حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

في رسالة عاجل من شيكو وفهمي وهشام الي البرلمان: امنعوا

حوار: أحمد بيومى

حالة من حالات العصيان الفني يعيشها الثلاثي هشام ماجد وشيكو واحمد فهمي، عصيان اعلنوا عنه منذ يومهم الأول امام الكاميرا حين قدموا تجربة »رجال لاتعرف المستحيل« بطريقة ساخرة قادتهم الي دهاليز أمن الدولة وقتها، واستمر عصيانهم مع كل عمل يقدمون عليه منذ قادتهم اقدامهم لمحاولة فك طلاسم تعويذة في فيلم »ورقة شفرة«، مرورا بعودتهم الي فترة السبعينيات في محاولة للبحث عن ذواتهم والهرب من الواقع في »سمير وشهير وبهير«، وصولا إلي تجربتهم الأخيرة »بنات العم«، حيث تصيبهم اللعنة فيتحولون من بنات الي رجال. وخلال مشوارهم القصير الناجح، لم يحاولوا الإدعاء بانهم من حملة الرسائل الفنية الإنسانية، وإن كانوا محملين بهدف فلن يكون سوي الضحك والمتعة.

في هذا الحوار يفجر الثلاثي مفاجأة ربما لم يكن يتوقعها منهم أحدا، إذ يعلنون أنهم يتمنون من مجلس الشعب، الذي يسيطر عليه اغلبية اسلامية، سن قوانين ووضع تشريعات تهدف الي تقييد حرية المبدع ووضع حد الي خياله. ويؤكدون انهم من انصار السينما النظيفة الخالية من القبلات أو الأحضان أو المشاهد العارية، لافتين إلي أن الأفلام التي تحتوي علي تلك المشاهد لاتجد أي اقبال جماهيري علي عكس الأفلام النظيفة!

·     < البعض قد يري ان موعد عرض الفيلم غير ملائم للحالة التي يمر بها الشارع المصري حاليا وخاصة بعد مجزرة بورسعيد، وبعض اخر ربما يجدها فرصة مواتية للهرب ولو لساعة ونصف من الكوابيس المتلاحقة.

< هشام: بالطبع هو موعد يثير القلق لكنه قرار خاص بالتوزيع وبالتأكيد هم ادري بالسوق منا وللعلم فيلمنا كان موعده يوم 25 يناير واجلناه لـ28 يناير لنري ماذا سيحدث وبالمناسبة لايوجد موعد مضمون.. المهم ان نجد توفيقا من الله. واعتقد ان الجميع الآن وسط الغم الذي نعيشه يري ان اهم خدمة يمكن تقديمها للناس هي دفعهم للضحك، الناس في حاجة للمتعة ولو قليلا.

·     < لاحظت من تجربتكم »بنات العم« وربطها بالتجربة السابقة »سمير وشهير وبهير« محاولتكم الدائمة للهرب، سواء عبر الزمن أو بالتحول الي جنس آخر؟!

< أحمد: فكرة الهرب التي تطرحها عميقة للغاية ولن أكذب عليك وأخبرك أننا قصدنا هذا التناول، الأمر اننا بحثنا فقط عن فكرة جديدة، سواء في هذا الفيلم أو الفيلم السابق. نحن فقط نحاول أن نبحث عن فكرة مختلفة تجذب الجمهور، نحن نحاول أن نهرب بالناس الي سينما الفانتازيا. وعلي فكرة، عدد من النجوم الكبار يرفضون تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام. ونحن عندما دخلنا الوسط الفني لم يكن لدينا ما نبكي عليه فقررنا المخاطرة منذ البداية. والناس تقبلت هذه الأفكار. واعتقد انه في حال تقديمنا عمل قادم دون وجود فكرة طازجة تماما لن يقبل عليها الناس. يجب ان يحوي فيلما سطر جاذب مثل: »فجأة يجدون انفسهم في زمن السبعينيات« أو »بسبب لعنة يتحولون الي بنات«.. وهكذا.

