حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رانيا يوسف:

مشاهدي الجريئة نالت اعجاب بناتي

كتب عمرو عاشور

بعد فترة من الصمت قررت الفنانة رانيا يوسف أن تتحدث بعد الهجوم الكثيف الذي تعرضت له مؤخرا بعد كشف خبر زواجها من رجل الأعمال كريم الشبراوي وتحدثت لـ«روزاليوسف» عن تفاصيل الزواج وأمور أخري كثيرة في هذا الحوار..

في البداية ما السر وراء تفجير خبر زواجك في الوقت الحالي؟

- ليس عندي مشكلة في كشف خبر الزواج فهو من الأساس لم يكن سرا أو شيئا أشعر بالخجل منه.

ولكن لماذا لم تعلني خبر الزواج بنفسك؟

-أنا مؤمنة بأن الأخبار الشخصية تخص الفنان وحده أما الجمهور فهو معني بالأخبار الفنية فقط ومع هذا قمت بالاحتفال في محيط ضيق في حفل عائلي ولم أهتم بدعوة الإعلام.

وكيف وقع اختيارك علي هذا الزوج؟

-لأنه رجل محترم كانت تجمعني به صداقة لفتره فهو كان يسكن بجواري في شقتي بمنطقة الزمالك وقررنا الزواج بعد ان وجدت تفاهما كبيرا بيننا كما ان الاهم من ذلك ان بنتي ياسمين ونانسي لم تعترضا خاصة انه يحبهما ويتعامل معهما بشكل رائع وبالمناسبة هو رجل ليس لديه ازمات مادية ولم يتورط في اعمال فساد كما حاول البعض ان يردد.

شخصية «فريدة» التي قدمتها في فيلم «واحد صحيح» كانت شخصية صعبة كيف استطعت التحضير لها بهذا الشكل؟

-أصعب شخصية مرت عليا في حياتي الفنية كانت شخصية «فريدة» لأنها كانت تتطلب مزيدا من الجهد لأن الدور المكتوب لـ «فريدة» في فيلم واحد صحيح صعب وحاولت علي قدر الإمكان قراءة السيناريو أكثر من مرة كما أنني جلست مع هادي الباجوري قبل البدء في العمل كثيرا لأن الدور المكتوب كان به تشعبات عديدة صعب علي أي فنان تأديتها.

هل تعتقدي أن دورك بالعمل كان ضمن الخلطة السبكية المعروفة في أفلامه؟

-غير صحيح بالمرة، فأنا أؤدي دور بطولة في العمل ودوري كان أساسيا ومحوريا وأنا لم أكن في العمل كي أقوم بتجسيد المشاهد الساخنة فأنا أقوم بتجسيد دور سيدة تعاني من مشكلات اجتماعية سواء مع أسرتها التي تحاول أن تستفيد منها بأي طريقة بعد ثرائها المفاجئ نتيجة زواجها من شخص غني، أو مع زوجها الذي يهجرها في الفراش قبل أن تكتشف أنه من الشواذ جنسيا، بخلاف حياتها في النوادي مع سيدات المجتمع، وكلها علاقات إنسانية تطرح بشكل جديد في «واحد صحيح».

ألا ترين ان المشاهد الساخنة في الفيلم قد لا تناسب المشاهد بعد الثورة؟

-لا أتفق معك الفيلم كان قصة رائعة ومتشعبة وبه علاقات انسانية رائعة تظهر لأول مرة في فيلم عربي كما أن الفيلم لكل الأعمار وليس به مشاهد ساخنة لأن كلها انعكاسات ضوئية لا تدل علي شيء كما أن الفيلم به طفلة صغيرة وهي بنت بسمة لذلك فنحن وجهنا العمل لكل الفئات العمرية.

هل تضايق بناتك جراء المشاهد الساخنة في العمل؟

- بالعكس ياسمين ونانسي هما من طلبا حضور العمل وأنا ممثلة وهم يشعرون بذلك، وأنا أخذتهم العرض الخاص للتعرف علي القيم الانسانية في العمل والصداقات الموجودة به والفيلم أعجبهم كثيرا وأنا حاولت أن أقدم لهن معلومة هي أن الاعمال السينمائية هي تعريف المشاهد بكل جوانب الحياة.

هل هناك خطوط حمراء تحكم رانيا عند اختيارها لأعمالها؟

-بالطبع اي فنان لديه خطوط حمراء وأنا لا أقبل بأي عمل الا اذا كان له واقعية تحكمه وأهمية الدور الذي أجسده في الأحداث وهل هذا الدور سيضيف لرانيا في المستقبل أم لا فكل هذه المعايير تكون دائما من أولوياتي في العمل.

