حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمد خان:

سعيد بدعم القومى للسينما لـ"فتاة المصنع".. وأخشى من التوزيع

كتب محمود التركى

أكد المخرج محمد خان، على سعادته بحصوله على جائزة دعم المركز القومى للسينما عن مشروع فيلمه "فتاة المصنع"، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التى يحصل فيها على هذا الدعم.

وقال خان: سعادتى تزداد لأن قائمة الأفلام الفائزة بالدعم كلها أفلام مشرفة والقائمة نقية، وتشمل أفلاما لمخرجين كبار مثل داود عبدالسيد عن فيلمه "رسائل الحب" ومخرجين مميزين منهم إبراهيم بطوط عن فيلمه "على معزة"، وهذه الأفلام ستمثل طفرة فى السينما المصرية فى حال خروجها للنور.

وصرح خان بأن تلك الجائزة شىء مشجع جدا وتحفزه أكثر على تنفيذ فيلمه، لكنه أكد أن الدعم وحده لا يكفى فلابد من مساندة شركات التوزيع للأفلام الفائزة وعرضها فى دور العرض السينمائية وإلا سيكون مصيرها فقط فى المهرجانات السينمائية والتوزيع الخارجى وقال خان: أشك أن تدعم شركات التوزيع تلك الأفلام.

وكشف خان عن محاولته للحصول على دعم خارجى أيضا من شركات إنتاج عربية فى أبوظبى وبعض المراكز فى ألمانيا، معربا عن أمله فى أن ينتهى من تصوير الفيلم قبل رمضان المقبل.

يشار إلى أن الفيلم مقتبس عن قصص وأحداث واقعية ويتناول مجموعة من القصص الإنسانية المستندة على تجارب حقيقية لسيدات عاملات بإحدى المصانع، ، وسيتم تصويره بكاميرا ديجتال.

اليوم السابع المصرية في

10/03/2012

 

علا الشافعى تكتب:

الصحافة وعلى واحدة ونص 

يبدو أن الارتباك أصبح هو التوصيف الوحيد الذى ينطبق على حال جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، فرئيس الرقابة الدكتور سيد خطاب -والذى أقدره- قرر منع عرض «فيلم الخروج من القاهرة» فى مهرجان الأقصر ورفض الاكتفاء بعرض الفيلم على أعضاء لجنة التحكيم خوفا من حدوث أزمة، لأن الفيلم يتناول علاقة حب بين مسلم ومسيحية على اعتبارها قضية شديدة الحساسية، ومنذ يومين قال رئيس الرقابة أنه بصدد التفاوض مع وزير الثقافة الدكتور شاكر عبدالحميد لمنع عرض فيلم «على واحدة ونص» بدور العرض السينمائى، بناءً على مذكرة من نقابة الصحفيين التى أعلنوا فيها تضررهم من إهانتهم فى هذا الفيلم.. والمفارقة أن الفيلم لم يعرض بعد وكل ما شهده الزملاء الصحفيون هو برومو الفيلم الذى تقول فيه منتجة ومؤلفة وبطلة الفيلم الراقصة «سما»: «من صحفية لرقاصة يا قلبى لا تحزن» وفى جملة أخرى تقول «هو أنا ها اشتغل مع رئيس تحرير قواد؟» مما أثار حفيظة مجموعات من الصحفيين، الذين دعا بعضهم إلى ضرورة مقاطعة الفيلم، وإلى هنا يبدو أن هؤلاء الصحفيين تعاملوا مع الأمر بوعى شديد فما عرض هو مجرد برومو ترويجى للفيلم، يشير إلى نموذج فاسد فى مهنة الصحافة، وهذا طبيعى جدا، وكل المهن مع اختلافها تضم الصالح والفاسد، ولكن يبدو أن الحال تطور مع مجموعة من الزملاء أطلقوا على أنفسهم «صحفيين أحرار»، حيث تقدموا ببلاغ إلى النائب العام ضد كل من وزير الثقافة ورئيس الرقابة بسبب إجازة الفيلم، مستنكرين وصف صحفيات مصر بأنهن راقصات، ورؤساء التحرير بـ«القوادين».. ولم يتوقف الأمر عن هذا الحد، حيث هناك شكوى أخرى ضد غرفة صناعة السينما للتحقيق فى كيفية سماحها لمطربة مغمورة بالإنتاج.

