حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«نخاع» السوري..

صاحب جائزة التفوق الذهبية الأمريكية

ميسون شباني

 

هو محاولة لتقديم رؤية عن حالة اجتماعية موجودة في كل المجتمعات وعرض كل مظاهر الروتين التي تحصل في العلاقات الزوجية بشكل سريالي واقعي..  وهو أول تجربة سينمائية للمؤسسة ضمن سلسلة الأفلام القصيرة التي تبنتها، فيلم «نخاع» يتحدث عن العلاقة الزوجية غير المتكاملة والمحكومة بالحياة التقليدية والرتيبة ولاسيما في مجتمعاتنا الشرقية، وهو من تأليف علي وجيه وإخراج وسيم السيد وتمثيل مازن عباس ونسرين فندي، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي.

تحت هذا العنوان استطاع فيلم «نخاع» تحقيق إنجاز مرموق للسينما والدراما السورية بحصوله على جائزة الامتياز والتفوق الذهبية في مهرجان Best Shorts Competitions في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعد من أرفع المنافسات السينمائية في العالم.

وسيم السيد: الجائزة كانت تثبيتاً لأهمية عملنا الجماعي

عن هذه الجائزة أكد المخرج وسيم السيد أن هذه الجائزة هي الأولى في مشواره الفني ولن تكون علامة عابرة بالنسبة له ولاسيما أنهم تفوقوا على آلاف الأفلام المنافسة من شتى أنحاء العالم، وهو ما يعد مؤشراً على وجوده في المعبر السليم ودافعاً للمضي في صناعة منتج أكثر تميزاً.

وأضاف السيد: هذه الجائزة جاءت لتثبت أن آلية تفكير فريق العمل انطلاقاً من الثنائية الأساسية المؤلف والمخرج مروراً بالممثلين والفنيين والقيمين على هذا المشروع كانت في محلها، فالاهتمام بأساس الفيلم والعمل على استكمال كل حيثياته بما يضمن الوصول إلى الجودة المطلوبة كانا العامل الأول في حصد هذا النجاح.

وعن لقائه مع الكاتب علي وجيه أكد أنه سبق أن التقيا في مشروع حمل اسم «فلاش سوري كتير» وقبلها قام بإخراج مسرحية حملت عنوان «موقف الأزبكية من الأزمة المسرحية»، ولفت إلى أن الفيلم الذي كتبه علي صعب جداً إذ استمرت التحضيرات مدة شهر تقريباً حتى اكتملت تفاصيله، وهو يحكي عبر/12/ دقيقة عن زوجين بعد مرور زمن/ 20 /عاما فيه عدة حالات بين الرومانسية والعنف والاشمئزاز وحالات أخرى وقال:لا أستطيع أن أشرح كثيراً لأنه فيلم صامت والرؤية في داخله، وشارك فيه كل من الفنان مازن عباس والفنانة نسرين فندي وأيضاً الضفادع وهي شريك أساس ومهم لأن الرؤية التي شاهدناها هي من رؤية الضفدع، وأعتقد بأن الفكر الموجود في الفيلم ممتع جداً لأن الفيلم الذي فيه حوار من السهل أن تصل فكرته والفيلم الصامت من أصعب أنواع الأفلام لذا يجب إيصال فكرته من خلال هذا الصمت والصورة..

وحول مشكلة الأفلام القصيرة كونها توصف بأنها نخبوية وغير مشاهدة قال: هي غير مشاهدة ضمن البلد نفسه، ولكن الفيلم القصير هو من أهم الأفلام، وكل عام هناك تجارب في سورية تقارب الـ 15-20 فيلماً قصيراً وأغلبها من إنتاج شخصي، وباعتبار أنه لا يوجد مكان لعرضه غير المشاركة في المهرجانات الخارجية ولاسيما أنه ليس لدينا مراسلون متخصصون للمهرجانات الخارجية إضافة إلى أن لا أحد هنا في سورية يريد أن يتبنى تجمعات للأفلام القصيرة، وتتم المشاهدة عبر تداول هذه الأفلام فيما بيننا وبالوسط الفني فإنه يجب أن تكون هناك جهة تتبنى هذا الموضوع حتى تعرض هذه الأفلام.