·     < ربما بعض النجوم يرفضون الإقدام علي هذه النوعية من الأفلام بسبب الانتاج، لأن مثل هذا الخيال يحتاج الي امكانيات ضخمة؟

< شيكو: اتفق معك تماما، لكن في النهاية انت تحاول صنع افلام عالمية بنكهة مصرية، ولن تستطيع انتاج فيلم مصري بـ30 مليون جنيه، لن يحدث، لأن المنتج في هذه الحالة سيخسر بلاشك. والمنتج له ميزانية لن يتجاوزها مهما حدث، وربما ظهر هذا في »سمير وشهير وبهير« وكان واضحا اما في فيلم »بنات العم« فلن تلمس هذا بشكل واضح. والمشكلة الحقيقية تلمسها أثناء الكتابة، فاحيانا نجد فكرة جيدة لكننا نتراجع عن تنفيذها بسبب الانتاج.

·         < انتم متهمون دوما بوجود صلة بين أفلامكم وافلام أجنبية؟

< هشام: الاقتباس وارد في السينما بشكل عام ومشروع، لكن نحن لانقتبس افكار افلامنا بل هي من تأليفنا. وفي حال قمنا بالاقتباس فلن يكون لدينا اي حرج في كتابة هذا. وعلي اي حال، نحن نؤمن انه لاتوجد مشكلة في الاقتباس، المهم ان تقتبسها جيدا وتقوم بتمصيرها والسينما المصرية ومنذ بدايتها وهي تقوم بالاقتباس.

·         < وما رأيكم في القول بأن »بنات العم« يتشابه مع فيلم »the Hot chick«؟

< شيكو: لا علاقة لفيلمنا بهذا الفيلم فقصته كانت حدوث عملية تبادل بين ولد وبنت، وبنات العم يتحدث عن ثلاث بنات ورثن قصرا وعندما يقمن ببيعه تصيبهن لعنة تحولهن لأولاد. وللعلم فكرة تحويل الجنس في الأفلام موجودة منذ افلام الأبيض والأسود.

·         < هل استفدتم من التجربة الإعلانية التي تقدمونها؟

< أحمد: بشكل كبير للغاية، فاثناء الاعداد ركزنا مع المخرج ومع صانعي الأفكار علي تقديم افكار تفيدنا علي مستوي السينما بحيث يخرج الاعلان كأنه فيلم قصير يؤثر في الناس.

·         < هل من الممكن نري الثلاثي في نوعية اخري من الأفلام غير النوع الذي اعتادوا علي تقديمه؟

< هشام: ولماذا يجب ان نغير من نوعية ما نقدمه؟! نحن نقدم نوعية لايقدمها غيرنا باستثناء  احمد مكي في بعض الأحيان، وطالما نقدمه بطريقة ترضي جمهورنا ويحبها الناس فلماذا نغيرها؟.. الناس تحتاج للضحك ونعتقد اننا نقدم هذه النوعية بطريقة ترضي جمهورنا فلن نغيرها حتي يطلب منا الجمهور ان نتغير.

·         < ألا تخشون مصير بعض النجوم الذين اصروا علي تقديم نوعية ثابتة من الأعمال الي ان انصرف عنهم الجمهور؟

< شيكو: علي الاطلاق، فبالنسبة للنوعية التي نقوم بتقديمها اهم شيء هو ان يكون لديك مخزونك من الأفكار الجديدة والمختلفة ونحن سنشعر بالقلق عندما تبدأ افكارنا المختلفة في الاختفاء وعموما نحن لم نعصر شخصية بعينها كي يمل جمهورنا مما نقدمه.. المهم ان تقدم لهم الجديد .

AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM

أخبار النجوم المصرية في

16/02/2012

 

جمهورية فيس بوك تعلن الحرب علي تامر حسني

متابعة: عمرالسيد نورهان نبيل 

كعادته منذ بدأ مشواره الفني وهو مثير للجدل وموضع انتقادات كثيرة، عادة ما تثار حوله الأزمات بين الحين والآخر لموقف ما أو تصرف لم يرض عنه الجمهور، ليتحول الأمر إلي نزاع بين مؤيديه ومعارضيه ليصبح الجمهور هو البطل والمحرك الرئيسي لمعظم أزماته التي لم تنتهي بعد، ولعل اخرها ما تعرض له منذ أيام قليلة من هجوم شديد بعد رحلته الاخيرة إلي الولايات المتحدة الامريكية في احدي جولاته الغنائية هناك التي جاءت عقب واقعة بورسعيد الأليمة التي راح ضحيتها اكثر من سبعين شابا واصابة المئات منهم والتي تعرض خلالها تامر لسيل من الانتقادات والهجوم   في حين بقي بعض معجبيه علي موقفهم من الدعم والمساندة حيث التمسوا له العذر مؤكدين أن الأزمة استغلت للايقاع بتامر والتنديد به وأن الأمر لايستدعي هذا الهجوم غير المبرر حتي أن بعضهم علق علي صفحته الشخصية »انت ياتامر فنان كبير ولابد أن يعرف الجميع قيمتك الفنية ورغم وجود بعض المدافعين عن تامر إلا أن الهجوم كان أشد ضراوة وتربصا بنجم الجيل .. عبر السطور التالية حاولنا ان نرصد وقائع الأزمة وتطوراتها التي وصلت إلي حد الاتهام بالخيانة ونكران الجميل، والمطالبة بمنعه من دخول مصر ثانية.

»من السهل ان تخدع الناس بعض الوقت ولكن من الصعب ان تخدع كل الناس كل الوقت« هذه الجملة التي رددها الكثيرون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي »الفيس بوك« و»تويتر« تعليقا علي موقف تامر الذي وصفه بعضهم بالتخاذل والنكران للجميل بعد قراره المفاجيء بالسفر إلي الولايات المتحدة الأمريكية عقب الواقعة مباشرة لاحياء حفل غنائي  هناك وهو ما اصاب معظم جمهوره بخيبة أمل، حيث جاء موقفه مخالفا لكل توقعاتهم، وعلي الرغم من كثرة الرسائل التحذيرية التي ارسلت له عبر صفحته الرسمية علي موقع الفيس بوك من قبل عدد من رواد الصحفة حذروه خلالها من السفر إلي أمريكا وطالبوه بتأجيل حفله المقام هناك إحتراما لارواح الشهداء اسوة بالكثير من زملائه الذين اعلنوا حدادهم واعتذارهم من ممارسة انشطتهم الغنائية خلال الفترة المقبلة، إلا انه لم يلتفت لتلك المطالب واكتفي بكتابة رسالة واحدة لجمهوره فور وقوع الحادث جاء مضمونها: »يناشد مستشفي بورسعيد العام.. شباب بورسعيد بالتوجه إلي بنك الدم أو المستشفي الأميري للتبرع بالدم هناك محاولات فاشلة

وعلي الرغم من كثرة المحاولات التي لجأ إليها تامر حسني للدفاع عن نفسه وتبرير موقفه أمام الجمهور عبر صفحته الرسمية علي موقع الفيس حيث أعلن من خلالها في احدي تصريحاته انه أجبر علي السفر بسبب الشرط الجزائي المتواجد في العقد المبرم بينه وبين الشركة المنظمة للحفل وانه إذا تم إلغاء الحفل سيتم تعرضه للمساءلة القانونية، إلا ان الجمهور لم يقتنع بذلك لتشتعل الأزمة من جديد بين محبي وكارهي تامر كغيرها من الأزمات التي جمعت كلا الطرفين في أكثر من أزمة سابقة.

