حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زينــــة‏:‏ شاركت في المصلحة مجاملة 

كتبت:أميرة أنور عبدربه

 

الفنانة الشابة زينة تمتلك موهبة فنية تجسدت بقوة في عدد من الأدوار أهمها بنتين من مصر مع المخرج محمد أمين‏،بعد اشتراكها مؤخرا بفيلم' المصلحة', كان لها هذا الحوار معنا.

·        البعض انتقد مشاركتك الصغيرة في المصلحة علي الرغم من أنك تقومين بأدوار بطولة؟

>> مشاركتي في الفيلم جاءت رغبة مني في أن أكون وسط هذا اللقاء الفني المهم بين أحمد السقا وأحمد عز خاصة أنني أعلم من البداية أنه ليس دورا بالمعني المتعارف عليه ولكنني ظهرت كضيفة شرف فقط! وقد شاركت فيه مجاملة لهم جميعا. وهذا أمر لايعيبني في شيء فكبار النجوم سبق أن ظهروا كضيوف شرف فما المانع من ذلك؟

·        ولكن ألم تخشي أن تكون مجاملتك لهم علي حساب فنك؟

>> بالعكس انا جاملتهم وتوقعت أن يقال إنني فعلت شيئا جيدا وأعتقد أنه كان معي نجوم كبار وأهم مني كانوا ضيوف شرف بالفيلم مثل خالد صالح وحنان ترك. لقد فعلنا ذلك بكل ود وحب.

·        ولكن ماسر هذا التأرجح بين أدوار البطولة والأدوار الصغيرة؟

أنا قدمت فيلم بلبل حيران مع النجم أحمد حلمي قبل الثورة وسعدت بمشاركتي فيه. لكن بعد الثورة توقفت السينما واصبح الإنتاج قليلا وهو ما أثر علينا جميعا ولكن أتوقع خيرا في الأيام المقبلة.

·        بعد إشادة النقاد بدورك في فيلم بنتين من مصر لماذا لم نرك في افلام بطولة نسائية أخري؟

>> بنتين من مصر من أكثر الأفلام التي شعرت بالفخر بعد تقديمي له رغم تقديمي لـ15 فيلما حتي الآن. لكن مع احترامي لهم جميعا فتلك هي السينما التي أسعي وأطمح إليها. ولكن نظرا لعدم وجود إنتاج سينمائي كثير وعدم جودة الموضوعات فلن أكرر نفسي.

·        كيف تنظرين للسينما في ظل قانون تقييد حرية الإبداع الذي يطالبون به في مجلس الشعب؟

>> أعتقد أنه من الأولي أن يهتم مجلس الشعب بقضايا الفقر وتوفير رغيف الخبز والقضاء علي مشكلة البنزين والعشوائيات وبعدها ينظرون إلي تلك القوانين.

·        أعلن الكثيرون مقاطعتهم للانتخابات فكيف تري الأمر؟

>> أرفض المقاطعة ولابد من الذهاب إلي صناديق الانتخابات واختيار المرشح الأفضل.

الأهرام اليومي في

13/06/2012

 

بنطلون جوليت‏..‏ من مشروع تخرج إلي فيلم سينمائي 

كتب:محمد نصر 

تجربة سينمائية جديدة يقدمها المخرج الشاب طارق الأبياري بعنوان بنطلون جوليت وذلك بعد أن كان مشروع تخرجه في قسم الفيلم بالجامعة الأمريكية ثم حوله إلي فيلم سينمائي بعد إعادة هيكلة وصياغة الموضوع.

يطرح الفيلم فكرة التواصل الاجتماعي بين الرجل والمرأة من خلال قصة حب نشأت بين شاب وفتاة في أثناء دراستهما الجامعية. في الوقت الذي يكون لهذا الشاب وزملائه آراء مختلفة حول ارتداء الفتيات للبنطلون الضيق واسمه الفيزون وذلك علي قميص قصير. ويحدث تصادم بينهما علي تباين هذه الآراء يتطور الخلاف ينتج عنه الفراق.. بعدها يقوم طارق الذي يلعب شخصية مخرج ومؤلف الفيلم بعمل استطلاع رأي ليثبت لزملائه أن هناك فتيات ترتدي هذا البنطلون وتري انه امر عادي..أي أن مش كل فتاة ترتدي البنطلون الضيق أنها غير محترمة. وان هناك كثيرا من الشباب يروا ان البنطلون غير عادي ولايصح ان ترتديه الفيتات علي تشيرت قصير, وأكد انه يقوم بعمل ذلك حبا في فتاته وليس تحكما في أمورها الشخصية. ويفاجأ بأن حبيبته تعلن قرارها بعدم ارتداء البنطلون.

