حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد وصول مسيرتهم لمجلس الشعب..

المبدعون يفوضون خالد يوسف وإسعاد يونس والعدل لعرض مطالبهم على "البرلمان"

كتب العباس السكرى

فى موكب ديمقراطى حاشد رفع مبدعو وفنانو مصر الأعلام المصرية وانطلقوا فى مسيرة حاشدة من أمام دار الأوبرا المصرية مرورا بكوبرى قصر النيل وحتى مجلس الشعب فى أولى جلساته، وأخذت النداءات ترتفع وتدوى فى سماء الحرية مطالبين بالحرية الكاملة لثقافة الفكر والإبداع، كما علق المبدعون على ملابسهم ورقة على هيئة "بج" مكتوبة عليها "أنا نازل تانى يوم 25 يناير علشان النظام لسه مسقطش".

وتنظمت المسيرة فى الساعة الواحدة ظهر اليوم الاثنين، بقيادة المخرج خالد يوسف فى صورة فنية حضارية تدل على القيمة الفكرية للمبدعين، وتقدم المسيرة فى الصفوف الأولى الفنان محمود قابيل ومسعد فودة نقيب السينمائيين وفاروق الفيشاوى وليلى علوى ويوسف شلال مرددين نداءات وهتافات "إبداع حرية عدالة اجتماعية".

وأعد المبدعون توصيات ومطالب لمجلس الشعب أهمها "الحفاظ على التراث المصرى وتاريخه وإنتاجه المادى والمعنوى باعتباره جزءا لا يتجزأ من الوطن، وصياغة آليات أكثر مرونة لمنح التراخيص لوسائل التعبير الخاصة وفى مقدمتها القنوات والصحف والإذاعات، كما أكد المبدعون فى توصياتهم على وجوب تمثيل المبدع المصرى بكافة مجالاته فى لجنة صياغة الدستور واستقلال لجنة صياغة الدستور بعد تشكيلها عن كافة مؤسسات الدولة بما فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكذا مجلس الشعب، وإلزام صياغة الدستور بتشكيل لجان استماع تعبر عن كافة أطياف المجتمع المصرى بما يضمن إدارة حوار مجتمعى واسع وشفاف حول دستور الدولة المصرية العصرية يكون الشعب فيها طرفا أصيلا".

وفوض المبدعون المخرج خالد يوسف وداوود عبد السيد والمنتجة إسعاد يونس ومحمد العدل والفنان نبيل الحلفاوى، بعرض بيان التوصيات على مجلس الشعب فى أولى جلساته.

وعلى هامش المسيرة التى نظمها المبدعون قال الفنان فاروق الفيشاوى لـ"اليوم السابع" إنه حرص على المشاركة فى المسيرة تأكيدا على حرية الإبداع بكل أشكالها واصفا المسيرة بالواضحة والصريحة التى تعبر عن ثقافة وفكر ورؤى المبدعين، كما أكدت النجمة ليلى علوى أنها تريد توصيل رسالة مفادها أن المبدعين يجب مشاركتهم فى لجنة صياغة الدستور بنسبة لا تقل عن 75 % وهذا ما أكد عليه المنتج محمد حسن رمزى ومحمد العدل.

وحضر المسيرة نخبة كبيرة من المبدعين على رأسهم الفنان حسين فهمى والإعلامى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع والموسيقار هانى مهنا والمخرج خالد يوسف ومجدى أحمد على وعماد أبو غازى وعبد الوهاب الأسوانى ومحمد سلماوى ومجدى صابر وعمر عبد العزيز وعمرو عابدين والفنانة داليا البحيرى والشاعر جمال بخيت وخالد صالح وسناء شافع وميسرة وجيهان فاضل وبسمة.

اليوم السابع المصرية في

23/01/2012

 

عروض ½ ثورة فى مهرجان ساندانس السينمائى

كتب عمرو صحصاح 

يشهد مهرجان ساندانس السينمائى ستة عروض للفيلم الوثائقى ½ ثورة فى أول عرض للفيلم داخل الولايات المتحدة الأميركية، وهو المهرجان الذى بدأت فعالياته يوم الخميس الماضى وتستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر نفسه ليكون أول فيلم مصرى يشارك رسمياً فى المهرجان منذ تأسيسه، وأول فيلم وثائقى عربى فى المسابقة الرسمية منذ عام 2008 عندما شارك الفيلم الأردنى إعادة خلق للمخرج محمود المسَّاد.

