حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أول ربع ساعة من الفيلم تحبس الأنفاس

«الفجوة» فضح الذات حينما يحاصرها رعب الموت

عبدالستار ناجي

حالة من الفوضى والهلع تصيب العالم، حينما تصيب مجموعة من الصواريخ مدينة نيويورك معلنة عن حرب كونية مدمرة، ما يدفع مجموعة من السكان لان يغلقوا على انفسهم احد الملاجئ.

وعندها تتعرى الشخصيات، تكشف عن وجهها الاخر، بحثاً عن الخلاص والبقاء والاستمرارية في مواجهات تصل حد الجنون والرعب والهذيان.

في فيلم «الفجوة» وفي الدقائق الاولى من الاحداث فيلم المخرج كزافييه جينز، تنهال مجموعة من الصواريخ المدمرة، على مدينة نيويورك، حيث يتحول كل شيء إلى دمار، ما يدفع الجميع للهروب، فزعهم يبلغ ذورته حينما يقوم ميكي «مايكل بيهان» باغلاق باب احد الملاجئ، مع حفنة، صغيرة من الناجين تضم لورين جيرمان وايفان جونز البس وميلو فنتميليا واشتون هولمز.. وتمر الايام بايقاعها الحذر والمتباطئ، حيث تتفجر مفردات عدم الثقة، وايضاً جنون العظمة، وغياب الامل في وجود من سيأتي لانقاذهم حيث تتحول تلك الاحاسيس الى قوة متوحشة تقودهم الى المواجهات مع بعضهم بعضاً، وكأن الدمار الذي لحق بالعالم لم يعد كافياً، يزيدون ذلك الدمار.. دماراً ذاتياً.. ونفسيا.

شخصيات في ملجأ، تهرب من التلوث الاشعاعي الذي اصاب العالم.. تتفجر بداخلها نوازع الكراهية والشكوك المطلقة والحذر والترقب والعدوانية وكل المفردات التي تدعو تلك الشخصيات لان تتحول الى وحوش انسانية كاسرة.

تحليل عميق لكل الشخصيات، والذهاب بعيداً من اجل تعريتها وكشف المستور.. والغموض.

يذهب النجم مايكل بيهان في أفضل اداء يقدمه، وهو يواجه تلك الشخصيات بكل ما تحمل من عنف.. وقسوة.. ومواجهة.

عمل رائع يحبس الانفاس، يورطنا منذ المشهد الاول.. يأسرنا.. يأخذنا الى تلك العوالم السفلى من الدمار.. والعنف.. والرعب.

كل مشهد كتب ونفذ بعناية، يقودنا الى مشهد اخر يحبس الانفاس.. يدخلنا في فضاء من الترقب.. وايضاً الحذر، وكأن ذلك الدمار الذي يجتاح تلك الشخصيات سوف تنتقل عدواه من الشاشة.. الى المشاهد.

رحلة بانتظار اللاشيء.

رحلة تقودنا الى متاهات.. اقلها الموت.

ففي الوقت الذي يعتقد فيه الجميع انهم يلجأون الى الملجأ المناسب لانقاذهم.. يجدون انفسهم لاحقاً، ان الموت.. هو اكثر رحمة من هذا المكان المتوتر.. المتفجر بكل أنواع الحقد الانساني، حيث يتصاعد التوتر.. ويتحول الملاذ الى جحيم لا يطاق.. رحلة تذهب به من الهروب من الموت.. الى العذاب، حيث الموت اكثر رحمة من تلك اللحظات المجلجلة بالالم.. والتعب.

فيلم رهيب.. لا يفارقك حتى بعد انتهائه.. ومغادرة العرض.. يظل يحاصرك.. يدعوك للتحليل.. والتفسير.. وايضاً الرغبة في الهروب من ذلك المناخ المتوتر الذي يتواصل على مدى اكثر من ساعة ونصف الساعة من الزمان.

المخرج كزافييه جينز يذهب الى ذات العوالم التي درج على تقديمها في افلام مثل «رجل الكراهية» و«الحدود» وكم اخر من الاعمال فهذا المخرج الفرنسي يعرف جيداً، ان «بصمته» تظل تتحرك في اطار تلك الاعمال الغرائبية.. الرهيبة التي يقدمها، وهو يعتمد على نص تعاون في كتابته كل من كارل ميلر وارون شيان اللذين لطالما تعاون معهما من ذي قبل.

اما النجم مايكل، بيهان، الذي شاهدناه من ذي قبل في افلام مثل «الاعماق» و«الغرباء» و«الصخرة» و«ترمينتور» فانه يذهب الى مساحات اكبر من التحليل للشخصية التي يقدمها.. وهي شخصية تظل حاضرة متفجرة بكل الاحاسيس التي تقرن بين الحدة.. والعنف.. والرغبة في الخلاص.

