حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قبل بدور ضيف شرف للوقوف أمام كاميرا رشا شربتجي

أحمد زاهر: أتمنى من الفن أن يرتقي لإيجاد الحلول لقضايا العرب

عامر عبد السلام

لديه قدرة كبيرة على التنوع في أدواره على الشاشة، فمرة يراه الجمهور في عباءة الشاب الطيب الشهم، وأخرى يرتدي عباءة شرير بحثاً عن التنوع، لكنه في النهاية فنان موهوب استطاع أن يثبت أقدامه على الساحة الفنية، إنه الممثل أحمد زاهر الذي مازالت شخصية «ضابط أمن الدولة» الطيب التي ظهر بها في مسلسل «آدم» مع تامر حسني في رمضان الماضي عالقة في ذهن جمهوره.

دمشق: في حوار مع "إيلاف" تحدث الفنان المصري أحمد زاهر عن أخر مشاريعه الفنية ،وعن مدى رضاه عن موقعه في الدراما المصرية، وعن رؤيته للدراما المصرية وكيف يجب أن يوظف الفن في المرحلة المقبلة من تاريخ مصر.

·         بداية أهلا بك في سوريا، في ثاني تجربة لك بالدراما السورية؟

حقيقةً دوري لا يتعدى (ضيف شرف) على مسلسل بنات العيلة، وأنا وافقت عليه فقط لوقوفي أمام أهم مخرجة سورية وعربية اسمها رشا شربتجي، وبمجرد ترشيحي من خلالها لم أتردد أبداً بالموافقة على العمل، وأنا أجسد دور (مدحت) شخصية مصرية متزوج من سورية ولديه ابنة وحيدة يعيش حياة هادئة حتى يحدث له موقف معين يغير حياته، لتمر بينهم بعض المشاكل، وكل ما أود قوله عن الدور بأنه (ظريف) وخاصةً أن الدور يتحدث باللهجة المصرية وتكون ابنتي الحقيقية هي ابنتي في العمل.

·         وما انطباعك عن الزيارة لسورية في ظل الأوضاع؟

أنا أشكر الشعب السورى على استقباله لي وهو شعب مضياف حقيقةً، وبصراحة كنت خائفاً في البداية من الظروف المتوترة التي تمر بها البلاد، إلا أن السوريين استقبلوني بحفاوة كبيرة، خاصةً فريق عمل المسلسل وعلى رأسهم مخرجته التي قدمتني بدور مختلف وجديد والشركة المنتجة للعمل (كلاكيت) التي تعاملت بكل حضارة ورقي معي، وأنا أعرف الشعب السوري في زيارات سابقة أثناء تصوير مسلسل (محمود درويش).

·     نعلم بأن أجر الفنان في مصر يفوق ما يتقاضاه في باقي الدول؟ بصراحة لو لم يكن الدور مجرد (ضيف) هل ستقبل العمل في سورية وفق ميزانية الإنتاج السوري الذي لا يسمح بأجر كبير؟

بالتأكيد كنا سنصل لحل يرضي الطرفين ومن الممكن أن أتنازل إذا كان النص جيداً والمخرج بارعاً والدور مميز ويقنعني ويحفزني على العمل، وأنا حتى في مصر أتنازل أحياناً لصالح الدور الذي أحبه وأقلل من أجري كممثل ،وللأسف ليس كل الفنانين كذلك.

·         وما جديدك في الدراما المصرية؟

أشارك في بطولة مسلسل (الصقر شاهين) للمخرج عبدالعزيز حشاد والمنتج عصام شعبان، وأقدم شخصية «منذر» وهو شاب عدواني يسعى لامتلاك كل ما ليس له، فيدخل في صراعات مع شاهين الذي يقوم بتجسيده الفنان السوري تيم حسن.

·         مدى رضاك عن الموسم الماضي؟

الحمد الله شاركت العام الماضي في أفضل مسلسل في رمضان على الإطلاق وهو مسلسل (أدم) الذي فاز بجميع الاستفتاءات ووصلت نسبة مشاهدته إلى (80%) على صعيد الوطن العربي رغم حملات المقاطعة التي تعرض لها النجم تامر حسني لكنه أجبر منظمي المقاطعة بالمتابعة.

