حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رانيا فريد شوقي :

انا ومصطفي فهمي سمن علي عسل

حوار:  أحمد سيد

لم تذق رانيا فريد شوقي طعم النوم منذ فترة بسبب »الأشباح« التي تطاردها، والتي وصل عددها حتي الآن  إلي 15 شبحا، والسبب في ظهورهذه الأشباح هو اهتمامها بدور المرأة وما وصلت إليه في المجتمع، لذلك يظهرون لها علي هيئة مهن مختلفة تمارسها وتحاول من خلالها الاعلاء من قيمة المرأة ودورها البارز في المجتمع بخلاف دورها الطبيعي كأم ومسئولة عن أسرة ،  ورغم كل هذا تراجع دور المرأة في الفترة الاخيرة بشكل ملحوظ وهذا ما تحاول أن تحارب به رانيا الأشباح من خلال مسلسل »بنات في بنات« الذي تقدم فيه 15 شخصية ،  رانيا فريد شوقي تكشف عن تفاصيل الشخصيات التي تقدمها وثورة المرأة، وعلاقتها بمسلسل »الصقر شاهين«، واسباب اعتذارها عن مسلسل »الطين والنار«.

أعربت رانيا فريد شوقي عن تخوفها وقلقها من تجربتها الجديدة »بنات في بنات« ، خاصة أنها تمثل تحديا كبيرا لها من خلال تقديم 15 شخصية، حيث أن المسلسل من نوعية الأعمال الدرامية التي تدور أحداثها في اطار منفصل ،تقدم في كل حلقة شخصية ونري هذا علي مدار 15 حلقة.

وأضافت رانيا قائلة: أنها سعيدة بهذه التجربة لأنها لم تقدم من قبل، كما أنها تعتمد علي مساحة كبيرة من التمثيل والذي يظهر امكانيات الممثل، بالاضافة إلي أن المسلسل يطرح العديد من القضايا التي تهتم بها المرأة والتي تبرز دورها وأهميتها في المجتمع المصري.

·         < من اسم المسلسل »بنات في بنات« يبدو أنك تخططين لثورة نسائية قادمة، الا تتفقين معي في هذا الرأي؟!

< تنتاب رانيا حالة من الضحك وتكمل حديثها قائلة ليست ثورة نسائية بالمعني المفهوم وأنما تلقي الضوء علي أهمية دور المرأة من خلال العديد من المهن التي تمتهنها،ونريد أن نقول من خلال المسلسل أن المرأة لا يقتصر دورها فقط علي عملها داخل المنزل كزوجة وأم ،وانما من حقها أن تحقق اهدافها وأن يكون لها تواجدا حقيقيا في المجتمع وتشارك الرجل في كل أدواره ومهامه وواجباته وحقوقه تجاه وطنه.

·         < هل هذا المسلسل يأتي ردا علي ما لم تحققه المرأة في مجلس الشعب وقلة العنصر النسائي بداخله؟

< بنبرة حزن وضيق تقول رانيا: أري أن العنصر النسائي راض تماما عما حققته المرأة داخل مجلس الشعب وما تحقق لهم حتي الآن بعد اندلاع ثورة 25 يناير والتي أري جميعها مكاسب خاوية أكثر من ذلك ،فان تراجع أهمية المرأة وعدم الاعتراف بدورها الحقيقي  يذكرني بالسنوات الماضية والتي كانت تنادي فيه المرأة بحقوقها وأن يكون لها دورا بارزا في المجتمع ورغم ذلك حققت مكاسب وتشكيل البرلمان نال من هذه المكاسب وأفقدها أهميتها ودورها وهذا وضح من خلال تواجد عدد قليل جدا من العنصر النسائي داخل البرلمان والذي لايأخذ بصوته، أماما زاد من شعوري بالحزن والضيق عدم حصول أي عنصر نسائي علي مناصب داخل اللجان بمجلس الشعب وذلك بسبب رفض باقي أعضاء المجلس والذي لم يقابل برد فعل ايجابي من جانب المرأة بل استسلمت للقرار.

·         < ومن وجهة نظرك ما السبب في هذا الأمر وهل هناك علاقة بوجود الإخوان والسلفيين بكثافة داخل المجلس؟!

< لا أعلم ما السبب ولست من خبراء السياسة حتي أحلل هذا الموقف ،فأنا أتحدث عن حقوق المرأة وضرورة أن يكون لها دور فعال في المجلس، كما لايمكن أن أربط دور المرأة داخل مجلس الشعب ووجود أو سيطرة الإخوان والسلفيين عليه.

