حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

متفائلة بمستقبل مصر بعد الثورة

غادة عبدالرازق: علاقتي بفودة قديمة وممتدة وتمنيته زوجاً

القاهرة - محمود الرفاعي

 

·         لا أحب البطولة المنفردة وعلاقتي برانيا يوسف جيدة

·         »مع سبق الإصرار« يكشف نقطة ضعفي

تزوجت الفنانة غادة عبد الرازق من الإعلامي محمد فوده بعد فترة طويلة من الصداقة, كما تم تكريمها عقب ذلك كأفضل فنانة مصرية عن أعمالها في العام الماضي, حول زواجها وأعمالها السينمائية والتلفزيونية, كان اللقاء .

·         يعد زواجك هو للحدث الأبرز في حياتك, فكيف تم الترتيب لهذا الأمر?

علاقتي بمحمد فودة قديمة وممتدة منذ فترة طويلة, وكنت أرى فيه الصديق المخلص, والأخ الذي احتاجه وقت الشدة الى أن وجدت فيه الحبيب الذي انتظره ودائمًا ما اتفق أو اختلف معه, ولكنه في النهاية انسان طيب وجميل, وأي انسانة تتمنى الزواج منه.

·         ولماذا تأخر الزواج لما بعد زواج ابنتك روتانا?

لأنني في الأول والأخر أم,  تهمني مصلحة ابنتي قبل مصلحتي لذلك كان عليَّ أن أطمئن على مستقبلها أولاً, وأراها سعيدة في حياتها الشخصية, ثم أفكر بعدها في حياتي ومستقبلي, ومع ذلك فان ابنتي لم تتركني طيلة فترة الترتيب للزواج.

·         يرى البعض أن زمن الرومانسية قد انتهى, هل توافقينهم?

هذا الكلام ليس صحيحًا على الاطلاق فقد أثبتت الأيام عكس ذلك, وأن الانسان لا يستطيع أن يعيش من دون  رومانسية في حياته. فهو ان لم يكن يريد الحب فهو على الأقل يهتم بها ويشتاق اليها, ولو بقراءته الروايات الرومانسية أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات التي تتناول هذا النوع من المشاعر.

·         ما سبب الاطلالة المختلفة التي تظهرين بها هذه الأيام?

لقد ازداد وزني  من أجل أدواري الأخيرة, لذلك كان لابد  من اتباع حمية لانقاص الوزن, وعندما عدت الى وزني الطبيعي فضلت أن يكون مصحوبًا ب¯"لوك"جديد, وهو أمر مطلوب دومًا للممثل.

·         ماذا عن تكريمك الأخير من مجلة "ديرجيست"? 

سعيدة للغاية بهذا التكريم خاصة أنه جاء بعد زواجي بيومين, كما اعتبره تكريمًا خاصًا من قبل القائمين على الأمر, ومن المشاهدين الذين رشحوني واختاروني كأفضل ممثلة.

·         ما  آخر أخبار مسلسلك الجديد "مع سبق الاصرار"?

انتهيت تقريبًا من معظم مشاهدي سواء الداخلية, أو الخارجية, وأجسد في العمل شخصية محامية ناجحة وتكسب أي قضية تترافع فيها, ما يخلق لها أعداء يسعون للتقليل من نجاحها, أو توريطها في أي شيء يجعلها تخسر القضايا التي تترافع فيها, الى أن يجدون نقطة ضعفها في ابنتها.

·         ما حقيقة الخلاف بينك وبين رانيا يوسف, بعد فيلم "ريكلام"?

ليس هناك أي خلاف, واعتقد أن رانيا تبادلني الراي نفسه, لأن المشكلة  كانت بين رانيا والمخرج علي رجب, فهناك تصريحات متبادلة وبيانات من كل منهما ضد الآخر على خلفية حذف مشاهد لرانيا من الفيلم, ولكن علاقتي بها على المستوى الشخصي جيدة, ودائمًا  لا احب ان تكون هناك أي خلافات بيني وبين أي زميل في الوسط الفني, لأننا جميعًا في النهاية يدًا واحدة.