هل شعرت بنوع من القلق عند اختيار هادي الباجوري كمخرج للعمل خصوصا أنه مخرج كليبات؟

-هادي مخرج متميز ولديه نظرة واقعية في العمل واخراجه للكليبات والاعلانات أنا أعتبرها ميزة وليس عيبا وكلنا شعرنا أنه يخرج عملا كتابلوه جميل أو لوحة متحركة ولذلك فإن هادي الباجوري أحد أسباب نجاح العمل.

ماذا عن آخر أخبار فيلمك «ريكلام»؟

-انتهيت من التصوير منذ فترة كبيرة وهو بطولة غادة عبد الرازق، مادلين طبر، لي لي قاسم،علا رامي وتأليف مصطفي السبكي وإخراج علي رجب.

وماذا عن دورك في الفيلم؟

-أنا أجسد في العمل دور طالبة في كلية الإعلام تتخرج وتعاني من فرصة الحصول علي وظيفة فتلجأ الي العمل كمندوبة مبيعات وتتعرف علي صديقة لها من أيام الجامعة فتساعدني علي عمل «ريكلام» أي مضيفة في البارات حتي أستطيع العيش.

لكن أنت تبرأت من العمل ووصفته بالنقطة السوداء في حياتك؟

-بالفعل فأنا تعاقدت علي العمل كوني بطلة مطلقة له بجانب غادة عبدالرازق ولكن وجدت نفسي مجرد كومبارس في العمل فقد تعمد علي رجب تشويه صورتي وحذف 7 مشاهد كاملة مني وأضاف عدة مشاهد لغادة عبدالرازق من عملي داخل الفيلم وهذا ما يتنافي مع ما اتفقنا عليه في البداية ولذلك أنا قررت التبرؤ من الفيلم لأن الباقي للفنان هو العمل وليس التواجد به وأنا قررت ألا أصور الافيش الخاص بالفيلم أو حضور العرض الخاص به.

هل كانت غادة عبدالرازق وراء ذلك؟

بصراحة لا أعرف فغادة تحدثت معي وحاولت اقناعي بضرورة تصوير الافيش الا أنني رفضت طلبها وعللت لها أنني غير قادرة علي تصوير عمل يشاهدني الناس به كومبارس وليس له اي قيمة.

روز اليوسف اليومية في

24/01/2012

 

«ثورة الغريب» فيلم تسجيلي يروي بطولات «السوايسة»

كتب rosadaily 

كانت مدينة سيدي بوزيد التونسية مهد ثورة الياسمين، وكانت مدينة «سرت» المسمار الأخير في نعش نظام العقيد الليبي «معمر القذافي».. لعبت مدينة السويس دورا محوريا في نجاح الثورة المصرية.

و«ثورة الغريب» فيلم تسجيلي مدته ساعة يتناول قصة بطولات شعب «السويس» عبر التاريخ بداية بأكتوبر 1973 عندما وقفوا صامدين أمام قوات الجيش الاسرائيلي ومثلوا حائلا ضخما أمام احتلال المدينة وخلق ثغرة تهدد نجاح حرب أكتوبر المجيدة، وصولا إلي دور أبناء السويس العظام في نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وعن ذلك يقول مخرج العمل «شريف صلاح»: «في يوم 25 يناير كانت السويس تشهد ثورة ضخمة وليس مجرد مظاهرات كما كان الحال في بقية محافظات مصر، وفي يومي 26 و 27 هدأت الأجواء في معظم المحافظات باستثناء السويس التي قام شعبها بانتفاضة هائلة ساعدت في إبقاء نيران ثورة يناير مشتعلة».

وتابع: «حتي يوم 28 يناير، وهو يوم الهزيمة الحقيقية للنظام، كانت السويس أول مدينة تسقط في يد الثوار مما أعطي المتظاهرين في أنحاء مصر، حافزا قويا علي مواصلة الطريق نحو تحقيق مطالبهم.. شعب السويس له بطولات عظيمة حاول فريق العمل عرض جزء قليل منها من خلال هذا الفيلم».

ويقول جلال عبد السميع المنتج الفني للعمل «محافظة السويس كانت لها دور عظيم جدا في الثورة المصرية؛ حيث قدم ابناؤها أول شهيد عرفته الثورة، لذا شعرنا بحتمية عمل فيلم عن هذه المدينة الباسلة وأبطالها الحقيقيين للثورة».

