حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بطلة فيلم على واحدة ونص.. سما المصري:

أجهل سبب الهجوم عليّ

كتب: القاهرة - أحمد عارف

بعد صدور المقتطفات الإعلانية الخاصة بفيلمها الأول «على واحدة ونص»، بدأ الهجوم عليها عبر أقلام كثيرة اتهمت الفيلم بأنه مليء بالإسفاف والعري، وانطلق عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بحملات مقاطعة له.

عن تفاصيل الفيلم وفكرته والهجوم الذي تعرضت له، كان اللقاء مع سما المصري.

·         أخبرينا عن الهجوم الشديد الذي تعرض له فيلمك الأخير «على واحدة ونص».

لا أعلم لماذا الهجوم الشديد الذي يتعرض له الفيلم قبل طرحه في دور العرض، الأمر الذي ضايقني للغاية، لا سيما أنني لم أقدم فيلماً مبتذلاً أو يحمل إسفافاً كما وصفه البعض، وانتقاده استناداً إلى الإعلان يعتبر تجنياً من الجمهور تجاهه.

أساء هذا الهجوم إلى الفيلم كثيراً قبل عرضه لأنه أوحى بأنه يحمل معاني جنسية وإسفافاً، ما قد يتسبب في ترسيخ صورة غير صحيحة عنه ويحد من جماهيريته، إذ ستحجم عائلات كثيرة عن مشاهدته.

·         لكن «التللير» أكد أن الفيلم يتضمن مشاهد إثارة وعري وألفاظ خادشة للحياء؟

على العكس تماماً، فالمخرج هو اختار أهم المشاهد في الفيلم بهدف تشويق المشاهد وجذبه، ومن جهتي أرى أن العمل لا يحمل أي إسفاف أو عري. لكن من الطبيعي عندما أجسد دور فتاة في غرفة نومها أن أرتدي قميص نوم، إلا أن البعض يفسر أي مشهد من هذا القبيل بأنه غير محترم.

عموماً، النظر إلى الفيلم على هذا الأساس ليس من مسؤوليتي بل مسؤولية المشاهد الذي لم يستطع فهم الرسالة والمضمون.

·         يرى البعض أن سر الهجوم على الفيلم جاء لما يتضمنه من إساءة إلى الصحافيين؟

لا أعلم لماذا هذا الهجوم ضدي تحديداً، فأنا لم أشتم الصحافيين بل تناولت قصة فرعية وحدثاً استثنائياً، وفي المهن كافة ثمة الطيب والشرير، الشريف والفاسد، واتهام أحد الصحافيين بالفساد لا يعني أن العاملين في الصحافة كلهم فاسدون.

الصحافة مهنة سامية للغاية تناولها الفيلم عن طريق الصدفة، والتطرق إلى أي مجال آخر بهذه الطريقة كان سيؤدي إلى الاتهامات نفسها.

·         لماذا اخترت هذه القصة التي تتعلق بالصحافة تحديداً؟

لأنني أميل إلى القصص الواقعية وأعتقد أن من الأفضل أن تحاكي الدراما الواقع لا الخيال، وعندما روتها إحدى صديقاتي لي قررت تحويلها إلى فيلم.

·         يتكلم البعض عن تشابه بين قصة الفيلم وحكاية الراقصة فيفي فاضل، فما ردك؟

على العكس تماماً، لم يتطرق فيلمي إلى قصة فاضل لا من قريب أو من بعيد. كانت الراقصة فيفي فاضل في الأساس صحافية باسم وفاء فاضل، ثم تركت الصحافة واتجهت إلى الرقص لأسباب مختلفة تماماً عن تلك التي طرحتها في فيلمي.

·         هل ترين أن توقيت عرض الفيلم مناسب؟

بالتأكيد، لأن الشعب المصري خرج من الاكتئاب وأصبح في حالة ملل من الأخبار السياسية والأحداث التي يمر بها، لذلك هو في حاجة إلى أعمال تفرحه، لذا قدمت فيلماً استعراضياً يتضمن غناء ورقصاً ومشاهد تفتقدها الأفلام منذ زمن.

·         لكن أفلام السبكي تميل إلى هذه النوعية من الأفلام، فما الفرق؟

لا أنكر ذلك وأتصور أن المجال متاح للجميع لصناعة هذه النوعية من الأفلام التي تميل إلى الاستعراض.