الوثائقى ½ ثورة من إخراج المخرج الفلسطينى الدنماركى المعروف عمر شرقاوى ويشاركه فى الإخراج مدير التصوير والمخرج المصرى الأميركى كريم الحكيم، وكان الفيلم قد عُرض فى الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولى فى شهر ديسمبر - كانون الأول من العام الماضى.

يعد ½ ثورة هو أول فيلم اعتبر أن ثورة 25 يناير التى قامت فى مصر لم تكن ثورة "كاملة"، وهو ما أثبتته الأحداث الأخيرة فى مصر. وقد تقرر اسم الفيلم منذ الأيام الأولى بعد تصويره، حيث اعتبر عمر وكريم فى عام 2011 أن العنوان يعبر تماماً عما حدث للثورة المصرية التى ما زالت مستمرة حتى الآن.

وأطلق فريق الفيلم موقع إنترنت يعد الأول من نوعه لفيلم وثائقى عن الثورة.

½ ثورة يمثل تجربة عاطفية تعكس تجربة شخصية من الربيع العربى حيث تحاول مجموعة من الأصدقاء من سكان وسط المدينة البقاء معاً على مدار اليوم الأول من أيام الفوضى العارمة التى حلت بمصر مع بدء الثورة. فبمجرد أن بدأت حشود المتظاهرين فى الزحف على وسط المدينة بالقرب من الحى الذى تقطن به هذه المجموعة متجهةً بجوار ميدان التحرير، نزل المخرجان عمر الشرقاوى وكريم الحكيم ليسجلا بكاميراتهما تلك اللحظات التى يسطرها التاريخ فى سجله أمام أعينهما، ولكن بعد ساعات قليلة، بدأ العنف والريبة فى طرق الأبواب بعنف، لتتحول شقة كريم وعائلته الصغيرة إلى خلية نحل يملؤها النشاط والحركة بسبب توافد المزيد من الأصدقاء إليها للصمود أمام القبضة المضادة للثورة، التى كانت تضرب بعنف من خلال ذراعيها القويين الشرطة والعصابات المسلحة من بلطجية نظام مبارك الذين سيطروا على الشارع الذى تطل عليه شرفة الشقة التى يقيم بها كريم.

الوثائقى ½ ثورة هو تجربة شخصية للمخرجين، حيث كانا يصوران على نحو يومى لمدة 11 يوماً منذ بدء الثورة، ما كان يحدث فى وسط القاهرة خلال ثورة 25 يناير - كانون الثانى، بحكم أنهما يعيشان هناك. وقد تعرضا للاعتقال من قبل الشرطة العسكرية لعدة ساعات قبل أن يطلق سراحهما بسبب جواز سفرهما الأجنبى. ويرصد الفيلم جوانب جديدة، مما حدث فى وسط القاهرة تصور يوميات نضال الشعب المصرى خلال الثورة.

ويحوى الفيلم لقطات نادرة عما حدث من جرائم ومؤامرات، منها توزيع حقائب سيوف وسكاكين على البلطجية من قبل عناصر الأمن، كما يرصد الفيلم مختلف أطياف الشعب التى شاركت فى الثورة.

وعن الفيلم، نشر موقع فارايتى أن: "هذا الفيلم عبارة عن تجميع لمشاهد تم التقاطها بكاميرات عادية، وكاميرات الهواتف الجوالة وسط مستويات وظروف مختلفة من الإضاءة مما جعل مستويات جودة الصوت والصورة متنوعة، فالأسلوب العصبى وزوايا الكاميرا وسرعة تتابع الأحداث جعل الفيلم يتناسب أكثر مع جمهور الشباب الذين اعتادوا على الحصول على المعلومات عبر الإنترنت".

½ ثورة إنتاج مشترك ما بين دانيش جلوباس فيلم وبروفيسى فيلم التى أسسها عمر وكريم عام 2010، تم العمل فى هذا الفيلم بدعم من معهد الدنمارك للسينما وأنتجته كارستن هولست من شركة جلوباس وتشرف على مبيعاته شركة ليفل كيه. تعمل بروفيسى فيلم حالياً مع شركة ماد سولوشنز فى إطار مشروع جديد لبناء جسر من التواصل بين السينما العربية والأوروبية.

