فيلم الجمال الأمريكي كانت تدور عن مواطن عادي فصل من عمله وعاني من الحياة.

الجمهورية المصرية في

05/07/2012

ليل ونهار

جيم.. أوفر فعلاً!

بقلم :محمد صلاح الدين 

لا نستطيع أن نلوم الجمهور هذه المرة.. ولا كل مرة علي إقباله علي هذه النوعية من الأفلام.. وهو منذ عام ونصف العام يقبل علي أفلام مقاولات سياسية أسوأ منها.. وصلت به في نهاية المطاف إلي أن يختار بين فيلمين من إخراج حسن الإمام.. وعندما استقر علي أحدهما.. كان الجيم قد أصبح أوفر فعلاً.. أوفر علي الآخر.. ليظل في انتظار "جيم" جديد لعل وعسي!!

فيلم "جيم أوفر" للمخرج أحمد البدري طرقعت فيه كالفشار كل المشهيات المطلوبة. من أول الممثلتين يسرا ومي عزالدين أو الحماة وزوجة ابنها وهما تتناحران حتي النهاية.. إلي أغنية التوك توك البشعة التي تقول: آه يابت يا محتاسة.. من شبرا للدراسة.. ياللي ما تتسميش.. بق وفعل مافيش!!

هكذا كان الفيلم "بق علي الفاضي" ولكنه بق غليظ وخشن.. يداعب أذواق تلوثت بالمناخ السياسي أكثر من أي شيء آخر.. فأصبح مثل الساسة.. يقولون ما لا يفعلون.. إن الحدوتة بالطبع مسروقة من أكثر من فيلم أجنبي.. يبدو فيها أن السيناريست أعدها في ورشة الجزارة.. لأن أصابع السبكية قد بصمت بل وختمت عليها.. فبدت عليه الأفورة في كل شيء.. فالفتاة تقع تحت قهر وغل وغيظ حماتها دون أن تحرك ساكناً.. وفجأة تتحول من حمل وديع إلي عفريت مفترس ينتقم بشراسة.. ولأن الفعل ورد الفعل كان مبالغاً فيه.. وافتقر إلي المواقف الكوميدية الحقيقية.. فقد فقدت معظم "المقالب" بين الغريمتين إلي "المصداقية" التي يمكن أن تجعل المشاهد يتعاطف مع أي ضحية منهما!!

كانت أمام المخرج فرصة نادرة لم يستغلها بسبب طبعاً سيطرة السبكي علي كل مقاليد الحكم.. أقصد الفيلم.. مثل أن يحول الجيم إلي ما يشبه صراع القط والفار "توم وجيري".. حتي لو اضطر إلي سرقة بعض المواقف الطريفة منهما حتي يظهر الفيلم أفضل من ذلك.. فضلاً عن عدم استخدامه للجرافيك علي وجه الإطلاق إلا في الدعاية فقط.. وأجد نفسي أسأله: إن لم يستخدم الجرافيك في مثل هذه الصراعات الكوميدية.. فمتي يستخدم إذن؟!

يسرا حاولت أن تغير دمها بتقليد عادل إمام ولكن في صورة أسوأ. ومي عزالدين المهووسة بالتمثيل ولكنها لا تستطيع تحمل مسئولية فيلم وحدها.. واستخدام براءة طفل في بلطجة طفل.. كلها دعوات أو غزوات همجية تلائم ما نحن فيه الآن.. حيث شعار المرحلة: واللي عندك يلا هاتيه.. لحد ما تيجي وتقولي حقي برقبتي!!

SALAHELDIN-G@HOTMAIL.COM

الجمهورية المصرية في

05/07/2012

 

 

تسعة أفلام من عشرة هي الأولى لمخرجيها

«أسبوع النقد».. كيف تُشكَّل صورة سينمائية عن بلد ما

نديم جرجورة 

صنع «أسبوع النقد»، التظاهرة السينمائية المُقامة سنوياً في إطار مهرجان «كان» الدولي، حيّزاً أساسياً يتيح للمخرجين الشباب إطلاق أفلامهم الأولى أو الثانية. صنع، على مدى 51 عاماً، «ملاذاً» لهؤلاء المخرجين القادمين إلى صناعة الإبداع البصري من تجارب خفرة، وخطوات أولى لهم في هذا العالم الساحر. النسخة اللبنانية منه، المنطلقة في بيروت منذ 6 أعوام بفضل جهود إدارة «جمعية متروبوليس»، رسّخت بُعداً إضافياً لمفهوم السينما المختلفة. أو على الأقل لمفهوم سينما شبابية، عكست غلياناً ذاتياً في معاينة الحكايات الكثيرة، وفقاً لثقافات متنوّعة. النسخة اللبنانية الجديدة، المنطلقة مساء الاثنين الفائت في صالة «سينما متروبوليس»، لم تُغيِّر نمطها في ترسيخها هذا المفهوم: اختيار أفلام مُشاركة في الدورة السابقة لمهرجان «كان»، وعرضها في بيروت لاحقاً.