·         في تصريح لك، اتهمت الراقصة دينا بأنها السبب في هذا الهجوم الذي شنه ضدك الصحافيون؟

لم اتهمها، بل سألتني إحدى الصحافيات: من وراء تلك الحملة؟ فقلت لها إنني أؤمن بنظرية المؤامرة، ثم سألتني: هل تتهمين أحداً من الوسط الفني؟ فأجبت: لا أستبعد ذلك! فعادت وسألت:  هل تشكين بدينا؟ فقلت: قد تكون دينا أو أحد آخر، لكنني لم أتهمها كما لم اتهم شخصاً بعينه.

بصدق، أجهل سبب الهجوم على الفيلم الآن على رغم أنه أنجز سابقاً إنما تأجل عرضه إلى حين استقرار الأوضاع في مصر!

·         أنت منتجة الفيلم، هل تدخلت في اختيار الممثلين؟

تركت هذه المهمة للمخرج لأنه أكثر خبرة ودراية مني، فأنا مؤمنة بالتخصص وأن الممثل لا يجب أن يتدخل في عمل غيره.

·         يتهمك كثر بأنك دخلت عالم الفن بأموالك، ما ردك؟

على العكس تماماً. تلقيت عروضاً كثيرة سابقاً من شركات إنتاج، لكني أردت أن أنفذ الفيلم من خلال شركتي كي لا يتدخل فيه أحد.

الجريدة الكويتية في

19/03/2012

 

مشاكل جوائز دعم الأفلام تتجدد

كتب: القاهرة – فايزة هنداوي 

كعادته، لا يمر الإعلان عن جوائز دعم وزارة الثقافة المصرية لبعض الأفلام من دون أن يثير ضجة. جديد هذا العام، أن الجوائز جاءت مرتبطة بمستجدات كثيرة، في مقدمها مسألة الرقابة التي يطالب الفنانون بإلغائها منذ فترة، بينما صرف الدعم مشروط باجتيازها.

أحد الأفلام الفائزة بجائزة دعم وزارة الثقافة المصرية هذا العام «لا مؤاخذة». أكد رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية سيد خطاب أن حصول فيلم المخرج عمرو سلامة على الدعم لا يعني موافقة الهيئة عليه، خصوصاً أنه رُفض مراراً سابقاً، ما يعني استنفاده جميع المحاولات.

صرح خطاب بأن حصول «لا مؤاخذة» على الدعم الوزاري أثار دهشته، مشيراً إلى أن هذا القرار غير صائب لأن سيناريو الفيلم رُفض بشكل لا مجال للتراجع عنه.

في المقابل، أكد عضو لجنة اختيار الأفلام في مسابقة الأفلام القصيرة والتسجيلية الناقد مجدي الطيب أن مسابقة هذا العام لم تعد تشترط موافقة هيئة الرقابة على السيناريوهات المقدمة، ذلك كي تعطي المبدعين فرصة تقديم أعمالهم، إلا أن الأفلام لن تحصل على الدعم إلا إذا حازت التصاريح الرقابية، مشيراً إلى أن «لا مؤاخذة» الذي يتحدث عن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر نال إشادتهم، وطالب الرقابة بأن تكون أكثر مرونة معه.

حول هذا الاختلاف بين لجنة الدعم والرقابة، ذكر الناقد نادر عدلي أن الرقابة لها شروطها للموافقة على السيناريو، والتي لا تعتمد على قيمة الفيلم الفنية بقدر اعتمادها على ضوابط اجتماعية ودينية وغيرها.

بدوره، أوضح المخرج عمرو سلامة أنه سيحاول مجدداً إقناع جهاز الرقابة بالموافقة على الفيلم كي يتمكن من الحصول على الدعم وإخراج الفيلم، مؤكداً أنه لا يتضمن أي إساءة إلى المسيحيين أو المسلمين.

شرط موافقة الرقابة على الأفلام قبل حصولها على الدعم جعل المخرج إبراهيم البطوط يعلن عبر حسابه على «فيسبوك» و{تويتر» أنه يرفض الدعم لفيلمه «علي معزة»، لأنه كي يحصد «المنحة» لا بد من حصوله على تصريح من رقابة المصنفات وتصريح من وزارة الداخلية لتصوير الفيلم وهو يرفض ذلك، ليس لأجل فيلمه بل لأجل حرية الفن.

بطوط أشار إلى أن هذه الشروط تعني أن الأمور ما زالت كما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير، موضحاً أنها لم ترد في بنود التقديم الأولى لنيل الدعم، بل كُتب في النص: «لا تُشترط موافقة الرقابة».

بدوره، نفى رئيس «المركز القومي للسينما» مجدي أحمد علي وجود أي إشارة في الشروط إلى موافقة وزارة الداخلية ، وعلل طلب موافقة الرقابة بأنها «أموال حكومية» ولا بد من الحفاظ عليها والتأكد من جدية العملية الإنتاجية، خصوصاً أنه كي تحصل على تصريح بالعرض العام لا بد من موافقة الرقابة.

