حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الفنانة التونسية تقرر مقاطعة الفعاليات الثقافية

فريال يوسف لوزير ثقافة تونس: لا تحلم بالوقوف أمام شيرين ونانسي عجرم

(سامي خليفة - mbc.net)

فريال يوسف تعلن الحرب على وزير الثقافة التونسي بعد منعه مطربين لبنانيين ومصريين من المشاركة في مهرجان قرطاج، وتقول إنه لا يحلم بأن يقف أمام مطربات مثل شيرين ونانسي.

أعربت الفنانة التونسية فريال يوسف عن استيائها من قرار وزير الثقافة التونسي منع مطربين مصريين ولبنانيين من حضور مهرجان قرطاج، معلنةً تأييدها نقابات مصرية قررت تطبيق إجراء مماثل على الفنانين التونسيين.

وفي تصريحات خاصة لـmbc.net، قالت فريال يوسف إنها مستاءة من قرار وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك عدم مشاركة مطربين في مهرجان قرطاج، مثل المصريَّيْن تامر حسني وشيرين عبد الوهاب، واللبنانيتين نانسي عجرم وإليسا، بزعم اعتمادهم على العري.

وأضافت الفنانة التونسية أن مهدي مبروك لا يحلم بأن يرى فنانة بمكانة شيرين عبد الوهاب ونانسي عجرم في قرطاج، قبل أن تضيف: "ليس من حق الوزير الحَجْر على الفن ووضع حاجز بين شعب تونس وفناني الوطن العربي". وتساءلت: "من هذا الرجل الذي عُيِّن منذ فترة قليلة لكي يضع كل هذه القوانين؟!".

وكان مهدي مبروك قال، في تصريحات نقتها قنوات تونسية، إن مهرجان قرطاج لن يتحول إلى مهرجان للعري كما كان في السابق. وأضاف أن "على جثته" مشاركة نانسي عجرم وإليسا في مهرجان قرطاج، وأن شيرين عبد الوهاب وتامر حسني ممنوعان بدون نقاش من الحضور، فيما قال إن فنانين آخرين سيُناقش أمر حضورهم، مثل ملحم بركات. أما مشاركة لطيفة ولطفي بوشناق فعلى عينه ورأسه.

وأعربت فريال صالح عن صدمتها بتلك التصريحات، وأعلنت مقاطعتها الفعاليات الثقافية بتونس في ظل عهد مهدي مبروك، احتجاجًا على تصريحاته. وقالت إنها ستكتفي بحب الشعب التونسي إياها، مؤكدةً في الوقت نفسه حق النقابات الفنية المصرية في تطبيق قرار منع مماثل ضد الفنانين التونسيين؛ فالعين بالعين، على حد تعبيرها.

وكان مجلس إدارة "نقابة العاملين بالمهن الفنية" بمصر، قرر وقف جميع التعاملات الفنية، خاصةً الموسيقية، مع جميع الفنانين التونسيين، ردًّا على قرار وزير الثقافة التونسي منع الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان تامر حسني من المشاركة في مهرجان قرطاج.

وأعلنت الفنانة التونسية أنها ستشن حربًا على الوزير التونسي إذا لم يحترم كل الفنانين ويتوقف عن توجيه جملٍ تسيء لهم؛ فهو يتحدث بصوته فقط لا بلسان الشعب التونسي.

وعما يتردد عن وجود خلفية دينية وراء صدور قرار الوزير الذي ينتمي إلى حزب النهضة الإسلامي؛ قالت فريال يوسف: "إن الفن لن يتأثر بالحكم الإسلامي في تونس؛ لأن الثورة التونسية ليس من أهدافها أن تحجر على الفن. وتونس دائمًا في استقبال أي من النجوم، وترحب بهم".

الـ mbc.net في

22/02/2012

 

برر موقفه بغياب الموضوعية في طرح الموضوعات

مهرجان جزائري يرفض أفلام الثورات.. ودعوات بالفيس بوك لمقاطعته

(زبير فاضل - mbc.net)  

صصدمة بالأوساط السينمائية بعد رفض مهرجان جزائري قبول ترشيح أفلام تتعرض للثورات العربية مبررا ذلك بغياب الموضوعية.

