حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مفاجأة مذهلة‏..‏ نوبة صحيان للسينما

يقدمها‏:‏سعيد عبد الغني

هي فعلا مفاجأة مذهلة‏..‏ ونوبة صحيان غريبة‏..‏ تنطلق أبواقها لتوقظ كاميرات السينما والتليفزيون من نومها‏..‏ ليبدأ دورانها‏..‏ لتصوير أعداد كثيرة من الأفلام السينمائية‏..‏ وإعداد أكثر من المسلسلات التليفزيونية‏..‏ في سباق جاء فجأة ليتحرك نجوم السينما والتليفزيون‏..‏ وتتحرك شركات الانتاج السينمائي‏,‏ والتليفزيوني‏,‏ الخاص والعام منهما‏,‏ لتبدأ حركة طال انتظارها تدور فيها كاميرات السينما والتليفزيون وتبدأ أيضا خلية نحل حركة النجوم والنجمات‏..‏ في تسابق غريب‏,‏ وإقبال متحرك في جميع الاتجاهات‏,‏ وأهمها السينما والتليفزيون الذي سيظل ينافس السينما طوال المشوار الفني المتوازي في حركته الفنية‏,‏ والتليفزيون يخطف نجوم ونجمات السينما للعمل في مسلسلاته‏,‏ وينافس السينما بنجومها وبنفسها‏..‏ والسينما تحاول جاهدة السباق في هذه المنافسة بسلاح الوجوه الجديدة التي ظهرت أخيرا في بعض الأفلام قليلة التكلفة الانتاجية‏,‏ وابطال هذه الأفلام لا يعرفهم الجمهور كثيرا وربما شاهد أعمالهم مرة أو مرتين‏,‏ ولكنه بدأ يحقق لهم نجاحا مقبولا ماديا‏..‏ وجماهيريا‏.‏

وزادت المنافسة‏,‏ والمفاجأة‏,‏ ونوبة الصحيان‏..‏ للسينما والتليفزيون‏,‏ في تصوير أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وصل عدد كل منهما بمفاجأة مذهلة‏,‏ فقد وصل عدد الافلام التي تصور الآن‏,‏ والتي تم تصويرها ويتم تجهيزها للعرض لموسم الصيف المقبل‏,‏ الي‏30‏ فيلما‏.‏

هذا غير أن السينما سبقت التليفزيون بعرض عدد من أفلامها الجديدة علي شاشات دور العرض‏,‏ لتكسر حاجز الخوف من قلة اقبال الجماهير علي دخول دور العرض‏,‏ وقد تجرأ الانتاج بعرض أفلامه دون خوف‏,‏ منها فيلم جدو‏..‏ حبيبي لمحمود ياسين ولبني عبدالعزيز‏,‏ وبشري ـ أحمد فهمي ـ وأفلام ـ عمر وسلمي‏3‏ ـ تامر‏..‏ مي عزالدين‏..‏ واحد صحيح‏..‏ لهاني سلامة‏..‏ رانيا يوسف ـ ريكلام ـ غادة عبدالرازق وفيلم بنات العم تجربة الوجوه الجديدة‏.‏

وانطلقت أبواق نوبة الصحيان في عالم المسلسلات التليفزيونية لتدور كاميراته‏,‏ وتمتلئ مدينة الانتاج الاعلامي بتصوير عدد كبير من المسلسلات‏..‏ الي جانب أماكن تصوير أخري تزاحم فيها أفلام السينما داخل استوديوهاتها السينمائية‏,‏ والفيلات والشوارع‏,‏ والسفر الي بلدان العالم العربي والأوروبي‏,‏ لتصوير الأحداث التي تتطلبها المسلسلات‏..‏ التي أحدثت أبواق نوبة الصحيان لها أن تصور عدد من المسلسلات وصل الي‏35‏ مسلسلا في سباق جاد مع بعضها للانتهاء من تصوير أحداثها لتلحق العرض الرمضاني القادم هذا العام‏!!‏ والمفاجآت مستمرة بعناصرها الجديدة التي منها شعار أعلنته شركات الانتاج‏..‏ والانتاج الفردي‏,‏ يقول انتج أكثر‏..‏ تربح أكثر؟‏!‏ واستثمر تخفيض النجوم والممثلين لأجورهم مساهمة منهم لكي تدور الكاميرات‏..‏ وتحدث نوبة الصحيان‏..‏ الي جانب قيام بعض النجوم الشباب بانتاج أفلام سينمائية ومسلسلات أو المشاركة في انتاجها‏..‏ منهم علي سبيل المثال‏..‏ الممثل الشاب محمد الشقنقيري وغيره من الشركات التي يمتلكها بعض النجوم الشباب والكبار‏,‏ تحركوا بمشاريع انتاجية للسينما والمسلسلات‏..‏ والمفاجآت الأخري التي تحتوي هذه الصحوة هي ظهور أفلام السينما المستقلة‏..‏ والتسجيلية والقصيرة‏,‏ والتي فتحت دور العرض لها الأبواب لتعرض علي شاشاتها ويشاهدها الجماهير‏..‏ وتحقق أول مشوار لجذب الجماهير لمشاهدتها والاقبال عليها‏..‏