وواصل «كنا نتوقع أن تواجهنا صعوبات جمة في تنفيذ العمل نظرا لصعوبة العمل في ظل الأحداث المشتعلة التي شهدتها المحافظة، لكن وجدنا تعاونًا كبيرًا جدًا من الأهالي وأسر الشهداء، ليخرج في النهاية العمل بشكله النهائي ويصبح العمل الأول الذي يعرض الوقود الحقيقي الذي ساعد الثورة علي الاشتعال وهو السويس وشعبها».

من جانب آخر يتعرض العمل لأشكال التجاهل والإهمال التي تتعرض له المدينة وأبناؤها، حتي حجم الخدمات و العناية التي ينالها أبناء السويس أقل كثيرًا مما قدمته هذه المدينة من بطولات عبر الأجيال المختلفة.

روز اليوسف اليومية في

24/01/2012

 

يسري نصرالله: الجيش يصادر الثورة المصرية

باريس – من آن شاون 

المخرج المصري ينهي تصوير فيلم يرصد مجرزة ميدان التحرير خلال حكم مبارك، ويتحسر على قيام النظام الحالي بسرقة الثورة.

خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2011، كان المخرج السينمائي يسري نصرالله يصور من ميدان التحرير في القاهرة الانتفاضة ضد حسني مبارك... بعد عام، ينهي فيلمه "ريم ومحمود وفاطمة" متحسرا على ثورة تمت مصادرتها.

في شهر أيار/مايو الماضي احتفل مهرجان "كان" السينمائي بالثورات العربية، فعرض فيلم "18 يوم" المصري الذي يضم عشرة أفلام قصيرة تحكي قصة أيام التظاهر ال18، من 25 كانون الثاني/يناير إلى 11 شباط/فبراير، التي أدت إلى سقوط الرئيس المصري حسني مبارك.

ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لثورة 25 يناير، يقول نصرالله "بعد عام، المسألة لا تختصر بالتفاؤل أو التشاؤم. الجميع يشعرون بذلك.. إنهم يصادرون الثورة".

وعند السؤال عن هوية "هم"، يجيب أنه الجيش بشكل أساسي.. "هم مستعدون للقيام بأي شيء بهدف السيطرة والبقاء. لكن المستجد أنهم قادرون على الكلام بينما كانوا يتصرفون سرا وبصمت" في ظل النظام السابق.

بالنسبة إلى يسري نصرالله "الوضع اليوم يطرح أسئلة كثيرة.. أكثر من الإجابات" حول مستقبل هذا البلد الذي لم يتوقف في يوم عن التقاط روحه ومآسيه، منذ بداياته إلى جانب مواطنه السينمائي الكبير يوسف شاهين.

وما تلتقطه كاميرته في فيلم "ريم ومحمود وفاطمة" هو الإزدواجية في وقت يترنح العالم القديم لكنه يستمر بالتصدي.

ويتتبع الفيلم أحد رعاة الجمال وخيالة منطقة الأهرام الذين بعدما حرموا من لقمة عيشهم خلال الثورة بسبب غياب السياح، أغاروا على ساحة التحرير وهاجموا المعارضين في ما بات يعرف بـ"موقعة الجمال".

ويقول المخرج "رأيت هذه المشاهد على شاشات التلفزيون مئة مرة.. أقل من 20 فارسا مزودين بالأسواط. لكن، في الليلة نفسها، وقعت مجزرة حقيقية في الميدان ترافقت مع إطلاق نار. وحتى يومنا هذا، لم يجر أي تحقيق لمعرفة مصدر الطلقات النارية".

يضيف "استخدم هؤلاء الرجال المساكين كمجرد أدوات. حاول رجال مبارك خداعهم، وقد خبأت مشاهد رعاة الجمال صور عنف من نوع آخر".

ويشدد نصرالله قائلا "أنا لا أريد المشاركة في ذلك. وفيلمي يتمحور على شخص يحاول استعادة عزة نفسه بعد كم هائل من الازدراء. فنحن، عندما قصدنا ميدان التحرير في 25 كانون الثاني/يناير، كان ذلك للمطالبة بأمور ثلاثة: الخبز والحرية والكرامة الإنسانية".

صور يسري نصرالله فيلم "ريم ومحمود وفاطمة" في الفترة الممتدة بين أيار/مايو وتشرين الأول/أكتوبر 2011. فيقول "كان القرار بأن أكتب وأصور شيئا فشيئا. أحداث القصة تقع بين عملية الاستفتاء حول الإصلاحات الدستورية في آذار/مارس والانتخابات التشريعية".