رفض مهرجان سينمائي جزائري ينظم ما بين 9 و15 يونيو/حزيران 2012م، قبول ترشيح أفلام عن الثورات العربية، بدعوى "غياب الموضوعية في طرح المواضيع"، بعدما استقبل المهرجان 150 عملا قبل آخر تاريخ لاستلام الترشيحات.

وتفاجأ المترشحون بأعمالهم السينمائية في الدورة العاشرة لمهرجان "اللقاءات السينماتوغرافية العاشرة لبجاية"، بعدم قبول أعمالهم لأنها تتناول موضوع الثورات العربية.

وقال رئيس جمعية "بروجيكت هارت" عبد النور حوشيش، المنظم للمهرجان: "لقد وصلنا حوالي 150 فيلما مترشحا من مختلف الأصناف، وثائقية وطويلة وروبورتاجات وأفلام قصيرة من الوطن العربي، إفريقيا وأوروبا، عبر البريد الإلكتروني للتظاهرة، لكن أغلبها غير قابل للعرض".

وسيُقام المهرجان في الفترة الممتدة من 9 إلى 15 يونيو/حزيران 2012م بمدينة بجاية (350 كلم شرق الجزائر العاصمة)، ومن المنتظر أن يصل عدد الأفلام المرشحة فيه إلى 220 فيلما، في حين حُدد تاريخ 2 أبريل/نيسان 2012 كآخر موعد للتسجيل والمشاركة بالأفلام.

واعتبر رئيس المهرجان في تصريحات نقلها تلفزيون "بربر تي في" الأمازيغي من فرنسا، أن "الأفلام التي تتناول موضوع الثورات العربية لن تعرض إلا لو تجسدت فيها الموضوعية، شريطة أن تكون بعيدة عن الخطابات السياسية والدعاية".

ورفض المتحدث الكشفَ عن قائمة الأفلام التي تتناول موضوع الثورات العربية، لكنه أشار إلى أنها قادمة من تونس ومصر والمغرب وفرنسا تحديدا.

وأشار رئيس المهرجان إلى "أنه سيتم تخصيص ورشة لكتابة السيناريو خاصة بالفيلم القصير تجمع المخرجين وكتاب السيناريو، وستفتح المجال للكتاب شهرين قبل المهرجان".

وكانت جمعية "بروجيكت هارت" التي تأسست من قبل عدد من الشباب القادمين من عالم المسرح وغيرها من الأشكال الفنية، تعاونت مع جمعية "كاينة سينما"، لتنظيم المهرجان الذي يحمل اسم "اللقاءات السينمائية"، بهدف تحريك المجال السينمائي في بجاية والجزائر عموما.

وكشف المهرجان عن تقديم الأولوية للأفلام التي تحتفي بذكرى الاستقلال والذكرى الخمسين؛ حيث ستمنح حيزا هاما مثل باقي الأفلام.

وكشف رئيس المهرجان عن أن الأفلام التي تشارك في المهرجان تم الاقتراح على أن تناقش القضايا التي يعيشها المجتمع وتسأله برؤية المخرج.

وعبر عدد من المتابعين للشأن السينمائي عن أسفهم عن خطوة إقصاء الأعمال المشاركة بحجة أنها أفلام تحكي عن الثورات العربية، معتبرين ذلك "رقابة" و"إقصاء" فنيا غير مسبوق.

ودعا بعضهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى مقاطعة مهرجان "بجاية" إذا ما أقدم فعلا على خطوة منع عرض الأفلام التي تجسد روح الثورات العربية.

الـ mbc.net في

22/02/2012

 

 

حينما تكون الصحبة مميتة

«منزل آمن»: دينزل واشنطن يذهب بعيداً

عبدالستار ناجي  

دينزل واشنطن.. نقطة أول السطر.

