حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمود ياسين‏:‏

السينما‏..‏ تائهة بعدما تخلت عنها الدولة

كتبت:إنجي سمير

انتهي الفنان محمود ياسين من تصوير دوره في فيلم جدو حبيبي والذي يجسد فيه شخصية جد ثري لفتاة كانت تعيش في الخارج وتعود له مرة أخري بعد سنوات طويلة لكي تحصل علي ميراثه اعتقادا منها أنه سوف يموت قريبا‏.‏

ويشاركه البطولة لبني عبدالعزيز وبشري واحمد فهمي وتأليف زينب عزيز واخراج علي ادريس‏.‏

واوضح ياسين انه يعمل لأول مرة مع المخرج علي ادريس لكنه يتابع كل اعماله منذ زمن ويري ان اعماله تتميز بالسينما الحديثة الراقية التي تقدم هدفا ومضمونا مشيرا الي ان السيناريو للمؤلفة زينب عزيز مكتوب بشكل جيد ويري انها ابدعت في السيناريو وله قيمة ويناقش قضية مهمة تهم الشعب المصري بأكمله‏.‏

وأضاف ياسين ان احداث الفيلم تدور في اطار تراجيدي كوميدي ويتناول قضية عامة تهم كل بيت مصري من خلال فتاة تعيش في انجلترا مع صديقتها وتعاني من حالة افلاس ولديها مشاكل مادية ولذلك اقترحت عليها صديقتها ان ترجع مرة اخري الي جدها في مصر لكي ترثه اعتقادا منهما انه سيموت لكبر سنه‏.‏

وعبر عن سعادته بأدائه دورا كوميديا في الفيلم فهو يري ان الكوميديا بالرغم من ان العمل اجتماعي لكنها مطلوبة لان الفيلم يمر بلحظات كثيرة فيها السعادة والحب والحزن والكوميديا وكل هذا نابع من المشاكل والعلاقات العائلية مضيفا الي ان الفن لحظة ينبغي ان تكون معايشة للواقع وتكون بها مصدقية بصرف النظر عن ماذا يعكس من حالات اجتماعية ولحظات انسانية‏.‏

وعن رأيه في السينما المصرية حاليا فهو يري ان صناعة السينما توقفت منذ‏11‏ عاما وهذا التوقيت مرتبط منذ قيام الاقتصاد الحر في مصر والذي فيه تخلت الدولة عن جميع الصناعات وتركتها من ضمن هذه الصناعات السينما التي اصبحت في الشارع والدولة ليس لها علاقة بها طارحا سؤالا لماذا لم تنتج الدولة اعمالا تاريخية واجتماعية؟ مؤكدا ان الدولة اذا اهتمت بالمنتج والموزع الداخلي والخارجي وتصدير الافلام للخارج كانت السينما قد استمرت في منهجها المتميز وتقدمت أكثر وأكثر‏.‏

وحول رأيه في حال السينما في ظل حكم الاخوان يري ياسين ان السينما هي سوق لن يقدر احد ان يسيطر عليها ولها المشاهد الخاص بها واذا تدخل الاخوان ستصبح الموضوعات الاجتماعية التي تناقش في الدراما والسينما أكثر ميلا الي القضايا الفكرية والانسانية وبها استنارة ووعي‏.‏

الأهرام المسائي في

31/01/2012

 

