حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ثقة الجمهور في اختياراتي سبب نجاحي ..

هند صبري: لا أهتم بما يقدمه النجوم الآخرون

كتب: القاهرة – هند موسي

 

كانت وستظل قادرة على إضاءة كل شخصية تجسدها، عشقها التمثيل يدفعها إلى التعامل معه بروح الهاوية لا المحترفة. إنها هند صبري التي حازت من مهرجان المركز الكاثوليكي أخيراً جائزة التمثيل الأولى عن دورها في فيلم «أسماء»، والذي حصد أيضاً العدد الأكبر من جوائز المهرجان.

·        حصدت من مهرجان المركز الكاثوليكي جائزة التمثيل الأولى، أخبرينا عن هذا الحدث المهم في مسيرتك.

إنها الجائزة الثانية التي أحصدها في المهرجان، فسبق أن حصلت على جائزة عن دوري في فيلم «أحلى الأوقات». أنا حريصة على التواجد السنوي في مهرجان المركز الكاثوليكي، فهو فعلاً من المهرجانات القريبة إلى قلبي، لأن القيمين على المركز الكاثوليكي مهتمون بالسينما وصانعيها، وتجمعني بهم علاقة طيبة.

·        ما تعليقك على استحواذ فيلم «أسماء» على غالبية جوائز المهرجان؟

بالتأكيد سعيدة بأن ثمة من يقدّر الفن عموماً، والفيلم خصوصاً، لذا أشكر لجنة تحكيم المهرجان ومدير المركز الأب بطرس دانيال لقبولهم مشاركة الفيلم، وكل هذه الجوائز تؤكد لي أنني وفريق العمل نسير في الطريق الصحيح.

على رغم أن البعض هاجم الفيلم معتبراً فكرته كئيبة ولن تنجح جماهيرياً، لكن أعتقد أننا حققنا نجاحاً من نوع آخر، فحتى من لم يشاهد الفيلم سيبحث عن العمل الذي حصل هذه الجوائز ولاقى هذا الإعجاب كله من بلاد مختلفة ليشاهده ويعرف سره.

·        هل ترين أن الفيلم نال ما يستحقه من جوائز؟

أعتبر الفيلم مغامرة إنتاجية من محمد حفظي وبشرى وشركة «نيوسينشري» الذين دفعوا أموالهم فيه، كذلك مغامرة من نجوم التمثيل الذين قبلوا مشاركتي، وبقدر ما أعطيناه من اهتمام وتركيز بقدر ما حصلنا على جوائز، فهذا العمل أسمى من المال والحسابات التجارية التي قد تهبط بمستوى أعمال كان من شأنها أن تصبح علامات فنية بارزة. عموماً، كل جائزة حصل عليها أي فرد شارك فيه هي في الحقيقة لأسماء، بطلة الفيلم الحقيقية.

·        انتقد البعض عدم حضورك ندوة الفيلم، فلماذا تغيبت عنها؟

اعتذرت بسبب انشغالي بتصوير دوري في مسلسل «فرتيجو»، وقد حزنت لأنني لم أتمكن من الحضور، خصوصاً بعدما قرأت عنواناً في إحدى الصحف المصرية حول الندوة حيث أشاد شيخ سلفي بالفيلم. فعلاً، هذا ما ننتظره من المهرجانات، أن تتوضَّح الرؤية لدى البعض غير المهتم بالسينما، وهذا أيضاً ما ننتظره من المصريين.

·        كيف ترين تجربتك في الفيلم؟

كانت تجربة مرهقة للغاية استغرق التحضير لها ثلاث سنوات، بدءاً من القراءة والاطلاع الكافي عن السيدا الذي يتطرق له الفيلم، مروراً بالبحث عن حالات متعايشة مع هذا الداء، واختيار إحداها لتوجهنا إلى بعض التصرفات التي نجهلها عنهم، علماً أن المشروع تعثَّر مراراً بسبب الإمكانات المادية، وانتهاءً بالماكياج الخاص بالشخصية الذي كان يحتاج وضعه إلى أربع ساعات يومياً قبل أن نبدأ التصوير، لذا فإن حصولي على جائزة عنه بعد هذا العناء كله أمر يعني لي الكثير. إنها باختصار متعة النجاح.

