حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

استغنت عن الـ "بودي غارد" بعد هدوء الأوضاع بمصر

أميرة فتحي: لا أعرف الغرور

القاهرة - نسرين الرشيدي

·         الشهرة تخلق الشائعات وتحرم الفنان من الحياة الطبيعية

·         أنجح في إقناع "ابن النظام" بالانقلاب على الحكم

تعود بعد غياب للدراما التلفزيونية في رمضان المقبل من خلال مسلسل "ابن النظام" مع الفنان هاني رمزي.  الفنانة أميرة فتحي أكدت أن الأحداث العربية الراهنة وانشغالها بألبومها الغنائي وراء ابتعادها عن التمثيل في الفترة الماضية.. حول أعمالها الفنية وألبومها وكليبها الجديد "عقبال كل البنات" كان الحوار التالي:

·         يتساءل الكثيرون عن استعانتك مؤخرا ب¯"البودي غارد"?

الكل يعلم حالة عدم الاستقرار الأمني التي تشهدها مصر, وما نعيشه من انفلات, وهو ما نتج عنه العديد من الحوادث المؤسفة, وفي ظل تلك الأحداث قرر زوجي الاستعانة بالبودي غارد لحراستي بسبب خوفه الشديد علي, وقد استغنيت عنه مؤخرًا.

·         البعض اعتقد أنك تريدين وضع حواجز بينك وبينهم, نتيجة الغرور?

وما الغرور في ذلك.. كل ما في الأمر أن زوجي يخاف علي جدًا, رغم أنني أؤمن بأن الحذر لا يمنع القدر, ولا يستطيع أحد أن يحول دون ما قدره الله أما فيما يتعلق بالغرور فأنا لا أعرفه, بل على العكس تمامًا أحب الناس جدًا, وأحب التواجد بينهم خاصة جمهوري الذي يحبني وهو سبب شهرتي وتشجيعي على تقديم الأفضل.

·         بمناسبة الشهرة.. ما مفهومها من وجهة نظرك?

الشهرة تأتي من حب الناس ونجاح الشخص, لكنها في النهاية لها ضريبتها, حيث تحرم الفنان من أشياء كثيرة تتعلق بالحياة بشكل طبيعي كأي إنسان عادي, فهي تضعه في دائرة الضوء وتجعله عرضة لكم هائل من الشائعات تطوله من وقت لآخر من دون التأكد من صحتها, وبالتالي لها أثرها البالغ على الفنان وحياته.

·         ما أكثر الشائعات التي أغضبتك?

أكثر ما يغضبني الشائعات التي تتناول حياتي الشخصية, لانها ملك لي وحدي وليست مشاعًا للجميع, فكثيرًا ما أفاجأ بخبر يتحدث عن طلاقي من وقت لآخر وحتى الآن, لا أعرف لماذا الشائعات وما الهدف من ورائها.

·         ألا ترين أن الفنان ملك للجمهور, ومن حقهم أن يعرفوا تفاصيل حياته حتى الشخصية منها?

لا أنكر أن الجمهور يحب معرفة الكثير عن فنانه المفضل, ولكن لا أعتقد أن الحياة الشخصية تهمه في شيء, فمن الممكن أن يتعرف على هواياته, وأعماله, وطموحاته, أما الخوض في أدق تفاصيل الحياة الشخصية, فلا أعتقد أنه يدخل في اهتمامات الجمهور, لأنه أمر لا يهم أحد غير صاحب الشأن نفسه, كما أن الكثير من تلك التفاصيل تتحدث عن أمور كاذبة لا أصل لها في الواقع

·         "عقبال كل البنات" من أين جاءت فكرة أغنيتك هذه

أركز دائما في أن تحمل الأغاني شيئًا مختلفًا وجديدًا, وأن تكون قريبة مما تفكر فيه بنات جيلي والأجيال التالية, وقد أعجبتني كلمات الأغنية التي كتبها الشاعر محمد جمعة, لانها تعبر عن فرحة البنات عندما يطلبها حبيبها للزواج, وقام بتلحينها محمد رحيم, وتوزيع تميم وإخراج محمد سامي.