·         < نعود إلي مسلسل »بنات في بنات« كيف كان استعدادك له؟!

لأول مرة أحمل »كشكول« يشبه كشكول المحاضرات الجامعية للتحضير لكل شخصية ومذاكرتها بشكل جيد، فكنت أقوم بعقد جلسات عمل مستمرة مع المخرجة أمل أسعد ووضعنا ملامح وأبعاد كل شخصية ودرسناها من كل جوانبها الاجتماعية والانسانية والنفسية، بجانب ايماءات وحركات الشخصيات وهذا عرضني للارهاق ومجهود كبيرين لم أتعرض لهما من قبل، خاصة عندما كنت أقدم شخصية أحادية الابعاد أو شخصية واحدة في مسلسل كامل رغم أن لها مجهودها وارهاقها ،الا أنه مع الايام الاولي من تصوير المسلسل تصبح الشخصية طبيعية ومن السهل تجسيدها ،بعكس ما أقوم به في مسلسل »بنات في بنات« وهذا يمثل لي تحدي جديد وفي نفس الوقت ينتابني حالة من الخوف والقلق.

·         < وما وجه الصعوبة التي تتحدثين عنها؟!

< أن هذه النوعية من المسلسلات المنفصلة تجبرك أن تقوم بتصوير أكثر من شخصية في يوم واحد خاصة أن الديكورات غير ثابتة مثل المسلسلات المتصلة، فمن الممكن أن تقدم مشهد من شخصية أخري ،في ديكور ما وفي نفس اليوم تقدم مشهد من شخصية في ديكور آخر وهذا يحتاج إلي تركيز ودراسة جيدة للشخصيات.

·         < وما الذي دفعك لتقديم هذا المسلسل؟!

أنه يمثل تحديا لي كممثلة، فأنا أتحدي نفسي ومن خلال هذا التحدي وهذا العمل أحكم علي قدراتي الفنية خاصة أنه يكشف مناطق جديدة بالنسبة لي، مثلما يهمني تقديم كل جديد للجمهور يهمني ، اكتشف قدرات وامكانيات جديدة في موهبتي فضلا عن أنني أحب تقدم كل ما هو صعب وتحدي جديد.

ahmadsayed@ymail.com

أخبار النجوم المصرية في

16/02/2012

 

سينمائيات..

النور والظلام

كتب : مصطفى درويش  

لم يمض من عمر الزمن سوي خمسة أشهر إلا وكان قد غاب، اثناءها، عن دنيانا ثلاثة مخرجين كبار، لعبوا دورا في فتح آفاق جديدة لفن السينما.

والثلاثة الكبار اذكرهم حسب تاريخ رحيلهم »راؤول رويس« (19/8/2011).وبعده بحوالي ثلاثة أشهر رحل المخرج الانجليزي »كن راسيل« (27/11) ومع مطلع العام الجديد، وتحديدا، يوم الرابع والعشرين من يناير، جاء الموت المخرج اليوناني »ثيو انجلو بولوس«، اثر حادث أليم.

وابدأ »برويس« ، لاقول انه ولد في شيلي بأمريكا الجنوبية.

وقبل دراسة السينما، التحق بجامعة شيلي، حيث دروس القانون. وأثناء رئاسة »سلفا دور الليندي«، كان من المؤيدين له، والمنتقدين، في نفس الوقت، لحكومته ذات النزعة الماركسية.

إلا انه ، بعد الانقلاب العسكري الفاشي (1973) الذي أطاح »باللندي«، وجد نفسه مضطرا إلي مغادرة وطنه إلي »باريس«، حيث عاش لاجئا.وفيما بين 1980. ووفاته 2011 كان من أكثر مخرجي السينما غزارة في إبداع الأفلام، ومع ذلك أقلهم شهرة.وعلي كل، فعلي امتداد أربعين عاما أخرج أكثر من مائة فيلم.ومن بين أفلام البدايات، بعيدا عن وطنه »شيلي«، روائعه السيريالية الثلاث »تيجان التجار الثلاثة« (1984)، مدينة القراصنة، (1983) و»مصائر مانويل« (1984).

وبدءا من تسعينات القرن الماضي، جنح الي اخراج افلام ضخمة، اسند ادوارها الرئيسية الي نجوم ، مثل »مارنيللو ماستروياني«، »كاترين دي نيف« »ايزابيل هويير« و»جون مالكوفيتش«.

