حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دوغلاس ترومبل: صلة الوصل بين كوبريك ومالك

محمد رُضا

ما هو الرابط المشترك بين فيلم ستانلي كوبريك «2001: أوديسا الفضاء» وبين فيلم ترنس مالك «شجرة المعرفة»؟..

الذي الإجابة يعرف يرفع يده..!

إحدى الإجابات أن كليهما يتناول شيئاً من تاريخ الحياة على الأرض. صحيح.

جواب آخر، أن كليهما ينتمي إلى مخرج لا يستطيع أي منتج التدخل في عمل لهما. أيضاً صحيح.

لكن الجواب الثالث هو الأصح: دوغلاس ترومبل، فنان المؤثرات الخاصّة الذي تحتفي به أكاديمية العلوم والفنون السينمائية هذا العام بمنحه جائزتها الخاصّة عن مجمل أعماله.

كتعريف، فإن دوغلاس ترومبل ( 69 سنة) بدأ حياته في السينما من القمّة، لقد وضع تصاميم كل تلك المؤثرات البصرية الخاصّة التي استخدمها المخرج الراحل ستانلي كوبريك في فيلمه «2001: أوديسا الفضاء» سنة 1968

وهو عاد إلى القمّة (التي ربما لم يتركها أساساً) عندما طلبه ترنس مالك لإنجاز المؤثرات الخاصّة لفيلمه الجديد «شجرة الحياة» (2011). النتيجة فيلمان مرتبطان بأكثر من جانب، يكمل ارتباطهما إنجاز بصري خلاّق سببه فنان واحد هو دوغلاس ترومبل.

في ?«2001: أوديسا الفضاء»? صاغ ترومبل احتياجات المخرج المهمّة: طرح بديلا بصريا مناسبا وقويا عوض الحوار، في الدقائق العشرين الأولى من الفيلم، ثم في الدقائق العشرين الأخيرة منه او نحوها. ثلث الساعة الأولى تابعنا فيها نظرية داروين معدّلة. القتل، عند كوبريك لم يبدأ بقابيل وهابيل بل بغوريلا تدافع عن مكانها قرب الماء وتكتشف خلال ذلك وسيلة لقوّة رادعة. السلاح الأول. ما يبدو ناب فيل أو- في شتّى الأحوال- قطعة كبيرة صلبة من العظام. إذ يهوى بها على الغوريلا الآخر يرديه ميّتاً. تتراجع الغوريلات الأخرى ويرفع القرد الضخم ذلك السلاح ويرميه فوقه وتسلط الكاميرا الصورة على تلك القطعة القاتلة وهي ترتفع في الفضاء ومنها ينقلنا كوبريك من الأرض إلى الفضاء ومن الزمن السابق للتاريخ إلى الزمن اللاحق له. الإنسان في الفضاء. ليس وحيداً بل يعيش مع عدوّ جديد هو الكومبيوتر. العقل المفكّر الذي تم صنعه وليس خلقه.

خلال ذلك، وإذا ما فكّـرنا بالبصريات وحدها، نتابع صوراً غير مسبوقة. لا الأرض بدت على هذا النحو ولا الفضاء كذلك. وفي كليهما صمت إلا من لقطات تحيط بها المؤثرات الخاصّـة. المرّة الأولى التي أدّت فيها المؤثرات شخصية خاصّة بها على هذا النحو الفاعل والمتّسع.

هنا، نستطيع استخدام العبارة ذاتها (باستثناء كلمتي "المرّة الأولى") في وصف شغل ترومبل على فيلم ترنس مالك «شجرة الحياة».

"شجرة الحياة" فيه أكثر من فعل لم يتم تسجيله في السينما من قبل، وكلها تطلّبت شغل ترومبل الإبداعي مجدّداً. لم يتم من قبل- مثلاً- أن يقطع مخرج ما حكاية تروي وضعاً درامياً ليحكي تاريخ النشأة (هذه المرّة من وجهة نظر دينية). الأب (براد بت) والأم (جسيكا لانغ) يتعاملان مع وضع عائلي خاص. الأول قاس والثانية حانية وأحد أولادهما الثلاث يشعر بالغضب حيال أبيه ويكاد يأخذ بثأره من أخيه ثم من أبيه. فجأة يترك المخرج كل ذلك وينطلق في رحلة عبر التاريخ. من الولادة الأولى إلى عالم الدينوصورات وما بعد. ماء وجبال وأشجار وكوكب الأرض من الخارج، بل الكون بأسره، والعالم بتفاصيله الصغيرة وبمعالمه العملاقة على حد سواء. وماذا عن شون بن السائر فوق تلك الصخور الموحشة والوعرة في طريقه إلى نهايات الحياة؟