اليوم السابع المصرية في

23/01/2012

 

صناع "واحد صحيح" يحتفلون بنجاحه فى نايل سيتى

كتبت دينا الأجهورى 

احتفلت أسرة فيلم "واحد صحيح" بنجاح فيلمهم بعرض خاص فى قاعات سينما نايل سيتى اقتصر حضوره على مجموعة من أصدقائهم من الفنانين وصانعى السينما، وهو العرض الذى شهد تواجدا مكثفا لعدد من النجوم، ومنهم الفنانة منة شلبى، والمخرج طارق العريان والمطربة أصالة، والممثلة ميس حمدان والإعلامية إنجى على، والمخرج تامر مرتضى والفنانة شيرين رضا، وأيتن عامر ومدربة التمثيل مروة جبريل وعلا رشدى ونبيل يس وأحمد داوود، بالإضافة لصناع الفيلم منتجه لأحمد السبكى ومخرجه هادى الباجورى، ومدر تصويره أحمد المرسى وأبطاله هانى سلامة ورانيا يوسف وياسمين رئيس وعمرو يوسف وعمرو صالح، فيما غابت كندة علوش لارتباطها بتصوير عمل بسوريا وتامر حبيب لمرضه .

وعبر هانى سلامة عن سعادته بردود الفعل التى وصلته من زملائه، وأيضا عن رضاه بالإيرادات التى حققها الفيلم وتجاوزه حاجز الـ٢ مليون جنيه، وهو نفسه ما عبرت عنه رانيا يوسف التى أكدت أنها فخورة بتقديمها لهذا العمل.

أما ياسمين رئيس فأكدت أنها تحمد الله أن يكون هذا هو نصيب فيلمها الثانى من النجاح سواد على الجانب النقدى والجانب الجماهيرى، خصوصا أنها هنا تلعب دورا مختلفا عن دورها فى فيلمها السابق "إكس لارج" مع الفنان أحمد حلمى، وإن كانت سعيدة أن يحقق فيلماها إيرادات عالية، وثناء نقديا فى الوقت ذاته.

أما المخرج هادى الباجورى فقال إنه كسب الرهان فانتظاره طوال الأعوام حتى يدخل مجال الإخراج السينمائى بفيلم مثل هذا لهو توفيق من الله، ودليل أن الرهان على جودة الموضوع وصعوبته لا يخيب أبدا، وخصوصا بعد نجاحه فى تحقيق المعادلة الصعبة من نجاح جماهيرى تؤكده الإيرادات التى تجاوت المليونى جنيه ونجاح نقدى من إشادة للعديد من النقاد الكبار بالفيلم.

اليوم السابع المصرية في

23/01/2012

 

"ثورة الغريب"..

شرارة الغضب تنطلق من السويس 

الأماكن تلعب دورًا مهمًا فى تشكيل الأحداث التى تمر بها الشعوب، وفى الثورات العربية لعبت مدن محددة دورًا محوريًا فى نجاحها، فكما كانت مدينة "سيدى بوزيد" التونسية مهد ثورة الياسمين، وكانت مدينة "سرت" المسمار الأخير فى نعش نظام العقيد الليبى معمر القذافى، لعبت مدينة "السويس" دورًا محوريًا فى نجاح الثورة المصرية.

"ثورة الغريب".. فيلم تسجيلى مدته ساعة، يتناول قصة بطولات شعب السويس عبر التاريخ، بداية بأكتوبر 1973 عندما وقفوا صامدين أمام قوات الجيش الإسرائيلى، ومثلوا حائلاً ضخمًا أمام احتلال المدينة، وخلق ثغرة تهدد نجاح حرب أكتوبر المجيدة، وصولاً إلى دور أبناء السويس العظام فى نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وعن ذلك يقول مخرج العمل شريف صلاح: "يوم 25 يناير كانت السويس تشهد ثورة ضخمة، وليس مجرد مظاهرات كما كان الحال فى بقية محافظات مصر، وفى يومى 26 و27 هدأت الأجواء فى معظم المحافظات باستثناء السويس التى كان يقوم شعبها بانتفاضة هائلة ساعدت فى إبقاء نيران ثورة يناير مشتعلة".

وتابع "صلاح": "حتى يوم 28 يناير، وهو يوم الهزيمة الحقيقية للنظام، كانت السويس أول مدينة تسقط فى يد الثوار، مما أعطى المتظاهرين فى أنحاء مصر، حافزًا قويًا على مواصلة الطريق نحو تحقيق مطالبهم"، مضيفًا أن شعب السويس له بطولات عظيمة حاول فريق العمل عرض جزء قليل منها من خلال هذا الفيلم.