نجم من نوع مختلف، استطاع ان يحقق حضوره، وان يذهب الى الصف الاول، ليس كمجرد نجم اسمر يجيد تقديم الادوار المشبعة بالالم، بل نجم الافلام والمغامرات ايضاً، حيث المقدرة على اجتذاب الجماهير، بما يتمتع به من مقدرة فنية عالية المستوى، راحت تتأكد عبر كم من الاعمال السينمائية، ونتوقف هنا أمام عدد منها، للاشارة، ومنها قصة جندي 1984، ومالكولم اكس 1992، وفيلادلفيا 1993، وجون كيو 2002، وديجافو 2006، وكتاب ايليا 2010، وكم اخر من الاعمال، وهو حاصل على جائزتي اوسكار عن فيلم - عكوري 1992 «كافضل ممثل مساعد» وعن فيلم -يوم التدريب 2001، كأفضل ممثل، كما ترشح للاوسكار عن افلام «ذهيو روكين» ومالكولم اكس» وصراخ الحرية».

ومن خلال تلك المقدمة، نذهب الى فيلمه الجديد «المنزل الامن، او «منزل أمن، لان غياب «ال» التعريف هنا مقصودة، حيث لا امان.. في ذلك المنزل.

باختصار شديد، الفيلم يروي حكاية، ضابط شاب، يكلف بمهمة مع ضابط شرس، من اجل القبض على مجرم هارب، يختفي في احد المنازل الامنة.

وعلينا ان نتعرف بان الضابط الشرس «تولي فورست» يجسده النجم الاسمر دينزل واشنطن، الى جوار الضابط الشاب رايان دينولدز «ويتقمص شخصية - مات ويستون»، ولكل منهما اشكالياته الذاتية.. والداخلية، وهي مهمة لا تقتصر على استعادة مجرم هارب، بل للكشف عن هوية ذلك الضابط الشرس، الذي لطالما عامل حتى مرافقيه بقسوة عالية، وسقط معه الكثير من الضحايا، من مرافقيه، دون ان يكون عليه اي اثبات.. اذن فنحن أمام صحبة مميتة.. ثنائي مسعور، ينهش بعضه الاخر، قبل ان يفكرا في القبض على المجرم الهارب.

والذهاب الى ذلك المنزل الامن.. يكشف لنا عن دواخل تلك الشخصيات بمن فيهم مدير الاستخبارات، الذي يكلفهم بتلك المهمة، التي يعتبر الخارج منها مولوداً.

دينزل واشنطن ليس بالنجم التقليدي، لا شيء عنده هامشي.. او مكرر.. او مستعاد.. ولهذا فهو يذهب الى كل فيلم يقدمه، ليرتدي شخصية جديدة، يعيشها.. يطورها..

وحينما تطل علينا، تذهب بنا وبه الى مرحلة بعيدة من التقمص.. والمعايشة.. والتفاعل.. تدهشنا.. وايضاً ترعبنا.. لاننا امام نجم يكشف عن طاقات وامكانات.. وخفايا كل شخصية يقدمها، للوهلة الاولى، نعتقد في ان دينزل يذهب الى حالة قريبة من دوره في فيلم «يوم التدريب» فاذا به يحلق ابعد من ذلك بكثير. شيء ما لم نعرفه من ذي قبل، حيث التحليق بعيداً، امام حوارات قاسية، وعنف جسدي ارعن، ومواجهات.. وسيطرة.. وعنف.. وقسوة.. وكل المفردات التي تجعلنا نلهث ونحن نتابع هذا النجم الاسمر يدمر كل شيء امامه، حتى مرافقه الضابط الذي يجتهد في تقديمه النجم رايان رينولدز، ومعهم في الفيلم ايضاً بريندان جيسون وسام شيبرد وروبرت باتريك وفيرا فارميجا.

الاخراج من توقيع المخرج الشاب دانييل اسبنوسا وهو من مواليد 1977، سويدي الجنسية، وهو من العناصر السينمائية الشابة الموهوبة، الذي يحقق حضورا بارزا، بالذات بعد تجربته في فيلم المغامرات، ايزي موني «ومن قبله» المقاتل وخارج الحب» وفي كل مرة، كم من المغامرات النفسية المبتكرة.

وحتى لا نطيل.. نقول:

فيلم «منزل أمن» لا يعرف الا القسوة..

والعنف.. حيث لا امان.. الا بالموت!

