حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يقدمها على خشبة مسرح الدولة

ماجد الكدواني لـ «النهار»: «في بيتنا شبح» دعوة للمصريين لنبذ الصراعات وتغليب مصلحة الوطن

القاهرة - أحمد الجندي

بعد نجاحه اللافت في السينما في الفترة الأخيرة من خلال مشاركته وبطولته لعدد من الأفلام المهمة وبعد حصوله على أكثر من جائزة سينمائية محلية ودولية عن أدواره في هذه الأفلام وكانت آخرها جائزة أحسن ممثل من مهرجان «أبوظبي» السينمائي في دورته الأخيرة عن فيلمه «أسماء»، يعود الفنان ماجد الكدواني ليبحث عن نجاح جديد على خشبة المسرح من خلال مسرحية «في بيتنا شبح» التي يرفع عنها الستار كل ليلة على خشبة مسرح الدولة بمصر وهي من تأليف لينين الرمللي وإخراج عصام السيد ويشارك في بطولتها عدد من فناني مسرح الدولة ومنهم أشرف عبد الغفور وسامي مغاوري وغيرهما.

وعن هذه المسرحية ووقوفه على خشبة المسرح قال ماجد الكدواني لـ «النهار»: هذا النص كتبه المؤلف الكبير لينين الرمللي عام 2005 وكان من المفترض أن يقدم على خشبة المسرح عام 2007 لكن تم التأجيل لأسباب مختلفة، منها ما هو متعلق بالرقابة وما هو متعلق بالإنتاج وعندما عرض علىّ النص شعرت أنه كتب لرصد الواقع المصري الحالي وحالة الفرقة والتجاذبات بين أبناء الوطن الواحد وهو ما يعيشه المجتمع المصري الآن.

وأضاف: فالقصة ببساطة تروي حكاية جد ترك لأحفاده الثمانية قصراً في مكان واحد وكل منهم يسعى إلى نيل نصيبه من الميراث ببيع القصر، ومن خلال توالي الأحداث يجدون مفاجأة كبيرة في انتظارهم، حيث اشترط الجد في وصيته بألا يباع القصر بل ويلزمهم بأن يعيشوا جميعاً فيه وهو ما يجعلهم في حالة تنافر وصراع يشبه ما نشاهده حالياً من صراعات سياسية بحثاً عن المصالح والمكاسب الشخصية متجاهلين مصلحة البلاد والتي من المفروض أن تكون هي الأهم.

وأشار ماجد إلى أن نهاية المسرحية مفتوحة، حيث نترك للمشاهد للعرض توقع النهاية التي يراها مناسبة له ولأفكاره، موضحاً أن المسرحية تطلق دعوة لوحدة الأحفاد للحفاظ على القصر الذي هو إرثهم جميعاً وهي نفس الرسالة التي من المفروض أن يفهمها أبناء مصر من أجل الحفاظ على وحدتهم وبلدهم قبل أن يتسبب صراعهم في انهيارها. وتحدث ماجد عن أن المسرحية تحمل إسقاطات سياسية واجتماعية عن الأحداث التي سبقت ثورة يناير وتتطرق إلى فترات حكم عدد من الرؤساء بينهم عبد الناصر وحسني مبارك والقذافي، ولفت أن النجاح الذي تحققه المسرحية والإقبال الجماهيري الهائل عليها يؤكد أن رسالة التي نريد إيصالها للجمهور قد وصلت وهذا هو دور الفن الحقيقي في التعرض لمشاكل المجتمع وطرحها ومناقشتها وبالتحديد من خلال المسرح الذي لابد أن يكون معني بشكل حقيقي وجاد بمشاكل المجتمع وواقعه. من جهة أخرى أكد الكدواني أن نجاحه الأخير في السينما يجيء من خلال حرصه على اختيار أدواره وأفلامه بشكل صحيح وأنه لا يشغله مطلقاً إذا كان الفيلم يندرج تحت نوعية ما يسمى بـ «الفيلم الجماهيري» أم فيلم «مهرجانات» فالمهم بالنسبة لي هو الموضوع وجديته والقضية المطروحة وبالتأكيد الدور الذي سألعبه والجديد الذي أقدمه خلاله. وأشار وهذا هو ما حدث عند ترشيحي لبطولة فيلم «أسماء»، حيث كان الفيلم يطرح قضية في غاية الخطورة وهي قضية إنسانية وكان رهان صناع الفيلم المخرج والسيناريست عمرو سلامة والفنانة هند صبري على وعي الجمهور وقد أسعدنا جميعاً استقبال الجمهور للفيلم وأيضاً الثناء النقدي الذي حظي به، وبالطبع الجوائز التي حصل عليها. وعما إذا كان يسعى للجوائز قال: كاذب من يقول إنه لا يعبأ بالجوائز، فالجائزة بالنسبة للفنان هي إشارة على أنه قدم فناً جيداً ولا شك هي حافز لكي يستمر على نفس الطريق ونفس الخط وأنا سعيد جداً بما حصلت عليه من جوائز في الفترة الأخيرة وأتمنى أن أجد دائماً الموضوعات الجادة التي أقدمها للناس.

