حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الفتنة الكبري

الرسول يظهر بالصوت والصورة في فيلم ايراني

تحقيق: أحمد سيد أمل صبحى

 

منذ عدة أسابيع بدأ المخرج الايراني مجيد مجدي تصوير مشروعه الجديد، وهو فيلم »الرسول« الذي يروي سيرة سيدنا الرسول محمد صلي الله عليه وسلم ويجسد شخصه الكريم الممثل الايراني »مهدي باكدل« وهو الذي سبق له تقديم أدوار العاشق والمنحرف أخلاقيا، ومع الإعلان الايراني عن بدء تصوير الفيلم، تعالت الكثير من الصيحات التي تطالب بوقف ما وصفوه بـ »المهزلة« في الوقت الذي يواجه مسلسل »الحسن والحسين« هجوما شديدا ودعوات قضائية تلاحقه من كل اتجاه مطالبة بايقاف عرضه لتجسيده شخصيات الحسن والحسين والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وظهور علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان صوتيا فقط.

بدأت ايران تصوير فيلم »الرسول« الأمر الذي يعتبره الملايين من المسلمين تحدياً جديدا لمشاعرهم، خاصة أن أغلب الفتاوي تحرم تماما تجسيد الأنبياء والصحابة وآل البيت علي الشاشة بشكل عام، وشخصية الرسول بشكل خاص.

الفيلم سيقدم في ثلاثة أجزاء كما أكد منتجه مهدي هيدريان لوكالة طهران تايمز ويرصد في الأجزاء الثلاثة حياة الرسول منذ ولادته وحتي وفاته، مؤكدين أن حياة النبي أكبر من اختزالها في فيلم واحد، وسافر صناع العمل بالفعل إلي المغرب التي سيتم التصوير في صحرائها وقابل صناع العمل السيد محمد باكريم مسئول التواصل في المركز السينمائي المغربي وتمت اتفاقات مبدئية بينهما، ولكن مازال مخرج العمل مجيد مجدي يبحث عن طفل يجسد طفولة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم من خلال مسابقة.

السيناريو - كما نشر موقع IMDB - يركز علي إظهار الأسباب التي أدت إلي ظهور النبي محمد صلي الله عليه وسلم في تلك الحقبة، مع إظهار طبيعة المجتمع العربي آنذاك، خلال مرحلة الطفولة من عمر النبي، ويقدم الفيلم باللغات العربية والفارسية والانجليزية بآلية جديدة في الترجمة والدوبلاج.

أخبار النجوم المصرية في

05/04/2012

 

سينمائيات

في البدء گانت الگلمة

مصطفى درويش 

لم أعلم بوجود الفيلم الفرنسي »لقاءاتي بعد الظهيرة مع مارجريت« إلا وأنا في ربوع ألمانيا.. فقبل وصولي بقليل كان المهندس هشام الابن الوحيد لشقيقتي الوحيدة، قد أتيحت له فرصة مشاهدته مع شريكة حياته.

وعندما انتقل بنا الحديث إلي السينما، وما شاهدناه من أفلام جديدة، أخذ كلاهما يشيد في نفَس واحد بذلك الفيلم، بوصفه درّة سينمائية فريدة كان العثور عليها من المصادفات السعيدة.

وكان من بين ما جاء في مجال الإشادة بالفيلم أن الممثل صاحب الدور الرئيسي فيه هو النجم الفرنسي الأشهر (جيرار دي بارديو).

أما الدور النسائي الرئيسي، فتلعبه ممثلة قديرة لا يعرف من أمرها سوي أنها طاعنة في السن، وهن العظم منها واشتعل رأسها شيباً.

ومر علي ذلك الحديث في ربوع ألمانيا الأيام شهوراً بعد شهور، وفجأة وجدت الفيلم في حوزتي مسجلاً علي اسطوانة مدمجة (دي.ڤي.دي)، أشاهده علي شاشة التلفاز.

بداية الممثلة الطاعنة في السن صاحبة الدور النسائي الرئيسي، اسمها (جيزيل كازاديسوسن) ولها من العمر 95 عاماً.