ترك المخرج الشاب نهاية فيلمه مفتوحة ليجعل للمشاهد الحرية في حل هذه القضية دون الإشارة لآراء أخري.
اعتمد الفيلم في معظم مشاهده علي كوميديا الموقف من خلال قضية البنطلون.. وكان هو البطل الرئيسي للفيلم الذي حرك احداثه الرومانسية وتم استبدال عدد من المشاهد بالكرتون من وحي خيال المخرج لعدم الاتجار بقضية الفيلم.

الأهرام اليومي في

13/06/2012

 

د‏.‏ خالد عبد الجليل‏:‏

السينماتيك ومتحف السينما هما حلم حياتي 

كتبت:هناء نجيب 

يعد د خالد عبد الجليل رئيس قطاع الانتاج الثقافي بوزارة الثقافة أحد الوجوه النشطة في العمل الثقافي‏.‏ فقد كان رئيسا للمركز القومي للسينما بمعهد السينما ورئيسا لقسم السيناريو بمعهد السينما بالإضافة لعضويته في عدد من اللجان .مثل لجنة التظلمات الخاصة بالرقابة عن تطلعاته وخططه الكثيرة للنهوض بالسينما المصرية كان هذا الحوار مع عبدالجليل لصفحة السينما

·        هناك مشروعات سينمائية قد بدأت العمل فيها ولم تتم ؟ فما هو السبب ؟.

بدأت بالفعل خلال فترة رئاستي للمركز القومي للسينما محاولة اقامة مشروع السينماتيك ومتحف السينما المصريين, ومازلت أحرص علي إتمامهما. فقد تم تخصيص مبلغ60 مليون جنيه لترميم وتجهيز قصر الأمير عمرطوسون بشبرا كمقر للمشروعين و60 مليون جنيه أخري للتجهيزات والتأثيث. وكان محدد للعمل سنة واحدة للإنتهاء منه ولكن بعد فصل وزارة الأثار عن الثقافة, ذهب مبلغ60 مليونا( نصف المبلغ الإجمالي) إلي ميزانية الآثار. وكان من الصعب لصندوق التنمية دفع مبلغ الفرق لأنه خسر سنويا80 مليون جنيه بعد الثورة بسبب توقف نسبة الـ10% التي كان يحصل عليها من المجلس الأعلي للآثار. وبالتالي توقف المشروع وبقي قرار التخصيص. وخلال هذه الفترة أرسلت اثنين من شباب الباحثين للخارج الأول يدرس كيفية ترميم الأفلام والثاني لترميم المقتنيات غير الفيلمية وذلك بغرض تأسيس أول مدرسة لتعليم الترميم لتكون تابعة لقطاع الإنتاج الثقافي, وسوف يحتوي المتحف علي ملابس وإكسسوارات ومعدات وكاميرات قديمة.

·        ما هي الأنشطة السينمائية التي تقوم بها الان من خلال موقعك؟.

- أبذل العديد من المحاولات للتمسك بأصول السينما المصرية من معامل و إستوديوهات ودور عرض لكي تعود ادارتها لوزارة الثقافة. لأن شركة الصوت والضوء التابعة لوزارة الاستثمار الان تهيمن علي هذه الاصول وتديرها بطريقة سيئة ولا تستثمرها بالشكل الأمثل, بالإضافة الي استيلائها علي159 فيلما من كلاسيكيات السينما المصرية, كما ان الشركة تستغل هذه الافلام بإعطائها لقنوات الأفلام والمحطات الفضائية المختلفة مما يدر عليهم دخل يصلا إلي60 مليون جنيه كل5 سنوات, و يتم ذلك دون تحديث لهذه الأصول أو إعادة تأهيلها, لذا هناك محاولات مكثفة من قبل وزارة الثقافة لمحاولة إعادتها لمكانها الطبيعي. فوزارة الثقافة تملك هذه الأصول ولا يصح أن تديرها جهة أخري.

·        أليس لديك مشروع لإحياء تراث السينما المصرية باسترداد النيجاتيف الخاص بها؟.