النهار الكويتية في

26/03/2012

 

سـبـاق الرئاسة وقبـلات الشاشـة

محمد رفعت 

صعود الإسلاميين بعد الثورة، والاحتمالات الكبيرة لفوز أحدهم بمنصب الرئيس بعد أن فازوا بأغلبية مقاعد مجلسى الشعب والشورى، تفتح من جديد قضية حرية الابداع والمسموح والممنوع على الشاشة، ويذكرنا بمناسبات مختلفة تم فيها استخدام مقص الرقيب لتحقيق أهداف سياسية وصفقات مع جماعات ضغط يتزايد تأثيرها فى المجتمع.

فبعد حرب 67، صدرت أوامر عليا للرقابة على المصنفات الفنية بعدم استخدام مقص الرقيب فى حذف المشاهد الإباحية والرقصات الخليعة ومشاهد العرى وتعاطى المخدرات من الأفلام، وكانت السينما المصرية وقتها قد توقفت مؤقتاً بسبب الهزيمة، فخرج عدد كبير من الممثلين والممثلات وصانعى الأفلام إلى بيروت، وصوروا أفلاماً هى الأسوأ فى تاريخ السينما العربية، سواء من حيث المستوى الفنى أو الانحطاط الفكرى أو مساحة الابتذال والعرى والمشاهد الجنسية والقصص التافهة، ثم عادوا إلى مصر لاستكمال المسيرة بسلسلة من أفلام الجنس والرقص والمخدرات، شاركت فيها الفنانة المعتزلة شمس البارودى بنصيب الأسد، ومعها نجلاء فتحى وميرفت أمين وسهير رمزى ونيللى وشويكار ونوال أبو الفتوح.

كما ظهر اسم الممثلة ناهد شريف بكثرة فى هذه الأفلام التى كانت تظهر فيها شبه عارية، ولم تنافسها سوى ممثلة أخرى هى ناهد يسرى بطلة الفيلم الشهير مع الراحل عادل أدهم «سيدة الأقمار السبعة»، والممنوع عرضه حتى الآن فى الفضائيات وقنوات السينما.. وقالت مديرة الرقابة على المصنفات الفنية فى ذلك الوقت السيدة اعتدال ممتاز فى كتابها «30 سنة رقيبة سينما» إن القيادة السياسية «عبدالناصر» هى التى أصدرت هذه الأوامر بعدم حذف مشاهد العرى والمخدرات والعنف من الأفلام.

وطبعاً مفهوم أن الهدف من هذا التوجيه هو إتاحة الفرصة أمام الشعب والجيش المهزوم ولإغراق أحزانه فى كل ما يغيّب الوعى وينسى الناس مرارة الإحساس بالهزيمة.. لكن الغريب أن هذه التعليمات عادت مرة أخرى فى السنوات الأخيرة من عهد مبارك، فيما يبدو الآن وكأنها كانت محاولة لشغل الناس عن عمليات النهب المنظم لثروات مصر من خلال التجاهل شبه التام لكل المحاذير الرقابية السابقة، وخاصة فيما يعرض على شاشة التليفزيون الرسمى والقنوات الأرضية، ويكفى أن تراجع كّم مشاهد تعاطى المخدرات وتدخين الشيشة وشرب الخمور فى مسلسلات رمضان خلال الأعوام الخمسة الماضية، لتعلم إلى أى حد أصبحت رقابة الدولة متسامحة مع مثل تلك الأشياء التى كانت محظورة وممنوعة، حتى سنوات قليلة مضت.