اشهد يا زمن‏.. سجل يا تاريخ

يقدمها‏:‏سعيد عبد الغني

في هذه الأيام التي نعيشها مع ثورة‏25‏ يناير‏..‏ التي أبهرت العالم‏..‏ وأذهلت شعوبه‏..‏ وأصبحت نموذجا يحتذي به في كل ثورات الربيع العربي‏..‏ والثورات التي تملأ ميادين وشوارع الدول الكبري‏..‏ وتحمل لافتات بها شعارات الثورة المصرية بالحرف‏..‏ وبلغة كل بلد تحملها‏..‏ وتقدمها أمام سلطات النظام الذي تواجهه‏..‏ وكتب عليها الشعار المصري الحضاري سلمية‏..‏ سلمية وغيرها من الشعارات من أول شعار ارحل حتي شعار الكنبة التي تم رسمه في كثير من اللافتات في وول ستريت من خلال ثواره‏..‏ مطالبة بضرورة مشاركة قوة الكنبة الصامتة والتحرك لمشاركتهما في ثورتهم‏..‏ هذا إلي جانب التصريحات من رؤساء الدول‏..‏ والمسئولين فيها‏..‏ بضرورة اتخاذ أسلوب شعب مصر الحضاري وثورته البيضاء وتدريسه في المدارس والجامعات وتربية الأجيال الشابة القادمة بأسلوب التعامل الحضاري في احتجاجهم وثوراتهم‏..‏ ولتحقيق مطالبهم‏..‏ وهذه الأيام تسجل كاميرات السينما العالمية‏..‏ والتليفزيونات الفضائية بقنواتها ما يحدث في مصر الآن‏..‏ لعرضه علي شاشات التليفزيونات‏..‏ ودور العرض السينمائية‏.‏

ليشهد عليها الزمن‏..‏ ويسجلها التاريخ‏.‏ وإلي باقي الرحلة

أفلام الثورة المصرية التي تعرض في العالم الآن

أفلام عن ثورة يناير‏..‏ تم تصويرها في مصر‏..‏ أثناء أحداث الثورة وهي أفلام تسجيلية‏..‏ قام بتصويرها مخرجون من أمريكا‏..‏ وإيطاليا وفرنسا‏..‏ تم عرضها في نفس يوم‏25‏ يناير‏2012‏ الماضي‏..‏ وهو يوم احتفالات مصر بمرور عام علي ثورتها التي أذهلت العالم‏..‏ وعرضت علي شاشات التليفزيونات الأمريكية والفرنسية والإيطالية‏..‏ مشاركة في احتفالات السينما الأجنبية بثورة‏25‏ يناير‏!!‏

‏*‏ الأول‏..‏ الفيلم الأمريكي الذي عرض يوم‏25‏ يناير الماضي في احتفالات ثورة‏25‏ يناير سنة‏2012‏ في مشوار عامها الثاني‏..‏ اسمه‏18‏ يوما لثورة مصر التي لم تكتمل‏!!‏ والفيلم قام باخراجه الأمريكيان جون البرت وماثيو أونيل‏..‏ والفيلم تمت ترجمته بالإنجليزية‏..‏ لان حواراته تمت باللغة العربية مع أبطال الثورة في الميدان‏..‏ والمخرجان من المتخصصين في الأفلام التسجيلية‏..‏ والوثائقية‏..‏ ومن اتباع الأب الروحي القائد سينمائيا في مجال الأفلام التسجيلية والوثائقية وصاحب أكبر ضجة سينمائية وسياسية لاعتباره المشاغب الأول لكشف كل اخطاء الرؤساء الأمريكان وأولهم‏..‏ الرئيس بوش الأب‏..‏ وغيره من السياسيين‏.‏

وتتعرض أحداث الفيلم للثورة المصرية‏..‏ منذ أول يوم قامت به‏..‏ ولمدة‏18‏ يوما‏..‏ واسقاط النظام‏..‏ الديكتاتوري للرئيس السابق حسني مبارك‏..‏ ومازالت الثورة مستمرة حتي الآن وتعلن بقوة انها لابد أن تكتمل‏..‏ وتحقق كل المبادئ التي قامت من أجلها وياريت تقوم السينما المصرية بدعوة المخرجان لفيلم‏18‏ يوما حتي يسجلا أحداث استمرار الثورة في استكمالها‏..‏ ويؤكدا في أفلامهما القادمة أن الثورة المصرية اكتملت‏..‏ وهذا هو مشوار الثورة منذ بدايتها حتي اكتمالها‏..‏ وهذا اقتراح لمن يهمه أمر السينما‏..‏ أمر الثورة المصرية في مشوارها لتحقيق أهدافها التي قامت من أجلها‏..‏ وهذا الفيلم‏18‏ يوما لثورة مصر التي لم تكتمل تم اختياره وترشيحه مع‏8‏ أفلام عن أفضل فيلم وثائقي قصير‏..‏ ولكنه لم يفز بالترشيح وتم اختيار‏5‏ أفلام فقط من الثمانية‏.‏

