حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

إكس

في أول حوار لـ «صباح الخير»الواد الشقي الجدع

محسن محيي الدين : الدين الإسلامي لا يحجم الخيـال!

كتب عبير فاروق

 

محسن محيي الدين من مواليد شبرا في 1/11/1959 كان من المفترض أن يتخرج سنة 1984من معهد السينما قسم الإخراج ولكن تعطل تخرجه حتي 1988نظرا لانشغاله في الأعمال الفنية.. رصيده أكثر من عشرين فيلما بخلاف المسلسلات الدرامية.

أعتزل الفن فجأة بعد أن أطلق لحيته.. واعتبر أن الفن حرام وتزوج زميلته الفنانة نسرين التي تحجبت واعتزلت الفن.

اليوم خرج عن صمته بعد عشرين عاما وتحدث عن رحلته ما بين البعاد والعودة رحلة ضمت بداخلها رحلات عديدة نحو الله ونحو الذات ونحو الفن والواقع، تحدث معي كفنان ومخرج ومؤلف ومذيع وأيضا كقلب بداخله إنسان له فكر ورؤية خاصة جدا.

بداية سألته: هل سقوط النظام السبب المباشر في عودة محسن محيي الدين؟

- ومن قال لك إنني ابتعدت عن الأضواء طوال العشرين عاما الماضية؟ لقد كنت متواجدا علي الساحة الإعلامية والفنية فلقد قدمت برامج كثيرة من خلال شاشة قناةart وقناة «إقرأ» علي سبيل المثال برنامج «محمد عظيم الدنيا والآخرة» و«حبيب الله» و«شباب الإسلام» و«أنوار الصالحين» و«إيمانيات» الذي قدمت فيه لأول مرة الشيخ محمد حسان وعلي المستوي الفني كتبت أعمالا للطفل عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وسنته الشريفة من خلال حلقات مسلسلة عنوانها «يوميات عبدالله» كانت تذاع علي قنوات الart ولم تكن تذاع أعمالي علي القنوات المصرية وفضائياتها!

ولقد قدمت عملا سينمائيا بعنوان «الانتفاضة» وتم رفضه من الرقابة وذلك مع بداية الانتفاضة الفلسطينية وكان يتحدث عن هجرة شباب مصر إلي إسرائيل وزواجهم من اليهوديات لينجبوا لنا أعداء تحت اسم سياسة التطبيع أيضا قدمت عملا فنيا بعنوان «الخيط الضعيف» عن علاقة المسلمين والمسيحيين وهو موجود علي شبكة الإنترنت ولكن ما حدث أن النظام السابق كان يعلم أن الدين الإسلامي قوي وسيجعل الإنسان مدركا لحقوقه وواجباته وهذا مالا يريده النظام السابق والنتيجة أننا بعدنا عن الله والحقوق اتلخبطت وكل واحد راح يدور علي حقه علي حساب الثاني حتي اختلت الموازين وعشان كده كنا بنضيع وهذه هي غاية النظام السابق لهذا ووسط هذه الأمور كان لازم أن أقف وقفة مع نفسي وأعرف إيه اللي لازم أقدمه أو لا أقدمه.

سألته: تركت تألقك الفني وكنت بطلا لأفلام يوسف شاهين صف لي رحلتك الداخلية ولقاؤك مع ذاتك؟

- أجابني: فيما مضي كنت أتصور أنني مصلح وأنا أقدم أي عمل فني والحقيقة أنني أدركت خطأ هذا كله فأنا كنت أعمل بفكر بشر وليس بفكر الله وأدركت أن الموهبة ليست ملكا لصاحبها ولكنها هي موجودة في كل إنسان كي يسخرها لله تعالي فيفيد بها الناس لا أن يضرهم.. الواحد زمان كان بيمثل دور عشان الناس تنبسط ولكن آن الأوان أن يدرك كل إنسان أن عليه دوراً ورسالة للنهوض بأخلاق الناس ومبادئهم وفكرهم ولهذا قررت أن أبحث وأقرأ وأسمع كثيرا لأتعرف عن دوري الحقيقي في الدنيا فلقد كان السؤال الدائم بداخلي هو: أنا في الدنيا ليه؟