وليتوقف الصحفيون الأحرار لحظة -وهم بالطبع زملاء- وأنا مثلهم أنتمى إلى هذه المهنة وليسألوا أنفسهم: هل فيلم ردىء لفنانة مغمورة هو من سيهز عرش الصحافة؟، وهل وجود نموذج سيئ لرئيس تحرير يشير بالضرورة إلى أن كل رؤساء التحرير قوادون؟ أو الإشارة إلى الانحراف الأخلاقى لإحدى شخصيات الفيلم والتى تعمل صحفية يوضح أن كل الصحفيات راقصات؟، بالتأكيد لا.. فالصحافة فى الأصل هى مهنة الشرف والشرفاء، ولكنها للأسف تعرف العديد من النماذج السيئة مثلها مثل كل المهن.

الصحفيون الذين أطلقوا على أنفسهم أحرارا يرتكبون خطأ عظيما فى حق الإبداع الحقيقى والمبدعين ويفتحون الباب لكل فئات المجتمع لأن تطالب بوقف أى عمل فنى يتناول نموذجا سيئا فى أى مهنة، وستكون واقعة فيلم «على واحدة ونص» سندا لكل من يرغب فى إرهاب الرقابة والمبدعين، كان من الأفضل أن تعلن كل الجرائد والمجلات الفنية والقنوات الفضائية مقاطعتها لهذا الفيلم، كان من المهنية، أن يتم تجاهله إعلاميا وتركه يمر مرور الكرام، فهو لن يكون آخر الأعمال الرديئة ليضربوا مثلا يحتذى به لأنه ببساطة لو منع الفيلم من العرض فى السينمات، فلن يستطيع أحد منعه من الفضائيات، كما أن السادة الزملاء قاموا بعمل دعاية مجانية ضخمة لفيلم لا يستحق، وفنانة مغمورة تحقق لها ما كانت تحلم به، حيث استطاعت أن تراقص صاحبة الجلالة، وأصبح اسمها على كل لسان.

اليوم السابع المصرية في

10/03/2012

 

الرقابة تعترض على مشاهد فى "واحدة ونص" وتقرر: الإثارة زايدة عن حدها

كتب - العباس السكرى 

اشترطت الرقابة على المصنفات الفنية ضرورة حذف بعض المشاهد والجمل الإباحية من فيلم «على واحدة ونص» المثير للجدل، حيث علمت «اليوم السابع» أن الرقابة حذفت مشهدا واحدا يجمع بين بعض الفتيات المثليات أثناء ممارسة الجنس، حيث رأت الرقابة أن الإثارة زائدة عن حدها فى الفيلم.

وحذفت الرقابة جملة يقولها أحد أبطال الفيلم لبطلته سما المصرى حيث يعاكسها قائلا: «تعالى أسقيكى اللبن»، وترد عليها بألفاظ نابية، وهو ما اعتبرته الرقابة ألفاظا خارجة.

وعلمت «اليوم السابع» أن الفيلم يتضمن فى سياقه الدرامى ألفاظا ومشاهد أكثر سخونة مما اعترضت عليه الرقابة، وهو ما ينذر بدخوله فى صدام مع الجمهور خاصة بعد صعود تيار الإسلاميين، حيث تظهر بطلة الفيلم فى بدايته وهى تصلى وتؤمن بالمبادئ والأخلاق والفضيلة، وتضع لوحات فى ديكور شقتها توحى بذلك، وفجأة تتحول إلى راقصة.

وتحوى الأحداث إثارة غريبة من نوعها من ناحية التحرش الجنسى وإبراز طاقة الكبت عند الفلاحين والطبقات الفقيرة التى تعانى من الحرمان العاطفى والكبت الجنسى الرهيب، ويظهر هذا فى مشهد ساخن تتحسس فيه سما المصرى جسدها فى منزل إحدى صديقاتها ويحاول زوج صديقتها الاعتداء عليها جنسيا ثم تقاومه بشدة، ويطردها من المنزل وتبدأ رحلتها مع الضياع.

أما عن موقف نقابة المهن السينمائية فقد أكدت مصادر من داخل النقابة أن الفنانة سما المصرى منتجة وبطلة الفيلم استخرجت جميع تصاريح التصوير، إضافة إلى تسديدها الرسوم النسبية للنقابة منذ أن بدأت فى التحضير للفيلم قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأوضحت النقابة أنها لا تمتلك حق وقف الفيلم نهائيا.

اليوم السابع المصرية في

10/03/2012

 

حفظى: سأقابل مسئولى الأوقاف بعد رفضهم تصوير فيلمى بالسيدة نفسية

كتب محمود التركى 

صرح المنتج محمد حفظى لـ"اليوم السابع" بأنه لن يقف ساكتا عقب منع تصوير فيلمه "فرش وغطا" بمسجد السيدة نفسية، بعد رفض وزارة الأوقاف منحه التصاريح الخاصة بالتصوير.

