حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

داوود عبدالسيد :

الوقت مازال مبكراً لإنتاج عمل متكامل عن الثورة

 

يري المخرج الكبير داوود عبدالسيد صعوبة تنفيذ عمل فني عن ثورة 25 يناير في الوقت الحالي وهناك مجالات أخري ممكن الطرح من خلالها لأن العملية الفنية عبارة عن رؤية يؤثر فيها المجتمع فمن الممكن تقديم قصيدة شعر أو فيلم تسجيلي وليد اللحظة عن الثورة أما رواية وفيلم روائي يحتاج وقتا.

أضاف: لا ننسي نجيب محفوظ بعد ثورة 1952 توقف عن الكتابة حتي استوعب الأحداث والمواقف وكوّن رؤية وكتب بعدها.

وقال: الإلحاح علي وجود فيلم عن الثورة بشكل سريع غير سليم لأن الفن الذي يعبر عن الثورة يختلف عن الفن الثوري.. فالأخير يسعي إلي التقيد وله أن ينتقد الثورة لكن بدون ذم.

أشار إلي أن الفن الحقيقي لابد أن ينقد ويوضح الأخطاء والجميع اعترف بالخطأ عندما تركنا ميدان التحرير يوم 11 فبراير 2011 بعد اسقاط رأس النظام.. لكن الفترة التالية هي تغيير طبيعة الحياة وهو ما لم يحدث ولهذا شاهدنا المشاكل المتتالية.

أوضح داوود عبدالسيد ان اللحظة الساخنة في الثورة بها تعجل وأراها غير مؤثرة بأن يقال فنان ضد الثورة أو معها لسنا ضد من أعلن حبه للرئيس السابق طالما انه لم يهن الثوار والشهداء والجرحي ولا أري في ذلك نفاقا من هذا الفنان بل انه احين مع نفسه ولذا القوائم السوداء يستحق أن يوضع بها من أساء إلي الثورة بشكل مباشر.

عن إمكانية تغيير الفن بعد الثورة قال عبدالسيد: علي المدي الطويل ممكن ان تغير الثورة شكل الفن.. السينما كان بها أمور زائفة من الممكن ان تتغير بشكل ما والشعب عن الثورات يحتاج شيئاً يريحه  البعض منهم يتجه إلي الخمور أو المخدرات وهذا اعتبره سببا في اتجاه الجمهور إلي نوعية سينمائية بعد الثورة لا تحمل رسالة أو هدفا فنيا حقيقيا.

يكتب حاليا المخرج داوود عبدالسيد فيلمه الجديد بعنوان "رسايل حب" ووافقت المنتجة اسعاد يونس علي تنفيذه فور الانتهاء من السيناريو وترشيح أبطاله.

المساء المصرية في

29/05/2012

 

المشاركون في ندوة "ميكروفون" بالمركز الكاثوليكي: الفن السابع بحاجة إلي ثورة

الهام عبد الرحمن 

أكد النجم خالد ابوالنجا اننا الآن كمصريين بين المطرقة والسندان واري هذا في كل الوجوه التي أمامي ورغم هذا أنا متفائل جدا لأن اكثرية الناخبين صوتوا بعيدا عن الفلول والاسلاميين وهو أمر واقع لا يمكن تجاهله رغم ما نحن فيه الآن.

جاءت هذه التصريحات خلال الندوة التي اقيمت بقاعة النيل لابطال فيلم "ميكروفون" ضمن فعاليات مهرجان السينما وحضرها بجانب ابوالنجا كل من يسرا اللوزي ومحمود اللوزي وسلوي محمد علي والمخرج أحمد عيد عبدالله وادارها هاني سامي.

اضاف: الصدق الشديد الذي قمنا به الفيلم هو السبب في حصولنا علي هذه الجوائز وهذا هو الفارق بين جيل المخرجين الجدد الذي قدم افلامنا بلغة السينما العالمية ولهذا حصلوا علي جواز السفر للوصول لهذا العالم وبين افلام كانت قاصرة علي العيدين والصيف مع احترامنا لمن قدمها وهذه السينما المستقلة هي الاتجاه الجديد في العالم الآن وهي ثورة حقيقية في صناعة السينما وسوف تزداد لأن المنطقة العربية الآن تريد خبرتنا بالدراما الحقيقية مشيرا إلي أن الفن السابع يحتاج إلي ثورة حتي تواكب الافلام المصرية السينما العالمية.