وعشت فترة صعبة وكل ما أدخل مشروعاً تجارياً أفشل فيه وظل بي الحال هكذا لمدة ثلاث سنوات من غير شغل وخلالها جاءني عرض من الفنانة نيللي لمشاركتها في عمل الفوازير وهذا كان حلم حياتي ولكنني اعتذرت لها فلقد اتخذت طريقي لله تعالي ولن أقدم عملا سوي الأعمال التي تساهم في زيادة المعرفة والوعي والدين والأخلاق.. وذات يوم وبينما أنا أصلي في أحد المساجد اقترب مني رجل وعرفني بنفسه وبأنه أحد العاملين في منظمة الإغاثة الإسلامية السعودية وعرض علي أن أكتب عملا للأطفال في هذه المنظمة وبالفعل التقيت مع المسئولين فيها وكنت أول من قدم دراما للأطفال في هذه المنظمة وكتبت وأخرجت عملا بعنوان «فريق الإغاثة» وهو من سبع حلقات وحقق نجاحا كبيرا بفضل الله ثم توالت العروض علي وقدمت برامج دينية لقناتي art وإقرأ.

سألته: أعلم أنك التقيت بالشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله حدثني عن ذكرياتك معه؟

- أجابني: تعلمت منه الكثير ولكنه تحمس لزوجتي نسرين ورحب باجتهادها وتعلمت من الداعية عمر عبد الكافي والشيخ محمد حسان ووجدي غنيم وأدركت أن الطريق إلي المعرفة والعلم يبدأ بالسمع الجيد لازم تسمعي كويس كل الآراء والاتجاهات وتسمعي بدون كبر فأغلب الناس للأسف بتسمع بكبر ثم عليك بأن تبحثي وتفكري كويس ثم تسألي الله العون انظري لكلام الكفار حينما جاء علي لسانهم في القرآن «وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير» هذا يؤكد لك أن الاستماع الجيد ضروري للمعرفة وعندما عملت في البرامج الدينية كان علي أن أتعلم الكثير وأكثف بحثي ودراستي.

سألته: ما رأيك فيما تشهده الساحة السياسية من تعدد الفرق الإسلامية؟

- أجابني: هذه الفرق الإسلامية سأشبهها بمثال كانت زوجتي نسرين تقوله... كانت تقول لو تخيلنا أن هناك فيلاً وجئنا بمجموعة لا تعرف ما هو شكل الفيل وأغمضنا أعينهم وتركنا كل منهم يتعرف عليه ثم عدنا وسألنا كل واحد ما الفيل؟

- أحدهم: الفيل له أذن كبيرة فقط وأجاب آخر: الفيل له زلومة طويلة فقط، ورد الثالث: لا الفيل له جسد ضخم فقط!! إلخ فإن كلا منهم سيعتقد أنه يملك الإجابة الصحيحة والدقيقة لشكل الفيل في حين لو اجتمعت كل الآراء فإنها ستعطي الوصف الكلي لهذا الفيل!

وهذا ما يحدث في الأحزاب الإسلامية أن كل حزب منهم لديه جزئية من العلم في الدين الإسلامي مختلفة أو مكملة للآخر هذا الاختلاف له حكمة وميزة وهو أننا نسمع بعضاً مش نحارب بعض كما يحدث الآن لابد لهذه الأحزاب أن تتوحد فالإسلام تعلمناه من النبي صلي الله عليه وسلم.

فالله فرض الدين علي العباد وتركهم يختارون ولو فكر أحد في أن يفرض علي الناس شيئا فسوف يخلق مجتمعا من المنافقين ظاهرهم غير باطنهم.

فالمسلم سواء كان بذقن أو من غير ذقن، وسواء كان بجلابية أو ببدلة جينز. المسلم هو الإنسان السمح، سمح إذا باع وسمح إذا اشتري وإذا تحدث وإذا تعلم أو علم غيره، فالرسول الكريم قال له الله تعالي: «ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك» والرسول أوصانا بأهل الكتاب خيراً.. فلابد لكل الاتجاهات إسلامية وغير إسلامية أن تتوحد فأنا ضد أغلبية الحزب الواحد أيا كان مسماه ولكن أنا مع توحد كل الاتجاهات تحت هدف واحد وطريق واحد!