وهناك لستة طويلة من الأفلام العديدة‏..‏ نعرض منها بعض الأفلام ونجومها‏!!‏ هي أفلام‏:‏ المصلحة ـ لأحمد عز والسقا ـ وفيلم ـ بابا ـ لأحمد السقا ـ أسماء ـ هند صبري ـ حفلة منتصف الليل ـ درة وحنان مطاوع ـ هي واحدة ـ راندا البحيري ـ رد فعل ـ هالة صدقي ـ حلم عزيز ـ أحمد عز ـ ساعة ونصف‏..‏ سوسن بدر ـ جيم أوفر‏..‏ يسرا ـ مي عزالدين ـ ريم ومحمود وفاطمة‏..‏ منة شلبي ـ وسط هز البلد ـ لبلبة ـ كريسماس ـ علا غانم ـ وبعض نماذج المسلسلات‏!!‏

ابن ليل‏..‏ يوسف شعبان ـ كاريوكا‏..‏ وفاء عامر ـ الصفعة‏..‏ شريف منير ـ ابن النظام‏..‏ هاني رمزي ـ عرفة البحر‏..‏ نور الشريف ـ باب الخلق‏..‏ محمود عبدالعزيز ـ الابعدية‏..‏ محمد سعد ـ عزت العلايلي ـ دموع السندريلا‏..‏ شريهان ـ ورد وشوك‏..‏ صابرين ـ ذات‏..‏ نيللي كريم ـ خرم ابرة‏..‏ هالة فاخر ـ سر علني‏..‏ غادة عادل‏..‏ أياد نصار ـ حارة‏5‏ نجوم‏..‏ مي سليم ـ في غمضة عين‏..‏ محمد الشقنقيري ـ الهروب‏..‏ كريم عبدالعزيز ـ فيرتيجو‏..‏ هند صبري ـ معالي الوزيرة‏..‏ إلهام شاهين ـ الخواجة عبدالقادر‏..‏ يحيي الفخراني‏.‏

وطبعا سيكون لنا لقاء مع باقي أفلام ومسلسلات المفاجأة المذهلة‏..‏ ونوبة الصحيان التي أطلقتها أبواق الصحوة‏..‏ في المتابعات القادمة‏..‏ لنتائج وموضوعات هذه الأفلام‏..‏ ونرجو لها دوام الصحوة‏..‏ لتعود السينما الي مكانها‏..‏ ويعود التليفزيون الي المنافسة والريادة التي بدأ بها في كل أعماله‏..‏ وتحتل السينما المصرية مكانها‏..‏ الذي عرفه العالم‏..‏ بأن مصر‏..‏ هي هوليوود الشرق‏..!!‏

حوار مع محمود الخطيب‏..‏ والمخرج محمد راضي

في الأيام القليلة الماضية‏.‏ عرض علي نجم كرة القدم‏..‏ محمد بركات أن يقبل بطولة فيلم سينمائي‏..‏ بمبلغ مغري‏..‏ ولكن رفض النادي الأهلي وزملاؤه هذا العرض ولم تحدث اي اخبار عن هذا الموضوع بعد ذلك.

