حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الياس بكار :

" كلمة حمراء" ليس بالفيلم الوثائقي

عاصم الجرادات – اسطنبول

 

المكان: اسطنبول .... الزمان: 8 نيسان يوم الأحد في الساعة 9 والنصف

توجهت إلى تلك القاعة السينمائية الصغيرة التي تقع ضمن ذاك المجمع الفني المُسمى "pera" لا أجد أحداً قبل نصف ساعة من الموعد لكن خلال دقائق بدأ الجمهور يتدفق بخجل لكن ما لفت نظري ذاك الرجل المُنتظر ويحمل في عيونه  قلق الغريب لكن ما يقطع صمته ويوقف نظراتي إليه بتقدم سيدتين نحوه ليعرفهما بنفسه قائلاً " الياس بكار" ... دخلت إلى الصالة لنشاهد الفيلم الذي عُنون حسب الكتابة التركية بـ "كلمة حُمر الشفاه" لكني كنت أعلم أنه يعني بالعربية كلمة حمراء ، وبدأ عقلي يطرح السؤال تلو الأخر أين الكلمة الحمراء هي هي رمز الشهادة رمز البطولة رمز  استقاه المخرج من العلم التونسي، وأخذني الفيلم سارحاً في لحظات شعرية مع هواء تونس الثورة، وكان بمثابة رحلة سياحية ثورية وعج الفيلم بحديث الناس المتنوعين في ثقافاتهم فأحسست عندها أن الفيلم هو يرصد بهدوء كلمات الشارع التونسي  مابين 18 يناير إلى حين سقوط حكومة الغنوشي. وعلى هامش مهرجان اسطنبول السينمائي التقت الجزيرة الوثائقية المُخرج "الياس بكار".

§         لماذا أردتها كلمة حمراء؟

لأن  التونسي يتكلم بطريقة وجودية كلمته كانت مبتورة محقورة منبوذة، وطبعاً مفقودة على الساحة السياسية والاجتماعية، ولما تكلم التونسي تكلم بجرح وبعشق وبحب وبوطنية،  لذلك كلمة حمراء هي كلمة الشجاعة، واللون الأحمر في تونس يرمز للشجاعة، فعندما نقول في تونس امرأة حمراء نقول إمرأة شجاعة، ومنهم من يقول ان الكلمة بعد تنحي زين العابدين بن علي تفقد الشجاعة، و لا اتفق مع ذلك لأن الكلمة كانت في منتهى الشجاعة لأنها في منتهى الصدق، وبالإضافة إلى  ذلك يرمز اللون الأحمر لحب هذا البلد وحب الحرية وحب الكرامة التي اندلعت من أجلها الثورة التونسية.

§         كان الفيلم سلساً في العرض لا يحمل تعقيدات رمزية، فما الرسالة التي أردت إيصالها، وهل وصلت الرسالة؟

الرسالة عاطفية، ولم تكن رسالة إخبارية لأن أخبار التلفزيون تغني عن كل هذه الرسائل، والذي يهمني هو الاحساس، أي احساس مختلف شعوب العالم باندلاع الثورة في تونس، وكيف اندلعت، وماهي مكوناتها، وفي نفس الوقت وأهم شيء ماهي الدوافع الروحانية التي اندلعت من أجل هذه الثورة، ومن هنا نستنتج العبر والقيم  إنسانية التي من أجلها اندلعت جميع الثورات السابقة واللاحقة.   أما بخصوص وصلها فهذا الأمر متعلق بالجمهور،  وكنت متخوف من العرض لأول في تونس لأن الجمهور التونسي صعب ولديه تكوين سينمائي، والجمهور في تونس شاهد الكثير من أشرطة الفيديو عن الثورة التونسية ، وشاهد الكثير كذلك الأخبار عن الثورة، فكان من الصعوبة  أن بتجاوب الجمهور مع فيلم طوله 90 دقيقة، ولا يوجد أي مشهد لإطلاق رصاصة وتحدثت عن الثورة من غير دراما ومن دون مس العاطفة بطريقة مبتذلة ومن دون بكاء  حيث كان يوجد في الفيلم شهامة وأنفة بل كان مع ضحكة ، وهذا ما يميز الفيلم، والجمهور تعاطف مع الفيلم وأحبه، وفي نفس الوقت النقاد والصحافة في تونس هم لاذعون جداً في نقدهم والصحافة إلا أنهم  تفاعلوا مع الفيلم بصمت واحترام ، وأريد أن أضيف أن الفيلم وضع الجمهور في حالة تأمل وطرح سؤال على ذواتهم وهو أين عشنا  وأين نحن الآن، والمهم أنك بعد العرض تستطيع أن تقيس مسافة  الحالة النفسية والاجتماعية والسياسية التي عليها الدولة التونسية بعد زمن من اندلاع الثورة.