سألته: خلال العشرين عاما هل تابعت الدراما والسينما المصرية والعالمية؟

- أجابني: كنت أتابع ولكن برؤية جديدة وهي ماذا يريد أن يقوله الآخر لنا وما هي رسالته وكيف يحاربنا ويبث أفكاره من أجل هدمنا كعرب وكمسلمين وذلك من خلال أعماله الفنية، أنظري للأفلام الأمريكية أغلبها دروس في الإرهاب والسرقة والنصب والجنس وغياب القيم والدين وللأسف احنا بقينا صورة بهتانة بنقلدهم فقط أصبحنا مجرد مسخ لا هوية لنا ولا نمطاً يميزنا فأنا أتابع الفن بعين تترجم ما وراء السطور وبينها.

سألته: حدثني عن فيلمك الجديد الذي ستقدمه خلال عام 2012« الخطاب الأخير»؟

- أجابني: فؤجئت أن الرقابة وافقت عليه بدون إبداء أي ملاحظات ولقد قمت بكتابة هذا الفيلم وهو من إخراجي أيضا وسأضطر أن أمثل فيه دور الحاكم لأن نجوماً كثيرين خافوا من تقديم هذا الدور وهذا الفيلم يضم نجوما كباراً ساهموا بتنازلهم عن أجورهم الكبيرة ويضم عدداً كبيراً من الشباب والوجوه الجديدة كلهم ساهموا بدون أجر في سبيل تحمسهم لفكرة الفيلم ورسالته فهو يتحدث عن أن الحكام كلهم بقوا نفس الفكر والتعامل والرؤية كلهم شخصية واحدة وهذا أقدمه في قالب الكوميديا السوداء فهي فانتازيا هدفها الاتعاظ ويضم الفيلم استعراضات ستقدم بشكل جديد ورؤية مختلفة عما هو معتاد عليه في الأفلام وسيضم الفيلم مواهب جديدة في الموسيقي التصويرية وكتابة الأغاني والديكورات وسيقوم ابني أحمد بعمل جرافيك الفيلم ولكنه لن يقوم بالتمثيل فهو لم يتحمس لهذا منذ أن شارك في طفولته في أحد الأعمال الفنية.

سألته: الفيلم يضم استعراضات ألا يتعارض هذا مع التزامك الديني؟

- ضحك ضحكته الشقية قائلا: كثيرون يعتقدون أن الدين يحجم الخيال وهذا ليس صحيحا يمكنني أن أقدم إبداعي في حدود القيم والدين فلا تحاولي أن تحصلي علي تفاصيل أكثر عن الفيلم.

سألته: كيف تريان أعمالكما الفنية عندما يعاد عرضها علي الشاشة؟

- قال لي: أنا ونسرين لا نشاهد أنفسنا في أي عمل قدمناه فهذه هي طباعنا من قبل اعتزالنا للفن فنحن لا نحتفظ بأي أشرطة لأعمالنا ولا أي صور فوتوغرافية لنا حتي الأعمال التي قمنا بإنتاجها سويا مثل مسرحية «نسرين صانعة الألعاب» وفيلم «شباب علي كف عفريت» ولكن نسرين لا تزال حتي اليوم تحب مشاهدة مسرحية «سك علي بناتك» كلما عرضت في التليفزيون تضحك كلما شاهدتها

صباح الخير المصرية في

07/02/2012

 

فنانون صنعوا فنا جميلا في زمن ردئ يؤكدون: الثـــورة لـم تصل للفن بعد!

كتب ماجي حامد

 

ثورة تعني تغييرا والتغيير قد يصبح انقلابا والانقلاب ما هو إلا احتجاج والاحتجاج المقصود هنا هو احتجاج علي فكر، استطاع أن يفرض نفسه علي عقلية وذوق شعب بأكمله والنتيجة موجة من الأعمال التافهة وغير الهادفة والهدف انحدار الذوق العام للمشاهد.

