حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يسرا : هذا الرجل كذاب

حوار:  أحمد سيد

 

لأن يسرا عنوان الجمال والهدوء، لابد أن يعبر منزلها عنها حيث تزينه بالتحف والانتيكات، ورغم كثرتها إلا أن كل قطعة موجودة في مكانها المناسب، وللوهلة الأولي يخطف نظرك أمران: الأول كثرة الزهور بأنواعها المختلفة، والأمر الثاني عدم وجود صورة فوتوغرافية لها والاكتفاء ببورتريه لها رسمه الفنان منير فهيم أثناء تصويرها مسلسل »سيدة الفندق« عام 1982، وهي لوحة معبرة عن أحداث المسلسل في الفترة بين النكسة وانتصار أكتوبر، حيث النيل وزهرة اللوتس في اشارة واضحة إلي مصر بينما انكسار العين تعبيرا عن الحزن الشديد »النكسة« في حين يعبر شموخ الذقن عن العبور والانتصار، وأما السماء الممتدة والتي تحيط بجميع أركان اللوحة فتعبر عن بقاء مصر للأبد.. في هذا الجو الهادئ المفعم بالجمال.

وبين رائحة الزهور وجماليات اللوحة الفنية التي رسمها منير فهيم بدأت يسرا حديثها عن اللوحة قائلة: أنها من اللوحات التي اعتز بها لما تحمله من ذكريات جميلة وعزيزة علي قلبي ولم أكن أعرف وقتها أن الفنان منير فهيم مصمم اللوحة يأتي كل يوم أثناء تصوير دوري في مسلسل »سيدة الفندق« لتصميم لوحة فنية لي، وفي نفس الوقت يتم الاستعانة بها ضمن أحداث المسلسل التي تدور أحداثه حول الفترة من النكسة إلي انتصار أكتوبر، وبعد انتهاء المسلسل طلبت منه شراء اللوحة وعدد آخر من اللوحات منها لوحة الفلاحة التي تعبر عن الشخصية المصرية وعدد آخر من لوحات هذا الفنان المبدع ومازلت احتفظ بهم حتي الآن وعن سر الزهور التي تملأ أركان منزلها أكدت يسرا: أنها تحب الزهور بكل أنواعها المختلفة، لذلك تجد منزلها يحتوي علي أنواع مختلفة منها وان كانت لا تحب الزهور التي يهديها لها الرجال - علي حد قولها - تكشف كذبهم ولكن في كل الأحوال الزهور عنوان للهدوء والصفاء النفسي.

تركت هدوء يسرا وجمال منزلها وروعة الزهور التي تزين المكان وتحدثت في موضوع مختلف تماما حيث الشراسة والعنف والاحاسيس المتناقضة وهي صفات تحملها شخصية يسرا الجديدة في مسلسل »شربات لوز« والذي قالت عنه:

سعيدة بالتجربة الجديدة والمختلفة عن سابقتها وبالتعاون الثاني والمثمر مع المؤلف تامر حبيب الذي قدمت معه من قبل مسلسل »خاص جدا« والتعاون الدائم مع سامح سليم مدير التصوير بجانب وجود مخرج بدرجة فنان مثل خالد مرعي، فضلا عن التعاون الأول مع شركة انتاج شريف المعلم والجنايني وليت هاوس بالاضافة للعمل مع نجوم المسلسل سامي مغاوري وعايدة رياض ورجاء الجداوي وتامر هجرس وصبا مبارك ومن الشباب أحمد داود ومحمد فراج ونسرين إمام والمفاجأة مشاركة الفنان سمير غانم في دور تراجيدي كوميدي وهي شخصية مليئة بالألغاز ومؤثرة جدا في حياة شربات خاصة في المرحلة الأولي والأخيرة من عمرها حيث من المقرر أن تصعد شربات إلي طبقة الأغنياء من خلاله.

وأضافت يسرا قائلة: ما جذبني للمسلسل أنه يحكي قصة صعود فتاة بطرق مشروعة وغير مشروعة خاصة أنها مليئة بالمشاعر والاحاسيس المختلفة، فهي ليست مثالية ولكنها تحمل العديد من الصفات سواء الخير أو الشر ولأنها فتاة تعيش في إحدي الحارات المصرية وتتعرض للقسوة والظروف المجتمعية السيئة مما يؤثر عليها سلبا حيث تحمل صفات الشراسة والقسوة والافتراء وتستعين بأهل الحارة من أجل الحصول علي حقوقها والدفاع عن نفسها وأشقائها الذين قامت بتربيتهم بعد وفاة والدتها وصارت أما بالنسبة لهم.