وأول فيلم لها يرجع تاريخه إلي عام 1934، وسيناريو الفيلم مأخوذ عن رواية فرنسية، وقد شارك في كتابته كل من (جان لودا بادي) والمخرج (جان بيكر) الذي قام بترجمته إلي لغة السينما، ومما يعرف عنه أنه ابن المخرج (جاك بيكر) وبدع نوع من الأفلام البوليسية أطلق عليه نفر من النقاد الفرنسيين لقب (الفيلم نوار) وترجمته عربياً (الفيلم الأسود).

والمخرج الأب هذا، كان له من العمر ثمانية أعوام، عندما جاءت (جيزيل) إلي دنيانا.

وتلعب (جيزيل) في الفيلم دور (مارجريت) المرأة العجوز، المثقفة، القائمة حياتها علي العطاء.. أما (ديبارديو) فيلعب في الفيلم دور (جيرمين) العامل، الساذج، الطيب القلب، الأقرب إلي أن يكون أميّاً، وإن كان قد تعلم القراءة والكتابة في المدرسة، شأنه في ذلك شأن كل الفرنسيين.

وأول ما يلاحظ علي (ديبارديو) هو تضخمه بحكم زيادة وزنه، علي نحو يذكرنا بـ(اورسون ويلز) و(مارلون براندو) وهما في نهاية العمر، وبقدر ما هو متضخم في دور (جيرمين) بقدر (ماجيزيل) في دور (مارجريت) هشة، خفيفة الوزن، تكاد تكون ريشة في مهب الرياح.

وسيناريو الفيلم يتمحور حولهما، أي حول (جيرمين) و(مارجريت)، وكيف التقيا في حديقة عامة، ودار الحديث بينهما، بادئ ذي بدء، حول الحمامات الأربعة عشر محل اهتمام الاثنين.. ثم كيف تطرق الحديث إلي الكتاب الذي تقرأه (مارجريت) وهو (الطاعون) لصاحبه الأديب الفرنسي (ألبيركامو) ومع تكرار اللقاءات، أخذ اهتمام (جيرمين) بالقراءة يزداد شيئاً فشيئاً.

وبدأ أثر ذلك الاهتمام ينعكس علي آرائه وحواراته في البيسترو (المطعم البار الفرنسي) حيث يلتقي يومياً مع الأصدقاء، وسائر الرواد.

ومن خلال الحديث بين الاثنين أثناء اللقاءات، نعرف أن (مارجريت) كانت تعمل في هيئة الصحة الدولية، وأنها تعيش حالياً في بيت للمسنين، ويدفع ثمن إقامتها فيه ابن شقيقها.

وأنها لن تستطيع القراءة من أمهات الأدب لـ(جيرمين) بحكم ضعف بصرها، وذلك لإصابتها بمرض تدهور (ماكيولا العين) الأمر الذي لابد وأن ينتهي بالمصاب ضريراً.

ويزداد تعليق (جيرمين) بها، علي نحو غيّر مجري حياته، فإذا به وكأنه أصبح شخصاً آخر.

أما كيف تغير، وانتهي به الأمر إنساناً سعيداً يعيش حياته، كما يعيشها الناس العاديين، فذلك ما يحكيه سيناريو محكم البناء.

ولا أبالغ إذا قلت إن الفيلم القائم علي ذلك السيناريو، كل ما فيه بسيط، خال من أي تعقيد، يحكي بسلاسة من نوع السهل الممتنع.. وهذه البساطة، جعلته، والحق يقال، تحفة بين الأفلام!!

أخبار النجوم المصرية في

05/04/2012

 

رؤية خاصة

رد.. فعل

رفيق الصبان 

نعرف جميعاً أن هناك أسلوبين في معالجة الفيلم البوليسي.. أولهما يعتمد علي إثارة التشويق وخلق الغموض لدي المشاهد.. ودفعه إلي كثير من التأويل .. أما الأسلوب الثاني فإنه يضع المتفرج منذ البداية أمام اللغز ويفضح اسم القاتل.. ولا يتعب المشاهد في دفعه إلي التساؤل والبحث عن الجاني. وفي الفيلم المصري الجديد (رد فعل) لجأ صانعوه إلي الأسلوبين معاً.. ساعين إلي الحصول علي (عنب الشام وبلح اليمن) في إناء واحد.