§         كيف انطلقت فكرة الفيلم؟

لم يكن لدي أي فكرة بإخراج هكذا فيلم بسبب تعاملي مع الوضع كمواطن، كنت أتلذذ  بإحساسي المواطنة لأنه كان غائب منذ عشرين عاماً، وكنت قد كتبت العديد من المقالات عن هذا الموضوع على أن المواطنة حق غير شرعي في تونس. وبعد حين بدأت المناوشات بين البوليس والقناصة وحارس البلاد أصبح المواطن، وهنا كان لابد أن أغير موقعي، وأتمركز في  موقع المخرج الذي سيقدم عمل سينمائي يبقى للجيل القادم، وبدون أي فكرة، وبدون أي دعم بدأت، وفقط كان بحوزتي كاميرا مع وقوف بعض الأصدقاء بجانبي وبعد البدء في المشروع أجريت الاتصال عن طريق الأصدقاء بالقناة السويسرية عن طريق شركة سويسرية وبعدها التحقت بنا مؤسسة الدوحة للأفلام.

وخلال الأسابيع الثلاثة الأولى لم يكن هناك شيء واضح حتى الفكرة لم تكن مرسومة بوضوح،  لكن كنت أريد أن أقدم فيلم عن الفوضى من غير فوضى، أقصد أن  أقدم  فيلم منظم عن الفوضى، وكانت توجد مقومات حكاية لكن كيف تُحكي هذه الحكاية هنا كان البحث عن طريقة، وكنت أسعى في كل مشهد أن يكون مفهوم واضح متميز يحكي قصة لوحده مثلاً مشهد عن الأهالي عندما يحرسون الحي ومع الدخول في الفيلم  أحسست أن تحرر الكلمة  هو أكثر شيء كان يلمسني ويبهرني في الشعب التونسي فكانت الكلمة كلمة لاذعة كلمة متحررة ونافذة وفي نفس الوقت واعية، وكذلك متعددة الألوان فإذاً هذا هو الموضوع،  فقررت رصد مختلف أنواع الكلمات التي من الممكن أن تكون موجودة،  ومن خلال الكلمة نتطرق للأحداث، وبنيت تسلسل الأحداث بطريقة كلاسيكية عادية  مبسطة لأن الوضع معقد فكان لزاماً عليك تبسيط العرض ولكن بشكل فني في ذات الوقت.

وفي نهاية المطاف هذا الفيلم ليس بالفيلم الوثائقي لأنك عندما تتحدث عن توثيق لا تتكلم عن وجهة نظر لا تتكلم عن رؤية وخط درامي سينمائي فني ، فليس من مهمتي أن أعطي الحدث وأثره مهمتي هي إعطاء الإحساس .

§         - لماذا تتضمن الفيلم إذاً بعض المشاهد من القنوات الإخبارية؟

أردت أن تكون المشاهد كالإبرة لكي تذكر المشاهد أنه يحضر فيلماً عن الواقع  ولكي لا تأخذ شاعرية الفيلم المشاهد إلى نقطة تفكير تجعله يظن أن الفيلم يتحدث عن شيء غير موجود فكان المشهد الإخباري كمنبه أن ما يرويه الفيلم هو شيء حدث وليس بخيال

§         بذلك كنت تحاول أن تقترب من التوثيق لكن مع بقائك على حدوده؟

ربما ذلك لكن كنت أقصد أكثر هو  هز التوثيق من أجل كتابة سينمائية ، وهو عملية ثورية على النوع السينمائي الذي كنت أعمل به، وهنا  كيف يمكنك التفريق بين العمل الفني والعمل الوثائقي وخاصة أنك أن تقوم بعمل عن الثورة فهي مسؤولية تاريخية .