المشهد يتكرر من جديد وبأزمة جديدة بين محبي وكارهي النجم المصري علي غرار ما شهدناه من قبل من معارك وصراعات سابقة جمعت الفريقين، ولكن الغلبة هذه المرة كانت من نصيب كارهيه بعدما انضم إليهم الكثير من مستخدمي الفيس بوك ممن ازعجهم موقفه واعلنوا استياءهم لما قام به في ظل حالة الحزن والاسي التي سيطرت علي الشعب المصر عقب الحادث.

وبين شد وجذب وصراعات وصلت إلي حد التراشق بالألفاظ خاض الفريقان معركتهما فالأولي تحاول الدفاع عن نجمهم المفضل وتري انه يقدم فنا راقيا ويستحق لقب نجم الجيل لانه استطاع ان يختلف عن باقي الفنانين المتواجدين علي الساحة، اما الثانية فتري انه يقدم فنا هابطا ولايتناسب مع المجتمع، فضلا عن اصرارهم علي مهاجمته وانتقاده  بصفة مستمرة عقب طرح أي عمل فني له منذ بداية مشواره الفني، فالأمر ليس بجديد، ولعل الاختلاف هذه المرة هو ان الحرب كانت اكثر سخونة واشتعالا علي مدار الأسبوعين  الماضيين، حيث شهدت الصفحة الرسمية لتامر العديد من التعليقات المناهضة له لم تكن من معارضيه بل ومحبيه أيضا حيث كتب احد محبيه: »أنا بحبك ومازلت احبك ولكن تصرفاتك جعلت الجميع ينتقدك ويشن الهجوم عليك بينما كتب شخص آخر: »انت كنت فين وقت الأزمة، حماقي افضل منك وبرقبتك علي فكرة، قام بتعزية أهالي الشهداء وانت روحت غنيت في امريكا، حسبي الله ونعم الوكيل »بنيما رد محبو تامر قائلين: »ارفع راسك فوق ياتامر حسني«..

أخبار النجوم المصرية في

16/02/2012

 

مهرجان القاهرة حائر بين وزير الثقافة وجمعية النقاد

تحقيق: خيرى الكمار أحمد سيد ـ محمد كمال 

صراع ممتد منذ فترة بين جمعيتي »مهرجان القاهرة« و»نقاد وكتاب السينما« حول من يتولي مسئولية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته القادمة خاصة بعد تخلي الثقافة عن هذه المهمة بعد الثورة، الأزمة التي اشتعلت ووصلت إلي ساحات المحاكم عقب اعطاء وزير الثقافة السابق عماد أبوغازي الضوء الأخضر لجمعية مهرجان القاهرة بتولي هذه المهمة خاصة مع تحديد موعد الدورة الجديدة للمهرجان في الأسبوع الأخير من نوفمبر القادم بعد لقاء وزير الثقافة بمسئولي جمعية مهرجان القاهرة وهو ما زاد الأزمة اشتعالا.

في البداية تحدث د.شاكر عبدالحميد قائلا: لم أكن طرفا في الأزمة لأنني توليت مسئولية الوزارة  بعد أن أصدر قرار إلي جمعية مهرجان القاهرة  بتنظيمه وحتي انها  حددت موعد الدورة الجديدة للمهرجان وأنا لست مسئولا عما جري قبل تكليفي لمنصب وزير الثقافة.

قاطعته: لكنكم اجتمعتم بجمعية مهرجان القاهرة رغم وجود دعوي قضائية أمام القضاء من جمعية كتاب ونقاد السينما فما سبب هذا الاجتماع؟

كل ما يهمني هو اقامة مهرجان القاهرة السينمائي في موعده لأنه أحد أهم الروافد الفنية والثقافية التي تربطنا بالعالم. ومصر رائدة السينما في المنطقة ولا يصلح أن يتم تأجيله مثلما تم العام الماضي كما أن اقامته ستكون رسالة للعالم بأن مصر بعد الثورة أفضل وتسير في الطريق الصحيح، وهذا ما جعلني أيضا أحرص علي اقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب رغم ما ردده البعض من تحذيرات لكنه نجح بفضل الله، وهذا ما أسعي له في مهرجان القاهرة بصرف النظر عن الجهة التي تتولي تنظيمه.