ولكن يبدو أن الوضع قد يتغير خلال الفترة المقبلة بسبب تصاعد المد السلفى ومحاولات البعض للدخول فى مزايدة معهم لكسب الرهان الأخلاقى فى مجتمع ما بعد الثورة، أى أن السبب ليس تطهير الأعمال الفنية من العرى والابتذال بقدر ما هو الابتعاد عن الدخول فى مواجهات مع المتشددين. 

والحقيقة أن هناك أموراً كثيرة مسكوتا عنها فى المجتمع يجب أن تتعرض لها الأعمال الدرامية وتناقشها وتعريها وتكشف جوانبها الخفية عن الناس، وتحذّر الشباب من الوقوع فيها، لكن ذلك لابد أن يتم فى حدود اللياقة، ولابد أن يراعى حرمة اقتحام البيوت بالتليفزيون، ومستوى فهم المتلقى، كما يراعى آداب المجتمع العامة، واحتمالات إثارة غضب فئات كثيرة من الناس ترفض هذه الحرية غير المسئولة.

أكتوبر المصرية في

26/03/2012

 

«فى الوقت المحدد»..

فيلم أمريكى ضد النظام الرأسمالى!

محمود عبدالشكور 

من النادر فعلاً أن تجد فيلماً من أفلام الخيال العلمى بهذا العمق السياسى الذى يقدمه الفيلم الأمريكى «In Time» والذى عرض تجاريا فى الصالات المصرية تحت عنوان «فى الوقت المحدد» الفيلم الذى كتبه وأخرجه «أندرو نيكوول» لا يعتمد فقط على طرافة الفكرة بتحويل الصراع فى المستقبل إلى صراع من أجل الحصول على وقت إضافى لإطالة العمر، ولكنه يقول بصراحة إن النظام الرأسمالى المبنى على الجشع ليس إلا سرقة علنية للفقراء، ويقترح الفيلم بصورة ثورية مواجهة السرقة بالسرقة المضادة، وقيادة ثورة للفقراء لبناء نظام عالمى أكثر عدلاً سواء كان ذلك بإعادة تقسيم الوقت بين الناس اللى فوق والناس اللى تحت أو تقسيم المال والثروة على اعتبار أن المجتمع لأمريكى البراجماتى يؤمن بأن الوقت يساوى المال.

يتخيل الفيلم أن الإنسان قد تم تعديل جيناته وراثياً بحيث ينتهى عمره فى سن الخامسة والعشرين، فإذا رغب إنسان فى أن يعيش سنوت أكثر، فإن أمامه أن يشترى وقتاً إذا كان ثرياً أو يسرق الوقت «الأيام والدقائق والساعات» إذا كان فقيراً، وينجح مؤلف الفيلم فى أن يُعيد بناء نموذج لدولة رأسمالية يدور الصراع فيها حول الوقت بدلاً من المال، وممكن نقل الوقت الإضافى أو سرقته عبر تلامس الأذرع!! وأن هناك عالمان: الفقراء.. ويعيشون فى مدينة «داتيون» التى يكدح أهلها لإطالة عمرهم يوماً بيوم أو حتى ساعة بساعة، والتى ينتشر فيها لصوص الوقت، والمدينة الثرية التى تمتص أعمار الناس لصالح الأغنياء، حيث يختزنون مئات الأعوام والسنين ليعيشوا بلا نهاية. بطل الفيلم الشاب «ميل سالاس» يكافح يومياً من أجل إطالة عمر والدته ولكنها تموت لعدم قدرتها على الحصول على وقت إضافى، وبعد أن ينجح فى الحصول على قرن إضافى من رجل ثرى التقى به، يقتحم «ميل» مدينة الأثرياء، وينجح فى اجتذاب الحسناء «سيلفيا» ابنة صاحب الثراء الفاحش «فيليب وايز»، يحاول أن يختطفها ويفاوض والدها لكى يفرج عن مخزون الوقت الذى يحتكره، ولكن الأب يرفض أن يمنح الوقت للفقراء، تتعاطف «سيلفيا» مع حبيبها وتساعده على اقتحام «بنوك الوقت» ذات الفوائد العالية، بل إنها تساعده على اقتحام خزينة والدها للسطو على «ألف عام» قام بالاحتفاظ بها، يتحول «ميل» و«سيلفيا» إلى نسخة معاصرة من «بونى» و«كلايد»، حيث يرفعان شعار سرقة ما قام الأغنياء بسرقته من الفقراء، وينتهى الفيلم القنبلة بجولة جديدة من الثنائى لسرقة بنك أضخم للوقت، وإعادة ما تم سلبه إلى الفقراء الذين سرقت الرأسمالية أعمارهم.