ومن خلال السطور القادمة سوف نحاول طرح أكثر من قضية كان لابد من طرحها علي رأسها هل سيتغير الذوق المصري ونخرج من إطار التفاهات وأفلام الهلس إلي إطار الأعمال الهادفة الجادة؟

الأمر الثاني هل ستستطيع ثورة يناير فتح المجال أمام كبار مؤلفي ومخرجي السينما والدراما للنهوض بصناعة الفن ككل؟ وأخيرا هل سينجح هؤلاء المبدعون في تقديم موجة جديدة وعامرة بأعمالها الفنية لتعود بنا إلي زمن الفن الجميل؟ كلها أسئلة أجاب عنها باقة من كبار وأعظم كتاب ومخرجي السينما والدراما ممن شهدت معهم مصر عهدا جديرا بالذكر بأعماله الفنية اللامعة بعيدا عن أي مكاسب تجارية هادفة إلي تحقيق الربح المعنوي والنهوض بصناعة السينما المصرية والعبور بها إلي بر الأمان.

تدريجيا

عدد كبير من مؤلفي ومخرجي مصر اجتمعوا جميعا حول لفظ واحد «تدريجيا» وكل له تفسيره، فالبداية كانت مع الرائع محمد خان الذي أبدع باقة كبيرة من روائع السينما كان آخرها فيلم «في شقة مصر الجديدة» الذي أكد: «أتعشم أن أري عهدا جديدا في السينما المصرية، عهدا حافلا بأفلامه الهادفة والجادة ولكن هذا لن يحدث بين يوم وليلة ولكن تدريجيا لأن التغيير أمر صعب ولن يحدث إلا مع الصبر وأعتقد أننا نمر حاليا بخطوات إيجابية نحو التغيير خصوصا بعد انفتاح الجمهور وزيادة وعيه حتي يستطيع التفرقة بين التفاهات والأعمال الجادة».

أما المخرج مجدي أحمد علي فقد قال: «سوف نستغرق بعض الوقت للخروج عن المعتاد وتأثير الثورة سوف يحتاج إلي وقت طويل، حيث آمل التنوع في الموضوعات لأن الركود يعني التخلف لهذا لابد من وجود حراك بين الجميع ولكن كل هذا سوف يتحقق وإنما تدريجيا. ثم يؤكد الكاتب الكبير بشير الديك الذي قال: «التغيير مطلوب وسيتحقق وإن كنا نحيا بعض الارتباك حاليا ولكن عودة السينما لا مفر منها، بل وأفضل مما سنتوقع ولكن مع بعض من الوقت وتدريجيا سوف نحظي بالأعمال الهادفة وصناعة سينما جادة وذات مضمون».

لا للتفاهات

أما المؤلف «محمد صفاء عامر» فقد جاءت وجهة نظره في محور «لا للتفاهات» خاصة بعد ثورة يناير والحرية التي أصبحنا ننعم بها لهذا أكد: أي تفاهات غير مقبولة والتغيير أمر مطلوب والساحة الآن للأعمال الجادة ولا يشترط أعمال عن الثورة وإنما تناول موضوعات مختلفة لها مضمون وفكر ولكن لا للتعجل فكل شيء سوف يأتي وسوف ننعم بما نستحقه من أعمال علي قدر كاف من الوعي والتحضر.

وكذلك الكاتب بشير الديك الذي أكد: «لدينا جمهور عريض للسينما في مصر تتراوح أعماره بين الـ21 عاما ومرورا بكل الأعمار وأيضا جميع الطبقات ولهذا ليس كل عمل من المفترض أن يعجب كل الأذواق وبعض الأعمال التي تثير الغرائز ربما تكون شيئا مطلوبا لدي البعض، وهذا الجمهور كان واضحا جدا في عيد الأضحي وإنجاحه لنوعية الأعمال التي كانت مطروحة وقتها مثل فيلم «شارع الهرم» وغيره، ولكن هذا لا يمنع وجود جمهور واعٍ يسعي وراء الأعمال الهادفة، والعيب هنا يرجع إلي صناع الأفلام والمسئولية هنا تقع علي عاتقهم، لهذا لابد من الشعور والإحساس بالمسئولية تجاه هذا الوطن وجمهوره ولعل وعسي تكون الفترة القادمة فرصة جيدة لأعمال أكثر نضجا ووعيا عما سبق.

مرفوض

أما الخوض في تجارب فنية تتناول ثورة يناير بأي وجه من الوجوه فقد أجمعت باقة كبيرة من كتاب ومخرجي السينما والدراما علي رفض الفكرة تماما وعلي رأسهم الكاتب «يسري الجندي» الذي أكد : أنا من أوائل المصرحين برفض فكرة اقتباس الثورة في عمل فني، فالثورة المصرية ما هي إلا جنين لم تتضح ملامحه وإنتاج عمل عن الثورة نوع من الاستعباط ومرفوض تماما».