أما فيما يتعلق بالقضية التي تحدثت عنها فإذا صدر حكم سألتزم به علي الفور، ولكن ما أحب التأكيد عليه أنني لن اتنازل عن اقامة المهرجان.

عملية مطبوخة

ويوضح ممدوح الليثي رئيس مجلس ادارة جمعية كتاب ونقاد السينما قائلا: الجمعية قامت بتأسيس أربعة مهرجانات وهي مهرجان القاهرة عام 76 والاسكندرية 79 وأسوان 78 ومجاويش 77 وتبقي منهم حتي يومنا هذا مهرجاني القاهرة والاسكندرية والذي أسس مهرجان القاهرة هو كمال الملاخ وظل رئيسا له.

 وكانت الجمعية هي التي تشرف وتمول المهرجان وفي عام 86 احتاج المهرجان لدعم مادي فلجأ الملاخ وقتها الي وزارة الثقافة التي انتهزت الفرصة وطلبت الاشراف علي المهرجان مع الجمعية وأقيمت هذه الدورة. وفي عام 87 توفي كمال الملاخ فوجدنا ان وزارة الثقافة منحت الجمعية جانبا أو بمعني أدق »أدتنا كتف« وتولت إدارة المهرجان وأصبحت هي التي تشرف عليه بمفردها وظلت تديره حتي الدورة الأخيرة عام 2011.

وبعد ثورة 25 يناير أصدرت وزارة الثقافة قرارا بأنها  تترك تنظيم المهرجانات التي تشرف عليها للجمعيات لأن هذا هو دورها الأساسي والوزارة تنظم أربعة مهرجانات أساسية هي مهرجان سينما الطفل ومهرجان المركز القومي ومهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي ونحن كجمعية كتاب ونقاد السينما توجهنا للوزارة بطلب لتنظيم مهرجان القاهرة كحق أصيل لنا طالما أن الوزارة تركت المهرجان فيجب أن يعود للجمعية التي قامت بتنظيم عشر دورات منه وهذا ما قلته لوزير الثقافة السابق عماد أبوغازي وبعدها وجدت أنه اختفي تماما.

ثم وجدت أن مهرجاني الطفل والمركز القومي عادا سرا الي الوزارة دون علم أحد ولم يتم اخطارنا بأي شيء ولم يتم الرد علينا ومهرجان الاسماعيلية اعطته الوزارة لجمعية قام الناقد علي أبوشادي بتأسيسها، ثم فوجئنا بقرار الوزير منح تنظيم مهرجان القاهرة لجمعية لاتزال تحت التأسيس ولم يتم إشهارها بعدها فوجدنا أن الأمر »مطبوخ« لصالح هذه الجمعية لهذا نحن لم نسكت وقمنا برفع دعوي قضائية حتي تثبت هذه »اللعبة« وقمنا بابلاغ النائب العام بهذه الواقعة.

وعن سير القضية فيشير إلي أن مجلس الدولة تهتم بالقضية اهتماما خاصا وقام بتحديد يوم 4 مارس القادم حتي تعقد الجلسة وترسل وزارة الثقافة الردود والاوراق الخاصة بهذه الجمعية متي تأسست ومتي أشهرت لاثبات حقنا القانوني.

وعن موقف وزير الثقافة الجديد د.شاكر عبدالحميد يقول الليثي بالتأكيد قمت بالاتصال به بعد أن تولي المنصب وقال لي لا استطيع أن اتحمل اخطاء غيري فأنتم كجمعية كتاب ونقاد السينما لكم الحق في تنظيم مهرجان القاهرة وموقفكم قانوني ولكن لا تحملني ذنب غيري لهذا سوف انتظر حكم القضاء وألتزم به.

