حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المخرجة هالة جلال تدخل السينما من «نقطة نور»

ريهام بسيوني

 

هى مخرجة ذات رؤية فلسفية، ولها علاقة وطيدة بمجتمعها فى معظم أعمالها السينمائية، قدمت عدة أفلام وثائقية مثل «أبواب الطريق» و«شوك» و«دردشة نسائية» وأخيراً تستعد لفيلم «نقطة نور» المأخوذ فى رواية الأديب الكبير بهاء طاهر وهى أيضاً صاحبة فكرة الكرنفال الأوروبى العربى لدعم التعاون السينمائى بين مصر ودول أوروبا، وعضو مؤسس بشركة «سمات للإنتاج الفنى» من أجل مساعدة شباب المخرجين لإنتاج أعمالهم لترى النور إنها المخرجة هالة جلال التى كان لنا الحوار التالى...

·         ماذا عن سمات للإنتاج الفنى؟

- سمات هو الاسم المختصر لجماعة السينمائيين المستقلين للإنتاج والتوزيع التى تهدف إلى مساعدة مجموعة السينمائيين لتحقيق أحلامهم والذين تواجههم عقبات مثل عدم توافر التكاليف الإنتاجية.

وهناك خمسة آخرين شاركوا فى تأسيس الشركة منهم كاملة أبو ذكرى وتسعى الشركة لمساعدة جيل الشباب فى إنتاج الأفلام الوثائقية والمستقلة والديجيتال. ومشروع سمات هو واحد من 12 مشروعاً بتمويل مشترك ضمن البرنامج الإقليمى الأورميد البصرى والسمعى ولدعم التبادل بين دول أوروبا.

·         وماذا عن كارافان السينما الأوروبية - العربية؟

- هذا الكارفان ممول من الاتحاد الأوروبى حيث إنه يمول شركة سمات للإنتاج الفنى، وتقوم الشركة بتنفيذ الكارفان والفكرة جاءت عن طريق الاشتراك مع خمسة شركاء عرب وأوروبيين لتنظيم العديد من الأحداث والظواهر السينمائية خلال العام مثل معهد بيانالى ومعهد العالم العربى ومهرجان روتردام وسينما الهواء الطلق فى فترة الصيف بالإسكندرية وبيروت وأخيراً يستقر الكرنفال بمرسيليا فى فرنسا.

·         ولماذا لا تفكرين فى إنتاج أفلام تجارية للسينما؟

- أنا لا أحب إنتاج عمل كل هدفه الربح التجارى لأننى أبحث عن الحرية، وطريقى الذى اخترته هو أن أكون حرة لا أخضع لظروف السوق فقررت الاستفادة من التكنولوجيا واستخدام التقنيات الحديثة التى تتيح لى الفرصة لإبراز وجهة نظرى دون سيطرة المنتج أو الموزع.. كما أننى أفضل الكاميرات الديجيتال لسهولة استخدامها عن كاميرات 16 مللى.

·         لكن جمهور الديجيتال محدود فى مصر ألا تخشين عدم إقبال الجمهور على أعمالك؟

- أولاً أحب أن أوضح أن عدد الشعب المصرى 80 مليون نسمة لكل مواطن ذوق مختلف ليس كلهم جمهور الصيف والعيدين وإجازة نصف العام... يكفينى 100 ألف نسمة تشاهد أعمالى خاصة أنها قريبة إلى مشاكل الشعب. كما أن أعمالى التسجيلية والوثائقية والروائية القصيرة والطويلة بفضل شركة سمات عرضت فى مهرجانات أوروبية وفى المراكز المتخصصة.. كل هذه العوامل ساعدت المنتجين فى تبنى أفلامى وتسويقها عبر الـ DVD والقنوات الفضائية.

·         وماذا عن أعمالك القادمة؟

- أستعد لتصوير فيلم «نقطة نور» وهو فيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الروائى الكبير بهاء طاهر وكتب السيناريو بلال فضل ولم يتحدد حتى الآن موعد تصوير الفيلم. ومن المقرر أن تشارك يسرا اللوزى وأحمد عزمى فى البطولة مع نور الشريف.

أكتوبر المصرية في

29/04/2012

«تيتانيك» بالبُعد الثالث..

عن الحب الذى يقهر الموت!