كل ما نستطيع أن نفعله الآن هو ألا نسمح بخروج نيجاتيف أفلامنا من مصر. أما ما حدث من قبل من شراء المحطات التليفزيونية العربية لنيجاتيف أفلامنا ليس بالشييء الخطير, لأن هذه المحطات تحتفظ بالنيجاتيف وتعرض نسخة منه, فإذا تم حذف مشاهد أو قطع كادر سينمائي يكون علي النسخة وليس علي الأصل. كما أن هذه المحطات لا تمانع أبدا عند طلبنا نسخة من هذه الأفلام

·        ما هو التغيير الذي تريد أن تحدثه من خلال منصبك ؟

أحاول التنسيق بين وزارة الثقافة ووزارات أخري مثل الشباب ووزارة التربية والتعليم من خلال هيئات قصور الثقافة بالمحافظات وذلك بغرض أن تقوم وزارة الثقافة بهدفها الأساسي وأن تتعاون مع هذه الجهات الحيوية. وأعتقد أن ذلك لن يتم إلا بتولي مجموعة من الإداريين المهرة في المناصب بوزارة الثقافة ليتم إستخدام كل الإمكانيات المتاحة بأعلي مردود وذلك عن طريق إعادة هيكلة وزارة الثقافة من جديد, فهناك خلط دائم ما بين الإبداع وإدارة الإبداع, فليس من الضروري فيمن يتولي منصبا إداريا أن يكون مبدعا في مجال فني معين بل يكتفي أن يفهم فيه.

·        ما هي توقعاتك للفن والإبداع بعد الثورة ؟

هناك محوران أساسيان في هذا المضمار الأول سياسي: وهو توجهات المؤسسة الحاكمة وذلك سيتحدد بعد اختيار الرئيس الجديد والمحور الثاني مؤسسي وينقسم إلي قسمين الأول وزارة الثقافة وإعادة هيكلتها لتصبح أكثر مرونة في علاقتها مع المجتمع المدني أما الثاني فهو النشاط الثقافي للمجتمع المدني. وإذا كان هناك انفتاح وحرية لن تستطيع المؤسسة الحاكمة أن توقف سريانه.

الأهرام اليومي في

13/06/2012

 

شهر رحيل الكبار 

كتب:محمود موسي 

اذا كان يونيو تاريخيا هو شهر الاحزان لانه فيه تمت هزيمتنا من العدو الإسرائيلي فإنه ايضا هو شهر الاحزان في السينما ففيه رحل عدد من العباقرة من نجوم الفن والاخراج.

> ففي5 يونيو2002 شهد رحيل المخرج رضوان الكاشف بشكل مفاجيء عن عمر يناهز الخمسين وقد اثري الراحل حياتنا السينمائية بافلامه الروائية الثلاثة ـ ليه يابنفسج ـ عرق البلح ـ الساحر
>
ورحل عملاق السينما محمود المليجي في6 يونيو1983 بعد رحلة عطاء مع الفن استمرت اكثر من نصف قرن, قدم خلالها اكثر من سبعمائة عمل فني.

> في21يونيو2011 شهد يوم وفاة سندريلا الشاشة وملكة البهجة سعاد حسني التي ملأت السينما فنا فهي كانت بلا مبالغة عبقرية في التمثيل والاداء وحتي صوتها واغانيها تظل شاهدة عن نجمة استثنائية.. رحلت ولم يعرف احد سر وفاتها

> اما في22 يونيو1996 فكان يوم رحيل المخرج الاكثر تأثيرا وواقعية المخرج الكبير صلاح ابو سيف, فهو يعد من ابرز المخرجين السينمائيين العرب

> ورحل المخرج عاطف الطيب في23يونيو1995بعد اجرائه لعملية في القلب وهو يعد أهم مخرجي السينما المصرية وقدم خلال مشواره21 فيلما سعي فيها إلي تقديم صورة واقعية عن المجتمع والمواطن المصري ومنها سواق الاتوبيس والتخشيبة والحب فوق هضبة الهرم, وملف في الاداب ـ والبريء وابناء وقتلة وضربة معلم.

الأهرام اليومي في

13/06/2012

 

