حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الفنانون يريدون استكمال مطالـب الثــورة

كتب ماجي حامد - مى الوزير

تحت شعار عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية خرجوا جميعا أمس وغدا يوم جديد تستعيد به ثورة شعب بريقها، مجدها، ولكن هل من جديد؟

تباينت الآراء بين فنانى مصر شباب كانوا أو شيوخا، فالبعض أكد أن غدا يوم حافل بالاحتفالات لنجاح ثورة يناير، أما البعض الآخر فقد نوه أن غدا استمرار لثورة يناير التى لم تكتمل بعد.

«الشعب يريد إسقاط النظام»، «عيش، حرية، عدالة اجتماعية» هكذا هتف فنانو مصر الذين خرجوا منذ اللحظة الأولى لثورة يناير، وها هو عام بعد ثورة 25يناير، ثورة الشعب المصرى ولكن ماذا بعد؟ فين الليل والنهار، يخلق فى قضائه ألف رحمة وهنا ندرك جميعا أن غدا ليس ملكا لنا، وإنما قدر سوف نحياه شئنا أم أبينا، وهذا أيضا ما اجتمع عليه فنانو مصر واليقين يسيطر على قلوبهم أن ما نملكه حقا هو حبنا لهذا الوطن ويقينا بأن غداً أفضل بأيدى شبابه ودعاء شيوخه.

الخزى والعار من أجل الأمانة والاستقرار.. هذه الكلمات صادرة من شخص أو نجم عُرف بنضاله منذ اللحظة الأولى لثورة يناير حيث كان من أوائل الصفوف التى نزلت إلى ميدان الشهداء لإعلاء اسم مصر فوق كل فاسد، حاقد، هدفه نشر الفساد بين أفراد هذا الشعب، هو النجم الشاب عمرو واكد الذى أكد: «الثورة مستمرة و25 يناير القادم ليس ثورة جديدة وإنما استمرار لثورة هذا الشعب، فالطلبات لم تختلف وعلى رأسها إسقاط النظام الذى من وجهة نظرى لم يسقط، والدليل عدم وجود حكم رادع وحيد ضد من قاموا بقتل شباب هذا الوطن وغداً فرصة جديدة لكى نحاسب الجانى وشعارنا لم يتغير «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، ولهذا فإن شعار هذه المرحلة ما هو إلا «الخزى والعارى من أجل الأمانة والاستقرار».

ويستكمل النجم الشاب عمرو واكد حديثه: لم نسمح بفرض مجلس شعب علينا بدون مناقشة، والمنافسة كانت غائبة بين مرشحى الحزب، فأين حق المستقلين، فالنتيجة محسوبة، لهذا فإن الانتخابات الماضية انتخابات غير دستورية والشعب من حقه الاعتراض، وطالما أن جميع الإجراءات سهلة التحقيق كما شهدنا فى الانتخابات البرلمانية، فأين هذه السرعة فى إجراء باقى المطالب، أين الدستور؟! وأين مجلس الشعب؟ وأين هو رئيس الجمهورية؟ فكلها مطالب مضى عليها عام كامل ولكنها لم تتحقق ومجلس الشعب القادم لن يعبر عن آراء هذا الشعب.

أكد النجم «خالد صالح»: سوف أتواجد فى الميدان وهذا لأكثر من سبب، فالسبب الأول للاحتفال بالموجود حتى الآن، والسبب الثانى هو للمطالبة بتحقيق المطالب التى لم تكتمل حتى بعد مرور عام على ثورة يناير، لهذا سوف يظل شعارى «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية» لحين تحقيق هذه المعانى واكتمال ثورة 52 يناير التى كانت حلما وأصبح الآن واقعا.

كلمات موجزة ومقتضبة صرح بها النجم «مدحت صالح» الذى أكد: لن أشارك فى أى احتفالات حتى يعود الحق إلى أصحابه، حق كل شاب مصرى قتل أو أصيب وأيضا حتى تُرد المظالم لمن ارتكبت فى حقهم، إلى حين تحقيق ذلك لن أشارك فى أى احتفالات تحت شعار «لا للاحتفال».

وعلى الجانب الآخر فقد جاء رأى النجمة القديرة سهير المرشدى على النقيض تماما الذى أكدت: ثورتنا ثورة عظيمة صنعت حراكا سياسيا وحراكا اجتماعيا ولفتت نظر العالم كله والاحتفال بدماء الشهداء بالزهور وقراءة القرآن، واجب على كل مصرى فى ذلك اليوم وتحية كبيرة لهذه الدماء الذكية وإن كانت الثورة مستمرة والشعب كله سوف يلتف حتى اللحظة الأخيرة لحين اكتمال الثورة وأهدافها.