·        بعد هذه الجوائز كافة، هل تفكرين في استمرار تقديم موضوعات اجتماعية؟

«أسماء» خطوة منطقية بالنظر إلى خطواتي الفنية  لأنني أبحث عن موضوعات تبدو للجمهور مختلفة، وقد لا يقبل عليها أحد، لكن الحمد لله ثمة مشاهدين يتابعون أفلامي لثقتهم بي وفي اختياراتي وذوقي كممثلة، لذا فإن أي دور سيجعلني أشعر أن الناس بحاجة إلى متابعته سأقدمه فوراً بغض النظر عن أي اعتبارات مادية أو إنتاجية.

·        هل يعني كلامك أننا سنرى لك أعمالاً إنسانية في الفترة المقبلة؟

بالتأكيد، وللعلم لدي سوابق مع هذه النوعية من الأدوار مثل دوري في «جنينة الأسماك»، كذلك أتمنى تقديم المزيد منها ولكن المشكلة في ندرة القصص السينمائية التي تلمس جانب المجتمع الإنساني.

·        ماذا عن جديدك؟

أصور راهناً دوري في مسلسل «فرتيجو» وهو مقتبس من رواية أدبية معاصرة لأحمد مراد التي حققت مبيعات كبيرة منذ طرحها في الأسواق عام 2006 حتى الآن، وأعاد صياغتها وكتب السيناريو والحوار لها محمد ناير ويخرجها عثمان أبو لبن على أن يتم عرضه في رمضان المقبل.

·        ماذا عن دورك فيه؟

أجسد شخصية فريدة وهي مصممة فوتوغرافية تشاهد جريمة قتل أثناء عملها فتبحث عن القاتل، وتتوالى الأحداث في إطار اجتماعي تشويقي لنكشف حجم الفساد السياسي والاجتماعي ولا أستطيع التصريح بأكثر من ذلك كي لا «أحرقه»، ويشارك فيه عدد كبير من النجوم مثل يسرا اللوزي وأحمد حاتم ونضال الشافعي وأسامة عباس وناهد السباعي وسيد رجب، وكثير من ضيوف الشرف من بينهم مي سليم.

·        ألا تخشين منافسة كبار النجوم فيه؟

بالطبع لا. أولاً، لأنها ليست المرة الأولى التي أخوض فيها هذا السباق. ثانياً، لأنني عندما أدخل في عمل لا أضع في تفكيري ما سيقدمه الآخرون بل أهتم بشأني وما أقدمه، أو بمعنى آخر أنافس نفسي.

الجريدة الكويتية في

08/06/2012

 

فجر يوم جديد:

هزيمة عزيزة على القلب!

مجدي الطيب 

الفرحة لحظة في حياتنا بينما أعوامنا كلها بكاء على الأطلال، وإذا حدث واستغرقنا في الضحك نتوقف، فجأة، مستدركين نادمين: «اللهم اجعله خير»!

ظاهرة تحتاج إلى تفسير من الأطباء النفسانيين، لنعرف في أضعف الإيمان، لماذا تحظى الأفلام الهندية «المأساوية» بكثير من التجاوب الجماهيري، في حين تفشل الأفلام الأميركية «الكوميدية» في تحقيق إيرادات مماثلة لتلك التي تحققها في الصالات العالمية، وننصرف عنها وكأنها «طاعون» علينا أن نحمي أنفسنا منه!

بالمنطق نفسه تراجع اهتمام مخرجينا وكتابنا ومنتجينا بالانتصارات التي تحققت على أرض الواقع ولكنها لم تجد لها مكاناً على الشاشة، في الوقت الذي أولوا عناية فائقة بهزائمنا، وأبدعوا في رصد أسبابها وتحليل نتائجها، ابتداء من هزيمة الجيوش العربية في حرب عام 1948 وانتهاء بهزيمة يونيو/ حزيران من عام 1967، التي تحل الذكرى الخامسة والأربعون لها هذه الأيام، فالسينما المصرية بدت أكثر عمقاً ووعياً ورصانة، وهي تتوقف عند الهزيمة التي اصطلح على تسميتها «النكسة» مقارنة بالأفلام التي تناولت حرب أكتوبر/ تشرين أول من عام 1973، واتسمت عند تقديمها على الشاشة بكثير من السذاجة والسطحية، ولم تخل من تفاهة وركاكة!