«المصلحة» يجامل الداخلية إلا قليلا.. ويسىء إلى السيناوية إلا قليلا

إيهاب التركي 

كان المتوقع بعد ثورة يناير أن تغسل السينما ذنوبها طوال عهد مبارك بتقديم صورة أكثر دقة وعمقا وموضوعية عن الشرطة وعن أهل سيناء، كانت السينما ترى بدو سيناء ورجال الشرطة غالبا بعيون داخلية حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، حيث صورت السينما للمُشَاهِد ضباط الشرطة فى صورة ملائكية إلا قليلا، وقدمت بدو سيناء مهربى مخدرات ومجرمين إلا قليلا.. فيلم «المصلحة» لا يخرج كثيرا عن هذا الشكل النمطى، وإن كان لا يقوم بهذا كهدف أو رسالة مقصودة، وإنما بحكم العادة والاستسهال. الفيلم «مصلحة سينمائية» بالمعنى التجارى، فيلم أكشن بوليسى يسعى لإيرادات شباك التذكر، فهو يجمع لأول مرة بين نجمى الشباك أحمد السقا وأحمد عز مع المخرجة ساندرا نشأت، التى نجحت فى تقديم شكل يحاكى ستايل سينما الإثارة والأكشن الهوليوودى، قصة الفيلم عن سعى ضابط شرطة للانتقام من تاجر مخدرات تسبب شقيقه فى قتل شقيق الضابط وهو أيضا ضابط شاب متزوج حديثا. الفيلم يسير فى خطين متوازيين عن عملية تهريب كبيرة يعد لها تاجر المخدرات وعن الحرب الباردة بينه وبين ضابط الشرطة الساعى للانتقام. الفيلم لا يقدم دراما مثيرة أو شكلا مبتكرا من سينما الأكشن والإثارة، قد يكون كشكل سينمائى هو أفضل الموجود بما احتوى من مشاهد أكشن مصنوعة بشكل جيد، واختيار موفق لمواقع التصوير، ورغم كل ذلك فنحن أمام فيلم تجارى متوسط المستوى، مسلٍّ على مستوى الترفيه لا يقدم لنجومه إضافة جديدة، على مستوى القصة نحن أمام حبكة مستهلكة عن الصراع بين رجل شرطة عنيد ومجرم داهية، قدمتها السينما المصرية والعالمية فى أشكال عديدة ربما نذكر منها فيلم العملاقين آل باتشينو وروبرت دى نيرو فى فيلم المخرج مايكل مان (حرارة) «Heat»، الذى يتلامس مع فيلم «المصلحة» فى البناء العام وبعض التفاصيل، منها علاقة ضابط الشرطة المتوترة بزوجته، وكما ظلت الكاميرا تتراقص بداع ودون داع طوال الفيلم، سيطرت حالة من خفة الأداء على الممثلين حتى فى المشاهد التى كانت تحتاج إلى تعبيرات أكثر قوة وجدية.

التحرير المصرية في

13/06/2012

 

لن أحاسب مخرج «طيرى يا طيارة» على خطايا قريبة صفوت الشريف

جيهان فاضل: لن أدفع ثمن موقفى السياسى.. والمعارضة فى الفن كانت بالاتفاق

إيناس عبدالله 

«اتهمنى البعض بأنى نزلت الميدان سعيا وراء الشهرة والمتاجرة بالحدث لمصلحتى الخاصة، فيما ذهب البعض إلى أننى أدفع ثمن مواقفى السياسية فيعزف المنتجون على الاستعانة بى خشية أن تتأثر أعمالهم، والحق أن لا هذا ولا ذاك محق».. بهذه الكلمات حرصت الفنانة جيهان فاضل على أن تبدأ حديثها عن آخر أعمالها «طير يا طيارة» المسلسل المتوقع عرضه فى شهر رمضان المقبل.

وقالت: منذ دخولى مجال الفن وأنا لا أشارك فى كثير من الأعمال وربما يمر على عام كامل ولا أشارك فى أى عمل أو أكتفى بتقديم عمل واحد فقط، والسبب فى هذا أن نفسى كانت ومازالت «مسدودة» من هذا الجو الذى نعيش فيه من قهر وظلم وفساد والذى لم يتغير حتى بعد اندلاع الثورة، وأعمل لأنه يجب أن أشتغل، وعليه فلم أكن يوما أسعى للشهرة ولم أدفع ثمنا لمواقفى السياسية.

وأضافت: وفيما يدعى البعض أن الفنانين الذين نزلوا الميدان كانوا يسعون للشهرة أقول إن كثيرا من الفنانين الذين تم وضعهم فى القائمة السوداء لمساندتهم النظام القديم ومواقفهم المضادة من الثورة، لا يزال الإقبال عليهم، ويعملون أكثر من الذين نزلوا الميدان لأن السوق الدرامية لها حسابات مختلفة، فالفن ليس من المفترض أن نحاسبه سياسيا فربما أحب فنانا وأتابع أعماله، لكن لا أحترم موقفه السياسى ولكن لا أنقطع عن مشاهدة أعماله.

وعن سر موافقتها لمسلسل «طيرى يا طيارة» قالت: هو أفضل الأعمال التى عُرضت علىّ فالورق الذى كتبته فيفيان محمود أثار إعجابى والشخصية لطبيبة تدعى يمنى تعمل فى أحد المستشفيات الحكومية، وتشهد الفساد والإهمال بعينها وهى ابنة لأب كان يعمل سفيرا، وهى الشخصية التى يلعبها الفنان مصطفى فهمى، والذى رفض أن يعمل بإسرائيل ودفع ثمن هذا.