ركوب الموجة

أما الكاتب محمد صفاء عامر فأكد: «أي اقتباس للثورة يُعتبر ركوبا للموجة، وهذا أمر مفروغ منه ولا أسمح لنفسي بخوضه، فالثورة المصرية لم تكتمل حتي الآن، ولابد من التغيير وعودة الأعمال الجادة من جديد وحتي إن استغرق هذا الكثير من الوقت فالأحداث في حياة الشعوب ليست بهذه السرعة ومصر مقبلة علي مرحلة من التغيير والتحضر»

الثورة لم تنضج بعد

وعلي الجانب الآخر من الرفض فقد أكد محمد خان : «الثورة المصرية، هذا الحدث الجليل للأسف لم تنضج بعد وأي عمل سينمائي حاليا سيكون رد فعل سريعا لا أحبذه ولاشك من الدور الذي تلعبه الأفلام التسجيلية في هذا الوقت فقد ساهمت في تغطية حية وشاملة عن كل ما يدور حولنا من أحداث لهذا لا يمكن عمل أي من التجارب حاليا عن الثورة».

تراكمات سلبية

أما الكاتب يسري الجندي فقد أضاف : «لا مفر من تغيير الذوق المصري علي جميع الجوانب، ولكن التراكمات السلبية علي العقل المصري استمرت لعقود ومن أجل تنظيفها لابد من وقت طويل، لأن التغيير شامل للثقافة والعقلية والذوق والتغيير أيضا مرتبط بظلال التغيرات المتوقعة في الوقت الراهن، والتي لم تتحقق بعد والهلس والتفاهات لا تزال موجودة والأعمال السطحية تجد استجابة، ولكن سوف نمر بكل هذا ونبدأ من جديد بعد حرث الأرض أو عقلية المواطن المصري لاستيعاب هذا التغيير».

الحكم بيد الجمهور

أما الكاتب وحيد حامد فقد أكد : «الحكم الأول والأخير في مسألة تغيير الأذواق يعود إلي الجمهور، خاصة أن هناك جمهورا عريضا للسينما المصرية أصبح الآن يتمتع بقدر كافٍ من الانفتاح والوعي والحرية لاختيار ما يريد وما لا يريد».

المنصة

أعمال كثيرة واجهت بعض العقبات والمصاعب علي رأسها عمل من تأليف المبدع بشير الديك بعنوان «المنصة» الذي أكد : «سعيد بالإفراج عن العمل بعد 51 عاما من المحاصرة والرفض ولكن ها هو العمل يري النور من جديد ومن المنتظر بدء التصوير فيه ولعل وعسي يلقي الترحاب علي قدر المجهود المبذول فيه حتي الآن».

صباح الخير المصرية في

07/02/2012

 

مهرجان عُمان يكرم نجوم أعمال السير «لين» و02 نجما من كواكب هوليوود وبوليوود

مسقط ـ محمد فهمى رجب 

تشارك أكثر من 90 دولة فى مهرجان مسقط السينمائى الدولى السابع الذى سيعقد خلال الفترة من 24 إلى 31 مارس المقبل.

وقال الدكتور خالد الزدجالى، رئيس المهرجان ورئيس الجمعية العمانية للسينما، فى مؤتمر صحفى عقد أمس: إن نحو 90 دولة، بما فيها مصر وسوريا والإمارات والسعودية والكويت والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان والصين والهند والمغرب وإيران، سوف تشارك هذا العام فى مهرجان مسقط السينمائى الدولى وسيتم تكريم أكثر من 20 نجما سينمائيا، من كل من العالم العربى وهوليوود وبوليوود وغيرها.

وأكد الزدجالى أن المهرجان يضم عدة فعاليات مهمة تبدأ بمراسم الافتتاح وأعمال الفنان المحتفى به والبانوراما السينمائية وعرض الأفلام المتنافسة وملتقى الفيلم العمانى ومراسم الختام. كما تشهد الفعاليات أيضًا توزيع الجوائز بالإضافة للندوات وورش العمل حول مختلف جوانب الفن السابع.