من أصل 10 أفلام روائية طويلة عُرضت في أيار الفائت، يتابع المهتمّون بالفن السابع وقائع النسخة اللبنانية، المتضمّنة 9 أفلام (الفيلم العاشر إسرائيلي بعنوان «جيران الله» لميني يائش)، هي الأولى لمخرجيها، باستثناء «أغضب لغيابه» للممثلة الفرنسية ساندرين بونّير، الذي يُعتبر فيلمها الثاني، بعد فيلمها الأول «تُدعى سابين» وهو وثائقي. هناك ملاحظة يُمكن سوقها في معنى «الفيلم الأول»، وفي تبدّلات هذا المعنى أيضاً، تفيد أن الغالبية الساحقة من المشاريع الأولى باتت تمرّ، قبل بدء تنفيذها، في محترفات متخصّصة بشتّى أنماط صناعة السينما. محترفات متنوّعة، تسمح للمخرجين المبتدئين بالتدرّب الميداني على العمل السينمائي، وتمنحهم اختبارات فعلية لتوطيد خطواتهم الأولى. محترفات حمل بعضها اسم «العمل أثناء تطوّره»: أي تطوّر المشروع من الكتابة إلى التنفيذ. هذا الدعم موجود في مؤسّسات وورش عمل مختلفة: «سيني فونداسيون» و«إيميرجانس» و«مختبرات مهرجان تورينو» و«مهرجان روتردام الدولي» و«ساندانس» و«سينما أثناء البناء» وغيرها.

خارج الجغرافيا

9 أفلام تُعرض في صالة سينما «متروبوليس» لغاية 11 تموز الجاري. 9 أفلام من دول وثقافات مختلفة، اختيرت بعيداً عن أي منطق جغرافي، لأن عملية الاختيار في «أسبوع النقد»، كما قال المندوب العام شارل تيسّون، «ليست جَمْعاً للمناطق فقط (فيلم آسيوي، فيلم أميركي لاتيني، إلخ.)، لأن هناك حواراً يتأسّس بين الأفلام، على مستوى النغمة الدراماتورجية والأسلوب وغيرهما». اتّخذ المعنى الجغرافي بُعداً آخر في تحليل تيسّون عملية الاختيار، في حوار معه منشور في المجلة الفرنسية السينمائية «دفاتر السينما» (أيار 2012). ذلك أن أنتونيو مانديز إيسبارزا مثلاً وُلد في إسبانيا، ويعيش في نيويورك، وصوّر فيلمه «هنا وهناك» (8 مساء الاثنين المقبل) في المكسيك: «ركّز (الفيلم) على الحقيقة الصافية لهذا البلد». إيليان ميديف من أصل بلغاري، يعيش في ألمانيا. فيلمه «آخر سيارة إسعاف في صوفيا» (8 مساء الأربعاء في 11 تموز الجاري) مُصوَّرٌ في صوفيا، ومترسّخٌ جداً في فضاء هذه المدينة وأعماقها، علماً أن مخرجه استفاد من أموال كرواتية لإنتاجه: «منطق الجنسيات يسمح بمعرفة إلى أي مدى يُمكن تحريك الخطوط، وفقاً لما ننتظره من فيلم أميركي لاتيني أو هندي أو مُقبل من إحدى الدول الشرقية»، كما قال تيسّون، مضيفاً أن «تحريك الخطوط» يعني كيفية تشكيل «صورة» سينمائية مُنتظرة عن بلد ما.

بهذا المعنى، فإن الأفلام التسعة موزَّعة على دول ومناطق و«جغرافيات» عديدة، قدّمت صُوراً عن مدن، وروت حكايات، ونقلت إلى الشاشة الكبيرة حالات متفرّقة. مثلٌ أول: «بائعون متجوّلون» (Peddlers) للهندي فازان بالا (8 مساء اليوم الخميس)، الموصوف بكونه فيلم «بولار» مدينياً، ركَّز على مواجهة قائمة بين تاجر مخدّرات وشرطيّ ذي تصرّفات غريبة. هذا فيلم طالع من البيئة السينمائية الهندية، لكنه بدا محاولة إبداعية لمزج «سينما المؤلّف» بثقافة «بوليوود». أو كما قال تيسّون: «إنه يفتح طريقاً جديدة». مثلٌ ثان: «أوغوستين» للفرنسية أليس فينوكور (8 مساء الأحد المقبل): بحسب تيسّون، فإنه على الرغم من «ضغط» النوع الفيلمي هنا (العودة إلى باريس القرن التاسع عشر بأزيائها ومناخاتها وديكوراتها الطبيعية) والطبع الوقور لموضوعه (الهستيريا، البروفسور شاركو واختباراته العلمية ونزواته الجنسية، مستشفى «سالبيترييار»)، «عَثَر الفيلم على نبرة أصليّة. على تنفّس حقيقي». إنه مثير لنقاش حول التداخل الخطر بين العلم والغريزة الحيوانية في الإنسان. ذلك أن البروفسور جان ـ مارتن شاركو، الذي بدأ دراسة مرض «غريب» في ذاك العصر (شتاء 1885)، وجد في الشابّة أوغستين (19 عاماً) مادة حيّة لاختباراته ودراساته واكتشافاته المتعلّقة كلّها بالهستيريا. لكن الحدّ الفاصل بين العلم والغريزة انكسر، عندما تحوّلت أوغستين إلى مصدر ملذّات مثيرة لرغباته الجسدية.

رحلات معكوسة

بالعودة إلى «هنا وهناك»، يُمكن القول إن هذا الفيلم متميّز بكونه طرح سؤال العودة إلى البلد الأم من المهجر، على نقيض أفلام عديدة تابعت فصول الرحلة الخطرة من المكسيك إلى «أرض المال والأحلام»، الولايات المتحدّة الأميركية. عاد بدرو إلى قريته الواقعة في أحد جبال «غيرّيرو»، بعد غياب أعوام عدّة في تلك الأرض. عاد إلى عائلته وفتياته اللواتي كبرن، واللواتي ابتعدن عنه أيضاً. العمل وفير، لكن الفرص أكبر في تلك البلاد الواقعة في شمال الحدود.