وفي الفيلم ايضاً الممثلة الجميلة لورين جيرمان، وهي من خريجات ستديو الممثل، كما درست الرقص، وفي رصيدها كم غير قليل من الاعمال السينمائية التي رسخت حضورها، ومنها «خطوة للذكر» و«هو ستل2» وعدد اخر من الاعمال التلفزيونية والسينمائية، وهي هنا تنتقل بين الحالات النفسية.

ويبقى ان نقول.. فيلم «الفجوة» يفضح الذات الانسانية.. حينما تتعرض الى الحصار.. والمواجهة.. والرعب.. عندها تتحول تلك الذوات الى مخالب اكثر شراسة حتى من الحرب النووية.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

23/01/2012

 

«رحلة إلى القمر» افتتح مهرجان السينما المغربية  

انطلقت فعاليات مهرجان السينما المغربية في دورته الثالثة عشرة، بمشاركة عدد قياسي من الأفلام المغربية المتنافسة ضمن مختلف مسابقات المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى 24 يناير الجاري، وافتتح المهرجان فعالياته بعرض فيلم «رحلة إلى القمر»، للمخرج الفرنسي، جورج ميلييس بعد مرور مئة سنة على خروجه إلى القاعات، مع عرض لمسار ترميم الفيلم، الذي يعرض للمرة الأولى بأفريقيا، ويختتم المهرجان بندوة حول حصيلة السينما المغربية في العام الماضي، وحفل توزيع جوائز المهرجان. ووصل عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان السينما المغربية إلى 46 فيلماً موزعة على مسابقتين، واحدة للفيلم الطويل، وأخرى للقصير. ويؤكد هذا الرقم القياسي في عدد الأفلام المشاركة بالمهرجان الطفرة التي تعيشها السينما المغربية على مستوى إنتاج الأفلام، والتي جعلت المغرب يحتل المرتبة الأولى على مستوى الإنتاج افريقياً وعربياً.

ومن بين الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، فيلم «حد الدنيا» لحكيم نوري، و«أياد خشنة» لمحمد العسلي، و»عاشقة من الريف» لنرجس النجار، و«الرجال الأحرار» لإسماعيل فروخي، و«الأندلس مونامور»، لمحمد نظيف، و«الموشومة»، للحسن زينون، و«موت للبيع»، لفوزي بنسعيدي، و«عودة الابن»، لأحمد بولان، و«على الحافة»، لليلى الكيلاني، و«نهار تزاد طفا الضو»، لمحمد الكغاط.

وتتنافس الأفلام المشاركة على جوائز المهرجان البالغ عددها 15 جائزة، 12 منها للأفلام الطويلة، ومنها الجائزة الكبرى والجائزة الخاصة للجنة التحكيم وجائزة أول عمل وجائزة السيناريو، وجائزة أول دور نسائي، وجائزة أول دور رجالي وجائزة ثاني دور نسائي، وجائزة ثاني دور رجالي وجوائز أخرى للتصوير والصوت والمونتاج والموسيقى الأصلية، بينما تتنافس الأفلام القصيرة على ثلاث جوائز، هي الجائزة الكبرى والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم وجائزة السيناريو. ويترأس لجنة تحكيم الفيلم الطويل الفيلسوف والمفكر الفرنسي إذجار موران، بينما يترأس لجنة تحكيم الفيلم القصير المخرج الإيفواري كرامو لاسيني، ومن المتوقع ان يحظى النقاش حول جودة الأفلام المغربية باهتمام النقاد والسينمائيين خلال المهرجان، الذي يعد مناسبة سنوية للاحتفاء بالسينما المغربية وتكريم روادها، وعرض ما أنتج من أعمال سينمائية خلال العام الماضي.

ويكرم المهرجان الممثل المغربي صلاح الدين بن موسى، والمخرجين مصطفى الدرقاوي وعبد الله المصباحي، ويندرج هذا التكريم في إطار تقاليد المهرجان الذي دأب عبر دوراته السنوية على تكريم بعض أعمدة السينما المغربية.

النهار الكويتية في

23/01/2012

 

جميل راتب والسينما… عربياً وعالمياً

محمد بدر الدين 

كرم مهرجان دبي السينمائي في دورته الأخيرة الممثل الكبير جميل راتب، وأصدر كتاباً عنه في إطار الاحتفال به، فقد تنوع وتوزع أداء راتب المميز بين السينما والمسرح والتلفزيون، وبين التمثيل في مصر وغيرها من بلدان العالم العربي والعالم.

هو «المصري عضو الكوميدي فرانسيس»، حيث قدم إنتاجاً مسرحياً وفيراً ولافتاً، وهو الذي قدم في الوقت نفسه أدواراً مهمة في السينما العالمية والعربية إلى جانب المصرية.