ومما يعرف عنه، انه موسوعي المعرفة، متأثر بكل من الأديب »جورج لويس بورجيس« و»روبرت لويس ستيفسن« والمخرج العبقري »اورسون ويلز«.

وفيلمه الأخير »أسرار ليشبونه«، يستغرق عرضه حوالي 272 دقيقة، وهو من ذلك النوع من الأفلام الذي تتداخل فيه الأزمنة، وتتعدد الشخصيات، علي النحو المعتاد في أدب »مارسيل بروست«، وبخاصة البحث عن الزمن الضائع«.

هذا، ولم تتح لأي من أفلامه المائة فرصة العرض العام، عندنا في ديار مصر.

ومن بينها جميعا، لم تتح لي سوي فرصة مشاهدة »اسرار لشبونة«، فيلمه الأخير..

والآن الي »كن راسيل« لاقول انه ملأ الدنيا، وشغل الناس بأفلامه، زهاء نصف قرن من عمر الزمان.

في اثنائه، اخرج ستة وعشرين فيلما للسينما، ويضعة افلام للتلفاز.

ولانه كان غريب الأطوار، لايقيم وزنا للتقاليد، اطلقوا عليه اوصافا عديدة.

من بينها اذكر »رجل السينما البريطانية المتوحش« »رسول المغالاة«، »الطفل الرهيب«.

واللافت في سيرته، ان الشهرة جاءته متأخرة بعض الشئ ويفضل فيلمه »نساء عاشقات» (1969) المأخوذ عن قصة بنفس الاسم للاديب »دي اتن. لورنس«.

هذا، وقد جري ترشيحه لاربع جوائز أوسكار، اخص من بينها بالذكر، جائزتي أفضل مخرج. وأفضل ممثلة رئيسية »جلندا جاكسون«، التي فازت بها عن جدارة.

واللافت كذلك ان هوليوود لم تسند إليه إخراج أي فيلم لحسابها إلا بعد ان جاءته الشهرة بزمن طويل، وتحديدا عام 1980، وذلك يرجع إلي تخوفها من غرابة اطواره.

كما انه، هو الآخر، كان يري هوليوود مدينة فاسدة حتي النخاع ، يهاب أصحاب الأمر والنهي فيها التجديد.

واهم أفلامه ، واكثرها شهرة يغلب عليها الطابع الموسيقي، بل ان عددا منها يدور موضوعه حول سيرة بعض مشاهير الموسيقين، مثل »عشاق الموسيقي« (1970) عن تشايكوفسكي«، وفيلم »ماهر« (1974)، عن الموسيقار النمساوي »جوستاف ما هلر« و»ليستوماينا» (1975) عن  الموسيقار المجري »فرانز ليست«.

يبقي »انجلوبولوس«، الذي فارق الحياة أثر حادث أليم.

وله ، وهو وثلاثيته التي استهلها »بالمرج الباكي« حديث طويل، لايتسع له المكان، نظرا إلي ضيق المجال.

أخبار النجوم المصرية في

16/02/2012

 

قلب جرئ

سينما واقعية علي الأرض المصرية

كتب : خيرى الگمار 

الحالة التي تمر بها مصر بالطبع أثرت علي ايرادات السينما المصرية بشكل هستيري، رغم أننا عشنا خلال الاسبوعين الماضيين اجازة نصف العام إلا أنني حرصت علي أن أدخل دور العرض مرتين لأشاهد فيلمين مختلفين والمثير أنني اكتشفت حالة من العزوف عن التواجد في السينمات رغم أن السينما التي تواجدت فيها بها ما يزيد عن 6 قاعات ولكن كلها كانت خاوية لا تجد إلا عدد لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة في كل قاعة أو حتي أمام السينما من الخارج.