بالإضافة إلى هذا كلّه، هناك أمسيتان خاصّتان بالأفلام القصيرة: الأمسية الأولى (8 مساء غد الجمعة) متضمّنة فيلمين اثنين عُرضا في ختام الدورة الـ51 لـ«أسبوع النقد»، هما «صباح يوم عيد القديس أنتوني» (25 د.) للبرتغالي خُوَا بدرو رودريغز و«مراقب الأحراج، وسيم» (27 د.) للتايواني الماليزي تساي مينغ ـ ليانغ. قصّة الأول معقودة على تقليد متّبع في لشبونة، مفاده أن «13 حزيران» هو يوم القديس أنطوان شفيع المدينة، وعلى العشّاق تأكيد حبّهم فيه وفقاً لتقاليد متّبعة. قصّة الثاني منطلقة من سؤالين: «ما هو الجمال؟» و«هل هونغ كونغ مدينة جميلة؟». الأمسية الثانية (8 مساء بعد غد السبت) متضمّنة 6 أفلام: «هذا ليس فيلم رعاة بقر» (12 د.) للفرنسي بنجامن باران: بعد مشاهدته فيلم «جبل بروكباك» على الشاشة الصغيرة، راح فانسان يروي قصّته لموسى بطريقة مؤثّرة وساذجة، بينما جيسيكا تطرح أسئلة عن مثلية والد نادية برعونة. «وليمة عائلية» (14 د.) للروماني ستفان كونستانتينشكو: حكايات أشخاص عديدين تُروى أثناء تحضير وليمة داخل المنزل العائلي. «نهر أحمر» (15 د.) للفرنسيين ستفاني لانساك وفرانسوا لوروا: تصوير الساعات الأولى لوصول ثلاثة أشقاء شبان إلى فيتنام. «Doppelganger» (25 د.) للبرازيلي جوليانا روخاس: عند ظهور شبيه لها، تنقلب حياة المُدرِّسة سيلفيا رأساً على عقب. «صباح يوم أحد» (18 د.) للفرنسي داميان مانيفل: صباح كل يوم أحد، يُنزّه رجلٌ كلبه. «Yeguas Y Cottoras» (28 د.) للأرجنتيني ناتايا غاراجيولا: ثلاث صديقات قرّرن تمضية يوم كامل في منزل عائلي صيفي.

السفير اللبنانية في

05/07/2012

 

«حبّة سُكَّر واحدة» لمير كريمي.. يوميات الأسرة

نديم جرجورة 

شكّل «حبّة سُكَّر واحدة»، الفيلم الجديد للمخرج الإيراني رضا مير كريمي (45 عاماً)، محطّة إضافية في المسار المهني لمخرج درس الـ«غرافيك» في الجامعة قبل أن يتحوّل إلى السينما. «فيلم إيرانيّ بامتياز»، هو أحد الأوصاف الممنوحة له. «يروي الفيلم قصّة إيرانية كلّياً»، كما قال كريمي نفسه. في شباط 2011، رسم كريمي الملامح الأولى لمشروعه هذا (العدد 63 من «مجلة طهران»، الثقافية الإيرانية التي تصدر شهرياً باللغة الفرنسية): «قصّة إيرانية تجري فصولها في حديقة صغيرة». غير أن القصّة الإيرانية التي تجري وقائعها في حديقة صغيرة، باتت في «حبّة سُكَّر واحدة» عالماً مفتوحاً على أسئلة اليوميّ في الراهن الإيراني. فالمخرج، المدافع عن المرأة وعن «سينما نسائية تهتمّ تحديداً بعالم النساء» (خصوصاً أولئك «المنسيات» القابعات في منازلهنّ، والعاملات من أجل عائلاتهنّ بجهد ملحوظ)، لن يبتعد عن حساسية هذا الكائن الحيّ، وانفعالاته وهواجسه وأفكاره ورغباته. والرجل، الذاهب بأفلامه إلى أعماق الذات البشرية وعلاقاتها بنفسها وبالمحيطين بها، اعترف بأن واجبه الأهمّ حالياً كامنٌ في «جعل المُشاهد يُحسّ بمحيطه»، انطلاقاً من قناعته بأن «الإهمال أسوأ شرور الرجل»، وبأنه «يُعتبر خطيئة كبيرة في ديننا».

قبل غوصه في عالم صناعة الأفلام، درس رضا مير كريمي الـ«غرافيك»، على الرغم من أن رغبته الأولى كانت «السينما»، هو المُعجَب جداً بأكيرا كوروساوا وستانلي كيوبريك وفرانسوا تروفو وجان ـ لوك غودار ولوك بوسّون، من بين آخرين. فشله في اختبار الدخول إلى الجامعة، دفعه إلى هذا الفن الآخر، مقتنعاً بأنه قادرٌ على العودة إلى حلمه الأول بعد تحصيله عدداً من المحاضرات: «في النهاية، أكّد لي أحد الأساتذة أن الـ«غرافيك» يمنحني جدارات عدّة لفهم لغة الصُوَر وتعلّم صناعتها. جدارة ضرورية من أجل إخراج جيّد». اعترف كريمي بأن نصيحة أستاذه وفّقته لاحقاً في اشتغالاته السينمائية: «ساعدني الـ«غرافيك» كثيراً على فهم الكادرات والصُوَر حتى أعمق تفاصيلها. هكذا استطعتُ إنجاز أول فيلم لي (روائي قصير) أثناء متابعتي دراستي الجامعية. هذا الفيلم نفسه نال، في العام 1997، جائزة فخرية في فئة أفضل فيلم في «مهرجان الفجر السينمائي» في طهران. لاحقاً، تابعتُ نشاطي الفني في مجال المسلسلات التلفزيونية والأفلام الروائية».