·     لكنك تعرضت لحالة من الهجوم والنقد الشديد بسبب كليبها الذي ارتديت فيه ملابس مثيرة, حتى أن البعض اتهمك بالإساءة لسمعة البنات?

لا أعرف من أين جاءت هذه الانتقادات? فقد تلقيت ردود فعل جيدة, وإيجابية نحو الكليب الذي حصل على نسبة مشاهدة عالية, وأنا لم أرتد ملابس مثيرة, وما ارتديته كان مناسبًا لفكرة الكليب, كما لا أرى أنني أسأت لأحد, ومن هاجم الكليب لم يجد فيه أي شيء ينتقده فقرر التركيز على الملابس, التي لا أرى فيها أي مشكلة.

·         هل يمكن أن يأخذك الغناء من التمثيل?

لا يمكن أن يحدث إطلاقًا , فأنا أعشق التمثيل جدًا, ولا يمكن أن أتركه من أجل الغناء, ولكن تقديمي البوماً غنائياً, يرجع لحبي أيضًا للغناء, والذي كانت لي معه تجارب سابقة, وكنت أستعد لتقديم ألبوم منذ سنوات طويلة, لكن الظروف لم تساعدني وقتها, وعندما حانت الفرصة لم أتردد.

·         ما أسباب ابتعادك الفترة الماضية عن التمثيل

كان آخر مسلسل قدمته "الهروب إلى الغرب" مع المخرج الرائع خيري بشارة, منذ عامين تقريبًا, وبعدها لم أجد العمل الذي يحمسني من أجل تقديمه, إضافة إلى الأحوال التي تمر بها مصر حاليًا والتي أثرت على كافة المجالات وليس الفن فقط, وصناعة السينما التي تمر بأزمات كثيرة.. كما أنني خلال تلك الفترة كنت أعمل على الألبوم, علاوة على كليب "عقبال كل البنات" الذي خرج للنور مؤخرا.

·         كيف ترين المخرج للسينما من أزمتها الحالية?

هناك الكثير من الأمور التي تحتاجها صناعة السينما للخروج من أزمتها منها عدم احتكار الصناعة, وإدخال كيانات إنتاجية جديدة, وفتح أسواق لها في الخارج.

·         ما سبب اعتذارك عن مسلسل  "الميراث"? 

لم أعتذر عن المسلسل, وكل ما حدث أنه تم تأجيله بسبب الظروف الإنتاجية.

·         ماذا عن مسلسلك الجديد  "ابن النظام"? 

"ابن النظام" تأليف حمدي يوسف, وإخراج أشرف سالم, ويشارك في بطولته نخبة من النجوم منهم الفنان هاني رمزي, المسلسل يناقش العديد من قضايا الفساد التي شهدتها مصر خلال الفترة السابقة, ولكن يتم رصده في المسلسل بشكل مختلف. وأقدم من خلاله دور فتاة من أسرة بسيطة تقع في غرام بطل المسلسل الذي يقوم هاني رمزي بدوره, ثم تنجح في أن تجعله ينقلب على النظام.

·         كيف كانت تجربتك في التعامل مع هاني رمزي

انه فنان له كاريزما خاصة وموهوب وأعماله كلها ناجحة وتحمل هدفًا ومضمونًا وتناقش قضية.. كما أنه صديق على المستوى الشخصي, وأراه إنسانًا رائعًا, وهذا العمل ليس التعاون الأول بيننا

السياسة الكويتية في

27/03/2012

 

زوم 

حقوق الفيلم غير المحفوظة بين «الشنطة» و«الإنترنت»

بقلم محمد حجازي

نسأل من وقت لآخر ما الذي يجعل موزّعي الأفلام، وهم كثر، وأصحاب خبرة طويلة في بيروت، يسكتون ولا يتحرّكون حين تتوافر أفلام جديدة قد استقدموها إلى صالاتنا، في نسخ جيدة على الإنترنت، مع توافر الترجمة لها إلى عدة لغات بينها العربية، ما يعني أنّ هذا يخفِّف من الإقبال على شبابيك التذاكر، وبالتالي تتعسّر إيرادات الشريط، ومع ذلك فإنّ أي تدبير جدي لا يُتّخذ بعد العديد من الدعاوى والمراجعات، لكن المشكلة هي في كثرة الخيارات المتوافرة لأفلام ضخمة لم يُعرض الكثير منها على الشاشات التجارية.