* يسرا اللوزي: هذه النوعية من السينما هي الاقرب إلي شخصيتي وافكاري فأنا لا أحب ان اوافق علي دور من أجل التمثيل فقط فالأهم ماذا يقول الفيلم ولهذا اشتركت في فيلم "ميكروفون" لأنه نقل عالما حقيقيا وهم الفنانون الذين لا يجدون مكانا لتقديم فنهم إلا الشارع وهذه الطرق هي الآن صوت الثورة.

قالت سلوي محمد علي: بصراحة لم يعرض عليَّ المخرج ان اشارك في الفيلم بل انا من سعيت للمشاركة معهم لأنه عمل مشرف وكان متقدما وعرض احداث كثيرة نمر بها الآن خاصة فكرة ضيق مساحة الاختيار فنحن محاصرون ما بين مرشح اسلامي وآخر ينتمي للنظام القديم وهذا ما قاله فيلم "ميكروفون" وان الشارع هو الحضن الوحيد الذي يتسع للجميع وهذا ما حدث فعلا في ميدان التحرير.

وعن حرية الابداع وانها واقعة تحت التهديد بسبب الاسلاميين قال المخرج احمد عيد عبدالله: الفن دائما في حالة صراع مع السلطة وكنا في صراع مع نظام مبارك ثم المجلس العسكري ومع ذلك نواصل العمل ولا نخاف احدا وزمان كان النظام يخيفنا بالاخوان ووصلنا لهذه اللحظة مرة اخري ورغم هذا أنا متفائل.

اضاف: افلامنا في السنوات العشر الماضية كانت تجارية موجهة لرواد المولات ولهذا كانت تصور خارج مصر أو علي الأقل خارج القاهرة في الغردقة أو شرم الشيخ مثلا لكن نريد افلاما تتحدث عنهم بشكل حقيقي وليس مجرد فسحة.

المساء المصرية في

29/05/2012

 

سلامة والبطوط يرضخان للرقابة ليحصلا على دعم وزارة الثقافة المتوقف

انفراجة فى أزمة (على معزة) و(لا مؤاخذة)

أحمد فاروق 

أكد الدكتور سيد خطاب أن أزمة فيلمى «على معزة»، و«لا مؤاخذة» ستشهد انفراجة قريبة مع الرقابة على المصنفات الفنية، وبالتالى يستطيعان بعد ذلك الحصول على دعم وزارة الثقافة المتوقف بسبب عدم حصولهما على الترخيص.

وأوضح خطاب أن المخرج عمرو سلامة أجرى بالفعل بعض التعديلات على فيلمه «لا مؤاخذة» بعد جلسات مناقشه جمعته بالرقباء، وحضرها السيناريست محمد حفظى منتج الفيلم.

وتقدم سلامة بنسخة جديدة تفادى فيها جميع الملاحظات التى أدت إلى رفض الرقابة للفيلم، وكذلك لجنة التظلمات.

سلامة يتناول فى الفيلم قصة طفل تتعرض أسرته المسيحية لظروف قاسيه بعد وفاة والده، فتلجأ والدته إلى نقله إلى مدارس حكومية بدلا من المدرسة الخاصه التى كان يتعلم بها وتحتاج إلى نفقات عالية، ومع احتكاك الطفل بزملائه الجدد يشعر بالاضطهاد الشديد حتى إنه يمارس الشعائر الإسلامية مثل زملائه.

جاء فى تقرير الرقابة أن عمرو سلامة يرصد فى الفيلم قصة اضطهاد خيالية يتعرض لها الطفل، غير وارد حدوثها بالمرة على أرض الواقع، وهو ما أيدته لجنة التظلمات، ورغم أن سلامة حاول إقناع الرقابة على أن الاضطهاد الذى يتعرض له الطفل، ويقصده اجتماعى، إلا أن الرقابة تمسكت بأنه طائفى، ليس هذا فقط بل إنه لا يمت للحقيقة والواقع بصلة

