حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قبل التصوير

محمد خان

June 27th, 2012 10:08 am

 

ينتابنى دائما شعور بالتوتر قبل الخوض فى عالم أى فيلم ترعرع فى خيالى واستقر على الورق، وبدء العد التنازلى فى معايشة واقع الأماكن والشخصيات التى سيجسدها أمامى بشر، والمنتظر منى أن أنسج لحظات وحوارات وأحداثا كلها تحكى وتعبر وتغازل وتتنفس وتخرج من أعماقى، وتصبح ملكا للجميع لا أستطيع أن أعبث بها مرة أخرى ودون حتى أن أودعها.. هذه هى قسوة ومتعة الإبداع. كل المسائل المتعلقة بالفيلم تظل تخيلات قبل أن تدور الكاميرا وتتحول التخيلات إلى واقع، إما مطبوع على شريط سينمائى وإما إلكترونيات مسجلة على شريط رقمى.

مرادف هذا التوتر ذكرياتى لأيام الامتحانات والصباح الباكر فى حدائق القبة، حيث كانت تقع مدرستى النقراشى الثانوية وسط الحقول بجوار قصر القبة. بدءا بالوصول على أوتوبيس رقم ٣٠ القادم من ميدان العتبة، ثم قطع المسافة بين محطة الأوتوبيس فى ميدان القصر والمدرسة على الأقدام بشق ممر ترابى وسط الحقول، متفاديا أن تصطدم عينى برؤية غراب أسود يقطع طريقى ويصيبنى بفال النحس يوم الامتحان. ورويدا رويدا أقترب بمبنى المدرسة المحاطة بالأسوار وينتابنى نفس الشعور فى السينما، حين نقترب بمبنى ما فى أفلام الرعب، إما فى سكون الليل مع صوت صراصيره وإما الفجر مع صراخ الحداية، ولا تستقر الأمور إلا بلقاء الأصدقاء والتكهنات المتبادلة بأسئلة اليوم التى فى انتظارنا، التى ستحدد مصير كل منا. فأول يوم تصوير مثل أول يوم امتحان، كلاهما يحدد مصير الامتحان أو الفيلم.

فى السينما حتى بعد الفيلم العاشر، فالمخرج تحت الاختبار دون أن يدرى. المنتج يراقب من بعد إنجازات المخرج اليومية مقابل ميزانية الفيلم المتفق عليها، وفريق العمل يراقب تصرفات المخرج أمام كل عقبة تواجهه إلى أن يحين وقت الاختبار الكبير فى العرض الأول للفيلم سواء حكم الجمهور أو النقاد. فالعقيدة الهوليودية أن قيمة المخرج تقدر حسب آخر أفلامه، قد تبدو قاسية إلا أنها واقعية فى عالم رأس مال.

يتبقى الزمن الذى يعد الاختبار الحقيقى لأى فيلم. فإعادة اكتشاف الأفلام دليل قوى لذلك، فقد يمر فيلم مرور الكرام فى زمن عرضه الأول، لكن يعاد تقييمه مرة أخرى وتقديره فى زمن آخر. فكم من فيلم سبق زمنه سواء فى تنبؤاته أو الأسلوب الذى قدمه. 