علي وجيه: الفيلم عرض للروتين الذي يقتل حيوية حياتنا

من جهته قال الكاتب علي وجيه: إن فكرة الفيلم تشكلت كوني شخصياً أحب الأفلام القصيرة ولا أتعامل مع هذا النوع كوسيلة لإثبات ذات في ميادين أخرى، وهو ليس جسراً كي أصل لشيء آخر، بل هو نوع مستقل في حد ذاته وأتعامل مع الفيلم القصير على هذا الأساس بمفرداته وعوالمه وأنا أشارك البعض مقولة إن الفيلم القصير هو نبع السينما الصافية، والتقيت مع وسيم بهذه الفكرة عندما عرضت عليه النص وحاولت أن يكون شيئاً مختلفاً وأضاف: شاهدت أغلب الأفلام القصيرة التي قدمها الشباب وحاولت أن أكتب شيئاً لم يقدم سابقاً، وأن نقدم شيئاً بعيداً عن المحاولة وبعيداً عن الأشياء الشخصية كأصدقاء، وتم التعامل مع المشروع بشكل جدي وأظن أن هذه الجدية هي ما أوصلنا إلى هنا، وقدمت النص لوسيم وكانت هناك جدية كبيرة ولم يتم شيء إلا بالتوافق بيني وبينه حتى وصلنا للنسخة النهائية والتي نفذت وظهرت بالشكل المطلوب.

وأكمل: الفيلم هو محاولة لتقديم فكرة مكثفة لحالة جدلية حياتية، وعرض للروتين الذي يقتل كل ما هو حيوي في حياتنا، ضمن مزيج من الجو السريالي والأداء الواقعي. فالرتابة أمر قاتل، وحالة اللاحوار بين أي شريكين أو طرفين على تماس كفيلة بجعل الحياة لا تطاق، ومملوءة بالضيق والملل والانقباض.

وعن مدى مقاربة الفيلم للنص المكتوب أضاف: إن المخرج بذل مجهوداً واضحاً في الفيلم وتبنى بشكل جدي العمل، وكان ذلك واضحاً من اهتمامه بالتفاصيل الصغيرة في النص، وقدم رؤيته وأكمل: الشيء الذي كنت أحب أن يصل في النص وصل بصرياً وفكرياً بشهادة من شاهده، وتبقى ملاحظات، بعضهم أحب ما قدمنا والبعض لا، وبشكل عام أنا أحببت ما قُدم وهذا مشجع بدليل أن هناك فيلماً مقبلاً بالتعاون معه.. وفيما يتعلق ببعض الانتقادات التي وجهت للفيلم بأنه مأخوذ من روح الغرب ولا يلامس الواقع الحياتي لدينا قال: معظم الأفلام العربية مأخوذة من الغرب والسينما أصلاً هي اختراع غربي وهذه وجهة نظر غير منطقية وإذا كنا أخذنا من الغرب فلأن السينما مدارس، ويتم أخذ ما يناسب النص والفكرة التي أطرحها وإذا كان هناك شيء عربي وأصيل ونتجاهله فحقهم أن يقولوا ذلك..

مازن عباس: الجائزة دليل قدرتي على الإنجاز في زحمة الدراما

الفنان مازن عباس قال: تجربتي في الفيلم أعدها خاصة في زمان تقل فيه الخصوصية الفنية بالنسبة إلي أن أجد مكاناً أستمتع فيه بحلمي أي أن أمثل النوادر.. وفيلم «نخاع» سيناريو خاص ينتمي للبسيط الممتنع فالفكرة مطروقة تقريباً وأقصد الحياة الزوجية ولكن الإطار الجديد هنا كان في السيناريو لذا كان لابد من التفكير بشكل أداء خاص لسيناريو كهذا، ولا بد من شحنه خاصة بالأداء، و ذلك حرك فيّ شعوراً من القراءة الأولى فوقعت في هاجس عشق النص أولاً وهذا الفيلم لا يصلح إلا أن يكون قصيراً باعتبار أن الفكرة معدة لتكون قصيرة وكثيفة وغير ممطوطة، وهذا العمل يغريني، فتكثيف شخصية بدقائق هو تحد ممتاز مع نفسك كممثل، وممتع وأضاف :لا أريد الخوض في السريالية لأنه قد لا يكون سريالياً تماماً، وما جذبني أكثر هو الحكاية ولذلك كنت أجهد لإيصال حكاية هذا الشخص والذي ليس من الضرورة أن يكون صامتاً ولكن خير الكلام ما قل ودل والصورة والانفعالات أهم من الكلام. وأكمل: الجائزة جعلتني أشعر بأنني أستطيع أن أنجز غير الممكن في زحمة الدراما والبدائل موجودة أما أن تأخذ جائزة فهذا انجاز على صعيد الممكن فقط.