كأنما كانت السينما المصرية في انتظاره، عند عودته، في النصف الثاني من سبعينيات القرن العشرين، لأنها كانت بحاجة إلى «شرير سينما جديد» إلى جوار عادل أدهم، لأن «الشريرين القدامى» باتوا مسنين، أو غير قادرين على سينما الحركة.

وجد في انتظاره، في مصر، أدوار الأشرار في أفلام مثل «الكداب» للمخرج صلاح أبو سيف عن قصة صالح مرسي، و{على من نطلق الرصاص» للمخرج كمال الشيخ والمؤلف رأفت الميهي، وغيرهما.

مع أن راتب تعامل مع مخرجين كبار ورواد، إلا أن تطلعه كان الخروج على النمط التقليدي لشرير الفيلم كما بدا في ما عرض عليه من أفلام، وهو ما استطاعه بدرجة كبيرة في فيلم «شفيقة ومتولي» إخراج علي بدرخان، بأداء شخصية أفندينا صاحب السلطان والصولجان، الذي على رغم الأبهة والخيلاء، ما إن يغلق عليه باب والمرأة الحسناء «شفيقة» (سعاد حسني) حتى يفتضح وجهه الآخر كشهواني مريض، لا يجد بغيته ومتعته سوى في إذلال امرأة له وهما منفردان، بقدر ما إنه لا يجد ذلك خارج الغرفة سوى في إذلاله للناس وقهرهم، وممارسة أسوأ صور الاستغلال والاستنزاف لهم!

قام راتب ببطولة الأفلام التونسية على التوالي: «شيخشان» (1994)، «كش ملك» (1994)، و{حلق الواد» (1996). اللافت أن بطولته فيها جاءت مطلقة، الأمر الذي ربما لم يتحقق على هذا النحو في أفلامه المصرية. كذلك شارك راتب في بطولة الفيلم المغربي «سيدة القاهرة» للمخرج مؤمن سميحي، واللافت أيضاً أنه في الأفلام التونسية تكلم باللغتين الفرنسية والإيطالية وباللهجة التونسية، ولعله الممثل المصري الوحيد الذي أجادها، فالممثلون المصريون عداه، الذين ظهروا في أفلام تونسية، أدوا باللهجة المصرية مثل محمود مرسي في «الشمس والضباع»، وكمال الشناوي وليلى فوزي ومديحة كامل في «الملائكة»، ذلك على رغم صعوبة اللهجة التونسية خارج تونس، ونحسب أن لهذا السبب إلى جانب براعته واقتداره كممثل، تكررت استعانة الإنتاج السينمائي التونسي به.

عُرف راتب في فرنسا كممثل مسرحي من طراز رفيع، ومن المعروف أنه قدم أداء مميزاً لقي الاستحسان باستمرار، في روائع أعلام المسرح الكبار أمثال ويليام شكسبير وجان أنوي وراسين وهنريك أبسن وغيرهم.

أما في السينما العالمية فلم يقدم راتب أدواراً بهذا الحجم، إلا أنه شارك في أعمال لها أهميتها مثل «ترابيزا» الذي تدور أحداثه في عالم السيرك، وشارك فيه كبار السينما الأميركية والأوروبية مثل بيرت لانكستر وتوني كيرتس وجينا لولو بريجيدا، كذلك شارك في الفيلم الشهير «لورانس العرب» إخراج ديفيد لين عام 1962، وهو أحد الأفلام المبكرة التي قدمت بقوة الممثل المصري عمر الشريف للسينما العالمية.

شارك راتب أيضاً في الفيلم الفرنسي الكوميدي «مغامرة شانزليزيه» إخراج روجيه بلان عام 1957، وجاء اسمه الثالث في العناوين بعد النجمة فرانسواز فابيان وجان تيسييه.

لما يقرب من عقد ونصف العقد، انشغل راتب بين المسرح في فرنسا والسينما المصرية، إلى أن عاد إلى السينما الفرنسية في فيلم بارز هو «نجمة الشمال» إخراج بيير غارنييه عام 1982، كذلك شارك في تمثيل الأفلام الفرنسية «حتى طرف الليل» (1995)، و{ليلة القدر» (1999)، و{تأهب» (2000)، و{الرقصة الثالثة» و{رأس الخدعة» عام 2010، و{غيمة في كوب ماء» عام 2011، إلى جانب الفيلم الفرنسي الألماني «زينا فارسة الأطلسي» الذي يتناول موضوعاً عربياً.

استطاع جميل راتب، برهافة وثقافة عميقة، أن يقدم أداء سينمائياً دقيقاً، يعبر بالخلجة والإحساس الداخلي، بالإيماءة والنظرة، أمام كاميرا الفن السابع، في الوقت ذاته الذي قدم العروض المسرحية الكبرى، بأداء لماح يناسب خشبة المسرح أكثر من السينما.

