حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هيثم أحمد زكى:

آخر نصيحة من والدى.. «لا تكن نسخة منى»

كتب   نجلاء أبوالنجا

أكد هيثم أحمد زكى أنه لم يعشق التمثيل لكونه ابن النجم الكبير الراحل أحمد زكى الذى توافق ذكراه اليوم السابع والعشرين من مارس، موضحاً أنه تعرض للظلم فى كثير من الأحيان بسبب والده مما جعله يختفى فى بعض الأوقات.

وقال «هيثم»: «رغم حبى للتمثيل فإننى ترددت كثيراً فى دخول هذا المجال خوفاً من اتهامى بوراثة الفن، وفضلت الانتظار إلى أن تأتى الفرصة المناسبة، حتى عندما بدأت العمل فى التمثيل وجدت نفسى مضطراً للاختفاء من حين لآخر، لأن الناس تحاسبنى لأنى ابن أحمد زكى، ولا يتعاملون معى كممثل فى بداية مشواره من الممكن أن يخفق أو يصيب، لذلك شعرت بمسؤولية كبيرة».

وأضاف: «الناس تريد منى تمثيلاً فى مستوى أحمد زكى، وهذا مستحيل، لذلك وضعت خطة لحياتى، فقررت استكمال دراستى حتى حصلت على بكالوريوس التجارة، ودخلت الفن بخطوات بطيئة، فدرست فى بعض ورش التمثيل، وتدربت بشكل جيد لأكون أكثر استعداداً للعمل، ورغم هذا الاختفاء وعدم تحديد موعداً للعودة للوقوف أمام الكاميرا عرض على المخرج خالد يوسف دور (ياسين) فى فيلم (كف القمر)، وكانت تجربة فنية مهمة جداً بالنسبة لى، حيث قدمت دوراً بعيداً عن شخصيتى».

وأشار إلى أنه رغم محاولاته الدائمة للخروج من عباءة أحمد زكى ورفضه بناء أى مجد فنى على حساب اسمه، فإن الناس لاتزال ترى فيه بعضاً من روح والده، سواء فى الشكل أو الصوت أو الإحساس، موضحاً أنه لا ينزعج من أن يقول الناس إنه روح أحمد زكى، ولكن بشخصية فنية مختلفة.

وقال «هيثم»: «والدى حتى آخر لحظة فى حياته كان يقول لى دائما (أبحث عن ذاتك ولا تكن نسخة من أحد حتى أنا)، لذلك أتعلم منه وأشاهد أفلامه وأعشق مدرسته لكنى لا أقلده لأنه أكبر من أن يقلده أى شخص حتى لو كان ابنه». وأضاف: «أهم ما تعلمته من أحمد زكى الممثل هو التخلى التام عن فكرة (الجان) الذى يظهر طوال الوقت لامعاً ومتأنقاً، حيث تحطمت تلك القاعدة على يديه، وكان أول النجوم الذين تمردوا على الوسامة».

فى الوقت نفسه أكد «هيثم» أنه مشغول حالياً بتصوير مسلسل «اللعبة الأخيرة» ويشاركه البطولة أحمد الفيشاوى، وإخراج محمد سعيد، والمسلسل تأليف ياسر عبدالمجيد وتامر إبراهيم، وعمرو الشامى، وأشرف على الكتابة محمد أمين راضى، وتدور أحداثه حول علاقة ضابط يقوم بدوره «أحمد الفيشاوى» بمجرم يقوم بدوره «هيثم»، الذى يستعد أيضاً لبدء تصوير مسلسل «ألف ليلة وليلة» مع المخرج طارق العريان فى أول تعاون بينهما.

المصري اليوم في

27/03/2012

 

فى الذكرى السابعة لرحيل الفتـى الأسمر

خالد محمود 

فى حياة النجم الكبير أدوار متعددة جسدها وأتقنها ببراعة وهى بمثابة عمليات فدائية لقيمة قضاياها وقيمة آرائها وجرأة طرحها فى وقت كانت أفلام السينما المصرية التى ترصد موضوعات سياسية أو أمنية تطرح نفسها على استحياء، بل وتحت غطاء من الرمزية، بينما جاءت بعض شخصيات أحمد زكى أو عملياته الفدائية على الشاشة. لتشكل سينما خاصة صورتها أكثر وضوحا وصوتها أكثر صراحة.. ومشاهدها كشفت مستورا وعوارا أمنيا وسياسيا. وفى السطور التالية.. نكشف الستار عن ثلاثة مشاهد هى ثلاث عمليات فدائية فى رحلة الفتى الأسمر فى ذكرى مرور سبع سنوات على رحيله.. وهى كانت ومازالت شاهدة على عصور.. وكانت ومازالت أسئلتها تنتظر إجابات.

