حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نبيلة عبيد:

لا أشعر بالخوف علي الفن المصـري ..لأن الشعب لن يقبـل الحجـر علي حرية الإبداع !

ماجـــدة خـــيراللــه

كنت أتمني أن أشارك في هذه المسيرة، لأن الفنان لابد أن يكون له دور في المجتمع بما أننا نزلنا من بيوتنا مثل أي مواطن مصري آخر ومنحنا أصواتنا لمن ينوب عنا في البرلمان يبقي يحق لنا أن نطالب المجلس بحماية الفن.

·         هل تشعرين بالقلق علي حال الفن بعد سيطرة التيارات الدينية علي مجلس الشعب؟

ـ كنت أشعر بالقلق في وقت ما،ولكن بعد أن شاهدت الملايين تتدفق مرة أخري علي ميدان التحرير في  25 يناير لتكمله أهداف الثورة، تبدد هذا القلق وشعرت بالتفاؤل فهذا الشعب الرائع لن يسمح لأحد بانتزاع حريته أبدا، وحرية الإبداع أمر لايخص الفنان وحده فالمواطن العادي من حقه أن يستمتع بفن يناقش بحرية كل أوجه الحياة.

·     هل أصبح لك الآن اهتمامات بالسياسة.. رغم أننا نسمع بعض النجوم يعترفون بل يفاخرون بعدم فهمهم في السياسة وبجهل مايحدث في مصر من تحولات؟!

ـ ربما لايحب البعض أن يعمل في السياسه أو ينتمي لحزب بعينه، ولكن هذا لايعني مطلقاً أن يعيش في غيبوبة، وخاصة أن مصر تشهد تحولات خطيرة وأحداثا مرتبكة، والوقوف في مواقع المتفرجين مصيبة فالفنان جزء من هذا الوطن، والآن لاحجة لأحد أن يدعي أنه لم يكن يعرف ماذا يحدث في مصر، بعد انتشار البرامج التي تناقش وتنقل كل مايحدث علي الساحة، دلوقت كل الناس مهتمة بمستقبل البلد وتناقش فكرة نقل السلطة للمدنيين،حتي سائقو التاكسي يهتمون بالسياسة، ومش معقول يكون إدراك الفنان أقل من إدراك الشخص العادي..

·     هل أزعجك اكتساح التيارات الدينية لمجلس الشعب وخاصة أن من يمثلون هذه التيارات يجاهرون بكراهيتهم للفن ومحاربتهم له؟

ـ في الحقيقة أنا منزعجة بس مش خايفة، لأن مصر دولة كبيرة ولها حضارة تعود لآلاف السنين ومش ممكن أي تيار ييجي بسهولة ويلغي كل هذا التاريخ، ومش ممكن المثقفون وعقلاء هذا البلد يتركون مصيره في أيدي أعداء الحرية!

·     يبدو أنك لم تتابعي البرامج التي ظهر فيها بعض رموز التيار السلفي التي أدت إلي حالة ذعر لدي المواطنين حيث أعلن أحدهم أنه سوف يحارب روايات نجيب محفوظ لأنها من وجهة نظره  تدعو للإباحية والكفر وأعلن آخر أنه سوف يمنع اختلاط الرجال والنساء وسوف يفرض الحجاب بالعافية؟ بالإضافة طبعاً لفكره تغطية التماثيل والقطع الاثرية ؟

ـ شاهدت أحد هذه البرامج وأصابتني حالة من الضحك الهيستيري،وأنا ألوم مقدم البرنامج لأنه لم يسأل ضيفه السلفي عن روايات نجيب محفوظ التي قرأها ووجد فيها دعوة للإباحية، وأغلب الظن أنه لم يقرأ لنجيب محقوظ ولا لغيره من أدبائنا الكبار، ويمكن كمان يكون ماشفش الأفلام المأخوذة عن تلك الروايات، وحأقولك تاني أنا مش خايفة من هذا الكلام لأن روايات نجيب محفوظ مترجمة إلي معظم لغات العالم وموجود منها نسخ وطبعات في كل الدنيا فممكن يقولنا إزاي حيقدر يمنع تداولها؟ بالإضافة لأن روايات نجيب محفوظ موجودة علي مواقع الإنترنت يعني محاربة الأدب والفن زي محاربة طواحين الهواء! ولو كان هذا السلفي أو غيره بيتفرجوا علي سينما وشاهد فيلم يوسف شاهين " المصير" الذي تناول فيه شخصية ابن رشد، وأسباب سقوط دولة الأندلس لأدرك أن الأفكار لها أجنحة، إذا انطلقت يستحيل مطاردتها، فالشخص الكاره للحياة وللفن يستطيع أن يقتل فناناً أو أديباً ولكنه لايستطيع أن يقتل أفكاره أو يمنع أعماله من التداول! كما أن مصر بلد سياحي يأتيها الاجانب من جميع بلدان العالم للفرجة علي الآثار، فكيف يمكن أن تحارب السياحة وتغطي التماثيل التي نفخر بها وهي نتاج إبداع فنان مصري؟