وبسؤالها: هل تعلم أن مخرج العمل ضياء فهمى ينتمى لعائلة صفوت الشريف، وأن هذا الأمر كان سبب هجوم بعض العاملين فى قطاع الإنتاج، الجهة المنتجة للمسلسل، على رئيس القطاع أجابت: هذه هى أول مرة أسمع فيها هذا الكلام، وأود أن أوضح حقيقة للجميع أنه لا يجب أبدا محاسبة أى شخص على أخطاء ارتكبها قريب له، فهذا خطأ جسيم وعليه أؤكد أنه حتى لو عرفت قبل توقيع العقد أن مخرج العمل ينتمى لعائلة صفوت الشريف لم أكن لأرفض فأنا أتعامل معه وهو شخص جيد للغاية وإذا ثبت لى غير هذا فسوف يكون لى موقف صارم، لكن إذا كان الرجل بريئا وليس له يد فيما ارتكبه قريبه فلماذا نحاسبه على ذنب لم يقترفه؟

وعن رأيها فيمن يتوقع من فنانى الثورة أن يشاركوا فى أعمال ثورية تناسب أيدلوجيتهم قالت:

الفنان لا يعبر عن رأيه وإنما هو وسيلة للتعبير عن رأى مؤلف ومخرج العمل رغم أننى لا أنكر أن الفنان شريك باعتباره وافق على الاشتراك فى العمل، وهذا يعنى أنه يتفق مع رأى المؤلف والمخرج، الى جانب أنه يجب ألا تنتظروا أعمالا ثورية، والثورية هنا هى أعمال جادة تناقش مشاكلنا بشكل حقيقى وتتعمق فيها لأنه وببساطة الدراما فى مصر متخلفة ولا يزال الطريق أمامها طويل لكى تحسن من أدائها.

وأضافت: لا تصدقوا الأعمال التى كان يدعى أصحابها أنهم يعارضون النظام، فهذه المعارضة كاذبة ومضللة وكانت تتم بالاتفاق مع النظام نفسه الذى كان يوجه الكاتب للهجوم على شخص بعينه والابتعاد عن اسم بعينه، وكانت السيوف مصلتة على رقاب الكتاب الأحرار، وللأسف المناخ لم يتغير ولم نذق بعد للحرية طعما، مع وضع فى الاعتبار أننا لا نزال نعانى من سيطرة النجم على العمل، وهو الذى يحصل على ثلثى ميزانية المسلسل ويتم صرف الثلث الأخير على العمل كله وهذه كارثة.

وعما إذا كانت تشير بكلامها إلى مستوى الموسم الجديد الذى يضم مجموعة كبيرة من نجوم السينما والتليفزيون فقالت: هناك كثير من المنتجين يعتمدون على ترويج أعمالهم باسم بطل المسلسل والتغاضى عن أشياء كثيرة للغاية وعليه هؤلاء لديهم استعداد لدفع أجور خيالية لبطل العمل لأنه يضمن تسويقه.

وهو ما يؤثر على قيمة العمل نفسه لأن أجر النجم يكون على حساب عناصر العمل الأخرى وعليه فأنا لا تجذبنى كل هذه الأسماء بقدر أن يجذبنى العمل نفسه بورقه وبالإمكانات المتاحة له وبكل عناصره، ومن هنا أؤكد أن القائمين على صناعة الدراما لابد أن يجتمعوا ويتناقشوا ويبحثوا مشكلة الدراما لأننا نعانى من أزمة حقيقية، فلدينا كم دون كيف وأعداد تتراكم دون قيمة.

الشروق المصرية في

13/06/2012

 

موزع إسرائيلى تعاقد على عرض «بعد الموقعة».. والشركة الفرنسية فاجأته ببند يمنع ذلك

أحمد عاطف: الصهاينة يحاولون اختراق الثورات العربية من باب السينما

قال المخرج أحمد عاطف إن الصهاينة يحاولون اختراق الثورات العربية وتقديمها من وجهة نظرهم من «باب السينما» بالمشاركة فى إنتاج أعمال تتناول الربيع العربى، واعتبر أن هجومه على فيلم «بعد الموقعة» للمخرج يسرى نصر الله جاء لهذا السبب خاصة أن مشاركة اليهودى الفرنسى جورج مارك بنامو فى إنتاجه تأتى فى هذا السياق.