‏*..‏ والفيلم الثاني هو فيلم إيطالي ـ فرنسي مدته‏90‏ دقيقة‏..‏ واسمه تحرير وتدور أحداثه حول‏3‏ من شباب الثورة الذين كانوا من دعائم قيام الثورة‏..‏ وجمعوا عددا من الشباب وعن طريق الفيس بوك والهواتف التليفونية‏..‏ وبدأ الشباب بالاعتصام‏..‏ وتحول عددهم القليل إلي اعداد كبيرة‏..‏ وجذبو عددا آخر من شعب مصر‏..‏ وأصبحوا آلافا‏..‏ ثم ملايين‏..‏ والكل اصبح علي هدف واحد‏..‏ وطالبوا بالتغيير والعدالة‏..‏ والحرية‏..‏ والخروج من حالة البطالة‏..‏ والظروف المعيشية الصعبة‏..‏ قام باخراج الفيلم ستيفانو سافونا‏..‏ وقد تم عمل عدد كبير من نسخ هذا الفيلم بناء علي طلب عدد من المهرجانات لعرضه في فعالياتها وعرضها في دور العرض الفرنسية والإيطالية مواكبا لاحتفالات مصر بثورة‏25‏ يناير في عامها الثاني هذه الأيام‏.‏

‏*‏ الفيلم الثالث‏..‏ في ألمانيا‏.‏ حيث عرض لفيلم اسمه وداعا‏..‏ مبارك ويتم عرض بعض الأفلام المصرية الأخري منها فيلم تحرير‏2011‏ الذي يتناول أحداث الثورة المصرية من زوايا مختلفة‏..‏ وتعرض هذه الأفلام في مهرجان هايدلبرج الألماني‏..‏ أثناء فترة الاحتفالات المصرية بالثورة المستمرة‏..‏ التي يؤكدها كل الشعب المصري في تجمعاتهم الرائعة تأكيدا لاستمرار ثورة مصر المبهرة‏..‏ وتحقيق كل ما قامت من أجله الثورة‏..‏ التغيير‏..‏ العدالة‏..‏ العيش‏..‏ الحرية الديمقراطية‏!!‏

الثورة في عيون العالم

و كلام قالوه‏!!‏

رؤساء الدول‏..‏ وعلماء السياسة في العالم‏..‏ ورجال الفن‏..‏ السينمائي‏..‏ والفن عموما في العالم‏..‏ وفي مصر‏..‏ كلام قالوه‏..‏ من خلال عيونهم التي يشاهدون بها ثورة مصر العظيمة‏..‏ وكلام قالوه جميعا‏..‏ له ألف معني‏..‏ وأيضا يسجله التاريخ‏..‏ ويشهده الزمن‏!!‏

‏*‏ الرئيس الأمريكي أوباما‏..‏ قال‏:‏ يجب أن نربي شبابنا ليصبحوا كشباب مصر‏!!‏

‏*‏ مسئول بريطاني رفيع المستوي‏:‏ لابد أن ندرس لشبابنا في المدارس والجامعات أسلوب تعامل شباب الثورة المصرية مع ثورتهم التي فاجأت العالم‏..‏ واذهلته‏..‏ وأسلوب تعامل هذا الشباب الحضاري‏..‏ مع أحداث ثورتهم وتحقيق مطالب الثورة‏!!‏

‏*‏ الكاتب البريطاني روبرت فيسك قال‏:‏ ثورة يناير رحيل طاغية ونشوة شعب‏..‏

‏*‏ الكاتب الصحفي المصري الكبير‏..‏ محمد حسنين هيكل‏..‏ قال‏:‏ الشعب المصري أصبح أقوي من النظام نفسه‏!!‏

‏*‏ قيادة الجيش الإسرائيلي‏..‏ صرحت قاوئلة‏:‏ ان ثورة مصر أثبتت أننا كنا مخطئين في تقدير قيمة هذا المجتمع‏!!‏

‏*‏ الرئيس التركي عبدالله جول‏..‏ أول رئيس دولة يزور مصر بعد الثورة يوم‏3‏ مارس الماضي‏..‏ قال في رسالة باللغتين التركية والعربية لكل الشعوب التي تنشد الحرية‏..‏ تحية للمصريين وثورتهم‏..‏ التي غيرت مجري التاريخ وأرست أسس الديمقراطية الحديثة‏.‏ وأشار إلي أن مجرد انتخاب مجلس الشعب وانعقاده تجسيدا عظيما لروح الثورة‏..‏ وان تركيا ستقدم دعمها للمشروعات التي تهدف لنمو الاقتصاد المصري‏.‏