1- البرىء

العملية الأولى كانت عام 1986، كان مشهد النهاية الحقيقية فى فيلم «البرىء» هو مسرح الأحداث، صحراء أحد معكسرات الأمن المركزى.. ونرى الجندى المجند أحمد سبع الليل ـ أحمد زكى ـ وهو يصعد برج الخدمة وينظر من النافذة التى تشبه شباك السجن، وينظر إلى الناس وهو ملقى على الأرض.. ينادى أحمد على زميله دسوقى لكى يناوله الناى، ويرن جرس التليفون فى مكتب مأمور وحدة السجن «محمود عبدالعزيز» ليقول: تمام سعادتك، وهنا نكتشف وصول فوج جديد من المقبوض عليهم بتهم سياسية، يركب مأمور السجن حصانه، وحوله رجاله فى انتظار سيارة الترحيلات إلى السجن.. وفجأة نرى أحمد زكى أو أحمد سبع الليل فى مشهد عالى الأداء يسرح فى أعماقه ويمسك بالرشاش ويطلق رصاصاته على جميع جنود وضباط السجن والمأمور.. ويقضى عليهم جميعا.. ثم يلقى بالرشاش على الأرض وينظر إلى الجميع بعين مليئة بالتشفى والانتقام فى عين يقظة للقضاء على الخديعة والكذب والإيهام الذى ملأه بأن هؤلاء المساجين هم أعداء الوطن.. ويمسك سبع الليل بالناى ويعزف، وتتجول الكاميرا على موسيقى حزينة رائعة لعمار الشريعى، والكاميرا متجولة على كل جسد أحمد سبع الليل.. ثم نرى طلقة من جندى تقتل أحمد سبع الليل.. يحاول أن يتماسك بلا جدوى، ويقع الناى فوق الرشاش.

إنها النهاية المؤلمة لقصة موجعة وأداء جرىء.. كان المشهد وبطله بل والفيلم كله بمثابة عملية فدائية انتحارية، لأنها كشفت زيف المسئولين من السجون بإقناع جنودهم بأنهم عندما يقتلون السجناء فهم يعملون لصالح الوطن، وبأن كل سجناء الرأى هم أعداء الوطن.

2- المهم

شقة هشام ضابط أمن الدولة كانت مسرحا لهذه العملية الإبداعية الجريئة فى شتاء 1988.

المقدم هشام ـ أحمد زكى ـ المحال على المعاش بالأمر المباشر يجلس على الأرض ويشعل سيجارته وأمامه منى زوجته ـ ميرفت أمين ـ وهى تصرخ فى وجهه «ضاعت أجمل سنين عمرى واتبهدلت» وتمسك بالجريدة وتقرأ بصوت عالٍ: «وقالت محكمة أمن الدولة فى حيثياتها إن ما تؤمن به وما يطمئن إليها وجدانها أن الأحداث الجسام التى وقعت يوم 17/18 يناير كان أسبابها المباشرة هو إصدار القرارات برفع الأسعار، وهذا التلاحم الزمنى بين إعلان القرارات واندفاع الجماهير ينفى تماما احتمالات التحريض أو الإثارة أو ركوب الموجة الآن».. وهنا يقاطعها هشام: متكمليش وهو على وشك الانهيار، لكنه بدا متماسكا رافضا الحقيقة، لكن تكمل منى: وتلاحظ المحكمة أن محاضر التحريات والتحقيقات قد أعدت على عجل وتخلو من الدقة، ثم إنه قد اعتراها التناقض والغموض، لأن هذه التحريات كانت فى كثير من الأحيان...» يقاطعها هشام مرة أخرى: متكمليش بينما هى تقول له: هو ده الحكم اللى مستنيه من 30 سنة، هو يمزق الجريدة، ويردد: برضه هارجع شغلى.. هى: تانى فوق بقى وريح نفسك وريحنى.. ثم يمسكها ويضربها وهو يقول: هاعرف إزاى أربى الكلاب.

وتتوالى المشاهد لنقف عند مشهد النهاية.. داخل البيت الصمت سيد الموقف هو يرتدى بدلته وكرافته ويهذب شاربه مثل أيام عهده كضابط أمن دولة يمارس سطوته ويشعر بزهوته وقوته، يرن جرس الباب يدخل والد زوجته طالبا منه أن يأخذها، يظهر هشام ويطلق الرصاص على الأب وتصرخ الزوجة وتضربه ثم يطلق الرصاص على نفسه ليخلص نفسه من صراع عدم الاعتراف بالخطأ.