هناك أشرطة نُدعى لمشاهدتها في عرض خاص لكنّنا نفاجأ بأنّها مبرمجة منذ فترة في ذاكرة الكومبيوتر، لكن ما يشجعنا على المشاهدة في الصالات المظلمة هو تقنية الصوت والصورة فقط، وإلا فإنّ في كل بيت جهازاً كبيراً يعني نصف سينما، ولا شيء يختلف هنا عن هناك، إلا لجهة فاهمي هذا الفن الراقي، كي تبقى للسينما رهجتها وبريقها الأخاذ.

تتحوّل المواقع الإلكترونية والحال هذه إلى ضخ غير عادي للمواد التثقيفية التي تُثري العقل وتجعل من أيام مُحبّي الفن السابع خصوصاً مزدهرة بأحدث الأفلام وأضخمها، ومجاناً، وهذه قضية ثانية لأنّ السينما عوّدتنا على شراء البطاقات لزوم الصالات، بينما الشاشات الصغيرة مجانية بالكامل، وهو ما يُفزِعنا من مغبة أنْ يتحوّل المنبران إلى مقصد مجاني لا يجني أصحابه شيئاً.

القرصنة أمر واقع وحتمي، لكن هل تُجرى الأمور بما يسمح باسترجاع الحقوق، طبعاً لا، فالذي سرق بات عَالِماً بكل التفاصيل، خصوصاً السارقون في أميركا حيث لجأت شركات الأفلام إلى التواصل مع القراصنة والاتفاق معهم على نسبة معينة شرط قرصنة نسخ جيدة بدل تلك غير الواضحة، والمهزوزة التي لطالما عرفناها من قبل، ما يعني أنّه طالما العملية حاصلة لا محالة فالربح المستقطع لا يعادل شيئاً له قيمة، لكنه يربط السارقين بأصحاب الحقوق، أصحاب المال، وهو ما أضرّ كثيراً في علاقة المحامين بمن أقدم على المخالفة.. بسبب هذا الواقع تعرقلت معظم القضايا وما عاد القراصنة يهابون أحداً، طالما أنّ أصحاب الشأن يساهمون في تفاعل الأزمة اكثر واكثر.

وإنْ كانت مسألة توافر أفلام بالكامل على المواقع الإلكترونية تخدمنا كثيراً في مجال التعرّف على العديد من الأفلام بدل انتظار عرضها، إلا أنّنا نشعر بالغبن اللاحق بموزّعي ومالكي الأشرطة جرّاء ما يحصل، وجيد ما حصل مؤخراً عندما سُحِبَ شريط: وهلأ لوين؟!، للمخرجة نادين لبكي، التي غادرت إلى نيويورك وبرلين لافتتاح عروض الفيلم فيهما، من الصالات وبوشرت سريعاً إجراءات طبعه على «dvd» تمهيداً لتوزيعه على هذه الصورة، قبل أنْ يجد القراصنة باباً مناسباً لهم يعبرون من خلاله إلى الشريط ويحصلون بطريقة ما على أول نسخة.. و«هات يا نسخ»..

نعم، هناك فلتان في هذا القطاع، خصوصاً عندما نرى «تجّار الشنطة» يبيعون أمام عيون الجميع نسخة أي فيلم بألفَيْ ليرة لبنانية، أو دولار واحد في الغالب، فيما يعرف موزّعه أو مَنْ اشترى حقوقه المال الكثير، كي يؤمن دعاية له، وتعريف الناس على وجوده بحوزته قبل أنْ يهم القراصنة ويرطحونه في الشارع بأرخص ثمن بخس.