·         هل حماسك هذا نابع من أن شهرتك الفنية انطلقت من أدائك لشخصيات روايات إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ ؟

ـ أعتقد هذا، لأن نجوم الجيل الحالي لايهتمون بقراءة الأدب المصري ولا العالمي ويمكن لهذا لايدركون قيمته،أما أنا ومعظم زملاء جيلي ومن سبقونا كنا نهتم بقراءه إنتاج الأدباء أولا بأول، وأنا طبعا مدينة لروايات إحسان عبدالقدوس بنجاحي، فقد قدمت له مجموعة من أهم الأفلام المأخوذة عن أعماله كانت بدايتها مع »وسقطت في بحر العسل«، وأيام في الحلال، وأرجوك أعطني هذا الدواء، ولايزال التحقيق مستمرا، »والعذراء والشعر الأبيض والراقصة والسياسي« وكلها أعمال حققت نجاحا كبيرا علي المستوي الجماهيري والنقدي، وبالنسبة لروايات نجيب محفوظ قدمت له الشريدة، والشيطان يعظ، وسمارة الأمير وطبعا هناك أفلام رائعة مأخوذة عن رواياته أعشقها وكنت أتمني أن أشارك فيها مثل القاهرة ثلاثين، وبداية ونهاية، والسمان والخريف والكرنك وكلها أعمال راقية لا أجد فيها أي تحريض علي الفجور بل علي العكس إنها أعمال بالغة الرقي، الحكاية تفرق في العين اللي بتشوف وثقافة المتلقي فيمكن واحد يقف مبهورا أمام لوحة لفنان تشكيلي وآخر ينظر إليها فلا يشغله إلا كون الموديل المرسومة لاتغطي شعرها!

ثم إن التيارات التي تدعي أنها تتحدث باسم الدين، لاتهدد الفن فقط ولكنها تهدد كل أوجه الحياه مثل السياحة والرياضة أيضا، وأنا اتصدمت لما قريت أن مجلس إداره نادي الشمس ومعظمه من الإخوان المسلمين أوقف فريق الباليه المائي نساء، رغم أنه كان يحصل علي جوائز في معظم المسابقات التي يشارك فيها،وأتعجب كيف وقف إتحادالباليه المائي صامتاً أمام هذه الجريمة، وكيف  استسلم الأهالي وأعضاء النادي لهذا التصرف الغريب؟

·         من  أكثر المخرجين الذين تفتقدينهم  الآن؟

ـ أفتقد طبعا المخرج أشرف فهمي فقد قدمت معه أنجح أفلامي الشيطان يعظ والشريدة وأفتقد حسين كمال اللي قدمت معه أفلاما جميلة مثل العذراء والشعر الأبيض، وأرجوك أعطني هذا الدواء، وحارة برجوان، وأيام في الحلال وعاطف الطيب لأنه كان فنانا حقيقيا وكمان كان بيتمتع بأخلاق راقية جدا، وقدمت معه   التخشيبة، وأبناء وقتله ويوسف شاهين الذي قدمت معه فيلماُ واحداً هو"الآخر" وهو رؤية فنية لما يمكن أن يفعله التعصب والإرهاب باسم الدين في المجتمع المصري.