من ناحيه أخرى تقدم المخرج إبراهيم البطوط بسيناريو فيلمه «على معزة» للرقابة على المصنفات الفنية حتى يستطيع الحصول على حقه فى دعم وزارة الثقافة الذى يشترط عدم مخالفة السيناريو الفائز لقوانين الرقابة على المصنفات الفنية. وتعد هذه هى المرة الأولى تقريبا الذى يتقدم فيها البطوط بسيناريو فيلم قبل تصويره، حيث جرت عادته إلى الانتهاء من تصوير الفيلم والمشاركة به فى مهرجانات ثم يلجأ إلى الرقابة فقط عندما يتحمس أحد الموزعين إلى طرح الفيلم جماهيريا، وهو الأمر الذى حدث من قبل مع فيلميه «عين شمس» الذى حقق ردود أفعال إيجابية، و«حاوى» الذى حصد جوائز كثيرة فى مهرجانات العالم.

الشروق المصرية في

29/05/2012

 

«اقتلهم برفق» فيلم يؤكد أننا لا يمكن أن نعيش دون عنف

براد بيت: «أمريكا أصبحت مجرد مهنة وليست دولة»

رشا عبدالحميد 

«يجب أن نعترف أن العالم كله ما هو إلا صفقات إما فاشلة أو ناجحة، وأن الأزمة الاقتصادية التى يتحدث عنها العالم لا تهم من يقومون بهذه الصفقات «هذا ما أكده النجم الأمريكى براد بيت فى أرجاء مهرجان كان السينمائى، حيث عرض له فى المسابقة الرسمية الفيلم الذى اتهم بالعنف الشديد «اقتلهم برفق» إخراج النيوزيلندى اندرو دومينيك، وتدور قصته حول عملية سطو على أحد نوادى القمار بتكليف من أحد مالكى هذا النادى، ويعترف هذا الرجل بأنه هو من خطط للسرقة، وقد كلف بعض اللصوص بالقيام بالعملية وهنا يأتى دور «جاكى كوجان» الذى يتم اختياره للبحث على هؤلاء اللصوص والقضاء عليهم. وقال بيت إن شخصية جاكى كوجان التى يجسدها رجل يستطيع أى شخص أن يأجر خدماته بالمال ويعرف هذا المبدأ جيدا وينظر إلى أمريكا ليس كدولة وإنما كمهنة، ولم يقبل أن يأخذ أجره ناقص بسبب الأزمة الاقتصادية بعد أن نفذ المطلوب منه دون الاهتمام بالشعارات التى يقولها الجميع حول وحدة المجتمع من أجل انتهاء الأزمة الاقتصادية، وهو ما طالب به الرئيس باراك أوباما فى إحدى خطبه أثناء حملته الانتخابية فى 2008، وتأتى هذه الخطبة خلفية لهذا المشهد الذى يطالب فيه كوجان بباقى أجره من المحامى الذى يبلغه بالتعليمات المطلوبة منه ويتحجج بالأزمة الاقتصادية للتهرب من دفع باقى المبلغ ويأتى رد كوجان بأن أمريكا هى عبارة عن مهنة أو تجارة». وأكد بيت أن الكتاب الذى يرتكز عليه الفيلم «تجارة كوجان» للمؤلف الأمريكى جورج فى هيجينز وكتب عام 1974 هو ليس قصة درامية بها الكثير من الإثارة والمغامرة فقط «تشعر أن القصة كلها ترتكز على الأزمة الاقتصادية كموضوع لها، فتدرك من اللحظة الأولى للعمل أن العالم كله بأفراده لا يهتم سوى بالمال كهدف ووسيلة له، وأصبح المال هو المحرك الأساسى للجميع».

وكشف أيضا أن من سيشاهد الفيلم سيعرف مدى ارتباط العمل بالعصر الحالى «قصة الفيلم ترتبط بشكل وثيق بما يجرى فى العصر الحالى من أزمات، وبالأخص الأزمة الاقتصادية التى أصبحت تلاحق الجميع».