وأوضح عاطف لـ«الشروق»: إننى لست ضد اليهود، فاليهود ديانة سماوية وأتباعها بشر لهم مزاياهم وعيوبهم.. أما الصيهيونية فهى المشروع الشرير الاستيطانى الاستعمارى الذى احتل أرض فلسطين ومارس التطهير العرقى ضد شعبها، ومازال يمارس أبغض أنواع القتل والتعذيب. الصهيونية لا تعترف بحقوق الشعب الفلسطينى وتحارب من أجل إعلان دولتها من النيل للفرات.

لكن جورج مارك بنامو الصحفى الفرنسى الذى تحول فجأة لإنتاج أفلام عن الثورات العربية، وهو منتج فيلم نصرالله، وكذلك مارين كارميتز الموزع الدولى للفيلم هما صهيونيان».

وأشار عاطف إلى أن الأول (بنامو) له الكثير من كتاباته ومواقفه المعبرة عن ذلك، والآخر كارميتز عضو فاعل فى (إف إس إف)، وهى الفيدرالية الفرنسية للصهيونية، وكان وراء منع عرض فيلم «آلام المسيح» بفرنسا بحجة أن يشوه صورة اليهود، والاثنان بنامو وكارميتز اشتركا عشرات المرات فى أنشطة وحفلات كريس أو (سيه آر أى إف)، وهو تجمع المنظمات الصهيونية فى فرنسا، وهم (الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل)، وهى تعنى بالجهاد الصهيونى ضد الفلسطينيين، وهدفها غسل مخ فرنسيين بها من خلال الخلط بين اليهودية والصهيونية. ومؤسسة (أبسى كيرين أور) و(كى اى ال)، والأخيرة تجمع الأموال من أجل إسرائيل، وأسسها تيودور هيرتزل مؤسس الصهيونية السياسية العالمية.

وأشار عاطف، الذى فجر قضية مشاركة يهودى فى إنتاج فيلم «بعد الموقعة»، إلى أن الأمر الثانى الذى ينفيه نصرالله هو أن فيلمه سيتم توزيعه بإسرائيل، وقال إن حق توزيع الفيلم بإسرائيل من حق نيوسنتيرى المنتج المصرى للفيلم، وتابع: ربما لم يعرف نصرالله أن الموقع الرسمى لسوق مهرجان كان (سيناندو دوت كوم) قد نشر فى صفحة شركة أورلاندو فيلم الإسرائيلية أنها اشترت فى أبريل 2012 قبل مهرجان كان حقوق عرض فيلم «بعد الموقعة» للعرض فى إسرائيل من شركة «إم كا 2» الموزع الدولى للفيلم.

وكشف أن «إم كا 2» هى الأخرى مملوكة للصهيونى الفرنسى مارين كارميتز، مستشهدا على ذلك بالقول: قمت بإرسال إيميل لرونى ماهاداف مدير التوزيع بالشركة الإسرائيلية الذى وجدت إيميله على موقع «سوق كان»، وهذا نص ما أرسلته: «قرأت بجريدة يديعوت أحرونوت أن شركتكم اشترت حقوق الفيلم المصرى «بعد الموقعة» بإسرائيل.. سيكون جيدا معرفة تفاصيل ذلك.. هل ستعرضون الفيلم فعلا فى السينما أم فى وسائل أخرى.. وكيف تم الاتفاق؟

ورد «ماهاداف» بتاريخ 29 مايو الماضى: «لقد اشترينا الفيلم المصرى بالفعل من شركة «إم كا 2» الفرنسية التى نعمل معها بانتظام.. وكان هدفنا أن نعرض الفيلم فى اثنين من دور العرض بإسرائيل ثم نبيعه للعرض التليفزيونى. أعتقد أن هذا ليس الحال فى أغلب البلاد العربية ولا أعرف ما الحال فى مصر».

وتابع فى رده: «لكن منذ بضعة أيام أخطرتنا الشركة الفرنسية أن فى عقدها مع المنتج المصرى بندا يمنع البيع لإسرائيل.. لذا يبدو أننا سنمنع للأسف من تقديم الفيلم فى دور العرض هنا».

الشروق المصرية في

13/06/2012

 

نفى ارتباط مجيئه لمصر باسم الرئيس القادم

عمر الشريف: لست خائفا من مرسي.. ولا أخشى اتهامي بازدراء الأديان

 (القاهرة - خالد فرج - mbc.net) 

لست خائفا من الإخوان أو مرشحهم الرئاسي محمد مرسي".. هكذا كان رد النجم العالمي المصري عمر الشريف على ما رددته بعض التقارير الصحفية عن ربطه مسألة عودته لمصر بعدم فوز المرشح الإسلامي محمد مرسي في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.