محمود عبدالشكور 

لم أتقبل تجربة تحويل فيلم «تيتانك» التى كتبها وأخرجها القدير «جيمس كاميرون»، فقد تعامل معه أصحاب التجربة على أنه عمل عن كارثة، ولم ينتبهوا ابداً إلى أنه مزيج مُعقد بين نوعين من الأفلام هما الأفلام الرومانسية، وأفلام الكوارث، البُعد الثالث قد يصلح لكى تقوم بتضخيم مشاهد انهيار سفينة عملاقة، وقد يضاعف تأثير طوفان الماء الذى أغرق البشر ثم أغرق صالة العرض، ولكن استخدام نفس التقنية فى المشاهد الرومانسية، وهى قلب الفيلم والدراما كلها، أعطى تأثيراً هزلّياً وكوميديا غير مقصود، وجعل بطلى الفيلم مُنفصلين تماماً عن خلفية المشاهد التى صممها «كاميرون» لتكون جزءاً من تكويناته البديعة.

تيتانك ليس، كما فهمه الكثيرون، مجرد فيلم يسجّل بشكل قوى ومؤثر إحدى أكبر الكوارث الانسانية، عندما غرقت السفينة العملاقة فجر يوم 15 أبريل من العام 1912، ولكنه يتحدث فى مضمونه عن أكبر سفينتين تصنعان دراما الإنسانية، الأولى هى سفينة الموت التى تبدو فى فيلمنا مثل وحش عملاق يبتلع الانسان فى أعلى لحظات المجد والسعادة، والسفينة الثانية هى الحب وسيلة الإنسان وطريقه للصمود حتى لو كان ذلك فى شكل قلب من الألماس، أو لوحة مرسومة لغادة حسناء، والقلب والماسة سيكونان مفتاح الدراما ومحورها، سفينة استكشاف تغوص فى أعماق المحيط بحثاً عن كنوز تيتانيك الغارقة، يجدون لوحة لفتاة جميلة، يكتشفون صاحب اللوحة التى اصبحت بعد 84 عاماً من الكارثة جدة عجوز تجاوزت الأعوام المائة، ستحكى لهم الجدة عن حكايتها بين الحب والموت على متن السفينة العملاقة التى كانت تحمل 2200 راكب، غرق منهم فى الكارثة 1500 شخص.

ينشطر الفيلم إلى قسمين مشدودين إلى بعضهما بروابط وثيقة، القسم الأول يحكى عن نشأة علاقة حب رومانسية تعتمد على الثلاثى الشهير: عاشق ومعشوقة وبينهما عزول، العاشق جاك داوسون «ليوناردو دى كابريو»، والمعشوقة فتاة ارستقراطية هى روز «كيت وينسليت» تحلم بالحرية والتمرد، والعزول هو خطيب الفتاة الثرى، رجل الأعمال كال هوكلى «الرائع بيلى زان»، وما إن تكتمل عناصر قصة الحب حتى تبدأ السفينة فى الغرق لتبدأ تفصيلات تنتمى إلى أفلام الكوارث، ثم يمتزج الفيلمان نهائياً عندما يصبح حب «جاك لروز» سبباً ليس فقط فى إنقاذها من الغرق، ولكن أيضاً وسيلة لتغيير حياتها وإنقاذها من الملل والقيود.

الفيلم كما هو معروف تحفة بصرية، مزيج هائل من الألوان الدافئة «الأحمر والبرتقالى» التى نراها فى مشاهد الحب، والأبيض والأزرق، ألوان الموت البارد، أداء الممثلين متفوق رغم أننى مازلت أعتقد أن وجه «كيت وينسليت» جعلها أكبر سناً مما هو مطلوب، بينما بدا دى كابريو أصغر سناً وأقرب إلى المراهق، من العناصر التى لاتنسى أغنية «سيلين ديون» الشهيرة التى لا يمكن أن تسمعها دون أن تشعر بجيشان العاطفة!.

أكتوبر المصرية في

29/04/2012

رئيس قصر السينما:

تامر عبد المنعم كان متعسفاً قبل خروجه!

شيماء مكاوي 

فى حوار لا يخلو من الصراحة.. تحدث معنا السيناريست عادل الرفاعى رئيس قصر السينما.. عن المشاكل التى تواجه القصر.. والسلبيات التى لاحظها أثناء تولى الفنان تامر عبد المنعم رئاسة القصر.. وكان لنا معه هذا الحوار..