دوغلاس ترومبل ليس للشاشة الصغيرة، ولا حتى لشاشة كبيرة بمقاييس صالات المول. هل تستطيع أن تقارن بين نسخة من أحد هذين الفيلمين معروضة على شاشة كبيرة فعلاً، وبين نسخة من أحدهما على شاشة متوسّطة او صغيرة؟ نعم لكن لصالح النسخة التي تستخدم الشاشة الكبيرة وحدها، وذلك على عكس العديد من أفلام اليوم تلعب فيها المؤثرات دوراً رئيسياً. تجد نفسك تقبلها صغيرة وتقبلها كبيرة على حد سواء لأنها ليست مصنوعة بفاعلية وباحتراف فني خالص كما الحال مع شغل ترومبل وحرفته.

وهذان الفيلمان ليسا وحدهما اللذان استفادا من فنّه. وقف وراء فيلم ريدلي سكوت الكلاسيكي Blade Runner حيث عالم الغد الداكن يشغل بالك بقدر ما تشغل القصّة اهتمامك.

أيضاً هو الذي صنع المؤثرات البصرية لفيلم ستيفن سبيلبرغ «لقاءات قريبة من النوع الثالث»، هذا بالإضافة إلى فيلمي روبرت وايز الجيّدين «اندروميدا ستراين» و«ستار ترك» وكلاهما من الخيال العلمي أيضاً.

حين تشاهد هذه الأفلام أو بعضها، قبل أو بعد مشاهدة دوغلاس ترومبل يصعد منصّة الأوسكار ليستلم جائزة لم تُمنح له حين استحقّها عن تلك الأفلام، ستدرك البعد الشاسع بين عمله وبين أعمال سواه. السر يكمن في أن الفيلم ومؤثرات ترومبل يصبحان لغة واحدة لغة صامتة وجميلة ومعبّرة.

الجزيرة الوثائقية في

07/02/2012

 

جوائز مهرجان كليرمو - فيرا للأفلام القصيرة 2012

الوثائقية - خاص  

في مساء الرابع من شهر فبراير، اختتم المهرجان الدولي للأفلام القصيرة في كليرمو- فيرا دورته الـ 34 والتي انعقدت خلال الفترة من 27 يناير، وحتى 4 فبراير 2012.

تميّزت تلك الدورة بألوان كوبية مع بانوراما للمرة الأولى في أوروبا تضمنت أفلاماً من إنتاج العشر سنوات الأخيرة، وبحضور عددٍ من المخرجين، ومن بين البرامج الأخرى تكريم خمسين عاماً من تاريخ إعلان "بيان أوبرهاوزن"، وتسليط الأضواء على أفلام "المعهد الوطني العالي لفنون العرض، وتقنيات البث (INSAS)، هذه المدرسة البلجيكية الشهيرة التي تحتفل هذا العام بنصف قرنٍ على تأسيسها.

بدوره، انعقد "سوق الفيلم القصير" بالتوازي مع المهرجان، وعلى الرغم من العقبات التمويلية كان كامل العدد، وخاصةً مع مشاركة تونس، وكولومبيا، كما حظيّ المهرجان على زيارة "إيريك غاراندو" مدير "المركز الوطني للسينما، والصورة المتحركة"، والتقى في 2 فبراير مع محترفي الأفلام القصيرة لتقديم الحصيلة العامة لدراسة "الفيلم القصير 2010"، ونتائج الدورة الأولى لتظاهرة "اليوم الأقصر في السنة" في 21 ديسمبر 2011.

وعلى الرغم من البرد، والثلوج، فقد حافظ المهرجان على نسبةٍ عالية من المُتابعة لم يسبق لها مثيل في فرنسا، بلغت أكثر من 143000 متفرجاً.