·         وماذا أضاف لك دورك في مسلسل «آدم»؟

أنا مازلت أشعر بأنني قمت بمهمة قومية من خلال دوري في هذا العمل الذي جسدت فيه شخصية ضابط أمن الدولة (هشام مدكور)، فمن خلال هذه الشخصية أثبت للناس أنه كما يوجد في مجتمعنا النموذج السيئ يوجد أيضا الجيد، ولكن الفرق بينهما أن صوت الأخير لم يكن مسموعاً في الفترة الماضية، وهو ما تغير بعد الثورات العربية، بالرغم من أنه مكتوب قبل الثورة ولم نلحقه بالثورة كما فعل غيرنا من صناع المسلسلات، لأننا صورناه وأقفلنا الحتوتة قبل الثورة والعمل أصلاً يتحدث عن الأسباب التي أدت لثورة يناير والعمل يحكي عن مصر في عهد الظلم والقهر وامن الدولة، وأنا أسميته بأنه يحكي قضية بلد.

·         ما السبب وراء النجاح الكبير الذي حققه المسلسل؟

لعب الفنان تامر حسني دورا كبيرا في هذا النجاح، فمنذ عرض المسلسل عليه أصرّ على أن تكون البطولة جماعية وليست مطلقة له، وكانت بالفعل وجهة نظر صائبة، حيث ساعدت البطولة الجماعية جميع العاملين في المسلسل على تقديم أفضل ما عندهم، وأن تحدد الدراما قيمة كل فنان ولم يحب أن يكون البطل الأوحد وأي سوبر ستار بحجم تامر كان سيفرض نفسه على الأخرين وكان بإمكانه التعاقد مع الوجوه الجديدة كون المسلسل سيحقق البيع المطلوب نظراً لشعبيته إلا أنه أتى بمعظم النجوم في العمل وهذا يحسب لتامر.

·         وما العلاقة التي تربطك بتامر حسني؟

تامر حسني أولاً من أعز أصدقائي منذ ما يقارب الخمسة عشر عاماً ونحن نسكن في نفس الحي منزله يبعد شارع واحد فقط عن بيتي، وأنا اعتبره أخي.

·         وهل كانت للصداقة الدور في ترشيحك للعمل معه؟

كان اسمي من أوائل الأسامي التي رشحت للعمل لأنه يحب تمثيلي وهو يقول لي دوماً أني أعطي الشخصية حقها الفعلي، ولو كانت الصداقة السبب في ترشيحي لكنت بطلاً في كل أفلامه ،وتم عرض دور «سيف الحديدي» الضابط الشرير في المسلسل علي قبل أن أرفضه ليجسده الفنان ماجد المصري لأني أحب التجديد، فقد قدمت نفس الدور العام الماضي من خلال شخصية «حسام المهدي» في مسلسل (بره الدنيا)، وشعرت بأنني إذا وافقت على «سيف الحديدي» فلن أقدم جديداً، ولذلك فضلت أن أقوم بدور الضابط الطيب العادل، وأيدني في رأيي هذا تامر حسني، وكان لي هدف من ذلك أن أقدم الضابط العادل أمام الضابط الظالم، لأؤكد للجمهور أنه في كل زمان ومكان يوجد الجيد والسيئ.

·         هل أنت راض عن موقعك في الدراما المصرية؟

أنا راضي تماماً عن موقعي ولا أندم على أي دور أو شخصية أديتها أو لم يكن لي النصيب في تأديتها، ويكفيني عندما أمشي في الشارع أسمع الناس تأتيني وتقول عني أني ممثل متقن للدور، وأنهم يتابعون المسلسلات التي تتواجد فيها اسمي على تتر العمل كونهم واثقين من اختياراتي ،لأنني من النوع الذي يصبر دون عمل أكثر من سنة لغاية الوصول للدور الذي يستفزني.