فنحن حتي منتصف الفيلم.. لا نعرف هوية القاتل.. وإنما تشهد تخبط رجل البوليس والمباحث.. في ثنايا جرائم متعددة.. تصيب سكان عمارة واحدة.. أثر صوت غامض لطبيب عجوز.. تتعاقب بعده عدة جرائم قتل مروعة، تذهب ضحيتها صحفية وتاجر ورجل أعمال.. ويشعر كل واحد من سكان العمارة الأثني عشر أنهم مهددون بهذا القاتل المجهول الذي لا ندرك سبباً لجرائمه والتي تجعل أجهزة البوليس عاجزة تماماً عن اكتشافه، بل ان الفيلم يضع المتفرج في نفس حيرة رجل البوليس وتساؤله.

ولكن أسلوب الفيلم يتغير فجأة عند منتصفه.. حيث نكتشف هوية القاتل،وهو طبيب يعمل مع أجهزة البوليس.

وسرعان ما نعرف أيضاً أن هذا الطبيب مريض نفسي يشكو من عقدة قديمة تتعلق بموت أبيه الذي كان شديد التعلق به.. وإيمانه الراسخ بأن أصدقاء أبيه كانوا السبب المباشر لموته.. لذلك يقرر الثأر منهم واحداً تلو الآخر.. عقب موت صديق والده العجوز في ظروف شبيهة بظروف موت والده.. أي أن الفيلم انقلب فجأة من عالم أجاثا كريستي إلي عالم هيتشكوك، ولكن دون أن تكون لديه القدرة الحقيقية علي رسم الخلفيات النفسية المقنعة التي تدفع بطلنا (المجنون) إلي ارتكاب جرائمه.

ولا ينسي الفيلم بإشارة تثير العجب إلي توجيه كشف السر.. إلي الطالبة الأمريكية التي استطاعت وحدها أن تحل اللغز الذي عجز كل رجال البوليس المصري عن حله.

الجزء الأول من الفيلم والذي يروي قصة الجرائم التسلسلية نفذه المخرج الشاب حسام الجوهري بعناية.. ولكن الأمور أفلتت من بين يديه تماماً في الجزء الثاني، ولعل هذا يعود إلي تخبط السيناريو الذي قام بكتابته كل من وائل أبوالسعود وإيهاب فتحي.. والذي كان يقفز بنا من مفاجأة إلي أخري.. دون أي منطق مقنع.. أو تسلسل درامي يعتمد علي المنطق.. كما حصر السيناريو المأساة كلها.. بجنون عابر قائم علي سوء تفاهم.. لا يقنع أحد.

الفيلم البوليسي الأسود.. نوع سينمائي صعب وشديد الخصوصية.. له أساتذته الكبار الذين يعرفون تماماً كيف يهندسون تضاريسه وممراته.. وكيف يخلقون تيارات الظل والنور في أرجائه.. ليصبح متعة ذهنية.. إلي جانب كونه إثارة بصرية من نوع خاص.

محمود عبدالمغني.. يلعب لأول مرة دور البطولة المطلقة.. وهي مهمة ولاشك صعبة علي نجم شاب لازال في أول طريقه.. ولازالت موهبته تحتاج إلي كثير من الصقل والتدريب.. قبل أن يصل إلي حدود هذه التجربة الكبيرة.

حورية فرغلي.. وهي أمل كبير من آمال السينما الشابة.. تخرج من عباءة الأدوار (البلدية) التي اعتدنا أن نراها بها، ولا يعطيها السيناريو أية فرصة لإظهار موهبتها الأكيدة. الوحيد الذي بدا لي منسجماً مع دوره.. ومحققاً لنفسه خطوة واسعة نحو جماهيرية يستحقها، هو عمرو يوسف والذي أرجو له ألا يقيد موهبته بأدوار نمطية تتشابه كلها.