·         شهد المسلسل العديد من الأزمات قبل البدء في تصويره فماذا عنها؟

< بسرعة ردت يسرا قائلة: إذا كنت تقصد شائعة خلافي مع شركة العدل جروب وتحديدا مع المنتج جمال العدل، فهذا لا أساس له من الصحة، فأنا قدمت مع جمال العدل أفضل الأعمال الفنية والتي أعتز بها طوال تاريخي في عالم الدراما التليفزيونية، كما اننا نتعامل معا منذ ما يقرب من 9 سنوات وكان تعاونا مثمرا وشهد نجاحات كثيرة وما حدث بالضبط في مسلسل شربات لوز أن جمال العدل كان من المقرر أن يشتري المسلسل من الشركة المنتجة له حاليا إلا أن الشركة أرادت أن تنتجه بنفسها وهذا لم يغضب أحدا فمن حق الشركة القيام بذلك وقد احترمت رغبتهم، بالاضافة إلي أن القضية التي يطرحها المسلسل جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل، كما أن الشركة اختارتني لتقديم المسلسل وهو الأمر الذي وافقت عليه ولا يعني ذلك وجود خلافات بيني وبين جمال العدل.

اما إذا كنت تقصد الأزمات التي مر بها صناع المسلسل، فأتصور أنها »عين حسود أصابتنا« وأري أنها ذات تأثير قوي لدرجة أنها طالت أكثر من شخص منها والدتي والتي تعرضت لوعكة صحية. وتعرضت إلي شائعة وفاتي ودخل تامر حبيب المستشفي وكذلك المؤلف وحيد حامد والد المنتج مروان حامد ومع كل هذه الأزمات قررنا البدء في التصوير ونحمد الله علي أننا صامدون حتي الآن.

·         بمناسبة والدتك كيف تلقت شائعة وفاتك؟

< تسببت الشائعة في ضرر كبير لوالدتي خاصة أنها تعاني من التهاب حاد في الرئة وعندما سمعت هذه الشائعة حدثت لها انتكاسة ونتج عنها انهيار نفسي خاصة انني كنت وقتها في مهرجان السينما الافريقية بالأقصر ورغم ظهوري في وسائل الاعلام كان للشائعة تأثير كبير خاصة عند المقربين لي وهو ما دفعني أيضا لإلغاء سفري لمهرجان بروكسل والذي كنت اشارك فيه كعضو لجنة تحكيم.

·         نعود إلي شربات لوز كيف كان استعدادك للشخصية؟

< جاء ذلك من خلال السيناريو الذي كتبه المؤلف تامر حبيب خاصة أن للشخصية لزمات وطريقة خاصة في الكلام، فضلا عن مرورها بمراحل اجتماعية متغيرة لا تختلف الثقافة البيئية في كل منها كثيرا، فكنت اذاكر جيدا لازماتها ومخارج الألفاظ، فضلا عن طريقة أدائها وملابسها التي ترتقي بها بعد مرحلة معينة وتحديدا عندما تكون من سيدات الأعمال فكنت اعتقد أنها تشبه شخصية نادية أنزحة التي قدمتها من قبل في مسلسل »أحلام عادية« ولكن عندما تعمقت في الشخصية وجدتها بعيدة كل البعد عن كل أعمالي السابقة وخاصة نادية انزحة التي كانت تتسم بقدرتها علي التلوين وتغيير جلدها وخداع الناس فيها، فتستطيع التعايش معهم أما شربات فرغم الارتقاء بمستواها الاجتماعي تظل ثقافة بيئتها أهم ما يميزها عن غيرها.

ahmadsayed@ymail.com

أخبار النجوم المصرية في

12/04/2012

 

 

في سوق التوزيع السينمائي :