نجح الفيلم فى تقديم دراما تجمع بين الإثارة والخيال العلمى مع وضوح الرؤية السياسية، كانت هناك أيضا مشاهد جيدة التنفيذ بصرياً خاصة فيما يتعلق بالمطاردات، أداء الممثلين كان جيداً بصفة عامة خاصة أن بعضهم كان مطلوباً منه أن يكون شاب المظهر وعجوزاً من حيث عدد السنوات، كم هو مثير بالفعل أن تجد فيلما أمريكياً يعلن الحرب علىالرأسمالية الجشعة!

أكتوبر المصرية في

26/03/2012

 

أمهات الفنانات: حكايـــات وأســـرار

شيماء مكاوي 

علاقة الأم بابنتها تتميز بالخصوصية الشديدة وبمناسبة الاحتفال بعيد الأم التقت أكتوبر بنخبة من الفنانـات اللاتى سردن حكايات وأسرار علاقاتهن مع أمهاتهن.. بعضها مبكٍ وأخرى درامية ولكنها فى المجمل تشخيص لحالات إنسانية عن أنبل وأجمل علاقة روحية وأصدق وأوفى حب .. هو حب الأم.

? شيرين وحنان والدتها:

عن علاقة المطربة شيرين عبد الوهاب بوالدتها تحدثت قائلة: أمى لديها من الحنان ما يملأ هذا الوجدان فهى استحملتنى منذ كنت صغيرة واستحملت عصبيتى كثيرا، وهذا كله لأنها كان لديها إيمان قوى بأن لدى الموهبة الحقيقية ولذلك فهى صاحبة الفضل الأول فيما وصلت له الآن فلولا احتواؤها لى ولعصبيتى الزائدة لما أصبحت مطربة مشهورة.

? نانسى عجرم وسر دعاء الأم:

صرحت المطربة نانسى عجرم بأن والدتها هى من أولى المشجعين لها قائلة: لايمكن ان أنكر فضل أمى على فى مشوارى حيث انها كانت تدعو لى بالنجاح والشهرة وبسر دعائها أصبحت نانسى عجرم، فكانت تذهب معى فى المسابقات التى اشتركت فيها فى بداية مشوارى، فكل خطوة نجاح كانت أمى بجوارى تشاركنى الفرحة، أيضا لا يمكن ان انكر فضل جدتى من الاب حيث انها هى التى علمتنى طريقة الغناء الصحيحة.

? مى عز الدين تخاف من أمها:

ترتبط مى بوالدتها كثيرا فى الطباع والشخصية وعن والدتها تحدثنا مى قائلة: أمى هى كل حاجة حلوة فى حياتى وهى الأمان لى فى كل مكان أذهب إليه فمهما وصل الانسان الى اعلى المناصب مستحيل ان ينسى فضل أمه فى ان يكون كذلك وأمى ليست أماً عادية فهى أختى وصديقتى وأستشيرها فى كل أمور حياتى سواء كان فى أعمالى الفنية أم فى حياتى الخاصة وهى لا تبخل على أبدا بالنصيحة، وانا حتى اليوم أشعر بالخوف من أمى إذا أخطات، وألقى برأسى على صدرها وأبكى فأشعر براحة كاملة لا توازيها أية راحة أخرى، فالام قيمة عظيمة فى حياة الأبناء وياليتنا جميعا ندرك هذا ونستوعبه جيدا.