ومن جانبه، قال جلال عبد السميع، المنتج الفنى للعمل، "محافظة السويس كانت لها دور عظيم جدًا فى الثورة المصرية؛ حيث قدم أبناؤها أول شهيد عرفته الثورة، لذا شعرنا بحتمية عمل فيلم عن هذه المدينة الباسلة وعن أبطالها الحقيقيين للثورة".

وواصل عبد السميع": "كنا نتوقع أن تواجهنا صعوبات جمة فى تنفيذ العمل، نظرًا لصعوبته فى ظل الأحداث المشتعلة التى شهدتها المحافظة، لكن وجدنا تعاونًا كبيرًا جدًا من الأهالى ومن أسر الشهداء، ليخرج العمل بشكله النهائى، ويصبح الأول فى عرض الوقود الحقيقى الذى ساعد الثورة على الاشتعال، وهو السويس وشعبها".

وعلى الرغم من أن العمل تعرض لأشكال كثيرة من التجاهل والإهمال، إلا أنه يعرض على شاشة الجزيرة الوثائقية بعد غدٍ الأربعاء 25 يناير، بوصفه أحد أهم ملامح الثورة المصرية فى ذكراها الأولى.

اليوم السابع المصرية في

23/01/2012

 

علا الشافعى تكتب..

خطة الحرية والعدالة للترويج للسياحة  

تصريحات أحمد إمام رئيس لجنة تنشيط السياحة بحزب الحرية والعدالة بشأن ضرورة الاستفادة من التجربة التركية، فى الترويج للسياحة من خلال تركيز الأفلام والمسلسلات خلال الفترة المقبلة على عرض المعالم الأثرية لإعادة تنشيط السياحة وجذب أكبر عدد من السياح من مختلف أنحاء العالم ولم يغب على إمام أن يؤكد أنهم سيكفلون كامل الحرية للسائحين".

كما تحدث الإمام عن اجتماعات عقدها الحزب مع عدة وزارات منها الثقافة والإعلام والسياحة إلى جانب شركات الإنتاج الخاصة.

تلك التصريحات تشير إلى التوجه الممنهج لدى حزب الإخوان المسلمين فى بدء تنفيذ مشروعات فنية، فى الفترة المقبلة، حتى لو لم تتضمن التصريحات مزيدا من التفاصيل، حول شكل هذا الإنتاج والذى سيركز على المعالم السياحية وما هى حدود المسموح به فى هذه الأعمال الفنية والتى قد يصور بعضها على الشواطئ، وعلى الأرجح أن تلك التفاصيل قد تناقش من خلال سلسلة اللقاءات التى سوف تجمعهم فى القريب العاجل بعدد من مسئولى الوزارات المعنية والمختصة من سياحة وثقافة وإعلام وأيضا لقاءات مع شركات الإنتاج الخاصة.

تحركات الحرية والعدالة تجاه هذا الملف الذى طالما كان بعيدا عن مبادئ الإخوان، وهو ما لا نستطيع أن نلومهم عليه كحزب أغلبية فى البرلمان يبحث عن مجموعة من الأدوار فى الحياة العامة ويحاول قدر الإمكان التواجد حتى لو تخلوا عن مبادئهم مؤقتا، مثل تأكيدهم على حرية السائحين _ فى المدى القريب للوصول لأهداف أبعد من ذلك ثم يبدأون فى إملاء شروطهم، وهو نفس الحال بالنسبة لإنتاج المسلسلات والأفلام فحزب الحرية والعدالة قد يرضخ لفترة لشروط الإنتاج والمنتجين.

ولكن السؤال الذى يجب أن يطرح نفسه، لماذا نستمر جميعا كرد فعل، لما يرغبه حزب الحرية والعدالة دون أن يكون هناك موقف واضح ومحدد من المؤسسات الثقافية والفنية الفاعلة فى البلد، وماذا عن خطط شركات الإنتاج الخاصة والتى سيكون من بينهم، بالتأكيد من يهتمون فقط بمصالحهم بمعنى تدور عجلة الإنتاج ويحصلون على أموال ويحققون مكاسب عاجلة بغض النظر عن الشروط التى قد تفرض عليهم، أو شكل المنتج الذى سيعملون على تنفيذه بشروط الحرية والعدالة، ولا أعرف دور الوزارات والمؤسسات الثقافية فى هذه الحالة هل سيتحولون فقط إلى منفذين وداعمين لرغبات حزب الحرية والعدالة والذى قد يضخ الكثير من الأموال فى الفترة المقبلة فى محاولة منهم للنهوض بجميع أنشطة هذه المؤسسات؟ نحتاج فعليا لبرنامج يحمل الكثير من التفاصيل من جانب حزب الحرية والعدالة وبرنامج آخر لا يتعارض مع حرية الإبداع من جانب الوزارات المعنية والمؤسسات الفنية تتم مناقشته مع حزب الحرية والعدالة للوصول لأفضل صيغة بدلا من الاكتفاء برد الفعل وتنفيذ الأوامر.