وقد تحدد مسبقاً تاريخ انعقاد الدورة الـ35 من 1 وحتى 9 فبراير 2013.

جوائز الدورة الـ 34 للمهرجان الدولي للأفلام القصيرة في كليرمو ـ فيرا

المسابقة الدولية :

الجائزة الكبرى : الضيف (Guest )، كوريا الجنوبية، إخراج غا أون يون.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة : احتجاج 6 (Einspruch VI)، سويسرا، إخراج رولاندو كولا.

إشارة خاصة من لجنة التحكيم : المصنع (A fabrica)، البرازيل، إخراج أليسون موريتيبا.

جائزة الجمهور : منع تجول (Curfew)، الولايات المتحدة، إخراج شاون كريستينسين.

جائزة أفضل فيلم تحريك : ذاكرة الجسد (Keha mälu)، إستونيا، إخراج أولو بيكوف.

جائزة لجنة التحكيم الدولية للشباب : الحافلة الأخيرة (Posledny autobus)، سلوفاكيا، إخراج إيفان لوسيكوفا، ومارتين سنوبيك.

إشارة خاصة من لجنة التحكيم الدولية للشباب : حكايات مُجمّدة (Opowiesci z chlodni)، بولونيا، إخراج غرزيغورز ياروسزوك .

جائزة القناة الفرنسية الرابعة Canal+ : الأموات الأحياء (The Unliving)، السويد، إخراج هوغو ليلجا.

جائزة المكتبات العامة : بوق أطلسيّ (Tuba atlantic )، النرويج، إخراج هالفار فيتزو.

إشارة خاصة من لجنة تحكيم المكتبات العامة :العودة إلى مانديما، إخراج روبير- يان لاكومب، سويسرا.

مسابقة المختبر:

الجائزة الكبرى : الزعيم (Il Capo )، إيطاليا، إخراج يوري أنكاراني.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة : Bobby yeah  ، المملكة المتحدة، إخراج روبيرت مورغان.

إشارة خاصة من لجنة التحكيم : قتل الدجاج لإخافة القرود (Killing the chickens to scare the monkeys)، السويد/تايلاند، إخراج جينز أسور.

جائزة الجمهور : رغم كل الصعاب (Wind over lake)، المملكة المتحدة، إخراج جورج ألكين.

جائزة القناة الفرنسية الرابعة Canal+ : بطن (T Belly)، إخراج جوليا بوت، المملكة المتحدة.

جائزة الضحكّ "فرنان راينو": المحكوم عليهم (Condenados)، إسبانيا، إخراج غويلرمو غارسيا كارسي.

المسابقة الوطنية :

الجائزة الكبرى : ما سوف يتبقى منا (Ce qu’il restera de nous )، إخراج فانسان ماكيين.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة : بين الماء، والرمل (La sole, entre l'eau et le sable )، إخراج أنجيل شيودو.

جائزة الجمهور : فرنسا التي تستيقظ مبكراً (La France qui se lève tôt )، إخراج هوغو شينار.

جائزة الوكالة الوطنية للتضامن الاجتماعي، وتكافؤ الفرص : بإرتخاء، صباح يوم السبت (Mollement, un samedi matin )، إخراج صوفيا جامة.

جائزة أفضل موسيقى تصويرية أصلية : وحش نيكس (The monster of Nix)، فرنسا/هولندة/بلجيكا، إخراج، وموسيقى روستو.

جائزة أفضل تصوير : Pyskessa، إخراج دونكان، وكيران بروس، مدير التصوير خوان كاميلو أولموس.

جائزة أفضل عمل روائي أول بالتساوي بين :

العامل البشري (Le facteur humain )، إخراج تيبو لو تكسييه.

بإرتخاء، صباح يوم السبت (Mollement, un samedi matin )، إخراج صوفيا جامة.

جائزة التمثيل لأفضل ممثلة : لوري لوفيك عن فيلم "عاهرة صغيرة" (Petite pute) إخراج كلودين ناتكين.

جائزة التمثيل لأفضل ممثل : سباستيان هوباني عن دوره في فيلم "بارد الرأس" (La tête froide) لمخرجه نيكولا ميسدوم.