وأكد حفظى أنه يسير حاليا فى عدة اتجاهات ومحاور، يأتى فى مقدمتها عزمه عقد لقاء مع مسئولى وزارة الأوقاف لمعرفة المسئول عن إصدار القرار.

وقال حفظى: لا أعرف من الذى منع تصوير مشاهد الفيلم بالمسجد، لكن الذى أعلمه أنهم رفضوا منحنا التراخيص بحجة أن التصوير داخل المساجد حرام شرعا، رغم أنه لا يوجد أى نص قانونى أو تشريع يحرم التصوير داخل المساجد وهذه هى المرة الأولى التى يتعرض فيها لهذا الموقف.

وأوضح أنه لم يستبعد لجوءه إلى القضاء فى حالة تعنت المسئولين ورفضهم إعطاءه تراخيص التصوير، رغم أنه حصل على موافقة الرقابة ووزارة الداخلية والجهات المعنية، لكنه فوجئ عندما ذهب لإدارة الأوقاف للحصول على التراخيص بذلك الموقف الغريب.

وانتقد المنتج ذلك التصرف، وقال إنه يهدد حرية الإبداع، وهو الأمر الذى يرفضه جميع المبدعين والفنانين، ولن يقفوا موقف المتفرجين، كما انتقد موقف بعض التيارات الدينية المتشددة من الفن.

وأكد حفظى أن المخرج أحمد عبد الله يواصل تصوير بعض مشاهد الفيلم فى السيدة زينب حتى يتم حل تلك الأزمة، التى ظهرت فجأة وبدون مقدمات.

وكانت جبهة الإبداع المصرى أصدرت بيانا بخصوص منع تصوير، تضامنت فيه مع أسرة العمل، وتبدى من خلاله دهشتها من منع التصوير.

يشار إلى أن الفيلم يؤرخ لثلاثة أيام من حياة سجين يهرب من محبسه، ويتحرك البطل فى هذه الفترة بين عدد من المواقف فى القاهرة، ويقوم ببطولته آسر ياسين.

اليوم السابع المصرية في

10/03/2012

 

الزمان العاقر في افتتاح الدورة 18 للمهرجان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط 

هشام ناصر من الرباط 

اختيار شريط " الزمان العاقر" للمخرج محمد اسماعيل لإفتتاح الدورة الثامنة  عشر للمهرجان الدولي لسينما البحر الابيض المتوسط بتطوان في الفترة الممتدة من 17 الى 23 آذار / مارس الجاري ، ويتناول الشريط موضوع العقم لدى الرجال وتداعياته الإجتماعية ، كما سيتم تكريم المخرج محمد إسماعيل بالمناسبة  وقال محمد إسماعيل مخرج الشريط في تصريح ل " إيلاف " معلقا على اختيار فيلمه " الشريط العاقر " لإفتتاح الدورة الثامنة عشرة لسينما البحر الأبيض المتوسط إنه يملأه شعور جميل جدا بهذه المناسبة  خاصة أن الدورة ستعرف أيضا حفل تكريمه  بالإضافة الى أن الفيلم سيعرض في مكان تصويره، وبخصوص تناول الفيلم لموضوع العقم لدى الرجال وما يستبب فيه من مآسي اجتماعية قال محمد اسماعيل إن السينما لازالت تقوم بدور تثقيفي وتوجيهي واجتماعي مهم من أجل تصحيح أخطاء المجتمع.  

ويدور الشريط حول " منانة " وهي سيدة بدوية في العقد الثالث تتمتع  بجمال بدوي أصيل، هجرها زوجها رحال بدعوى أنها عاقر...لأنه يعتقد كالكثير من الرجال بأن العقم هو شأن يخص النساء فقط ،  تهاجر "منانة" إلى المدينة عند أخيها ياسين الذي يشتغل كطوبوغراف بإحدى الأوراش الكبرى بضاحية تطوان...