‏*‏ محمود ياسين‏:‏ أشعر بسعادة بالغة بعد إلقاء بيان جبهة الحرية والإبداع‏!!‏

‏*‏ المثقفون والفنانون يرفضون المساس بحرية الفكر‏..‏ والإبداع‏..‏

‏*‏ صلاح السعدني‏:‏ حرية الإبداع وحق المعرفة والتعبير خط أحمر‏.‏

‏*‏ النجم الأمريكي الشهير‏..‏ شين بينت‏:‏ زيارتي لمصر‏..‏ ولميدان التحرير الذي أصبح رمزا دوليا للثورات والحرية كانت أملا‏..‏ وأنا في غاية السعادة أنه تحقق‏..‏ وتحياتي لشباب مصر‏..‏ وثورة مصر‏..‏ وشعبها الحضاري العظيم‏!‏

‏*‏ جيمي كارتر‏..‏ الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية وصاحب ورئيس مركز كارتر العالمي‏..‏ قال‏:‏ التقيت وفدا من شباب الثورة وأكدوا لي عدم رغبتهم في تقلد أي مناصب سياسية‏..‏ لكنهم يفضلون ما سيحدث ومتابعة عملية صياغة الدستور عن قرب لكي يثقوا في أنها تتفق ومطالب وتطلعات الشعب المصري‏..‏

‏*‏ النجم عزت العلايلي‏..‏ قال‏:‏ أطالب البرلمان بتبني وثيقة الأزهر لأنها في غاية الأهمية والاتزان‏.‏

كيف نهزم شبح المشاكل‏..‏ المتكرر علي السينما المصرية ؟

عيون المشاهد لم تنم‏..‏ وظلت تشاهد كل وسائل انقاذ السينما‏..‏ من مشاكلها‏..‏ خصوصا المشاكل الإنتاجية التي تمر بها منذ فترة طويلة‏..‏ وتعاني التوقف لعدم وجود سيولة إنتاجية‏..‏ في العدد القليل من شركات الإنتاج‏..‏أو عند المنتجين الأفراد الذين يتولون إنتاج الأفلام‏.

ولاتنام العيون من الإجابة عن السؤال‏:‏ كيف تحل أزمات السينما‏..‏ ومن في يده قدرة حل مشكاكلها؟‏!‏

وبعد جهد شخصي من العيون‏..‏ والرجوع إلي تاريخ مشاكل السينما‏..‏أجل لم تنقطع وتحدث في فترات متتابعة منذ الستينيات‏..‏ وتهدأ‏..‏ ثم تعود بعد ذلك‏.‏ في الثمانينيات‏.‏ وتهدأ‏..‏ ثم تعود هذه الأيام بشدة‏..‏ وتنطلق الاقتراحات عن كيفية حل مشكلة السينما بأسلوب يستمر‏.‏ ولايجعلها تعاني هذا المرض كل فترة‏..‏كيف؟‏!‏ وجاءت إجابة عيون المشاهد التي لاتنام‏..‏ إنها تعلن بصوت عال‏..‏ وبعيون تري الحلول الواجبة لانقاذ السينما المسكينة من هذه التقلبات‏..‏وهي صاحبة عمر طويل‏..‏ مؤسسا لريادتها وقتها المستمرة والتغلب علي مشاكلها‏.‏ الحل هو‏:‏ لن ينقذ السينما من مشاكلها إلا نجوم السينما انفسهم‏..‏ وقد شاهدت العيون عددا شركات الإنتاج التي يمتلكها نجوم السينما في الفترة مابين عامي‏1946‏ و‏1947‏ فكان عدد شركات الإنتاج التي يملكها نجوم السينما ونجماتها يصل إلي‏70‏ شركة إنتاج أصحابها نجوم السينما أمثال‏:‏ يوسف وهبي‏.‏وأنور وجدي‏..‏ وحسين صدقي‏..‏ وأحمد جلال‏,‏ ومحمد عبد الوهاب‏..‏ ونيازي مصطفي‏..‏وحسين رياض‏..‏ وسراج منير‏..‏ وفريد الأطرش‏..‏وحسين فوزي‏..‏ وإبراهيم لاما‏..‏ وزكي طليمات‏..‏ ومحمود ذو الفقار وشركة طلعت حرب‏..‏وبركات‏..‏ وكل النجوم الرجال في هذه الفترة‏..‏ ومن النجمات صاحبات شركات الإنتاج ميمي شكيب‏..‏ وأمينة رزق‏..‏ وأمينة محمد‏..‏وعزيزة أمير‏..‏ وزوزو ماضي‏..‏ وراقية إبراهيم‏..‏ وبهيجة حافظ‏..‏ وروحية خالد‏..‏ وآسيا‏..‏ وباقي نجمات هذه الفترة‏.‏