صحيح أن فترة ما قبل اجازة نصف العام شهدت حالة من العزوف اعتقد البعض أنها سوف تنعدم في الاجازة ليعود الجمهور من جديد الي السينمات إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، وفي رأيي أن السبب الرئيسي في حالة العزوف ليس سببها الانفلات الأمني وخوف الأسر الشديد من التواجد في السينمات لكن ما يحدث في الواقع المصري يمثل سينما واقعية جديدة ومثيرة تنقلها القنوات الفضائية كل ليلة ببراعة شديدة فما يحدث الآن بالفعل سينما لم نتعود عليها من قبل إلا في أفلام هوليوود ولكني اعترف بأننا تفوقنا علي هوليوود لأننا في اليوم نشاهد عدة أفلام أكشن مثيرة في أماكن مختلفة كتبها أشخاص معروفون في السجون يكتبون بحرفية شديدة الأحداث وقد شاهدناها وتابعناها منها »اقتحام وزارة الداخلية«، »خطف السائحين«، »تفجير خط الغاز«، »اسطوانة البوتاجاز«، »اقتحام الأقسام«، »قطع القضبان«، »جريمة الاستاد«، »بلطجية علي الطريق« وأخيرا الفيلم الكبير »قنبلة في الطائرة« وأبطال كل هذه الأعمال نجوم في عالم البلطجة محكوم عليهم بالاعدام أوالمؤبد ومعهم أطفال الشوارع كوجوه جديدة بالفعل في عالم تنفيذ الجريمة أما الانتاج الضخم لهذه الأفلام التي يشارك فيها مجاميع عديدة من الممثلين من جنوب مصر الي شمالها طبعا تأتي من الجمعيات الأهلية التي تأتي لها الدولارات من بلاد الغرب وترغب في هدم الدولة وتدمير أجمل ثورات العالم أيضا هناك جهة موجودة كمنتج منفذ مع هذه الجمعيات وهي »الفلول« التي تنفذ مخطط »شيوخ المنصر« الموجودين في السجن ويقتلوننا بفلوسنا التي سرقوها منا في فترة حكم المخلوع.

والخلاصة هذه أسباب عزوف الجمهور عن السينمات بعد أن أصبح يشاهد أفلاما واقعية كل ليلة لكن الفرق بينها وبين أفلام هوليوود أنه كان يشاهد الأخيرة بهدف التسلية لكن هذه النوعية اصابته بالاكتئاب بعد أن أصبح يشاهد شبابه الذي لم يتجاوز العقد الثاني يلقي به من المدرجات علي الأرض أو يتم قتله وسرقته علي الطريق أو يطعن بحثا عن الأنبوبة.

انني أري أن اصرار المنتجين علي عرض أعمالهم انحيازا كبيرا لمهنتهم لكن اذا استمرت الحالة بهذا الشكل سوف تتواصل خسائرهم لأنه لا توجد منافسة خاصة بعد أن أصيب الجمهور بـ»فوبيا« مشاهدة الفضائيات نتيجة تغلغل الاكتئاب اليه وأصبح مريضا نفسيا.

khairyelkmar@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

16/02/2012

 

رحل على نحو مفاجئ عن عمر 60 عاما

وفاة الفنان حاتم ذو الفقار "شرير" السينما المصرية 

توفي الفنان المصري حاتم ذو الفقار، في وقت متأخر من مساء الأربعاء 15 فبراير/شباط، بمنزله

(دبي - mbc.net) توفي الفنان المصري حاتم ذو الفقار، في وقت متأخر من مساء الأربعاء 15 فبراير/شباط، بمنزله، عن عمر يناهز ٦٠ عامًا، ومن المقرر أن يشيع الفنان الراحل إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بمحافظة المنوفية (شمال القاهرة) اليوم الخميس 16 فبراير/شباط.

وقالت تقارير صحفية مصرية: إن أسباب الوفاة لم تعرف حتى الآن، مشيرة إلى أن العزاء سيكون بمسجد "الصديق" بمساكن الشيراتون (شرق القاهرة) السبت المقبل.

والفنان الراحل، ولد 1952م، وتخرج في المعهد العالي للسينما، واشتهر بأدوار الشر في السينما المصرية، خلال عقدي الثمانيات والتسعينات.. بدأ حياته الفنية بأدوار صغيرة في الأفلام، ثم تصاعدت مساحة أدواره، وعمل في المسرح والسينما والتلفزيون. وتزوج من الفنانة نورا، ثم انفصلا، وابتعد لبعض الوقت عن السينما وقدم أدوارا مختلفة في السينما والتلفزيون، ولكنه لمع في أدوار الشر في العديد من المسلسلات.

وتعرض الفنان الراحل للسجن منذ سنوات طويلة، بعد إدانته بتعاطي المخدرات، وكان حينها قد احتفل لتوه بالزواج من الفنانة نورا؛ لتطلب الأخيرة الطلاق عقب الحكم بإدانته.

وعقب خروجه من السجن أقلع الفنان الراحل عن المخدرات، وغاب لفترة طويلة عن الساحة الفنية والإعلامية، قبل أن يدلي بتصريحات تلفزيونية أكد خلالها أن أجمل لحظة في حياته كانت وقت إعلان عبور الجيش المصري قناة السويس، وهزيمة العدو الإسرائيلي في السادس من أكتوبر عام 1973م.