الشريف يؤكد أنه سيأتي لمصر في أي وقت يرغبه، سواء أفاز مرسي أو الفريق أحمد شفيق بالرئاسة؛ لأن مصر هي بلده في الأساس".

"إيناس بكرالمتحدثة الإعلامية باسم عمر الشريف خلال تصريحاتها لــmbc.net أكدت أنها لم تدل بتصريحات حول ربط عمر الشريف مسألة قدومه لمصر بعدم فوز الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية".

وتوضح أن ما صرحت به كان بخصوص فيلم "إشاعة واحدة لا تكفيالمقرر أن يقوم ببطولته الشريف؛ إذ سئلت عن آخر أخباره فقالت: إن المنتج اللبناني محمد ياسين يرفض البدء في تصوير الفيلم إلى حين ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية.

بكر تضيف "بناء على موقف المنتج اللبناني فإن عمر الشريف قد قرر تأجيل وصوله لمصر إلى حين ظهور نتائج الانتخابات التي على أساسها سيتحدد مصير فيلمه إذا كان سيتم تنفيذه من عدمه، وذلك بحسب حديث المنتج معه".

المتحدثة الإعلامية باسم عمر الشريف تنفي ما نسب إليها عن خوف الشريف من أن يوجَّه له اتهام بازدراء الأديان على غرار مواطنه عادل إمام بعد مشاركته إياه في فيلم "حسن ومرقصالذي كانت مشاركة الزعيم فيه ضمن أسباب الحكم عليه بالحبس لمدة 3 أشهر، قائلة: "لم أصرح بذلك، خاصة وأن عمر الشريف ليس خائفا من هذا الأمر؛ إذ لم يوجه له أي إخطار بإقامة أي دعوى قضائية ضده، وبالتالي لا يوجد ما يستدعي القلق".

وعن مشاركة النجم العالمي المقيم بباريس في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية قالت المتحدثة الإعلامية باسمه: "بالتأكيد شارك عمر الشريف في جولة الإعادة، وإن كنت لا أعرف حتى هذه اللحظة المرشح الذي قام بإعطائه صوته".

الـ mbc.net في

13/06/2012

 

بعد ملابسها المثيرة في مهرجان "كان"

لاميتا فرنجية: تركوا أزمات العالم وركزوا مع سيقاني وفستاني الشفاف

 (عمرو عاشور - mbc.net)

نترك الأحداث السياسية المشتعلة، ونركز مع فستان لاميتا الشفاف".. هكذا عبرت الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية عن استغرابها الشديد بشأن ما أثير حولها من ضجة بخصوص الفستان الذى ارتدته مؤخرا في مهرجان "كان"وتبدي اندهاشها من أسباب الحديث، والتدخل في حرية الشخص في اختيار ملابسه.

لاميتا عبرت في تصريحات لـmbc.net عن اندهاشها من تركيز البعض على الفستان لهذه الدرجة، قائلة: لا أعلم أنني مهمة لهذه الدرجة التي تجعل الناس تركز معي وكأن فستاني أكثر وأهم من الأحداث السياسية التي تشهدها سوريا ومصر والفضائح السياسية التي حدثت في دول أخرى.

الفنانة اللبنانية تتجاهل هذه الانتقادات بشأن فساتينها، بل وتؤكد أنها سترتدي هذه الملابس مرة وأخرى وبما يهواه مزاجها، قائلة إنها لا تفعل شيئا سيئا، فالكل يعلم لاميتا، ويعلم الفن الذي تقدمه.

لاميتا تقول إنها تحرص على احترام كل بلد تذهب إليه، فعندما كانت في مهرجان دبي ارتدت ما يلائم الموقف والحال، وكذلك الأمر في مهرجان القاهرة، على حد قولها، لكن يتركون كل ذلك وينظرون لفستان وسيقان عارية، هذه غيرة من نجاحات لاميتا التي تذهب إلى كل مهرجانات العالم.

الفنانة الشابة تشير إلى أنها تحرص على ارتداء الفساتين الأنيقة في مهرجان كان، وفي كل مكان ساحر؛ حيث تقول إنه خلال تواجدها في كان ارتدت فستانين اثنين، أحدهما شفاف، والآخر لم يكن به شيء.

وتعتذر لاميتا إذا كانت هذه الفساتين خدشت حياء الناس لكنها، في الوقت نفسه تقول: "إذا كانوا لايقين عليا فأنا ألبس ما أريد، فأنا ما زلت عازبة، ولست متزوجة أو عندي أولاد، فلا بد أن أعيش حياتي".

