حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كاثرين هيغل تذهب إلى السينما الاجتماعية

«واحد من أجل المال» حينما نفكر في مساعدة الآخرين!

عبدالستار ناجي  

تعتبر رواية «واحد من أجل المال» التي صدرت عام 1994، من الروايات الاكثر مبيعاً، في وقتها من توقيع الكاتبة كارن راي، وقد تصدى لاخراجها جولي آن روبنسون معتمدة على صديقها، كاتبة السيناريو سيتسي شيرمان التي كتبت واخرجت وانتجت العديد من الاعمال السينمائية ونشير هنا الى ان المخرجة جولي آن روبنسون انتظرت اكثر من خمسة اعوام، حتى كتابة سيناريو الفيلم بشكله الجديد، حيث قدمت قبله كماً من الاعمال السينمائية للتلفزيون، ومن أهم اعمالها «الاغنية الاخيرة» وكماً كبير من المسلسلات الدرامية، التي طورت قدراتها في قيادة الممثلين وتحريك الكاميرا، وترسيخ الجوانب الاجتماعية البحتة في طروحات اعمالها.

وفي «واحد من اجل المال» يتم التحرك في ذلك الاطار الاجتماعي الخصب.

ونشاهد النجمة الجميلة، ذات الصوت الاجش كاثرين هيغل، وهي تتقمص شخصية «سيتفاني بلوم» التي تبادر وهي في الثلاثين من عمرها، الى مساعدة ابن عمها الفارق بالديون.. والمهدد بسندات الكفالة.. وهي تسعى للارتباط باي عمل.. من اجل المال.. وانقاذ ابن العم، الذي تجتمع الاسرة من اجل انقاذه.

وعلى الرغم من انها لا تمتلك اي خبرات، الا انها تحصل على وظيفة في مكتب خاص للتحقيقات، يجعلها ترتبط برفيق في المهمات، وهو شرطي سابق مطلوب بتهمة القتل العمد.. وهي تتشعب الاحداث وتتداخل، وبين ما هو يعتمد على المفارقة، وبين الطروحات الاجتماعية، لتحليل الظروف التي قد يواجهها الانسان، حينما يبادر الى مساعدة الاخرين متحملاً الكثير من الاثار والتبعيات.

كم من المطاردات، التي لا تعرف عنها اي شيء، سوى اتمام المهمة، ولكن اي مهمة، واي مفارقات، واي عفوية، تقود في احيان كثيرة الى المأزق.. وهذا بدوره يقود الى مآزق لا تكاد تنتهي.

في هذا الفيلم، تدير النجمة كاثرين هيغل ظهرها لافلام المغامرات الى السينمائية الاجتماعية، رغم وجود كم من المغامرات، الا ان البعد الاجتماعي يظل حاضراً، خصوصاً في تلك المشهديات الحميمية التي تجمع افراد الاسرة، في اكثر من مرة، بحثاً عن الخلاص.. وانقاذ ابن العم.

حتى جوانب المغامرة، تأتي مقرونة بالمفارقة، خصوصاً، مشاهد حمل السلاح الاولى، وايضاً المطاردات التي تذهب اليها.. والتي تظل تدور في اجواء كوميدية، رقيقة.. عذبة.. غير مقحمة.. مكتوبة للكبار على وجه الخصوص.

كاثرين هيغل شاهدناها في العديد من الاعمال السينمائية ومنها «الحياة كما نعرفها 2010، والحقيقة البشعة 2009، والقتلة 2010، في كل مرة، كانت حاضرة في اطار المغامرة، ولكنها هنا تحقق البعد الاجتماعي العميق.. والشيق.

معها في الفيلم كم من الاسماء منهم جيسون اومارا وادينيل سانجاتا وشيري شوبارد وديبي رونالد وديبورا مونك..

تقول كاثرين هيغل عن هذه التجربة، في احيان كثيرة، تقرأ عملاً ما، وتقول ليتني اقدمه، ولكن بطول الانتظار، حتى تحصل على مثل تلك الفرصة، واعترفت بانها اتصلت بالمخرجة جولي آن روبتسون، قبل مرحلة مبكرة، وتحاورا سوياً، وطرحت عليها فكرة القيام ببطولة العمل.. وكان عليها ان تنتظر قرابة الاعوام الخمسة.. وانها سعيد، بان حصاد ذلك الانتظار، عمل جميل.. سعدت.. بتقديمه.. واتمنى ان يحصد النجاح الجماهيري والفني.