? سمية الخشاب أمى تدير اعمالى:

تحدثـت الفنانـــة سميــة الخشاب عن والدتها قائلة: أمى تشبهنى كثيرا، وقريبة منى جدا وأستشيرها فى كل امورى وهى التى تنظم لى حياتى لانى لدى اهتمامات كثيرة فهى تدير الأتيليه الخاص بى وتنظم أعمالى، وعلى صعيد آخر فهى كل كيانى فلولاها ما كنت مشهورة ولدى أعمال خاصة فهى واقفة بجوارى فى كل خطوة فى حياتى.

? منة فضالى.. أمى حفرت فى الصخر من أجلى:

- تعتبر الفنانة منة فضالة والدتها هى مستشارها الفنى فهى تذهب معها دائما فى اى مكان تصور فيه، وتردد مؤخرا ان منة هى السبب وراء خلع والدتها للحجاب وعن علاقتها بوالدتها وما تردد مؤخرا تتحدث منة فضالى قائلة: أمى ساعدتنى فى رحلتى مع الفن وأنا أفتخر بذلك لأنها ليست أماً فقط بل هى أم وأب وصديقة بخلاف أبى الذى لم أعرفه،فأبى تركنى وأنا عندى شهرين مع أمى التى طلقها وتركنا نحفر فى الصخر لكن أمى سهرت علىّ الليالى وأبت أن تتزوج وقررت فقط الاهتمام بى وبتعليمى وتفرح بى مثل أى أم فى الدنيا،فأمى هى كل شئ بالنسبة لى لانى لدى القناعة ان لا احد من الممكن ان يحبنى الا أمى ولذلك فعلاقتى بأمى علاقة لا يمكن ان اوصفها، أما بالنسبة لما تردد مؤخرا عن خلع حجابها فأحب ان اشير إلى انها امرأة حرة وليس من ذنبها ان ابنتها فنانة فتحاسب على تصرفاتها الشخصية، اما عن اتهامى بأننى السبب فى خلع حجابها فأحب أن أشير إلى أن أمى مريضة ولديها مرض فى الحنجرة ورابطة الحجاب تسبب لها ضيقاً فى التنفس ولهذا السبب هى خلعت الحجاب، ثم ان هذا الامر ليس لأحد ان يتدخل فيه لانها علاقة بين الفرد وربه .

? منة شلبى ..أمى صحبتى:

تعتبر منة شلبى أمها الفنانة زيزى مصطفى هى المشجع الأول لها لدخولها عالم الفن وتعتبرها أقرب أصدقائها وتؤكد ذلك قائلة: يكفى ان أقول إن أمى ضحت بمشوارها الفنى من أجلى ومن أجل الا يقولون على انى بنت الراقصة وأنا أدين بهذا الفضل فى حياتى، فأمى هى أغلى ما عندى، والله يخليها فوق رأسى وكل عام وهى بألف خير فهى تعاملنى كصديقة لها وتملأ البيت دفئا ومحبة وعلاقتنا فيها الكثير من التفاهم والحوار والصداقة، تهتم كثيرا بأعمالى واختياراتى وانا مدينة لها بحياتى ومهما اعمل لها فى هذا اليوم واقدم لها الهدايا، لا استطيع ان اوفيها حقها، وهدية واحدة لا تكفى، لهذا احاول دائما ألا اغضبها منى حتى تبقى راضية عنى لأعيش حياة هنيئة وموفقة.

? دنيا سمير غانم .. استفدت من خبرة أمى:

أما علاقة دنيا بوالدتها الفنانة دلال عبد العزيز فهى لها طابع خاص فتقول دنيا: أمى صديقتى الوحيدة فمنذ الصغر كنت اجلس معها واحكى لها ما يحدث معى وهى ترشدنى على الطريق الصحيح وانا استفدت كثيرا من خبرتها, ومن المستحيل ان انقص من احترامها ويوم واحد بالسنة لا يكفى لتقديرها لكن عيد الأم هو مناسبة جميلة لان نذكّرها بوجودها وقيمتها بالحياة ولولاها لما كبرنا وصرنا كما نحن اليوم.

? شذى.. أمى الحضن الدافئ:

وتقول الفنانة شذى ان عيد الأم من اثمن الاعياد على قلبى واحاول حتى لو بشئ بسيط ان اعيد لها ما اعطتنى فامى هى الحضن الدافئ والام الحنون، فمنذ وعيت على الدنيا وأصبحت مغنية مشهورة، كانت والدتى سندى فى حياتى العملية فهى مديرة أعمالى وتفكر معى وترسم خطواتى بريشة خبرتها فهى أغلى ما املك بالدنيا.