كعادة السينما العالمية التي لا تقترب من الحدث إلا بعد مرور سنوات تتيح قدراً مناسباً من التوثيق والتدقيق، والتوصل إلى نتائج موضوعية، قدم المخرج حسين كمال فيلم «ثرثرة فوق النيل» بعد أربع سنوات من الهزيمة عن قصة للأديب الكبير نجيب محفوظ كتب لها السيناريو والحوار ممدوح الليثي، ونجح الفيلم في تجسيد الانعكاسات السلبية للهزيمة على شرائح عدة في المجتمع المصري أصيبت بخيبة أمل شديدة وصدمة قوية، ولم تجد سوى المخدرات واللامبالاة حلاً للهروب من الواقع المُحبط، وجاءت عبارة «الفلاحة ماتت» بمثابة إسقاط على مصر التي زلزلتها الهزيمة.

المثير أن عام 1969 شهد أيضاً عرض فيلم بعنوان «الناس اللي جوه» إخراج جلال الشرقاوي مأخوذ عن قصة للأديب الفرنسي ألبير قصيري كتب لها السيناريو يوسف فرنسيس وصاغ الحوار الأديب الكبير نعمان عاشور، لكن أحداً لم يتوقف عنده ضمن أفلام الهزيمة، على رغم جرأته والإسقاط الواضح في حديثه عن منزل فى حي شعبي في القاهرة مُعرض للانهيار، بعد تسرب الشروخ إلى جدرانه بما يهدد بانهياره على قاطنيه، وهو ما يحدث تدريجاً فيبدأ السكان في إعادة ما تهدم، وانتشال جثث الموتى من تحت الأنقاض!

مع مجيء عام 1972 قدمت السينما المصرية ثلاثة أفلام أخرى رصدت هزيمة 1967 برؤى فكرية وفنية على قدر عال من النضج والحرفية، يأتي على رأسها فيلم «العصفور» المأخوذ عن قصة كتبها لطفي الخولي، الذي شارك في كتابة السيناريو والحوار مع المخرج يوسف شاهين، ونجح في الكشف عن مقدمات الهزيمة التي أجبرت عبد الناصر على التنحي قبل أن يتراجع بسبب الضغط الشعبي الجارف. بالحرفية الفنية نفسها قدم المخرج سعيد مرزوق فيلم «الخوف»، الذي أشار إلى مشاعر اليأس التي تمكنت من النفوس، نتيجة العدوان الغاشم على مدن القناة. في المقابل، بث فيلم «أغنية على الممر» للمخرج علي عبد الخالق جرعة كبيرة من التفاؤل بتأكيده أننا قادرون على تجاوز الهزيمة، من خلال خمسة جنود حاصرهم العدو في ممر على جبهة القتال، بعد استشهاد زملائهم في حرب يونيو، وإصابة جهاز اللاسلكي بعطب عزلهم عن العالم ولكنهم تشبثوا بمقاومة العدو حتى الرمق الأخير.

«أبناء الصمت» أحد الأفلام التي اتسمت بالصدق في الاقتراب من «النكسة»، فضلاً عن اختيار زاوية جديدة وغير مألوفة، اعتمد فيها المخرج محمد راضي على قصة وسيناريو وحوار للكاتب مجيد طوبيا، الذي عاش الحرب، وعايش الهزيمة، نوهت إلى الدور المجيد لحرب الاستنزاف ونجاحها في تكبيد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة، ومهدت لانتصار أكتوبر/ تشرين أول 1973.