·         ما هى خططك لتطوير العمل داخل قصر السينما؟

**خطتى قدمتها للشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الذى شرفنى بإسناد مهام القصر لى، ومن حسن الحظ ان تقديمى لهذه الخطة قد تزامن مع احتفالية مرور عام على الثورة، فبدأنا العمل على برنامج خاص بتلك الاحتفالية تحت رعاية سيادته، وقمنا بعرض العديد من الافلام التى تسجل اللحظة التاريخية لثورة يناير، فعرضنا على سبيل المثال فيلم « التحرير 2012» وكان هذا اول فيلم تسجيلى يعرض عرضاً تجارياً، وهو مقسم إلى ثلاثة اجزاء الطيب والشرس والسياسى واخرجه ثلاثة من المخرجين الشباب وهم أيتن أمين وعمرو سلامة وتامر عزت، وقام بالتعليق على هذا العمل داخل القصر الناقد الدكتور وليد سيف، وكان هذا العمل مثابة افتتاح البرنامج، وبعد ذلك توالت العروض الخاصة بأفلام الثورة.

·         وماذا عن الدورات التدريبية داخل القصر هل سيتم تطويرها؟

**فى الحقيقة الدورات التدريبة من انجح الانشطة داخل القصر، لأنها تثرى الثقافة السينمائية لمن يعشقون العمل السينمائى سواء من الشباب أو من الكبار، ولدينا اربعة اقسام سيناريو وحوار واخراج ومونتاج وهى دراسات سينمائية حرة فى هيئة كورس لمدة ثلاثة اشهر، وبعدها يأخذ المتدرب شهادة موثقة من الهيئة العامة لقصور الثقافة مع تصريح سنوى من نقابة المهن السينمائية، وهناك اسابيع افلام وهى نشاط آخر للقصر بالاشتراك مع الهيئات الثقافية الاجنبية والتى سيتم التعاون معها فى الفترة المقبلة، وهناك برنامج السينما العالمية والذى يشرف عليه الناقد السينمائى الدكتور رفيق الصبان.

·         يقال إن المحاضرين فى الدورات التدريبية لم يخلصوا للعمل باعتبار القصر جهة حكومية وأجرهم ضعيف؟

**إطلاقا فعلى الرغم من حصولهم على مبالغ زهيدة بالمقارنة بالاماكن الاخرى الا انهم يحبون العمل داخل القصر ويشعرون بأنه رسالة، ويوجد العديد من المحاضرين الكبار مثل سعيد الشيمى فى التصوير، ومحمد النجار فى الاخراج، يوسف الملاخ فى المونتاج، توماضر نجيب فى المونتاج، ورفيق الصبان، وغيرهم من كبار السينمائيين.

·         القصر كهيئة حكومية هل تساعد المتدربين على خوض مجال العمل؟

**نعم من خلال مشروع التخرج وهو عبارة عن فيلم مدته قصيرة لمدة 15 دقيقة فيما أقل ويشترك فيه المخرج والمونتير والمصور والسيناريست.

·         نلاحظ دائما ان ضيوف القصر هم فنانون مغمورون وليسوا من نجوم الصف الاول، فما السبب؟

**الاحداث المتلاحقة داخل البلد، هى التى تجعلنا مقيدين بعدم استضافة نجوم كبار.

·         هل شعرت عندما توليت رئاسة القصر بفساد النظام السابق؟

**إطلاقا فجميع الموظفين رحبوا بى ووجدت تعاونا كبيرا منهم فى النهوض بالعمل داخل القصر، وعلى الرغم من إتهام البعض لتامر عبد المنعم بأنه من الفلول الا انه صرح بأنه ليس كذلك.

·         كنت موظفا داخل القصر وكان تامر عبد المنعم رئيسا لقصر السينما وقتها، كيف كان يتعامل مع الموظفين داخل القصر؟

**فى الحقيقة فى الفترة الاخيرة قبل ان يترك العمل كان شديد التعسف مع الموظفين وكان جميع الموظفين مستاءين من تلك المعاملة السيئة.

·         هل كان يعلم وقتها انه سيترك القصر؟

**أعتقد انه لم يخطر له على بال ان الثورة ستقوم وسينتهى عمله فى القصر.

أكتوبر المصرية في

29/04/2012

تموت النجمة.. ولاتمثل بتقبيــل الأيـادى!