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

22/02/2012

 

 

إنتاجها لا يتعدى 0.5 % مقارنة بالغرب

غيــاب التوجيـــه النفسي فــــي صناعــة الـكــرتون العربيــــة

دبي ـــ نوف الموسى 

صناعة الشخصية الكرتونية في السينما العربية حملت أبعاداً اجتماعية وسياسية واقتصادية عديدة، رسمت لنفسها منصة توجت بمتنفس أحدث حراكاً ثقافياً في المنطقة، متوجهاً بأبعاد سيكولوجية نحو رسم واجهة لتاريخ قضايا المجتمع، وذلك لمتتبعيها من الكبار قبل الصغار، فالمشهد الكرتوني في العالم العربي لا يستهدف الطفل إلا عبر الشكل والصوت الملفت والموسيقى التفاعلية، أما المضمون فحجمه كبير، وتحليله يتطلب مرادفات صنعت واجهة اجتماعية تفتقد للمنهج النفسي في إعدادها وتقديمها. «البيان» حملت إشكالية غياب البصمة العلمية والتوجيه النفسي إلى القائمين على صناعة الشخصية الكرتونية، وحالة الرؤية المفقودة للمنتجين والرسامين، فجاءت ردودهم كالتالي..

 الطفل مظلوم

ظهرت شخصية بطبوط، وهو فيلم كرتوني قصير بعنوان الدجاجة الصغيرة الحكيمة سنة 1934، والحاصل على أوسكار عام 1942، حيث ظهرت سلسله لبطوط وهو في الجيش الأميركي ومغامراته فيه وأفلامه التعليمية التي أطلقتها والت ديزنى لتعليم الأطفال على بعض الحقائق. وعبر هذا النموذج الأميركي في هوليود لشركة والت ديزني الأشهر عالمياً في المجال، فربطت بين مسألة التوجه العام لرسم الشخصيات الكرتونية وتطبيقاتها لاحتياجات المجتمع.

وأكد حول ذلك الباحث والمستشار النفسي الدكتور عبد العزيز العساف أننا وللأسف بصناعتنا للشخصية الكرتونية عربياً تسببنا في جرح نفسي وتربوي للطفل العربي، وذلك لغياب المنهج والإشراف النفسي عليها، لافتاً إلى أنها تؤثر على وجدانية الفرد والجهاز العصبي والفكري حتى عمر 40 سنة وهو عمر الاستقرار واكتمال العقل الذهني. وطالب العساف بأهمية وضع منهج لتعليم الثقافة للطفل عبر المشهد الكرتوني، مشيراً أن الطفل العربي في هذا المجال الإعلامي مظلوم فكرياً ونفسياً، حيث لا تعد له أفلام بمستوى تحترم المنظومة الحسية والعصبية. ويحمل أولياء الأمور والمسؤولية والمؤسسات الثقافية دوراً في تقنين وتصنيف طبيعة الأفلام الكرتونية وبرامج الطفل المختلفة.

نماذج عربية

من أبرز النماذج العربية الناجحة التي لعبت دوراً في الإنتاج الكرتوني العربي السينمائي، للمنتج والمخرج السعودي أسامة خليفة صاحب شركة آلاء لإنتاج أفلام الكرتون العربية الإسلامية الذي كانت بدايته في إنتاج الأفلام العربية الإسلامية في كندا، وعمل مديراً لمكتب رابطة العالم الإسلامي، حيث تأثر بالنهضة بصناعة الرسوم المتحركة هناك، تاركاً لديه شعوراً لمواجهة خطورة أفلام الكارتون المستوردة.

وتحدث خليفة حول تحديات صناعة الشخصيات الكرتونية عبر حوار معه لقناة الجزيرة الإخبارية أنه في الحقيقة ما ينتج من أفلام كرتون عربية تكاد لا تذكر، وتصل أقل من 0.5 % من الإنتاجات الغربية. وأضاف خليفة أن اختيار شخصية كرتونية واعتمادها تحتاج إلى ميزانية، وتحتاج إلى دراسة ميدانية، يقوم من خلالها القائمون على المجال بالنزول للشوارع وإنزال مختلف الشخصيات، ورأيت تفاعل الأطفال ومحبتهم أم رفضهم للشخصية، وصولاً أخيراً إلى الشخصية المحببة بشكل جامع من قبل كل الناس.