·         رأيك بواقع الدراما المصرية الحالي؟

الدراما المصرية تأثرت قليلاً في بعض السنوات ووقعت بسبب الاستسهال من البعض والفقر الفكري أثر قليلاً، ولكن تبقى الدراما المصرية أم الدراما في الوطن العربي، وتبقى مصر هوليود الشرق ،والدراما العربية تعلمت من المصريين ولكن في بعض السنوات تراجعت وتفوقت عليها السورية بالتحديد، إلا أنها عادت واستعادت المكان البارز في أخر سنتين وأعود لمثال مسلسل (أدم) الذي كان بنظري الأعلى إنتاجياً وتم تخصيص 3 كاميرات سينمائية (ريد) قيمة كل منها مليون جنيه لإنتاج مسلسل واحد فقط وهذا الكم من المال من الصعب إنفاقه في دول أخرى.

برأيك هل ما بين الدراما السورية والمصرية تنافس أم تكامل؟

لا أحب الخوض في الأسئلة التي تسبب الخلافات بين الشعوب أكثر من أنها توقع بين القائمين على الدراما، ولا يجوز تفضيل أي منها هي الأفضل كون ما بينها عبارة عن تنافس شريف ،وأنا لا اقبل التكلم بالسوء عن أحدهما وما بين الدراما السورية والمصرية عنصر التكامل أكثر.

·         في ظل المتغيرات التي طرأت على مصر بعد الثورة ،كيف يجب أن يوظف الفن في المرحلة المقبلة؟

أولاً يجب أن يحاول الفن أن يناقش المتغيرات وإيجاد البدائل المناسبة التي ترتقي لمستوى الشعوب العربية ولا بد من الفن الابتعاد عن مهمة أنه لا يغير ولا يستطيع حل القضايا وأن مهمته تقتصر على عرض المشاكل، وأتمنى من الفن أن يرتقي لإيجاد الحلول لقضايا العرب ،وأطالب الكتاب بقراءة تحليلاتهم أيضا لمعالجة كل شي في الواقع، وأنا أتوقع أن يقل الإنتاج والأجور أيضاً وهذا ليس عيباً كوننا سنكسب النوعية.

·         هل أنت متفائل بمستقبل مصر في ظل حكم الأخوان القادم؟

أنا دائماً شخص متفائل ،ومستقبل مصر سيكون جيداً لأن مصر مذكورة بالقرآن الكريم ،وأنا أرحب بتجربة الأخوان في الحكم ولست متخوفاً كون النظام السابق قد أرعبنا منهم لدرجة كبيرة، وأهلا وسهلاً بهم في ظل الحكم الجيد أما أن حاولوا التضييق على الحريات الشخصية وأن يخضعوا الفن للرقابة ،فلا أظن أنهم يتجرؤوا على ذلك كون الشعب المصري لن يقبل السكوت وسيكون في الميدان في أول خطأ يصدر عنهم.

·         ما دورك أثناء الثورة؟

في فترة الثورة حقيقةً لم أكن في ميدان التحرير، إلا أنني كنت من منظمي اللجان الشعبية وأقوم بحراسة منطقة الأهرام، وكنت المسئول عن مرافقة الجيش لأماكن البلاغات ،وكانت لجنة الحي التي أرأسها من أصعب لجان التفتيش يعني أصعب من رجال الأمن (قالها بضحك).

إيلاف في

15/01/2012

 

طلعت زكريا: لن أعمل مع السبكى ولو كان آخر منتج فى الدنيا

نقلا عن اليومى 

أعلن الفنان طلعت زكريا رفضه التعاون مستقبلاً مع المنتج السينمائى محمد السبكى، حتى لو كان آخر منتج فى الدنيا، وأكد زكريا فى حواره مع "اليوم السابع"، أن شعبيته لم تتأثر بالقوائم السوداء، بل زادت، خاصة أن الناس ومحبيه اعتبروه ممن ثبتوا على مواقفهم ولم يتغيروا، عن الفن.