·         يرى البعض انك تصرين على  الأعمال التي تعتمد على الاغراء والاثارة, ما تعليقك?

هذا ليس صحيحًا على الاطلاق, سبق أن قدمت أعمالاً كثيرة بعيدة تمامًا عن الاغراء منها فيلم "العشق والهوى" الذي حصلت عنه على جوائز عديدة. وهناك أيضًا أفلام " زي الهوى", و"أدرينالين", و"45 يوم", و"90 دقيقة". وفي التلفزيون قدمت عشرات الأعمال مثل "سوق العصر", وعائلة الحاج متولي", و"العائلة والناس", و"بطة وأخواتها", و"وادي فيران", و"الباطنية" ففي تلك الأعمال كانت أدواري بعيدة عن الاغراء تمامًا. وأرى أن من يروجون لهذا الكلام يريدون الايقاع بيني وبين جمهوري, ولا يحبون لي النجاح, ولكنني أعلم مقدار حب الجمهور لي.

·         هل تشترطين الانفراد ببطولة أعمالك السينمائية والتلفزيونية مؤخرًا?

اطلاقًا,  لا أحب  أعمال البطولة المنفردة ومعظم أعمالي الأخيرة  بطولات جماعية, في "ريكلام" كانت معي رانيا يوسف, ومادلين طبر, وعلا رامي, وفي مسلسل "سمارة" شاركني البطولة الفنان حسن حسني. وأنا عامة لا أحب البطولة المطلقة, لخشيتي من الفشل, فلن أتأثر به وحدي بل سيخسر معي المنتج والقائمون على العمل.

·         ألا تخشين من أن تحرق أعمالك التلفزيونية أدوارك في السينما?

لا أحب تلك المقولة مطلقًا لأن السينما لها جمهورها وللتلفزيون جمهوره. والأخير يصنع تاريخًا للفنان كما  السينما, وفي وقتنا الحالي نجد كبار الفنانين من أمثال محمود عبد العزيز, وعادل أمام, يتجهون الى التلفزيون لدوره الحيوي والناجح.

·         لماذا تعلنين عن مواقفك السياسية?

الفنان بالأساس مواطن,  له مطلق الحرية في أن يعلن عن أفكاره وآرائه وأيدلوجياته وتوجهاته وليس من حق الفنان فقط أن يعلن عن مواقفه السياسية وانما له أن يشارك في العمل السياسي ويرشح نفسه في الانتخابات اذا ما امتلك الوعي السياسي مثل أي مواطن. فلماذا نحجر عليه ونمنعه من حقه في خدمة بلده وأبناء بلده

·         كيف ترين صورة مصر بعد الثورة?

متفائلة للغاية واعتقد أن المصريين سينعمون بخير كثير خاصة وأن الأوضاع أصبحت أكثر استقرارًا من السابق بعدما قال الشعب كلمته في الانتخابات التشريعية,وأصبح لدينا برلمان محترم, جاء بارادة الاختيار الحر, وان اختلفنا معهم أو اختلفوا معنا, وهذه هي الديمقراطية, وعلينا أن نعطيهم فرصة, وننتظر  النتائج, ونصدر الحكم والتقييم في النهاية, لأن الكلمة الأولى والأخيرة أصبحت للشعب.

السياسة الكويتية في

15/05/2012

 

 

سيد خطاب:

ليس هناك أحد فوق النقد حتى رئيس الجمهورية

حوار   أميرة عاطف 

أكد الدكتور سيد خطاب، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أنه ليست هناك أى جهة فوق النقد، بما فى ذلك شخصية رئيس الجمهورية، موضحا أن الرقابة ليست جهازا قمعيا، ولكنها قانون يطبق فى كل وقت.

وقال «خطاب» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إنه شاهد مؤخرا فيلم «المصلحة» لأحمد السقا وأحمد عز، ولم يجد به أى ملاحظات رقابية، مؤكدا أنه سيشاهد فيلم «بعد الطوفان» للمرة الثانية ليحدد موقفه بعد أن أثيرت أزمة بسبب مشهد رأى الرقباء أنه يسىء لجهاز الشرطة.