وأضاف الزدجالى: سنكرم عدد من ممثلين ومخرجين وأولئك الذى أسهموا فى السينما العالمية. ومن العالم العربى سوف نكرم الفنانة حياة الفهد «من دول الخليج» والنجم المغربى، حميدو والشيخ عبدالله بن شوين الحوسنى «من سلطنة عمان». وقد قدمنا الدعوة للفنانة المصرية نجلاء فتحى وننتظر التأكيد منها.

ومن النجوم الآخرين، الذين لا يزال منظمو المؤتمر ينتظرون منهم تأكيد الحضور، نجوم هوليوود: جاكى شان فان ديزيل وفورست ويتيكر وسيجورنى ويفر والمخرج ارونوفسكى.

وأضاف الزدجالى، إن الأعمال التى تكرم هذا العام هى أعمال السير ديفيد لين الذى يذكر بملاحم الشاشة الفضية الكبيرة مثل «جسر على نهر كوى» و«لورنس العرب»، و«دكتور زيفاجو» و«ممر إلى الهند». وبحضور كبار مشاهير التمثيل فى العالم من أمثال عمر الشريف وفكتور بانيرجى، الذين مثلوا فى أفلام السير لين. بل إن هؤلاء النجوم سوف يقدمون رؤيتهم لهذا الماضى المجيد ولمحات من ذلك العهد الذهبى للفن السينمائى.

وقال الدكتور خالد، إن من أهداف مهرجان مسقط السينمائى الدولى، دعم وتشجيع صانعى السينما المحليين. وسوف يتم دمج أنشطة «مجموعة ملتقى الفيلم العمانى»، وهى مجموعة من صانعى الأفلام العمانيين، تكونت منذ ست سنوات، ضمن فعاليات المهرجان.

وأكد الزدجالى: تحفل المسارح ليلتى الافتتاح والختام بنجوم مثل نانسى عجرم والراقص الشهير تيتو سيف ونجم الغناء الهندى لكى على والعازف العالمى الشهير سيفامانى، وإيشا شارفانى وفرقة رقص داكشا سيث وعازف الفلوت، بانديت شاور آسيا والمغنى العمانى صلاح الزدجالى، والراقصة الماليزية رملى إبراهيم.

إلى جانب حضور كبار الشخصيات العالمية من المملكة المتحدة مثل الأميرة كاثرين أوكسمبيرج والممثل كاسبر فان داين، وتنظيم عدد من المسابقات منها: مسابقة «سينمائى المستقبل» ومسابقة «الشاشة الخامسة».

وأفصح الزدجالى عن تفاصيل الفيلم الروائى العمانى الثانى، «أصيل» الذى سيعرض فى عرض خاص للدبلوماسيين.

كما يشهد المهرجان حفلين للعشاء، حيث يحظى المعجبون، وجمهور السينما بفرصة لقاء كبار النجوم الزائرين والشخصيات المهمة الأخرى، وسوف تقام المناسبتان مساء يومى 25 و30 مارس على التوالى.

روز اليوسف اليومية في

07/02/2012

 

النقاد يعتبرون Chronicle قفزة كبيرة فى أفلام الخيال العلمى

كتبت دينا الأجهورى  

أشاد النقاد بفيلم مذكرات بطل خارق واعتبروه قفزة كبيرة فى عالم أفلام الخيال العلمى، حيث يجمع بين أفلام الأبطال الخارقين والتى تصور بشكل found-footage فى سياق مظلم واحد عن القوة.

تدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أصدقاء فى المدرسة الثانوية يكتسبون قوى خارقة ويصيرون متهورين وغير حريصين فى استخدام هذه القوة، لكن الأمور تنقلب إلى الأسوأ عندما يبدأ أحدهم فى استخدام قواه بشكل خاطئ ليحطم سيارة تتبعهم ما يخرج حياتهم عن نطاق السيطرة ويتم اختبار صداقتهم.

يقول مارك دينيج من مجلة Empire" متحدثاً عن الفيلم بنظرة عامة : أبطال"مذكرات بطل خارق" خيال علمى مذهل ظهر من العدم بحيث يجذب انتباه الجمهور على الفور.