جائزة أفضل فيلم تحريك فرانكوفوني : حكاية من وقائع (Conte de faits )، إخراج يومي يون
جائزة لجنة التحكيم الوطنية للشباب : Double mixte ، إخراج فانسان مارييت.

إشارة خاصة من لجنة التحكيم الوطنية للشباب: ما سوف يتبقى منا (Ce qu’il restera de nous )، إخراج فانسان ماكيين.

جائزة القناة الفرنسية الرابعة Canal+ : الاختفاء الغامض لروبير إيبّ (La mystérieuse disparition de Robert Ebb)، إخراج كليمان بولا، فرانسوا إكسافييه غوبي، ماتيو لاندور، المملكة المتحدة/فرنسا.

جائزة الصحافة تيليراما : ما سوف يتبقى منا (Ce qu’il restera de nous )، إخراج فانسان ماكيين.

جائزة مؤسسة المنتجين : المنتج الفرنسي إيمانويل شوميه، شركة Ecce Films.

هوامش:

النصّ  من ترجمة صلاح سرميني، وهو البيان الختاميّ الذي صدر عن المكتب الصحفي للمهرجان .

الأفلام المُشار إليها بالعربية مترجمة عن عناوينها الفرنسية.

تمّ كتابة اسم المدينة Clermont-Ferrand وُفق لفظها بالفرنسية، وهي الكتابة التي سوف نعتمدها لاحقاً في الكتابة عن المهرجان.

الجزيرة الوثائقية في

07/02/2012

 

ريكلام وواحد صحيح أمام الرقيب

هـل يحتـاج الفنـانون إلي رقـــــــــــابة أخلاقيـــــــة؟

محمـد التـلاوى

أمام مقص الرقابة تفجرت مشكلة العبارات والكلمات الهابطة، والمشاهد الجريئة والمثيرة في واحد صحيح وريكلام، آخر الأعمال التي كانت في انتظار التصريح لها بالعرض الجماهيري، الرقابة حذفت بعض المشاهد والألفاظ التي أعتبرها الرقباء تسيء للذوق العام، لكن بين الحذف والمنع والإباحة تتردد قضية العلاقة بين الإبداع الفني والرقابة، هل يتدخل المجتمع لفرض مزيد من القيود علي الفنانين لإنتاج فن يخضع بالدرجة الأولي للمعايير الدينية والأخلاقية، أم تظل المساحة المتاحة لحرية الفنان في أن يقدم مايراه يحقق قيمة فنية أو ترفيهية، ثم يكون الحكم النهائي للمشاهدين، وللنقاد، الذين يتحملون مسئولية تصحيح رؤية الفنان.

يقول المخرج نادر جلال أنه ليس مستحبا أن يكون هناك ألفاظ وعبارات خادشة للحياء تستخدم في العمل الفني سواء كان سينمائيا أو تليفزيونيا. ويضيف إذا تم استخدام ألفاظ في العمل الفني متداولة في الشارع فهذا طبيعي خصوصا إذا كانت هذه الالفاظ تخدم العمل الفني وجزءا من نسيجه وبهذه المناسبة أذكر أنه كان هناك فيلم للفنانة فاتن حمامة والفنان محمود ياسين ولكني لا أذكر اسمه الآن وكان الفيلم إنتاج رمسيس نجيب وقالت فاتن في أحد المشاهد لفظ "ابن ...." وكان هذا اللفظ بمثابة صدمة للمشاهد ولكنه كان جزءاً من نسيج العمل وأذكر أن فاتن حصلت علي جائزة بسبب هذا الفيلم فأنا كما قلت لك سابقا أنا أفضل أن تكون اللغة التي نخاطب بها الجمهور في أعمالنا الفنية لا تخدش الحياء لأن المستوي الثقافي للمشاهدين يختلف كل منهم عن الآخر وبالرغم من انني ضد مفهوم الرقابة إلا أنني مع الرقابة الأخلاقية والتي المفروض أن تبدأ من الفنان سواء كان كاتباً أو مخرجاً أو ممثلاً أو الرقيب نفسه هذا بالإضافة إلي الرقيب الأهم وهو الجمهور. ويقول عبدالجليل حسن المستشار الإعلامي للشركة العربية اعتقد أن العمل الفني أو الإبداعي هو رؤية الكاتب والمخرج والقائمين عليه ولا يصح أن نحجر علي حرية الفكر أو الإبداع ويجب علي اصحاب هذه المهنة أن يهتموا بالذوق العام ويحافظوا عليه وإذا كان العمل الإبداعي يتطلب وجود ألفاظ معينة فلابد أن يكون وجودها هاما وضمن السياق الدرامي للعمل ولا تكون موجودة لمجرد لفت الانتباه فقط. ويجب أن تكون هناك رقابة ذاتية من ناحية المؤلف.