في العام 2000، أنجز فيلمه الروائي الطويل الأول «الصبيّ والجنديّ»، الذي أدخله العالم الاحترافي المهنيّ للسينما، والذي نال بفضله جائزة «المنطاد الفضّي» في الدورة الـ22 لـ«مهرجان القارات الثلاث في نانت» (فرنسا) في العام التالي، و«شهادة شرفية» في فئة أفضل مخرج في «مهرجان الفجر السينمائي». ثم تتالت أفلامه: «في ضوء القمر» (2001) و«هنا، قنديل مُضاء» (2003)، و«بعيدٌ جداً، قريبٌ جداً» (2004)، و«بهذه البساطة» (2008).

في «حبّة سُكَّر واحدة»، الذي عُرض مؤخّراً في الصالات الأميركية، عددٌ من الحكايات الهامشية المُنصَبّة كلّها في إطار جوهري شكّل النواة الفعلية للنصّ السينمائي: عملية تزويج «عادية» في المجتمع الإيراني. عائلة تسعى إلى تزويج ابنتها من ابن الجيران. الاجتماع العائلي كشف تفاصيل شتّى عن أناس مقيمين في هواجسهم المكبوتة، أو في رغباتهم المفتوحة على ألف سؤال وسؤال. هناك واقع المرأة. لكنْ، هناك مآزق الرجل وعيشه ثقافة تربوية جعلته حائراً بين واقع ومُبَطّن. «نجح رضا مير كريمي في جعل فيلمه هذا لوحة ملوَّنة عن حياة أسرة إيرانية تقليدية، بتفاصيلها الدقيقة، بأفراحها وأحزانها، بآلامها وآمالها، بعاداتها وتقاليدها»، كما جاء في تعليق نقدي، أضاف أن هناك تفاصيل أخرى أساسية أيضاً: الديكور، الطعام، أسلوب التخاطب، الكلام، إلخ. بحسب البعض، فإن كريمي «وظّف هذه التفاصيل بطريقة ذكية».

يُعرض «حبّة سُكَّر واحدة» الثامنة والنصف مساء اليوم الخميس في «صالة رسالات» في بيروت (الغبيري)، في إطار «الأسبوع الثقافي الإيراني في لبنان».

السفير اللبنانية في

05/07/2012

 

المخرج مارك ويب نجح في تقديم الشخصية الشهيرة بشكل جدي ورومانسي وبحس فكاهي

Spiderman يعود إلى السينما لفهم سبب هجران أبويه له

العربية.نت  

تشهد قاعات السينما عودة أفلام كل من Batman وSpiderman حيث يطلق الفيلمان في فترة متقاربة لا تتجاوز الأسبوعين ويترقب الجمهور معرفة أيهما سيحقق نجاحا أكبر في شباك التذاكر.

وذكر برنامج "الشاشة الكبيرة" التي تبثه قناة "العربية" أن شركة Marvel قامت بإنتاج فيلم The Amazing Spiderman الذي أطلق بحلة جديدة من حيث الممثلين والمخرج.

معالجة أكثر عصرية لشخصية Spiderman

وفي الفيلم يبدو أن البطل بيتر باركر سيجد أخيرا دليلا يساعده على فهم أسباب هجران والديه له في صغره، حيث تشاء الأقدار أن يلتقي بالدكتور كورت كونورز الشريك السابق لوالده.

ويلعب الممثل اندرو غارفيلد الذي اشتهر في فيلم THE SOCIAL NETWORK دور البطولة حيث يقدم شخصية Spiderman وتشاركه الفاتنة ايما ستون بطولة الفيلم المليء بالإثارة والمفاجآت.

وعلى الرغم من أن مخرج الفيلم مارك ويب لم يقدم مسبقا إلا فيلما رومانسيا كوميديا واحدا هو 500 DAYS OF SUMMER فقد نجح في تقديم شخصية Spiderman بشكل أكثر جدية ورومانسية وبحس فكاهي اكثر اتزانا من قبل.

ونجحت هذه النسخة الجديدة من الفيلم الذي أطلق منذ 10 سنوات في الحفاظ على تاريخ الفيلم العريق حيث قدمت القصة بشكل ممتع ومتميز يتماشى مع روح العصر.

ومن جهة أخرى أطلقت المخرجة لورين سكافاريا فيلمها الأول بعنوان Seeking a Friend for the End of the World.

وقال نقاد إن الفيلم دمج ما بين Melancholia و About Schmidt حيث تميز الفيلم الرومانسي الكوميدي على غير المتوقع بكونه مؤثرا ومليئا بالمشاعر الجميلة الصادقة.