ومن خلال هذه الشركات التي يملكها نجوم ونجمات السينما‏..‏ كانت السينما تنتج سنويا مايقرب من مائة فيلم من إنتاج هؤلاء النجوم ومن خلال تعاونهم معا بالنسبة للأجور‏..‏ وتبادل الاشتراكات بينهم في كل فيلم تنتجه شركة نجم‏..‏ ليقوم النجم المشترك عندما تنتج شركته بطلب النجم أو النجمة التي اشترك معها ان يشتركوا معه في فيلمه كما فعل هو وبلا مقابل غير التبادل‏..‏ والأرباح كانت تأتي من الجماهير الغفيرة التي كانت تعشق نجوم السينما‏..‏ والحب الذي كان يملأ الوسط الفني في التعامل من أجل نجاح أفلامهم‏..‏ وإبعاد السينما عن مشاكلها المتكررة‏.!!‏

وعندنا هذه الأيام عدد لابأس به من شركات إنتاج لنجوم السينما ونجماتها‏..‏ الذين يقع عليهم عبء انقاذ السينما من مشاكلها بالقيام بإنتاج أفلام من خلال شركاتهم ويقدمون من خلال هذه الأفلام كل ما يرجونه من الموضوعات الجيدة‏..‏ التي تليق بهم‏..‏ وبالسينما المصرية وتاريخها‏..‏ هذا بالطبع إلي جانب شركات الإنتاج الكبري التي لايزيد عددها علي‏5‏ شركات‏..‏ إلي جانب أفراد الإنتاج الشخصي الذين يحاولون التغلب علي مشكلات السينما‏..‏ ليعود إنتاجها إلي المستوي الرائع الذي نرجوه‏..‏ وكان يصل إلي‏270‏ فيلما خلال فترة أول ظهورها حتي عام‏1946‏ ـ‏.1947‏ فهل سنجد استجابة لعيون المشاهد التي لاتنام‏..‏ ويسرع نجوم‏..‏ونجمات السينما‏..‏بحمل مسئولية ابعاد شبح المشاكل الدائم الذي يصيب السينما المصرية بقسوة كل فترة‏..‏ حتي تهدأ عيون المشاهد المصري الحريص علي السينما المصرية‏..‏ويقبل علي مشاهدة أفلامها الجديدة‏..‏ ويحقق لها الأرباح التي تصبح سدا منيعا ضد هجوم شبح المشاكل المتكررة علي السينما المصرية‏..‏ ياريت‏!!‏

عيون مشاهد‏..‏ لاتنام

تصوير المشاهد الحربية من فيلم حائط البطولات

أيام بدأ تصوير المشاهد الحربية من فيلم حائط البطولات الذي ظل في العلب حبيسا منذ‏12‏ عاما وبعد ثورة‏25‏ يناير وافقت الرقابة علي عرضه بعد منع تكملة تصويره من القيادة المصرية السابقة برئاسة الرئيس السابق حسني مبارك وموقفه العدائي للفيلم وأحداثه.