وأشار براد بيت إلى أن العنف الذى ظهر فى العمل لم يخرج عن الإطار المالوف لمثل هذه النوعية من الأفلام «العنف هو أمر مقبول فى هذه الأفلام التى بها مطاردات ومافيا تنفذ عمليات قتل وإثارة يعرف الكثيرين أنها موجودة فى واقعنا الذى نعيشه، ولا يستطيع أحد أن ينكر أن عالمنا به عمليات القتل والسطو والتصفية بأشكال ودرجات مختلفة من العنف والبشاعة، وهو ما نقرأ عنه كل يوم، لذا لم يقدم الفيلم شيئا غريبا فهذا هو عالم العصابات، وهذا هو فكرهم الذى نحاول أن نغمض أعيننا عنه، فقد أصبح العنف جزءا من عالمنا، وأصبح لا يمكن أن نرى العالم من دونه لأنه موجود».

وأشار بيت إلى أن شخصيات الفيلم لها آراء واضحة، لكنها لا تعبر عنه «آراء شخصيات العمل واضحة ولكنها لا تعبر عن وجهة نظرى، كما أنه ليس له علاقة بالانتخابات الأمريكية القادمة».

وفى النهاية صرح بيت عن دوره «على الرغم من أن البطل يحاول قتل ضحاياه برفق، لكنه يقتلهم فى النهاية مهما حدث، وهو ما يظهر أنه لا وجود للرحمة فى عالم الأعمال».

الشروق المصرية في

29/05/2012

 

شادية تستغنِى عن جهاز التنفس الصناعى.. وتغادر المستشفى غدا

رضوى الشاذلى 

الأطباء بالمستشفى بدوا أكثر ارتياحًا من ذى قبل. العاملون بالدور أيضا يتحركون بارتباك أقل، فالحالة الصحية لشادية أصبحت أكثر تحسنًا من قبل، فحسب معلومات من المقربين من شادية، فإن الأطباء المعالجين لها قالوا إنه من المفترض أن يتم خلال ساعات قليلة نقل الفنانة الكبيرة شادية من غرفة العناية المركزة التى تحمل رقم 125 فى الدور الأول بمستشفى «الصفا» بالمهندسين إلى غرفتها العادية التى تم حجزها فيها منذ أن دخلت المستشفى التى تحمل رقم 215.

شادية بدأت مؤخرًا فى الحديث بشكل طبيعى تماما، مع أقاربها وعدد من الفنانين أيضا الذين قاموا بزيارتها، وهذا يدل على تحسن الحالة، كذلك قام الأطباء بنزع جهاز التنفس الصناعى الذى كانت تستعمله بسبب ضيق التنفس الذى كانت تعانى منه بسبب تعرضها لالتهاب رئوى، وأشار الأطباء إلى أن شادية لم تعد بحاجة إلى الجهاز، حيث أصبحت تتنفس بشكل طبيعى، وطمأن الأطباء الجميع على حالتها، خصوصا أنها استجابت للعلاج سريعا، وبعد أقل من أسبوع من دخولها المستشفى، ومن المعروف أن الأطباء لم يسمحوا إلا لزوجة شقيقها بالوجود معها فى البداية، نظرًا إلى صعوبة الوضع وقتها، فى حين تم السماح لباقى أقاربها بزيارتها فى ما بعد.

من جهته أكد الإعلامى الكبير وجدى الحكيم فى تصريحات لـ«التحرير» أنه قام بزيارة شادية أول من أمس (الأحد) والاطمئنان على صحتها، وكذلك أكدت له شادية أنها الآن فى حالة تحسن كبير عن ذى قبل، مقارنة بين بداية دخولها إلى المستشفى، وما وصلت إليه الحالة الآن، وأشار الحكيم إلى أن شادية ستغادر المستشفى بأكملها غدا -الأربعاء-، وذلك بعد أن كانت قد غادرت العناية المركزة إلى غرفة عادية بالمستشفى، حسب ما أكده الحكيم فى تصريحاته، وتأتى زيارة الحكيم إلى شادية عقب أيام تم فيها منع الزيارة عنها إلا فى أضيق الحدود وذلك بسبب عدم استقرار حالتها الصحية حينها، ولكن التطور الملحوظ فى حالتها جعل الأطباء يسمحون للبعض بزيارتها فى الغرفة.