فإلى تفاصيل الحوار:

·     هل وضع اسمك فى القائمة السوداء التى انتشرت بعد سقوط مبارك مع شخصيات سياسية وفنية عديدة، أثر على إيرادات فيلمك الأخير "الفيل فى المنديل"؟

بصراحة مش عارف.. لكن الفيلم تم طرحه فى شهر يونيو فى وقت سيئ ممتلئ بالتوترات الداخلية والاعتصامات الفئوية، ورغم ذلك حقق إيرادات معقولة بلغت 4 ملايين جنيه، حسب تصريحات منتجه محمد السبكى، وعندما تم عرضه فى الكويت حقق 0300 دينار أى بقيمة 6 ملايين جنيه مصرى، وكان من الممكن أن يحقق إيرادات أعلى بكثير، ولكن تصريحات منتج الفيلم محمد السبكى ضدى عندما أصدر بيانا قال فيه "إنه غير مسئول عن آراء طلعت زكريا السياسية" هيجت الناس ضدى أكثر وأكثر، وبذلك تأثرت الإيرادات.

·         هل من الممكن أن تتعاون مع المنتج محمد السبكى مرة أخرى؟

لن يحدث، ولو كان آخر منتج فى الدنيا، لأنه غير أمين على الفنانين الذين يعملون معه.

·         ما الجديد الذى تحضر له بعد فيلمك الأخير "الفيل فى المنديل"؟

أحضر لفيلم جديد بعنوان "اغتيال رجل مهم"، وهو أول فيلم رعب مصرى كوميدى، تم رصد ميزانية ضخمة له، وهو بتمويل كويتى وستشاركنى البطولة النسائية فيه الفنانة نيللى كريم، ومن المرشحين لإخراجه أكرم فريد أو أحمد البدرى، كما سأبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة تصوير ست كوم بعنوان "عائلة حاحا"، سأظهر فيه بنفس الشخصية التى ظهرت بها فى فيلم "حاحا وتفاحة" بالنسبة للشكل والشعر والاسم وطريقة الكلام وكل التفاصيل الخاصة بالشخصية، لكن القصة ستكون مختلفة تماما، وتدور فى إطار اجتماعى كوميدى يناقش عادات وتقاليد المجتمع، من خلال حلقات متصلة منفصلة كل منها تناقش ظاهرة سلبية مختلفة، ويشاركنى البطولة ابناى عمر وأميمة والفنانون انتصار وحجاج عبد العظيم وحسن حسنى ولطفى لبيب، بالإضافة لمجموعة كبيرة من النجوم الذين سيظهرون كضيوف شرف ضمن الحلقات، مثل سمير غانم وكريم عبد العزيز، وهو من إخراج أشرف فايق.

·         هل أثرت القائمة السوداء على بعض الفنانين؟

إطلاقا، لم تؤثر على أحد، لأن معظم الذين تم وضعهم فى هذه القائمة قدموا أعمالا خلال عام الثورة وحققت نسبة مشاهدة عالية، خاصة أن من قام بعمل هذه القائمة أشخاص مجهولون لم يشاركوا فى الثورة يعنى "زى قلتهم".

·         البعض يرى أن شعبيتك انخفضت بعد الثورة، هل هذا صحيح؟

إطلاقا، شعبيتى زادت بعد الثورة، وفى البداية تسرعت الناس فى الحكم علىّ، لكنهم يحيوننى الآن على موقفى الذى لم يتغير، ويقولون لى أنت لم تركب الموجة، كما أننى ضد التصنيف، فكيف نقوم بالثورة من أجل الحرية وحرية الآراء، ونحجر على آراء الآخرين.

·         ما تقييمك للوضع الأمنى والسياسى الحالى؟

بصراحة البلد تأثر أمنيا بعد الثورة، فنجاح الثوار فى تحقيق إيجابيات، لا ينفى ظهور سلبيات أخرى، منها زيادة عمليات السطو المسلح عبر الطرق السريعة، وكذلك زيادة عمليات الخطف والبلطجة.