شاريوهات محمود شعبان الناعمة

محمد خان

June 20th, 2012 10:05 am

علاقة المخرج مع الصورة فى أثناء التصوير لا تتوقف عند مدير التصوير فقط، بل تشمل الأسطى كاميرا أو أحيانا ما يلقب بالماشينست، فهو المسؤول على حركة الشاريو (حين توضع الكاميرا فوق سطح عربة تدفع على قضبان) سواء إلى الأمام أو الخلف أو دائريا. وهو أيضا مسؤول عن الكرين فى حركة ارتفاع أو انخفاض أو غيره. كل هذه التحركات هى حسب السرعة والإحساس المطلوب من المخرج واحتياجات المصور. أحيانا الأسطى كاميرا بعد أن استوعب ما يريده المخرج يتحايل على ظروف المكان ليجد حلولا تحقق الرؤية المطلوبة. مثلا فى فيلمى «خرج ولم يعد»، وفى اللقطة الشهيرة الدائرية التى يطارد ابن المدينة (يحيى الفخرانى) فتاة المزرعة التى وقع فى غرامها (ليلى علوى) محاولا إقناعها بحبه، فالكاميرا بزاوية مرتفعة تتبعهم فى حركة دائرية أكثر من مرة. كان على الأسطى كاميرا الراحل محمود شعبان كى يحقق ذلك وفى نفس الوقت محافظا على المسافة بين الكاميرا والشخصيات أن يحرك العربة التى تحمل الكرين ذهابا وإيابا على القضبان، وفى خط مستقيم بينما الذراع التى تحمل الكاميرا هى التى تدور مع وتتبع الشخصيات. أثبت محمود شعبان مهارته فى أننا عقب بروفة واحدة تم تحقيق اللقطة دون أى إعادات. هذا فى حد ذاته إبداع من طرفه أسهم فى توطيد العلاقة بيننا وتعاونا فى أكثر من فيلم بعد ذلك. فحين أردت الكرين داخل حجرة صغيرة فى الطابق الثانى لم يتردد لحظة فى تلبية طلبى، على الرغم من صعوبات جمع أجزاء الكرين الثقيلة وحملها إلى الطابق الثانى وإعادة تركيبها من أجل لقطة واحدة تجمع بين كل من مديحة كامل وفاروق الفيشاوى فى فيلم «مشوار عمر». وجود محمود شعبان فى طاقم فيلم «يوسف وزينب» بجزر المالديف كان بمثابة إلهام بالنسبة إلى طقم الكاميرا الإضافى السيريلانكى فبهرتهم خبرته وحلوله لكل مشكلة صغيرة أو كبيرة، وأصبحوا ينادونه وباحترام شديد «بابا» خصوصا فى غياب لغة مشتركة بينهم، رحمه الله. اليوم أصبح هناك كرين وكاميرات تتحرك بالريموت كنترول ومثل أشياء كثيرة فى صناعة الأفلام تضاءلت اللمسة الجسدية بين المبدع والآلة لتصبح ذهنية وبطابع رقمى. 

مؤثرات حسن الشاعر الحية

محمد خان

June 13th, 2012 9:57 am

قليل من سينمائيى اليوم يعرف من هو حسن الشاعر الذى رحل عن دنيانا منذ حوالى ١٥ سنة، وغيابه يعكس غياب أشياء كثيرة أخرى عن السينما المصرية. فعلى الرغم من تكنولوجيا زمنا المعاصر فلا يمكن أن نتجاهل بصمات هذا الرجل فى غالبية أفلام السبعينيات والثمانينيات. سواء كانت خطوات محمود ياسين أو حسين فهمى أو محمود عبد العزيز أو عادل إمام أو أحمد زكى، وحتى خطوات سعاد حسنى ويسرا وغيرهما من نجمات العصر، هى فى الأصل خطوات حسن الشاعر. قصير القامة ويميل إلى البدانة، كنت أراقب وصوله مركز الصوت حاملا حقيبته المدرسية التى سيخرج منها ملابس قديمة يرتديها ومعها فوطة حمام ليمسح العرق الذى سيتصبب منه عقب كل تسجيل، ثم هناك أدوات المهنة كرجل المؤثرات الحية الذى يحقن المشاهد المعتمدة على الدوبلاج بالحياة. بعد أن يعد حسن حوضا من الرمل والزلط إلى جانب أوانى وزجاجات وشريحة من الصفيح وبعد متابعة فصل من فصول الفيلم على الشاشة الذى يعاد عرضه ليبدأ حسن مهمته. فهو يخطو على الرمل أو الزلط حسب خطوات البطل على الشاشة أو يمسك بحذاء سيدات ليخطوا بها بيديه على السطح المناسب لمشهد البطلة المعروض أمامه. فإما يجرى وهو فى مكانه أو يلهث أو يصدر صوت لكمة أو خبطة أو حريق بتلويح قطع الصفيح أو صوت ماء. كل هذا بعد أن يقوم بعدة بروفات قبل تسجيل مؤثراته. فمشاهدته وهو يؤدى عمله كأنك ترى راقصا أو لاعب أكروبات أو بطل كاراتيه، فبينما يتابع فصلا من فصول الفيلم وعادة الفصل يستغرق حوالى عشر دقائق، يستمع إلى احتياجات المخرج أو المونتير من مؤثرات ناقصة أو صمت عليه أن يملؤه. فمؤثرات حسن الشاعر أنقذت الكثير من اللحظات فى الأفلام يلقبها أهل المهنة باللحظات الميتة عليه إحياؤها، خصوصا عند غياب الموسيقى التصويرية. فمهارة حسن الشاعر وخبرته وانفراده بالسوق جعلت منه نجما فى حقله، وتتجلى نجوميته حينما يخلق المستحيل بأدواته البدائية، ليحقق للمخرج مؤثرا صوتيا مفتقدا. وبعد كل تسجيل يستعيد حسن أنفاسه ويجفف عرقه وهو يراقب نتيجة مجهوده على الشاشة وفى انتظار رضا وثناء المونتير والمخرج. اليوم الديجتال حل محل حسن الشاعر وأصبحت المؤثرات لم تعد حية تضاف بالزراير فى استوديو الصوت تحت إدارة مصمم صوت يخلق ويجسد ويجسم ما يشاء من أصوات. 