·         ونجوم الإخراج في هذا العصر ألا تشعرين برغبه بالعمل مع أي منهم؟

ـ فيهم كتير متميزون وقدموا أفلاماً ناجحة ولكني أميل إلي خالد الحجر فهو مخرج موهوب ومثقف جدا وقدمت معه فيلما واحدا كان الأول من نوعه في السينما المصرية هو "مفيش غير كده" وكان الفيلم فاتحة خير عليه لأنه بعد كده قدم أعمالا مهمة زي فيلم الشوق ومسلسل دوران شبرا

·         ألا تشعرين بأن عزلتك الفنية طالت أكثر من اللازم؟

ـ آخر مسلسل قدمته من سنتين، وكان من إخراج علي عبد الخالق باسم البوابة الثانية وهو عمل سياسي وطني وأفكر للعودة للشاشة بمسلسل اجتماعي ولكني حتي الآن لم أستقر علي نص أعود به، ولكن أوكد لك أن عزلتي لن تطول إن شاء الله.

آخر ساعة المصرية في

30/01/2012

 

 

مجدى أحمد على أعلن عن المشروع إلغاء الرقابة يثير أزمة فى الوسط الفنى

كتب غادة طلعت 

بالرغم من تكرار نداءات الفنانين بمختلف شرائحهم بضرورة إلغاء الرقابة على المصنفات الفنية ولاسيما السينما إلا أن مشروع القرار الذى يعده حاليا المخرج مجدى أحمد على كأول إجراء اتخذه بعد توليه لمنصب رئيس المركز القومى للسينما أثار جدلا واسعا بين مختلف صناع السينما وكانت المفاجأة وجود ردود أفعال متباينة تجاه هذا القرار، حيث أكد المخرج مجدى أحمد على أن إلغاء الرقابة أصبح مجرد مسألة وقت ولا تراجع فيه وذلك بعد التوافق الذى حدث مؤخرًا بينه وبين سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وتم الاتفاق بشكل نهائى على تحويل الرقابة إلى مجرد تصنيفات عمرية على الأفلام دون المساس بمضمونها وبهذا يتم منح صناع العمل مطلق الحرية فى إطلاق ابداعهم كيفما يشاءون على هذا الأساس يتم تصنيف الشريحة التى تشاهد العمل من الجمهور سواء كان الكبار فقط أو للأسرة كاملة. وعلق المخرج أحمد ماهر أنه لابد من اتخاذ القرار بأسرع وقت ممكن لأن هذا هو الوقت المناسب لهذا التحرك خاصة أن المجتمع كله كان ينتظر تنفيذ هذا القرار أثناء الثورة وذلك بعد إعلان رئيس الجهاز الرقابى عن ذلك ولكن لم ينفذه مثله مثل كثير من القرارات الثورية التى لم يتم تنفيذها وأعرب ماهر عن اندهاشه ممن يعارضون قرار الإلغاء بدعو» أنه يمثل استفزازًا للإخوان والتيارات الإسلامية التى اعتلت المشهد فى الوقت الحالى وقال: القرار هو اقرار للحريات ولا أرى فيه استفزازًا على العكس التيارات الدينية هى من يقوم باستفزاز الثوار والليبراليين. وأضاف لابد من الغاء الرقابة فى أسرع وقت لأننا لسنا فى حاجة لتجريب الإخوان ويكفى تجربتنا مع مبارك ونظامه الذى قضى على الفن والإبداع.

واستكمل: لا أثق فى الإخوان ولا أرى أنهم أصحاب عهود والدليل كل قراراتهم التى يتراجعون فيها وفقا لمصالحهم. وأضاف التصنيف العمرى هو الحل لان المنتج المصرى نفسه أصبح رقيبا أشد تعنتا من الرقيب وذلك خوفا من التيارات الدينية فى المجتمع ومن قبل كان يلتزم بشروط السوق الخليجى. كما أن الجمهور تغير تماما وأصبح أكثر وعيا ولم يعد يلهث وراء مشهد مثير أو لقطة لراقصة لأن أفلام البورنو أصبحت متاحة على شبكة الانترنت.

وبشكل قاطع أعرب المنتج صفوت غطاس عن رفضه الشديد لقرار إلغاء الرقابة قائلاً: نحن فى حاجة شديدة للرقابة لأننا من الصعب أن نتحكم فى أهواء صناع الافلام وليس هناك من يستطيع أن يوقف المنتج والمخرج سوى قوانين الرقابة. وفى اتجاه آخر أكد الناقد يوسف شريف رزق الله رئيس جهاز السينما أن التصنيف العمرى هو الحل الانسب فى التعامل مع الأعمال الفنية فى الفترة المقبلة ولكن بشرط أن يتم التصنيف على ثلاث مراحل أولها 16 عاما ثم 18 عاما وصولا لـ 21 عاما وهذه التصنيفات يتم التعامل على أساسها فى كل بلاد العالم المتقدمة.