ويوضح "كنت أرغب بتصوير هذا الواقع وأنا أتساءل: ما الذي يحدث عندما ينهار نظام وزعماء جماعاته؟ بماذا يستبدله المصري متوسط الحال؟" من هنا كانت الحبكة المزدوجة لراعي الجمال وزوجته والمناضلة الشابة الملتزمة والمتحررة.

وأنهى نصرالله قصته مع تظاهرات الأقباط في تشرين الأول/أكتوبر. فيشرح "هنا قلت لنفسي بأن الأمر انتهى. الجيش اتخذ موقفا معاديا للثورة".

ففي 9 تشرين الأول/أكتوبر، قتل 25 شخصا غالبيتهم من الأقباط، خلال مسيرة سلمية جمعت آلاف الأقباط في وسط القاهرة.

بالنسبة إلى يسري نصرالله، الجيش قام مرة جديدة بجعل العنف أداة في مواجهة هذه الجماعة.. "وذلك في حين بدأ الأقباط يتحركون كمواطنين وليس كجماعة".

ميدل إيست أنلاين في

24/01/2012

 

«الذهب الأسود» يكشف دور البترول فى الحروب وتحقيق الثروة

ريهام جودة 

البترول هو الذهب الأسود الذى يحول بلاداً من صحراء قاحلة إلى دول تتحكم فى العالم، ومن الإقامة فى الخيام إلى حياة مرفهة فى ناطحات السحاب والقصور الفاخرة، لكن ظهوره أيضا قد يجلب معه الموت والخراب والدمار.. حول هذا المعنى تدور أحداث الفيلم الأمريكى الجديد «الذهب الأسود» الذى بدأ عرضه فى أمريكا ومصر وعدد من دول العالم، ويناقش تحكم البترول فى العالم وجعله دائما فى حالة فزع من أن يعود للحياة البدائية دون أى طاقة، كما يتناول الفيلم سعر البترول الذى يتحكم فى اقتصاد العالم والذى يجعل من حرب فى أقصى الشرق سببا فى زيادة أسعاره فى أقصى الغرب، كما يجعل من دول لم يكن لها أى كيان تتحكم فى العالم فقط لأنها تملكه، ويضرب الفيلم مثالاً بذلك بدول الخليج.

فقبل ظهور البترول فى دول الخليج كان الجميع يعيش فى حالة فقر شديدة، ولكن الصدفة فى الحرب العالمية الثانية قادت البعض لاكتشاف أن منطقة الخليج تعوم فوق حقول بترول لا نهاية لها، لتتحول خلال سنوات قليلة إلى أغنى دول العالم، ويحاول الغرب طوال الوقت السيطرة عليها ليكون هذا الكنز تحت يديه، كما حول البترول هذه البلاد إلى عالم متحضر متمدن وملىء بالفخامة والثراء، لكن الاستعمار والحروب صارت رفيقا لظهور البترول، وكلما زادت اكتشافاته زادت الحروب وتطورت الأسلحة من أجل السيطرة على أهم مصدر للطاقة فى العالم.

ومن خلال هذه الأفكار تنطلق أحداث الفيلم، حيث يقف اثنان من القادة المتحاربين فى أوائل القرن العشرين وهما نسيب أمير منطقة «حبيقة» وعمار سلطان، أمير منطقة «سالماه»، مخلفين وراءهما الكثير من الجثث فى ساحة المعركة، ويتفق الاثنان على عدم دخول أى منهما أو رجالهما إلى المنطقة المحرمة التى أطلقا عليها «الحزام الأصفر»، ووفقا للعادات القبلية التى كانت تحكم الأمور فى ذلك الوقت، أخذ الأمير نسيب طفلى السلطان عمار ليربيهما كضمان لعدم قيام أى من الرجلين بمخالفة العهد بينهما، وبعد عدة سنوات يصبح صالح مقاتلا ولا يفكر إلا فى الهرب والعودة إلى أرض والده، بينما لا يهتم «عودة» سوى بالكتب والقراءة، وفى أحد الأيام يتلقى الأمير «نسيب» زيارة من رجل النفط الشهير فى تكساس ليؤكد له أن أرضه تعوم فوق حقول من النفط ويعده بثروات تفوق الخيال إذا تعاون معه للتنقيب عنه، ويقتل صالح أثناء إحدى محاولات الهروب إلى مملكة والده، وتقع مهمة التفاوض على السلام بين المملكتين على عاتق عودة، وتتوالى الأحداث التى تكشف امتزاج الحرب بالبترول والثراء.