كنوز من ورق

محمد خان

June 6th, 2012 3:25 pm

فى رحلة سريعة إلى لندن بحثا عن أفيشات لأفلام غربية قديمة ستستغل فى أعمال الجرافيك الخاصة بفوازير شريهان، التى كنت أنا وزميلى خيرى بشارة نعدها فى براغ (تشيكوسلوفاكيا) على أمل اللحاق بشهر رمضان ٢٠٠٠. كان مشروعا طموحا تفرغنا له أنا وخيرى فى الغربة نحو ثمانية أشهر، ليتم إلغاؤه بكل بساطة بعد ذلك دون مبررات واضحة، دليلا على مدى شراسة ولا مبالاة -أحيانا- أى إنتاج حين تتضارب المصالح الاقتصادية لتطيح من الوجود بأى جهد فنى بُذل. ربما من ثمار التجربة أنه فى رحلة لندن اكتشفت قيمة أفيش الأمس الذى أصبح كنز اليوم. فمثال لذلك هو إذا عدنا عدة سنوات إلى الوراء لاكتشفنا أن أفيش فيلم لنجمة الإغراء مارلين مونرو فليكن لفيلمها الشهير «محطة الأتوبيس Bus Stop» (١٩٥٦) كان من الممكن اقتناؤه بمبلغ ربما لا يزيد على خمسة جنيهات إسترلينىة فى عام ١٩٩٩، صدق أو لا تصدق، وجدت النسخة الأصلية للأفيش ذاته تباع بعشرة آلاف جنيه. بالتالى أصبحت أفيشات أفلام الأربعينيات والخمسينيات والستينيات كنوزا من ورق تعرض كأنها لوحات فنية فى معارض متخصصة، وأصبحت هذه الأفيشات مثل الطوابع البريدية النادرة لها زبائنها المتخصصون. هذا التيار أو التقليعة انتقل إلى السينما المصرية المعرّضة دائما لداء التقليد، لدرجة أن بعض تجار الأفيشات القديمة يتخلصون من الأعداد الضخمة لأى أفيش إما بإعدامها حتى يظل ما تبقى لديهم منه عدد قليل باستطاعتهم رفع سعره ليدرج كأفيش نادر. وما يوصف بالأفيش الأصلى ليس إلا الطبعة الأولى عام توزيع الفيلم.

وحين كان مشروع فوازير شريهان مبنيا على فكرة أفيشات الأفلام لتصبح شريهان مع كل فزورة بديلا للبطلة التى على الأفيش عن طريق الجرافيك، فكان من المستحيل شراء الأفيشات الأصلية المطلوبة بأسعارها الخيالية. فتمكنت من إقناع صاحب أحد المعارض فى لندن بأن يطبع لى نسخة من نيجاتيف الأفيشات المصغرة المستعملة فى الكتالوجات للتعامل معها جرافيكيا فى ما بعد وبسعر تسمح به الميزانية. اليوم أصبح للأفيشات كتب ومراجع وأراشيف فى متناول أى شخص عن طريق الإنترنت وللهاوى، تباع فى حجم الكارت بوستال ليجمعها مثل طوابع البريد بالضبط.

التحرير المصرية في

06/06/2012

 

 

من أهل الفن لـ"مرسى":

أنت رئيس دولة مدنية.. والأولى أن تغير أفكارك

كتب - عمرو صحصاح 

• مجدى أحمد على: من يقاوم فنى سأقاومه حتى آخر نفس

• السبكى: نحن نقدم أفلاما لجمهور مصر وليس لجمهور السعودية وإيران

• إلهام شاهين: لن أسمح لأحد بتقييد حريتى والرئيس المنتخب أمامه مشاكل أهم من الفن عليه الاهتمام بها