بمدينة تطوان ستكتشف منانة عالما آخر غريبا عنها..وستعيش لحظات التيه والضياع بحثا عن عمل تحقق به ذاتها، ولكي تتخلص من لوم وعتاب أخيها الذي بدأ يتضايق من تواجدها معه، تطلب منانة من جارته السعدية (السيدة المتحررة ) بأن تساعدها وتتوسط لها كي تحصل على عمل ، لن ترضى منانة إهانة أخيها ياسين مما يضطرها لمغادرة شقته حيث يستغل كمال ضعفها ورغبتها الملحة في بالحث عن عمل وبأي ثمن ستجد منانة في عزوز الرجل الطيب الذي ضيع ثروته في لعب في التيرسي الذي يفتح لها باب بيته ويقدم لها يد المساعدة خصوصا بعد أن تكتشف أنها حامل

تضع منانة وليدتها في المستشفى لتجدها محاطة بعزوز وأخيها ياسين وزوجته صوفيا، أما رحال الزوج الأول لمنانة فلقد تزوج مرة أخرى ولا يزال غير معترف بأنه هو العقيم وليس منانة

إيلاف في

11/03/2012

 

الاغلبية منهن بعيدات عنه جداً 

الفنانات العراقيات والفيس بوك.. علاقة تخدشها فوضى التعليقات !!

عبدالجبار العتابي 

اكدت عدة فنانات عراقيات أن أسوأ ما يواجهنه في (الفيس بوك) هو فوضى التعليقات التي يمارسها المشتركين في موقع التواصل الاجتماعي المهم ،والازعاجات التي يسببها البعض بسوء استخدامه، مشيرات الى انهن استفدن منه في حياتهن الفنية .

بغدادعلى الرغم من الانتشار الواسع لموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) ، الا ان الاغلبية من الفنانات العراقيات لا تربطهن به اية علاقة ، فيما هناك قسم منهن يمرنّ عليه مرور الكرام ، بينما هناك قلة اصبح لديها ادمان ، واولئك الفنانات لا يقتربن من المواضيع السياسية ولا يناقشنها على العكس من اهتمامهن بالقضايا الفنية والمسرحية خاصة ، وصداقاتهن على الاغلب محصورة في الوسط الفني .

تقول الفنانة سوسن شكري: كل شيء له فائدة وله مضرة ، والفيس بوك كذلك، ففائدته تكمن في التواصل مع الاصدقاء والاحبة والناس البعيدين ، فلديّ صديقات سافرن اوهاجرن ومنذ سنوات طويلة لم ارهن ، فألتقيت بهن على الفيس بوك ، ولكن مع الاسف هناك من يستغله بأشياء غير جميلة ، فيحاول البعض ان يقل من ادبه ويشهّر بالاخرين .

واضافت : انا ادخل على الفيس بوك يوميا ولكن في اوقات الفراغ فأشعر انني وسط العالم وليس لوحدي جالسة في البيت واتواصل مع الصديقات ومع اخوتي في الخارج ، الفيس بوك حالة حضارية والمفروض ان نستغلها بشكل ايجابي وليس غلطا ، وقد فادني الفيس بوك كفنانة من خلال الاطلاع على اعمال الفنانين ومتابعة الجديد في العالم والعراق من احداث ، ولكن لا اقترب من المواضيع السياسية ولا ادخل بتعليقات عليها ، اهتمامي يومي تقريبا بالفيس بوك وربما يصل بي الحال الى الادمان ولكنني احاول ان لا اصل الى هذه الحالة .

اما الفنانة فائزة جاسم، فقالت : علاقتي بالفيس بوك انقطعت بعد ان صارت عندي ردة فعل من المستخدمين له حين وجدت احدهم يتنكلم عن الاخر بسوء والاخر يعلق على الاخر بشكل سيء بعيدا عن الخصوصية ، وكثيرا ما اقرأ لغوا واشاهد صورا لا تعجبني ، فعندما نفتح الفيس بوك يجب ان نتحدث مع بعضنا منفردين لا ان يكون الكلام عاما للجميع والكثيرون يدخلون للتعليق بأية كلمة ولا يتوقف عندها ، وانا لا امتلك اية علاقة معهم ، ومن ثم يعلقون بصورة تثير الازعاج احيانا .

وأضافت : ابتعدت كثيرا عنه واصبحت علاقتي غير قوية ، ولا اقترب منه الانادرا وفي اوقات متباعدة من اجل مشاهدة صور اخواني واولادهم خارج العراق ، والسبب الاخر الكهرباء فعدم وجودها يمنعني من فتح الفيس بوك ، لذلك يمكن اعتباري غير مدمنة ، لا اهتم حاليا الا بالاخبار العائلية فقط ، وليس لديّ اي اصدقاء وهذا (ابرد اي رأس) اي يريحني من فوضى التعليقات وحيث الجميع يتحدث عن الجميع بأمور سلبية عن بعضهم البعض ، ولكن المفروض استغلاله بشكل ايجابي ليكون رائعا فعلا ، لان الفيس بوك تواصل بالمحبة .