نريد للأفلام أنْ تأخذ حقها من المشاهدة، لكن هناك جهات وضعت الكثير من أجل الفوز بها، والاستفادة منها في تحسين أوضاعها المادية والمعيشية، لكن بهذه الطريقة سيتعب هؤلاء كثيراً قبل أن يحقّقوا شيئاً مما ينتظرونه، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع وما من مغيث... 

Albert Nobbs لـ رودريغو غارسيا في ١١٣ دقيقة

«غلين كلوز» رجلاً استطاعت معه تقديم درس في التمثيل

قلّما تُوفَّق الممثلات حين يجسّدن أدوار الرجال.. لكن غلين كلوز قدّمت في Albert Nobbs دور عمرها الذي يفوق شخصيتها في «جاذبية قاتلة». وهي في العمل مساهمة في الإنتاج، مساعدة في السيناريو، وتؤدي شخصية رجل بكل ما يؤكد للمتابع أنّه فعلياً أمام رجل.

تم الاعتماد على قصته لـ جورج مور، وأخرى لـ غبريالا بريكوب، إضافة الى قصة لـ استيفان زابو المخرج المجري المعروف، والعمل من إخراج رودريغو غارسيا، فيما المؤثرات الخاصة والمشهدية فقاد فريقيها كل من: كيفن بيرن، وراد بروس، لنتعرّف على أجواء من القرن التاسع عشر في مدينة دبلن (إيرلندا) حيث أجواء الفقر مخيّمة على المدينة، بينما الديكور الذي وقف ضمنه أبطال الفيلم فكان في مطبخ أحد الفنادق الفاخرة حيث يقصده علّية القوم.

هناك نتعرّف على نوبس.. رجل رصين، قلّما يتحدّث أو يقول شيئاً وقد جعل من نفسه مرجعاً كمضيف على طاولات مطعم الفنادق، لكن أحداً لا يعرف أنّ نوبس هذا هو امرأة، وله كل أعضاء وأحاسيس المرأة، لكن الدنيا التي جارت عليها صغيرة دفعتها في عز الصبا لأنْ تحمي نفسها من أي اعتداء بعدما تشرّدت في الشوارع فجأة لأنّ والدها عصبي جداً ولا يطيق لأحد أنْ يقول ولو كلمة واحدة خارج طاعته، فكان لا بد من التصرّف ووجدت بأنّ التحوّل إلى رجل هو أفضل قرار، وهكذا انخرطت في الحياة العامة تحت هذا المسمّى من دون أنْ يشك أحد فيها وهي تحمل إسم «آلبرت نوبس».

الجميلة هيلين (ميا وازيكوسكا) أحبّت الشاب الوسيم جو (أرون جونسون) وإذا بها تحمل منه ويحاول إجبارها على السفر معه إلى أميركا، لكنها تمانع، فيحاول ضربها، ما يجعل بوبس يقف له بالمرصاد، وإذا به يدفعه إلى زاوية مسننة فينزف من أذنه، ما يجعله يلملم نفسه وينسحب إلى غرفته وينام على سريره.. ويموت.

هيلين تكتشف وفاته فتستدعي الدكتور هولوران (بريندون غليزون) الذي حين حاول أخذ ضربات قلبه من صدره شاهده محصوراً إلى درجة لا يريد للأنثى التي فيه أن تتوقّف عن الحضور وإثارة المشاكل التي اعتبرها باتت خلف ظهره.

شارك في الفيلم أيضاً: انطونيا كامبل هوغز، بولين كولينز، ماريا دويل كينيدي، ومارك ويليامس.

عروض

شريطان كوميديان متجّهمان ما من ضحك حقيقي فيهما

«ميرفي» يرتبط بشجرة ويحاول خفّة الظل ولا ينجح

شريطان كوميديان.. أحدهما أميركي والثاني فرنسي على شاشاتنا اللبنانية.