الفيلم الذى يعد بمثابة عملية فدائية قدم نموذجا وحشيا حقيقيا ساد فى زمن لضابط أمن الدولة الذى يلفق التهم ويسجن، والذى يستهوى السلطة منذ الصغر، وأصبح يمارسها داخل نطاق العمل وخارجه، ولم يستطع أن يتصور إطلاقا الخروج من السلطة ليعيش كمواطن عادى، نجح أحمد زكى فى مهمته فى تجسيد الشخصية عبر مراحلها المتعددة من الطموح والتسلط إلى الانكسار والصمود، عبر أداء رائع ومبهر وصارم وجرىء وسابق لعصره.

فالأفلام التى تناولت مثل هذا الموضوع «تورط رجال أمن الدولة فى تفاقم أحداث 17/18 يناير 1977» قليلة ونادرة وذلك لحساسية الموضوع بالنسبة للرقابة والنظام بشكل خاص، والفيلم يتميز بأنه أبرز هذه النوعية من الأفلام.

3- ضد الحكومة

تقمص أحمد زكى فى عمليته الجديدة هذه المرة شخصية مصطفى خلف محامى التعويضات الذى تلاعب بالقانون وبالحياة. مسرح الأحداث هنا هى قاعة المحكمة عام 1992 حيث وقائع جلسة حادث دهس قطار أتوبيس تلاميذ المدرسة. فى مشهد أخذه عاطف الطيب دون توقف أو تقطيع.

وقف د. عبدالنور محامى الحكومة ليعرى شخصية مصطفى خلف الذى يدافع عن الضحايا: مصطفى خلف بدأ حياته وكيلا للنائب العام، ولكنه لم يستمر سوى عام واحد، ثم طرد وفصل بتهمة الرشوة.. هذا هو المدعى بالحلم والتمسك بالمثل والمبادئ العليا، ثم عمل بالمحاماة واندفع ليدافع عن تجار المخدرات والعاهرات مستغلا ذكاءه فى استغلال ثغرات القانون، ثم يستولى على فلوس التعويضات ويضحك على ضحاياه.. المدعى ترك ابنه الوحيد لشخص آخر يربيه 15 عاما.

قال الحاجب محكمة وتكلم مصطفى فى مشهد رائع كانت عينا أحمد زكى فيهما البطل، فهما لم تنظرا لأحد وكأنهما تنظران للعالم كله.. وقال: أنا بس مكنتش أعرف إن لى ابن علشان أتخلى عنه وأتركه لشخص آخر يتكتب باسمه.. «الكاميرا من أعلى لأسفل» أشكر أستاذى الذى أتاح لى لأعلن كل خطاياى أمامكم وعلى الملأ لعلى أتطهر منها.. نعم أنا مثال للمحامى الفاسد، بل أكثر فسادا مما يتصوره أستاذى، أنا ابن لهذه المرحلة والمراحل التى سبقتها.. تفتح وعيى مع التجربة الناصرية، آمنت بها ودافعت عنها، فرحت بانتصاراتها، تجرعت مرارة هزائمها وانتصاراتها، هنت، عندما هان كل شىء، سقطت كما سقط الجميع فى بئر سحيق من اللامبالاة، والإحساس بالعجز وقلة الحيلة.. أدركت قانون السبعينات، ولعبت عليه وتفوقت.. تاجرت فى كل شىء فى القانون والأخلاق والشرف.. أنا لا أنكر شيئا، ومستعد للحساب وتحمل المسئولية، بل أكثر من ذلك أعترف أمامكم بأننى دخلت هذه القضية طامعا فى مبلغ تعويض ضخم، لكنى اصطدمت بحالة خاصة، جعلتنى أراجع نفسى.. أراجع موقفى كله.. حياتى وحياتنا.. اصطدمت بالمستقبل، نعم صبى من الذين حكم عليهم بأن يكونوا ضمن ركاب أتوبيس الموت رأيت فيه المستقبل الذى يحمل لنا طوق نجاة حقيقى، رأيتنى نسحقه دون أن يهتز لنا جفن، نقتله ونحن متصورون أن هذه هى طبائع الأمور.. إن هذه جريمة كبرى لابد أن يحاسب من السبب فيها، إنى لا أطلب سوى محاسبة المسئولين الحقيقيين عن قتل 20 تلميذا لم يجنوا شيئا سوى أنهم أبناؤنا.. أبناء العجز والإهمال.. كلنا فاسدون.. لا أستثنى أحدا حتى بالصمت العاجز المواطن قليل الحيلة.

