حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رانيا محمود ياسين:

الميدان لم يعد معبراً عن الثورة

نسرين مصطفى

 

ولدت فى بيت فنى فوالدها هو الفنان محمود يس ووالدتها الفنانة المعتزلة شهيره التى تألقت فى ازهى فترات السينما المصرية رانيا محمود يس صاحبة إطلالة محببة للجمهور واداء جذب كثيراً من المشاهدين وسيعرض لها فى رمضان القادم واحده من اهم الاعمال الدرامية وهو مسلسل «ام الصابرين» وكان لاكتوبر هذا اللقاء معها...

·         كيف قمت بالاعداد لدور زينب الغزالى؟

** قمت بالتحضير الجيد للشخصية فقرأت عنها وعرفت السلبيات والايجابيات والكتابات التى تناولت الشخصية وجمعتنى بأهلها عدة جلسات تطرقنا خلالها إلى تفاصيل حياتها وتعاملاتها مع اهلها واصدقائها والاخوان واطلعت على تفاصيل حياتها الدقيقه حتى ملابسها 

·         كيف توفقين بين عملك كفنانة ودروك كأم وزوجة؟

** اهتمامى بأسرتى وابنائى كان السبب فى تأخرى فى حصولى على ادوار البطولة المطلقة فقد اهتممت بداية بتربية ابنائى حتى وصل عمر وآدم إلى سن اصبحا فيها قادرين على التعبير عن انفسهم ثم بدأت العودة إلى نشاطى الفنى ولذا تأخرت فى خطواتى الفنية، اما عن زوجى الفنان محمد رياض فهو كأى رجل شرقى حريص على تواجدى فى البيت بشكل دائم وفى نفس الوقت يشجعنى على العمل.

·         هل من المفروض ان يكون للصحافة خط احمر عند تناول حياة الفنان؟

** لابد ان تكون هناك حدود لتناول حياة أى شخصية عامة فكل شخص له حياتة الخاصه ولا يجب انتهاكها.

·         من هو مثلك الاعلى؟

** بالاضافة إلى والدى الفنان محمود يس والفنانه شهيره فالفنانه سميحه أيوب هى قدوتى وأمى الروحية.

·         ما البصمه التى تركها الفنان محمود يس فى شخصيتك؟

** لوالدى بصمات كثيره فى حياتى وأحاول أن أكون مثالية مثله لكنى اجد صعوبه فى ذلك فاحاول أن اهتم بالناس والا اغضب احداً منى. 

·         هل تعتقدين ان مصر ستتقدم فنيا بعد الثورة ؟

** لا استطيع الحكم على ذلك خاصة فى ظل هذه الظروف فهناك من يعتصم لصالح مرشح تم استبعاده لسبب قانونى وانصاره يرفضون ذلك وهناك اعمال بلطجة ومجازر بعد كل ذلك فضلت الا اكون موجودة فى الميدان خاصة بعد احداث محمد محمود واقتصر الامر على اشتراكى فى المسيرات التى تنظمها جبهة الابداع لأنى عضوة بها .

·         ماذا عن مسرحية قوم يا مصرى؟

** المسرحية تم عرضها الا أننى انسحبت منها لأنى شعرت بأنها خرجت عن مسارها وهدفها 

·         هل انت من مؤيدى الغاء الرقابة ؟

** لا اوافق على ذلك.

أكتوبر المصرية في

13/05/2012

 

«ميلانكوليا» التى لن يحزن أحد لتدميرها

محمود عبدالشكور 

أحد أهم وأفضل الأفلام التى يمكن أن تشاهدها مستمتعاً بالفن السابع، والتى سبقتهــــــــا سمعتها الفنية الرفيعة المُستحقة، الفيلـم الدانمــركـــى - الســويدى - الفرنســى - الألمــانى المشـــــــــــــترك «melanchalia» للمخرج الشهير «لارس فون ترير».