التحرير المصرية في

29/05/2012

 

خطيب مسجد سلفى يشيد بـ«أسماء» فى المهرجان الكاثوليكى

محمد مهران 

كانت قضيتها هى أول ما عُرض فى المهرجان الكاثوليكى، بعد أن بدأت وقائعه مؤخرًا، حيث وصلت «أسماء» وحكت قصتها أمام الجميع فى وجود مخرج الفيلم الذى طاف عديدًا من المهرجانات وحصد عديدًا من الجوائز، حيث أُقيمت الندوة الخاصة بفيلم «أسماء»، مساء السبت الماضى بالمركز الكاثوليكى، وسط حضور مخرج الفيلم عمرو سلامة، الذى تحدث عن مدى ارتباطه بالعمل، مؤكدًا أنه ظل يكتب السيناريو الخاص به ثلاث سنوات، كما أنه غيّر النسخة الأصلية لما يقارب واحدًا وعشرين مرة.

وعن ترشيحات الفيلم فقد أشار سلامة إلى أن هند صبرى كانت معه هى وماجد الكدوانى قبل البدء فى كتابة الفيلم، وأنه كان يتمنى أن يشارك آسر ياسين فى بطولة الفيلم إلا أن ذلك لم يتحقق، وكان سيقوم بدور زوج هند صبرى، وأكد سلامة فى سياق تصريحاته أن الفيلم عُرض فى ظروف صعبة كانت تمر بها مصر، كأحداث «محمد محمود» وماسبيرو، لكنه على الرغم من ذلك شارك فى كثير من المهرجانات، وحصل على مجموعة من الجوائز، وعُرض فى كليات الطب، خصوصا أنه يناقش حالة مرضية مهمة.

من جهة أخرى، فسّر سلامة الاهتزاز فى عديد من مشاهد الفيلم، بأن هذا يُقرّب المشاهد من واقعية الموضوع، لأن هذا الأسلوب يُستخدم فى الأفلام الوثائقية، وهو ما يقترب منه الفيلم، وأوضح سلامة أنه ناقش موضوع الإيدز فى فيلم وثائقى سابق له، وفى أثناء الندوة تحدث أحد الحضور وهو طبيب سلفى يعمل أيضا خطيبًا بأحد المساجد، وأشاد بمستوى الفيلم معتبرًا إياه فيلمًا راقيًا، مشددا على حرصه الشخصى على حضور المهرجانات ومشاهدة هذه النوعية من الأفلام، كما أشاد بدور الأب بطرس دانيال رئيس المهرجان، فى تقديم الفن الراقى، لافتا النظر إلى أنه تربطه به علاقة صداقة قوية مما أثار إعجاب الحضور الذين قاموا بالتصفيق.

التحرير المصرية في

29/05/2012

 

في مهرجان المركز الكاثوليكي

اعتذار المخرج أحمد ماهر عن ندوة المسافر لسفره إلي روما

كتبت:أميرة العادلي 

عرض أمس في المهرجان الكاثوليكي للسينما فيلم المسافر بطولة عمر الشريف‏,‏ وخالد النبوي‏,‏ وسرين عبد النور‏,‏ وعمرو واكد‏,‏ وشريف رمزي‏,‏ أقيم عقب العرض ندوة أدارها الناقد أمام عمر‏ وحضرها الفنان شريف رمزي‏. الذي اعتذر بالنيابة عن مؤلف ومخرج الفيلم احمد ماهر الذي سافر لروما لمعاينة أماكن تصوير فيلمة الجديد‏.‏

بدأت الندوة بإشادة امام عمر بالفيلم الذي يجسد ثلاث مراحل في حياة البطل‏,‏ والمجتمع المصري‏,‏ وحصول الفيلم علي جوائز عديدة‏.‏

وقال الفنان شريف رمزي ان الفيلم واجه آراء متباينة بين الأعجاب‏,‏ والنقد‏,‏ لكنه من أهم التجارب الفنية التي قدمتها كممثل‏,‏ وكان التحدي بالنسبة لي هو الوقف بجوار الفنان عمر الشريف الذي تعلمت منه كثيرا‏,‏ وكان يقف لي وراء الكاميرا حتي آخذ من أدائه‏,‏ ولكن الفيلم ظلم بعرضه بعد الثورة بخمس نسخ والجمهور لم يشعر بوجوده في دور السينما‏.‏