كذلك أشار إلى أنه أول من طالب بإلغاء الرقابة، لكن ما دام القانون ما زال سارياً فلا بد من احترامه، لأن الدولة هي التي تمنح الدعم والقرار في هذا الشأن يعود إلى مجلس إدارة المركز كلها وليس إليه شخصياً.

أما حول عدم وجود هذا الشرط عند التقديم، فذكر علي أنهم أرادوا التسهيل على المتقدمين، واصفاً موقف البطوط بأنه مزايدة لا معنى لها، خصوصاً أنه لم يتقدم بشكل رسمي لرفض الدعم حتى الآن، بما يشي بأن هدفه الضجة الإعلامية فحسب، خصوصاً أن فيلمه لا يتضمن ما يمكن أن تعترض عليه الرقابة لأنه اجتماعي.

إن رفض البطوط الدعم بشكل رسمي، قال مجدي أحمد علي إنهم سيشكلون في هذه الحال اللجنة مجدداً لاختيار فيلم بديل.

تعليقاً على ذلك، أكد سيد خطاب أنه مندهش من أمر بطوط فأفلامه جميعها لم تعترض عليها الرقابة ولم تكن تضع عليها أي ملاحظات.

مشكلة أخرى واجهت المسابقة وهي قلة الأموال المقدمة بحسب أحمد عاطف الذي حصل فيلمه «قبل الربيع» على الدعم، مشيراً إلى أن ثلاثة أفلام فقط حصلت على مليوني جنيه، بينما حصدت البقية ما يتراوح بين مليون إلى 750 ألفاً، وهو دعم ضعيف نسبياً في ظل ارتفاع التكلفة الإنتاجية وعزوف الفضائيات عن شراء الأعمال السينمائية وارتفاع أجور الفنانين.

عاطف قال أيضاً إن المساواة غابت عن الدعم، إذ حصل البعض عليه للمرة الثانية فيما كان ينبغي إعطاء الفرصة لمخرجين لم ينالوها سابقاً.

ختم عضو اللجنة محمد العدل أنهم أعطوا دعماً يصل إلى 50% من الميزانية تقريباً وهو أعلى دعم قد تقدمه الهيئات، بما فيها مهرجان دبي، مؤكداً حرص اللجنة على توزيع الدعم بشكل يناسب ميزانية كل فيلم، وأنهم قدموه لخمسة مخرجين جدد هذا العام، ولا يمكن برأيه منع الذين حصلوا عليه سابقاً من نيله مجدداً لأن القيمة الفنية هي المعيار.

الجريدة الكويتية في

19/03/2012

 

التيارات الإسلامية وتقييد فعلي للإبداع!

كتب: القاهرة – رولا عسران 

كلما انتهت جبهة الدفاع عن حرية الرأي والتعبير من كتابة بيان للدفاع عن مطالب الجبهة بدأت في كتابة بيان جديد، فمنذ أن توطدت صلة التيارات الإسلامية بالبرلمان واكتسحت الجماعات الإسلامية في الانتخابات لم تتوقف الدعاوى القضائية المرفوعة ضد الفنانين باعتبارهم «الحيطة المايلة» في المجتمع المصري، بحسب تعبير كثير منهم.

التهمة التي توجهها التيارات الإسلامية إلى الفنانين واحدة دائماً وجاهزة، وهي ازدراء الأديان في الأفلام، على رغم أن هذه الأعمال مضت عليها عشرات السنوات.

لم تتوقف الصدامات بين التيارات الإسلامية وصانعي الفن عند هذا الحد، بل امتدت إلى منع تصوير الأعمال الفنية في المساجد ومن قبلها الجامعات، بحجة احتوائها على مشاهد خادشة للحياء.

عادل إمام أول من تعرّض لهذه التهمة عندما واجه حكماً قضائياً بالحبس لمدة ثلاثة أشهر بتهمة ازدراء الأديان في أعماله السينمائية، وعندما سأل عن الأمر أخبروه أن محامياً سلفياً تقدم بدعوى عن أعمال سينمائية سابقة منها «الإرهابي» و{الإرهاب والكباب» و{طيور الظلام»، وقد صدر الحكم ضده غيابياً لعدم حضوره جلسة المرافعة، وهو ما نفاه إمام مؤكداً أنه لم يتسلم أي إنذار قانوني لحضور الجلسة، بل لم يعلم شيئاً بشأن القضية إلا بعد صدور الحكم، وتابع في تصريحات لـ «الجريدة»: «لا أرغب في الحديث عن الحكم لأنه بين يدي القضاء راهناً، لكني سأقول إن هذه الأعمال وافقت عليها الرقابة منذ ما يزيد على 20 عاماً فكيف تتم محاكمتي عليها الآن؟».