الفيلم عرض فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان عام 2011، وحصلت بطلته الجميلة «كريستين دانست» على جائزة أفضل ممثلة فى المهرجان عن دورها فى الفيلم الكابوسى الذى يقّدم رؤية سوداء لنهاية العالم، ونهاية الانسان، بل يعتبر هذه النهاية خاتمة للشر نفسه، وعلى حد قول بطلة الفيم: «الأرض شريرة ولن يحزن أحدٌ لفقدها»!

يتكون بناء الفيلم من ثلاثة أجزاء: فى الجزء الأول الذى يسبق العناوين، نشاهد عدة لوحات رائعة لبطلتنا «جوستين» (كريستين دانست)، ولمشاهده انفجار كوكب الأرض بعد أن اصطدم بكوكب آخر يطلق عليه الفيلم اسم كوكب «ميلانكوليا» فى هذه اللوحات التى تصاحبها موسيقى افتتاحية أوبرا «تريستان وإيزولدة» لريتشارد فاجنر، يمتزج الجرافيك بالحركة البطيئة، بالتداخل الكامل بين الانسان والطبيعة للتعبير عن نهاية عالم كامل بشخوصه ومفرداته، ويلى ذلك جزءان، الأول بعنوان جوستين، ويحكى لنا عن مرأة مأزومة حائرة رغم أن اليوم هو يوم زفافها على شاب وسيم يحبها هو «مايكل»، ويتعرف فى حفل الزفاف على رئيسها فى العمل «جاك»، وعلى والدها السكير «جون هارت»، وأمها شديدة الجفاف «شارلوت رامبيلنج»، وأختهــــا «كلـــير» (شــارلوت جنسبورج)، وينتهى حفل الزفاف بإنفصالها عن عريسها وبفقدانها لعملها فى مجال الإعلانات بسبب مزاجها ونفسيتها المضطربة، أما الجزء الثالث فهو بعنوان «كلير»، حيث تنتقل «جوستين» المكتئبة للإقامة مع أختها وزوجها «جون» (كيفر سازرلاند) الذى يتابع اقتراب كوكب «ميلانكوليا» من الأرض برفقة ابنه الصغير «ليو»، وينتهى الفيلم بانتحار «جون»، وباستسلام «جوستين» و«كلير» والطفل «ليو» للحظة الإصطدام المروعة.

اعتمد «لارس فون ترير» فى معظم أجزاء الفيلم على الكاميرا المحمولة تكاد تقوم بالتلصصّ على شخوصه مع الاستخدام المستمر لعدسة الزوم اقتراباً وابتعاداً بما يعطى مظهر لقطات الأفلام الاخبارية، وكان اللونان الأكثر استخداما الأسود والأزرق وهما لونا الكوكب الذى سيدمر الأرض، ورغم براعة التفاصيل والحوار والموسيقى واختيار أماكن التصوير والتصرف البصرى الرائع خصوصاً فى المقدمة السيريالية وفى مشاهد التدريب بالخيول، إلا ان شخصية «جوستن» ظهرت غامضة تماماً حيث تبدو مريضة بالاكتئاب فى الجزء الأول ثم تصبح أقرب إلى العرافة فى الدراما الاغريقية فى الجزء الثانى، وقد أثر ذلك على أداء «كريس تين دانست» رغم اجتهادها فبدت متفوقة احياناً وعادية فى كثير من المشاهد.

أكتوبر المصرية في

13/05/2012

 

احتل المركز الأول فى ايرادات السينما الأمريكية «فكر كرجل» يطيح بـ «ألعاب الجوع» من شباك التذاكر

مروة علاء الدين 

فى مفاجأه غير متوقعة احتل فيلم «فكر كرجل» Think Like a Man المركز الاول فى ايرادات السينما الامريكية ولقد وصلت إيراداته إلى 33 مليون دولار فى أول أسبوع من عرضه والفيلم من اخراج تيم ستورى وبطولة كريس براون . وتدور قصة الفيلم فى اطار كوميدى ويحكى عن أربع زوجات بدأن فى توخى الحذر من تصرفات ازواجهن معهن ويركز الفيلم على فكر الرجال والنساء عن الحب والعلاقات الزوجية 