الخلاصة أن السينما المصرية نجحت في تجسيد «الهزيمة» على الشاشة بأفضل مما فعلت عند تقديم «النصر»، كذلك تبنت رؤية أكثر عمقاً ووعياً على الأصعدة الاجتماعية والسياسية، بتأكيدها أن تجاوز آثار الهزيمة هو السبيل الوحيد إلى النصر، الذي عجزت في ما بعد عن تجسيده على الشاشة، إما لأن أحداً من المنتجين والكتاب والمخرجين لم يتحمس له أو لأن الدولة قصرت كثيراً عندما بخلت بإمكاناتها عليه… وإما لأننا أمة وقعت في غرام «النكسة» وأدمنت الهزيمة!

الجريدة الكويتية في

08/06/2012

 

أفلام الصيف…

لماذا فشلت في تحقيق معجزة المصلحة؟

كتب: القاهرة – رولا عسران 

بعدما حقق فيلم «المصلحة» (بطولة أحمد السقا وأحمد عز وزينة) إيرادات بلغت 15 مليون جنيه في أسبوعين، دغدغ حلم إعادة صناعة السينما إلى سابق عهدها من الازدهار المهتمين بهذا الشأن، إلا أن الرياح لم تجرِ كما تشتهي السفن ولم تحقق الأفلام المعروضة في التوقيت نفسه إيرادات عالية

لم تتجاوز إيرادات فيلم «حصل خير» لسعد الصغير وقمر، من إنتاج محمد السبكي، المليون جنيه على رغم ما هو معروف عن تحقيق أفلام آل السبكي إيرادات وهمية، لكن يبدو أن الظروف السياسية الأخيرة أقوى من خلطة هؤلاء. كذلك توقف «عمر وسلمى 3» عن تحقيق أي إيرادات، أما «حظ سعيد» لأحمد عيد فلم تتجاوز إيراداته الملايين الخمسة بعدما نال فرصته كاملة في العرض. كذلك حصل «رد فعل» لمحمود عبد المغني وحورية فرغلي على فرصته في العرض كاملة ومع ذلك لم تتجاوز إيراداته المليون ونصف المليون جنيه خلال ستة أسابيع. أما «على واحدة ونص» (بطولة سما المصري) فلم تتجاوز إيراداته الـ 250 ألف جنيه، على رغم الضجة الإعلامية التي سبقته، ما يطرح سؤالاً عن سبب انطلاق إيرادات «المصلحة» بهذا الشكل في ظل انخفاض إيرادات الأفلام الأخرى، سواء تلك التي سبقت عرضه أو عرضت معه، فيما بقيت معجزة «المصلحة» بلا تفسير لدى صناع السينما.

يبقى الرهان على «حلم عزيز» لأحمد عز الذي بدأ عرضه منذ أيام، لمعرفة ما إذا كان الأمل في انتعاش الإيرادات ما زال موجوداً تحت أي ظروف كانت سياسية أو اقتصادية.

جودة

يقول المنتج وائل عبد الله إن إخفاق الفيلم في تحقيق إيرادات مرتفعة يتعلق بجودة المُنتَج نفسه، «وليس معنى أننا نمر بظروف صعبة أن نتوقف عن صناعة السينما وتقديم أفلام جديدة، لكن علينا أن نختار ما نقدمه ليساهم في إعادة النشاط إلى السينما من جديد»، بينما يؤكد محمد السبكي أن «حصل خير» لم يأخذ فرصته في العرض كاملة وما زال للكلام بقية بعد مرور الأسابيع الأولى له، مضيفاً أن الظروف قاسية على أي فيلم.

يوضح السبكي أن تحقيق «المصلحة» إيرادات مرتفعة يعود إلى أنه يضم نجوم الصف الأول الذين لو اجتمعوا في أي فيلم لحقق أعلى الإيرادات، «فيما أقدم أنا فيلماً مع سعد الصغير وقمر، مع ذلك حقق إيرادات مجزية ومعقولة في أيامه الأولى ولكنه يحتاج إلى بعض الوقت ليثبت نفسه عند الجمهور» .