فوضي ومجازفة وخراب بيوت

تحقيق: محمد كمال 

بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 في هذا العام حدث تراجعا ملحوظا في سوق الانتاج والتوزيع السينمائي ولكن انتاج الأفلام لم يتوقف وكان يأمل صناع السينما في حدوث انفراج للأزمة مع بداية عام 2012 ولكن ما حدث جاء مخيبا للآمال والطموحات التي كان يحلم بها المنتجون والموزعون فما يحدث الآن ومنذ بداية العام ظهر الفوضي في سوق التوزيع السينمائي فخريطة التوزيع حتي الآن غير واضحة المعالم حتي الأفلام التي طرحت منذ بداية العام تعرضت لكثرة تأجيلات في المواعيد المقترحة لطرحها وكان من أكثر الأفلام التي طرحت منذ بداية العام تعرضت لكثرة تأجيلات في المواعيد المقترحة لطرحه وكان من أكثر الأفلام التي تعرضت لتأجيلات كثيرة فيلم »واحد صحيح« لهادي الباجوري و»ركلام« لعلي رجب وبنات العم لأحمد سمير فرج وكان آخرها فيلم »رد فعل« لحسام الجوهري الذي تحدد له ثلاثة مواعيد عرض وفي كل مرة يحدث التغيير في آخر لحظة.

الفوضي وعدم وضوح الرؤية لم تكن في الأفلام التي تم عرضها فقط بل امتدت الي الأفلام التي لم تعرض فبعد الثورة كان هناك عدد من الأفلام الجاهزة التي يخشي منتجوها طرحها في ظل الظروف والأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد الآن، رغم الاقتراب من موسم الصيف الذي من المفترض أنه أكثر المواسم رواجا للأفلام وأطولها ويتسابق المتنجون والموزوعون لحجز مكانا فيه لم يتم حتي الآن تحديد مواعيد لطرح الأفلام الجديدة وليس معروفا اذا كان سيتم طرحها أم لا، ومن هذه الأفلام »حلم عزيز« لأحمد عز واخراج عمرو عرفة و»برتيتا« لشريف مندور و»ساعة ونص« لوائل احسان و»مصور قتيل« لكريم العدل و»جيم أوفر« بطولة يسرا ومي عزالدين واخراج أحمد البدري وحتي الآن لم تتضح الرؤية بالنسبة لفيلم »المصلحة« الذي يشارك في بطولته أحمد السقا وأحمد عز واخراج ساندرا نشأت.

في البداية يقول المنتج والموزع »محمد حسن رمزي« ان مصر منذ قيام ثورة يناير وهي تمر بظروف استثنائية وحتي الآن لم تنته المرحلة الانتقالية التي استمرت أكثر من عام ولازلت مستمرة لهذا من الصعب علي المنتج أو الموزع تقدير الأمور جيدا أو تحديد شيء والسير علي خطواته حتي المستثمرون الآن يخرجون من السوق الاقتصادي ومن البورصة ونحن في صناعة السينما جزء من هؤلاء المستثمرين ولدينا نفس المخاوف ومعظم شركات الانتاج الآن متوقفة بسبب توقف السوق فالسينما المصرية تمر بأصعب وقت في تاريخها منذ نشأتها لم تتعرض لمثل هذه الظروف.

وأضاف: بصراحة شديدة بكل خبرتي في هذا المجال التي امتدت لسنوات لا أستطيع التوقع أن التكهن بما سيحدث وبصراحة شديدة »السينما مش ناقصة« وما يحدث في سوق التوزيع من فوضي الآن هو أمر طبيعي أن يحدث تضاربا في مواعيد طرح الأفلام أو في وضع خريطة شبه ثابتة نستطيع أن نسير عليها فمثلا فيلم »ركلام« تأجل عرضه أكثر من مرة فقد تقرر بداية عرضه يوم مذبحة بورسعيد لهذا أجبر المنتج علي تأجيله حتي النصف الثاني من اجازة منتصف العام.

وفي شهر مارس وهو من المفترض أنه من المواسم التي تحدث رواجا نوعيا في الايرادات  قبل موسم الصيف ولكن كانت الايرادات أسوأ ما يكون حيث تعرض فيلم »حظ سعيد« لسوء حظ مع الأسف وأيضا فيلم »رد فعل«.

وعن الفترة القادمة قال الصورة تشوبها الضبابية الشديدة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد الآن وصناعة السينما هي الجلد الأول للبلاد وهي أول القطاعات التي تتأثر.