ما حقيقة اعتراض الرقابة على فيلم «بعد الطوفان» بحجة أنه يسىء لجهاز الشرطة بسبب مشهد يظهر فيه ضابط يصاب بالجنون بعد قيام الثورة؟

- لم أشاهد الفيلم إلا مرة واحدة وكانت نسخة عمل وغير مكتملة وسأشاهده مرة أخرى، لأن مشهد الضابط حوله نقاش، والأزمة ليست مرتبطة بالمشهد نفسه، وحتى نحن لسنا مختلفين على الحوار ولم نحذف منه شيئا، ولكن المشكلة أن المشهد يحدث بشكل مفاجئ ودون ترتيب، والفيلم لم يتم تحديد موعد لعرضه.

هل ماازلت الرقابة تمارس الممارسات القمعية نفسها التى كانت تحدث فى عهد النظام السابق؟

- الرقابة ليست قمعا، ولكنها قانون يطبق فى كل وقت، وفى رأيى ليست هناك خطوط حمراء على الأفكار، وكل الأفكار متاحة وهى دائما على قارعة الطريق، ولكننا دائما نتكلم عن كيفية وشكل التناول، لأن ذلك يتعلق بالمضمون، وأهم شىء أن أى تناول يتجنب كل المشاكل القانونية، وألا يكون هناك تعد على الآداب أو فيه إزدراء للأديان أو حث على الكراهية، والقانون يتيح الحذف وهذا ما يحافظ على المبدعين ويساهم فى خروج أعمالهم للنور، لأننا بذلك نخلق توازنا بين حرية المبدع والنظام العام للمجتمع والدين والسياسة، فإذا كان هناك عمل معين فى توقيت معين يثير أى نوع من القلق، فما المانع من تأجيله أو الحذف منه، والدليل على ذلك أنه من الممكن أن نمنع الفيلم، لكن عندما تكون المشكلة تتعلق بمشهد ونحذفه فليست هناك مشكلة.

لكن قد يكون المشهد الذى يتم حذفه مؤثرا فى الأحداث؟

- قبل أن أكون رقيبا فأنا أفهم فى الدراما، ولا أستطيع أن أحذف مشهدا مؤثرا فى العمل، ومع ذلك فنحن لا نتدخل فى المستوى الفنى أو المغزى الدرامى، ونحاول ألا نخلط الأدوار، لأننا مجرد منفذين للقانون، ولا يصح أن نترك الرقابة على «هوى» كل شخص.

هل هناك جهات فوق النقد من وجهة نظر الرقابة؟

- مستحيل أن يكون هناك من هو فوق النقد، بما فى ذلك شخصية رئيس الجمهورية، والتى كان المبدعون يتعرضون لها فى العهد السابق، لكن طريقة التناول أو المعالجة الدرامية هى التى كانت تختلف، فمثلا الرئيس جمال عبدالناصر الكثيرون كانوا يعتبرونه كبير العائلة أو الأب، والملك فاروق كان دائما يتعرض للنقد ويتم تقديم مساوئه وعيوبه، والسادات كان بسيطا وقريبا من الناس، أما حسنى مبارك فكان أسهل فى التقديم، وكان يظهر بشكل عادى، ولكن لم تكن هناك جرأة لانتقاده بشكل مباشر، وكان النقد دائما يوجه للحاشية المحيطة به، وأعتقد أن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرا فى الفن وفى رؤية الرقابة نفسها.

ماذا عن مشكلة مسلسل «أم الصابرين»؟

- المشكلة أن الورثة معترضون على المسلسل، وسيتم إيقاف العمل، فهم بدأوا التصوير رغم عدم حصولهم على الموافقة، ونحن نحاول الوصول للمسؤولين عن العمل لإبلاغهم بقرار وقف التصوير حتى ينظر القضاء فى الموضوع.

وما موقف أفلام الموسم الصيفى؟

- شاهدت فيلم «المصلحة» لأحمد عز وأحمد السقا، وليست به أى ملاحظات رقابية، وخلال أيام سأشاهد فيلمى «حصل خير» و«حلم عزيز».