الأول لـ إيدي ميرفي بعنوان A Thousand Words لـ برايان روبنز، وقد ساهم في إنتاجه نيكولاس كيج، وكتب السيناريو له ستيف كورين، ونحن إزاء الشاب جاك ماكيل (ميرفي) الذي يعمل في مجال التسويق والعلاقات العامة، ومعروف بكثرة الكلام جداً لإقناع الزبائن بوجهة نظره، وكان سعيداً حين عثر على فكرة للتنفيذ من خلال أحد الأطباء النفسيين الذي يعالج مرضاه بالتمارين والحركات الخاصة كي يستعيدوا ثقتهم بالحياة، ويدعى الدكتور سينجا (كليف كيرتيس).

يذهب إلى أحد صفوفه التعليمية ويبدأ بترداد ما يسمعه بطريقة مشوّشة ثم وجد نفسه أمام سينجا فعرض عليه أنْ يضع له كتاباً في مؤسسته اعتماداً على كثرة الذين يصدّقونه، فلم يعنه الموضوع ثم ألحَّ، فوجد أنّه يعطيه كتيباً من خمس صفحات فقط، هو كل ما عنده، وجن جنون جاك الذي توسّل إليه أن يضيف بعض الفصول لجعله أكبر، لكن ظهرت مشكلة لا تخطر في البال.

شجرة كبيرة، تنوجد فجأة في حديقة منزل جاك، ولاحظ أنّه كلما تحدث سقطت ورقة مع كل كلمة يقولها، وعندما تسقط كل الأوراق فستكون هذه آخر أيامه في الحياة، وحصل أنْ تقع كل الأوراق، ولا يموت جاك لتكون عبرة له بألا يتكلم كثيراً.

شريط عادي ميرفي ومعه في العمل كيري واشنطن (زوجته كارولين) ويقوم الممثل الشاب كلارك يوك بدور آرون ويزبرغر مدير مكتبه.

< والشريط الثاني فرنسي بعنوان Rien a declarer توزعه باتيه بإخراج وبطولة داني بون، ومعه بينوا بولفورد ويلعبان دوري ماتياس الفرنسي وروين البلجيكي لنرى جوانب متعدّدة من حياة الشعبين، وماذا يقول كل منهم عن الآخر، وكيف هي الطرائف التي تحصل وتكثر على الدوام.

الفيلم فيه حيثيات وحكايات، وأقاويل متبادلة عن كلا الشعبين لكنه يبقى أولاً وأخيراً، شريطاً فرنسياً من عصر ما قبل لوي دو فينيس.

إنهما فيلمان كوميديان لا ضحك فيهما

تظاهرة

شاشات الواقع 8 يُفتتح اليوم في متروبوليس

عند الثامنة من مساء اليوم تُفتتح الدورة الثامنة من مهرجان شاشات الواقع، في تعاون بين المركز الثقافي الفرنسي وجمعية متروبوليس، لتقديم 17 فيلماً تعرض لأول مرة في لبنان، وهي من إنتاج 2010 و 2011، بالشراكة مع مهرجان مرسيليا الدولي للأفلام الوثائقية.

العرض الاول الليلة سيكون Ici on noie les algeriens للمخرجة ياسمينا آدي.

لبنان يتمثّل بـ: «القطاع صفر»، للمخرج نديم مشلاوي، و«البوابة رقم 5» لـ سيمون الهبر.

ويوم غد يقدم: رجل الافاعي، للمخرج ايريك فلاندان، وبعده في العاشرة ليلاً بولفار بوليوود للمخرجة كاميل بونسان.

الاربعاء 28 الجاري يشهد عرض شريط مشلاوي، إضافة الى مجموعة مهرجان مرسيليا (1) مع شريطين لـ إليز فلورانتي وفيليب غرانديريو.

شريط الهبر يُعرض الخميس، يليه عند العاشرة فيلم: حياة طبيعية.. تفاصيل يومية لشاب سومو لـ جيل كلولزه. اما يوم الجمعة فيعرض شريطا «ساحة التحرير» لـ ستيفانو سافونا، و«تونس العام صفر» لـ فريال بن محمود.