إذا كان بيان جبهة الإبداع قد حمل عتابا إلى رئيس الجمهورية بعد خطابه الأول الذى أغفل فيه الحديث عن المثقفين والمبدعين، حيث أكد البيان أنه لن يتخيل أحد اسم مصر دون أن يقترن بنجيب محفوظ أو أم كلثوم أو يوسف شاهين، وأن رعاية حرية الفكر والإبداع والتفكير والبحث العلمى ليس مطلبا فئويا، بل هى ضرورة من ضرورات نهضة أى شعب من شعوب الأرض، وأن الثورة المصرية ثورة وقودها مفاهيم الحرية والعدالة، فإن السؤال الأهم حاليا هو، هل سيبادر عدد من المنتجين والفنانين بتغيير نمط الأعمال التى يقدمونها حسبما يقول المثل الشعبى «نقدم السبت علشان نلاقى الحد» وهل سيعود صناع السينما والدراما إلى إعلاء مسمى الفن النظيف.

المخرج مجدى أحمد أكد أنه غير قلق على الإطلاق من صعود مرسى، حيث أكد أنه سيسير على نهجه فى نوعية السينما التى يقدمها، موضحا أن الثورة مثلما قامت للقضاء على ديكتاتورية مبارك والمطالبة بالحرية بالعيش والكرامة والعدالة الاجتماعية، طالبت أيضا بالحرية وهى من الأسس التى لن يتخلى عنها كمبدع.

وأشار مجدى أحمد إلى أنه كسينمائى إذا تعرض لمضايقات من أى نوع أثناء تقديمه لعمل ما سيقاومها بكل جرأة، لافتا إلى أنه لن يتدخل فى مهام حزب الحرية والعدالة، لذلك لن يسمح لأى من أفراده بالتدخل فى إبداعه السينمائى.

وقالت النجمة إلهام شاهين إنها لن تسمح لأحد بالتدخل فى حريتها أو بشأن ما تقدمه من فنون وأعمال سينمائية أو تليفزيونية، معلقة بأن مصر دولة مؤسسات وبها مؤسسة تسمى «هيئة الرقابة على المصنفات الفنية» وهى التى تحدد طبيعة العمل الذى من الممكن أن يقدم حتى لا يتعدى الخطوط الحمراء ومن حقها أن ترفضه، لافتة إلى أن الإخوان والرئيس المنتخب أذكى من أن يقيدوا حرية الفنانين، وهى فئة ليست قليلة بل تشكل أحد أهم أعمدة الحضارة فى مصر، كما أن مصر بها العديد من المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فأعداد البطالة فى تزايد مستمر، معلقة بأنه من المستحيل أن يترك الرئيس المنتخب كل هذه الأمور والتى قامت الثورة من أجل تحسين مستوى معيشة الأفراد وخلق فرص عمل جديدة، وغيرها من الأمور المهمة التى تلمس وتهم كل مواطن مصرى، ويهتم بنوعية الأعمال الفنية التى تقدم.

وأضافت إلهام أنها لن تغير أفكارها الشرقية وطبيعتها الفنية لمجرد نجاح رئيس منتخب ينتمى إلى تيار دينى أو ينتمى إلى أفكار معينة، لأنها بطبيعة الحال لا تقدم شيئا مسيئا وتقتنع بكل ما تقدمه.

ورفض المنتج محمد حفظى أن يسبق الأحداث، موضحا أنه سيستمر فى تقديم ما يرغب فيه وما يريده مناسبا بصرف النظر عن أن رئيس الجمهورية ينتمى لتيار دينى معين، مؤكدا أنه على الرئيس المنتخب محمد مرسى أن يعلم جيدا أن مصر بلد الفنون والثقافة، لافتا إلى أنه إذا كان هناك تغيير يجب أن يحدث فالأولى أن يغير الرئيس من نفسه لأنه هو الذى أراد أن يحكم مصر.

وهو نفس الوضع بالنسبة للمنتج أحمد السبكى الذى أوضح أنه غير قلق على الإطلاق لوصول المرشح محمد مرسى إلى كرسى الرئاسة معلقا أن مصر ستظل كما هى وجمهور السينما سيظل محبا لنوعية وطبيعة الأفلام الممتلئة بالروح المصرية، مشيرا إلى أنه لن يغير مساره السينمائى، ولن يسمح لأى مسؤول مهما كان بأن يقيد حرية الفن أو يقيد الصناعة التى يقدمها التى تفتح بيوت الآلاف الذين يعتمدون على دخلهم من هذه المهنة، وعلى الرئيس المنتخب أن يحل مشاكل البطالة والزيادة السكانية وغيرها، ويترك الفن لناسه.