وكانت مفاجأه ان يحتل الفيلم المركز الاول وذلك بعد ان كان يحتكر فيلم «العاب الجوع» The Hunger Game المركز الاول لاربعة اسابيع متتالية ولكنه وصل إلى المركز الثالث ووصل إجمالى إيراداته إلى 372 مليون دولار. ولقد سجل «العاب الجوع» رقما قياسيا بأرقام الحجز المسبق على يوم عرضه الأول ويمكن ان يصبح صاحب الرقم القياسى فى ايرادات الافتتاح . وتدور أحداث الفيلم فى إطار خيالى عن المستقبل حول كارثة بيئية تقع بشمال أمريكا، حيث مجاعة يتعرض لها السكان تضطرهم للدخول فى حروب ومنافسات للبقاء.

وقد جاء فى المركز الثانى فيلم «قرصان العام» The Pirates! Band of Misfits وهو من افلام الرسوم المتحركة ومن بطولة سلمى حايك .. وتدور احداثه حول المغامرات التى يخوضها كابتن القراصنة برفقة طاقمه، من أجل الفوز بجائزة «قرصان العام».

اما فيلم «ذا لاكى وان» The Lucky One أو «المحظوظ» وهو الفيلم المأخوذ عن رواية للكاتب الأشهر فى عالم الأفلام الرومانسية نيكولاس سبارك فقد احتل المركز الرابع وهو من الافلام الرومانسية ومن اخراج سكوت هيكس , وتأليف: ويل فاتر ونيكولاس سباركس وبطولة زاك ايفرون.وتدور الاحداث حول الرقيب لوجان ثيبولت الذى يجد صورة مدفونة فى الرمال لإحدى السيدات وذلك أثناء تأدية خدمته بالعراق ومع بقائه حيا وسط الغارات هناك يظن أن تلك الصورة جلبت له حظا سعيدا فيبدأ البحث عن صاحبة تلك الصورة وعندما يصل لها يضطر إلى العمل كراع لكلاب عائلتها أملا فى الوصول لها، وتنشأ بينهما علاقة عاطفية فيما بعد محفوفة بالعديد من المشاكل. ووصل إجمالى إيراداته إلى 39مليون دولار.

اما فيلم «خمس سنوات خطوبة» The Five Year Engagement فتدور احداثه فى اطار كوميدى رومانسى وهو من إخراج نيكولاس ستولر ومن تأليفه وجيسون سيجال وبطولة إيميلى بلانت وجيسون سيجل.وتدور قصتة حول توم الذى قرر التقدم لخطبة «فيوليت» ولكنهما يتعرضان لعقبات وتوترات اثناء الخطبة هذه المرحلة والتى لا تتشابه كثيرا مع كل الخطوبات. ويمران بحظ عاثر كبير حتى عندما يقفان أمام القس لتزويجهما.

اما فيلم آمن Safe فقلد وصل للمركز السادس وقصته تدور حول فتاة تعانى من ذاكرة ضعيفة تجد نفسها مطاردة من ثلاثة ضباط روسيين وقاتل.

وفيلم «ذا رافين» The Raven الذى احتل المركز السابع فتدور قصته حول رجل مجنون يرتكب جرائم قتل بعد قراءته لقصص درامية، فتحاول الشرطة إيقافه.والفيلم بطولة جون كوساك وأليس إيف.

اما فيلم «شامبنزى» Chimanzee فلقد احتل المركز الثامن فى الترتيب من حيث الايرادات والفيلم من النوع الوثائقى وهو من إنتاج «ديزنى نايتشر» التابعة لـ «مجموعة والت ديزنى» للرسوم المتحركة.ومن اخراج اليستر فوترجيل ومارك لينفيلد وبطولة تيم الين وتدور قصتة حول أوسكاروهو طفل شمبانزى عمره ثلاث سنوات فقد والدته التى افترسها فهد واصبح يتيما، وقام أحد قردة الشمبانزى بتبنيه وتربيته.