المصري اليوم في

15/05/2012

 

 

أحمد بدير: لم أحدد رئيس الجمهورية الذي أعطيه صوتي.. حتي الآن المناظرة بين موسي وأبو الفتوح ظلمت باقي المرشحين

كتب محمد صفاء: 

أكد الفنان "أحمد بدير" عدم تسرعه حالياً في اختيار اسم رئيس الجمهورية القادم فمازال لديه من الوقت لمتابعة ودراسة برامج كل المرشحين لاختيار أفضلها لصالح الوطن. مشيراً إلي أن البرنامج في خصائصه يشير إلي اسم صاحبه.

عن امكانية أن تسهم المناظرة بين عمرو موسي وعبدالمنعم أبو الفتوح في رئيس مصر الجديد.. يقول:
هذه المناظرة استهدفت لقاء تنافسياً بين عمرو موسي وأبو الفتوح باعتبارهما الحائزين علي أعلي نسبة أصوات في الاستفتاءات التي أجريت مؤخراً.

أضاف: هذه الاستفتاءات جاءت عن عينة عشوائية ومن ثم فاحتمالية الخطأ بها متوافرة بدرجة عالية وتعد ظالمة لباقي المرشحين الآخرين حيث تجعل البسطاء من عامة الشعب يعتقدون ان موسي وأبو الفتوح هما المرشحان الأفضل فقط لمنصب رئيس الجمهورية.

وعن تفسيره للمشهد السياسي للشارع المصري.. يقول: الشارع المصري الآن يتسم بالهدوء والترقب للانتخابات القادمة وعندما يختار الناس رئيس الجمهورية فعلي الجميع أن يحترم هذا الاختيار.

أحمد بدير.. يشارك حالياً في تصوير ثلاثة مسلسلات الأول بعنوان "عرفة البحر" للمؤلف محمد الصفتي واخراج أحمد مدحت ويقوم فيه بتجسيد شخصية رجل يدعي خراشي ابن عم نور الشريف "عرفة"..

والثاني باسم "ابن ليل" تأليف طارق بركات واخراج إسماعيل عبدالحافظ أمام مجدي كامل ويمثل فيه شخصية رجل بلطجي يدعي شافكي.

أما العمل الثالث فهو الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا" للمؤلف د. حسين محرم واخراج أحمد البدري أمام نبيلة عبيد وفيفي عبده وجمال عبدالناصر وأيتن عامر ودينا فؤاد ويمثل فيه شخصية المعلم حنفي.

المساء المصرية في

15/05/2012

 