وأضاف السبكى أن طبيعة الأفلام التى يقدمها من قلب الحياة المصرية، فبعضها يتناول مشكلات مصرية تتواجد فى قلب مجتمعنا، وبعضها الآخر من أجل إضحاك الناس.

ويقول المخرج محمد خان إن مصر دولة مدنية وغير إسلامية ومن الطبيعى أن تستمر نوعية الأفلام التى تقدم كما هى، خاصة أن صناع السينما فى مصر يدركون أن مصر دولة شرقية ويقدمون الأعمال التى تتناسب مع هذا المجتمع، موضحا أنه من الصعب أن يغير فكره وآراءه وخططه السينمائية لمجرد نجاح رئيس ينتمى إلى تيار دينى,أما المخرج محمد أمين فأكد أنه من المحال أن يجعل مبدع أفكاره تتغير لمجرد إرضاء شخص بعينه، لأن أفكاره كسينمائى دائما ما تكون خارجة من واقع مجتمع يعيش بداخله، لافتا إلى أنه لن يغير أفكاره وسيظل منتقدا للواقع الذى يعيشه وهو ما يحرص عليه من خلال أفلامه.

اليوم السابع المصرية في

28/06/2012

 

أسبوع أفلام السيرة الذاتية لنجوم موسيقى الجاز فى يوليو

كتبت دينا الأجهوري 

ينظم مركز درب ١٧١٨ بالتعاون مع سينما الفرن أسبوعاً عن الأفلام التى تعرض قصص حياة كبار فنانى الجاز الأمريكيين، والذين تركوا بصمتهم فى تاريخ موسيقى الجاز فى الفترة من 1 يوليو المقبل وحتى 4 من الشهر نفسه، وجميع العروض تبدأ الساعة 7 ونصف مساء.

يعرض يوم الأحد المقبل فيلم عن قصة حياة فنان الساكسوفون الأسطورى "تشارلى باركر"، وتتخلله مقطوعات موسيقية منها، والفيلم من إخراج كلينت إيستوود، بطولة فورست ويتيكر وديان فينورا، أما يوم الاثنين يعرض فيلم تسجيلى يروى قصة حياة لاعب البيانو والمطرب الكبير "نات كينج كول"، يحتوى الفيلم على مقتطفات لحفلات "نات كينج كول"، إلى جانب مجموعة من المقابلات مع أفراد أسرته وزملائه.

يوم الثلاثاء يعرض فيلم عن قصة حياة الملحن "جيروم كيرن"، يتضمن الفيلم بعض كلاسيكيات موسيقى الجاز مثل Smoke Gets in Your Eyes وA Fine Romance وAll the Things You Are ومقتطفات من الفيلم الاستعراضى Show Boat من بطولة روبرت ووكر وفرانك سيناترا وجودى جارلاند ولينا هورن وأنجيلا لانسبورى.

الأربعاء يعرض فيلم عن قصة حياة "جلين ميلر"، ذلك الملحن الكبير وقائد فرقة "بيج بانج" لموسيقى السوينج. الفيلم من بطولة جيمس ستيوارت فى دور "ميلر"، وضيف الشرف لوى آرمسترونج ونغماته الساحرة.

اليوم السابع المصرية في

28/06/2012

 

"الانفصال" رؤية مستقبلية للواقع المصرى

كتبت - حنان أبوالضياء :  

لا أعرف لماذا وجدتنى بدون ان أدرى أفكر جديا فى الكتابة عن الفيلم الإيرانى "الانفصال"..ربما لشعورى اننا فى طريقنا إلى نفس المصير والفارق سيكون قاسيا لاننا لم نقدم حتى الآن إبداعا يصل للاوسكار؛ فالمعروف أن جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي هذا العام كانت من نصيب «انفصال نادر وسيمين» التى تعد تتويجًا لفيلم تدور أحداثه ضمن قصة تقليدية في مجتمع محافظ لكنه في طور التغيير.ومشهد البداية اكبر تعبيرا عن معاناة الناس فى بلد يحكم بمرجعية دينية مثل إيران.

فالكاميرا ركزت على القاضى بينما يوزع نظراته على أصحاب القضية, فى محاولة للفصل بين الحق والباطل، بمعايير الحكم الديني لإيران. وحاول المخرج إظهار الثمن المدفوع متمثلا في صورة الخادمة التي تعيد إنتاج مفاهيم التخلُّف والبنت «ترمه» المتجهة نحو حالة عميقة من الكآبة الى جانب الرمز المصور فى الجنين المجهض الميت قبل ولادته؛ وكأنه يرمز لأجيال هي غير منسجمة واقعة تحت سلطان الدين والأخلاق، وباحثة عن قيم الحداثة.