(رد.. فعل) تجربة جديدة للفيلم البوليسي المصري.. تجربة ربما كانت قاصرة ومحدودة، ولكنها تفتح أمامنا باباً صغيراً للأمل، وفي أن تجد سينمانا التائهة في يوم ما (كمال شيخ) جديد.. يعرف كيف يقودها، وكيف يوجهها!

rafikelsabban@Gmail.com

أخبار النجوم المصرية في

05/04/2012

 

طعم الحرية

رشيد عساف في ذكري أحمد ياسين

أسامة عبد اللطيف 

عاتبت نفسي عندما مرت عليّ ذكري استشهاد شيخ المقاومة أحمد ياسين يوم 22 مارس الماضي بينما انشغلت في أمور أخري بعضها متعلق بالشأن المصري العام وبعضها متعلق بانشغالات العمل اليومي ودوامته التي لا تنتهي.

عموماً.. فقد سعدت باختيار النجم السوري رشيد عساف ليجسد شخصية أحمد ياسين في مسلسل  من تأليف محمد عوض وإخراج عبدالباري أبوالخير، وأسعدني أكثر ما سمعته عن المسلسل الذي وصفه النجم السوري أنه بعيد عن التزمت ولن يؤلب الفلسطينيين علي بعضهم، لأن شخصية أحمد ياسين كانت متصالحة مع جميع الجهات عكس ما نشهده في الوقت الراهن حيث تم تحويل الساحة الفلسطينية إلي نزاع بين أطرافها السياسية.

عساف استشهد بالعلاقة الشفافة التي كانت تجمع الشيخ ياسين مع الأب عطاالله حنا، وتم التركيز عليها في المسلسل بشكل واضح لأن الكنيسة في فلسطين مستهدفة مثلها مثل المسجد.. وأرجع عساف قبوله لهذه الشخصية إلي إيمانه بأن المقاومة تعتبر الطريق الوحيد للسلام، وأن تجسيد شخصيات نضالية في الدراما يعتبر ضرورة حتمية في ظل حالة العجز التي تعيشها الأمة العربية.

وأنا أعيش الآن ذكري الشيخ الشهيد استرجعت حواراً أجراه للجزيرة مع الإعلامي أحمد منصور الذي سأله عن مستقبل الدولة العبرية بعد خمسين عاماً من قيامها، واستوقفني ما قاله الرجل عن نهاية الكيان الصهيوني اللص وحدد موعداً لهذه النهاية لتكون في الربع الأول من القرن الـ21 تعجبت وقتها وقلت كيف؟ فلم يتركني الشيخ رحمه الله ولم يترك مشاهدي حواره للحيرة، فأجاب أن الدولة التي تقوم علي الظلم ستزول لا محالة، وأن نكبة فلسطين وقعت عام 1948، وبعد أربعين عاماً وقعت الانتفاضة والأربعين عاماً تعني انقضاء جيل مستشهداً بأن الله قضي علي بني إسرائيل بالتيه أربعين عاماً وحرّم عليهم دخول الأرض المقدسة، وكأن المراد من ذلك أن ينتهي الجيل الجبان الذي رفض دخول فلسطين خوفاً من أهلها الجبارين، وأشار الشيخ أنه بعد أربعين عاماً من النكبة خرج جيل الانتفاضة الأولي.. وأنه يتوقع أن تزول الدولة الغاصبة علي يد جيل التحرير في الربع الأول من القرن الـ21 وبالتحديد بعد أربعين عاماً أخري أي عام 2027 .