الفيلم تمت برمجته لان يعرض في نهاية الشهر الحالي.. بعد ان شاهدت منه 20 دقيقة في السوق الدولية في كان، وهي 20 دقيقة تحفز على مشاهدة الفيلم.. خصوصاً أطروحاته الاجتماعية الجميلة.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

07/02/2012

عبير صبري:

البطولة الجماعية دائماً تحقق النجاح  

تمثل الفنانة المصرية عبير صبري احدى ابرز الفنانات المثيرات للجدل وذلك لما تتمتع به من جرأة عالية في اختيار الموضوعات التي تقدمها والشخصيات التي تتصدى لتقديمها وهي في كل تجربة تقدمها تذهب بعيدا الى فضاءات مقرونة بالجدل .. وهي تقرن ذلك بمساحة من التحفظ في الجوانب السياسية على وجه الخصوص، لكنها تؤكد حريتها في اختيار موضوعاتها وأنها لا تخضع لاعتبارات أحد في اختيار أدوارها رغم ما تواجهه من انتقادات، تعيش عبير حالة نشاط فني حيث تظهر في رمضان القادم بدور غجرية في مسلسل «أشجار النار» وتنتظر عرض مسلسلها «خفافيش» مع الفنانة بوسي وتشارك بدور صديقة غادة عبدالرازق في مسلسل «مع سبق الإصرار» وهي تعيد نشر احد اللقاءات الفنية معها على موقعها الاليكتروني الخاص ومنه نتقتطف:

·         ماذا عن دورك في مسلسل خفافيش؟

أجسد في العمل شخصية فتاة تعمل في كافتيريا بالإسكندرية تتورط في كونها شاهدة على جريمة، والمسلسل عبارة عن حلقات منفصلة متصلة كل قضية 3 حلقات وتشاركني البطولة فيه الفنانة بوسي وروجينا وكندة علوش والمسلسل مأخوذ عن القصص البوليسية وكتب له المعالجة المخرج أحمد النحاس، وانتهينا من تصوير أغلب حلقاته وبذلك يكون المسلسل من أول الأعمال الجاهزة للعرض في شهر رمضان.

·         ولكن فكرة السباعيات لا تقدم بطولة مطلقة، وتكون مثل السهرات.. فهل هذا يقلقك؟:

بالعكس أفضل ما في المسلسل الشعور بأنه بطولة جماعية البطل الرئيس فيه السيناريو، والجمهور يشعر بتشويق في كل حلقة مختلفة عن غيرها بأبطال مختلفين وفكرة جديدة فهذا أفضل للمسلسل والمشاركين فيه.

·         ماذا عن مسلسل «مع سبق الإصرار»؟

بالفعل بدأت في تصوير دوري في مسلسل «مع سبق الإصرار» وإخراج محمد سامي الذي قدم العام الماضي مسلسل «آدم» وحقق نجاحاً كبيراً وهو من تأليف أيمن سلامة في ثاني تعامل معه بعد مسلسل «امرأة في ورطة» وأشارك في البطولة مجموعة من الفنانين منهم غادة عبدالرازق وأحمد راتب وروجينا وماجد المصري وميار الغيطي وأجسد خلاله دور صديقة لغادة تحدث تغييراً في الأحداث.

·         وماذا عن مسلسل «أشجار النار»؟

العمل تدور أحداثه عن الغجر والحياة التي يعانون منها وأجسد فيه دور «غزاوية» فتاة تعيش مع أسرتها على أطراف المدينة وهي شخصية مركبة حياتها متنقلة دائماً وغير مستقرة في مكان، بعدما يطردها أهل البلدة التي تعيش فيها وداخل إطار درامي تقابل ناعسة وأيوب ويقوم بدورهما داليا مصطفى وفتحي عبدالوهاب، والمسلسل عودة للعمل باللهجة الصعيدية بعد تقديمي لنفس الشخصية في مسلسل «الفرار من الحب».