فيما قالت الفنانة نبراس خضر : انا مدمنة ألعاب على الفيس بوك ، وهذا لا يمنع من ان التقي بأصدقائي وزملائي وزميلاتي واتعرف على الوضع العام للمجتمع ، واحيانا اشارك في التعليقات ، فمرات اتحفظ ومرات اشارك بتعليق صغير ، واحيانا اعبر عن اعجابي بالمطروح من القضايا ، ولا احبذ نشر اخباري الفنية لانني لا احبذ الترويج لنفسي ، اشعر بالخجل من هذا ولانني لا احتاج هذا .

واضافت : ما يستهويني فيه هو الصور الغريبة والمشاركة في نقاشات جدية حول قضية معينة ، وقد اكون مدمنة على الفيس بوك لانني كل يوم اجدني نفسي اذهب الى صفحتي واتابع ما يتم نشره من خلال الاصدقاء ، هناك اشياء كثيرة لاتعجبني ولكنني غير مجبورة على الدخول او المشاركة اوالتعليق على شيء لايعجبني ، وهناك اشياء تأتيني من الاخرين لكنها منافية للاخلاق وللدين ولكل ما أؤمن به انا واهملها ، ومن يسيء احاول ان انصحه ، وان لم يسمع النصيحة فحينها ليس لدي الا ان اعمل له (دليت) ، لكنني الى الان لمن افعل هذا .

وتابعت : الفيس بوك كما اراه هو وسيلة تواصل اجتماعي عادية لان اصدقائي وزملائي الذين اتحدث معهم في الفيس بوك هم انفسهم الذين اتحدث معهم في الحياة العادية سواء من الفنانين او زملاء الجامعة ، اما خارج هذا الاطار فلن اقبل الجميع الا بعد الفحص والتمحيص في فكر وعقلية وتوجهات الشخص ، فيحين اجده يناسبني اوافق والا اتركه ؟.

وقالت الفنانة بشرى اسماعيل : علاقتي بالفيس بوك علاقة وثيقة جدا ، وصار عندي تعويد يومي ان افتح الفيس بوك لارى مشاركات الاصدقاء حتى انني بدأت انزل روابط غنائية قديمة خاصة ، وهو مجال حلو للتعارف والاصدقاء خاصة الذين خارج العراق ، وانا لا استضيف اي احد الا الذي له علاقة بالفن ومن اصدقائي ، ولكن احيانا أقرأ تعليقات سيئة جدا تصل الى حد السباب والكلام الخادش للحياء ،فعندما اقرأ هكذا تعليقات احذف الشخص مهما كان واشعر انه ليس اهلا للصداقة.

واضافت : الفائدة منه هو التعرف على الكثير من الشخصيات والاصدقاء ومتابعة العديد من المسائل التي تطرح من خلال افكار واراء تخص المسرح والمهرجانات، اصبح لديّ ادمان وهذا مشكلة حقيقة

اما الفنانة عبير فريد فقالت : الكثير من الاشخاص الذين اعرفهم في السابق ولم اتعرف عليهم جيدا ، بعد التواصل معهم عبر (الفيس بوك) وجدتهم لطفاء ومثقفين ولم اعرف عنهم اية اساءة، وهذا يعني انني اكتسبت جمهورا اخر وجعلني الفيس بوك اتواصل بشكل اكثر قربا ، الفيس بوك منحني فرصة نشر اخباري اولا بأول وقراءة تعليقات الجمهور .

واضافت : لديّ ست صفحات على الفيس بوك واسميتهن باسمي بأضافات مثل : عبير فريد الفنانة ، الممثلة ،والزمردة ، الياقوتة ، الجوهرة ، لانني اريد ان أميز فيما بينها لانني احب الاحجار الكريمة ، اما ملاحظاتي عليه فهي ان هناك بعض الشرائح يريدون اللهو واللعب والتعليق بشكل غير جميل ، انا اعلق على بعض المواضيع لمشاركة اصدقائي ولكن لن اعلق على المواضيع السياسية نهائيا ، ولكن اعلق على المواضيع الفنية والثقافية ولقطات صور الزملاء والزميلات ، لدي في احدى الصفحات 5 آلاف صديق وفي الانتظار 400 فأقوم بتحويل بعض الاصدقاء على صفحاتي الاخرى ، وبصراحة انا لا اطلب صداقة احد تاركة للاخرين طلب صداقتي ، ما عدا في بدايتي مع الفيس بوك وخاصة من الفنانين ، والى حد الان رصيدي نحو 25 الف صديق.

إيلاف في

11/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)