اليوم السابع المصرية في

23/01/2012

 

فنانون وإعلاميون ومثقفون فى مسيرة حرية الإبداع

كتب العباس السكرى وبسمة المهدى

انطلقت الآن مسيرة المبدعين والسينمائيين من أمام دار الأوبرا المصرية فى طريقهم إلى مجلس الشعب وعلى رأسهم النجم حسين فهمى، وفاروق الفيشاوى، وداليا البحيرى، محمد العدل، ومحمد حسن رمزى، ومجدى أحمد على، خالد يوسف، وشاكر عبد الحميد وزير الثقافة وممدوح الليثى والإعلامى خالد صلاح، وعبد الرحمن يوسف، ومحمد الشناوى، خليل مرسى.

وأكد الفنان حسين فهمى أنه حضر للمشاركة فى المسيرة التى أعدها مثقفو وفنانو مصر من أجل الحفاظ على حرية الإبداع، موضحا أنه جاء لتهنئة الشعب المصرى على انعقاد أول جلسات البرلمان أولا ثم الرد على الاتهامات التى وجهت للفن والفنانين، مضيفا أن الفنان المصرى قدم فنا على مدى سبعة آلاف سنة، ويجب أن يتم الحفاظ على هذا التراث وعلى حرية التعبير، موضحا أنه لا يمكن أن نتخلص من دكتاتور ليحل محله دكتاتور آخر يحد من حرية التعبير، مؤكدا أنه يجب أن يحافظ على مكانة الفن، ويجب أن يشارك الفنانون فى وضع الدستور للحفاظ على المواد التى تحمى حرية الإبداع.

أما المخرج مجدى أحمد فقال إنه من الصعب إعادة مصر لعصور الظلام، وأنه لا يمكن الاقتراب من نصوص الحريات، موضحا أن حرية الإبداع خط أحمر لا يمس.

من جانبه أوضح الفنان خالد يوسف أنه يشارك من أجل القصاص لدماء الشهداء، موضحا أن الثورة لا تزال لم تحقق شيئا من مطالب الثورة، مشيرا إلى أنه يجب أن تتحقق العدالة الاجتماعية، وأن يكون هناك فرص عمل كريمة، ونزولنا يوم 25 يناير لإعلان أن الثورة مستمرة.

كما صرحت الفنانة ليلى علوى لـ"اليوم السابع" أنها حرصت على المشاركة، إيمانا منها بحضارة مصر العريقة وضرورة الحفاظ على الهوية المصرية، والتأكيد على حرية المبدع المصرى والإبداع المصرى بكل إشكالها وطالبت ليلى بأن يكون هناك دور للمبدع المصرى فى صياغة الدستور المصرى، حيث إن مجلس الشعب يتغير أعضاءه وهناك أجيال مختلفة إلا أن الدستور باق.

وقد ردد الفنانون بالمسيرة هتافات "اسمع لمطالب الثورة"، و"تحيا مصر"، و"يا مجلس جاى بعد الثورة اسمع لمطالب الثورة"، و"مبدعين وفنانين الحرية يا مصرين"، و"شيدى حيلك يا بلد الحرية بتتولد" ورفرت الأعلام المصرية على المسيرة ورفعوا الجميع إعلام مصر فى السماء.

"الإبداع المصرى" تدعو لوقفة احتجاجية للدفاع عن حرية الرأى

كتب على الكشوطى

أطلقت جبهة الإبداع المصرى فيديو دعائيا، للدعوة إلى المشاركة فى مسيرة تنطلق من أمام دار الأوبرا المصرية، وتصل إلى مجلس الشعب اليوم الاثنين، للدفاع عن حرية الرأى والإبداع، وذلك تزامنا مع أولى جلسات انعقاده لتسليم بيان الجبهة وتوصيات مؤتمرها الأول.