وهنا تجلى أداء زكى للغاية وهو يواصل عمليته الفدائية على الشاشة: سيدى الرئيس كل ما أطالب به أن نصلى جميعا صلاة واحدة لإله واحد إله العدل الواحد الأحد القهار.. لست صاحب مصلحة خاصة وليس لدى سابق معرفة بشخوص الذين أطلب مساءلتهم، ولكن لدى علاقة ومصلحة فى هذا البلد، لدى مستقبل هنا أريد أن أحميه، أطالب المسئولين الحقيقيين عن هذه الكارثة بالمثول أمام عدالتكم لسؤالهم واستجوابهم، فهل هذا كثير، أليسوا بشرا خطائين مثلنا.. أليسوا قابلين للحساب والعقاب مثل باقى البشر.. سيدى الرئيس أنا ومعى المستقبل كله نلوذ بكم ونلجأ إليكم.. ووسط دموع وحالة من الاندماج الكامل.. يطلق مصطفى أو أحمد زكى صرخته الإنسانية ورسالته الدنيوية.. أغيثونا أغيثونا.. والله الموفق. هنا تضج قاعة المحكمة بالتصفيق، ويضج قلب المشاهد أيضا بالإعجاب، بهذا الأداء الرائع لنجم قرر أن يقتحم الأشواك بتجسيده شخصيات مازالت مهمتها لم تنته بعد.

الشروق المصرية في

27/03/2012

 

7 سنوات على غياب الفتى الأسمر أحمد زكي عن عشاقه 

القاهرة - أ ش أ : سيبقى يوم 27 مارس محفورا في ذاكرة الملايين من عشاق  الفنان الراحل أحمد زكي، ففي مثل هذا اليوم من عام 2005 رحل الفتى الأسمر عن  عالمنا بعد صراع مرير مع سرطان الرئة ورحلة علاج طويل إنتهت بجنازة مهيبة ربما لم  يظفر بها فنان مصري غيره.

دفن الفنان الراحل يوم 27 مارس .. والمفارقة العجيبة أنه اليوم التالي لذكرى  ميلاد طليقته وأحب الناس إلى قلبه، كما أكد كثيرا، الفنانة الراحل هالة فؤاد حيث  ولدت يوم 26 مارس.  ويرى كثير من النقاد والجمهور أن زكي "الأفضل على الإطلاق في تاريخ السينما  المصرية" ولم يأت ذلك من فراغ، وإنما نتيجة شعبية جارفة حققها على مدى مشواره  الفني الطويل.

ويكفي أن إدارة الفندق الذي كان يقيم فيه قبل رحيله كانت قد كشفت أن الراحل  استقبل خلال الفترة من 18 أبريل الماضي وحتى 18 يوليو 2005 نحو 422 ألف رسالة  إلكترونية للإطمئنان على صحته.بخلاف 17 ألف باقة ورد وصلت من معجبيه من المصريين  والعرب بالإضافة إلى 3250 طردا من جميع أنحاء العالم يحمل بعضها "حبة البركة" من  اليمن ومياه زمزم من السعودية وأعشابا طبية من الصين والسودان ونباتات برية  للعلاج من موريتانيا وغذاء ملكات نحل أرسله عربي مقيم بالدنمارك جلبه من  أوزبكستان، بالإضافة إلى آلاف المصاحف والسبح والتعويذات.

ولد أحمد زكي عام 1949 بالزقازيق محافظة الشرقية ، وهو الإبن الوحيد لأبيه  الذي توفى بعد ولادته، وتزوجت أمه بعد وفاة زوجها، فرباه جده، حصل على الإعدادية  ثم دخل المدرسة الصناعية، حيث شجعه ناظر المدرسة الذي كان يحب المسرح، وفى حفل  المدرسة تمت دعوة مجموعة من الفنانين من القاهرة، ونصحوه بالالتحاق بمعهد الفنون  المسرحية.

وأثناء دراسته بالمعهد، عمل في مسرحية "هالوا شلبى"، وتخرج في المعهد عام 1973،  وكان الأول على دفعته، عمل في المسرح في أعمال ناجحة جماهيريا مثل (مدرسة  المشاغبين ،أولادنا في لندن، العيال كبرت)، وفى التليفزيون لمع نجمه في مسلسلي  (الأيام ، هو وهى).