مع التركيز على انطباعات إنسانية متواجدة في كل زمان ومكان لا تعرف قوانين القوميات والأديان والحدود,ونراها فى أفعال الهجرة التى نجبر عليه ،ولانقوم بها لمجرد حياة أفضل ولكن لقدر بسيط من الحرية. في مجتمع شرقي يتعامل مع مفاهيم الحداثة من خلال موروثته الدينية في عالم سريع التغير واقع تحت تأثير التناقض والصراع، ففي الوقت الذي نرى قيم الحداثة على خلفية الإنجازات الفردية من الحرية والمساواة، يكون على النقيض المجتمع التقليدي المتمثل فى الإنجازات ذات الطابع الجماعي المحافظةعلى قيم المجتمع وتلك هى الخلفية الفكرية لقصة الفيلم لتجعل الابطال ليسوا أصحاب قرارولكنهم مسيَّرون رغم كونهم مخيرين ظاهريا.. فالقاضي نفسه يعانى من التناقضات وأظهره المخرج ممسكا برأسه بين يديه، مطالبًا بفتح شبابيك الغرفة.

ملقيا بقطعة من السكر في شايٍ مرٍّ على الرغم من ان الإيرانيين يشربون الشاى بدون سكر، وهناك كبار السن الذين يحاولون إنهاء الخلاف بين أسرة سيمين ونادر ولكن من خلال نظرة ذاتية ، فردية، لا تعترف بالآخر. إننا امام عمل لا يعرف مفردات السعادة وكأنه نتيجة طبيعية لكل التناقضات التي يعيشها أفراد المجتمع تحت الضغوط المتتالية فينكسر نادر باكيًا حينما يغسل والده، ويلوم سيمين زوجته متهمًا إياها بالخوف والهرب من مواجهة ما عليها ,وهناك شخصية الخادمة راضية ممارسة الكذب، وغض الطرف عن التابوهات التى تعيش فى داخلها من خلال العمل في بيت رجل أعزب دون إذن زوجها. . والسيناريست يستعرض من خلال نادر وسيمين. الحياة البيروقراطية للطبقة الوسطى المنتمين اليها ولكنها غير متلائمة مع توجهاتهم الفكرية. فهناك الشكُّ فى كل ما كان بديهيًا، والدعاية لحياة مدنية مما يؤدى بهما إلى التعامل بوجهين مع الحياة.ويشترك كل من نادر وسيمين في رفضهم للواقع، و لكن أحدهما يختار (الهرب) والآخر يفضل (المقاومة السلبية دون صدام).

وهنا يبرز نادر رمز للرجل الشرقي الحديث فهو واقعي، يستغل كل فرصة من أجل ممارسة حريته بدون الصدام مع المجتمع ونظامه. عقلاني في تصرفاته، عاطفي غير مفرط في ذكوريته خليط من الحداثة والتراث. لذلك فهو يحمل اسم نادر، نسبة الى الملك الإيراني نادر شاه الذي حكم البلاد قبل قرونٍ ثلاثة، وكان مجدِّدًا، لذلك ركز السيناريو على ان يكون نادر علمانياً، يطرب لصوت المغني الإيراني المعروف «شجريان» ولا ينتمي إلى فئة المتدينين فلا يعترض على حرية ابنته في تعاملها مع العامل في محطة البنزين، وليس له اعتراض أيضًا على عدم التزام زوجته بالحجاب الكامل، وفى بيته الدش الممنوع في ايران، ومع ذلك تجده يفشل في إدارة حوار هادئ مع زوجته، كما يفشل في صِدقِه مع ابنته. وفي النهاية يخسر نادر الرهان، رهانه على صبره، وحياته التي كانت مجسَّدة في زوجته سيمين. وهو اسمً فارسى قديم يعني (الفضة).

وفى الحقيقة أن انفصال سيمين عن نادر، هو رفض للمجتمع، مضحية بذكريات الطفولة والوطن، وحتى بحبها لنادر, أم الابنة ترمه (هي اسم لقماش غالي الثمن ومليء بالذكريات، كان الإيرانيون يضعونه بدلاً من الصور أو اللوحات)، فهى رمز لمستقبل قلق ومغلوب على أمره.. وتعيش تناقضات المؤسسة التعليمية المتخلفة مع أبوين يميلان دومًا إلى العلمانية والتحرر.وهناك الجدُّ الكبير المصاب بالزهايمر، فهو رمز لماضٍ على وشك الرحيل، وطن لا يعرف أبناءه. واختار اسم راضية، للخادمة، وهو اسم ذو جذور عربية وإسلامية. وهي رمز لفئة فى المجتمع تعتمد على الدين احتماءً به، تستمد قوتها منه، لتُحيي به وجودها المهمَّش.