الغريب أن إمام لا يواجه قضية واحدة بل اثنتين وبالتهمة نفسها، من المقرر النظر في إحداها في شهر أبريل المقبل وقد أعلن عدد من الجهات تضامنه مع «الزعيم»، في مقدمها نقابة السينمائيين ونقابة الممثلين التي حضر وفد منها جلسة المحاكمة، باعتبار أن الأخيرة بمثابة اختراق لاحترام حرية التعبير والإبداع.

صدامات

سمية الخشاب أيضاً تواجه هذه المشكلة، إذ تقدم ضدها محام سلفي بدعوى قضائية بتهمة ازدراء الأديان في أعمالها التلفزيونية والسينمائية وظهورها بملابس لا تليق بفنانة مسلمة، وهو ما علقت عليه قائلة إنها غير مهتمة بمثل هذه الدعاوى لأنها مسلمة وتعرف دينها جيداً وليست في حاجة إلى أن يعرفها أحد به.

أضافت أنها تفاجأت بهذه الدعوى التي تقدم بها السلفي ضدها، متسائلة إلى أين ستأخذنا مثل هذه الأمور؟

يذكر أن هذه الدعاوى جاءت في الوقت نفسه الذي مُنع فيه تصوير عدد من الأعمال في المساجد على اعتبار أن ذلك محرم شرعاً كما حدث مع فيلم «فرش وغطا» الذي منعت وزارة الأوقاف تصويره في مسجد السيدة نفيسة تحت الذريعة نفسها، لكن مخرجه أحمد عبد الله وبطله آسر ياسين لم يسكتا وقدما شكاوى عدة للجهات المختصة، فأعلنت جبهة الإبداع، إضافة إلى «المركز القومي للسينما» وعدد كبير من الفنانين، تضامنهم معهم.

حول الصدامات المتعددة في الفترة الأخيرة بين التيارات الإسلامية وبين الفنانين، يأتي منع أبطال مسلسل «ذات» من التصوير في جامعة عين شمس بسبب ملابسهم القصيرة، ذلك بعد اعتراض التيارات الإسلامية واشتراطها تغيير الملابس في حال الرغبة في متابعة التصوير.

كذلك يأتي في اللائحة نفسها الفيلم الإيراني «انفصال» (أوسكار أفضل فيلم أجنبي 2012) الذي منع في جامعة القاهرة بعد الاتفاق مع إدارتها على عرضه بسبب اعتراض الطلاب المنتمين إلى التيارات الإسلامية لاحتوائه، بحسب قولهم، على مشاهد إباحية، الأمر الذي رفضه غيرهم من الطلاب لأن الفيلم أحد أكثر الأعمال المحافظة ولا يحتوي على أي مشاهد خارجة عن الحياء، كما قالوا.

حتى في حال وجود بعض المشاهد الفنية التي يتعامل معها المنتمون إلى التيارات الإسلامية باعتبارها غير مقبولة دينياً، هل يجوز منع الفيلم؟ أليس هذا فناً تنبغي مشاهدته كما هو؟ خصوصاً أن الفيلم ليس إباحياً، بل يقدم قيمة فنية جميلة بحسب تعبير بعض الطلاب.

هكذا سنجد أنفسنا في النهاية أمام قائمة طويلة من المنع والقص والدعاوى القضائية المرفوعة ضد الفنانين، في مقابل تصريحات من جماعة «الإخوان المسلمين» لطمأنة الشعب المصري حول مستقبل الفن في مصر في حال وصولها إلى الحكم. فهل تكون هذه البدايات مبشرة بحالة تفاؤل جديدة، أم نحن في انتظار قمع يخشاه عدد كبير من الفنانين في مصر؟

الجريدة الكويتية في

19/03/2012

 

المنتج محمد حفظي:

هناك ضغوط تمارس على الرقابة للتشدد مع السينمائيين

مجدي الشاذلي من القاهرة:  

قال المنتج محمد حفظي أن هناك ضغوطا تمارس حاليا على الجهة الرسمية المسؤولة عن الرقابة في مصر للتشدد مع السينمائيين، منددا بما حدث مع الفيلم الذي ينتجه حاليا "فرش وغطا"، للمخرج أحمد عبدالله، والذي رفض مكتب تابع لوزارة الأوقاف المصرية منحه الموافقة اللازمة لتصوير أحد مشاهد الفيلم في مسجد "السيدة نفيسة" الشهير بالقاهرة بدعوى أن التصوير داخل المساجد "من المحرمات".