مدحت رفعت 

عندما رأيت الفنانة يسرا فى الإعلان عن الفيلم الجديد الذى تشاركها بطولته الشابة مى عزالدين، وينتجه تاجر «اللحم» أحمد السبكى ، ورأيت كيف تتعامل النجمة الكبيرة مع المنتج أثناء التصوير ، وكيف تتودد له وتقّبله وتطلب منه الرضا والسماح، لمجرد أنه أعطاها فرصة العودة من جديد لشاشة السينما التى هجرتها لسنوات، بعد أن فتحت ذراعيها لنجمات الجيل الجديد.

عندما رأيت هذا «البرومو» تذكرت على الفور الفنانة الراحلة تحية كاريوكا فى موقف شبيه مع المخرج عادل صادق..كانت تحية فى أخريات حياتها، وانصرف عنها المخرجون والمنتجون بعد ان بلغت من العمر عتيا..ولم تعد تجد ما يقيم أودها ويساعدها على ان تجد قوت يومها فى آخر أيامها، فراحت هى الأخرى تتمسح وتتذلل للمخرج لعله يعطيها دورا فى أحد مسلسلاته، وعندما يئست من أن يسند لها أحد اى عمل، وافقت على الظهور فى برنامج تليفزيونى لبنانى مقابل مبلغ كان كبيرا بالنسبة لها فى ذلك الوقت، وفتحت النار على الفن والفنانين المصريين.

وقد كانت تحية معذورة لأنها لم تكن تملك وقتها شيئا..أما يسرا فلا معنى ولا مبرر للطريقة التى تعاملت بها مع السبكى، فهى لا ينقصها المال، ولا يستطيع أحد أن يقول إنها «راحت» عليها تماما، فما زالت مطلوبة فى مسلسلات التليفزيون، ولاتزال بصحتها وشهرتها..لكن يبدو أنه أسلوب حياة..سائد فى كثير من الأوساط..وهذه هى مشكلتنا فى المجتمعات العربية، فالعلاقة بين صاحب العمل «أى عمل» وبين من يعملون معه، أو بين المدير والمرءوس، أو بين صاحب رأس المال والمستفيدين منه، دائما ما يشوبها قدر كبير من الإذلال.

ومهما كان حجم موهبتك أو قدراتك فهى وحدها غير كافية لكى تأخذ حقك والمكانة التى تستسحقها، ولذلك يتراجع الموهوبون من أصحاب الكرامة والاعتداد بالذات أمام أنصاف وأرباع المواهب الذين يجيدون التزلف و«المحلسة».

والطبع يغلب التطبع، والنجم أو النجمة التى بدأت طريقها بالتنازلات بكل أنواعها ستظل تقدمها مهما بلغت من شهرة ونجومية وثراء..والفنان الذى يحترم نفسه، والفنانة التى تريد أن تحافظ على موقعها فى قلوب الناس تفضل الاعتزال قبل ان تصل لليوم الذى تقبّل فيه يد منتج أو مخرج لكى يسند لها دورا فى فيلم أو مسلسل.

أكتوبر المصرية في

29/04/2012

 

السرقة والبلطجية… غياب أمنيّ يهدّد الفنانين

كتب: القاهرة – هند موسى 

بلطجة وسرقة تحت تهديد السلاح وغيرها من حوادث أمنية تصل إلى حد الضرب والخطف… هذا بعض ما يواجهه الفنانون اليوم أثناء تصوير مشاهدهم في المسلسلات التي ستعرض في شهر رمضان، وكأنه لا تكفيهم الصعوبات التي يواجهونها من أزمات تعصف بصناعة الدراما فزاد البلطجية عليهم معاناة لم تكن في الحسبان.

أثناء التصوير الخارجي في مسلسلها الجديد «في غمضة عين»، فوجئت الفنانة داليا البحيري بسرقة ملابسها من داخل المقطورة المخصصة لها والتي اشترتها من مصر وألمانيا لتظهر بها في إطار الأحداث، إذ تمر الشخصية التي تجسدها بمراحل مختلفة، بالتالي تحتاج إلى أزياء متنوعة، ولغاية اليوم لم يتم التعرف إلى هوية السارق.

كذلك تعرّضت الفنانة نشوى مصطفى للسرقة خلال تصويرها دورها في مسلسل «الشركة» في أحد الأستوديوهات. تقول نشوى إنها اكتشفت السرقة عند عودتها إلى الأستوديو بعد توقف يومين عن العمل، وعندما سألت المسؤولين فيه نفوا صلتهم بالأمر.