كارثة كبيرة

وقال المتنج والموزع »فاروق صبري«: ما يحدث من فوضي في سوق التوزيع يعود الي تخوف المنتج من المخاطرة بفيلمه الذي قام بالصرف عليه لأن أي منتج أمنية حياته أن يحقق مكسبا من الفيلم وتكون الأمنية الصغري له هو تحقيق التوازن لهذا يرغب في اختيار توقيت مناسب يكون مطمئنا عندما يقوم بطرح الفيلم فيه.

ونحن الآن نمر بمرحلة انتقالية وموسم الصيف الذي يعتبر أكثر المواسم رواجا للأفلام وتحقيقا للايرادات أصبح معرضا للانهيار بسبب انشغال الجمهور بأمور أخري سوف تشغله عن متابعة الأحداث مثل اللجنة التأسيسية للدستور وانتخابات الرئاسة والصراع بين القوي السياسية وهذا بالاضافة الي الأزمة النفسية التي يمر بها المواطن المصري نتيجة الأحداث المتلاحقة والظروف المضطربة، حتي علي مستوي الترفيه اذا بحث عنه المواطن سنجد أن هذا العام سيكون فيه بطولة أمم أوربا لكرة القدم التي تستمر أكثر من شهر تقريبا وتجذب قطاعا كبيرا من الجمهور المصري وأيضا أوليمبياد لندن ففي العادي لا يهتم بها الجمهور ولكن هذه الدورة شهدت صعود منتخب مصر الأوليمبي لهذا سوف تخطف جزء آخر من الجمهور وأيضا دخول شهر رمضان في وسط الموسم سيكون في 15 يوليو تقريبا أي في »عز« الموسم.

لذلك السينما المصرية تتعرض هذا العام الي كارثة كبيرة وأصحاب دور العرض يتمنون أن تتحسن الصورة وأنا خائف علي السينما وعلي مستقبلها فأنا عاشق لها وقضيت عمري كله في خدمتها لهذا عندي استعداد التضحية من أجلها ولن أتوقف عن الانتاج أو التوزيع وسوف أكمل المشوار وسوف أترك الظروف علي ربنا.

ya3coub21@hotmail.com

أخبار النجوم المصرية في

12/04/2012

 

قصة حب درة والسقا في الكنيسة

حوار:  أحمد سيد 

السقا فضل الابتعاد عن الأكشن قليلاً هذه المرة والبحث عن فيلم كوميدي إنساني يشبه إلي حد ما فيلميه السابقين »تيمور وشفيقة« و»ابن القنصل« اللذين حققا نجاحاً عند عرضهما، فوجد السقا ضالته في فيلم »بابا« والذي حققت فيه زينب عزيز المعادلة الصعبة التي كان يتمناها السقا دون أن يتفقا معاً علي تقديم عمل سينمائي، وهذا ما قالته لنا المؤلفة زينب عزيز.

وتضيف قائلة: إن الفيلم يشهد شكلاً جديداً ومختلفاً لأحمد السقا ويكشف للجمهور عن الجانب الكوميدي الإنساني الذي يتحلي به السقا ويخفيه وراء أفلام الأكشن والحركة.

وتشير زينب عزيز إلي أن فيلم »بابا« من نوعية الأفلام الكوميدية ذات البُعد الإنساني.. أما عن القصة فلا يمكن كشفها قبل عرض الفيلم.

·     ولكن تردد أن قصة الفيلم تدور حول علاقة حب تنشأ بين السقا ودرة ويتعرضان بعد ذلك إلي مواقف طريفة، فما مدي صحة هذا الأمر؟

< هذا الجانب يعد أحد الخطوط الفرعية في أحداث الفيلم، ولكن فكرة الفيلم الرئيسية أعمق بكثير وفي نفس الوقت تمس مشاعر وأحاسيس المشاهد لأنه بالتأكيد تعرض لنفس الموقف الذي تعرض له بطل الفيلم وهذا ما أبحث عنه في جميع أفلامي لأكون قريبة من المشاهدين وحياتهم ومعاناتهم.