ووصل فيلم The Three Stooges أو الثلاثة المضحكين إلى المرتبة التاسعة قبل الأخيرة .والفيلم يروى قصة ثلاثة فتيان التقوا مجدداً بعد طول غياب، لإحياء ذكريات الماضى، ويحاولون إنقاذ دار الأيتام الذى ترعرعوا فيها. وتؤدى دور الراهبات ممثلات شبيهات بجاين لينش، وجينيفر هادسن، وكايت أبتون، بالإضافة إلى الممثل لارى دايفيد.

اما فى المرتبة الاخيرة فكان فيلم الكابينة الخشبية أو The Cabin in the Woods وتدور أحداثه فى إطار غامض ومرعب حول خمس اصدقاء يقررون قضاء عطلة نهاية الأسبوع بكوخ بإحدى الغابات، إلا أن حظهم العاثر يقطع عليهم السبل داخل الغابة وتحدث لهم أشياء مرعبة . وهو من بطولة كريستين كونولى وكريس هيمورث.

أكتوبر المصرية في

13/05/2012

 

أهل الفن وأحـــداث العبـاســية

محمد رفعت 

بعد 14 شهرا من ثورة 25 يناير..ماذا قدم الفن لنا ولها..لا شىء..مجرد شو إعلامى من بعض الفنانين مع أو ضد للحصول على مزيد من الأضواء، أو للعودة إلى الشهرة من خلال ادعاء البطولة والتواجد الدائم فى التحرير ..لكن ماذا قدم كتاب السيناريو والمخرجون..مجرد «هلاهيل» درامية تذكرنا بأحداث مهمة جدا فى تاريخنا الحديث والمعاصر، تعامل معها أهل الفن بمنطق «السبوبة»..مشهد مقحم هنا وجملة حوارية هناك..والفيلم الوحيد الذى أفلت من ذلك كان «التحرير 2011» وهو فيلم وثائقى تسجيلى طويل..لم يسمع عنه سوى النخبة ولم يشاهده الناس.. ورحم الله مخرجاً كبيراً مثل يوسف شاهين كان حريصا على التواجد بكاميراته لتسجيل أى حدث سياسى مهم، لكى يكون فى ذاكرته ويحوله أو يستخدمه فى أحد أعماله السينمائية، التى مهما اختلفنا عليها ولكن لا يمكن أن نختلف على قيمتها أو قيمته.

وقد رأيته بنفسى حينما كنت طالبا بالجامعة يجرى بيننا حاملا كاميرا على كتفه وهو يسجل سحل الأمن لنا ونحن نهتف ضد ضرب أمريكا للعراق..فأين كاميرات السينمائيين من أحاث العباسية، ولماذا لم يسجلوا تلك اللحظات التاريخية، مهما كانت قسوتها وصعوبة وقعها علينا. لقد أجبرتنا ثورة 25 يناير كإعلام مقروء ومكتوب على التواجد فى أماكن الأحداث الساخنة، بعد أن عشنا سنوات طويلة نستقى موادنا الصحفية من وكالات الأنباء، وأصبح لنا صحفيون ومراسلون محتجزون، وأصيب بل واستشهد بعض الصحفيين المصريين فى تغطية أحداث الثورة، ومازال الفن بعيدا ومتعاليا. وحتى المخرج الوحيد الذى حرص منذ بدايات الثورة على الظهور فى وسائل الاعلام محللا سياسيا وثائرا، ولا ننسى له التسجيل الشهير مع قناة العربية الذى خرج فيه ليحذر من سرقة محتويات المتحف المصرى بالتحرير..حتى خالد يوسف لم يحمل كاميرا ليسجل وقائع الأحداث ولم يخرج لنا بعد 14 شهرا بعمل مهم، رغم أنه كان أحد المبشرين بالثورة فى أفلامه الأخيرة.