والفيلم من بطولة ستيف كاريل وكيرا نايتلي وتدور أحداثه حول نهاية الكون بسبب اصطدام كويكب بالأرض، فيصبح البطل وحيدا بعدما هجرته زوجته من الخوف فيقرر أن يذهب في رحلة للبحث عن حبيبته منذ أيام المدرسة ويرافقه جاره الذي يضفي على هذه المغامرة بغير قصد بعض المشاكل.

وأرادت المخرجة أن تقدم قصة رومانسية في لحظات حرجة مستوحاة من حياتها الحقيقية، فيحمل الفيلم رسالة بسيطة وصادقة هي أن كل ما يحتاجه الإنسان في الحياة هو الحب.

أما آخر أفلام المخرج اوليفر ستون بعنوان Savages فيضم نخبة مميزة من ألمع النجوم منهم بلايك ليفلي وبينيسيو ديل تورو وجون ترافولتا وسلمى حايك وتايلور كيتش.

وتدور أحداث الفيلم حول عالم المخدرات وهو مستوحى من رواية تحمل ذات العنوان، عن تاجري مخدرات يجدان نفسيهما في وسط كارتلات المخدرات المكسيكية المخيفة بعد أن اختطفت صديقتهما المشتركة.

العربية نت في

05/07/2012

 

أشهر سنيد في السينما..

44 عاما على رحيل عبد السلام النابلسى

كتب- أمجد مصباح :  

يمر اليوم 44 عاما علي رحيل أحد ملوك الكوميديا في القرن الماضي وهو الفنان الراحل عبدالسلام النابلسي وهو بلا شك فنان صاحب كاريزما خاصة في الأداء وكوميديان من طراز فريد، ولد عبدالسلام النابلسي عام 1899 في لبنان وانضم للعديد من الفرق في بدايات القرن الماضي.

شارك عبدالسلام النابلسي في بطولة عشرات الأفلام علي مدي ما يقرب من ثلاثين عاما منها: «في الهوا سوا - الأرض الطيبة - علموني الحب» ومجموعة أفلام مع العندليب الراحل عبدالحليم حافظ: «فتي أحلامي - ليالي الحب - حكاية حب - شارع الحب - يوم من عمري» وأفلام كوميدية رائعة مع إسماعيل يس منها: «إسماعيل يس بوليس سري»، «حلاق السيدات» وهو الفيلم الوحيد الذي قام ببطولته في مصر و«لحن حبي - عاشور قلب الأسد - السبع بنات - الرباط المقدس - عايزة أتجوز - عفريتة هانم - الحب الكبير».

وفي منتصف الستينيات تعرض النابلسي لأزمة مالية شديدة اضطر علي أثرها للسفر للبنان وقام ببطولة عدد من الأفلام حتي رحيله يوم 5 يوليو 1968، وبعد كل هذه السنوات من الرحيل مازال النابلسي مصدرا للضحك وهو بحق فنان كوميدي من طراز رفيع.

كان يعتمد في أدائه علي السهل الممتنع ولا يعرف الكثيرون أن النابلسي كان شاعرا وأديبا وشخصا حادا في حياته الخاصة، رحم الله امبراطور الكوميديا عبدالسلام النابلسي.

الوفد المصرية في

05/07/2012

 

 

اختار الغياب في رمضان حفاظاً على ما حققه

محمد رمضان يكشف "الاختراع العجيب" بـ "الحلال والحرام"

كتب - محمد جمعة: 

يغيب عن الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان المقبل ومع ذلك لا يشعر بالندم لرفضه عروضاً عدة كما يجدها فرصة لترتيب اوراقه واستعادة نشاطه والاستعداد لموسم عيد الفطر المسرحي.. انه الفنان الشاب محمد رمضان الذي يجد في مسرحية »الاختراع العجيب« التي يطل من خلالها خير بديل عن غيابه الدرامي هذا العام, رمضان اختار الابتعاد بارادته لعدم قناعته بما عرض عليه من ادوار بعد ما قدمه خلال المواسم السابقة من اعمال جيدة, غير انه ينتظر عرض مسلسله »الحلال والحرام« بعد الشهر الفضيل.

»السياسة« التقت الفنان الشاب حول ما قدمه وما يستعد له.

بدأنا معه من »الحلال والحرام« فقال: المسلسل للمخرج البحريني محمد القفاص, اجسد فيه شخصية شاب هادئ تدفعه الظروف احيانا الى ان تكون تصرفاته شرسه, وهو من تأليف احمد الفردان وبطولة عبدالعزيز جاسم, غازي حسين, صلاح الملا, الفنان السعودي سعيد قريش, مشاري البلام, مرام, ملاك, حسين المهدي, امل العوضي, يلدا, عبدالمحسن القفاص وعبدالله بهمن. وأضاف عن تفاصيل شخصيته, اجسد الشاب غسان, واعتبرها نقلة جديدة ونوعية في مسيرتي الفنية, وقد انتهيت من تصوير جزء كبير من مشاهدي ولم يبق الا القليل.

وحول غيابه عن دورة رمضان اوضح: عرضت علي اعمال عدة ولكني رفضتها جميعا لاني لم اجد نفسي في اي منها, فهي كانت شخصيات عادية لن تحافظ لي على ما وصلت اليه من مستوى بين زملائي الشباب في ظل ما قدمته من قبل في السنوات الماضية مع الفنان داود حسين في »كريمو« او مع الفنانة القديرة حياة الفهد, في »الجليب«.