·         كيف كان استعدادتك للشخصية؟

الشخصية مليئة بالتفاصيل، فحياة الغجر خليط من أشكال متعددة لذلك استعنت بالاستايلست منى الزرقاني التي ساعدتني في اختيار الأقمشة وتفصيل الملابس التي تليق بالشخصية وتعامل مع أدق التفاصيل حيث أضع الخاتم في أنفي وحزاماً للاستعراضات وحذاء خاصاً بالراقصة، وأنا أحب تقديم هذه الشخصيات المعقدة التي تحتاج إلى مجهود في تقديمها، وأشعر دائماً بأن فيها جديداً على شخصيتي. ولكن شخصية «ناعسة وأيوب» من التاريخ الشعبي وتقديمها في أي عصر يكون بملابسات العصر الذي يعيشون فيه، فالمسلسل ليس علاقة عاطفية فقط بقدر ما هو مناقشة لمشاكل فئة موجودة في المجتمع وهي فئة الغجر وهناك تشابه في الأسماء للشخصيات القديمة، بالإضافة إلى الحياة المليئة بالقصص والحكايات وأرى أن إعادة الأعمال القديمة سواء للمسلسلات أو الأفلام أمر غير محبب لأن هناك قصصاً في الحوادث والحياة أكثر لتثري الدراما.

·         لماذا لم يحقق مسلسل «أنا القدس» النجاح المتوقع رغم تناوله موضوعاً شائكاً؟

لتناوله موضوعاً جاداً لم يهتم به الجمهور الذي يعاني من مشاكل في مجتمعه في الإطارين السياسي والاجتماعي كثيرة فنحن نعيش حالة من الارتباك الواضح الذي يجعل مصر والعالم العربي كافة يبحثون عن الكوميديا وعن البسمة بأي شكل.. والمسلسل عرض منذ عامين على قناة فلسطين وبعدها عرض على قناة الحياة المصرية وأعتقد أنه سينجح في العرض الثاني والثالث أكثر لأنه يناقش قضية حيوية ورغم أنه سبق أن تم تقديمه في أكثر من عمل كان آخرها مسلسل «عابد كرمان» إلا أن القضية كبيرة ولابد من الضغط عليها ومناقشتها وعندما عرض علي العمل رغم أنه لشخصية يهودية كنت سعيدة للغاية لأنني أحب المشاركة في الأعمال الوطنية التي يكون لها مغزى سياسي مهم لدى الجمهور يجعله يستفيد منه.

·         وماذا عن فيلمك «حفل منتصف الليل»؟

انتظر عرض هذا الفيلم في موسم نصف العام ومتخوفة جداً منه لأنه أول عمل بعد فيلم «عصافير النيل» الذي كتب تاريخي الفني وأنا إحدى بطلات العمل التي تشارك في حفل وتحدث جريمة قتل حيث يتناول الفيلم قصة فساد رجال الأعمال، ويشاركني البطولة رانيا يوسف ومني هلا وحنان مطاوع وأحمد فلوكس ومجموعة كبيرة من الفنانين.

النهار الكويتية في

07/02/2012

رانيا يوسف:

اتهامي بخدش الحياء في «واحد صحيح» غير صحيح  

استنكرت الفنانة رانيا يوسف الانتقادات الحادة التي تعرضت لها عقب عرض فيلم «واحد صحيح»، نظراً لتضمنه مشاهد مثيرة وارتدائها للمايوه. وتقول يوسف لـ «الاتحاد»: «لا أدري السبب وراء ذلك ، لكني أريد التوضيح والتأكيد من جديد كما قلت في حواراتي الصحفية والاعلامية أن الفيلم لا يتضمن مشاهد ساخنة كما يدعي البعض لكنها مشاهد ايحائية في سياق الدراما ولها ما يبررها بعيداً عن العري.

أما فيما يتعلق بالمايوه فأنني أسألكم ألم ترتدي نجمات السينما مثل هند رستم وسعاد حسني وميرفت أمين وغيرهن المايوه خلال مشوارهن الفني؟ لذا أرى أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه لأن الشخصية التي أجسدها تنتمي الى أسرة ميسورة الحال ولديها حمام سباحة في منزلها ومن الطبيعي عندما تسبح أن ترتدي مايوه البحر علماً أنني اخترت أكثر المايوهات حشمة وارتديته ولا أجد عيباً في هذا اللباس ما دام يخدم الدور الذي أقدمه».

وتابعت يوسف: «نحن بلد السينما فكيف نغلق الحياة على أنفسنا بهذا الشكل، كما أنني أرفض وصف مشهدي مع هاني سلامة بأنه خادش للحياء، فالمشهد كان عاديا تماما، وكان ضروريا في السياق. كذلك هناك هيئة للرقابة على المصنفات الفنية في مصر شاهدت الفيلم، وأجازته رقابيا».