تخصيص 285 مليون جنية استرليني في خطة خمسية لدعم صناعة السينمائية البريطانية 

خصص مبلغ نحو 285 مليون جنيه استرليني من اموال اليانصيب الوطني في المملكة المتحدة لدعم صناعة السينما البريطانية خلال السنوات الخمس القادمة. وكُشف عن خطة خمسية جديدة اعدها معهد الفيلم البريطاني (BFI) ستستخدم المبلغ المذكور لتعزيز الانتاج السينمائي. كما سيصرف المبلغ ايضا في مجالات التعليم وزيادة خيارات المشاهدين. وتضع الخطة الجديدة التي اطلق عليها اسم "آفاق جديدة" سلسلة من الاجراءات لزيادة تنوع الافلام المعروضة في صالات السينما البريطانية وعلى وجه الخصوص خارج لندن. ويشير معهد الفيلم البريطاني الى أن " 7 في المئة فقط من كل شاشات السينما تخصص بشكل منتظم لعرض افلام خارج سياق افلام الرائجة في سوق العرض السينمائي" وان هذه الصالات تتركز في العاصمة وفي جنوب شرق البلاد. وامتدحت مديرة معهد الفيلم البريطاني أماندا نيفيل واقع السينما البريطانية قائلة انها تبدو في موجة صاعدة في اللحظة الراهنة. واضافت "اذا نظرت الى السنوات العشر الماضية فان معدل حصة الافلام البريطانية في صالات السينما كانت نحو 6 في المئة، وكانت العام الماضي نحو 13 في المئة". كما حصلت على احتفاء وجوائز عالمية كما هي الحال مع فيلم "خطاب الملك" الحاصل على جائزة الاوسكار، او تلك التي اخذت من تمثيليات هزلية بريطانية مثل "inbetweener" ،ثم الانتاجات الاخيرة من سلسلة افلام هاري بوتر. واظهر هذا العام رواج افلام "المرأة ذات الرداء الاسود" و "السيدة الحديدية"، كما من المتوقع أن يحقق الفيلم الاخير من سلسلة افلام جيمس بوند "سكايفول" نجاحا كبيرا في اكتوبر/تشرين الاول. استثمار ""خطاب الملك" مثال جيد (للفيلم الناجح)، ففي البداية بدا من الصعب جدا الحصول على التمويل اللازم لميزانية الفيلم، الا انه أسر قلوب وعقول الناس لاحقا ليس في بريطانيا حسب بل في انحاء العالم" مديرة معهد الفيلم البريطاني أماندا نيفيل وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال مطلع هذا العام ان صناعة السينما البريطانية بحاجة الى أن تدعم الافلام الناجحة تجاريا. واضاف "ينبغي علينا ان نطمح الى ما هو اعلى، بناء على النجاح الباهر في السنوات الاخيرة". وشددت نيفيل في حديثها لبرنامج اليوم لاذاعة بي بي سي (راديو 4) على انه من المستحيل بمكان التنبؤ فيما اذا كان الفيلم سيحقق نجاحا كبيرا وهو في مرحلة التمويل. واضافت "لا احد يستطيع أن يتقدم بوصفة سحرية عظيمة، والمتوارث ان الامور في انتاج الافلام خطرة". وضربت نيفيل مثلا بفيلم "خطاب الملك" قائلة انه " مثال جيد، ففي البداية بدا من الصعب جدا الحصول على التمويل اللازم لميزانية الفيلم، الا انه اسر قلوب وعقول الناس لاحقا ليس في بريطانيا حسب بل في انحاء العالم". مسؤولية التمويل خصص مبلغ 3 ملايين لرعاية التراث السينمائي وترميم الافلام القديمة. وتولى معهد الفيلم البريطاني مسؤوليات التمويل بعد الغاء مجلس الفيلم البريطاني العام الماضي. وتهدف المؤسسة الى استثمار 57 مليون جنيه استرليني من اموال اليانصيب في العام الواحد، وسيخصص اكثر من نصف المبلغ للفيلم البريطاني. وسيتم انجاز ذلك في الاستثمار في مجالات الانتاج وتطوير الصناعة السينمائية والخبرات. وسيرتفع صندوق الافلام في معهد الفيلم البريطاني، الذي سيقدم الاموال لعمليات الانتاج والتطوير، من مبلغ 18 مليون جنيه استرليني الى مبلغ 24 مليون جنيه استرليني بحلول عام 2017. وتخطط المنظمة ايضا لصرف مبلغ 17 مليون جنيه استرليني للتعليم السينمائي وتنمية المشاهدين الى جانب 3 ملايين لرعاية التراث السينمائي وترميم الافلام القديمة. وأفادت تقارير الى ان المؤسسة ستدعم ايضا اعداد مناسبة سنوية باسم "اسبوع الفيلم البريطاني" كانت اقترحت من اللورد سميث في مراجعته لواقع الصناعة السينمائية في يناير/كانون الثاني. وقد نشرت الحكومة ردها على تقرير مراجعة اللورد سميث لواقع الصناعة السينمائية ورحبت بمعظم التوصيات الـ 56 التي قدمها. وفُتح باب النقاش والاستشارة للجمهور لمدة اربعة اسابيع، بعد ان كانت الخطة اعدت اثر مشاورات مستفيضة مع العاملين في صناعة السينما.

المساء المصرية في

15/05/2012

 

تنورة ماكسي يفوز بجائزتين في مهرجان موناكو للسينما

مي ألياس 

وسط المطالبات بمنعه في لبنان حصد فيلم "تنورة ماكسي" جائزتين في مهرجان "موناكو للسينما".