تمنيت ان اطل العام الحالي في مسلسلات لا تقل عن سابقتها ولكن اعتقد ان »الحلال والحرام« سيعوض ذلك.

اما عن مشاركته في مسرحية »الاختراع العجيب« المقرر عرضها في عيد الفطر المقبل اوضح محمد: العمل من انتاج شركة »ريد كاربت« للانتاج الفني والمسرحي التي يمتلكها احمد ايراج وزوجته الفنانة زينة كرم والمخرج الشاب ناصر الدوب, وهم من اقرب الفنانين في الوسط الفني لقلبي ولديهم افكار مختلفة, والنص للمؤلف عبدالناصر الزاير, الذي حرص على الابتكار والتنوع في الشخصيات, وعن نفسي سعيد جدا بالتجربة لأنني سبق وشاركت ايراج في »عودة شيزبونة« كممثل وهذا العام نجتمع مجددا آملين تقديم شيء جديد ومختلف للجمهور.

واضاف في السياق نفسه: للمرة الاولى اشارك في عمل بهذا الحجم في مسرح الطفل, واستشعر الخوف من التجربة ولكني واثق بأن فريق العمل على قدر المسؤولية, واجسد شخصية كوميدية بلوك جديد للمرة الاولى اطل به على الجمهور اتمنى ان ينال رضاهم.

وحول تجربته مع الاعلانات التجارية وما حققه من شهرة في هذا الحقل اوضح: لاشك انها تجربة ثرية اضافت لي الكثير والى الآن الجمهور يسألني ماذا ستقدم من جديد مع شخصية »ابو فراس« ولكن الشركة الراعية للاعلان لم تجدد التعاقد وبالتالي توقف مشوار هذا الرجل, وبشكل عام ارحب بأي فكرة اعلان هادفة.

وفي ما يخص امكانية استغلاله الشخصية دراميا اوضح: منذ وقت قريب تراودني تلك الفكرة فكم من كبار النجوم استغلوا بعض الشخصيات وشكلت فيما بعد علامة فارقة في مسيرتهم, لذا لن اتردد في تقديم التجربة في حال وجدت من يكتبها بأسلوب جيد, وسبق وان شاركت في برنامج »اخبار البطاطا« وجسدت حينها شايب بدون اسنان وترك الكراكتر بصمة لدى الجمهور, ثم جاء ابو فراس ليحقق طفرة, واتطلع لنص اقدم من خلاله تلك الشخصيات في سياق درامي يحترم عقلية المشاهد ويرسم البسمة على محياه.

السياسة الكويتية في

05/07/2012

 

السماح بعرض "حلم عزيز" بعد حذف ثلث ساعة من أحداثه

"LoL" ... إباحية وجنس ديمي مور ممنوع في الكويت

كتب- بندر سليمان: 

فتحت لجنة رقابة السينما بوزارة الاعلام الباب من جديد لعرض الفيلم المصري الجديد "حلم عزيز" في دور السينما المحلية, بعد مبادرة قامت بها شركة السينما الوطنية الكويتية تجاه اللجنة في محاولة اخيرة لثنيها عن قرار منع عرض الفيلم في الكويت.

لجنة رقابة الافلام السينمائية بوزارة الاعلام كانت قد قررت منع عرض الفيلم بعد ان شاهدته الاسبوع الماضي, ووجدت فيه مشاهد كثيرة تتضمن سخرية من امور دينية وعقائدية اسلامية بحجة الكوميديا.

لكن شركة السينما الوطنية الجهة الجالبة لفيلم "حلم عزيز" لتعرضه في دور السينما تقدمت بطلب الى لجنة الرقابة لمراجعة قرار المنع, خصوصا وان الفيلم المذكور يعتبر من المشاريع الترويجية المهمة لعمل الشركة بصفته الفيلم الانجح في مصر حاليا, ولاظهار جديتها في الوصول الى حل وسط, قدمت شركة السينما الى لجنة الرقابة بوزارة الاعلام نسخة جديدة من "حلم عزيز" تم تنقيحها وحذف جميع المشاهد المثيرة للجدل التي اعترضت عليها الرقابة, وقد بلغت مدة المشاهد المحذوفة من الفيلم نحو ثلث ساعة من اصل نحو ساعتين هو الزمن الكامل للفيلم, بعد مشاهدة اعضاء اللجنة للنسخة المنقحة من "حلم عزيز" خلال اجتماعها هذا الاسبوع, قررت اللجنة العودة عن قرار المنع السابق, والسماح بعرض الفيلم في دورالسينما المحلية اعتبارا من عطلة نهاية الاسبوع الحالي بعد ان تيقنت من قيام الشركة بحذف جميع المشاهد التي رفض بسببها الفيلم عند المشاهدة الاولى وأتى هذا القرار الجديد من مبدأ التعاون والمرونة التي تبديها لجنة رقابة وزارة الاعلام في تعاملها مع شركة السينما وجميع الجهات الراغبة في عرض افلام سينمائية داخل الكويت.

من جانب آخر شهد نفس الاجتماع الذي سمحت فيه اللجنة بعرض فيلم "حلم عزيز" في الكويت رفض اعضاء اللجنة بالاجماع عرض الفيلم الاميركي الجديد " الضحك بصوت عال" او "إل او إل" للمثلة الاميركية الشهيرة ديمي مور مع اشلي غرين ومايلي سايرس .