وعن دورها أوضحت أنها تجسد دور دكتورة تدعى فريدة من أسرة متوسطة، ولبحثها عن الشهرة والمال، اضطرت للزواج من مليونير «زكي فطين عبد الوهاب» على الرغم من معرفتها بعيوبه وبحقيقة أمره من أجل أن تتحقق أحلامها وطموحاتها، وتنجب منه ابنها الوحيد.

وشخصية فريدة الريدي شخصية معقدة ومركبة جدا، وتحمل صفات متناقضة كثيرة وجذابة لأي شخص. وأشارت يوسف الى أن ما جذبها للسيناريو عندما عرض عليها امتلاؤه بالمشاعر والأحاسيس والفكرة الجديدة التي يطرحها الفيلم من حيث جرأتها ومضمونها، لافتة الى أن أهم شيء في سياق الأحداث أن كل فنانة في الفيلم تقدم شخصية مختلفة وبعيدة كل البعد عن الأخرى، وهو ما يبعد المشاهدين عن الملل، موضحة أن الفيلم مليء بالأحاسيس والمشاعر فهو انساني من الدرجة الأولى، حيث يتحدث عن حكايات وأحاسيس انسانية عاطفية لكل شخصية في الفيلم.

النهار الكويتية في

07/02/2012

 

عادل إمام لـ الأهرام المسائي

أعمالي تمس الواقع المصري وأرفض تقييد الإبداع

كتب:عادل عباس 

أثار الحكم الذي أصدرته محكمة الهرم بحبس الزعيم عادل إمام ثلاثة أشهر بتهمة ازدراء الأديان ردود افعال متباينة بين الفنانين والمثقفين في مصر والعالم فرأي البعض أن هذا الحكم يضع قيودا علي حرية الابداع في مجالات الفن والثقافة.

ورأي البعض الآخر أن احكام القضاء لا يجوز التعليق عليها وأن الجميع يجب أن ينتظر حتي تصدر المحكمة حكمها النهائي في القضية‏.‏

وقال عادل امام في تصريحات خاصة لـ الاهرام المسائي إن هذا الحكم يعود بالساحة الابداعية والثقافية الي الوراء بما يساوي مائة سنة أو أكثر مشيرا الي أن هذا الحكم المفاجئ جاء بمثابة صدمة علي جبين الإبداع المصري والعربي لأنه سيحد بالتأكيد من حرية الانتاج الفني والثقافي‏.‏

وأضاف الزعيم أنه تقدم عن طريق محاميه بمعارضة استئنافية لأنه تم قبولها وتحديد جلسة لنظرها يوم‏13‏ أبريل المقبل‏.‏

واضاف قائلا‏:‏ رغم أني متأكد من صدور حكم ببراءتي لكنني حزين جدا لأن يصدر هذا الحكم ضدي عن أعمال عرضت علي الجمهور منذ سنوات ولاقت نجاحا منقطع النظير‏,‏ وعلي سبيل الحصر فيلمي الارهابي ومرجان أحمد مرجان وايضا مسرحية الزعيم التي استمرت بنجاح ساحق لعشر سنوات متواصلة أو أكثر ولم تصادف طوال العرض أي اعتراض أو رفض من النقاد والجماهير علي حد سواء لأن هذه الاعمال كانت تمس واقع المجتمع المصري في الصميم وتدعو الي ضرورة الالتفات الي بعض الظواهر السلبية والغريبة التي غزت المجتمع المصري علي مدي السنوات الماضية‏.‏

واضاف قائلا‏:‏ أن نسيج المجتمع المصري بدأ في التفكك الآن بشكل غريب لم نره من قبل وعلينا جميعا كفنانين ومثقفين ومبدعين أن نتصدي بقوة لأي محاولة تضر بالوطن في كل المجالات‏.‏

واوضح إمام أنه تلقي كما هائلا من المكالمات من مثقفي مصر والعالم العربي ومن دول الغرب ايضا يؤكدون فيها تضامنهم معه بقوة ورفضهم بكل قوة محاولات مسخ الابداع المصري الرائد‏.‏

الأهرام المسائي في

07/02/2012

 