كما أضافت الفنانة القديرة سهير المرشدى: ثورتنا مولود أو جنين جديد، وليس بشرط أن تتحقق الأهداف بين يوم وليلة، فأنا متفائلة بالقادم وخاصة أننا أدركنا جميعا القاتل والسارق والكاذب على هذه الأرض، وتحقيق المطالب آن بلا شك والثورة مستمرة.

أما النجم ماجد المصرى فقد قال: «هنزل التحرير ولكن ليس للاحتفال، فبأى حق يحق لنا الاحتفال طالما لم تكتمل الثورة ولكن سوف أحرص أيضا على التواجد من أجل إحياء ذكرى شهداء يناير».

كما أضاف: «شعارنا لن يتغير، وإن كنت أتمنى تغييره قريبا بعد تحقيق المطالب، وانتصار ثورة يناير وحصول كل فرد على ما يستحقه».

ليس فقط إسقاط رأس النظام هكذا صرحت لنا المطربة الكبيرة عزة بلبع عن موقفها من 25 يناير القادم، حيث أكدت: شعارنا يوم 52 يناير الشعب يريد إسقاط النظام أى كل أفراده وليس فقط رأس النظام، لأن مبارك ليس وحده سببا للفساد، هذا إلى جانب ضرورة الاحتجاج لعدم تحقيق مطالب الثورة التى راح ضحيتها خير الشباب على هذه الأرض، فكل شىء أصبح اليوم أسوأ، فالحياة أصبحت أكثر تعقيدا حيث الغلاء والأمية والفقر، وسؤالى أين هى حريتنا وكرامتنا وأين هى المشكلة فى اتخاذ الإجراءات التى تضمن للفقير أن يعيش، فأين هم رجال الاقتصاد من محبى البلد لشرع وتنفيذ الإجراءات اللازمة.

من النجوم الشباب الذين شُهد لهم بتواجدهم المستمر والمشاركة فى الثورة منذ اللحظات الأولى هو النجم الشاب «آسر ياسين» الذى أكد: هنزل التحرير وهطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية، وكأى شاب مصرى وليس لكونى فنانا وسنظل هكذا حتى اكتمال الثورة وشعارنا لم يتغير من عام مضى.. لا تعليق

* الثورة مستمرة

تحت شعار «الثورة مستمرة» سوف يلتف عدد كبير من فنانى مصر وفى البداية كان الحديث مع المطرب الشاب «أمير عيد» الذى نوه: كل يوم أغرب مما يسبقه والأوضاع غير مستقرة، والمفاجآت كثيرة، ولكن لا محال من المشاركة وتواجدنا ما هو إلا لإثبات أن الثورة مستمرة، وأن مطالب الثورة لابد أن تتحقق و52 يناير فرصة جديدة لتحقيقها.

أما النجم الشاب أحمد وفيق فقد أكد: الثورة المصرية مستمرة ونزولى ما هو إلا تأكيد على مطالب الثورة والبدء فى بناء الوطن بعيدا عن مبدأ التدمير، من حق كل مواطن أن يعيش فى استقرار.

كما أضاف أحمد وفيق: نداء صريح لمجلس الشعب أين مطالب الثورة؟

وأنتم اليوم بأيديكم بناء هذا الوطن والنهوض به وتحقيق الاستقرار، ومطالب الثورة أساس بناء هذا الوطن، وربما يندهش البعض من موقف الفنانين ولكن ليس شرطا أنه طالما لدينا ما يكفى أن نتباطأ عن المشاركة، فهذا قد يكون سببا فى مبادرتنا للمشاركة لمساعدة أفراد هذا الشعب، حتى لا نرى فقيرا، جوعان، عاطلا.

توفيق عبدالحميد على الرغم من أهمية حديثه والتعرف على رأيه فى يوم 25 يناير إلا أنه رفض الحديث واكتفى بالتصريح عن نزوله إلى الميدان وذلك على الرغم من حساسية موقفه من الإعلام، وذلك ليقينه الشديد بأنه لا فرق بين فنان وأى مواطن آخر داخل الميدان وأنه يرى فى ذلك ركوبا للموجة وفى ذلك تجاوزا لدور شباب مصر فى الثورة الذين لولاهم ما قامت وكانت مستمرة حيت الآن.