واعتبر أن سر انكساره يعود إلى أحوال الوسط الفني الحالية؛ التي يراها "متردية" من حيث تفشي الوساطات داخله، وإتاحة الفرصة فيه لأنصاف الموهوبين، مؤكدا أنه سيظل يعمل في المجال الفني حتى آخر رمق في حياته، سواء بالتمثيل أو العمل كمنتج فني، على رغم أية مصاعب أو تحديات تواجهه.

الـ mbc.net في

16/02/2012

 

وفاة الفنان حاتم ذوالفقار عن عمر يناهز 60 عامًا

القاهرة - أ ش أ : تُوفي الفنان حاتم ذو الفقار بمنزله، على نحو مفاجئ في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، عن عمر يناهز 60 عامًا.

وقال الفنان أشرف عبدالغفور، نقيب الممثلين: إن جنازة الفنان الراحل ستُقام بعد صلاة عصر اليوم الخميس، في مسقط رأسه بمركز الشهداء بالمنوفية، مشيرًا إلى أن العزاء سيكون بمسجد "الصديق" بمساكن الشيراتون يوم السبت المقبل.

يُذكر أن الفنان الراحل مواليد 1952 وتخرج في المعهد العالى للسينما، وقام بأدوار صغيرة في الأفلام، ثم تصاعدت مساحة أدواره، عمل في المسرح والسينما والتلفزيون .. تزوج من الفنانة نورا ثم انفصلا ، وابتعد لبعض الوقت عن السينما، وقدم أدوارًا مختلفة في السينما والتلفزيون، ولكنه لمع في أدوار الشر في العديد من المسلسلات.

وكان الفنان الراحل قد غاب لفترة طويلة عن الساحة الفنية والإعلامية، قبل أن يدلي بحوار مطول للإعلامية صفاء أبو السعود في برنامج "ساعة صفا" على قناة " إيه آر تي "، أكد فيه ان أجمل لحظة في حياته كانت وقت إعلان عبور الجيش المصري قناة السويس، وهزيمة العدو الإسرائيلي في السادس من أكتوبر عام 1973.

وكشف عن أن نقطة ضعفه الوحيدة تتمثل بثقته السريعة في البشر، التي تعرض نتيجتها لخيانات عديدة منهم، فضلا عن معاناته من عقدة الأماكن المغلقة والضيقة .

وأشار إلى أن سر انكساره يعود إلى أحوال الوسط الفني الحالية التي يراها متردية من حيث تفشي الوساطات داخله، وإتاحة الفرصة فيه لأنصاف الموهوبين، مؤكدًا أنه سيظل يعمل في المجال الفني حتى آخر رمق في حياته، سواء بالتمثيل أو العمل كمنتج فني رغم أية مصاعب أو تحديات تواجهه.

وفي ختام تصريحاته للبرنامج وجه رسالة إلى جمهوره عبر فيها عن حبه واشتياقه الشديد لهم، ووعدهم بالعودة إليهم في عملٍ جديد سينال استحسانهم، ووجه رسالة ثانية للنقاد بعدم الافتراء عليه في مقالاتهم، وثالثة لزملائه بعفوه عنهم عما بدر منهم تجاهه في فترة سجنه بتهمة تعاطي المخدرات.

الشروق المصرية في

16/02/2012

 

دعا والدي شهيدين للإقامة في منزله

هاني رمزي: أبو العربي دليل براءة أهل بورسعيد من الوحشية

mbc.net  : طالب الفنان المصري هاني رمزي المصريين الغاضبين من مذبحة مباراة الأهلي والمصري، بعدم اتهام أهل محافظة بورسعيد بالوحشية، مشيرًا إلى أن خبرته السابقة في التعامل معهم خلال فيلمه الشهير "أبو العربي" تؤكد على سماحة وطيبة أهلها.

واعتبر هاني رمزي أنه من الظلم اتهام أهل محافظة بورسعيد بالوحشية في أعقاب المذبحة الكروية، مؤكدًا أنه اقترب منهم بشكل كبير أثناء تصويره فيلم "أبو العربي" مع الفنانة منة شلبي وصلاح عبد الله، ولمس فيهم "الجدعنة" والشهامة والاحترام.

واستطرد الفنان المصري "لا يعنى ما حدث في إستاد بورسعيد الرياضي أثناء مباراة الأهلي والنادي المصري أن البورسعيدي همجي.. بل لا يجب التعميم وإطلاق أحكام عامة، ففي كل مدينة وبلد الصالح والطالح"...واستدرك مضيفًا: "هل إذا تعرضت للسرقة في بلد ما أعود وأقول إن هذه البلد كل ما فيها حرامية؟! بالتأكيد سيكون كلامًا غير منطقي".