عيون مشاهد

حكاية‏..‏ صراع الغول‏..‏ مع‏..‏ السينما

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني 

مازال الصراع قائما‏..‏ بين السينما‏..‏ والتليفزيون‏..‏ ذلك الغول الذي ظهر بعد السينما بسنوات‏..‏ وبدأ التليفزيون الذي يطلق عليه اسم الغول من خلال الانتاج السينمائي‏..‏ بدأ الغول في اغراء نجوم السينما‏..‏ ليقدمهم في مسلسلاته‏..‏ وسهراته القصيرة‏..‏ وبإغراءات من منتجي التليفزيون‏..‏ بأرقام الملايين‏..‏ واستطاع الغول‏..‏ ان يحطم كثيرا من القواعد السينمائية التي تخص النجوم‏..‏ والتي كانت تمنع اي نجم أو نجمة سينمائية من الظهور علي شاشات التليفزيون‏..‏ لان ظهور نجوم السينما علي شاشات التليفزيون يحرق نجوميتهم ويبتعد عنهم الجمهور الذي يحب ان يراهم علي الشاشات الكبيرة في دور العرض‏..‏ ولم يقف عند هذا الحد‏..‏ بل بعد ان احتوي‏..‏ وخطف نجوم السينما من السينما‏..‏ ليصبحوا نجوما للتليفزيون وفضائياته‏..‏ ومسلسلاته لم يقف عند هذا الحد فقط‏..‏ بل فتح لهم ابواب الاعلانات التي كانت من ضمن المحرمات علي نجوم ونجمات السينما‏..‏ فأصبح الاعلان‏..‏ هو مصدر لاكتشاف نجمات ونجوم السينما‏..‏ الذين يفضلون البقاء في عالم التليفزيون‏..‏ بفروعه المربحة جدا‏..‏ ملايين المسلسلات‏..‏ وملايين الست كوم‏..‏ وملايين الاعلانات‏..‏ وملايين البرامج التي احتلها كثيرا من نجوم ونحمات السينما‏..‏ ووصل الامر إلي ان السينما وقفت حائرة امام هذا الطوفان الذي يخطف به الغول نجومها ونجماتها‏.‏

واستطاعت السينما الهوليودية مقاومة هذا الغول‏..‏ عندما شعرت ان التليفزيون خطف نجوم السينماء ونجماتها‏..‏ فاخترعت ظاهرة افلام السينما ثلاثية الابعاد‏D3‏ وقدمت أول افلام اختراعها افاتار لجيمس كاميرون‏..‏ وفعلا اقبل الجمهور علي مشاهدة هذه التقنية الجديدة التي تجعله يشاهد الفيلم بالعمق وكأنه داخل احداثه وانتقلت عدوي الثلاثية هذه إلي سينمات العالم ومنها مصر‏!!‏

ولكن لم يقف الغول ساكنا بل اسرع بمواجهة الثلاثية باختراع شاشات تليفزيون تعرض كل الافلام ثلاثية الابعاد‏..‏ وبدون الاستعانة بنظارات‏..‏ اي مباشرة بعيون المشاهد‏.‏

المهم‏..‏ ان الغول هذه الايام اعلن عن موافقة النجمة الكبيرة فاتن حمامة للعودة إليه بمسلسل جديد اعلن عنه مخرج المسلسل مجدي احمد علي هو مخرج سينمائي‏..‏ لينضم إلي جموع المخرجين السينمائيين الذين خطفهم الغول‏..‏ اعلن عن موافقة النجمة الكبيرة فاتن حمامة علي تقديم مسلسل تليفزيوني تدور احداثه من خلال اخر اعمال الراحل ابراهيم اصلان‏..‏ غرفتين وصالة‏.!!‏

واضاف الغول من خلال المنتج محمد شعبان‏..‏ ان المخرج خالد الحجر‏..‏ سيقوم باخراج مسلسل جديد اسمه دموع السندريلا وستقوم ببطولته النجمة المحبوبة شيريهان والمسلسل سيناريو وحوار محمد الحناوي الذي اعلن ان المسلسل سوف يحدث مفاجات عديدة وجديدة‏!!‏ ويعاين المخرج الآن الاماكن التي سيتم فيها التصوير‏..‏ وتحديد موعد التصوير وترشيح باقي فريق العمل الممثلين‏..‏ والفنيين‏!‏