أعجبتني أشياء كثيرة في شخصية الشيخ ياسين لكنني توقفت عند رمزيته التي لم تجعله شيخ حماس وحدها لكنه كان شيخ فلسطين بكل ما فيها بمختلف أطيافهم حتي لو خالفوه الدين أو الرؤية السياسية، ويكفي أن نعلم أنه خرج من سجنه أوائل الثمانينيات في صفقة تبادل أسري أجرتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تنظيم لا يجمعه بالاتجاه الإسلامي أي اتفاق فكري لكنهم أصروا علي تحريره من سجنه لأنه رمز فلسطيني جامع.. كما يعرف كل متابع للشأن الفلسطيني علاقة الشيخ ياسين بالراحل ياسر عرفات التي كانت كافية للجم أي خلاف بين فتح وحماس وحصره في أضيق نطاق، وأعتقد أن هذا كان السبب الأهم في قرار تصفيته لأنه ببساطة كان يجمع كل الفلسطينيين.. إنني أتذكر الشيخ أحمد ياسين وأتطلع أن يكون عندنا الشخص الذي يجتمع عليه أغلب المصريين كما اجتمع عليه أغلب شعبنا في فلسطين، المسألة صعبة لكن النتيجة المحتملة كانت تستحق عناء البحث.

osamalatif@hotmail.com

أخبار النجوم المصرية في

05/04/2012

 

أفلامجي

سقوط هتلر.. ما يقع إلا الشاطر

أحمد بيومى 

حنين جارف دفعني لإعادة مشاهدة الفيلم الالماني »السقوط«  الذي تدور أحداثه في مثل هذه الأيام قبل 67 عاما »السقوط« الذي أخرجه أوليفر هيرشبيجل عام 2004، ورشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي ونال العديد من الجوائز الرفيعة، ويروي من خلاله الأيام الأخيرة في حياة الزعيم الألماني النازي الديكتاتور هتلر الذي يعتبر من أهم الشخصيات التي غيرت مجريات العالم والتاريخ، الذي ربما يعيد إنتاج نفسه بأشكال مختلفة طوال الوقت، ووحده الفن الجيد هو القادر علي إعادة تقديم وتقييم الأفكار والرسائل مع تغير الظروف وتبدل الأحوال.

شخصية هتلر التي قدمها الممثل الاستثنائي برونو جانز، هي نمط كل حاكم متغطرس أصابه الغرور والتكبر وجنون العظمة، فقط لأن حزبه نجح في حصد أصوات أغلبية الشارع. يتجاوز الفيلم تفاصيل وصول هتلر لكرسي الحكم بعد أن استطاع حشد تأييد الشارع الألماني بخطابه الحماسي الداعي إلي القومية، ويهمس بين السطور إلي أسباب العنف الذي يتمتع به الديكتاتور المستند دائما إلي الديمقراطية التي قذفت به إلي سدة الحكم، يقول هتلر وشعبه يتعرض للموت والفناءإذا كان شعبي لا يستطيع تحمل هذه المحنة.. لن أذرف عليهم دمعة واحدة. أنهم يلقون ما يستحقونه.. جلبوا هذا المصير لأنفسهم «.. وفي سياق متصل نجد وزير دعايته السياسية جوزيف جوبلز يقول: »الناس منحونا تفويضا والآن يدفعون ثمنه« وعندما سئلت السيدة جوبلز، لماذا تريد قتل أطفالها الخمسة في لحظة الهزيمة؟ قالت بكل حماس وقناعة: لا أتحمل أن يعيش أولادي في عالم انهزمت فيه أفكارنا! وفعلا وضعت السم في فم أطفالها واحدا تلو الآخر في مشهد شديد القسوة، ثم انتحرت هي وزوجها، وتتالت الانتحارات بعدها بين صفوف العسكر النازي المنهزم بكل جرأة وقسوة، وربما تجد نفسك متلبسا بفعل الإعجاب نظرا للشجاعة الأدبية المتمثلة في الانتحار، وكون السياسي في بلادنا من المستحيل حتي أن يفكر في الاستقالة مهما وصل به الجنون وارتكب من مغامرات.

يمرر المخرج هيرشبيجل رسائله، وكأن كرسي الحكم يأتي غالبا مصحوبا بالغباء السياسي وانعدام البصيرة الأخلاقية والرهان الدائم علي صنع مجد شخصي زائف، وأن حياة 50 مليون إنسان ماتوا من جراء الحرب العالمية الثانية مجرد أرقام علي أوراق يحرقها الحاكم مع تركه - مجبورا - كرسي الحكم. السمع والطاعة ملمح آخر اعتمد عليه الفيلم، ومن يختلف لن يجد أمامه سوي الموت الفوري. حتي وإن حاول البعض التذمر أو الاعتراض يذكره الآخر بالقسم والولاء والطاعة العمياء بعيدا عن تحكيم العقل والمنطق والضمير.