جميل راتب هو الموهوب الكبير، الذي يستحق أعمق التقدير وأكثر من تكريم.

الجريدة الكويتية في

23/01/2012

 

موسم نصف العام…

انتعاشة نسبية في دور العرض

كتب: القاهرة – فايزة هنداوي  

بدأ موسم منتصف العام في دور العرض المصرية باكراً هذه السنة، وعلى رغم الإيرادات المتوسطة التي حققتها الأفلام المعروضة، إلا أنها تمثل انتعاشة ولو بسيطة للسينما المصرية التي منيت بخسائر في 2011 بفعل الأحداث التي مرت بها مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير…

من أبرز الأفلام المعروضة:  «عمر وسلمى3» لتامر حسني ومي عز الدين، «واحد صحيح» تأليف تامر حبيب وإخراج هادي الباجوري وبطولة هاني سلامة ورانيا يوسف وكندة علوش وبسمة.

على الرغم من نجومية تامر حسني، إلا أن «واحد صحيح» نجح في تحقيق إيرادات بلغت  مليونين و328 ألف جنيه في أسبوعين، وهو ما اعتبره صناعه رقماً جيداً نظراً إلى الحراك السياسي الذي يعيشه المجتمع المصري، ما قلّل من حماسة الجمهور لمتابعة الأفلام، يضاف إلى ذلك أن الفيلم يناقش مشاكل الطبقة الاجتماعية الغنية، إلا أن بساطة الفكرة والرؤية الجديدة التي طرحت من خلالها جذبتا الجمهور إليه، كما أكدت الفنانة رانيا يوسف وهادي الباجوري الذي يقدم من خلاله أوراق اعتماده كمخرج سينمائي، بعد سنوات من العمل كمخرج للأغنيات المصورة، وقد أعرب عن سعادته بردود الفعل الإيجابيّة التي حققها الفيلم وتفاعل الجمهور معه، كذلك الإشادات النقدية بالتجربة.

في المقابل تخطّى «عمر وسلمى 3» حاجز الثلاثة ملايين جنيه في ثلاثة  أسابيع، كونه عرض قبل «واحد صحيح» بأسبوع، يضاف إلى ذلك حملات الترويج له، وقد فاجأت إيرادات الفيلم البعض، بخاصة مع تدني شعبية حسني بسبب إدراجه في القوائم السوداء والقصة التي بات الجميع يعرفها ما قد يخفف من حماسة الجمهور لمشاهدته. يذكر أن الفيلمين من إنتاج أحمد السبكي.

أفلام «الأضحى»

أما أفلام موسم الأضحى المستمرة في العرض فهي: «إكس لارج» لأحمد حلمي، إخراج شريف عرفة،  وهو يتصدّر لائحة الإيرادات، محققاً 28 مليونا و900 ألف جنيه، الأمر الذي عزاه النقاد إلى ذكاء حلمي في اختيار أفلامه، ومفاجأة جمهوره بموضوع مختلف مع كل فيلم… يشارك في البطولة دنيا وإيمي سمير غانم.

«سيما علي بابا»، محققاً 8 ملايين جنيه، وهو رقم ضئيل بالنسبة إلى ما كان ينتظره أحمد مكي (بطل الفيلم)، والسبب أنّ الفيلم  لم يلبِّ توقعات الجمهور عكس «لا تراجع ولا استسلام» الذي حقق نجاحاً سينمائياً ولدى عرضه على الفضائيات أيضاً.

«أمن دولت» محقّقاً ستة ملايين جنيه، بطولة حمادة هلال وشيرين عادل. «كف القمر» محققاً 4 ملايين جنيه ونصف، تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج خالد يوسف وبطولة خالد صالح ووفاء عامر.

«أسماء»، لم تصل إيراداته إلى أكثر من 851 ألف جنيه، بعد أكثر من شهر على عرضه، وهو من تأليف عمرو سلامة وإخراجه وبطولة هند صبري، على رغم إجماع النقاد على جودته، إلا أن موضوعه كان سبباً في تدني إيراداته، برأي الناقد يعقوب وهبي، إذ سيطر عليه الحزن والسوداوية ما أسهم في هرب الجمهور منه بخاصة أنه يناقش مرض الإيدز.

أفلام جديدة

ثمة أفلام تنتظر العرض ودخول السباق مع حلول إجازة نصف العام، من بينها: «جدو حبيبي» بطولة بشرى ومحمود ياسين، «بنات العم» تأليف أحمد فهمي وبطولته، يشارك فيه هشام ماجد وشيكو، «ساعة ونصف» إخراج كريم العدل وبطولة إياد نصار.

الجريدة الكويتية في

23/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)