الفيلم مأخوذ عن رواية «South of the Heart» للكاتب السويسرى «هانس روشيه»، التى تناولت حياة القبائل البدوية واكتشاف النفط الذى غير حياتهم، ومن إنتاج المنتج التونسى طارق بن عمار، وتعود رغبته فى تقديمه إلى عام ١٩٧٦، لكنه لم يجد من يتحمس لإنتاجه، وانشغل بن عمار بعدة أفلام فى هوليوود، وكان يجدد حق شراء الرواية كل خمس سنوات كى لا يحولها غيره إلى فيلم، ثم عاد مشروع الفيلم للظهور إلى النور بعد ٣٠ عاما، وعن ذلك قال: «كنت فى حاجة إلى مخرج يفهم خطوط الاحترام التى نحتاجها عندما نتعامل مع العالم العربى، لم أكن أريد تفسير هوليوود ورؤيتها للعالم العربى بل كنت أريد «ستايل» هوليوود من حيث الجودة والحركة والأكشن، مع الاحتفاظ بالأصالة العربية، والمخرج جان جاكوز أنود حقق ذلك بذكاء، حيث قام بأبحاث عن الإسلام والقرآن الكريم وتعامل مع كل شىء باحترام واقتناع وفهم أنه يصنع الفيلم لجمهور عالمى».

يمثل الفيلم أول دخول حقيقى لقطر مجال الإنتاج السينمائى فى السينما العالمية، حيث شاركت فى إنتاجه، وكانت بداية التصوير فى أكتوبر ٢٠١٠، واستمر لمدة ٥ شهور بين تونس وقطر، وجمع المخرج «جان جاكوز أنود» وطارق بن عمار فريقاً من الحرفيين والفنيين لتصميم الأزياء وخلق عالم شبه الجزيرة العربية فى أوائل القرن العشرين، حيث صمم فريق الخياطين الرئيسى ٧٠٠٠ زى و٧٠٠ سرج حصان و٤٠٠ بندقية و٢٥٠ سيفاً، وحرص بن عمار والمخرج على تقديم فيلم ملحمى يضاهى الأفلام التى قدمت فى العصر الذهبى للسينما، حيث المجاميع الكبيرة، فتم استخدام ١٠ آلاف من الإبل، كان يستخدم أحيانا ٥٠٠ ناقة منها فى مشهد واحد، وأكثر من ٢٠٠٠ حصان فى مشاهد الفيلم، وتم إطلاق ٥٠٠٠ طلقة رصاص مزيفة فى جميع المشاهد، وتم تصميم وتصنيع ثلاث طائرات و٨ سيارات مدرعة لإعطاء مشاهد المعارك الجودة والأصالة المطلوبة.

وكان فريق العمل واجه صعوبات كبيرة فى إقامة معسكر تصوير فى بلد لا يحتوى على أى خبرة سينمائية، كما واجه بعض الصعوبات فى التعاملات المتعلقة بالشحن، خاصة الأسلحة والتى احتاجت إلى مجهود إضافى، خاصة مع تواجد الثورات فى المنطقة العربية، لذلك كان معهد فيلم الدوحة Doha Film Institute شريكا أساسيا أثناء التصوير فى قطر، وقدم الدعم لتسهيل احتياجات فريق العمل طوال فترة التصوير، وعن ذلك قالت «أماندا بالمر» المدير التنفيذى للمعهد: «حشدنا البلد كله وراء هذا الفيلم لإقامة وجهة سينمائية عالمية لدولة قطر كمنطقة تصوير جديدة وبعيدة، والفيلم هو أول إنتاج مشترك لمعهد الدوحة وقطر، ولاشك أنه سيقدم لنا الخبرة لبدء صناعة السينما فى قطر، وقد تشرفنا بالعمل مع المخرج (جان جاكوز أنود)، ليس فقط لأنه يمتلك الإحساس الحقيقى لتقديم هذه القصة الجميلة العربية، لكنه يدرك أيضا أهمية تعليم المواطنين القطريين والمقيمين إنتاج الأفلام، حيث ضم الفريق القطرى إلى فريق الفيلم الأساسى، ليعلمهم داخل موقع التصوير كيفية صناعة فيلم فى بلادهم وصناعة الأفلام بشكل عام».

المصري اليوم في

24/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)