ولهذا لابد من التأنى فى اتخاذ هذه القرارات الجديدة بما يتوافق مع طبيعة المجتمع المصرى فى ظل الظروف والتغيرات التى طرأت على المجتمع.

المخرج يسرى الجندى كان له رأى مخالف وهو أن يتم الإبقاء على الرقابة ولكن بشرط أن يتم تطويرها لتكون أكثر استنارة وأول تغيير هو أن يتم استبدال الموظفين الذين يتعاملون مع الأعمال الفنية بشكل منغلق والاستعانة بدلا منهم بفنانين ومثقفين حتى يتحول الجهاز الرقابى لحائط صد ودرع لحماية الفن وليس التضييق عليه وأضاف: لست مع الرقابة وعانيت منها كثيرا ولكن لابد أن نقرأ المشهد من زوايا مختلفة خاصة أن كل عصر كانت تتعامل فيه الرقابة بمحظورات معينة فما كان ممنوعا فى عصر جمال عبد الناصر اختلف عن عصر السادات ومبارك أما مصر حاليا فقد وقعت وسط تيارات دينية من إخوان وسلفيين وفى حالة إلغاء الرقابة سوف تسنح الفرصة لهذه التيارات فى التحكم فى الفن والإبداع بمحظورات جديدة ولكن قوانين الرقابة المستنيرة سوف تقف فى وجه هذه التيارات.

روز اليوسف اليومية في

30/01/2012

 

بشير الديك:

لا أقبل وصاية من عبود الزمر على«المنصة»

كتب سهير عبد الحميد 

أكد السيناريست بشير الديك أنه لن يقبل وصاية من أى تيار دينى أو جماعة على فيلم «المنصة» الذى يتناول حادث مقتل السادات والذى منعه نظام مبارك 15 عامًا ووافقت عليه الرقابة منذ أيام نافيًا عرض سيناريو الفيلم على عبود الزمر أو أى شخص له علاقة بالحادث حتى لا يتأثر الفيلم بوجهة نظر معينة وأكد أنه اعتمد فى كتابة «المنصة» على 10 مراجع كتبها كتاب كبار منهم محمد حسنين هيكل وعادل حمودة والمحامى شوقى خالد.

وأشار الديك إلى أن الفيلم سيتناول التيارات الإسلامية التى لها علاقة بحادث المنصة مثل جماعة التكفير والهجرة والجماعة الإسلامية لافتًا إلى أنه كتب هذا الفيلم منذ 15 عامًا واعتمد فى كتابته على مراجع موثقة وأنه اتفق والمخرج منير راضى على عدم الاستماع لأشخاص حتى لا يتعرضون لآراء متناقضة حيث تبدأ أحداث الفيلم يوم 30 سبتمبر 1981 عندما أصدر السادات قرارا بالقبض على 1300 شخص من عقلاء مصر منهم البابا شنودة وحسنين هيكل ثم يوم السادس من أكتوبر وحادث المنصة وبعدها المحاكمات واختار الديك عدم قيام ممثل بتجسيد السادات حيث سيظهر من خلال مادة وثائقية أما باقى أبطال الفيلم سيجسدهم ممثلون وقد وقع الاختيار على الفنان نور الشريف ليجسد شخصية المحامى شوقى خالد وهو محامى خالد الاسلامبولى ويعتبر الشخصية المحورية فى الفيلم أما باقى الأبطال فلم يتم الاستقرار عليهم حتى الآن.

ويضيف الديك بأن فيلم «المنصة» لا يحاول الكشف عن الجهة التى كانت وراء مقتل السادات بقدر ما يحاول الإجابة عن الأسباب التى دفعت مجموعة من ضباط الجيش لقتل رئيس الجمهورية وستتم الإشارة لما قالته الصحف المصرية عن زيارة مبارك للولايات المتحدة الأمريكية قبل مقتل السادات بأيام والمعاملة التى كان يلاقيها من الأمريكان على أنه رئيس الدولة القادم.