ويضيف الليثي: لقد لمست تعاطفا كبيرا من الوسط الثقافي والفني والصحفي مع موقف جمعيتنا فالجميع يري أن تنظيم مهرجان القاهرة يعتبر حقا أصيل لنا ولازلت أؤكد أن موقف جمعية كتاب ونقاد السينما قانوني 100٪ وهذا حق شرعي لها وأنا بصفتي رئيس مجلس ادارة هذه الجمعية فأنا أقوم بالحفاظ علي حقوقها وحمايتها.

أخبار النجوم المصرية في

16/02/2012

 

بعد نجاح التجربة

الفيلم التسجيلي .. سلعة رائجة ام ظرف استثنائي

تحقيق : محمد كمال 

كانت ثورة  25 يناير سببا لحدوث رواج كبير للفيلم التسجيلي لم يتوقف فقط عند زيادة عدد الأفلام المنفذة أو مشاركتها في المهرجانات الدولية والعربية وحصولها علي جوائز فقط بل وصل الأمر الآن إلي عرض أفلام منها في دور العرض السينمائي في سابقة تعتبر هي الأولي من نوعها حيث يتم عرض الفيلم التسجيلي »الطيب والشرس والسياسي«.. جماهيريا الذي انتجه محمد حفظي وشارك في اخراجه ثلاثة مخرجين هم عمرو سلامة وآيتن أمين وتامر عزت الفيلم مكون من ثلاثة اجزاء، قام كل مخرج منهم بإخراج جزء من الأفلام الثلاثة التي تدور احداثها حول ثورة 25 يناير بكل تقاصيلها الدقيقة وقد حصل الفيلم علي العديد من الجوائز من مهرجانات عالمية وعربية مختلفة.

فيلم آخر بعنوان »مولود 25 يناير« يتناول أحداث الثورة للمخرج احمد رشوان شارك في مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي الأخير ونال ردود أفعال إيجابية من كل من شاهده،  فوز الأفلام التسجيلية بجوائز في مهرجانات دولية كان سببا في اهتمام القنوات الفضائية الخاصة بهذه الأفلام فتسابقت علي شرائها لتقوم بعرضها وهو ما تم بالفعل حيث عرض هذان الفيلمان بالفعل ثم عرض هذين الفيلمين.

هناك ايضا فيلم »انا والاجندة« لمخرجته نيفين شلبي وهو عبارة عن جزئين الأول فيلم تسجيلي عن الثورة التونسية واحداثها والجزء الثاني عن الثورة المصرية واحداثها وشارك الفيلم في العديد من المهرجانات وآخرها مهرجان الاردن وحصل علي ثلاث جوائز من مهرجانات مختلفة وهو مايعني أن  الفيلم التسجيلي أثبت انه الأفضل لنقل تفاصيل واحداث الثورة المصرية بعيدا عن الأفلام الروائية والمسلسلات التي تحتاج إلي وقت لتقديم اعمال جيدة عن الثورة فالفيلم التسجيلي اثبت انه الأوقع في الوقت الراهن.

لهذا توجهنا إلي صناع الأفلام والنقاد لمعرفة آرائهم حول عرض الفيلم التسجيلي في دور العرض واتجاه القنوات الفضائية لشرائه فهل سيتسمر هذا الاتجاه أم انه نجاح عابر مرتبط بوجود الثورة فقط.

بشرة خير

في البداية تقول الناقدة ماجدة موريس ان هذا مرتبط بالذكري الأولي لثورة يناير ولكنها تعتبر بشرة خير لهذه الاعمال حتي تظهر للنور وتتيح الفرصة للمنتجين لإعادة  النظر والاهتمام بهذه النوعية من الأفلام خصوصا بعد خطوة شراء القنوات الفضائية لهذه الأفلام فأحيانا يتوقف عرض فيلم روائي علي القناة التي سوف تقوم بشرائه مستقبلا فما بالك اذا كان  الفيلم وثائقيا.