وكان للسينما النصيب الأكبر من أعمال الراحل، فقدم (أنا لا أكذب ولكنى أتجمل،  نهر الملح ، والرجل الذي فقد ذاكرته مرتين)، عمل في العديد من الأفلام التي حصل منها على جوائز عديدة.

وللفنان الراحل في قائمة أحسن مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية عدة أفلام  منها (أبناء الصمت لمحمد راضي عام 1974 ، البريء للمخرج الرائع عاطف الطيب عام  1986، الحب فوق هضبة الهرم لعاطف الطيب عام 1986، وزوجة رجل مهم لمحمد خان عام  1988، أحلام هند وكاميليا لمحمد خان أيضا عام 1988).

وظل زكي من قلائل الفنانين الذين قدموا تقريبا جميع الأدوار والشخصيات على  الشاشة فقدم المدمن وتاجر المخدرات والمعلم والموظف البسيط وضابط الشرطة ولاعب  الملاكمة والكاراتيه والطيار والصحفي والجندي المحارب وجندي الحراسة والسائق  والمصور والفتوة والمطرب والهارب والمحامي والمدرس والدجال والبواب والوزير ورئيس  الجمهورية.

تعامل مع أبرز مخرجي السينما المصريين وبالتحديد مخرجي الواقعية الجديدة من   أمثال عاطف الطيب في البريء، الهروب، ومحمد خان في موعد على العشاء، العوامة "،  أيام السادات وداوود عبد السيد في أرض الخوف، واختاره يوسف شاهين لفيلم  إسكندرية... ليه؟ وخيري بشارة وشريف يحيى وصلاح أبو سيف واشرف فهمي وعلي عبد  الخالق ومحمد فاضل وإيناس الدغيدي وطارق العريان وسمير سيف ويوسف فرنسيس وشريف عرفة.

وزكي هو الفنان الوحيد الذي توفي أثناء تمثيل فيلم سينمائي وأكمل إبنه الفيلم  بدلا منه وهو الفنان هيثم أحمد زكي ،كان أول أفلامه هو أبناء الصمت 1974 وآخر  أفلامه هو حليم 2004 ..

 أما أول بطولاته المطلقة فكان "المدمن" مع نجوى إبراهيم  1983، اشتهر في مراحل حياته بأسماء بعض أدواره الناجحة مثل المحامي مصطفى خلف في "ضد الحكومة" عن مافيا التعويضات في مصر وعبد السميع في فيلمه الرائع "البيه  البواب" وسفروت في "الباطنية" والمعلم أحمد أبو كامل في "شادر السمك". وبالنسبة لحياته الشخصية فقد تزوج من الفنانة المعتزلة الراحلة هالة فواد  وأنجبا إبنهما الوحيد هيثم أحمد زكى لكنهما انفصلا قبل وفاته.

الشروق المصرية في

27/03/2012

 

 

اليوم.. الذكرى السابعة لرحيل "البرىء" أحمد زكى

كتب خالد إبراهيم 

رحل دون أن يعلم أنه من طليعة المبشرين بالثورة، رحل بعد أن تربع على عرش أفضل من جسد المواطن المصرى ببراءته وسذاجته وبساطته، حيث تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى السابعة لوفاة الفنان الكبير الراحل أحمد زكى أفضل من أنجبت السينما المصرية طيلة تاريخها الطويل، حيث خلف لنا تاريخا طويلا من الأعمال، والتى أصبحت من كلاسيكيات السينما المصرية، فعبر الراحل بتلقائيته عن تفاصيل المواطن المصرى البسيط، حيث كان زكى الممثل الذى لم يكن يمثل ففرض علينا تلقائيته ووطنيته من خلال الشخصيات التى جسدها، فانجذب لها الجمهور لإيمانه بأن ذاك الشخص هو منهم.

لمع زكى من خلال مسرحية "هالو شلبى"، واشتهر وقتها بعدما قلد عدداً من الفنانين فى تلك المسرحية، والتى شاركه فيها البطولة النجم سعيد صالح، بعدها ظهر زكى من خلال مسرحتى "مدرسة المشاغبين" و"العيال كبرت" لتصبح المسرحيتان من أيقونات المسرح الكوميدى المصرى خلال مشواره الطويل، لكن نجومية زكى وحضوره الطاغى على خشبة المسرح لم تكن أقصى طموحاته فانطلق بعدها للسينما، ليكسر كل القواعد، وأولها قاعدة فتى الشاشة الأول الذى أصبح ولأول مرة فتى الشاشة الأول "أسمر" الوجه، وبعد ظهوره فى فيلم "شفيقة ومتولى" بجانب الفنانة الراحلة سعاد حسنى انطلق زكى ليقدم بعدها عدة أعمال غاية فى التميز والإبداع لا نستطيع حصرها، أبرزها "البرىء وسعد اليتيم وسواق الهانم وضد الحكومة والراعى والنساء وأرض الخوف وناصر 65 وأيام السادات". 