خالد أبوالنجا: مازلت أطالب بعيش وحرية وعدالة اجتماعية فهذا الشعار هو رمز للثورة ويجسد كل مطالبنا بالإضافة إلى المطالبة برحيل أى شخص فى السلطة لا يقوم بواجبه على أكمل وجه وليس على قدر المسئولية التى تولاها، فلم يعد هناك مكان لأحد لا يقوم بواجبه لأن البلد الآن يحتاج إلى كل مجتهد وكل مخلص فى حقه ولا مكان بيننا إطلاقا لمن ليس كذلك ومن لا يكن لها هذا الإخلاص سنقول له «ارحل» فوراً ونازلين نعيد الثورة فالمجلس قال إنه عيد الثورة ونحن قلنا نعم سنعيدها.

جيهان فاضل: عيش و.حرية عدالة اجتماعية والشعب يريد إسقاط النظام لأن الثورة لم تكتمل بعد والنظام بأكمله لم يسقط بعد، ويسقط حكم العسكر هذا بالإضافة إلى أن هتافاتنا ومطالبنا لم تتغير كثيرا لأن المكتسبات الحقيقية لم تكن واضحة وملموسة بل كانت طفيفة جدا لذلك أيضاً هتافاتنا الأساسية كما هى، ونحن لن ننزل إلى الميدان لنحتفل بمرور عام فقط أنا عن نفسى سأنزل حدادا على أرواح من استشهدوا منذ قيام الثورة ولم يحاكم قاتلهم حتى الآن، وحدادا على من يتم اعتقالهم حتى الآن لأسباب سياسية وحدادا على حقوق المصابين، وعلى مفقودين بالآلاف لاتعرف أسرهم عنهم شيئاً، وسأنزل من أجل العديد من المهازل التى تحدث كالانتهاكات التى تحدث فى الشارع وتشويه السمعة السياسية لبعض الناشطين ومن كانوا الحجر الأساسى للثورة وبدون أى دلائل ملموسة.

مطرب الميدان «رامى عصام» لن ننزل للاحتفال فى ثورة ثانية لاستكمال المشوار ومن يريد النزول للاحتفال فليظل فى منزله لأن هناك أرواح شهداء لم يتم القصاص لها وكل من دفع ثمناً فى هذه الثورة سواء شهداء أو مصابين كيف لنا أن نحتفل دون أن نعيد لهم ثمن ماقدموه خاصة أنه مر عام على هذه الثورة ولم تحقق شيئا بعد، وسنظل بعيش وحرية وعدالة اجتماعية وبدلاً من يسقط حسنى مبارك سنطالب برحيل العسكر.

الفنانة تيسير فهمى كانت صاحبة نظرة أكثر تفاؤلا حيث تقول: الثورة لم تفشل وإننا حققنا بعض المنجزات ومن الظلم أن نقول إنها فشلت تماما فنحن وضعنا بعض رموز النظام الفاسد خلف القضبان ولم نكن نحلم بهذا فى يوم من الأيام وعلى الرغم أننا لم نكن نحلم حتى أن يقوموا بوظيفتهم فى الإصلاح على أكمل وجه ما بالنا إذا بوضعهم خلف القضبان؟

فالثورة مازالت مستمرة وسنضيف لمطالبنا السابقة «القصاص» لكل الشهداء أو المصابين فالشعب لن يترك حقهم أبدا وأيضا حق المعتقلين السياسيين وأقول للمجلس حاكموا البلطجية ولكن يجب ألا يظل معتقل سياسى فى محبسه لأننا نطالب بالديمقراطية وحرية الرأى واحترام الاختلاف وأنا على يقين بأننا سنحقق الأهداف وثورتنا مستمرة.

صباح الخير المصرية في

24/01/2012

 

قبل ما تشوفك عينيا عمر ضايع:

أحمد رشوان.. مخرج مصرى مولود فى 25 يناير!

كتب عصام زكريا 

«مولود فى 25يناير» هو أحدث مولود سينمائى عن ثورة مصر كتبه وأخرجه وقام بتصوير بعض مشاهده المخرج أحمد رشوان الذى صنع من قبل عددا كبيرا من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة بالإضافة إلى فيلم «بصرة» الروائى الطويل الذى عرض تجاريا فى مصر وشارك فى عدد من المهرجانات الدولية وفاز ببعض جوائزها.