»السقوط« متعة سينمائية ورسالة تاريخية عن سقوط طاغية وحزب فاشي شيطاني عنصري ينطبق عليه المقولات الشعبية المصرية الصميمة »الشيطان شاطر« و»ما يقع إلا الشاطر«.

AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM

أخبار النجوم المصرية في

05/04/2012

 

الفوبيا .. عقدة النجوم

نيكول كيدمان مرعوبة من الفراشات ومادونا لا تطيق العوتصف الرعدية

إعداد: إنجى ماجد 

لكل إنسان شيء يخاف منه ويرهبه في حياته، ولكن في بعض الحالات قد تصل درجة الخوف إلي ما يسمي »بالفوبيا«. وعالم النجوم والمشاهير لايخلو من معاناة بعض أسمائه اللامعة من تلك الظاهرة التي قد تأتي أسبابها غريبة وطريفة للغاية.

فالنجمة الاسترالية نيكول كيدمان اعترفت في أحد لقاءاتها الصحفية أن أكثر شيء تخافه وتكرهه في حياتها هو الفراشات. وأعلنت أنها كانت ترفض منذ فترة الاعلان عن هذا خوفا من سخرية جمهورها بها ولكنها في حديث لمجلة »ماري كلير« أشارت إلي تلك الفوبيا ولكنها امتنعت عن ذكر السبب. ومن شدة  خوفها من الفراشات لا تستطيع نيكول اصطحاب طفليها إلي الحدائق المفتوحة خوفا من أن تصادف أحد الفراشات وتصاب بحالة هيسترية أمام العامة، ولذلك تكلف مربية الطفلتين بإصطحابهما بدلا منها.أما النجم الانجليزي أورلاندو بلوم اتضح أنه مصاب بفوبيا الخنازير التي يعتبرها بمثابة عدوه الوحيد في الحياة، فهو لايأكل لحومها ولايذهب إلي أي مزرعة ريفية تربي فيها الخنازير. ويعود السبب وراء تلك العداوة أن نجم سلسلة أفلام »ملك الخواتم« أثناء وجوده في مزرعة أحد أصدقائه أيام الدراسة الثانوية تعرض لمهاجمة أحد الخنازير الموجودة في المزرعة والتي قامت بعضه بشكل عنيف، ومن وقتها أصيب بلوم بتلك العقدة.

الممثل ماثيو ماكوني رغم كونه من أكثر رجال هوليوود قوة وإثارة الا أنه يعاني من فوبيا طريفة ومضحكة للغاية، حيث تبين أنه يخاف من أبواب الفنادق الدوارة الضخمة ولذلك لايتوجه لأي فندق يكون مدخله بذلك الشكل. تلك الفوبيا كشف عنها أحد أصدقاء ماكوني المقربين مؤخرا وهو ما أدي إلي غضبه منه لأنه أدي إلي سخرية العديدين منه علي المواقع الاليكترونية المختلفة.

أما مادونا فتعاني من فوبيا معقولة نوعا ما حيث تخاف من العواصف الرعدية ويعود  السر في ذلك إلي أنها في صغرها تعرضت لحادث عندما كانت تسير مع عدد من أصدقائها حيث وقعت عاصفة رعدية وأمطار غزيرة وصعقت صديقة لها ورحلت عن الحياة، لتظل تلك الحادثة ذكري أليمة سببت لها فوبيا الرعد.

المخرج وودي آلن كسر قاعدة الاصابة بالفوبيا بعد أن حقق رقما قياسيا في الاصابة بها حيث يخاف من كل شيء تقريبا من ضوء الشمس والكلاب والغزلان والأضواء الساطعة والمرتفعات والغرف المغلقة والأماكن المزدحمة والحشرات.