·         كيف جاء التعاون بينك وبين أحمد السقا؟

< بعد أن قمت بكتابة السيناريو الخاص بالفيلم وتعاقدت مع شركة دولار فيلم، علمت أن الشركة عرضت السيناريو بعد ذلك علي أحمد السقا الذي تعاقد مع الشركة لتقديم فيلم، ومن هنا جاء التعاون خاصة أن السقا كان يبحث عن سيناريو يخرجه من عباءة الأكشن الذي نال منه كثيراً، وأتصور أن اتجاه السقا إلي الكوميديا نوع من التغيير والتنوع الذي يحب أن يتعلق به أي ممثل خاصة أن السقا لديه الإمكانيات التي تؤهله لتقديم مثل هذه الأعمال، ومن يجلس معه يجده طوال الوقت يمزح ويحكي مواقف كوميدية تعرض لها هو وأسرته، فضلاً عن الجانب الإنساني لأحمد السقا حيث يتصف بالشهامة والشجاعة، وأنا تواجدت مرات قليلة في مواقع التصوير وتعاملت معه عن قرب ولمست هذه الصفات فيه.

·         من خلال تواجدك أكثر من مرة داخل اللوكيشن.. هل كانت هناك مشاهد صعبة واجهت صنّاع الفيلم؟

< لم تكن هناك مشاهد صعبة بقدر ما كانت هناك حالة من الكوميديا تحيط بجميع شخصيات الفيلم خاصة أن الفيلم يضم نخبة من الكوميديانات مثل صلاح عبدالله وإدوارد وخالد سرحان، بحانب درة التي أتعاون معها للمرة الأولي والتي لم أشعر مطلقاً باختلاف في لهجتها خاصة أنني أحب أن أركز في مثل هذه التفاصيل الدقيقة ووجدت أنها مصرية وليست تونسية، بجانب ذلك تتحلي بصفة الهدوء والرقة.

·     بعض شركات الإنتاج متخوفة من عرض أي فيلم خصوصاً في المرحلة الحالية.. فهل ترين أن توقيت عرض الفيلم مناسب للظروف التي نعيشها؟

- في ظل الظروف التي نعيشها لا يستطيع أن شخص أن يتوقع النتائج خاصة أن هناك تغييرات كل فترة ونحن علي أعتاب انتخابات رئاسية ولكن أري أيضاً أن المنتج ليس أمامه سوي المغامرة علي سبيل المثال عند عرض فيلم »جدو حبيبي« واجه أزمة الاعتصامات بسبب أحداث بورسعيد وغيرها، وفي تصوري أن الأفلام الكوميدية هي الأنسب في المرحلة الحالية لأن الجمهور يحتاج إلي أعمال يخرجه من حالة الإحباط التي يعيشها وهنا لا أقصد الأعمال الكوميدية المبتذلة ولكن الأعمال التي تقدم فناً حقيقياً ورسالة راقية ومضموناً جيداً وهذا ما أحرص عليه في جميع أفلامي.

ahmadsayed@ymail.com

أخبار النجوم المصرية في

12/04/2012

 

 

انتخابات الرئاسة ..

فوضي في الدعاية والوكلات خارج السابق

تحقيق: مايسة أحمد 

مع مرور الأيام يتسارع مرشحو الرئاسة لاقتناص أكبر مساحة دعائية ممكنة.. والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا.. هل أشكال الدعاية المطروحة حاليا هي المثلي؟ وهل الاغراق مطلوب أم أن له مردودا سلبيا؟ وما حقيقة أسعار الحملات الدعائية للمرشحين وكواليسها؟

وسواء تعارض كل ذلك مع قانون »الصمت الانتخابي« والذي قام معظم المرشحين بخرقه منذ عدة أسابيع بإقامة مجموعة من الأنشطة التي تعد تجاوزا واضحا لقانون انتخابات الرئاسة وذلك في ظل عدم وجود نصوص واضحة له، كما أن العقوبات غير مطبقة منذ بداية اعلان المرشحين عن خوضهم لماراثون الرئاسة ومما  زاد من حالة الفوضي أن اللجنة المشرفة علي الانتخابات البرلمانية لم تحاسب من اخترقوا الصمت من قبل.. كما لم يتم تفعيل البنود العقابية.. الكثير من الأسرار يكشفها المتخصصون والخبراء في عالم الدعاية والإعلان من خلال هذا التحقيق..