بيروتفي الوقت الذي ترتفع الأصوات مطالبة بمنعه من العرض في صالات السينما في لبنان، حصد فيلم "تنورة ماكسي" للمخرج جو بوعيد جائزتين في مهرجان موناكو للسينما، حيث نال بوعيد جائزة أفضل مخرج، بينما حازت الممثلة جوي كرم على جائزة أفضل ممثلة.

وكان عدد من الإعلاميين اللبنانيين البارزين (إعترف بعضهم بعدم مشاهدته الفيلم) قد فتحوا النار عليه لأسباب دينية وسياسية، حيث قال البعض إنه يسيء الى المسيحية لتضمنه مشاهد صورت في الكنيسة تعبر عن رغبة غير بريئة للشاب الذي كان ينوي الإلتحاق بالسلك الكهنوتي تجاه جارته الجديدة، والتي يقع في حبها ويغير رأيه فيترك الرهبنة ويتزوجها، وتضمن مشهد الكنيسة وجودها في كرسي الإعتراف بينما مجموعة من الراقصين يرقصون تعبيراً عن الغواية، ويركع الكاهن قبالة الصليب وهو يعيش حالة صراع نفسي بين إيمانه وغرائزه.

وفي سياق آخر إعترض البعض على تصويره حزب القوات اللبنانية بأن أفراده كانوا يقضون وقتهم بالسكر، والعربدة، والجنس، خلال الحرب ورأى البعض الآخر أنه صور نساء القرية اللبنانية كعاهرات. ونسي الجميع أنه فيلم روائي وليس سيرة ذاتية للبنان.

والغريب أنه في الوقت الذي لم تعترض فيه قيادة القوات اللبنانية رسمياً على الفيلم ، إلا أن إعلاميين معروفين بانتمائهم اليه فتحوا النار على الفيلم.

مطالبة كنسية بمنعه من العرض

وطالب مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الأب عبدو ابو كسم، المديرية العامة للأمن العام في لبنان بايقاف عرض فيلم "تنورة ماكسي" في جميع دور السينما، وذلك لما يتضمنه من اساءة للدين المسيحي وفق رأي اللجنة.

وكان الفيلم قد اثار الكثير من الجدل بسبب عدد من المشاهد التي اعتبرها البعض مسيئة للديانة المسيحية الا ان المخرج جو بو عيد أكد مراراً ان الفيلم بعيد كل البعد عن هذه الاتهامات التي تطاله، والتي عزاها الى عدم فهم البعض حقيقة ما يطرحه الفيلم كنص وصورة.

السينما المستقلة في لبنان تتلقى ضربة جديدة

مرة أخرى تتلقى السينما المستقلة في لبنان ضربة قاصمة، حيث لا يكاد فيلم لبناني يشق طريقه للنور بصعوبة، وتحت ظروف إنتاجية شحيحة أو شبه معدومة، وبمجهود فردي دون أي دعم من أي جهة خاصة أو عامة، حتى يخرج فصيل ديني أو سياسي ليطالب بمنعه. فلم يمر وقت طويل على منع فيلم "بيروت هوتيل" لأنه تطرق إلى اغتيال الحريري.

ولا عزاء لحرية التعبير والإبداع في لبنان الذي كان يعتبر منارة لحرية الرأي، والفكر، والديمقراطية في يوم من الأيام ... يوم يبدو بعيداً جداً الآن.

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا شعر المركز الكاثوليكي للاعلام بالإهانة في وقت يلقى فيه الفيلم تكريماً في المهرجانات العالمية. من ينقذ السينما من مزاجية المؤسسات الدينية التي تقدم لنا نموذجاً للأصولية المسيحية بأبهى صورها ويحمي المبدعين من بطشهم والجمهور من وصايتهم؟!

نفهم أن يكون هناك خلاف وجدل حول عمل فني، قد تتفق أو لا تتفق معه، يحق لك أن تقاطعه أو تدعو لمقاطعته لكن أن تفرض وصايتك على الجمهور وتقرر عنهم ما يستحق ولا يستحق المشاهدة، فهذا أمر مرفوض، فحرية الإبداع والتعبير أيضاً مقدسة.

إيلاف في

15/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)