أكتوبر المصرية في

26/03/2012

 

علا الشافعى تكتب:

رفاهية الحديث عن مهرجان القاهرة 

يعتبر البعض أن الكلام عن الفنون والسينما وحال الإبداع المصرى فى هذا التوقيت القاتل سياسيا واجتماعيا لمصر هو ضرب من الجنون والرفاهية يجب أن نتجنبها فى هذه الأوقات العصيبة، وهى وجهة نظر تحترم ولها وجاهتها، لكن المسألة يجب ألا تؤخذ بتلك النظرة فقط، فهناك الكثير الذى تخسره الثقافة المصرية، نتيجة حالة الارتباك التى نعيشها حاليا، فمهرجان القاهرة السينمائى الذى يعد واحدا من أعرق المهرجانات فى الشرق الأوسط بات قاب قوسين أو أدنى من أن يفقد صفته الدولية، وقد تستقر الأوضاع ونستفيق لنجد أنفسنا قد خسرنا الكثير من الثقل الثقافى لمصر، ومن يستخفون بتلك المسألة أقول لهم إن مهرجان القاهرة السينمائى لم يكن فقط حدثا فنيا يمر مرور الكرام، ولكنه أيضا حدث ثقافى وله مردود وعائد على السياحة وغيرها من جوانب الاقتصاد المصرى، فالدعاية التى كانت تتحقق لمصر بوجود نجوم عالميين على أرضها، كانت تنعكس بشكل أو بآخر على حجم التدفق السياحى لمصر، وهو ما يعنى أن ترسا فى عجلة الاقتصاد يدور، وعمالة مصرية فى القرى والفنادق السياحية تعمل، وتوفير العديد من فرص العمل، ورغم أن العاملين فى الوسط السينمائى والقائمين على تنظيم المهرجانات يدركون أهمية ذلك فإنهم تناسوا كل ذلك وشغلهم صراع من نوع آخر، يتعلق بمن ينظم المهرجان، ولا أعرف سر إصرار المنتج ممدوح الليثى على رفع قضية يطالب فيها بأحقيته فى تنظيم مهرجان القاهرة السينمائى بعد أن رفعت وزارة الثقافة المصرية يدها عن المهرجان، وما هو سبب الإصرار رغم فشل جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية فى تنظيم مهرجان الإسكندرية الذى لم تخل دورة واحدة من دوراته من أزمات ومشاكل؟

ويبدو أن هناك ضغوطا على الليثى وفيصل ندا طرفى النزاع مع مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى التى يترأسها الناقد المخضرم صاحب الخبرة فى تنظيم المهرجانات يوسف شريف رزق الله، وهو ما جعلهما يطرحان مبادرة منقوصة لحل أزمة مهرجان القاهرة التى تتمثل فى تولى وزارة الثقافة بنفسها إدارة شؤون المهرجان القاهرة السينمائى فى دورته المقبلة دون الرجوع لمؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى.

وذلك لإنقاذ المهرجان من سقوط صفة الدولية عنه بحسب القوانين التى تفرضها جمعية منتجى السينما العالمية، حيث تنص على «أنه فى حالة عدم إقامة المهرجان لعامين متتاليين تسقط عنه صفة الدولية مباشرة»، مما أدى إلى سرعة مبادرة الجمعية بإعطاء وزارة الثقافة حق تنظيم المهرجان فى دورته المقبلة والمقرر إقامتها فى الفترة من الثامن والعشرين من نوفمبر حتى السادس من ديسمبر المقبل، خاصة بعد إلغاء دورته فى العام الماضى عقب الثورات العربية.