المؤلف نادر صلاح الدين يقول هذه الحالة هي وجهة نظر فنان فهو  فضل أن يتجه إلي الواقعية من خلال الالفاظ الموجودة في الشارع واستخدمها في المشهد وهو بالتالي اقترب من أن تكون الشخصية حقيقية أنت تتحدث في مذاهب فنية وهذا حدث في العالم كله هناك فترات تم التوغل فيها في تقديم الواقعية ومثل الواقعية الجديدة أحدثت ذلك ونحن لسنا اول دولة في العالم تقدم ذلك ويكون هناك ظروف معينة مثل حدوث ثورات ومحاولة لتغيير الواقع المر مثل ما حدث في مصر يحدث فيها استخدام مثل هذه الأشياء وكانت الظروف مشابهة وفيلم واحد صحيح ليس واقعية جديدة ولكني أضرب لك مثالاً وهذا اللفظ "أضر بالعمل أكثر مما نفعه" ولكن هذه وجهة نظر الفنان الذي كتب هذا العمل ولكني لا أستطيع أن أحاسبه علي أن هذا خطأ أم لا؟ وفي النهاية الرقابة هي الحكم وإذا كان هناك تجاوز علي قوانين الرقابة كانت قد منعت هذه الألفاظ.

الناقد طارق الشناوي يقول حتي نكون منصفين إذا أردنا تقييم عمل فني "فيتم تقييمه علي بعضه" فعلي سبيل المثال فيلم الخيط الرفيع للفنانة فاتن حمامة كانت تقول في أحد المشاهد يا ابن الكلب. "وليس معني ذلك أنني مع الإسفاف أو استخدام ألفاظ بذيئة لكنني أريد أن أؤكد أنه لاينبغي أن نبحث علي اللفظ بعيدا عن سياقه مثلا لغة الشارع تغيرت إذا دخلت علي النت تقرأ الفاظا لم تقل قبل ذلك وبالفعل فيلم "واحد صحيح" به استخدام زائد للالفاظ وتامر حبيب المؤلف استخدم مفردات "روشة" وهذا صحيح لكن أنا رأيي أن يكون التقييم فنياً وليس رقابياً كنت اتمني أن يقلل من هذه الالفاظ ولا يكررها لأن التكرار فيه جرح للمشاهد وهنا الخطأ فني ويأتي دور النقاد وليس للرقابة هنا أي دور وأنا أريد أن أجنب الرقابة مثل هذه الأمور لأنني أخشي أننا إذا فتحنا هذا الباب لن يغلق.

ويقول د.سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية الألفاظ الموجودة في فيلم "ريكلام" الذي تقوم ببطولته غادة عبد الرازق وفيلم "واحد صحيح" الذي تقوم ببطولته بسمة وغيرها أعترف أن هذه الالفاظ مزعجة جدا للمشاهد وهناك الفاظ كانت موجودة أبشع من ذلك تم حذفها بالفعل ولكن المسألة هنا ليست فلسفة المنع والأفلام الموجودة حاليا أفلام مناسبات والمنتجين بيشتغلوا علي المساحات المضمونة وهم مازالوا أمام اختيارات قديمة فالمنتج لايريد أن يغامر بأمواله ويقدم نوعيات جديدة من الأفلام. واضاف هناك كم من المفردات العامية المهولة التي دخلت علي المجتمع المصري عن طريق "الشات" في الانترنت من خلال كتابة الرسائل والتعليقات ويختتم كلامه قائلا أنا لست راضيا عن معظم الاعمال الفنية التي تقدم والذي وصلنا اليه مستوي سيئ جدا والأفلام التسجيلية في الفترة الأخيرة هي التي طمأنتني بعض الشيء.