نسرين فندي: جرأة الفيلم في تناوله الحياة

بدورها أكدت الفنانة نسرين فندي أن جرأة الفيلم تكمن في طريقة تناوله الرتابة في الحياة والعلاقات والتعامل بين الأزواج وقالت: قد يبدو الفيلم سريالياً بحتاً للوهلة الأولى، لكن التعمّق في تفاصيله يجعلنا نتوقف عند الرتابة التي قد تؤدّي بنا إلى فعل ما لا يمكن تصوّره بحق بعضنا بعضاً.. كان المخرج منفتحاً على الاقتراحات والأفكار الجديدة، كذلك إن الكاتب والفنان مازن عباس شريك متألق ومحفز على تقديم الأفضل وأضافت: أنا سعيدة أكثر بالإنجاز الذي حققه الفيلم.

smayssoun@yahoo.com

تشرين السورية في

07/05/2012

 

فراس دهني:

مسرورون أننا كنا مطلقي شرارة دعم أفلام الشباب 

المدير العام للمؤسسة، المخرج فراس دهني عبّر عن سعادته البالغة بهذه الجائزة الكبيرة في تاريخ الدراما والسينما السورية التي نالها فيلم «نخاع» وعدّ هذه الجائزة لا تأتي فقط تتويجاً لإبداع الكاتب والمخرج بل لجهود فريق عمل المؤسسة الإداري والفني لتكتمل هذه الجهود في عمل متميز جدير بالجائزة.. وكانت إدارة المهرجان قد ذكرت في بيان أن فوز الفيلم بالجائزة يعني أن الفيلم متفوق بالحرفية والإبداع على بقية الأعمال بشكل لافت ومميز،وأكد أن أبواب المؤسسة مفتوحة للجميع..

وعن تكريم صناع الفيلم قال: أكثر من التكريم الذي نالوه هناك وكلمة الشكر منا، وأعتقد أن هذه الجائزة وهذا التمثال الرائع الذي استلموه هو أكبر من أي كلمة يمكن أن تقال، الجائزة هي خلاصة هذا الكلام.. وأضاف: كنا ندرس منذ فترة مشاريع الشباب وكيف سنقدمها للجمهور وكانت الفكرة أن نقيم عرضاً يشمل عدة أفلام والآن بعد هذا التتويج والجائزة الكبيرة أصبح هذا الموضوع أكثر جدية، وصار مطلباً أكثر إلحاحاً وعلى الأغلب نحن سنقوم بهذا الموضوع خلال الفترة المقبلة، وكما هو معروف أنجزنا خمسة أفلام من سلسلة الشباب وكان افتتاحها بالفيلم الذي تم تتويجه وهذا الشيء يبشر بالخير وهذه الجائزة تدفعنا كي نستمر بهذه المشاريع وتمويلها والبحث عن مواهب بين جيل الشباب خاصة أن هناك نصوصاً جديدة قدمها شباب وشابات وسيتم اختيار بعض النصوص بالتعاون مع المعالج الدرامي لتقدم في مرحلة قريبة جداً.. وبخصوص إيجاد صيغة للتعاون بين مؤسسة الإنتاج الدرامي والمؤسسة العامة للسينما لفت دهني إلى أنه لا مانع لدينا من التعاون مع المؤسسة العامة للسينما ولكن نحن نقول: عندما يكون هناك أكثر من جهة تدعم أعمال الشباب فهي حالة إيجابية ونحن مسرورون أننا كنا مطلقي شرارة دعم أفلام الشباب وكان سرورنا أكبر عندما قامت جهات أخرى تلقت دعوتنا وتشجعت لدعم أعمال الشباب مثل مؤسسة السينما، الأمانة السورية للتنمية، وهذا كله يبشر بالخير وهذا كله يعطينا أملاً أكبر ويعطي الشباب حافزاً أقوى، والآن بعدما أطلقت المؤسسة المشروع وشجعت مؤسسات أخرى على دعم مشاريع الشباب لا مانع  من أن تكون هناك عدة جهات تدعم لأنه إذا كنا كلنا تحت جناح واحد قلّت جهات الدعم، وأنا أعتقد أنه كلما كثرت جهات الدعم كان أكثر حتى لا نعود إلى المركزية في دعم أعمال الشباب، لذا دعونا نكون لا مركزيين اليوم وأن يكون التوجه منطلقاً نحو مجموعة مراكز قرار وليس مركز قرار واحداً لأن هذا يعطينا تعددية ليس بالأفكار فقط بل على صعيد ترجمتها و صياغتها بشكل نهائي، ونحن أطلقنا هذه المبادرة وغيرنا بدأ بدعمها وليس هناك داع للانضمام تحت جناح واحد ونقول: معاً تعالوا ندعم فيلماً واحداً، هم يدعمون خمسة ونحن ندعم خمسة أو عشرة وذلك كي تكون هناك فرص أكبر..