وشريطان ليوم السبت: «بطن فلان» لـ ماري ماندي، «أرض الاحلام»، لـ جيهان شعيب ويقدّم توشي فوجبارا (No Man`s Zone).

اما اليوم الاخير للمهرجان فيتضمّن عرض: غناوة موسيقى جسم وروح لـ فرانك كاستني، «العذراء وأنا» لـ نامير عبد المسيح. وعند العاشرة ليلاً مجموعة ثانية من افلام مهرجان مرسيليا، مع شريطين لـ كريستوف بيسون، وسفين اوغوستنيان.

تصوير

النبي الكريم

يتأكد تباعاً أنّ الشريط الذي أُعلِنَ عنه سابقاً من إنتاج إيراني قد أُنجز ليكون أول فيلم يتم فيه تجسيد شخصية النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في عمل فني حمل عنوان: محمد صلى الله عليه وسلم، للمخرج المعروف مجيد مجيدي عن نص لـ كامبو زياباتروني، اشتغل عليه طوال ثلاث سنوات بين ايران، لبنان، العراق، المغرب، الجزائر، وتونس، وتم التصوير بين كرمان ونور الايرانيتين.

«النبي محمد» سيُجسّد في الفيلم باعتباره رمزاً للاخلاق والقيم الروحية الحميدة، وهو يحاول أن يُظهِر الضروريات والاسباب التي ادت الى ظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تلك الحقبة مع إظهار طبيعة المجتمع العربي آنذاك خلال مرحلة طفولة النبي (ص).

هذا ما أعلنه المخرج مجيدي ونحن بانتظار رد الفعل على أول تجسيد للنبي الكريم

حراك

إيرادات متدنّية

رغم الأجواء السائدة سياسياً في مصر فإن برمجة الافلام الجديدة سائرة بقوة رغم ضعف الايرادات ومن أبرز العروض:

- حظ سعيد (مع احمد عيد ومي كساب).

- على واحدة ونص (لـ جمعة بدران).

- عش الزوجية (رامز جلال وإيمي سمير غانم).

- حلم عزيز (احمد عز، وشريف منير).

- ساعة ونص (مع سمية الخشاب، فتحي عبد الوهاب، اخراج وائل احسان).

- المصلحة (لـ ساندرا نشأت، تُدير أحمد السقا، احمد عز، وحنان ترك).

- بابا (لـ علي ادريس يدير احمد السقا). 

موقف

اعتراض

نائب في مجلس الشعب من الاخوان طالب باستبعاد الممثلات اللبنانيات عن المشاركة في الاعمال الجديدة التي تصوّر لموسم رمضان المقبل خصوصاً هيفاء وهبي (سبق ولعبت بطولة فيلم: دكان شحاته) نيكول سابا (لم ينسها الجمهور في: التجربة الدانماركية) مروى (حاحا وتفاحة) ورولا سعد (التي تصوّر حالياً عملاً تلفزيونياً في القاهرة

وثائقي

مسقط 7

ملتقى الفيلم العُماني السادس الذي يُقام ضمن إطار مهرجان مسقط السينمائي الدولي السابع، الذي انطلق امس الاول وفيه اعمال محلية تؤكد على حركة انتاجية محلية قدّمت:

- الحياة في جبال ظفار (20 دقيقة) لـ احمد بن عامر الخصري.

- السدود في السلطنة (رصد وثائقي لأبرز المشاريع الكبيرة).

- طموح بين الجبال (12 دقيقة) لـ عزاء العمرية.

- ساعد (13 دقيقة) لـ محمد حافظ الربيعي.

- دمعة طائش (14 دقيقة) لـ احمد بن راشد بن محمد الرحيل.

- كهف الموتى (5 دقائق) لـ عبير بنت زاهر بن سالم القرواشي.

المهرجان بالمناسبة يكرّم الفنانة نادية الجندي.

اللواء اللبنانية في

27/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)