ومن خلال رفض الآخر والذاتية المفرطة للمجتمع نستكمل حكاية. نادر وسيمين مابين مجتمع متخلف ويعود دائما للوراء واحلام نحو الحداثة والخروج للعالم.

الوفد المصرية في

28/06/2012

 

مؤكدًا عدم خوفه من حكم الإخوان

عادل إمام: كيف أهاجر وزوج ابنتى إخوانى!

بوابة الوفد – متابعات:  

نفى عادل إمام ما تردد حول نيته الهجرة مع عدد من الفنانين بعد فوز د. محمد مرسي برئاسة الجمهورية.

وأضاف ضاحكاً: "كيف أهجر البلد لأن أحدا من الإخوان تولى رئاستها وأنا زوج ابنتي إخواني وكذلك صهري؟، مشيرا إلى أنه يجب علينا جميعا كمصريين أن نساند الرئيس الجديد ونصبر عليه".

ووجه عادل إمام – خلال تصريحات لـ"العربية .نت"، التهنئة إلى الرئيس المنتخب، موضحا أن عددا من الفنانين كان يميل إلى الفريق أحمد شفيق، ليصبح رئيسا للجمهورية، وأنهم أعطوه أصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وأضاف إمام أن الحديث عن هجرة الفنانين خارج مصر ليس له أساس من الصحة، قائلا: "الكلام عن هجرة الفنانين كلام فارغ، ومروجو هذا الكلام أناس لديهم اوقات فراغ كثيرة"، مشيرا إلى أنه سيموت على أرض مصر ويعيش فيها.

الوفد المصرية في

28/06/2012

 

أنشأنا 10 شركات إنتاج بعد الثورة.. ونبدأ فيلم ومسلسل حسن البنا قريبـًا

جماعة الإخوان ترد على تخوفات الفنانين بمبادرة للحوار حول مستقبل الفن

أحمد فاروق  

تعجب محسن راضى القيادى والإخوانى وكيل لجنة الثقافة والإعلام فى مجلس الشعب المنحل من رد فعل الفنانين والمبدعين، وأن بعضهم أعلن عن تخوفه وقلقه بعد تجاهلهم فى أول خطاب لرئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسى.

ودعا راضى إلى حذف مصطلح الخوف من قاموس المبدع المصرى لأنه لا يعقل أن يخاف أحد بعد ثورة 25 يناير، لذلك من العيب أن يقول الفنانون والمبدعون إنهم خائفون، ما دام هناك احترام للقوانين التى تنظم العلاقة بين المواطنين.

وأشار راضى إلى أنه لا نية إلى تغيير القوانين المنظمة للفن سواء التى تتعلق بالرقابة على المصنفات الفنية أو النقابات، مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لن تتدخل فى تغيير أى قوانين إلا وفق رؤية الفنانين أنفسهم، خاصة أن القانون لا يعبر عن رؤية المشرع بقدر ما يعبر عن حاجة الوطن اليه، وتحديدا أصحاب الحرفة أو المهنة.

ونصح راضى المبدعين والفنانين ألا يتعاملوا مع تصريحات بعض المنتمين إلى التيار الإسلامى على أنها موقف رسمى سيتم التعامل به فى فترة حكم الرئيس محمد مرسى، وقال إن هذه حالات فردية ويجب ألا تأخذ أكبر من حجمها، مشددا على ألا يتعامل أحد بجدية إلا مع التصريحات الرسمية التى تخرج عن مؤسسات الدولة الشرعية وليست التى تذكر على لسان أفراد قد يكونون متعصبين أو على غير علم.

وأكد راضى أن الرئيس مرسى يؤمن جدا بأنه لا نهضة لمصر إلا بتوفير مناخ ملىء بالحرية للإبداع والفن، بعد الحرية الذى اكتسبها المصريون جميعا عقب ثورة 25 يناير.

وشدد راضى على أنه لن تكون هناك أبدا جهة واصية على الفن والإبداع، وأن ثقافة منع ومصادرة الأعمال الفنية والأدبية انتهت، كما أكد أن عصر النفاق للحاكم فى الأعمال الفنية قد انتهى أيضا، وأن الطريق مفتوح بكل حرية للأعمال التى تساهم فى نهضة مصر، فالوطن فى حاجة إلى الفن الحقيقى والإبداع من أجل تجاوز الكبوة التى يعانى منها.