بطل «المصلحة» أحمد السقا يشير إلى أنه تخيّل في البداية أن الإيرادات التي حققها الفيلم ستكون فاتحة خير على باقي الأفلام وإلى أنه لا يعرف شيئاً عن تدني إيرادات أفلام الموسم، متمنياً أن تساهم الأفلام في انتعاش الصناعة. أما أحمد عز فيرى أن «المصلحة» حقق إيرادات مرضية لأن الجمهور يحتاج إلى مشاهدة هذه النوعية من الأفلام، يضيف: «تصورت أن يساهم الفيلم في إعادة الروح إلى السينما المصرية ولا أعرف سبباً في عدم حدوث ذلك بعد، وإن كنت أتأمّل خيراً بعرض أفلام جديدة أبرزها «حلم عزيز»، إلا أنني فضّلت أن يتوافر فاصل زمني بين الفيلمين، لأنني أشارك في البطولة في كليهما، لكن ما حدث قد حدث فعلاً ولا يسعني إلا أن أتمنى لهما النجاح وتحقيق أعلى الإيرادات وأن ينالا إعجاب الجمهور.

الجريدة الكويتية في

08/06/2012

 

 

مجدى كامل:

أياً كان الرئيس القادم يجب علينا أن نقف بجانبه.. لأننا جميعاً فى «سنة أولى ديمقراطية»

حوار   أميرة عاطف 

أعرب الفنان مجدى كامل عن سعادته بالعمل مع المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ فى مسلسله الجديد «ابن ليل»، الذى سيعرض فى رمضان، مشيراً إلى أنه يجسد شخصية «حامد ولد أبوه»، الذى يحاول طوال الوقت إثبات هويته ونسبه غير المعروف، وبسبب ذلك يتعرض لصراع مع المجتمع الذى يعيش فيه.

وقال «كامل» لـ«المصرى اليوم»: إنه ليس هناك ممثل يتحمل مسؤولية عمل درامى بمفرده، لكن فريق العمل بالكامل هو المسؤول، مشيراً إلى أنه لا يعرف مصير مشروع مسلسل «عمر المختار»، الذى يعتبر من أحلامه الفنية.

ماذا عن دورك فى مسلسل «ابن ليل»؟

- أجسد شخصية «حامد ولد أبوه»، وهو شاب مجهول النسب وجده أهل قريته رضيعاً، ورعاه «الشيخ عرفة»، ثم أخذه «شافكى»، الذى يقوم بدوره الفنان أحمد بدير، وخرج به فى مكان بعيد عن القرية، وعندما يعود ليتعامل مع مجتمعه البسيط يجد حالة من الرفض التام له، ومن هنا تبدأ رحلته فى البحث عن ذاته وهويته، ويحدث الصراع بينه وبين «العمدة»، الذى يجسده الفنان يوسف شعبان، والهدف الأساسى الذى يحاول أن يظهره هو أن للمجتمع تأثيراً كبيراً فى تكوين شخصية الفرد سواء كانت إيجابية نافعة أو سلبية مدمرة.

ما الاختلاف بين هذه الشخصية وشخصيتك فى مسلسل «وادى الملوك»، خاصة أن كلاً منهما فى أجواء صعيدية؟

- الاختلاف الحقيقى بين أى شخصية وأخرى يكون فى طريقة الكتابة، وكل شخصية لها طبيعتها المختلفة عن الأخرى، فمن الممكن أن أقدم الشخصية الصعيدية أكثر من مرة، لأن الطبيعة البشرية مليئة بالتناقضات، حتى إن كانت فى نفس البيئة.

كيف ترى العمل مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ؟

- سعيد جداً بالعمل معه، كما أن اختياره لى لأشارك فى بطولة المسلسل شرف لى، وأعتبر ذلك إضافة لمشوارى، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه، لأن العمل معه مكسب لأى فنان فهو قامة كبيرة نتعلم منها الكثير.

هل العبء يكون أكبر عندما تتحمل بطولة عمل بمفردك؟

- لا يوجد أحد يعمل بمفرده فكل فرد داخل العمل يؤثر فيه، وكلنا نجتهد ليخرج بشكل جيد، وفى رأيى أن كلمة البطل الأوحد من اختراع الصحافة والإعلام، فأى عمل يخرج للنور عبارة عن جهد جماعى للمخرج والمؤلف والممثلين، وحتى من هم وراء الكاميرات، وبالنسبة لى لا يفرق معى أن أكون البطل، المهم أن أنجح فى تجسيد الشخصية المكتوبة على الورق وأحولها إلى لحم ودم.