وذكرني هذا العرض السينمائي لنجم كرة القدم بركات‏..‏ بحوار مهم وضروري نشره لأنه يحمل معاني كثيرة‏..‏ كان الحوار بين المخرج محمد راض‏..‏ ونجم الكرة المصرية والعالمية محمود الخطيب‏-‏ شفاه الله‏-‏ وأعاده الينا والي كل أحبائه وأسرته بالسلامة باذن الله‏.‏

كان هذا الحوار في عام‏2003‏ وفي جريدة الأهرام أيام أن كان الخطيب يعمل بها بين كل المحبين من الزملاء‏..‏ وكان الحوار يدور بين المخرج محمد راضي‏..‏ والنجم المحبوب محمود الخطيب يطلب فيه المخرج من الخطيب‏..‏ اشتراكه في بطولة فيلم يستعد له‏..‏ والمخرج راضي من المخرجين الذين يستعدون جيدا لأفلامهم‏..‏ لذلك يعيش معاناة حقيقية خلال فترة الاستعداد‏..‏ ولهذا أيضا كان حواره ولقاؤه مع محمود الخطيب ذا طعم خاص‏!!‏

المخرج‏:‏ في البداية‏..‏ أنا لا أريد أي استغلال لمحمود الخطيب‏..‏ لا أريد أن استثمر نجاحه وحب الجماهير له في فيلم من اخراجي‏..‏ لا أريد للعنصر التجاري أن يكون له دخل في اختياري له للعمل في هذا الفيلم‏..‏

كانت هذه هي البداية التي استهل بها المخرج حواره مع الخطيب ودار الحوار‏!!‏

‏{‏ الخطيب‏:‏ أنا أثق في اختيارك‏..‏ ولكني لم أدخل هذه التجربة‏..‏ وأنا خائف جدا من هذا العرض‏..‏ وقد عرض علي أكثر من سيناريو ولكن الخوف الي جانب عدم الاقتناع بما قدم‏..‏ يجعلانني في حالة تحفظ شديد‏.‏

المخرج‏:‏ الخوف مهم جدا للفنان في اللعب أمام الكاميرا‏..‏ وأمام الشاشة‏..‏ وأنت تلعب أمام الملايين في الملعب ومن خلال كاميرات التليفزيون وهي تنقل مبارياتك الي العالم‏.‏

‏{‏ الخطيب‏:‏ الخوف في الملاعب يختلف‏..‏ وأنا أجيد اللعب‏..‏ وأعرف الملعب وأتعامل مع الكرة‏..‏ وهذه حياتي التي عشت من أجلها‏..‏ والخوف هنا يختلف عن الخوف هناك أمام كاميرات السينما‏..‏ وجمهور السينما‏..‏ وجمهوري الذي سيراني علي الشاشة‏.‏المخرج‏:‏ الرغبة في العمل في السينما‏..‏ وعدم وجود عامل نفسي يمنعك من التعامل مع الشاشة مهم جدا وهو من العوامل التي تهزم الخوف من الشاشة‏.‏

‏{‏ الخطيب‏:‏ تجارب الزملاء علي الشاشة تجعل الخوف والتحفظ من الأشياء التي لايمكن التغلب عليهما بسهولة‏.‏

‏*‏ المخرج‏:‏ عيون الملايين في الملعب تنظر اليك وأنت تسدد هدفا‏..‏ وهذه اللحظات الخطيرة في تسجيل الهدف علي الرغم من كل العيون المترقبة تسجيل الهدف‏..‏ يتغلب عليها اللاعب عند التسجيل‏..‏

‏{‏الخطيب‏:‏ أنا أعرف زوايا الجول وأعرف أسرار اللعبة‏..‏ وعشت لحظات الخطر كثيرا أمام الناس‏..‏ الكاميرا عين واحدة‏..‏ أعرف ذلك‏,‏ لكنها في النهاية عيون الملايين‏..‏ ولا أعرف أسرارها‏..‏ وهذا هو الفرق‏.‏

‏*‏ المخرج‏:‏ أولا الرغبة مهمة‏..‏ ثانيا الثقة فيمن تعمل معه أهم‏..‏ ثالثا دعني اعينك علي معرفة أسرار الكاميرا‏..‏ وأسرار التمثيل‏..‏ وأظن أني قادر علي هذا‏..‏ وأنت معي سوف نتغلب علي كل الخوف‏..‏ وسوف نصل الي ما نريد أن يكون عليه‏..‏ محمود الخطيب علي الشاشة‏..‏ وهذه مهمة المخرج الأمين مع أبطاله المقتنع بقدراتهم والمصر علي اختيارهم‏.‏