فى «مولود فى 25 يناير» يعود رشوان إلى مجال الأفلام الوثائقية، ويستخدم نفس القالب الذى استخدمه فى معظم أفلامه، وهو القالب الوثائقى الذاتى، بمعنى أن صانع الفيلم يقدم لنا الحدث العام من وجهة نظره الذاتية، بدون حياد مصطنع ودون أن يتورع عن الحديث عن نفسه وعائلته ومشاعره أثناء صنع الفيلم.

فى هذا القالب يتحول المخرج صانع الفيلم إلى الشخصية الرئيسية فيه، وغالبا ما يعرض لنا تأثير الأحداث والعوالم التى يقوم بتصويرها عليه هو شخصيا.

وفى تصورى أن هذا هو أفضل قالب يمكن من خلاله التعبير عن موضوع الثورة المصرية التى تحتاج إلى عشرات وربما مئات الأفلام بسبب اتساعها الجغرافى والإنسانى واحتوائها على آلاف القصص المبهرة والملهمة التى تحتاج لأن تروى.

يبدأ فيلم «مولود فى 25 يناير» بأحمد رشوان عشية اليوم الأول وتوقعاته المتشائمة عما يمكن أن يحدث فى 25 يناير 2011 وما يمكن أن يفعله النظام وأجهزته الأمنية الباطشة، وبالفعل ينزل بكاميراه فى نهاية اليوم ليلتقط بعض الصور قبل أن يقوم الأمن بفض اعتصام ميدان التحرير بالغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطى.

ولكن رشوان مثل آلاف وآلاف من المصريين يقرر أن ينزل فى 28 يناير ويفاجأ مثل الجميع بالأعداد الهائلة التى نزلت إلى الشوارع فى معظم محافظات مصر متأثرين بعدة أشياء منها نجاح الثورة التونسية ومنها قيام النظام المصرى بقطع الاتصالات والإنترنت، مما أدى إلى عكس الهدف المرجو من وراء ذلك حيث اضطر الكثيرون إلى التخلى عن عالمهم الافتراضى عبر الإنترنت والنزول إلى الواقع فى الشارع.

وتتضح هذه الفكرة فى قيام المخرج نفسه، الذى لا يحتمل منظر الدماء ويكره العنف، بالمشاركة فى المظاهرات التى حاولت دخول ميدان التحرير عبر كوبرى قصر النيل، حيث نشبت مواجهات دموية طويلة بين الشرطة والمتظاهرين، قام المخرج بتصوير بعضها، بما فى ذلك مشاهد الرصاص والدماء والموت دون أن ينتابه خوفه المعتاد.

هنا ينتقل المخرج، ونحن معه، من موقع المتفرج المتابع للأحداث السياسية من بعيد إلى موقع المشارك، وتدريجيا تتراجع مساحة ظهور المخرج وحياته الشخصية لتفرد المجال للأحداث العامة.

يتتبع الفيلم تطورات الثورة يوما بيوم والحالات المزاجية المختلفة التى مر بها ميدان التحرير.. وصولا إلى الغضب النهائى الذى أعقب خطاب مبارك الثالث وحتى تنحيه فى اليوم التالى والاحتفالات وحالة الفرح الجارفة التى تنتاب المصريين على مدار الأيام التالية.. ولكن الفيلم لا يتوقف هنا بل يتتبع مصير الثورة على مدار الأسابيع التى تلت تنحى مبارك، من انفلات أمنى واضح تدبيره واعتقالات وتعذيب للثوار إلى حرائق فتنة طائفية، واضح أيضا أن وراءها تدبير مقصود، إلى التباطؤ والتقاعس عن تنفيذ أهداف الثورة وتوريط الناس فى معارك مفتعلة حول الاستفتاء. وينتهى الفيلم بالمظاهرة المليونية الكبرى التى نظمتها القوى المدنية فى 27مايو اعتراضا على سياسات المجلس العسكرى والصفقة التى بدأت تتضح ملامحها بين النظام القديم والإخوان المسلمين، وهى مظاهرة نستشعر أنها بروفة مبكرة لميلاد الثورة مجددا فى عيد ميلادها الأول فى 25يناير الحالى.