ما هى فرصة المسلسل بين أعمال السباق الرمضانى هذا العام؟

- المسلسل الجيد سيفرض نفسه، لأن القصة والمضمون هما الحكم الأول فى هذا السباق، ومهما كانت قدرة المشاهد فلن يستطع أن يتابع ٦٠ عملا فى شهر واحد، وسيختار المسلسل الأقرب إلى قلبه وفكره، والمنافسة بالنسبة لى هى أن أبذل كل جهدى فى تقديم العمل بأفضل صورة، وألا أنظر إلى أحد وأترك الباقى على الله.

ما موقف مشروع مسلسل «عمر المختار»؟

- لا أعرف مصيره، لأنه يحتاج إلى طاقات إنتاجية ضخمة، وأسعى وطارق بدوى، مؤلف العمل، لإيجاد مؤسسة إنتاجية كبيرة تتبناه لأنه بالنسبة لى حلم من أحلامى الفنية.

أين أنت من السينما والمسرح؟

- حالياً لا توجد سينما ولا مسرح، وأكبر دليل على ذلك اتجاه أغلب النجوم الكبار والشباب إلى التليفزيون، ولا أستطيع أن أمسك «طبلة وأهلل» وأقول هذا فن، فلابد أن أحترم عقلية المشاهد الذى يضع ثقته بى، فهدفى ليس التواجد فقط، كما أن غياب الأمن يؤثر بشكل واضح على تواجد الجماهير داخل دور العرض والمسارح.

بعيداً عن الفن كيف ترى الأحداث السياسية فى مصر حالياً؟

- مشفق على رئيس الجمهورية القادم لأنه سيواجه العديد من المشاكل والطموحات والآمال التى لا حصر لها، وأملى أن يتفهم الشعب صعوبة هذه المرحلة ويمنحه الفرصة الكافية لكى ينفذ برنامجه، ويعبر بنا من عنق الزجاجة، وأياً كان الرئيس القادم يجب علينا أن نحترمه ونقف بجانبه، فالفترة المقبلة ستشهد الكثير من المشكلات لأننا جميعا فى «سنة أولى ديمقراطية».

لمن أعطيت صوتك فى الانتخابات؟

- حمدين صباحى.

المصري اليوم في

09/06/2012

 

 

تشارليز ثيرون تهزم «جوليا روبرتس» بدور شريرة «سنووايت»

كتب   ريهام جودة 

وجود فيلمين عن قصة واحدة أمر قد يظلم العملين معا، ويدفع لإحجام الجمهور عن مشاهدتهما، أو يرفع عملا ضد الآخر، خاصة إذا كانت القصة المستوحى منها العملان معروفة وشهيرة، وهو ما حدث مع واحدة من أشهر الأساطير «سنووايت»، فقد قدم عنها فيلمان أمريكيان هذا العام «مرآتى يا مرآتى» و«سنووايت والصياد»، الأول عرض قبل أسابيع قليلة، وتحديدا أواخر مارس الماضى، وحقق ٥٨.٨ مليون دولار فقط حتى الآن فى الولايات المتحدة، ولعبت بطولته الوجه الشاب «ليلى كولينز» إلى جانب النجمة «جوليا روبرتس» فى دور الملكة الشريرة، والتى لم تشفع نجوميتها فى تحقيق النجاح الكبير للفيلم رغم التوقعات بذلك، أما الفيلم الثانى «سنووايت والصياد» الذى بدأ عرضه قبل أيام قليلة فى الولايات المتحدة وعدد من الدول منها مصر، فقد حقق ومنذ أول أول أيام عرضه ٥٦.٢ مليون دولار، ليتصدر شباك التذاكر فى أمريكا الشمالية، ويطيح بفيلم «رجال ببدل سوداء» الذى يلعب بطولته «ويل سميث» و«تومى لى جونز»،