تبلغ قيمة المسروقات أكثر من 40 ألف جنيه، وهي عبارة عن ملابس اشترتها نشوى على نفقتها الخاصة من تصميم مصممة أزياء خاصة لتناسب الدور الذي تؤديه، إذ تجسد شخصيّة فتاة ثرية ترث شركة عن والدها وتسيء إدارتها.

ورفضت نشوى تقديم بلاغ في قسم الشرطة واكتفت بالقول: «الحمد لله على كل حال، قدر الله وما شاء فعل، والبلد فيها ما يكفيها من أحداث تستحق الالتفات لها. ثمة حوادث سرقة أكبر من حادثتي، ولا وقت للشرطة لإعادة ملابس مسروقة».

اعتداء وضرب

أثناء تصوير مسلسل «الإمام الغزالي» في منطقة وادي الحيتان في الفيوم، اعترض بلطجية بدو فريق العمل وطالبوا بدفع أموال لهم، وعندما قوبل طلبهم بالرفض وقعت مشاحنات بين فريق العمل وبين البدو انتهت بمحاولة سرقة جمال مستخدمة في التصوير وأدوات أخرى، وظل الوضع على حاله حتى حضرت الشرطة العسكرية وألقت القبض على المعتدين، وأمّنت خروج فريق العمل.

يروي بطل المسلسل الممثل محمد رياض أنه بمجرد اقتحام المعتدين لموقع التصوير اتصل بمدير الأمن الذي أرسل الشرطة العسكرية صباح اليوم التالي، فأنقذت الأبطال من البدو الذين احتجزوهم تحت تهديد السلاح، وألقت القبض على أحدهم عندما كان يحوم بسيارته حول المكان، وتبين وجود أسلحة ومخدرات في حوزته. هكذا أنقذت العناية الإلهية فريق العمل الذي لم يتعرض لإصابة بعد هذه الواقعة، لكن انتاب أفراده الخوف والذعر، ما اضطر القيمين على المسلسل إلى وقف التصوير والبحث عن أماكن وديكورات آمنة يمكن التصوير فيها خشية التعرض لحادث مماثل.

يوضح الفنان أحمد وفيق أن رجال الشرطة أمنوا لفريق العمل الخروج من موقع التصوير بعدما اقتحمه أشخاص مجهولون أثناء تصوير مشاهد خارجية في جوار بحيرة قارون، بحجة أن الأرض ملكهم وليس من حقهم كممثلين العمل عليها، وحاولوا السيطرة على الموقف من دون أن يتعرض أيّ فنان للأذى لأن البلطجية كانوا يحملون أسلحة بيضاء، وكادوا يسرقون بعض الجمال لولا حضور الشرطة.

استكمل المخرج ابراهيم الشوادي التصوير بعدما منح الممثلين إجازة لأيام، موضحاً أنه استبدل أماكن التصوير «الخطرة» بمكان آخر يتوافر فيه الأمن.

الأمر نفسه تعرض له فريق عمل مسلسل «عرفة البحر» من بطولة النجم نور الشريف، إذ افتعل البلطجية مشاكل مع الفنانين أثناء التصوير في الإسكندرية بهدف الحصول على مبالغ مالية، لكن الفرق هنا أن أسرة المسلسل استجابت لطلباتهم لضيق الوقت والتكلفة العالية التي تحملتها خلال الفترة التي تأجّل فيها التصوير.

انفلات أمني

يعزو الناقد نادر عدلي ما يتعرض له الفنانون إلى الانفلات الأمني الذي انتشر بعد ثورة 25 يناير، ويقول: «يفترض على القيمين على عمل يتطلب منطقة شائكة للتصوير فيها، مثل مسلسل «الإمام الغزالي»، أن يعلموا الشرطة نيتهم التصوير في هذا الموقع أو ذاك فترسل قواتها لحماية فريق العمل أو تخطره على الأقل بأن هذه المنطقة غير آمنة (كالمناطق الشعبية والعشوائية) فلا يتم التصوير فيها.

يذكّر عدلي بأنه قبل الثورة اشتبك فريق عمل فيلم «ابراهيم الأبيض»، لا سيما أحمد السقا ومحمود عبد العزيز مع بلطجية داهموا موقع التصوير، بسبب عدم استجابة الفنانين لتعليمات الأمن بعدم التصوير في هذا المكان. لذا يكمن الحل الأمثل، برأيه، في تشييد ديكور مشابه لهذه المناطق تماماً.