دراسة

قدم الباحث والمستشار النفسي الدكتور عبد العزيز العساف دراسة عبر كتاب متخصص في الإعلام وتأثيره على المجتمع، توصل فيها إلى أن الإعلام والأفلام الكرتونية جزء حيوي منها، تعد السبب الرئيسي في خلق حالات اجتماعية ونفسية ببعدها السلبي المخل بالأمان المجتمعي في الوطن العربي. منوهاً إلى أهمية المنظور النفسي على الطفل، وأن لا يشاهد المادة الفيلمية لأكثر من 45 دقيقة سواء كانت منفصلة أم متواصلة.

البيان الإماراتية في

22/02/2012

 

ساندرا نشأت:

خناقة عز والسقا فى (المصلحة) كلام فارغ.. وزينة لم تعطل التصوير

أحمد فاروق  

انتهت المخرجة ساندرا نشأت من تصوير معظم مشاهد فيلمها الجديد «المصلحة» الذى يشارك فى بطولته الفنانون أحمد السقا وأحمد عز وحنان ترك وزينة، ومن المنتظر عرضه خلال الموسم الصيفى المقبل.

وقالت نشأت إن الفيلم يتبقى فى تصويره 6 أيام فقط داخل القاهرة، مؤكدة فى الوقت نفسه أنها انتهت من تصوير أصعب مشاهد الفيلم فى سيناء، بعد أن استقر الوضع، وتوافرت أجواء مناسبة للتصوير هناك.   

من جانب آخر أبدت ساندرا نشأت استياءها الشديد من خروج بعض الشائعات فى الفترة الأخيرة تشكك فى علاقة أبطال العمل، وأن هناك خلافات ومشكلات بين بطلى الفيلم أحمد السقا وأحمد عز، وهو الأمر الذى ليس له علاقة بالحقيقة، ولا يخرج عن كونه كلاما فارغ على حد قولها.

كما نفت أن تكون زينة قد عطلت التصوير أو تم تأجيل مشاهدها منذ عودة التصوير، وأكدت أنها لا تعلم شيئا عن شائعة «كسر قدميها».  وبسخرية شديدة تابعت حديثها: «يمكن الشائعات دى تخزى العين».

يذكر أن فيلم «المصلحة» بدأ تصويره قبل الثورة، وتوقف بسبب حالة الانفلات الأمنى فى الشارع المصرى، وعاد بشكل متقطع مؤخرا.    

الفيلم من تأليف وإنتاج وائل عبدالله، ويشارك فى بطولته صلاح عبدالله، وعمرو ويوسف، وتدور أحداثه حول تجارة المخدرات والصراع بين مافيا المخدرات والشرطة، ويجسد السقا فيه دور الضابط الحازم جدا فى عمله، والرومانسى جدا فى منزله، بينما يقوم أحمد عز بتجسيد دور «سالم» تاجر المخدرات.

الشروق المصرية في

22/02/2012

 

انطلاق فعاليات أول مهرجان للسينما الخليجية بالدوحة غدا

الدوحة - أ ش أ :  تنطلق غدا الخميس، فعاليات أول مهرجان للسينما الخليجية على مسرح قطر بالدوحة .يشارك ، في المهرجان الذي تستمر فعالياته لمدة 7 أيام، دول مجلس التعاون الخليجي (قطر والبحرين والسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان)، ويتضمن عروض أفلام وثائقية وروائية قصيرة.

ويأتي هذا المهرجان في إطار ما اتفق عليه وزراء الثقافة الخليجيين في اجتماعهم بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في أكتوبر الماضي، والذي نص على إقامة مهرجان سينمائي خليجي موحد تستضيفه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كل عام، وطلبت قطر استضافة النسخة الأولى منه.

ويرصد المهرجان جوائز لأفضل فيلم وإخراج وسيناريو وتصوير ومونتاج وأفضل ممثل، ويعقد على هامشه فعاليات تكريم لعدد من رواد الفن السابع في منطقة الخليج.

وتشارك كل دولة خليجية بفيلمين روائيين قصيرين وفيلمين وثائقيين، على أن يبدأ الافتتاح بالأفلام القطرية الأربعة المشاركة، وتعقبها ندوة حول الأفلام مع المخرجين القطريين المشاركين. ومن مصر، يشارك عدد من الفنانين والنقاد بالمهرجان، بينهم نور الشريف، وخالد يوسف، وخيري بشارة، والناقدة خيرية البشلاوي.