ويعود النجم عادل امام‏..‏ بعد غياب طويل جدا عن شاشات التليفزيون‏..‏ بمسلسل فرقة ناجي عطا الله والذي كان فيلما وتحول إلي مسلسل‏..‏ وانتهي عادل من تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل في تركيا ولبنان‏..‏ ومنها المشاهد الخاصة بإسرائيل‏..‏ وباقي من الخارجي الصومال‏..‏ وسيتم تصويرها في الامارات‏..‏ وانتهي المخرج رامي امام من اعداد‏15‏ حلقة تماما‏..‏ ويستكمل هذه الايام تصوير باقي الاحداث وانتهي من تصوير ديكور فندق تم تصويره في لبنان وتم بناء الديكور في استوديو نحاس‏..‏ واستمر تصويره اسبوعا‏..‏ ثم دارت فيه معركة بين فرقة عطا الله‏..‏ وبعض الذين يطاردون الفرقة من الإسرائيليين والعصابات‏..‏ وكانت نتيجة المعركة هدم وتحطيم الفندق تماما‏..‏ وانتهي التصوير في استوديو نحاس يوم الثلاثاء الماضي‏..‏ وبعد اسبوع يبدأ تصوير باقي الاحداث في احد النوادي المصرية الشهيرة‏..‏ وقد تم وضع برنامج للانتهاء من التصوير في نهاية مارس المقبل‏..‏ احداث المسلسل تدور حول ناجي عطاالله الذي يعمل في امن احد البنوك الإسرائيلية‏..‏ ويكون فرقة مكونة من الشباب محمد امام‏..‏ احمد تهامي‏..‏ احمد السعدني‏..‏ نضال الشافعي‏..‏ عمرو رمزي‏..‏ انوشكا‏..‏ النجم محمود عبدالعزيز‏.‏

الأهرام المسائي في

07/02/2012

 

 

البرادعى رئيس لجنة تحكيم فى مهرجان «سينما من أجل السلام» ببرلين

الثورة تصل ألمانيا

إيهاب التركي  

يتوجه الدكتور محمد البرادعى (حاصل على نوبل فى السلام عام 2005) يوم 13 فبراير القادم إلى برلين لحضور وقائع مهرجان «سينما من أجل السلام» بصفته رئيس لجنة تحكيم جائزة «الفيلم الأفضل قيمة بالنسبة إلى العام»، مهرجان هذا العام اتخذ عنوان «10 سنوات سينما من أجل السلام». وعلى موقع المهرجان صفحة خاصة بالثورة المصرية، وضعت إشارة خاصة ومعلومات بعنوان «فى ذكرى موقعة الجمل» بها معلومات عما تعرض له متظاهرو التحرير يوم 2 فبراير من العام الماضى من اعتداءات، كما ضمت الصفحة إشارات ومعلومات عن عدد من الأفلام الوثائقية المصرية عن الثورة مثل «تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسى»، و«نصف ثورة»، و«أنا والأجندة». هذا المهرجان الكبير الذى يعقد سنويا يقام تحت رعاية الدالاى لاما، وسيستقبل هذا العام عديدا من الشخصيات الدولية، بالإضافة إلى الفائزين بجوائز المهرجان للأفلام التى تدعو إلى السلام طوال السنوات العشر الماضية. المهرجان يهتم بالأفلام الفنية المعبرة والمتميزة التى تدعم الكفاح من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، ومجهودات مؤسسات حقوق الإنسان، وحماية البيئة. المؤسسة تضم عددا من مشاهير النجوم الذين يقدمون الدعم المادى والمعنوى لجمع التبرعات من أجل عديد من المشروعات الإنسانية فى العالم، ومن بين هؤلاء النجوم ليوناردو دى كابريو، وروبرت دى نيرو، وشون بن، وجوليا روبرتس، وقد قدمت المؤسسة نحو 3 مليارات دولار خلال العشر سنوات الماضية من أجل عديد من المشروعات الخيرية فى العالم، من أبرزها مساعدة ضحايا زلزال هاييتى المدمر. هذا العام يركز المهرجان على فيلم النجمة أنجلينا جولى «فى أرض الدم والعسل» In The Land Of Blood And Honey، الذى تناول قصة معاناة امرأة بوسنية فى أثناء الحرب البوسنية-الكرواتية. جائزة حقوق الإنسان لهذا العام تقدم للأديب أونج سان سو كى، ولفيلم «المرأة» «The Lady» للمخرج لوك بيسون، ولبطلته ميشيل يو.

التحرير المصرية في

07/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)