‏{‏الخطيب‏:‏ أنا واثق فيك يا أستاذ راضي‏..‏ لكن لا تحرمني من خوفي‏..‏ وترددي‏..‏

‏*‏ المخرج‏:‏ الفيصل بيننا سيناريو الفيلم‏..‏ وسوف أتركه لك‏..‏ لكي تقرأ الفيلم والشخصية التي رشحتك لها وللقيام بها هي دور ضابط الشرطة الوطني الذي يدافع عن حقوق الانسان من خلال القانون والفيلم أمامك الآن وقدم المخرج نسخة من الفيلم الي محمود الخطيب‏..‏ وعليه اسم الفيلم ومد الخطيب يده الي السيناريو وابتسم‏..‏ ثم قال يبدو أن الفيصل فعلا سوف يكون هذا السيناريو سوف أقرأ وسوف تحصل مني علي الرد بعد أربعة أيام‏.‏

ووقف المخرج‏..‏ وانتهي الحوار‏..‏ وأخذ محمود الخطيب السيناريو وتصافح الاثنان‏..‏ وتواعدا علي الاتصال التليفوني‏..‏

وجلس محمود الخطيب وحيدا‏..‏ مع بقايا اللقاء‏..‏ فنجانان من القهوة التي شربت‏..‏ وسيناريو فيلم جديد‏.‏ ونظرة كلها تفكير‏!!‏

ولم يوافق محمود الخطيب علي الفيلم علي الرغم من أنه فيلم قوي ودوره فيه بطل رائع‏..‏ ولكنه فضل أن يكون بطلا في ملعبه مع كرة القدم‏..‏ ولا يكون نجما علي شاشات السينما‏.‏ الفيلم صور فعلا أيامها‏.‏ واسمه موعد مع الرئيس‏!!‏ وقام بدور الضابط الذي عرض علي الخطيب النجم فاروق الفيشاوي‏..‏

النجوم الذهبية‏...‏ لاتصدأ

هناك نجوم يطلق عليهم اسم‏...‏ النجوم الذهبية‏..‏ وذلك لأن هذا النوع من النجوم لايصدأ‏..‏ أو يضعف عندهم بريق ذهبهم الفني‏...‏ لأن نجوميتهم الفنيةالتي يبدعون من خلالها أعمالا سينمائية وتليفزيونية‏...‏ ومسرحية طوال مشوار حياتهم الفنية كالذهب الذي لايصدأ‏...‏ أبدا‏...‏

ومحمود ياسين‏...‏ من أوائل النجوم الذهبية‏...‏ تشاهده العيون طوال مشواره الفني‏..‏ منذ انطلاقه في المسرح القومي‏..‏ ومن بداية طريقه السينمائي في أدوار صغيرة‏..‏ لبعض المشاهد التي لايزيد عددها علي أصابع اليد‏..‏ مثل دوره في فيلم شيء من الخوف كأحد شباب القرية‏...‏ الي بداية الانطلاقة لنجومية‏....‏ النجم الذهبي‏..‏ في فيلم الخيط الرفيع مع النجمة الذهبية منذ طفولتها وعمرها‏9‏ سنوات أمام الموسيقار المطرب العبقري الذهبي الناصع محمد عبدالوهاب‏..‏ في فيلم الوردة البيضاء ومع مشوارها الذهبي الذي نشاهده حتي الآن‏..‏ النجمة الذهبية فاتن حمامة‏.‏

محمود ياسين‏..‏ تشاهده‏..‏ عيون المشاهد هذه الأيام في فيلمه جدو‏..‏ حبيبي الذي يقدم فيه دورا من أدوار النجوم الذهبية التي لاتصدأ‏..‏ بشكل جديد في امتاع فني كوميدي وفي منتهي البساطة وتعبيرات يختص بها هو دون سائر زملائه‏..‏ تحول له قدرته علي التعبير الراقي لكل مايريده أن يصل الي وجدان المشاهد بسهولة مبدعة‏..‏ تجعل المشاهد وهو يراه علي الشاشة لايريده أن يرحل بعد المشهد‏..‏ وينتظره بكل الحب ليظهر من جديد بمشاهده الأخري في أحداث الفيلم‏..‏ لأنه ذهب من كنوز الذهب الفني الذي لايصدأ علي مر السنين ويقدم للمشاهد‏..‏ شخصيات ذهبية بروعة فنية‏..‏ وابداع يعكس ضوء ذهبه الفني علي الجمهور‏..‏ وعلي من معه في أفلامه‏..‏ من الشباب الذين يسعد باشتراكه معهم دائما‏..‏ ويصرح بأنه كان شابا‏..‏ ووقف مع نجوم ذهبية لهم قدرات فنية علي أروع مايكون كانوا يساعدون الشباب في مطلع مشوارهم الفني وقدم هو مع الشباب أفلاما رائعة‏..‏ منها الجزيرة مع أحمد السقا وغيره من الشباب‏..‏ بكل الحب والعطاء المخلص‏..‏ الذي يجعل المشاهد في حالة اعجاب وحب لعطائه‏..‏ وليس المشاهد فقط‏...‏ وينسحب هذا الحب بقوة لكل المشتركين معه في أفلامه‏..‏ حتي أن بطلة فيلمه جدو‏...‏ حبيبي النجمة لبني عبدالعزيز صرحت بأنها كانت ينالها الكسوف‏..‏ والخجل المحبب من مغازلة محمود الراقية معها في الفيلم‏..‏ وهما الاثنان في عمر الأجداد‏..‏ بعد أن التقيا بعد فراق السنين‏..‏ ليعود الحب من جديد بسبب ابنته بشري القادمة من عالم خارج مصر عاشت فيه عمرها‏..‏ لتساعد جدها الثري‏..‏ علي العثور علي حبه القديم الذي ظن أنها فارق الحياة‏..‏ واستطاعت المؤلفة زينب عزيز أن تقدم سيناريو الفيلم بأسلوب رومانسي في غاية البساطة والطبيعية الحياتية‏.‏