جاءت أسئلة الجمهور حول تأثر المخرج أحمد ماهر بطريقة يوسف شاهين‏,‏ واعتراض عمر الشريف علي خالد النبوي‏,‏ والمساحة الصغيرة لدور شريف رمزي‏,‏ واختيار التورايخ في الفيلم؟

وعن تأثر المخرج بطريقة يوسف شاهين الإخراجية قال شريف رمزي‏:‏ ان الصورة كانت عنصرا أساسيا في الفيلم‏,‏ وماهر متأثر بالطريقة الفرنسية‏,‏ والإيطالية‏,‏ والجمهور شعر بعدم الترابط لأن السيناريو كان كبيرا‏,‏ وماهر صور ساعات كثيرة واضطر لحذف أكثر من مشهد‏.‏ وعن اعتراض عمر الشريف علي اداء خالد النبوي قال امام عمر‏:‏ ان الدور رشح له هاني سلامة لكنه اعتذر لأن التصوير كان سيستغرق وقتا طويلا وهو مرتبط بفيلمين‏.‏ وعن مساحته واختيار التواريخ قال شريف رمزي‏:‏ المساحة كانت معقولة لاني كنت في المرحلة الثالثة اقدم الحفيد‏,‏ وأكثر ما أزعجني هو مناخير عمرو واكد‏,‏ لأني في الدور كانت أنفي يجب أن تشبهه لذلك كنت يوميا أجلس في المكياج أربع ساعات لتركيب الأنف وبعدها أظل أشعر بصداع‏,‏ أما اختيار التواريخ فكان رمزيا جدا لمصر في الأربعينيات وقت الجمال والهدوء‏,‏ وفي السبعينيات مع بداية الزحام والفساد‏,‏ واخيرا‏2001‏ وتدني المستوي المعيش والأوضاع في مصر‏,‏ بالاضافة إلي أن البطل كان شخص انهزاميا‏,‏ وتعمد ذلك المخرج حتي يكون نموذجا غير تقليدي للمواطن المصري الذي يجب أن نبتعد عنه‏.‏ كما اقيمت أمس الأول ندوة فيلم ميكروفون بحضور خالد أبو النجا‏,‏ ويسرا اللوزي‏,‏ والمخرج أحمد عبدالله‏,‏ ود‏.‏ محمود الوزي‏,‏ وسلوي محمد علي‏.‏ وقال المخرج أحمد عبد الله في الندوة ان الفيلم لا ينحصر في الفرق الموسيقية‏,‏ ولكنه يتحدث عن حرية الإبداع‏,‏ والتعبير‏,‏ التي مازلت أشعر بالتضييق عليها في فيلمي الجديد وأستخدمت القصص الحقيقية للفرق في تحريك الشخصية الرئيسة‏,‏ وأضاف‏:‏ أول مرة ذهبت فيها للاسكندرية وشاهدت الفرق شعرت بأنهم شبهنا كمخرجين مستقلين يحاولون تقديم الفن الذي يعبر عنهم بعيدا عن السوق التجارية‏.‏

وقال خالد ابو النجا‏:‏ أول عرض تجاري لميكروفون كان في‏25‏ يناير‏2011,‏ وهناك عام مر علينا في الميدان بدون أن نشعر‏,‏ بداية الفيلم كانت بأتصال هاتفي من أحمد عبد الله يقول لي انه يحضر لفيلم وثائقي عن الجرافيتي‏,‏ وانتهي الفيلم بما شاهدناه من قصص حقيقية‏,‏ والان أحضر لفيلم مع مجموعة من الشباب قابلتهم بالمصادفة وهم يقدموا عرضا مسرحيا حكي اسمه بصي‏.‏

وقال د‏.‏ محمود اللوزي‏:‏ قدمت الشخصية بدلا من الراحل صلاح مرعي‏,‏ وكانت بالصدفة حين كنت أحضر للسفر للإسكندرية فاجأتني يسرا ابنتي وقالت لي‏:‏ سأقدم الدور ولم أتردد لاني شاهدت حماسها للفيلم‏.‏ وقالت الفنانة يسرا اللوزي‏:‏ كنت سعيدة بالتجربة وقدمت شخصية مركبة‏,‏ لكنها تشبة الكثير من الفتيات‏.‏

الأهرام المسائي في

29/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)