 كما هزم بذلك فيلم «مرآتى يا مرآتى» الذى تناول قصة «سنووايت» نفسها، رغم أن كل التوقعات كانت تشير إلى عدم تحقيقه إيرادات كبيرة، نظرا لعرض فيلم عن القصة نفسها قبل شهرين فقط، وبالتالى ملل الجمهور من متابعة عمل يتناول قصة «سنووايت» وهو مالم يحدث، وأقبل الجمهور على الفيلم الثانى، وبرر عدد من الخبراء ذلك، بأن فيلم «سنووايت والصياد» تلعب بطولته الممثلة الشابة «كريستين ستورات» التى اشتهرت بسلسلة مصاصى الدماء «توايلايت»، وأصبح لها جمهورها من المراهقين وتحظى بشعبية كبيرة بينهم، بينما يبقى نجاح «ليلى كولينز» التى جسدت دور «سنووايت» فى فيلم «مرآتى يامرآتى» محدودا بالمقارنة بشهرة «كريستين ستيورات» التى حققتها خلال العامين الماضيين بدور محبوبة مصاص الدماء، أيضا أكد الخبراء أن جاذبية «تشارليز ثيرون» وصغر سنها مقارنة بـ«جوليا روبرتس» كان لهما أثر كبير فى تجسيدها لدور الملكة الشريرة التى تحاول التخلص من «سنووايت» وقتلها، خاصة مع ظهورها عارية فى أحد المشاهد وهى تستحم بالحليب، مشيرين إلى قطاع عريض من الجمهور الأمريكى من المراهقين ممن يفضلون متابعة مثل هذه المشاهد.

ونظرا لأن العناصر التى ترتكز عليها قصة «سنووايت» مثل المرآة السحرية والتفاحة الحمراء المسمومة والملكة الشريرة، أساسية وثابتة فإن صناع الفيلم أرادوا وجوها ناجحة وجماهيرية لاستخدام هذه العناصر فى إطار جديد ملىء بالخدع والمؤثرات الخاصة، فكان اختيارهم لبطلتى الفيلم «تشارليز ثيرون» التى كانت أول من رشح للفيلم، و«كريستين ستيورات» التى تحمست لتقديم دور «سنووايت» وقرأت سيناريو الفيلم فى ٢٤ ساعة فقط بعد عرضه عليها.

وتدور أحداث فيلم «سنووايت والصياد» فى الإطار التقليدى نفسه للقصة الشهيرة التى تربت عليها أجيال متعاقبة فى دول الشرق والغرب على السواء، حيث تهدد «سنووايت» عرش الملكة الشريرة، التى تحمل فى الفيلم اسم «ملكة السواد رافينا»، حيث تجسد «تشارليز ثيرون» دور «رافينا»، وتظهر فى كثير من المشاهد فى شكل طائر أسود كبير يتحول إلى سرب كبير من الطيور ليلحق الأذى بالأبرياء، لكن «سنووايت» تتصدى لها، ويقدمها الفيلم باعتبارها أنقى البشر على وجه الأرض وأكثرهم طيبة وقدرة على الوقوف فى وجه الشر القوى، ويعاونها الأقزام السبعة وعدد من الشخصيات الطيبة، منهم الشاب المسحور «ويليام»، إلى جانب «إريك» الذى يدربها على القتال ومواجهة الأشرار.

يشارك فى بطولة الفيلم «كريس هيماثورث» و«إيان ماكين»، وكتب له السيناريو «إيفان دورتى» و«جون لى هاكمان»، عن رواية للإخوة «جريم» نشرت عام ١٨١٢.

وعن دورها أكدت «تشارليز» سعادتها بتقديمه، مشيرة إلى أنها لم تخش كراهية الجمهور لها بدور شرير، وأشارت إلى صعوبة ارتداء الفساتين الثقيلة التى ظهرت بها، نظرا لأنها مصممة من الجلود السميكة لبعض الحيوانات، وبالتالى ثقل هذه الفساتين خلال ارتدائها والتصوير بها لساعات طويلة.