وأوضح الديك أن الرقابة رفضت الفيلم ثلاث مرات خلال 15 سنة لدرجة أن محمد حسنين هيكل تعجب من موقف الرقابة هو والمخرج منير راضى لأنهما ظنا أن هذا الفيلم من الممكن أن يخرج للنور فى ظل وجود مبارك ونظامه، ونفى بشير أن يكون حصول التيارات الإسلامية على الأغلبية فى مجلس الشعب قد غير وجهة نظره فى تناول التيارات الإسلامية من خلال الفيلم.

روز اليوسف اليومية في

31/01/2012

 

لماذا فشلت السينما المصرية في تجسيد ثورة 25 يناير المجيدة

القاهرة - أ ش أ : السينما المصرية تاريخ طويل من الإبداع بدأ منذ أكثر من مائة عام ورغم مشاركة الأجانب والعرب في نشأتها إلا أنها تميزت بمصريتها ونجحت  في نقل واقع الحارة المصرية بتفاصيلها،كما كانت تجسيد حياة المواطن المصري على  اختلافه على مدار تاريخها،وحاربت الفساد والمفسدين،وواكبت ثورة 23 يوليو 1952،كما  جارت الأحداث التي مرت بها مصر،غير أنها لم تواكب أحداث ثورة 25 يناير التي  لاتزال بعد تدهش العالم.

ووقف القائمون علي صناعة السينما ينتظرون تهدئة الأوضاع وعودة الهدوء للشارع وهو ما يتعارض مع تكوينها الوطني فهل نجح النظام البائد في تغيير النهج الوطني  للسينما وجعلها مؤسسة حكومية تنتظر الأوامر حتي تنفذ ! وهل تحتاج السينما إلي ثورة  بداخلها حتى تواكب الحدث الجلل وهو الثورة! وهل تعاني من أزمة بعد الثورة!  

يقول المخرج داود عبد السيد إن السينما المصرية  طوال تاريخها العريق قدمت صورة حية للحياة في مصر والشعوب العربية عرفت مصر جيدا  وفهمت اللغة العامية المصرية بل وأدق التفاصيل عن مشاكلنا وذلك بفضل عراقة وقدرة  السينما فهي قريبة من الواقع تنقل التغيرات وتحللها،كما نجحت في التنوع الشديد من  أفلام إجتماعية وكوميدية وسياسية وتاريخية،وغيرها وذلك في سهولة ويسر فهي تملك  كافة الأدوات لذا تصدقها حتى وأن فضلت عليها السينما الأمريكية والتي تتمتع بتقنية أعلى.

ويضيف أن السينما المصرية تعرضت على مدار تاريخها لمحاولات إستمالتها من النظم  الحاكمة وبعض القوى السياسية ونتج عن ذلك بعض الأعمال مثل سلسلة أفلام إسماعيل  ياسين والتي صنعت من أجل الدعاية للجيش والشرطة وأعمال إخري تمجد لثورة 1952 ثم  جاءت حقبة الرئيس السادات لتثني السينما على حكمته وقدرته على التصدي لمراكز  القوى إلا أن السينما المصرية سرعان ما تعود لتوازنها وإنتمائها للشارع المصري.

ويؤكد أن السينما المصرية كانت إذكى وأنضج من النظم الحاكمة ولم يسيطر عليها  فكرأو تيار لذا إستمرت حتى في أحلك الظروف وتعدت الحدود الجغرافية. ويشير إلي أن ما تشهده السينما المصرية حاليا من أزمة ليس بسبب النظام السابق  الفاسد بقدر ما هي أزمة في الفكر وقصور فى الإبداع نتيجة لدخلاء المهنة وإستمرار  السياسات تسويقية لم تعد صالحة في هذا الوقت.

وقال المخرج داود عبد السيد أن عدم ظهور ثورة 25 يناير علي شاشة السينما برغم  مرور عام على قيامها لا يعني أن السينما غير قادرة أو إستسهال القائمين على  الصناعة ولكن لسبب بسيط هو أن الثورة لم تحقق حتى الان أهدافها، موضحا أن الثورة لم  تقم من أجل إسقاط مبارك ونظامه وانهاء مشورع التوريث ولكن الثورة الحقيقية هي  عودة كرامة المواطن المصرى وأن يعرف حقوقه وواجباته وقيام دولة مدنية تحترم المواطن وانهاء النظم الشمولية للأبد وبالتالى فان صناعة فيلم هى محاولة منقوصة تفتقد لمقومات النجاح والإقناع بعظمة الثورة.