البداية كانت مع الوكالات الإعلانية.. فقال مجدي كامل صاحب شركة »ماس ميديا« سنقوم من خلال الشركة بتقديم مواد صوتية علي الإذاعات المختلفة وسنقوم بتسجيلها في استديوهاتنا الخاصة.. كمجاملة في دعم حملة د. عبد المنعم أبو الفتوح الانتخابية لأن هذا النوع عادة يكون مختلفا لأن الشركة متحمسة لمرشح ما فالموضوع ليس تجاريا وانما هي حملة لها روح وبالتالي يختلف عما أقدمه لسلعة أو منتج.. وما يحدد شكل الإسهام في الحملة هو المبلغ المرصود لذلك وبالتأكيد هناك تفاوت بين المرشحين فهناك مثلا حملة حازم أبواسماعيل.. »بتصرف كتير«.. لأن اللعبة مثل الماراثون الطويل »ماينفعش افتح بكامل سرعتي من أول الطريق«.. لأن الشهر الأخير هو الأهم كما أن آخر يومين ثم ليلة الانتخابات هي الأكثر أهمية ولكن حملة أبو اسماعيل بدأت بكثافة مبكرة ومن وجهة نظري بها سمة العشوائية فأنصاره يصرفون الكثير من الأموال في عمل بوسترات ووضعوها في كل مكان دون دراسة أو تخطيط وبالتالي المرشح هنا »طلع كل اللي عنده بدري«  ووجه الأنظار إليه مما جعله مستهدفا وأحدث حالة من التشبع لدي الناس وربما مرشح آخر »ينزل« بحملة أقوي قبل الانتخابات مباشرة فيجذب أنظار الناس علي نطاق أوسع.. فالفكرة ليست في الكلام الكثير لأن ذلك له أثر عكسي فأعلي معدلات اللياقة لابد أن تكون قبل المباراة مباشرة وليس قبلها بشهر مثلا!

وبالنسبة لسقف الدعاية لمرشحي الرئاسة أكد كامل: لا يوجد مقياس محدد للميزانية فهناك مرشحون تعدوا الـ 100 مليون جنيه وفي الحقيقة سقف الميزانية الذي تقرر أن يكون 10 ملايين جنيه فقط هو رقم وهمي فهو يكفي فقط للإعلان علي عدد 20 outdoorsعلي المحور مثلا وكوبري أكتوبر.. فما بالك بباقي تفاصيل ووسائل الدعاية المختلفة من مطبوعات وفيديوهات وغيرهما حيث تصل أحيانا الساعة علي شاشة التليفزيون الي 100 ألف جنيه!! ولذلك إذا تحدثنا عن حملة متكاملة فإننا نتحدث عن رقم يتراوح بين 100 إلي 150 مليون جنيه.

وفي حالة الاستعانة بالشخصيات العامة هل من المتعارف عليه أن يتقاضوا أجرا نظير مشاركتهم في الحملة الدعائية للمرشح؟ سؤال أجاب عنه كامل قائلا: المرشح بالتأكيد علي درجة من الوعي تجعله يعرف جيدا  »هو رايح فين وبيخاطب مين«.. لأن الشخصيات العامة لا تعني الاستعانة بأي فنان »وخلاص« انما يجب أن يدرس جيدا مدي تأثير هذه الشخصية وانعكاسها علي الحملة ولابد أن يكون هناك مغزي سياسي من وراء هذه الاستعانة ، ووارد أن يطلب أحد الشخصيات العامة الذي يتم اختياره مقابلا ماديا.. هذا إذا تعامل مع الموضوع باحترافية وهذا متعارف عليه في العالم كله.. ولكن نحن كمجتمع شرقي في حملة لاختيار رئيس جمهورية فالأمر يختلف.. لأن من يشارك في مثل هذه الحملات يكون بدافع دعم المرشح والاخلاص له والاقتناع به وأعتقد أنه إذا تقاضي مقابلا لدعمه للمرشح فإن ذلك يضرب المصداقية في مقتل..