زائر المهرجانات‏:‏ الأوسكار‏..‏ وجوائزه السياسية

معروف عن الأوسكار‏..‏ إنه في جميع دوراته السينمائية ينحاز إلي الجانب السياسي في منح جوائزه‏,‏ وذلك وفقا للظروف السياسية التي تمر بها الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا.

وتكون في حاجة للمساندة من كل مؤسساتها المؤثرة ومنها المؤسسة السينمائية التي تضم الآن‏6‏ آلاف عضو أمريكي في الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما صاحبة الرأي في جوائز الأوسكار‏..‏ والفوز بها‏,‏ هذه معلومة يرددها ويعرفها معظم النقاد والصحفيين والفنانين الذين يتابعون الأوسكار‏.‏

وطبعا كانت جوائز أوسكار هذا العام تحمل كثيرا من الانجذاب إلي السياسة‏..‏ الفيلم الفرنسي الصامت الفنان يحصل علي‏5‏ جوائز أوسكار أحسن فيلم للمخرج ميشيل هازنانفسيسوس وأفضل ممثل جان دوجاردان أفضل موسيقي وملابس وأحسن فيلم وهذه الجوائز الأوسكارية للفيلم الفرنسي تحدث له لأول مرة في تاريخ الأوسكار‏,‏ علي الرغم من حصوله علي إحدي عشرة جائزة من المهرجانات العالمية والفوز جعل الرئيس الفرنسي ساركوزي يقول إن جائزة الأوسكار للفيلم الفرنسي تؤكد أن فرنسا صاحبة مرتبة أولي في صناعة السينما وتطورها‏!‏؟ وهذه أول جائزة يحصل عليها ممثل فرنسي من الأوسكار كأفضل ممثل جان دوجاران‏39‏ عاما وطبعا هناك لمسة سياسية لهذه الجائزة من الأوسكار لفرنسا وفقا للظروف الحالية التي تجمع بينهما لمواجهة الأزمات العالمية‏.‏ وطبعا فازت ميريل ستريبن جائزة الأوسكار الثالثة في تاريخها السينمائي بعد ترشيحها للفوز‏17‏ مرة عن فيلم المرأة الحديدية كأفضل ممثلة وكان تعليقها عندما وقفت تتسلم جائزتها‏:‏ كنت أخشي أن يمل الجمهور مني من كثرة وقوفي هنا في انتظار الجائزة‏..‏ وتلعثمت كثيرا وهي توجه الشكر لمانحي الجائزة‏.‏

فيلم هوجو للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي حصل علي‏5‏ جوائز أحسن ديكور‏,‏ تصوير‏,‏ منتاج‏,‏ مكساج‏,‏ صوت‏,‏ مؤثرات بصرية‏..‏ هوجو الطفل المختفي في محطة قطارات في باريس أيضا‏.‏