اللجنة شاهدت نسخة كاملة من الفيلم , ووجدت فيه الكثير من المشاهد والحوارات المنافية للاداب العامة وتعاليم الدين الاسلامي من حيث الجنس والمفردات اللفظية الاباحية والقبيحة, لذا تم الاتفاق بين اعضاء اللجنة على ضرورة منع عرض الفيلم المذكور محليا.

وتدور احداث فيلم "LOL" حول مجموعة من الطالبات والطلاب واولياء الامور وقضايا الحياة اليومية المقدمة باسلوب ساخر وتهكمي ولكن يشهد تركيزا على الاباحية.

السياسة الكويتية في

05/07/2012

 

 

سيلفيا كريستل ...

بطلة الفيلم الإباحي "إمانويل" في حالةٍ خطرةٍ

يوسف يلدا 

أدخلت الممثلة، سيلفيا كريستل، التي إشتهرت بدورها المثير في الفيلم الإباحي "إمانويل"، إلى المستشفى نتيجة إصابتها بجلطة دماغية، وتعاني كريستل البالغة 59 عامًا من مرض سرطان الحنجرة إضافة الى سرطان الكبد.

سيدني: تمّ نقل الممثلة الهولندية، سيلفيا كريستل، التي ذاعت شهرتها في السبعينات من القرن الماضي لدورها الإباحي في فيلم "إمانويل" الإسبوع الحالي، الى مستشفى في أمستردام، بعد إصابتها بجلطة دماغية، وقال إبنها آرثر لوسائل الإعلام البلجيكية: "يسرّني القول أن هناك أمل في أن تسترد صحتها عن قريب، لكن علينا أن نكون واقعيين".

وكريستل التي تعد واحدة من أساطير سينما الإثارة في أعوام السبعينات، وذلك بفضل دورها الجريئ في فيلم "إمانويل"، كانت تعاني من مرض سرطان الحنجرة، واليوم عليها أن تخضع لعلاج سرطان آخر في الكبد.

والفيلم الفرنسي "إمانويل"، المستوحاة قصته عن رواية إيمانويل آرسان، كسر التقاليد التي كانت تحول دون إنتقال الجنس الى الشاشة الكبيرة، وجعل من الإثارة الجنسية الأساس الذي إنطلقت منه أحداث الفيلم على يد المخرج الفرنسي جوست جايكين.

وكانت أجواء الفيلم قد تمّ تصويرها في تايلند وجزر سيجيليس، ويروي المغامرات الجنسية لفتاة شابة في آسيا، وخصصت ميزانية للفيلم بلغت حوالي 500.00 ألف دولار، إلاّ أن الإيرادات التي جناها الفيلم كانت قد بلغت أكثر من مئة مليون دولار، وإستمر عرضه في صالات السينما الفرنسية لأكثر من 13 عامًا، وحقق نجاحاتٍ ساحقة في كل من الولايات المتحدة الأميركية، واليابان، ودول أخرى عديدة.

وقامت سيلفيا كريستل، الممثلة الهولندية المعروفة عالمياً، بالإشتراك في أفلام أخرى بعد فيلم "إمانويل"، حيث ظهرت في الجزء الثاني منه عام 1975، وفي "وداعًا إمانويل" عام 1977، و"إمانويل 4" في عام 1984.

وقبل قرابة أربع سنوات كانت صدرت سيرة سيلفيا كريستل الذاتية في كتاب، حيث تناول حياتها الشخصية المضطربة، والتي أدمنت الممثلة خلالها على المخدرات والكحول، وعانت كثيرًا من رحلة البحث عن رجال يكبرونها في العمر.

وقبل عام، في أبريل/ نيسان 2011، أعلنت كريستل عن رغبتها في الإشتراك، حتى لو كان في دور قصير في النسخة الثلاثية الأبعاد من الفيلم الذي كانت تستعد للتحضير له، وكشفت أيضًا عن حبها في أن تواصل مسيرتها كمخرجة، بعد أن أنجزت فيلمًا قصيرًا من نوع الرسوم المتحركة في عام 2008، وحمل عنوان "توبر إت موي".

إيلاف في

05/07/2012

 

معتقدات توم كروز الدِّينيَّة وراء طلب كايتي هولمز للطلاق

منة حسام 

على النجمة، كايتي هولمز، الإستعداد لمواجهة صعوبات كثيرة خلال سعيها الى الطلاق من زوجها النجم توم كروز، لأسباب تتعلق بمعتقداته الدينية ومساندة كنيسة "السيانتولوجيا" له، وحرصها على ابقاء الطفلة سوري كروز منتمية إلى تعاليمها.

نيويورك: أصبحت نية كايتي هولمز بالطلاق من النجم توم كروز والبدء في الإجراءات الرسمية للانفصال وحضانة طفلتها سوري (6 سنوات)، القضية الأولى التي تتصدر عناوين الصحف في الولايات المتحدة الأميركية، لانتشار العديد من الحقائق تؤكد ارتباط ذلك الطلاق بالمذهب الديني المثير للجدل "السيانتولوجيا"، والذي يرأس كنيسته الصديق المقرب لتوم كروز، ديفيد ميسكافيغ.

ووفقًا لموقع "TMZ" يبدو أن سعي النجمة كايتي هولمز الى الانفصال عن توم كروز بعد ست سنوات من الزواج، جاء تزامنًا مع قرار صارم أصدره كروز يفيد بارسال الطفلة سوري إلى منظمة "Sea org" التابعة لكنيسة "السيانتولوجيا" بهدف تلقين سوري تعاليم ومعتقدات المذهب السيانتولوجي، علمًا بأن منظمة "Sea org" يتم تصنيفها على أنها كيان تعليمي يشبه معسكرات الجيش وتتم إدارته كما المؤسسات المالية الكبرى.