ويقول بيتر ديبورج من مجلة Variety عن طريقة تصوير الفيلم :عكس كل الأفلام التى تصور بشكل وثائقى وهمى والتى تحاول أن تشعر الجمهور أن ما يحدث للأبطال هو أمر حقيقى وليس مجرد فيلم.

وأضاف: استطاع فيلم مذكرات بطل خارق بذكاء أن يبهر المتفرج ويشعره بطبيعة الأحداث وأنها حقيقية ويدعو الجمهور ببراعة إلى تعليق فكرة عدم التصديق والدخول والانضمام إلى عالم أبطال الخيال والذى يجعلهم قادرين على التحكم فى كل شىء بعقولهم.

وأشاد الناقد الشهير روجر إيبيرت بالمخرج جوش ترانك وكاتب السيناريو ماكس لانديس قائلاً: أحياناً يكون الفيلم إعلاناً عن وصول مواهب جديدة يجب وضعها فى الاعتبار، فالمخرج جوش ترانك 26 عاماً وهذا أول أفلامه وكاتب السيناريو ماكس لانديس 26 أيضاً وكتب من قبل فيلمين قصيرين.

كما أشاد بأداء الممثلين قائلاً : الممثلين دان ديهان، مايكل بى جوردون، أليكس رسل جميعهم فى بداية أو منتصف العشرينيات، لديهم خبرة قليلة وعملوا معاً بسهولة كفريق، وتمثيلهم المقنع مع سيناريو ماكس الرائع ليس فقط فى نهاية الفيلم بل منذ البداية أعطت الفيلم طبيعية وواقعية كبيرة.

لقى "مذكرات بطل خارق" نجاحاً آخر، حيث تصدر لائحة الإرادات لعطلة نهاية الإسبوع بحصوله على 22 مليون دولار فى أمريكا. الفيلم من إخراج جوش ترانك وبطولة دان ديهان، مايكل بى جوردون، أليكس رسل ومايكل كيلي. ومن توزيع شركة يونايتد موشن بيكتشرز كبرى شركات توزيع الأفلام السينمائية فى العالم العربى والوكيل الرسمى سينمائيا لشركتى فوكس للقرن العشرين ووارنر بروس الأمريكيتين فى مصر، وتم إطلاق الفيلم فى دور العرض المصرية الأسبوع الماضى.

اليوم السابع المصرية في

07/02/2012

"Chronicle" يتصدر إيرادات السينما الأمريكية

كتبت رانيا علوى

فاجأ الجميع فيلم الأكشن " Chronicle" الجميع بتصدره إيرادات الأفلام فى السينما أمريكا فحقق إيرادات وصلت إلى 22 مليون دولار، يقوم ببطولة Chronicle كل من داين ديهان، مايكل بى جوردان، أليكس رسل ومايكل كيلى وقام بإخراجه جوش ترانك، تدور الأحداث حول ثلاثة من أصدقاء المدرسة الثانوية الذين اكتسبوا قوى خارقة تجعلهم يقومون باكتشافات مذهلة، ولكن بدلاً من استخدام هذه القوى فى أعمال الخير يبدأون فى استخدامها للهو وصنع المقالب، وسريعاً تبدأ الأمور فى الخروج عن السيطرة، حيث يقع الأصدقاء فى الجانب المظلم الذى يضع صداقتهم فى محل اختبار بينهم.

وبالمركز الثانى جاء فيلم الرعب " The Woman in Black" حيث بلغت إيرادات 21 مليون دولار، بطولة دانيال رادكليف وجانيت ماكتير واخراج جيمس واتكينز، تدور أحداثه أوائل القرن الماضى، حيث يجسد رادكليف شخصية محامى لا يمتلك أى قوة خارقة أو سحرية، ويتعرض لمطاردة شبح سيدة ترتدى ملابس سوداء، خلال زيارته لقرية صغيرة لإنهاء أوراق رسمية بعد وفاة واحدة من عملائه، مما يجعله يواجه عديدا من المواقف المرعبة والغامضة.

والمركز الثالث كان من نصيب فيلم الأكشن " the Grey " ليسجل 9.5. الفيلم من إخراج جو كارناهان، والفيلم من بطولة ليام نيسون وديرموت مولرونى وفرانك جريللو.

اليوم السابع المصرية في

06/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)