ومن سنوات الطفولة أيضا عاني نجم سلسلة أفلام »هاري بوتر« دانيال راد كليف من عقدة كبيرة، حيث كان يخاف دوما من »البلياتشو« وكانت والدته عندما تصطحبه إلي السيرك كان يبكي عندما تأتي فقرة البلياتشو لتمر السنوات وتظل تلك العقدة عنده وهو ما حرم عليه الذهاب إلي السيرك طوال عمره.

في حين يعترف الممثل بيلي بوب ثورنتون أنه يعاني من فوبيا الأثاث القديم ويصاب بحالة من فقدان الوعي عندما يدخل إلي أي مكان ويجد فيه قطع من الأثاث التاريخي العتيق، وهو الأمر الذي دفعه إلي عدم زيارة أي قصور تاريخية خوفا من رؤية أي منها، وحول السر في تلك العقدة أكد ثورنتون الزوج السابق لنجمة هوليوود انجلينا جولي أنه في صغره بينما كان يسير في حجرة مظلمة في بيت صديق له شاهد شيئا ضخما فارع الطول أصابه بالفزع بعد أن تخيل أنه »عفريت« ليتضح في النهاية أنه كرسي أثري.

أخبار النجوم المصرية في

05/04/2012

 

حمدين صباحى وأسرة "ليالى الحلمية" فى عزاء سيد عبد الكريم

كتب محمد عبد المنعم زاهر 

شهدت دار مناسبات الشرطة مساء أمس توافد عدد كبير من محبى الفنان الراحل سيد عبد الكريم لتقديم واجب العزاء لأسرته، حيث كان فى مقدمة الحضور حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهوية، الناشط السياسى والحقوقى جورج إسحاق والنائب البرلمانى السابق عبد الأحد جمال الدين، والأب بطرس دانيال إلى جانب بعض نجوم مسلسل ليالى الحلمية، على رأسهم المخرج إسماعيل عبد الحافظ وحرمه، الفنان صلاح السعدنى، سهير المرشدى، حنان شوقى، محمد فريد، محمود الشاذلى، عهدى صادق.

كما تواجد الفنان صبرى فواز ومحمد عبد الحافظ والكاتب الصحفى أكرم السعدنى، نادر أحمد، محمد هيبة، طارق مرسى، وبعض أفراد أسرة مجلة الإذاعة والتليفزيون، إلى جانب لفيف من طلاب وزملاء الفنان الراحل بكلية الزراعة - جامعة بنها.

قام بتلاوة أجزاء القرآن الكريم خلال العزاء المقرئ سعد المطعمى، وتلقى واجب العزاء فى الجانب المخصص للسيدات زوجة الفنان الراحل وبناته الأربعة د.أمل عبد الكريم استاذ العلاج الطبيعى بجامعة مصر والكاتبة الصحفية إيمان عبد الكريم نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون وم.إلهام وأمنية

أما فى الجانب المخصص لعزاء الراجل كان فى استقبال المعزيين شقيقا الفنان الراحل د.حمدى عبد الكريم رئيس قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة - جامعة الإسكندرية ورجل الأعمال هانى عبد الكريم وابن شقيقته عصام جاد وازواج بناته العقيد وليد الحسينى برئاسة قوات الأمن المركزى "زوج ابنته إيمان"، م.هشام علام "زوج د.أمل"، محمد صلاح "زوج أمنية" وم.حسن يوسف "زوج إلهام".

جدير بالذكر أن الفنان هشام سليم قام بالاتصال هاتفياً من المملكة العربية السعودية لتقديم واجب العزاء لأسرة الفنان سيد عبد الكريم، وأعرب عن خالص تعازيه وأنه قرر أن يقوم بآداء عمرة للفنان الراحل.

كما اعتذر عن الحضور وتقديم واجب العزاء تلغرافيا وهاتفياً كل من الفنانة عفاف شعيب والمخرج محمد فاضل والفنان محمد متولى والفنان مدحت مرسى.

ومن المواقف المؤثر لأسرة الفقيد هى حرص عامل هيئة البريد خلال كتابته للتلغرفات بالاتصال هاتفياً بمجرد معرفته وعبر عن حبه الشديد لفقيد الفن المصرى وقام بالدعاء له.

أخبار النجوم المصرية في

05/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)