وكشف سيد درويش مسئول اللجنة الفنية فى جماعة الإخوان أن الموسيقار الكبير عمار الشريعى تحدث إليه معاتبا لتجاهل المبدعين فى الخطاب، وأوضح للشريعى أن ذلك لم يكن متعمدا على الإطلاق.

وأشار درويش إلى أنه يتحدث إلى جميع المبدعين ويبعث إليهم برسائل طمأنة، وأكد أنه تحدث بالفعل إلى عازف الكمان الدكتور رضا رجب، والمخرج الكبير على بدرخان، والنجمة نبيلة عبيد، وكذلك الكاتب الكبير وحيد حامد عندما كان مريضا وهو لم يكن يصدق ووجه إلينا الشكر على هذه الروح الطيبة.

وأوضح درويش أنه يسعى إلى إقامة لقاء كبير يجتمع فيه كبار الفنانين ليتحدث معهم ويستفيد من خبراتهم والاتفاق على طريقة يُستعاد بها لون الفن المصرى، وأن تكون هناك أوبرا مصرية، وأغنية مصرية خالصة كما فعل من قبل سيد درويش، لأن ما نسمعه ونراه على الساحة حاليا ليس فنا بالمرة، فهناك نشر لثقافة اللا فن المتمثلة فى فضائيات مسفة مثل قناة «التت» ليس لها أى هدف.

وأوضح درويش أن «الحرية والعدالة» هو الحزب الوحيد الذى أنشأ بعد الثورة 10 شركات للإنتاج الغنائى والدرامى، وأكد أنه يتم حاليا التحضير لبعض الأنشطة الفنية مثل مسرحية «كفر الأخضر» تأليف وإخراج على الغريب التى تهتم بترسيخ الانتماء للوطن.

كذلك يحضر الفنان أحمد مرسى لعمل مسرحية ضخمة، كما تم إنشاء فرق غنائية وإنشاد دينى وصل عددها إلى 80 فرقة على مستوى الجمهورية يتم الاستعانة فيها بكبار الملحنين والموزعين.

ومن المقرر أن يبدأ الفترة القادمة تنفيذ مشروع فيلم ومسلسل «الإمام البنا» الذى أعلن عنه قبل الثورة وتم تعطيله بسبب ما مرت به مصر من أحداث، وهو من بطولة رشيد عساف.

الشروق المصرية في

28/06/2012

 

قالت إن عملها مع يسرا أعادها إلى بداياتها الفنية

ميّ عز الدين: شائعات خطوبتي غريبة

القاهرة - سامي خليفة  

أعربت الفنانة الشابة ميّ عز الدين عن اندهاشها واستغرابها مما تردد عن خطوبتها إلى شاب من خارج الوسط الفني.

وقالت ميّ في تصريحات خاصة بـ"العربية.نت" إنها فوجئت قبل أيام بانطلاق شائعة تفيد بخطوبتها إلى شاب من خارج الوسط الفني، ووصفتها مي بالشائعة الغريبة غير المتوقعة، خاصة أنها لا تعيش أياً من قصص الحب حالياً بل هي تعيش في ارتباط دائم هذه الأوقات مع أعمالها الفنية.

وأضافت ميّ قائلة إنها حينما سيتم خطوبتها أو ستتزوج ستعلن ذلك على الفور، فما المانع من أن يشاركها جمهورها فرحتها؟ وهل هناك عيب في ذلك؟

الفيلم أعادني للذكريات مع يسرا

وعلى الجانب الآخر وعن عملها مع النجمة الكبيرة يسرا في فيلم "جيم أوفر" الذي قام بإخراجه المخرج أحمد البدري وأنتجه محمد السبكي، قالت مي إنها تعتبر يسرا مثلاً أعلى لها خاصة أن أول عمل تلفزيوني كان هو مسلسل "أين قلبي"، لذا فبمجرد أن عادت للوقوف أمامها من جديد في هذا العمل السينمائي شعرت وأنها عادت إلى بدايتها الفنية، وعاشت في تذكر بعض المواقف التي حدثت في هذا المسلسل، خاصة أن يسرا كانت تجسد شخصية والدتها في المسلسل فيما تظهر بشخصية والدة زوجها في "جيم أوفر" أي أن الفارق كبير.

العربية نت في

28/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)