§         هل مشروعك القادم عن الثورات العربية ؟

هناك أمرين، الأول هو الشعور بالمسؤولية والثاني هو أنني أكره أن أكرر نفسي. خلال هذا الفيلم استطعت ان أمس هوية سينمائية تشبه كياني وسأعمل على أن تكون هذه الهوية هي منهج وطريق وأستطيع القول أنني وجدت هويتي، لكن أحب أن أتحدى نفسي في الفيلم القادم الذي سيكون عن المرأة التونسية  حيث أن المرأة في تونس متعددة في الأشكال والألوان والأفكار وبالنسبة لي موضوع المرأة في تونس من وجهة نظر رجل هو موضوع جداً تستطيع أن ترصد من خلاله الاتجاهات المتضاربة في مخبر اسمه الجمهورية التونسية، ومخبر الديمقراطية موجود في تونس وبكل صراحة هو غير موجود في ليبيا، والمرأة تضم جميع تناقضات المجتمع وخاصة أن تونس منذ عام 1956 قطعت أشواط كبيرة في مسألة المرأة، واخترت موضوع الفيلم ليكون المرأة وسط الفوضى، ففي فيلم كلمة حمراء كانت الكلمة هي في وسط الفوضى ماقبل الانتخابات أما موضوع الفيلم الجديد فهو المرأة في ظل مناخ فوضوي بعد الانتخابات التي أفرزت حكومة مؤقتة فالفوضى متمثلة بالتضارب السياسي بين الاحزاب. ومن ناحية أخرى سأبدأ في عمليات تصوير  فيلم روائي جديد تحت عنوان "تونس الليل" ليس له علاقة بالثورة لكن هناك أحداث عن الثورة لكنها بعيدة.

الجزيرة الوثائقية في

07/05/2012

 

طالب بالإفراج عن المعتقلين ورفض شعار الغاية تبرر الوسيلة

المخرج السوري هيثم حقي: الثورة السورية نبيلة

القاهرة - رحاب محسن 

أعرب المخرج السوري هيثم حقي عن قلقه الشديد تجاه الأوضاع الدائرة في سوريا وما وصلت له بلاده، معلنا استياءه من الإساءات التي تتعرض لها المعارضة السورية، ومؤكدا أن هذا التركيز على شتم المعارضة وشيطنتها نتيجته تصب في مصلحة الاستبداد، سواء كان من يقوم به عامداً أو جاهلا.

وانتقد حقي أداء هيئات المعارضة، لكنه قال إن تحطيم صورتها والقول إنها غير مؤهلة يؤدي إلى إيهام أنه لا بديل للنظام، وأن الفوضى هي البديل الوحيد.

وأضاف أن نقد أداء المعارضة مهم، لأنها لم تحقق أهداف الثورة وتقنع الغرب والروس والصين بنصرة الشعب السوري. ورفض حقي تخوين من ينتقد أداء بعض المعارضين، مشددا على أن هؤلاء يسيئون للثوار عن غير قصد باعتبارهم يلجأون إلى شعار الغاية تبرر الوسيلة.

وفي سياق ذلك، قال: إن الأعداء التقليديين للقضايا العربية لا يمكن أن يخرجوا من جلدهم، واللجوء إليهم لا يفيد إلا الشتّامين للمعارضة، فالثورة السورية نبيلة بغايتها ولا يمكن أن تكون وسائلها غير نبيلة، كما أنه لا يمكن محاربة الطائفية بأخرى مضادة.

وطالب المخرج السوري هيثم حقي بالإفراج عن كل المعتقلين السوريين، معربا عن استيائه الشديد من حملات الاعتقالات الواسعة التي أصبحت بشكل دائم، مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاعتقال شخصيات بارزة ومثقفه.

العربية نت في

07/05/2012

 

في انتظار الرئيس القادم..

هشام سليم: أطالب الرئيس القادم بأن يكون "قد كلمته"

كتبت - دينا دياب

الكل في انتظار انتخاب الرئيس القادم، ليس الفقراء فقط الذين عانوا من فساد النظام السابق، لكن الشارع المصري بأكمله ينتظر الحدث مثقفين وفنانين، ولكل هؤلاء مطالب يطمع في تحقيقها لصالح مهنته التي يعمل بها، ولصالح وطنه الذي نعيش فيه، خلال هذه السطور نستطلع آراء الإعلاميين والفنانين حول ذلك الطموح..