والمفارقة أن السادة الأفاضل مسؤولى جمعية كتاب ونقاد السينما انتبهوا لذلك مؤخرا، كما أنهم يصرون على إملاء شروطهم، وهو ما يعنى أن هذه المبادرة منقوصة ومن باب إبراء الذمة أمام التاريخ وحتى لا تحاسبهم الأجيال القادمة على أن هم من أضاعوا المهرجان صاحب الصفة الدولية والوحيد الذى يمتلكها فى منطقة الشرق الأوسط، ويصرون عى أن يصلوا بالأمر إلى نهايته، حسبما أكد ممدوح الليثى الذى أكد على أن الصراع بين «جمعية كتاب ونقاد السينما» وبين «مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى» لن ينتهى إلا بعودة مهرجان القاهرة لجمعية نقاد السينما التى أسسته منذ البداية فى عهد الراحل كمال الملاخ، لذلك فالمهرجان سيضيع بحق ويتفرق دمه، والخوف أن تستفيق وزارة الثقافة المصرية بعد أن تكون صفة الدولية قد ذهبت إلى مهرجان القدس السينمائى مثلا، والذى تنظمه إسرائيل، ووقتها سيكون علينا أن نشكر جمعية كتاب ونقاد السينما التى تصر على أن تنقل فشل مهرجان الإسكندرية إلى مهرجان القاهرة دون وجود رغبة حقيقية فى إعطاء فرصة لدم جديد ينظم المهرجان.

اليوم السابع المصرية في

26/03/2012

 

 

تناول فترة حكم بورقيبة والمخلوع بن علي

الحنظل فيلم تونسي يروي عذاب المساجين السياسيين

 (تونس- mbc.net) 

أكد المخرج التونسي محمود الجمني أن اختيار "الحنظل"، عنوانًا لفيلمه التسجيلي عن تعذيب السجناء السياسيين في فترة حكم بورقيبة والرئيس المخلوع بن علي، كان متعمدًا لدلالة هذه الكلمة على مرارة العذاب، وتوافقها مع مضمون شريطه الوثائقي.

وشدد السينمائي التونسي، الذي أنهى مؤخرًا، مونتاج شريطه على رفضه الترويج لفيلمه  "الحنظل"، كأول فيلم تسجيلي يخصص لفضح ممارسات نظامي بورقيبة وبن علي ضد مساجين الرأي في تونس، مبررا موقفه، قائلا: "مضمون الفيلم والشهادات الواردة فيه هي المقياس الوحيد لتقييمه."

على صعيد آخر، أوضح صاحب "الحنظل" أن فيلمه يطرح بالأساس انعكاسات التعذيب في سجون تونس من سنة 1956 إلى أواخر حكم بن علي -قبل 14 جانفي 2011- على الحياة النفسية  لسجناء الرأي وتأثير أساليب التعذيب على أجسادهم وعلاقاتهم بعائلاتهم ومجتمعهم.

وأرجع السينمائي التونسي مسألة استعانته بمجموعة من سجناء الرأي غير المعروفين على الساحة السياسية إلى إيمانه بأن النضال ليس حكرا على سياسيين معينين وأن الوطن للجميع، كما أشار إلى أن ما يجمع الحاضرين في فيلمه الوثائقي هو حبهم العميق لتونس ورغبتهم في تحقيق دولة ديمقراطية حرة في خياراتها ورفضهم لكل أنواع الفتن التي يمكن أن تفرق بين أبناء الوطن الواحد رغم انتماءاتهم الأيديولوجية والسياسية المختلفة.

وقال في هذا السياق: "الفيلم يعكس شهادات أكثر من 14 مناضل من بينهم الكاتب اليساري جلبار نقاش والحقوقي الحبيب مرسيط وسجناء أحداث الحوض المنجمي، وعدد من مناضلي الحركة اليوسيفية (وهم أنصار صالح بن يوسف المنافس الأقوى لبورقيبة في فترة الستينات) ومناضلي التيار الإسلامي وخصوصا المنتمين لحركة النهضة الفائزة بالأغلبية في انتخابات 23 أكتوبر الأول الماضية.

من جهة أخرى، نفى المخرج التونسي انحيازه لتيار فكري أو سياسي معين، مضيفا أنه انطلق في هذا العمل من مبدأ المواطنة وعدم الانحياز لأي طرف، كما اعتبر النسق التاريخي معياره في ترتيب حضور الشهادات في فيلم "الحنظل"، كما لفت الانتباه إلى أن نهاية الفيلم ستعنون بعبارة "يتبع" أملا منه في اهتمام السينمائيين التونسيين بهذا الموضوع وطرحه في أعمالهم حتى تكشف الحقائق.

الشروق المصرية في

26/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)