بهذه النهاية يتجاوز الفيلم طبيعته التوثيقية ليصبح شهادة سينمائية على تاريخ ومصير وخفايا الثورة المصرية خلال عام كامل منذ مولدها، وعلى اعتبار أن 11 فبراير يوم تنحى الرئيس لم يكن سوى الإعلان الرسمى عن قيامها، وإبراز فكرة أنها كائن حى مستمر حتى تحقيق الغرض من وجوده، وأن المصريين أو بعضهم على الأقل قد ولدوا من جديد مع هذه الثورة.

أحمد رشوان ينجح فى تقديم موضوعه وأفكاره بسلاسة وتدفق بصرى، ويساهم مونتاج نادية حسن وموسيقى إبراهيم شامل فى إضفاء عذوبة ونعومة على الأحداث، وبما أنه يصعب عمل فيلم عن يوميات الثورة بدون فجوات لأن الأحداث أكثر وأكبر من أن يستوعبها فيلم واحد، خاصة لو كان يعتمد على كاميرا واحدة ومصور واحد إلا أن رشوان ينجح فى ملء الفجوات السردية والبصرية من خلال صوت الراوى الذى يربط الحكاية وقليل من اللقطات الأرشيفية الضرورية، مثل خطب مبارك وموقعة الجمل وبعض قصاصات وعناوين الصحف، وكلها حلول ذكية ساهمت فى صنع قصة متماسكة ومؤثرة على أى مشاهد، حتى الذى لم يعايش الثورة.

ومثلما يبدأ الفيلم بصاحبه وهو يعلن أنه ولد من جديد مع الثورة وأن العمر الذى سبقها كان سنوات ضائعة من اليأس والقهر، فهو ينتهى بلقطات لأطفال ولدوا فعليا يوم 25 يناير والأيام التالية للثورة، فى إشارة إلى هذا الجيل الذى نتمنى أن يحصد ثمار الثورة الطيبة، ويكفى مخرج الفيلم ويكفينا أننا عايشنا مولد هذا الحدث العظيم حتى لو لم يكتمل فى حياتنا.

صباح الخير المصرية في

24/01/2012

 

"بطلة 90210" آنالاين ماكورد تفوز بجائزة مهرجان "Sundance"

كتبت شيماء عبد المنعم  

حصلت الممثلة الشابة آنالاين ماكورد بطلة المسلسل الأمريكى "90210"على جائزة مهرجان "صندانس" "Sundance" السينمائى، وكان حفل افتتاح المهرجان أمس بهوليود، وارتدت ماكورد فستانا أحمر، أبهر كل الحضور، وبعد انتهاء الافتتاح ذهبت ماكورد هى والحاضرون إلى عشاء خيرى على شرف المهرجان، هذا حسبما ذكر موقع جريدة "الديلى ميل" البريطانية.

الجدير بالذكر أن ماكورد من مواليد 16 يوليو فى "أتلانتا" بولاية جورجينا فى الولايات المتحدة الأمريكية، كانت تتعلم بالمنزل وتخرجت فى المدرسة الثانوية فى سن الـ15، وبعد ذلك التحقت بوكالة للموديل، لتظهر فى إعلانات مختلفة لعدة ماركات، من بينها "إستى لودر"، كما كانت موديل لـ17 مجلة مختلفة.

عرف عن آنالاين لعبها لأدوار مشاكسة، وكان دورها الحقيقى الأول الذى أكسبها شهرة واسعة فى عام 2007م فى مسلسل "Nip/Tuck".

وقدمت فى عام 2007م عددًا من المسلسلات التلفزيونية التى ساهمت فى تحقيق شهرتها، مثل "Cold Case"، "Ugly Betty"، "CSI: Miami"، "Greek"، "American Heiress"، كما قدمت خلال العام نفسه فيلم "Mysterious". وشاركت فى أفلام أخرى منها فيلم الأكشن "Transporter 2"، وفيلم الرعب "Day of The Dead".

وبصرف النظر عن التمثيل، فقد ساهمت آنالاين فى الجمعيات الخيرية فى وقت فراغها، حيث تم تلقيبها بأنها "واحدة من أقوى الخيرين بين شابات هوليود، والتى تقاتل من أجل الجمعيات الخيرية"، وفى عام 2009م حصلت آنالاين على جائزةHollywood Life Young Hollywood" Superstar of Tomorrow"، وآخر أعمالها المسلسل الأمريكى "90210"، وهو المسلسل الذى حقق شهرتها الحقيقية، والذى يعرض الجزء الرابع منه فى الفترة الحالية.