يضيف عدلي أن ثمة اعتقاداً بأن العاملين في مجال الفن من منتجين وفنانين يملكون أموالاً طائلة، وبالتالي أي سرقة لهم لن تؤثر في وضعهم المادي.

وحول ما إذا كان للنقابة دور في تأمين الفنانين ضد هذه الحوادث، يوضح عدلي ألا شأن للنقابة بها، إنما هي مسؤولية قوات الشرطة التي اختفت من الشوارع وتعرف أن لكل منطقة بلطجيتها.

أحداث قدرية

كان نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور صرح بأن النقابة تسعى إلى تأمين الفنانين من أخطار المهنة أثناء تصويرهم أعمالهم، وهي تحاول منذ فترة إضافة بند في التعاقد بين الفنان وشركة الإنتاج يتضمن تأميناً عليه، يضيف: «لكن الأخطار التي يتعرّض لها الفنانون اليوم جديدة ولا نستطيع أن نفعل شيئاً حيالها، لأن التأمين من مسؤوليات شركات الإنتاج في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه مصر، إضافة إلى أن النقابة مسؤولة عن الفنان وليس عن العمل، وثمة أمور تحدث قضاء وقدراً ولا نستطيع التدخل فيها كنشوب حريق على سبيل المثال».

الجريدة الكويتية في

29/04/2012

 

الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي قام بكتابتها عامي 2009 و2010

أحمد حلمي يوقع كتابه الجديد "28حرفاً"

القاهرة - سامي خليفة 

احتفل الفنان الكوميدي أحمد حلمي بتوقيع كتابة الجديد (28 حرفاً) في مكتبة الشروق بالزمالك، بحضور عدد كبير من الجمهور ووسائل الإعلام والصحفيين.

وقال حلمي "للعربية.نت" عن سبب تسميت كتابه بـ28 حرفا، إنه عند انتهائه من الكتاب كان محتارا في تسميته، وجاء في ذهنه أن أفضل اسم له هو 28 حرفا، لأن ذلك هو عدد الحروف الأبجدية، ولا يمكن أن يخرج أي اسم أو عنوان عن هذه الأحرف.

وأوضح أنه سعيد عندما شهد هذا الكم الكبير من الجمهور، وأنه كان غير متوقع لذلك، وأضاف أن الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي قام بكتابتها منذ عام 2009 حتى عام 2010، ومن ضمن هذه المقالات مقالة تحكي قصة حياته عندما تمنى العيش في القاهرة بعدما كان يعيش في "بنها". 

وأكد أحمد حلمي أنه حتى الآن لم يقرر الخوض في كتابة كتب أخرى، وكل ذلك يرجع إلى رد فعل الجمهور على كتابه الحالي.

وأهدى حلمي أول كتاب له إلى روح والده، وكتب في مقدمته أبى.. أين أنت؟ هل تراني كما أراك دوما في منامي؟ رحمك الله.

ويتكون الكتاب من (158) صفحة عبارة عن (24) مقالة تحت عناوين ( ماليش في الكرة، 28 حرفا، كيس السعادة، أنا وأخويا وميكي ماوس، كابينة خمسة، السقيط، غروب الشمس، قميص أبيض، جرس الفسحة، سنة 1900 حاجة و80، عسل أبيض، كان نفسي أطلع عربجي، ماتيجوا نقرا الفتحة، عيد ميلادي، جواب، مجرد سؤال، وقت إضافي، عصيدة عصماء، أبطال البطالة، زغرودة وحشة، مكرونة باشاميل، وزير التقنية والتعليم، خليك لئيم، اعتذار مؤقت، وفى الغلاف الأخير للكتاب فاجأ حلمي الجمهور بتوقيع ابنته الوحيدة لي لي حيث قامت بكتابة يا رب الكتاب يعجبكو يا جماعة، لي لي أحمد حلمي.

وقال أحد المتواجدين من الجمهور إنه بعد قراءته للكتاب، يرى أن الفنان أحمد حلمي يستطيع أن يخوض المجالين بجدارة، وهما التمثيل والكتابة.

وذكر أحد العاملين بالمكتبة، أن كتاب 28 حرفا حقق مبيعات جيدة منذ طرحه حتى الآن.

العربية نت في

29/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)