والمدهش حقا أن السينما التسجيلية كانت شبه غائبة هى الأخرى عن الأحداث، ويبدو أن زمن التصوير بالموبايل.. زمن الانترنت واليوتيوب، لم يعد يتيح الفرصة لوسائل التعبير التقليدية للمنافسة، بغض النظر عن مستوى الجودة الفنية والتقنية..الحقيقة أن ما يحدث فى مصر الآن، لم يحدث مثله فى تاريخنا من قبل،وغياب صناع الفن، وخصوصا السينما عن هذا المشهد والاكتفاء بالمشاهدة من مواقع المتفرجين وأحيانا الشامتين يدل على درجة عالية من ضحالة الفكر ونقص الوطنية والبلادة وانعدام الوعى.

أكتوبر المصرية في

13/05/2012

 

بمناسبة ذكرى موسيقار الأجيال ..

متحف عبد الوهاب يستقبل زواره مجاناً

محمد الدوى 

إحياءً للذكرى الـ 21 لرحيل موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب قررت الدكتورة ايناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية فتح متحف مقتنياته الشخصية ومتحف الآلات الموسيقية بمعهد الموسيقى العربية مجانا للجمهور طوال الاسبوع القادم وحتى 10 مايو وذلك يومياً من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا.. يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الثقافة على إحياء ذكرى رموز وأعلام الموسيقى والغناء فى مصر والوطن العربى، وحتى تتمكن الأجيال الجديدة من مشاهدة عبقرية هذا الفنان العظيم الذى اثرى الحياة الموسيقية فى مصر والعالم العربى بأعماله الفنية وقامت إدارة الاوبرا بدعوة أطفال المدارس وطلبة الجامعات لمشاهدة المتحفين حيث يتيح متحف محمد عبد الوهاب للزائر أن يأخذ نبذة عن حياة موسيقار الأجيال الذى يستقبل الزائرين بموسيقاه واغانيه وهو مقسم إلى عدة قاعات.. واحدة منها تحمل اسم قاعة الذكريات والتى تنقسم إلى جناحين الجناح الأول يلقى الضوء على طفولة الفنان محمد عبد الوهاب ونشأته وخطواته الأولى إلى عالم الموسيقى العربية والسينما المصرية وعلاقته بالكتاب والفنانين والجوائز التى حصل عليها وتكريمه. أما الجناح الثانى فهو يحتوى على عدد من غرف الفنان الخاصة مثل غرفة نومه ومكتبه الخاص ومجموعة من قطع الأثاث المفضلة لديه وبعض المتعلقات الشخصية التى أهدتها أرملته السيدة نهلة القدسى إلى دار الأوبرا. أما قاعة السينما فهى تتضمن كل الأفلام التى قام محمد عبد الوهاب بالتمثيل فيها وتعرض على شاشات خاصة، أما قاعة الاستماع والمشاهدة فهى تحتوى على أرشيف كامل لأعماله من موسيقى واغانى وأفلام كاملة والبومات الصور الشخصية ومع الشخصيات العامة والفنانين ،. من خلال نظام شاشة اللمس، أما المتحف الثانى فهو للآلات الموسيقية ويحتوى على مجموعة من الآلات القديمة والتى تعتبر فريدة من نوعها والتى تم العثور عليها أثناء ترميم معهد الموسيقى العربية وتم تجديدها بعناية وتخصص القاعات المختلفة للمتحف كلاً تبعاً لنوعية معينة من الآلات مثل الوتريات وآلات النفخ والإيقاع .. وغيرها وتحتوى كل منها على شرح موجز عن الآلة والجهاز الذى يمكن من خلاله الاستماع إلى صوت الآلة. ومنها الآلات النادرة مثل البيانو الذى يحتوى على ثلاثة أرباع تون لكى يتم عزف مقطوعات شرقية عليه والتى تختلف مقاطعها عن الموسيقى الغربية. يوجد أيضاً آلة الكوتو اليابانية وآلة السينتار الهندية وآلة السانتوروآلة المندولين المعدنية التى عزف عليها محمد عبد الوهاب فى أغنية عاشق الروح بفيلم غزل البنات.

أكتوبر المصرية في

13/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)