اليوم السابع المصرية في

24/01/2012

 

"Chronicle" الأبطال الخارقون تحت الاختبار يستخدم تقنيات سينمائية متعددة

كتبت دينا الأجهورى 

يجمع أحدث أفلام الخيال العلمى المثيرة Chronicleبين العديد من تقنيات صناعة الأفلام المختلفة، فيقوم الفيلم باستخدام تقنية (Found-footage) التى اجتاحت شاشات العرض فى العقد الأخير والتى يمكن من خلالها أن نرى قصة الفيلم من خلال عدسات الكاميرا ووجهات نظر شخصيات الفيلم الذين يقومون بتسجيل الأحداث بأنفسهم بدلاً من أن تُعرض هذه الأحداث من وجهة نظر صانعى الفيلم وذلك لكى يكتسب الفيلم مزيداً من الواقعية والصدق.

يعبر Chronicle الخط الفاصل بين أفلام (Found-footage) وأفلام الأبطال الخارقين حيث يقوم بتتبع مسار ثلاثة من أصدقاء المدرسة الثانوية الذين اكتسبوا قوى خارقة تجعلهم يقومون باكتشافات مذهلة، ولكن بدلاً من استخدام هذه القوى فى أعمال الخير يبدأون فى استخدامها للهو وصنع المقالب، وسريعاً تبدأ الأمور فى الخروج عن السيطرة، حيث يقع الأصدقاء فى الجانب المظلم الذى يضع صداقتهم فى محل اختبار بينهم.

يقوم ببطولة Chronicle كل من داين ديهان، مايكل بى جوردان، أليكس رسل ومايكل كيلى وقام بإخراجه جوش ترانك، ومن المتوقع أن يتم عرضه فى دور العرض المصرية قريبا من خلال يونايتد موشن بيكتشرز كبرى شركات توزيع الأفلام السينمائية فى العالم العربى والوكيل الرسمى سينمائياً لشركتى فوكس للقرن العشرين ووارنر بروس الأميركيتين فى مصر.

اليوم السابع المصرية في

24/01/2012

 

لجان المشاهدة بمهرجان القاهرة لسينما الأطفال تختار الأفلام المتميزة

كتبت دينا الأجهورى 

فى إطار استعدادات مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال، انعقدت أولى جلسات مشاهدة أفلام التحريك التى تقدمت للمشاركة فى المسابقة الرسمية للمهرجان، والمقرر عقده فى الفترة من 23 إلى 30 مارس2012.

وفى تقليد جديد تتبعه إدارة المهرجان حرصاً منها على خروج المسابقة الرسمية بأفضل صورة، يتاح للجان المشاهدة اختيار الأفلام المتميزة التى ستشارك فى المسابقة الرسمية وكذلك اختيار الأفلام التى ستعرض على هامش المهرجان، بالإضافة لتحديد لجان المشاهدة لأكثر الأعمال التى تحوى تقنيات جديدة إما من حيث الكتابة أو الفكرة أو الإخراج والتصوير أو الأفلام المتفردة فى عناصرها، ليتم استضافة مخرج الفيلم أو كاتبه أو منتجه ليشارك على هامش المهرجان بعرض تجربته الإبداعية للمتخصصين فى مجال سينما الأطفال للاستفادة منها، كما أن اللجنة ستقوم بترشيح أفضل الأعمال لعرض الافتتاح على أن يتم تجميعها واختيار فيلم الافتتاح بعد انتهاء جميع لجان المشاهدة من أعمالها.

الجدير بالذكر أن لجنة مشاهدة أفلام التحريك برئاسة الدكتورة ليلى فخرى رئيس قسم الرسوم المتحركة بالمعهد العالى للسينما وتضم فى عضويتها د. شهيرة خليل، د. صفية عرفات، د.مايسة سعد الدين ، المخرج/ حسن عبد الغنى الكاتب/حسين النمر،المنتجة والمخرجة/ سلمى عثمان ، الكاتب والمخرج / صلاح الحلبى، المخرجة/ عطية خيرى،المخرجة/مريم أبو عوف ، المخرجة/ فيولت فهمى.

ومن اللافت للنظر أن إدارة المهرجان مازالت تستقبل الأفلام يوميا حيث يصل إليها أعمال جديدة بشكل مستمر كما تتلقى العديد من الطلبات من الشركات الأجنبية والعربية والمصرية حرصا على الاشتراك فى المهرجان هذا العام .

اليوم السابع المصرية في

24/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)