آخر ساعة المصرية في

07/02/2012

 

ترقب تركي لافتتاح أضخم فيلم سينمائي حول فتح القسطنطينية

mbc.net : تترقب الأوساط التركية خلال شهر فبراير الجاري، انطلاق عرض أضخم عمل سينمائي في تاريخها، وهو الفيلم السينمائي "فتح 1453 " الذي يحكي قصة فتح مدينة "القسطنطينية" في الفترة الواقعة بين عامي 1451 و1453 ميلادية، على يد السلطان العثماني محمد الفاتح. ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم يوم الخميس 16 فبراير المقبل.

وعلى غير العادة؛ سيتم عرض الفيلم الأول في تمام الساعة 14:53 ظهرا، وتم اختيار هذا التوقيت بالتحديد لأنه يصادف لحظة فتح القسطنطينية، وقد جاء عنوان الفيلم حاملا تاريخ العام الذي جرى فيه هذا الفتح في عام 1453 ميلادية.

ويجسد شخصية السلطان محمد الفاتح الفنان التركي دفريم أفين، وأما شخصية "أولوباطلي حسن" الذي كان أول جندي عثماني قام برفع علم الدولة العثمانية على أسوار القسطنطينية فقام بتجسيده الفنان إبراهيم جليك كول.

وإلى جانب مشاركة عدد كبير من الفنانين الأتراك مثل ديليك ساربيست، ورجب أكتو؛ فقد شارك في الفيلم أيضا عدد من المؤرخين لمراجعة أحداث الفيلم، ومنهم البروفيسور فريدون أمجان، والدكتورة هوليا تزجان، والدكتورة جولجون كورأوغلو، والمعماري المؤرخ ماسيمو فاريناللي.

ويبدأ الفيلم الذي استمر تصويره طيلة 3 سنوات بحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".

وحسب صحيفة حرييت التركية؛ فقد حقق التريللر الخاص بالفيلم رقما قياسيا على شبكة الإنترنت؛ حيث حقق خلال 24 ساعة نحو مليون و670 ألف مشاهد، وتم تداوله غبر شبكة فيس بوك وتويتر.

من جهة أخرى؛ قال الفنان دفريم أفين، الذي اختير لتجسيد دور السلطان محمد الفاتح عن سبب قبوله الدور: "عرض علي الدور بسبب عدم شهرتي مثل باقي النجوم، خاصة وأن وجهي ليس معروفا من قبل الجماهير".

وأضاف أنه متخرج من الكونسرفتوار الدولي من قسم المسرح، وشارك في حوالي 26 عملا مسرحيا طوال السنوات العشر الماضية.

وعن كيفية اختياره للدور قال الفنان: "أثناء مقابلتي مع شخص كان يعرض علي فيلم "مذبحة كركوك"، رآني أحد المسؤولين أثناء اختيارهم الممثلين لفيلم "فتح 1453 "، فطلب مني أن أؤدي قراءة بعض الفقرات من السيناريو، رأيت حينها تأثر المخرج والمنتج أكصوي، وعرض عليّ الدور فور انتهائي من القراءة.

وصرح الفنان آفين بأنه قرأ حوالي 50 كتابا ترجع للعهد البيزنطي والعثماني، كما تدرب على استخدام السيف بشكل احترافي لمدة ثلاثة شهور.

جدير بالذكر أن إنتاج هذا المشروع الضخم استمر أكثر من عامين؛ حيث بدأ العمل من شهر سبتمبر 2009 وانتهى في شهر يناير 2012 ، وكلف إنتاجه حوالي 17 مليون دولار أمريكي، والذي يعد أعلى إنتاج حتى الآن في تركيا.

والفيلم الذي يصور واحدة من أكبر المعارك في تاريخ الفتوحات الإسلامية، هو من إنتاج وإخراج فاروق أكصوي وعائشة جرمان، وتتراوح مدته ما بين 160-170 دقيقة، وسيعرض بالتزامن في العديد من دول العالم منها: فرنسا، إنجلترا، هولندا، النرويج، سويسرا، بلجيكا، السويد، قبرص.

الشروق المصرية في

07/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)