من المفاجآت الفنية فوز الممثل القدير البالغ من العمر‏82‏ عاما بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد كريستوفر بلامر صاحب الفيلم العالمي الشهير صوت الموسيقي الذي قدمه في الخمسينيات وحصل الأوسكار لدوره المساعد في فيلم المبتدئون وأصبح أشهر أكبر الممثلين الذين حصلوا علي الأوسكار في تاريخ الأوسكار‏,‏ ونظر إلي تمثال الأوسكار وهو يحمله في يده علي خشبة المسرح وقال له يحدثه‏:‏ أنت أكبر مني بعامين فقط يا عزيزي أين كنت طوال حياتي؟‏!‏

الممثلة السمراء أوكتافيا سبنسر فازت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة في فيلم المساعدة عن دورها كخادمة من الجنوب في منزل أسرة من البيض‏..‏ واستقبلت بتصفيق كالعاصفة لتكريمها ولم تستطع أن تتكلم

المفاجأة الأخيرة كانت حصول فيلم انفصال الإيراني علي جائزة أفضل فيلم أجنبي وهزم الفيلم الإسرائيلي المنافس له بقوة فون توتسي والفيلم الإيراني اخراج أصغر فارهادي والفيلم يتناول الأوضاع الاجتماعية في إيران‏..‏ وقال وهو يتسلم جائزة الأوسكار‏:‏ أهدي هذه الجائزة إلي شعب وطني وإلي الذين يحترمون كل الثقافات والحضارات دون تحيز أو اعتبارات رغم العداء الذي يسود علاقة دولتهبالولايات المتحدة الأمريكية ـ لمسة واضحة من الأوسكار ـ للسياسة الأمريكية‏.‏

ويتني هيوستين ملكة البوب رحلت وتركت الإنذار

فعلا هي أسطورة في عالم البوب اشتهرت بقوة صوتها وتفردها بطبقات صوت أسطوري‏,‏ وحققت حصولها علي جوائز وصلت الي‏160‏ جائزة وبدأت شهرتها ببطولة فيلم بودي جارد مع النجم كيفن كوستنر عام‏1992‏.

وحقق إيرادات قدرها‏410‏ ملايين دولار‏,‏ وفازت بجوائز عديدة منها‏30‏ جائزة بيل بورد الي جانب‏415‏ جائزة مهنية ودخلت موسوعة جينيس نتيجة فوزها بهذه الجوائز‏,‏ ولدت عام‏1962‏ وبعد هذه الشهرة الكبيرة والملايين التي كسبتها من مشوارها الغنائي والسينمائي أدمنت المخدرات والكحوليات ووصلت الي درجة الفقر والشحاته من زميلاتها وزملائها حتي طلب‏100‏ دولار وهرب من مضايقتها كل من يعرفها وفقدت صحتها‏,‏ ووصلت الي الاختلاط مع المتشردين تمت انتهت حياتها فقيرة لاتجد من يعينها بعد أن أعلنت أفلاسها‏,‏ ماتت وهي تعيش في حجرة بفندق عن عمر ـ‏48‏ عاما ـ وحاولت ابنتها الانتحار مرتين من أعلي الفندق وتم إنقاذها مرة أخري بعد تعاطيها عدد كبير من الحبوب المخدرة‏.‏

رحلت اسطورة عالم البوب والسينما والشهرة ويتني هيوستن تاركة رسالة لكل من يصبه الغرور بالشهرة والمال ويقبل علي ادمان المخدرات والكحوليات وينسي نفسه فينساه كل الأصدقاء وترحل وتترك وراءها الصدمة والإنذار‏!‏

رحلت في منتصف الشهر الحالي فبراير‏2012.‏

الأهرام المسائي في

05/03/2012

 

مهرجان الإسماعيلية السينمائى يضاعف قيمة جوائزه المالية ثلاث مرات

كتبت دينا الأجهورى 

صرح الناقد أمير العمرى مدير مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، بأن الدورة الجديدة من المهرجان، وهى الدورة الـ 15، التى ستقام فى يونيو القادم، وستشهد تحولات كبيرة فى خطة عمل المهرجان وبرامجه، من أهمها رفع القيمة المالية لجوائزه ثلاثة أضعاف كى تواكب مثيلاتها فى مهرجانات دولية أخرى.

وأضاف العمرى أنه بموجب التعديلات الجديدة التى أدخلتها الإدارة الجديدة للمهرجان على نظام الجوائز، سيتم إلغاء ما يسمى بـ"الجائزة الكبرى" للمهرجان التى كانت تمنح لأفضل فيلم فى كل مسابقات المهرجان الخمس، أيا كان النوع الذى ينتمى إليه، كما ستلغى مسابقة الأفلام التجريبية بسبب الخلافات التى تنشأ حول مفهوم "التجريبى" بين المتخصصين والنقاد، وعدم الاتفاق على معايير واضحة فى هذا المجال.