وأعرب حفظي ردا على سؤال لفارايتي أرابيا، خلال حضوره حفل توزيع جوائز جمعية الفيلم، أنه قد يضطر إلى اللجوء للقضاء إذا استمر هذا الموقف غير المفهوم من الأوقاف، ولا يستبعد رفع دعوى قضائية ضد المسئولين، وخاصة بعد حصوله على موافقة الجهات المختصة ممثلة في جهاز الرقابة ووزارة الداخلية، ثم فوجىء بإدارة الأوقاف ترفض "شفهيا" منحه الترخيص اللازم، وامتنع المسؤولون عن إعطائه أي مستند مكتوب يفيد الرفض.

تدور أحداث فيلم "فرش وغطا" في فترة الانفلات الأمني خلال الثورة المصرية، من خلال أحد المساجين الذين فروا من السجون أيام الثورة. وهو من تأليف وإخراج أحمد عبد الله، ويقوم ببطولته الممثل الشاب آسر ياسين.

أما المشهد الذي أثار الأزمة، فقد كان للممثل آسر ياسين الذي يجسد دور السجين الهارب، والذي يفترض أن يقضي ليلته الأولى بعد الهروب من السجن داخل المسجد.

ورغم محاولة أحد نواب مجلس الشعب عن "حزب الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، التدخل لحل الأزمة مع مدير مكتب وزير الأوقاف إلا أن الأخير تمسك بموقفه الرافض.

ووجه المنتج المصري الذي حصل على سبعة جوائز في مهرجان جمعية الفيلم المصري مساء السبت الماضي، موقف بعض التيارات الدينية المتشددة من الفن، الأمر الذي يراه مهددا لحرية الإبداع

وقال حفظي أثناء استلامه الجوائز منوها بمخاوفه على السينما والإبداع: "أشعر بأنني من المفترض أن أسقط سبع مرات اليوم، وسوف أكون سعيدا لو حدث هذا، المهم ألا تسقط السينما".

وتدور مناقشات واتصالات حاليا بين عدة جهات منها جبهة الإبداع، ونقابة السينمائيين، ولجنة الثقافة بمجلس الشعب، في إطار السعي لحل الأزمة مع شيخ الأزهر ووزارة الأوقاف.

فارييتي العربية في

19/03/2012

 

 

15 عاماً على رحيل شكرى سرحان

كتب: أمجد مصباح 

مرت اليوم، الذكرى الخامسة عشرة لرحيل فنان مصرى جداً، وهو الفنان الراحل شكري سرحان أحد الرموز المضيئة فى تاريخ السينما المصرية، وفتى الشاشة منذ بداية الخمسينيات،

قدم شكرى سرحان عشرات الروائع على مدى ما يقرب من نصف قرن، جسد فى معظم أفلامه الشخصية المصرية الأصيلة، وظهر ذلك جلياً فى أفلام «ابن النيل» و«موعد مع الحياة» و«شباب امرأة»، والفيلم الرائع «رد قلبى»، ولا ننسى جملته الشهيرة فى هذا الفيلم «أى يد أثيمة تآمرت وأدمت قلب أمه حسرة على بنيها»، وأفلام «السفيرة عزيزة» و«إحنا التلامذة» و«الطريق المسدود» و«لا تطفئ الشمس» و«الزوجة الثانية» ولا ننسى الرائعتين «البوسطجى» و«قنديل أم هاشم» تأليف يحيى حقى سيناريو وحوار الكاتب الكبير صبرى موسى، الذى أصر على أن يكون شكرى سرحان بطلاً للفيلمين، حيث رأى فيه المصرى الاصدق المعبر عن فحوى الشخصيتين، كان ذلك عام 1968.

وواصل التألق فى أفلام «شىء فى صدرى» و«لا لا يا حبيبى» و«النداهة» و«ليلة القبض على فاطمة».

يذكر للفنان الراحل التزامه الشديد فى حياته الفنية والخاصة، وكان مثالاً للالتزام فى كل شىء.

أذكر حديثى معه فى أواخر أيامه كان يتحدث بمنتهى الأدب الجم تشعر بأنك تتكلم مع فنان حقيقى بمعنى الكلمة، كما قلنا عبر بمنتهى الصدق عن الشخصية المصرية، رحم الله شكرى سرحان الذى رحل عن دنيانا يوم 19 مارس 1997.

الوفد المصرية في

19/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)