ويضيف أن السينما التسجيلية هي المنوط بها تسجيل الثورة منذ قيامها وحتى هذه  اللحظة وهو ما تحقق بالفعل،مشيرا إلي أن هناك العديد من الأفلام التسجيلية التي  شاهدها الجمهور وأثنى عليها لكونها تنقل مشاهد حقيقية بجانب شهادة من شاركوا في  الثورة وهذا جزء من عمل السينما المصرية.

من جهته يؤكد المخرج سعيد حامد أن السينما المصرية شهدت فترات من الإنتعاش  يعقبها إنتكاسة نتيجة للظروف التى تشهدها مصر لكونها جزء من النسيج المصرى  والسينما برغم ذلك نجحت طوال تاريخها في التعبيرعن الثقافة المصرية بشكل خاص  والعربية بشكل عام وتربعت على القمة ولم تنجح أي سينما في المنطقة أن تتغلب عليها  نتيجة لسهولة اللغة المصرية واحتضان وإستيعاب المواهب المختلفة وكم المواهب الفذة  في كفة عناصر الصناعة.

ويضيف أن السينما المصرية تمر الان بمرحلة تشبع بعد فترة من الإنتعاشِ إستمرت  أكثر من 15 عام لذا تحتاج السينما حاليا لثورة شاملة تعيد مسار الصناعة لسابق  عهدها. وأوضح إن السينما المصرية لن تستطيع تقديم الثورة على شاشتها حاليا نظرا  للحالة المتردية التى تمر بها مصر مع عدم تحقيق مطالب الثورة التي قامت من أجلها، كما أن السينما مازالت تعاني من سيطرة بعض المنتجين الذين إختاروا النجاح التجاري  بعيدا عن المضمون.

الشروق المصرية في

31/01/2012

 

بي بي سي توزع جوائزها للدراما الإذاعية

ديفيد تينانت يفوز بجائزة أفضل ممثل عن أدائه شخصية كافكا

بي بي سي عربي  

فاز الممثل ديفيد تينانت، النجم السابق لمسلسل دكتور هو، بجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز بي بي سي للدراما الإذاعية.

وتهدف الجوائز إلى "الاحتفاء ولفت الانتباه الى الأهمية الثقافية للدراما الاذاعية المقدمة على الهواء مباشرة أو على الاونلاين".

وفاز تينانت بالجائزة عن أدائه لدور الروائي الشهير كافكا في المسرحية الاستعراضية "كافكا" . ومنحت جائزة أفضل ممثلة لروزي كافاليرو عن دور روثي في " برقية من الملكة" الجزء الاخير من ثلاثية " لوست بروبرتي".

كما فازت تمثيلية "لوست بروبرتي: السنة التي فقدت فيها أمي" بجائزة أفضل دراما اذاعية. وهي الجزء الثاني من ثلاثية تمثيلية كتبتها الكاتبة المعروفة كيتي هيمس.

وابتدأت الثلاثية بتمثيلية "التسمية الخاطئة" لتمتد متابعة تاريخ عائلة فيها الكثير من الخيبات العاطفية والخلاص منها على مدى 60 عاما.

أخرجت الثلاثية جيسيكا درومغول، وتقوم كافاليرو برواية الاحداث في الجزئين الاول والثاني منها، قبل أن تتحول لاداء دور روثي في الجزء الاخير منها "برقية من الملكة".

وقد بثت الأجزاء الثلاثة في بي بي سي راديو 4 في مايو عام 2011 ، كما سيعاد بثها الاسبوع القادم.

ومنح اندرو سكوت جائزة افضل ممثل مساعد عن تمثيلية "الحكم" لنِك بيري.

ومن جانبه، قال تيم ديفي مدير قسم الموسيقى والصوتيات، في بي بي سي، إنه يأمل في جذب "اهتمام اوسع الى العديد من المواهب التي تعمل في هذا القطاع الفني".

وقدم الممثل ريتشارد نيلسون جائزة أفضل نص لدراما كوميدية للكاتب هيو هيوز، كما منحت جائزة تينيسوود لأفضل نص درامي أذيع في عام 2010 لستيفن وايت.

ومنحت جائزة افضل استخدام للصوت لعمل جوليان سيبمسون" ذكريات سيئة".

الشروق المصرية في

31/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)