وتابع: "ستصبح جائزة أفضل فيلم فى كل المسابقات الأربع (الأفلام التسجيلية الطويلة، والقصيرة، والراوئية القصيرة، وأفلام التحريك) 3 آلاف دولار يحصل عليها مخرج الفيلم، أى ما يوازى 18 ألف جنيه مصرى، وكانت فى الماضى 6 آلاف جنيه، أى أنها تضاعفت بمقدار ثلاث مرات تقريبا".

وأشار العمرى إلى أن جائزة لجنة التحكيم فى كل مسابقة من المسابقات الأربع، سوف ترفع إلى ألفى دولار، أى ما يوازى حوالى 12 ألف جنيه مصرى، أى أنها أيضا تضاعفت ثلاث مرات (كانت فى الدورات السابقة 4 آلاف جنيه مصرى).

وأوضح رئيس المهرجان أن الإعلان عن هذه الجوائز سيكون بالدولار الأمريكى، وتصرف للفائزين بالعملة الأجنبية منعاً لأى تجاوز يتعلق بقانون خروج العملية الأجنبية من البلاد، أو اضطرار البعض من السينمائيين الحاصلين عليها فى السابق لإنفاقها فى الداخل، أو اللجوء للسوق السوداء لشراء العملات الأجنبية.

اليوم السابع المصرية في

05/03/2012

 

مجدى أحمد على يعلن الفائزين بدعم المركز القومى للسينما

كتب خالد إبراهيم - تصوير أحمد معروف 

أقام المركز القومى للسينما أمس الأحد، مؤتمراً صحفياً، وذلك لإعلان الأفلام الفائزة بدعم المركز، حضر المؤتمر كل من المخرج مجدى أحمد على رئيس المركز ود. خالد عبد الجليل رئيس قطاع الإنتاج الثقافى ورئيس المركز السابق والمنتج محمد العدل، وعدد كبير من الصحفيين والقنوات الفضائية.

المخرج مجدى أحمد على قال "تقدم للمركز 95 فيلماً روائياً طويلاً تمت تصفيتها لـ 25 فيلماً، وفى النهاية أصبحت 12 فيلماً تم الإجماع عليها وهى: "بأى أرض تموت" لأحمد ماهر، "رسائل الحب" لدواوود عبد السيد، "فتاة المصنع" لمحمد خان، "69 ميدان الساحة" لأيتن أمين، "لحظات انتحارية" لإيمان النجار، "قبل الربيع" لأحمد عاطف، "سنة سعيدة" لمحمود سليمان، "لا مؤاخذة" لعمرو سلامة، "على معزة" لإبراهيم بطوط، "هرج ومرج" لنادية خان، "ليلى والمجنون" عمرو بيومى، "ورد مسموم" لفوزى صالح.

أما الأفلام القصيرة فكانت: "حالتى، رمادى، الحب لحظة، قداس الشيخ رضوان، اللقاء، أحلام فترة النقاهة، ستة، تحية طيبة وبعد، شارع البستان السعيد، ليه مانحلمش، مربى لارنج، 7/10/1973، الراجل اللى واقف ورا الراجل بتاع الكبدة، باحلم على قدى، وواحدة بواحدة".

أما عن الأفلام الوثائقية، فكانت "لدنيا المحبة و10 سنوات، وصاروخان، وجوه من الفيوم، أيادى مصرية، مجتمع لا يتكلم، الحيطان". أما الأفلام المتحركة فهى "فيلسوف صغير جدا، والمجدفات، شهادة الحياة".

من جانبه أثنى خالد عبد الجليل على أداء مجدى أحمد على، وأشار إلى أنه لم يكن ملزماً بهذا القدر من الدعم، والذى زاد بشكل كبير عن أى عام مضى.

فيما أشار مجدى أحمد على إلى أن أقل دعم حصل عليه الفيلم 100 ألف دولار، لأن الميزانية زادت عن أى عام سابق، وأكد أنه كان فى حيرة من زيادة رقعة الأفلام الفائزة أم تقليلها، وزيادة الدعم عليها.