وعدد هاني رمزي ملامح شهامة و"جدعنة" أهل بورسعيد، لافتًا إلى أنهم كانوا لا يتأخرون عن مساعدته، ويتعاملون معه بروح جميلة، وكانوا يعزمون عليه بتناول الطعام في منازلهم طوال أيام التصوير؛ لأنهم شعب "محب للعشرة جدا"....ووصف رمزي كارثة إستاد بورسعيد بأنها أبشع جريمة في العصر الحديث في مصر، حيث سقط ضحيتها شهداء في عمر الزهور وأطفال لا ذنب لهم.

وفي هذا السياق نفى الفنان أن تكون دعوته لوالدي شهيدين راحا ضحية أحداث مجلس الوزراء بالإقامة معه في منزلة من باب "الشو" الإعلامي، مؤكدًا أنه يتحدث بصدق، وأنه على أتم الاستعداد لتنفيذ ذلك الوعد، إذا وافق أهل الشهيدين اللذين يعرفهما.

وبعيدًا عن الأحداث الدموية والتوترات السياسية في مصر استأنف رمزي نشاطه الفني بتصوير مشاهده في مسلسل "ابن النظام" الذي يمثل إسقاطًا صريحًا على عهد حسني مبارك الفاسد، الذي استمر طيلة 30 عامًا كاملة.. والمسلسل يشارك في بطولته كل من لطفي لبيب وفادية عبد الغني وحسن حسني وأميرة فتحي، عن قصة من تأليف حمدي يوسف، وإخراج اشرف سالم.

الشروق المصرية في

16/02/2012

 

كبسولة إنقاذ مهرجان القاهرة

خالد محمود  

حان وقت دور النجوم والسينمائيين فى الحرب الأهلية على مهرجان القاهرة السينمائى، قبل أن نلوم أنفسنا ونجد أهم تظاهرة فنية تتآكل وتنكمش وتنزوى وتخرج للعالم هزيلة «إن خرجت»!.. فنحن مازلنا فى انتظار حكم قضائى بشأن صاحب الجهة المنظمة لا نعلم متى يصدر بشكل نهائى وجميعا نعرف ما يدور فى أروقة المحاكم، ونعرف أيضا ألاعيب ومجادلات المحامين، والتى تؤدى إلى تطويل المدة، وربما يخرج الحكم فى النهاية لصالح جهة لا تملك مفردات قيام وتنظيم المهرجان بصورة لائقة.

على نجوم مصر وسينمائييها أن ينزلوا بالمعركة الأرضية الدائرة بين مؤسسة رزق الله وجمعية ممدوح الليثى ــ طرف النزاع على المهرجان ــ إلى أرضية أخلاقية للصراع، وأن يكون لهم بحق موقف داعم لكيان المهرجان المصرى الدولى، حتى ولو شكلوا جبهة خاصة تضم نماذج فنية وطنية واعية، والوقوف على كلمة رجل واحد من أجل صورة المهرجان، بل وعدم الاكتفاء بالدعم بالكلمة، لكن بالتمويل المادى والأفكار الملهمة لتنظيم دورة جديدة تليق بمصر الثورة، دورة يمكن للعالمين العربى والعالمى السينمائى أن يقف عندها، دورة لم تخرج قط من الذاكرة.

وفى مسألة الدعم المالى اقترح على جبهة الفنانين هذه أن تنشئ صندوقا خاصا لدعم المهرجان وأن يتاح للجميع المساهمة فيه، نجوم من داخل الساحة وجمهور أيضا من عشاق السينما والمهرجان، وكذلك رجال الأعمال، والهيئات الحكومية والمحليات الواقعة فى نطاق القاهرة.. الكل يساهم.. ومن ثم نضع خارطة طريق للدورة المقبلة من مهرجان القاهرة بعد تصفية الأجواء الهزيلة والعبثية بين طرفى النزاع على الملكية المزعومة.. فعلى أى ملكية يتنازعون.. إنهم يتنازعون على صورة مصر.. ومكانة مصر!.. نعم فالقاهرة السينمائى أحد أهم 11 مهرجانا دوليا على مستوى العالم..

إن دعم الفنانين ونزولهم الساحة ربما يكون بحق كبسولة إنقاذ للمهرجان.

الشروق المصرية في

16/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)