ويقول وزير الثقافة القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، إن جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة ستشمل جائزة أفضل فيلم وتبلغ 10 آلاف دولار أمريكي، وجائزة أفضل إخراج وتبلغ 7 آلاف و500 دولار، في حين تبلغ جوائز أفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل سيناريو وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج 5 آلاف دولار لكل فائز.

وأضاف أن جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية تتضمن جائزة أفضل فيلم ومقدارها 5 آلاف دولار، وكذا جائزة أفضل إخراج 5 آلاف دولار، في حين تبلغ جائزتا أفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج ألفي و500 دولار، لكل فائز.

وتتكون لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية من عبد الرحمن محسن، والدكتور مدكور ثابت (مصر)، وخالد الصديق (الكويت)، وعبد العزيز عبيدان (قطر)، وعلي مهدي (السودان).

فيما تتألف لجنة تحكيم الأفلام الروائية من الناقدة خيرية البشلاوي والمخرج خيري بشارة (مصر)، هاشم محمد (الكويت)، بسام الذوادي (البحرين)، علي حسن (قطر).

وسيتم تكريم اسم المرحوم الفنان إسماعيل عبد الرحمن العباسي من قطر، والفنان مسعود أمر الله من الإمارات، والفنان عبد الله السعداوي من البحرين، والفنان عبد الله المحيسن من السعودية، والدكتور خالد الزدجالي من عمان، والفنان خالد الصديق من الكويت.

الشروق المصرية في

22/02/2012

الكويت تشارك بأربعة أفلام في المهرجان السينمائي الأول لمجلس التعاون لدول الخليج

الكويت - أ ش أ :  تشارك الكويت بأربعة أفلام في المهرجان السينمائي الأول لمجلس التعاون الخليجي، الذي ينطلق في قطر بعد غد، ويستمر حتى 29 فبراير الحالي.

وقد تم ترشيح هذه الأفلام الأربعة من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، فعلى صعيد الأفلام الوثائقية يشارك فيلم "هارموني" للمخرج أحمد الخلف، الذي يتطرق بشكل رمزي إلى أهمية الصناعات البتروكيماوية في الكويت، من خلال معزوفة موسيقية تؤديها فرقة أوركسترالية كويتية، تبين مدى تلاحم وتعاون أهل الكويت، وكان الخلف قد حصل عن الفيلم على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الفنون- فئة الإخراج السينمائي.

أما الفيلم الوثائقي الثاني فهو بعنوان "حديث الصحراء" للمخرج عبدالله المخيال، ويعكس واقع الصحراء العربية المعاصرة، وتم تصويره في العديد من صحاري العرب برؤية فنية خاصة، وعن فئة الأفلام الروائية القصيرة، يشارك "محطة رقم واحد" للمخرج صادق بهبهاني، الذي ينبذ التعصب الديني والإرهاب والطائفية، من بطولة الفنان الراحل منصور المنصور وحمد العماني وعبدالله العابر وعبدالعزيز صفر ونوار القريني.

كما يشارك في الفئة نفسها "ماي الجنة" للمخرج عبدالله بوشهري، الذي تدور أحداثه حول بائع متجول يشارك مع فتاة في حب سمكة صفراء، عندما يلتقي الاثنان في متجر لبيع أسماك الزينة، وقد حصل الفيلم على جوائز وشهادات تقدير عديدة، بينها شهادة تقدير لأفضل ممثلة في مهرجان الخليج السينمائي الرابع بدبي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان بغداد السينمائي الثالث.

الدورة الأولى للمهرجان السينمائي الأول لمجلس التعاون من تنظيم وزارة الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر، بمشاركة الإمارات والبحرين والكويت والسعودية وعمان وقطر، وسيتم تكريم عدد من رواد السينما الخليجية، أما الجوائز فستُمنح لأفضل فيلم، وإخراج، وسيناريو، وتصوير، ومونتاج، وممثل، وممثلة.

الشروق المصرية في

21/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)