ومن الممكن ايضا ان تشارك هذه القنوات في انتاج الأفلام الوثائقية فيما بعد وتدعمها ماديا بشكل كبير وهذا سوف يشجع المنتجين ويحمسهم علي خوض هذه التجارب لان  وقتها سيضمنون عدم الخسارة وبعيدا ايضا عن دعم الدولة والقاء المهمة علي قطاع الثقافة فقط لانها حتي الآن لم نر تصريحات ممدة وواضحة من وزير الثقافة تجاه الأفلام الوثائقية تحديدا.

اما علي مستوي صناعة السينما نفسها فهذه الخطوة مهمة جدا لانها سوف تفتح نوعا مختلفا بعيدا عن الأفلام الروائية التقليدية وسوف تفيد الصناعة السينمائية بشكل كبير لان الأفلام الوثائقية لم تجد فرصة للعرض من قبل فقد اختصر عرضها فقط في المهرجانات مثل مهرجان  الاسكندرية وجوته والساقية او في المراكز الثقافية.

اما بعد هذه الخطوة فقد وجدت هذه الأفلام طريقها للعرض عبر شاشة التليفزيون وهذا سوف يؤدي إلي تغيير للذوق العام للمشاهد المصري وسوف تجعل هذه القنوات تسعي لانتاج برامج تختص بالأفلام الوثائقية فقط وهذا سوف يؤثر علي جيل كامل.

وعن ارتباط هذه الأفلام بالثورة فقط قالت بالتأكيد ولو ابتعدت أحداث الفيلم عن الثورة ماعرض ولاحقق هذا النجاح ولاتحمست القنوات الفضائية لشرائه ولكني اراها كما قلت في البداية مهمة حتي تفتح الطريق أمام أفلام أخري منذ هذه النوعية بعد ان اثبتت الأفلام الحالية جدارتها واذا عجلة الانتاج والعرض صارت بنجاح سوف يتم انتاج وعرض افلام أخري فمثلما شاهدنا »الطيب والشرس والسياسي« و»مولود 25 يناير«. ومن بعدهما سيتم عرض »18 يوم« سوف نري أفلاما أخري تعبر عن وجهات نظر مختلفة.

التسجيلي مساحة في دور العرض فهذه بطولة  في حد ذاتها ونجاح الفيلم كان متوسطا بالقياس بان الجمهور المصري ليس لديه تراكم لهذه النوعية من الأفلام لهذا يبقي السؤال هل سيستمر هذا النجاح البسيط فعن نفسي لا اريد المبالغة في التفاؤل ولكني اتمني ان نستغل الفرصة.

وعن ارتباط هذه الخطوة بالثورة قال مصر الآن تمر بمرحلة انتقالية وفترة استثنائية وفي هذه الفترات دائما يكون النتاج يحمل جزءا من الحالة الشخصية وليس الحالة الدائمة فعلي سبيل المثال نتائج انتخابات مجلس الشعب التي أثرت علي 70٪ من المصريين بسيطرة الأخوان والسلفيين علي المجلس لان هذين التيارين كان لهما ارضية لدي الشعب في هذا التوقيت ولكن هل هما بالتحديد من يعبر عن الشعب المصري كحالة دائمة فبالتالي اقبال الجمهور او المنتجين علي الفيلم التسجيلي يعتبر حالة اسثنائية بسبب ظروف الثورة.

ولكن نحن استفدنا من هذه الخطوة بأن هناك من خاض التجربة وهناك منتج تحمس وموزع وافق علي عرض الفيلم وقناة فضائية اشترت الفيلم بعد ذلك حتي وان كان هذا خلال ظرف استثنائي من الممكن ان يتغير الأمر فيما بعد ويتشجع المخرجون والمنتجون وتتحمس شركات الانتاج وتدخل في الأمر بشكل اقوي.

ya3cob21@hotmail.com

 

أخبار النجوم المصرية في

16/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)