منذوقد قام مخرج الفيلم محمد راضي ومنتج الفيلم عادل حسني بعرض الأمر علي المجلس العسكري وطلب المخرج المساعدة في استكمال المشاهد الحربية التي في الفيلم‏.‏

وشكل الفريق عبد العزيز سيف الدين قائد الدفاع الجوي لجنة من الخبراء للإشراف علي تنفيذ المشاهد العسكرية والمعارك الحربية وتحديد أنواع الأسلحة والصواريخ ومقاعدها لتكون مطابقة تماما لما حدث في حرب أكتوبر وقام المخرج محمد راضي بإعادة عرض مشاهد من الفيلم لأبطال الفيلم والتي تم تصويرها عام‏1998‏ ومعهم خبراء الماكياج والملابس ليستكملوا تصوير المشاهد بنفس الحالة والشكل الذي كانوا عليه منذ أيام التصوير التي مر عليها أكثر من‏12‏ عاما بدون اختلاف الراكور لمحمود ياسين وأحمد بدير‏,‏ وقد أعلن عادل حسني أنه قد حصل علي موافقة المجلس العسكري والمشير وأعضاء المجلس لحضور العرض الأول للفيلم في أيام امتداد الاحتفال بثورة‏25‏ يناير‏,‏ الفيلم تكلف انتاجه وأيام تصويره‏11‏ مليون جنيه‏.‏

‏160‏ فنانا من‏30‏ دولة يشاركون في مهرجان السينما الإفريقية

بدأ مهرجان الأقصر الاستعداد لدورته الأولي‏..‏ التي ستبدأ يوم‏21‏ فبراير المقبل‏..‏ والمهرجان يحمل اسم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية‏..‏وأحد أهداف المهرجان المهمة التعرف علي السينما الإفريقية التي أصبحت لها مكانة كبيرة في المهرجانات الدولية‏.‏

وقدرات كبيرة أيضا في صناعة السينما‏..‏ وأفلامها وضرورة إقامة جسور التواصل مع القارة السمراء‏.‏ وقد أعلن السيناريست سيد فؤاد ان هناك جمعية أهلية تأسست عام‏2006‏ تعتمد علي الجهود الذاتية لأعضائها من المهتمين بصناعة السينما‏..‏ وستقوم بالإسهام في تنظيم المهرجان لدعم النشاط السينمائي‏.‏

وقد وافقت‏30‏ دولة إفريقية علي المشاركة في المهرجان منها أوغندا‏..‏ وبوركينا فاسو‏..‏ ورواندا‏..‏ والسودان‏..‏ وإثيوبيا‏..‏ وغانا‏..‏ وليبيريا‏..‏ وكينيا‏..‏ وتنزانيا‏..‏ إلي جانب مصر‏.!!‏

وقد حددت الجوائز المادية بمبلغ‏38‏ ألف دولار جائزة الفيلم الأول‏..‏ ومبلغ‏20‏ ألف دولار للفيلم الثاني‏..‏ومبلغ‏15‏ ألف دولار للفيلم الثالث‏.‏

ويجري المهرجان اتصالات الآن مع نجوم عالميين لحضور فعاليات المهرجان‏..‏ منهم النجم الهندي العالمي اميتاب باتشان‏..‏ ونجوم آخرون‏..‏ سيحضرون للمشاركة في بانوراما طريق الفيلم الإفريقي منهم المخرج الجزائري الاخضر حمينة‏..‏ الحائز جائزة السعفة الذهبية عن فيلم وقائع سنوات الحمر‏,‏ الذي عرض في مهرجان كان‏.‏

وسيتم عرض‏15‏ فيلما سينمائيا‏..‏ تمثل مراحل تطور السينما الإفريقية منذ بدايتها حتي الآن‏..‏ ووافق عدد كبير من النجوم المصريين علي مشاركتهم في دورة المهرجان الأولي بالأقصر‏.‏ منهم‏:‏ ليلي علوي‏..‏ ولبلبة‏..‏ وخالد يوسف‏..‏ وصلاح عبد الله‏..‏ بالإضافة إلي كل من‏:‏ عمرو واكد‏..‏ ومحمد خان‏..‏ وهند صبري أعضاء لجنة التحكيم‏.‏

ومن اهداف المهرجان المهم أيضا دعم النشاط السياحي‏..‏ وتشترك في تنظيم المهرجان وزارة الخارجية ومحافظ الأقصر‏..‏والسياحة‏..‏ ووزرة الثقافة‏.‏

وطبعا نرجو لهذا المهرجان كل التوفيق‏..‏وصولا لأهدافه الجادة التي يسعي إليها‏!!‏ ومن المنتظر أن يشارك في المهرجان‏160‏ فنانا من القارة الإفريقية

الأهرام المسائي في

31/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)