وعن إمكانية الاستمرار بدعم أعمال الشباب، وهي أعمال غير ربحية وخاصة أنهم مؤسسة اقتصادية، قال: نعم سنستمر رغم أنها أعمال غير ربحية لأن الاستثمار في الجيل الجديد واكتشاف المواهب هو أكثر من حاجة اقتصادية لرد رأسمال ما، لأن الاستثمار هو استثمار في المستقبل وفي جيل الشباب، وعروض هذه الأفلام ستكون بالتعاون مع وزارة الثقافة في صالة سينمائية مع جمهور كبير وستكون هناك عروض تلفزيونية وسنحاول تسويق هذه الأفلام ولا أقصد هنا بيعها، فربما نعطيها كهدية مع عمل درامي كبير، هو عمل تجاري وسيكون ضمن حالة تسويقية ما ونحن نمنح هذه الأفلام لتشجيع المحطات على عرض هذه الأفلام وهذا الشيء ممكن لأن منبر الفيلم القصير منبر صعب فهو دائما مظلوم، والآن تمكننا إعادة التفكير بهذا الشيء مع أفلام مؤسسة السينما والأمانة السورية لأنها قد تشكل شيئاً محفزاً للتفكير للقائمين على صالات السينما لعرض أفلامنا قبل الفيلم الرئيس..

تشرين السورية في

07/05/2012

 

شبابيك..إبداع.. ينتظر دعمكم

ماهر منصور 

مع فوز الفيلم السوري القصير «نخاع» بجائزة الامتياز والتفوق الذهبية في مهرجانBest Shorts Competitions  في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، تكون سورية، 

 قد حصدت جائزتها الثانية في هذا المهرجان الاحترافي العالمي، وللعام الثاني على التوالي، بعد أن نال العام الفائت فيلم المخرجة السورية الشابة إيفا دواد في غياهب من أحب  جائزة الجدارة و الاستحقاق بالإخراج» في المهرجان ذاته. والمشترك في الفيلمين إضافة إلى جائزتهما العالمية المهمة، أن صناعهما شباب سوريون يسجلون تجاربهم السينمائية الأولى، ويطرقون باب الاحتراف بشهادة عالمية لمهرجان معروف بصرامة معايير تحكيمه.

أهمية الاعتراف العالمي بحرفية صناع «نخاع» و»في غياهب من أحب أنه صدر بحق تجربتين قدمتا بصناعة محلية خالصة، فقد صُور الفيلمان في سورية، بإمكانات فنية وفنانين سوريين، وخرجا للمنافسة باسم سورية.. ونال كل منهما الجائزة العالمية باسم سورية، أي أن في الجائزتين رسالة واضحة أن بيننا شباباً، لديهم من الحرفية والإبداع ما يكفي ليصنعوا أفلاماً منافسة، إذا ما توافر لهم الدعم الإنتاجي والإعلامي اللازم.

ما يدعو إلى الاطمئنان اليوم بأن ثمة في المؤسسات الرسمية من يعي أهمية هذه الطاقات الإبداعية، ففيلم «نخاع» هو نتاج مبادرة للمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، لدعم مشاريع الشباب الفنية، وكان «نخاع» أول إنتاجاتها ضمن هذه المبادرة، وهي قد أعلنت نيتها مؤخراً إنتاج ستة أفلام أخرى ضمن المشروع كمرحلة أولى..والدعم ذاته  نأمل أن تلقاه المخرجة إيفا داود صاحبة الفيلم الثاني، فقد قامت بإنتاج فيلمها «في غياهب من أحب على نفقتها الخاصة، وهو إنتاج غير ربحي بالتأكيد، الأمر الذي يجعل، وبلاشك، أي خطوة إخراجية ثانية للمخرجة داود تحتاج لمن يدعمها إنتاجياً، وهو ما نأمل أن تتصدى له المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، أو المؤسسة العامة للسينما التي أعلنت مؤخراً هي الأخرى عن نيتها تبني ودعم مشروعات للشباب.