اليوم السابع المصرية في

27/03/2012

 

أشرف عبد الغفور ينسحب من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور

أحمد الريدي 

أعلن أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين انسحابه من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، قبيل يوم واحد من أول اجتماعات اللجنة التي ستبدأ غدا الأربعاء، ورغم تأكيدات نقيب الممثلين السابقة بعدم انسحابه وانتظاره لاجتماع مع أفراد النقابة وكذلك جبهة الإبداع، إلا أنه غير موقف تجاه اللجنة وأكد لـ «التحرير» في تصريحاته أنه قرر الانسحاب قبل يوم واحد من بداية الاجتماعات. 

عبد الغفور: غير راضٍ عن عدد ممثلى الفن والإبداع فى «تأسيسية الدستور»

أحمد الريدى

لحظة تحول فيها من رجل مسؤوليته الأولى نقابة الممثلين باعتباره رئيسها، ثم بعد ذلك وفى المرتبة الثانية يأتى عمله كفنان يقدم أعمالا مسرحية وتليفزيونية، إلى أحد الشخصيات المعنية بكتابة دستور للبلاد يسير وفقا لمواده لسنوات مقبلة، وهو ما جعله يفكر طويلا فى هذه المسؤولية الملقاة على عاتقه، وذلك بعد أن أُعلن عن كون أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين هو أحد الشخصيات المئة الذين سيقومون بكتابة دستور البلاد، وبذلك يصبح أشرف عبد الغفور والشاعر فاروق جويدة هما ممثلى مجال الإبداع فى اللجنة التأسيسية، ويصبح نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش فى القائمة الاحتياطية، وقد أعلن عبد الغفور بداية فى تصريحاته لـ«التحرير» عدم رضاه عن عدد ممثلى مجال الفن والإبداع فى اللجنة التأسيسية حيث يجده قليل جدا، خصوصا أن ما يقارب الـ25 شخصية تم ترشيحهم للجنة، وعلى الرغم من أن جبهة الإبداع أعلنت مسبقا مقاطعتها للجنة التأسيسية وعدم المشاركة بها، فإن عبد الغفور أكد أنه لم يحضر ذلك الاجتماع، ولم يوقِّع على القرار، مشيرا إلى أنه لم يحسم قراره بعد بالمشاركة فى اللجنة من عدمه، وأنه سيعقد اجتماعا بزملائه فى نقابة الممثلين، وكذلك الجبهة باعتباره أحد أعضائها لبحث حيثيات القرار، وحينها سيعلن عن موقفه النهائى من مشاركته باللجنة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن مصلحة الوطن فى تلك اللحظة التاريخية هى التى ستحدد قراره، وستكون المعيار الأبرز الذى سيستند إليه، وقال: «هذه ليست مناصب، وما يحكمنا هو الصالح العام».

التحرير المصرية في

27/03/2012

 عبد الغفور: لم انسحب من التأسيسية وموقفى النهائى خلال ساعات

أحمد الريدي

إنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر وفيسبوك» ما يؤكد إستقالة نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور من اللجنة التأسيسية للدستور، وهو ما نفاه عبد الغفور مؤكدا «لم أنسحب.. ومطالبات البعض بإنسحابى هي حرية شخصية ومن حق كل شخص أن يبدي راية».

وعن هل يفكر فعلا في الانسحاب أفاد بقوله «سأجتمع غدا مع أعضاء النقابة وسيحضر الإجتماع ممثلى جبهة الإبداع، وعدد من أعضائها، لنتخذ جميعا قرار نهائي بخصوص هذه المسائلة، خاصة أن أول اجتماع للجنة التأسيسية للدستور يوم الأربعاء المقبل».

وفيما يتعلق بنقيب الموسيقيين إيمان البحر فمسائلة انسحابه ليست مطروحة حيث إنه من أعضاء اللجنة التأسيسية الاحتياطيين، وسيشارك فقط في حالة إستقالة أحد أعضاء اللجنة.

التحرير المصرية في

26/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)