قال الفنان هشام سليم إن مطلبه الوحيد من الرئيس القادم أن «لا يصدر قوانين إلا إذا كان قادراً علي تنفيذها» أي أن يكون قد كلمته دون رضوخه لأي تأثيرات، لأننا لن نقبل برئيس يملي علينا طلباته ونطبق كل ما يريده، حسب أهوائه الشخصية فيصدر قانون ويغيره مثلما يريد، و«الحجة» قرار جمهوري، فنحن نسمع كل يوم عن صدور قانون مثل قانون «العزل السياسي» وفي اليوم التالي ألغى القانون وهكذا، لابد أن توضع قوانين صحيحة، مدروسة بشكل جيد، ويكون تنفيذها محدداً فأنا لدي قضية سب وقذف حررتها ضد أحد الشخصيات لسبه لوالدى منذ 3 سنوات، صدر قانون فيها لكنه لم يطبق حتي الآن، فمن ضمن الأشياء الكثيرة الموضوعة علي كاهل الرئيس القادم أن يركز فيما يفعل علي جميع المستويات، وخاصة القوانين، وأضاف سليم أن الرئيس القادم لن يستطيع أن يفعل كل شيء بمفرده، لابد من تضافر الجميع معه علي مستوي الفن والإعلام والسياحة والمرور وجميع المجالات في مصر لابد أن نلتزم الضمير في التعامل مع دولتنا فلنعمل بجد ونغلق أدراج الرشوة ونعود لأخلاقياتنا المحترمة «إنما الأمم الأخلاق ما بقيت إن ذهبت أخلاقهم ذهبوا»، نحن أصبحنا منحدرين أخلاقياً، وندفع الآن ثمن خراب 60 عاماً ماضية من الخداع وقلة التعليم والانحطاط علي جميع المستويات وإذا لم نقف معاً وقفة واحدة فلن يستطيع ساحر أو نبي إنقاذ مصر.

الوفد المصرية في

07/05/2012

 

محمد راضى:

"حائط البطولات" جاهز للعرض بعد مساهمة الجيش فى تصويره

كتب - جمال عبدالناصر 

أخيرا وبعد أكثر من 15 عاما يعرض الفيلم السينمائى «حائط البطولات» بطولة نور الشريف ورغدة وغادة إبراهيم الذى يتناول دورا وتضحيات قوات الدفاع الجوى المصرى فى حرب 73 من خلال احتفالية ضخمة تحت رعاية القوات المسلحة.

المخرج محمد راضى أوضح لـ«اليوم السابع» أن الفيلم كان ينقصه عددا من المشاهد الحربية التى لا يشارك فيها ممثلون، والتى تتطلب مساعدة القوات المسلحة، وكان الرئيس السابق محمد حسنى مبارك غير راض عن الفيلم، لأنه لم يكن له دور فيه وكان التركيز أكثر على قصة حياة قائد سلاح الدفاع الجوى فى حرب أكتوبر اللواء محمد على فهمى، الأمر الذى أغضب مبارك فرفض تقديم أى تسهيلات فى المشاهد الحربية التى لا يمكن تصويرها إلا بمساعدة الجيش ومعداته الحربية.

يضيف راضى: بعد سقوط مبارك ونظامه تقدمت بطلب للقوات المسلحة أطلب منهم مساعدتنا فى تصوير عدد من المشاهد المهمة فى أماكنها الطبيعية فوافقوا، وبالفعل صورت خلال الفترة الماضية هذه المشاهد ليكون بذلك الفيلم جاهزا للعرض فى احتفالية كبيرة بعد استقرار الأوضاع وقدوم رئيس جديد، وسيعرض الفيلم فى جميع دور العرض بعد رمضان مباشرة أو خلال موسم عيد الأضحى.

وأوضح راضى أن الفيلم يتحدث عن قوات الدفاع الجوى وإنشائهم لقاعدة الصواريخ الموجهة على الضفة الغربية لقناة السويس أثناء مرحلة الاستنزاف مرورا إلى العبور، مع التركيز على دور الدفاع الجوى من خلال علاقة إنسانية متشابكة لجنود وضابط يمرون بمراحل تطوير قوات الدفاع الجوى وبناء حائط الصواريخ وإسقاط الطائرة الإسرائيلية «كوزرا» التى كانت تمثل آنذاك قمة تكنولوجيا الاستطلاع.

ويوازى الخط الحربى الموجود بالفيلم الذى يظهر تفوق قوات الدفاع الجوى ودورها فى حرب أكتوبر المجيدة خطا إنسانيا من خلال شخصيات الشاويش مجاهد، الذى استشهد ابنه فى مدرسة بحر البقر ومن بعدها قرر أن يأخذ عزاء ابنه، إلى أن قام بإسقاط طائرة حديثة التسليح برشاش بسيط، والرائد حسام الذى استشهدت زوجته فى طائرة مدنية فوق سيناء مما دفعه للانتقام، والرائد جلال الذى أجل زواجه من خطيبته التى تعيش فى بورسعيد حتى يتم العبور.

الوفد المصرية في

07/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)