ما يحتاجه  هؤلاء الشباب وشباب آخرون لم تتح لهم فرصة تقديم مشاريعهم الفنية، إضافة إلى الدعم الإنتاجي، دعماً فنياً من النجوم السوريين، وهو ما ننتظر أن يأتي على شكل مبادرات من نجوم الصف الأول بالذات، حين يبادرون ليضعوا أنفسهم في تصرف هؤلاء المخرجين الشباب، مع العلم أن الفائدة ستكون متبادلة بين النجوم وصانعي هذه الأفلام، بحكم المعايير الفنية لا المادية، ويكفي أن نقول: إن الفيلمين السابقين قد خاضا المنافسة العالمية، بنجوم عادة ما يقدمون الأدوار الثانية في الدراما السورية، وقد استطاع مخرجو الفيلمين اكتشاف ما لم يكتشفه المخرجون المخضرمون من طاقات تمثيلية عند هؤلاء النجوم، لاسيما الفنان عدنان أبو الشامات، في فيلم «في غياهب من أحب» وقد لفت أداؤه نظر لجنة تحكيم الجائزة.

نعم قدم لنا «نخاع» و»في غياهب من أحب» مخرجين شباباً، ونجوم تمثيل لم تعرف الدراما السورية حتى الساعة استغلال طاقتهم التمثيلية..وما نحتاجه اليوم هو دعم إنتاجي وإيمان أكبر بطاقة الشباب الفنية.

فهل نسمع أن جهة إنتاجية سارعت لتبني مشاريع سينمائية للمخرجة إيفا داود، وهي تبحث الآن عن ممول لفيلمها الثاني، كما فعلت المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي وتبنت تنفيذ فيلم ثان لوسيم السيد وعلي وجيه..؟ وهل نسمع عن أسماء شابة أخرى، وهي كثيرة وبالعشرات، قد أخذت فرصتها وقدمت رؤيتها السينمائية..؟!

هل نصل إلى فترة لنقول مخرجي السينما السورية الشباب، بعد أن فعلها المخرجون الشباب في الدراما، وصاروا رقماً صعباً في الإنتاج الدرامي السوري..؟!

manmaher@hotmail.com

تشرين السورية في

07/05/2012

 

افلام الرسوم المتحركة في مهرجان دولي

الياس توما من براغ 

تحولت مدينة ترشيبون التشيكية الى عاصمة مؤقتة لسينما افلام الرسوم المتحركة مع انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجانها السينمائي الدولي اليوم والذي سيستمر حتى الثامن من ايار مايو الحالي، ويتضمن الجزء الرئيسي لبرنامج المهرجان الذي يحمل تسمية Anifilm ثلاث مسابقات فيما سيتم عرض عشرات الافلام الاخرى خارج نطاق المسابقة اما المجموع العام للأفلام التي ستعرض في مهرجان هذا العام فهو 287 فيلما فيما سيشارك 300 ضيف من العاملين في هذا القطاع السينمائي.

وتقول المديرة التنفيذية للمهرجان عائدة عباس بان مسابقة المهرجان الدولية الرئيسية ستشهد تنافسا بين 10 افلام من مختلف دول العالم وان هذه المسابقة مقسمة بين الافلام الخاصة بالأطفال والأفلام الخاصة بالبالغين مما يعني ان مسابقة كل جزء منهما ستتضمن خمسة افلام مشيرة الى ان الاعتبار الرفيع لهذه المسابقة يمكن تلمسه من خلال مشاركة اغلب الافلام التي حصلت على جوائز مختلفة في المسابقات الدولية.

 وسيتمتع المشاهدون بمشاهدة افضل الافلام القصيرة التي انتجت العام الماضي في هذا المجال حيث سيشترك في مسابقة الافلام القصيرة هذا العام 30 فيلما وأيضا بمشاهدة الافلام التي ستعرض ضمن تصنيف الافلام الطلابية اما خارج مسابقات المهرجان فقد اختار المخرج والرسام الامريكي الشهير بيل بليمبتون 15 فيلما من انتاجه للعرض في هذا المهرجان اضافة الى افلام من دول مختلفة.

وسيرافق عروض الافلام تنظيم محاضرات متخصصة وورشات عمل خاصة بكتابة السيناريوهات للأفلام وتنظيم معارض وحفلات موسيقية اما محبي العاب الكومبيوتر المستقلة فقد خصص يوم كامل لألعاب الرسوم المتحركة.

وكان 17000 مشاهد قد شاهدوا عروض مهرجان العام الماضي الذي تضمن 250 فيلما

إيلاف في

08/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)