المصري اليوم في

09/06/2012

 

هيفاء وهبى وتامر حسنى «دويتو» على شاشة السينما

كتب   أحمد الجزار 

تعاقد المنتج أحمد السبكى مع هيفاء وهبى وتامر حسنى على بطولة فيلم سينمائى يجمع بينهما ليعرض فى عيد الأضحى المقبل، واختير محمد أمين راضى لكتابة السيناريو وسيتولى الإخراج محمد سامى فى ثالث تجربة تجمعه بتامر بعد فيلمى «عمر وسلمى ٣» ومسلسل «آدم». وثانى تجربة له مع هيفاء بعد كليب «انت تانى».

وأكد «السبكى» لـ«المصرى اليوم» أنه رصد ميزانية تتجاوز ٢٠ مليون جنيه لإنتاج هذا الفيلم الذى وصفه بأنه سيكون مختلفا وجديدا عن الأعمال التى قدمها الثنائى من قبل، مشيرا إلى أن الفيلم لم تنته كتابته حتى الآن، كما أنه لم يتحدد له اسما نهائيا.

وعن سبب تعاقده مع «تامر» رغم أن معظم أعمال الأخير من إنتاج شقيقه محمدالسبكى قال «أحمد»: لقد أنهى تامر تعاقده مع شقيقى بعد تنفيذ كل الأفلام التى تعاقدوا عليها ولذلك تعاقدت معه على تقديم ٣ أفلام تعرض خلال الثلاث سنوات المقبلة، أولها مع هيفاء وهبى وسيعرض هذا العام وأعتقد أنه سيكون مفاجئة للجمهور.

فى سياق متصل، قرر أحمد السبكى بشكل مفاجئ تأجيل عرض فيلم «ساعة ونص» بطولة فتحى عبدالوهاب وإياد نصار وسمية الخشاب بعد ما كان مقررا عرضه هذا الأسبوع وقال السبكى: السوق الآن لم تعد تتحمل أفلاماً جديده، وإذا عرضت الفيلم سيكون مغامرة كبرى، ولن يحقق الإيرادات المتوقعة وقد يتسبب فى خسائر بالغة، خاصة أن ميزانيته اقتربت من ١٥ مليون جنيه، بينما فيلم «حصل خير» بطولة سعد الصغير وقمر وصلت ميزانيته إلى ٤ ملايين فقط، حقق منها حتى الآن مليونين و٣٠٠ ألف جنيه فى أسبوع عرضه الأول، وقد تصل إيراداته إلى ٨ ملايين جنيه وأضاف السبكى: انتهينا مؤخرا من مكساج «ساعة ونص» وهو جاهز تماما للعرض ولن أحدد موعد عرضه حتى تستقر الأوضاع.

كما رفض السبكى إشراك الفيلم فى بعض المهرجانات وقال: لن أشارك بأى فيلم من إنتاجى فى أى مهرجان إلا بعد عرضه تجاريا، لأن معظم الأفلام التى سبق أن أنتجتها وعرضت فى مهرجانات كعرض أول لم تحقق إيرادات فى شباك التذاكر مثل «بلطية العايمة» بطولة عبلة كامل و«واحد صحيح» بطولة هانى سلامة.

 وقال «السبكى»: إنه سينتج فيلمين خلال الفترة المقبلة أولهما «حظاظا بظاظا» بطولة ياسمين عبدالعزيز، الذى يجرى كتابته حاليا، ومن المقرر أن يبدأ تصوير أول مشاهده بداية يوليو المقبل، وقد بدأ المخرج وائل إحسان فى إجراء المعاينات الخاصة بالفيلم وتقرر عرضه فى موسم عيد الأضحى المقبل، أما الفيلم الثانى فهو «عش البلبل» وتدور أحداثه حول كواليس الراقصات فى شارع محمد على، ويشارك فى بطولته سعد الصغير ودينا ولوسى التى تعود للسينما بعد غياب وعبدالباسط حمودة ومحمود الليثى وقد بدأ السيناريست سيد السبكى كتابة أحداثه، ومن المقرر أن يبدأ تصويره أيضا نهاية هذا الشهر ويعرض فى موسم عيد الفطر.

المصري اليوم في

09/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)