لاميتا ترفض التقارير التي تتهمها بأنها تسعى لإثارة ضجة وجدل حولها من خلال ملابس خادشة، وتقول: "هذا ورق أصفر يحاول أن يبع صورا وليس مادة محترمة يقرؤها الجمهور كما تم وركزوا مع فيلم "أنا بضيع يا وديعوتناسوا دور البدوية.

وعن جديدها بالفترة القادمة قالت لاميتا إنها ستكون في القاهرة خلال أسابيع للتشاور بخصوص عمل سينمائي جديد.

لاميتا أيضا عبرت عن حزنها لما يحدث في سوريا ولبنان، وتمنت أن تهدأ الأوضاع، وتكون البلاد العربية بخير وبعيدة عن الصراعات.

الـ mbc.net في

13/06/2012

 

مذيعة متسلطة في فيلمها الجديد.. وتتعطش للكوميديا

يسرا ترد على انتقاد كليب "جيم أوفر": أصاب بالـ"الخضةإذا لم يهاجمونني

 (القاهرة ـ خالد فرج ـ mbc.net ) " 

هذه الضجة لم أكن أتوقعها على الإطلاقهكذا كان تعليق النجمة المصرية يسرا على الضجة التي صاحبت كليب "حقي برقبتيالذي جمعها بمواطنتها مي عز الدين ضمن أحداث فيلم "جيم أوفرالمقرر عرضه الأسبوع القادم بجميع دور العرض. الكليب بمجرد عرضه تعرض لهجوم عنيف من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي"فيس بوكو "تويترمتهمينه بالابتذال؛ حيث اعتبرت النجمة المصرية هذا الهجوم بمثابة دليل على متابعة الجمهور لكل ما يتم عرضه سواء في الدراما أو السينما.

يسرا لم تخش الاتهامات وقالت في تصريحات خاصة لـ mbc.net إن مثل هذا الهجوم قد يوحي للبعض أنه سيؤثر عليها بالسلب وسيعيدها عدة خطوات للوراء إلا أنها عكس ذلك تماما إذ إنها -بحسب كلامهاقد وصلت لمرحلة من البلادة جعلتها حينما لا تتعرض لهجوم تصاب بـ"خضة"، على حد قولها، وهو ما يجعلها تقول في حال عدم حدوث ذلك "يا نهار اسود إزاي أنا متهاجمتش.. أكيد فيه حاجة غلط".

النجمة المصرية كشفت عن تفاصيل دورها حيث قالت "أجسد دور مذيعة متسلطة كل ما يهمها هو جمالها ومظهرها الخارجي، إلا أنها فجأة تقرر ترك عملها من أجل ابنها الذي يصر على الزواج بإحدى الفتيات التي ارتبط بها عاطفيا، ومن هنا يبدأ الصراع بيني وبين تلك الفتاة التي تجسدها مي عز الدين في إطار كوميدي".

وعن سر إقدامها علي خوض تجربة هذا الفيلم في هذا التوقيت قالت يسرا "هذه التجربة تعد جديدة لي حيث إنني سعيدة بها للغاية؛ إذ إنها تفتح لي أبوابا جديدة على المستوى الفني، خاصة أنني لم أقدم هذا النوع من أنواع الكوميدي منذ فيلم "الأفوكاتو"الذي سبق وأن قدمته منذ سنوات طويلة أمام عادل إمام.

 وأضافت "الجمهور المصري في هذا التوقيت متعطش للضحك؛ إذ إنه يرغب في الذهاب إلى السينما لكي يضحك من قلبه وليس من أجل مشاهدة فيلم يبكيه ويؤلم قلبه".

قصة "جيم أوفرستكون واضحة ومعروفة -كما تقول يسرالمن يشاهدها، ومن الممكن للجمهور أن يقول إنه قد شاهدها في فيلم أجنبي، إلا أنه بالرغم من كل ذلك سيضحك من قلبه مع كل مشهد حيث أتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور عند عرضه".

ولا تخشى يسرا من عدم تحقيق الفيلم لإيرادات بسبب سخونة الأحداث السياسية في مصر، وقالت "الجهة المنتجة هي صاحبة القرار في توقيت عرض الفيلم إذ إنني لا أستطيع التدخل في أمر ليس من اختصاصي كممثلة، وإن كان كل ما يهمني هو تحقيق الفيلم لأعلى إيرادات واحتلاله قمة سباق أفلام الصيف".

 فيلم "جيم أوفربطولة يسرا ومي عز الدين وعزت أبو عوف ومحمد نور وأحمد السعدني وإيمان السيد، إنتاج محمد السبكي وإخراج أحمد البدري.

الـ mbc.net في

13/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)