وهل هناك مدة محددة بالعقد الذي يبرم مع المرشح ويتم تجديده مثلا عند انتهاء المدة والتي قد تكون شهرية مثلا؟ سؤال آخر أجاب عنه كامل فقال: لا وإنما هي حملة واحدة متكاملة من المفترض أن يتم التعاقد عليها وهي في الغالب شهر وعدة أيام.. ولكن في الواقع لا توجد وكالة إعلانية »واخدة« الحملة بالكامل.. لأن أنصار كل مرشح يتطوعون بشكل منفرد في تقديم الدعاية بشكل مختلف لأن مدة الحملة تبدأ منذ اعلان المرشح دخوله انتخابات الرئاسة والمفترض أن تكون حملات مخططة وتشويقية لكن مرحلة الصمت الانتخابي قيدت المسألة قليلا لأن البعض لجأ للاعلان غير الصريح مثل »الرئيس  The president« وهو عنصر تشويقي لأن الجميع يتساءل عنها.

maisa_ahmed2011@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

12/04/2012

 

قضية رأي عام

مغامرة الإنتاج

أحمد سيد 

يعد الموسم السينمائي الصيفي هذا العام من أصعب المواسم التي تمر علي صناع السينما، خاصة مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة وانشغال الجمهور بلعبة الكراسي الموسيقية التي تعزفها الأحزاب، إلا انني متفاءل لهذا الموسم أن يحقق أعلي الايرادات، بشرط ان يتحلي جميع المنتجين بروح المغامرة، فالمؤشرات الأولية لإيرادات الافلام التي عرضت مع بداية الصيف مثل »حظ سعيد«
و»رد فعل« تدعو للتفاؤل، خاصة أنها تجاوزت حاجز 2 مليون، وهي نسبة تدعو للأمل بمقارنتها مع إيرادات موسم الصيف الماضي والذي لم تتجاوز إيراداته حاجز المليون، رغم عرض أفلام متنوعة منها »الفاجومي« و»سامي أكسيد الكربون« و»صرخة نملة« و»المركب«، والمنتج عليه أن يراهن علي الجمهور الذي أصابته حالة من التشبع السياسي المليء بالإحباط، والتي تدفعه للذهاب إلي السينما بإرادته حتي يخرج كل طاقته السلبية، كما أن الجمهور ينتظر عرض أفلام بعينها مثل »حلم عزيز« والذي يقوم ببطولته أحمد عز و»بابا« الذي يقوم ببطولته أحمد السقا ودرة، وهي أفلام كوميدية تتناسب مع طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد، والتي راهن عليها عدد من المنتجين من قبل ونجحت بشكل كبير، والدليل علي ذلك ما حققه فيلم »اكس لارج« الذي قام ببطولته أحمد حلمي والذي تربع علي عرش الإيرادات، رغم عرضه في توقيت صعب شهد اعتصامات ومظاهرات، الأمر الذي يزعجني حقيقياً أن السينما تفسح المجال للدراما من خلال وقف عجلة الانتاج، حتي اجبر عدد من نجوم السينما للاتجاه للتليفزيون، منهم أحمد السقا وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد وآسر ياسين، والكرة الآن في ملعب المنتج والموزع المتحكمان في السوق السينمائي، ولعل الأيام الماضية أظهرت عدداً من شركات الإنتاج التي تتحلي بروح المغامرة منها شركة نيوسينشري والتي تدربها بشري بجانب شركة السبكي التي تضخ عدداً من الافلام التي انتجتها في  كل موسم، وانتظر من الشركات الكبري أن تسير علي نفس النهج حتي تشهد دور العرض حالة من الانتعاشة الحقيقية، وحتي يتحقق هذا الأمر فلا بديل عن المغامرة سواء كانت محسوبة أو غير محسوبة.

سعدت كثيرا بالحملة التي أطلقها »الملك« محمد منير والخاصة بمحو الأمية، وذلك تحت عنوان »متخليش حاجة توقفك«، فأننا نحتاج لمثل هذه الحملات من أجل الارتقاء ببلادنا ورفع مستوي المعيشة، وتذكرني هذه الحملة بالحملة التي أطلقها الفنان محمد صبحي، والخاصة إعادة تأهل العشوائيات تحت عنوان حملة »المليار«، والتي يشاركه فيها عدد من الفنانين والإعلاميين، وهذه الحملات تدل علي أن الفن والفنانين جزء لايتجزأ من المجتمع في الوقت الذي يبحث فيه كل شخص عن مصالحه الشخصية، ورغم أن هذه الأمور مسئول عنها الرئيس القادم، وربما يضعها كل مرشح للرئاسة في حساباته ولكن لم يعطها الأولوية، أو يتخذ خطوة ايجابية نحوها دون الانتظار إلي الفوز بالرئاسة.

أخبار النجوم المصرية في

12/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)