قرار كروز بارسال ابنته ذات الست سنوات إلى ذلك الكيان التنظيمي التابع لمذهب ديني مثير للجدل في الأوساط الأميركية عارضته كايتي هولمز، ما يعتبر السبب الأول لطلبها الطلاق بعد أن حاولت تحمل معتقدات زوجها الغريبة طوال فترة زواجها التي استمرت ست سنوات، وهي المسيحية المنتمية إلى الكنيسة الكاثوليكية، الرافضة لانضمام ابنتها إلى تلك المنظمة، إذ يتم ارسال الأطفال إليها من دون رفقة والديهما، علمًا أن كل المنضمين إلى منظمة "Sea org" يوقعون عقدًا مدته بليون سنة لضمان التزامهم تجاه تلك المنظمة.

إلى جانب حرص هولمز على الطلاق من كروز، تستعد لطلب حضانة ابنتها كي تتمكن من سحب أوراقها من مدرستها الحالية في كاليفورنيا، وهي المدرسة التي تربطها علاقات وثيقة مع كنيسة "السيانتولوجيا".

ولا تعد معاملات الطلاق هي كل ما يشغل كايتي هولمز بعد إعلانها رغبتها في الطلاق، إذ صرحت لموقع "TMZ" أنها تخشى ملاحقة ممثلي "السيانتولوجيا" لها، وقالت إنها رأت سيارتين تقفان بجوار منزلها كما لو كانت تحت المراقبة، علمًا بأن محامي كنيسة "السيانتولوجيا" نفى ما زعمته هولمز عبر بريد إلكتروني أرسله لصحيفة "دايلي ميل" كتب فيه: "ما نشره موقع TMZ غير صحيح، فكنيسة السيانتولوجيا لم ترسل أحدًا لمراقبة كايتي هولمز".

وأضاف محامي مذهب "السيانتولوجيا" في رسالته للصحيفة أن الطفلة سوري كروز لا يمكنها الانضمام الى معسكر منظمة "Sea org"، وأرجع السبب إلى عدم استقبال المنظمة الأطفال تحت سن السادسة عشرة، وهي التصريحات التي تعارضت مع عدد من التقارير الصحافية التي أكدت السماح للأطفال منذ عمر الخامسة بالانضمام إلى معسكر "السيانتولوجيا" الذي يقع في قلب الجبال على بعد 145 كيلومترًا من مدينة لوس أنجلوس، وهو الأمر الذي أكد صحته مارتي راثبون أحد شيوخ كنيسة "السيانتولجيا" سابقًا قائلاً لصحيفة "ذا انديبندينت": "سوري وصلت إلى عمر مناسب كي تتعلم الإيمان الصحيح، وبات اختيار مدرسة لها أمرًا حتميًا بالنسبة لمناصري السيانتولوجيا".

مشكلات كايتي هولمز مع كنيسة "السيانتولوجيا" يبدو أنها لن تتوقف عند طلاقها من توم كروز ورغبتها في حضانة طفلتها سوري، إذ أوضح مارتي راثبون المنفصل عن كنيسة "السيانتولوجيا" في العام 2004، أن جلسات الاستماع التي أجرتها كايتي هولمز في كنيسة "السيانتولوجيا" من المرجح نشرها عبر وسائل الإعلام, ويمكن استخدامها ضدها في قضية حضانة ابنتها، وهي الجلسات التي خضعت لها كايتي هولمز لحبها الشديد لتوم كروز وحرصها على مشاركته اهتماماته، لكنها في المقابل لم تكن تنوي الانضمام لتلك الكنيسة ولا تعترف بتعاليمها. 

إيلاف في

05/07/2012

كايتي هولمز تحطِّم قلب توم كروز

السباعي عبد الرءوف

أدخلت الممثلة، كايتي هولمز، زوجها النجم، توم كروز، في حالةٍ نفسيَّةٍ صعبةٍ بعدما رفعت ضده دعوى طلاق.

نيويورك: على الرغم من أن الممثل، توم كروز، يعد من أكثر نجوم هوليوود رابطة للجأش وتحكمًا في الانفعالات، إلا أن مصادر قريبة منه صرحت لمجلة "بيبول" بأنه يعيش أسوأ حالاته النفسية بعد أن قامت زوجته كايتي هولمز برفع قضية ضده تطالبه فيها بالطلاق، منهية بذلك حياة زوجية استمرت لخمس سنوات.

وصرحت المصادر أن توم كروز لم يكن يتوقع هذا الأمر مطلقًا وأنه يعاني حاليًا حزنًا شديدًا ويشعر أن قلبه محطم، خصوصًا بعد أن أكدت هولمز أنها لن تتراجع عن قرارها كما أنها لن تتنازل عن حضانة طفلتهما سوري البالغة من العمر 6 سنوات.

وأكدت مصادر مقربة من هولمز أن محاولات عديدة قام بها المقربون من النجمين لإنهاء الخلافات وعدم تصعيد الأمر إلى الطلاق، إلا أنها صممت على قرارها وأكدت أنه لا توجد أي قوة يمكنها إقناعها بالعدول عنه.

إيلاف في

03/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)