وفى سياق آخر أكد "على" أن مهرجان الإسماعيلية عاد للمركز القومى للسينما، كما قام المركز بتغيير لائحته، بحيث يكون رئيس المهرجان هو رئيس المركز، وأشار إلى أنه تم إلغاء جائزة الفيلم التجريبى والجائزة العامة للمهرجان لأنها ليست عادلة

وأصبحت الجائزة 3 آلاف دولار وألفى دولار للأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية والمتحركة، بحيث أصبح مجموع الجوائز 20 ألف دولار. كما أشار رئيس المركز إلى أنه تم تغيير موعد عرض المهرجان، ليكون فى الموسم الصيفى، وتمنى أن يقام المهرجان فى مدينة الإسماعيلية نفسها وليس فى مدينة بعيدة عنها.

أما عن مهرجان الأقصر، فقال "على" إنه حقق نجاحا كبيرا لم يكن يتوقعه، لكنه لا يعلم إمكانية إقامته فى العام المقبل بسبب تمويله.

وعن قضية أصول السينما، أوضح "على" أن تلك القضية هى المعركة القادمة للمركز، وطالب الإعلاميين والصحفيين بضرورة الوقوف معهم، حتى يمكن استغلال تلك الأصول بأكبر استفادة مالية

اليوم السابع المصرية في

05/03/2012

 

صبا والكدوانى وداود عبدالسيد يفوزون بجوائز "جمعية الفيلم"

كتبت ــ دينا دياب: 

انطلقت السبت الماضى، فاعليات الدورتين الـ37 و38 لمهرجان جمعية الفيلم، والتى تستمر حتى 17 من الشهر الجارى، وكانت الدورة 37 قد أقيمت فاعلياتها فى مارس 2010 ولكن نظراً للظروف الأمنية فى البلد لم تقم مسابقة الأفلام،

ولذلك تعرض الجمعية 7 أفلام تم إنتاجها فى 2011 منها فيلم «الشوق» للمخرج خالد الحجر الذى عرض ليلة الافتتاح وفيلم «ميكروفون» للمخرج أحمد عبدالله وفيلم «حاوى» للمخرج إبراهيم البطوط وفيلم «المسافر» للمخرج أحمد ماهر وفيلم «إكس لارج» للمخرج شريف عرفة وفيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف وفيلم «أسماء» للمخرج عمرو سلامة، كما تعرض مجموعة أخرى من الأفلام تحت شعار «أفلام الثورة»، والتى تحتفى بثورة يناير، حيث تعرض مجموعة من الأفلام التسجيلية التى تم إنتاجها عن الثورة وتعرض أفلاماً أخرى عسكرية كان ممنوعاً عرضها فى العصر السابق، وسيتم توزيع جوائز الدورتين فى حفل الختام.

ومنحت لجنة التحكيم برئاسة الناقد توفيق صالح جوائز المهرجان لأفلام 2010 كالآتى، فاز فيلم «رسائل البحر» بأغلب جوائز المهرجان ففاز بجائزة أفضل فيلم، وفاز أيضاً بجائزة أفضل مخرج لداود عبدالسيد وجائزة أفضل تصميم أفيش وجائزة أحسن ديكور لمهندس أنسى أبوسيف، وجائزة أفضل موسيقى لراجح داود وأحسن مونتاج للمونتيرة منى ربيع وأحسن تصوير لأحمد مرسى وأفضل ممثل ثان للفنان محمد لطفى وأفضل ممثلة دور ثان ذهبت إلى سامية أسعد.

ونافس فيلم «بنتين من مصر» بجائزة أفضل ممثلة وذهبت للأردنية صبا مبارك وأحسن سيناريو لمحمد أمين، كما فاز فيلم «عسل أسود» بجائزة أحسن صوت لمحمد عبدالحسيب، وذهبت جائزة أفضل ممثل لماجد الكدوانى عن دوره فى فيلم «678» وجائزة العمل الأول فى الإخراج للمخرج محمد دياب، وجائزة خاصة فى التمثيل للفنان سعيد صالح عن أدائه المتميز فى فيلم «زهايمر»، وتكريم خاص للفنان الراحل صلاح مرعى لدوره الرائد والتاريخى فى مسار السينما المصرية.

وحتى الآن لم تنته لجنة التحكيم من تحكيم أفلام 2011 واللجنة تشتمل عضوية كل من رفيق الصبان، وليد سيف، رحمة منتصر، محسن محيى الدين، مجدى كامل، هاشم أبوالنصر، هانى لاشين، ضياء حسنى، طارق الشناوى، وماجد موريس.

الوفد المصرية في

05/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)