يذكر أن الجبهة عقدت مؤتمرها الصحفى الأول يوم السبت قبل الماضى، فى نقابة الصحفيين، بحضور العديد من الكتاب والصحفيين والفنانين، وجاء فى البيان الصادر عنها "لن نقبل بإرهاب العقول وتكفير التفكير واعتبار أن من يعارض المجلس العسكرى خائناً، أو من يهاجم التيارات التى تسمى نفسها بالدينية كافراً، ولأننا من نسيج هذا المجتمع فإننا حماة ثوابته ونرفض استخدام كلمة (ثوابت المجتمع) كذريعة للحد والتقييد من حرية الإبداع".

وكان من بين المشاركين فى المؤتمر من الروائيين "بهاء طاهر" و"صنع الله إبراهيم" و"يوسف القعيد" و"مكاوى سعيد" و"حمدى الجزار" و"أحمد إسماعيل" و"عبده جبير" و"جمال بخيت" و"زين العابدين فؤاد" و"إبراهيم داوود"، ومن الفنانين السينمائيين: داود عبد السيد ومحمود ياسين" و"محمود حميدة" و"نبيل الحلفاوى" و"محمد العدل" و"خالد يوسف" و"جيهان فاضل" و"خالد أبو النجا" و"فتحى عبد الوهاب" و"مجدى أحمد على" و"إنعام محمد على" و"محمد خان".

خالد يوسف يرفض الوقوف دقيقة حداد من أجل تسيير حركة المرور

كتب العباس السكرى

رفض المخرج خالد يوسف وقوف جميع المبدعين دقيقة حداد على أرواح الشهداء حتى لا يتسبب فى تعطيل المرور على كوبرى قصر النيل، وطالب من بعض المشاركين فى المسيرة بأن يكون دورهم تنظيم المرور وتسيير حركة السيارات دون تعطيل.

كما انضم للمسيرة كل من الفنان محمود قابيل، وصبرى فواز، وحسن الرداد، وعدد كبير من ثوار التحرير وهم فى طريقهم لمجلس الشعب مرددين شعار "مبدعين مبدعين إحنا ضمير المصريين"، و"يسقط يسقط حكم العسكر".

محمود حميدة: لست متخوفا من صعود الإسلاميين لأننى مسلم

كتب عبد الله محمود 

قال الفنان محمود حميدة إنه غير متخوفا من صعود التيارات الإسلامية لأنه ببساطة مسلم وينتمى للفكر الإسلامى المعتدل، معربا عن قلقه من تناحر التيارات والأحزاب من أجل الوصول إلى البرلمان أو الحكم، مؤكدا على حتمية الاحتكام والارتضاء بنتيجة الصندوق مهما كانت.

وقدم حميدة خلال اللقاء المفتوح الذى أقيم معه مساء اليوم، الاثنين، بمعرض الكتاب تعازيه لأسر شهداء ثورة 25 يناير، مؤكدا على أهمية دور الشباب فى صنع هذه الثورة وأنهم أحق من أى أحد بها وأن ما كانت هذه الثورة لتقوم لولا نضال شباب مصر الذى خرج على صمته ليعبر عن رغبته فى التغيير وتداول السلطة بشكل ديمقراطى وفقا لرغبات الشعب فى اختيار من يمثلهم، مؤكدا أنه لم يشارك فى الثورة ولن يشارك فى 25 القادم إيمانا منه بأن هذه الثورة هى ثورة الشباب وليست ثورة الجيل الكبير.

وأكد حميدة خلال اللقاء على أنه متابع ومراقب للأحداث الأخيرة باعتباره مواطن عادى مثل باقى المواطنين تنتمى أصوله إلى الطبقة الوسطى، كما أعرب عن قلقه من سير هذه الأحداث وخطورتها على عجلة الاقتصاد وعلى معيشة المواطن بشكل أساسى.

وعن دوره المتعصب فى فيلم بحب السينما أكد عن أن المسحيين هم إخوة لنا وأنهم ضمن النسيج الوطنى، كما أن كلنا مصريون ولا يجب أن نقول هذا مسيحى وهذا مسلم فكلنا مصريون، مؤكدا على وجود فتنة فى مصر ولولا وجود فتنة ما سئل هذا السؤال عن دوره المسيحى المتعصب فى هذا الفيلم.

اليوم السابع المصرية في

23/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)