·         كيف ترى استمرار المظاهرات وتجدد الوقفات الاحتجاجية بين الحين والآخر؟

بصراحة أصبحت حاجة تدعو للخوف والقلق على مستقبل مصر، فالثوار تحققت مطالبهم من رحيل النظام السابق بكل أعضائه، فماذا يريدون حاليا، عليهم أن يهدأوا لأن استمرار التوترات الداخلية والاعتصامات الفئوية ستوقع البلد ولن يقوم ثانية، ولا تنسى أن السياحة التى نعتمد عليها، كأهم عنصر من عناصر الدخل القومى، تراجعت بشكل مخيف، ولمست هذا بنفسى أثناء عودتى من الكويت ليلة رأس السنة على الطائرة بمفردى بعد أن كانت هذه الطائرات تمتلئ بالأفواج، فى ليلة كهذه، ونجحت دبى والكويت فى جذب السياحة من مصر التى اعتبروها غير آمنة.

·         ما تعليقك على مطالبة الثوار برحيل المجلس العسكرى؟

أقول لهم حرام عليكم، أنتم لا تحبون مصر، لأن المجلس هو الذى يحمى مصر الآن، فإذا فقد هيبته وكيانه، لا أستبعد أن نجد أنفسنا "محتلين" فى أى وقت، لذا أدعو الثوار إلى عدم الوقوف فى مواجهة ضد العسكرى حتى تسليم السلطة لمن ينتخبه الشعب.

·         هل شاركت فى الانتخابات البرلمانية.. وما تعليقك على إجرائها فى هذا التوقيت؟

لم أشارك لظروف سفرى إلى خارج البلاد، أثناء إجراء الانتخابات فى محافظة الجيزة، التابع لها محل سكنى، ولم أتمكن من الإدلاء بصوتى، لكن الانتخابات عموما خطوة إيجابية من المجلس العسكرى.

اليوم السابع المصرية في

15/01/2012

 

كاملة أبو ذكرى:

المرأة جزء من الثورة وأقدم فيلما عن الفتاة المسحولة

كتب عمرو صحصاح 

حضرت المخرجة الكبيرة كاملة أبو ذكرى الاجتماع الأول لجبهة الدفاع عن حرية الإبداع، والذى أقيم أمس بنقابة الصحفيين وطرحت الكثير من حيث جهات النظر التى نالت اهتمام وتقدير الجميع من الحضور أو أمام كاميرات الفضائيات التى قامت بإجراء الكثير من الحوارات معها، وقالت كاملة ردا على وجود خطورة على الإبداع فى مصر: إن كل المؤشرات تؤكد وجود خطورة قادمة على حرية الإبداع وعن تصريحها الخاص عن النقاب، قالت كاملة أنا ليس لى أى مشكلة مع النقاب ولكن الأزمة أنه يمنعنى من رؤية الشخصية الموجودة خلفه ولا أعرف إذا كان رجلا أو امرأة، بالإضافة أننى لست ضده بشريط ألا يجرح حريتى.

وعن مدى إيجابية مشاركة المرأة فى ثورة 25 يناير، قالت أبو ذكرى: إن مشاركة المرأة فى الثورة كان مع الرجل كتف بكتف وإن المرأة أيا كان عملها فإنها فى النهاية مواطنة مصرية كان لها حق التظاهر وقدمت ضحايا وشهيدات أيضا للثورة والقضية ليست قياس إيجابية أو سلبية مشاركة المرأة قدر ماهو قياس لمدى الفاعلية التى تحققت من المشاركة وهذا تحقق بشكل جيد، حيث شاركت فى الانتخابات المرأة المبدعة والطبيبة والمهندسة وربة المنزل والمحجبة وغير المحجبة والمنقبة والمسلمة والمسيحية، فالمرأة جزء لا يتجزأ من الثورة .

وعما إذا كانت المرأة قد حققت بعض المكاسب فى الثورة ومع حلول عيدها الأول قالت أبو ذكرى: إن خسائر المرأة المصرية مثل خسائر كل الشعب المصرى ولم تحقق المرأة أى مكسب بل إن كل الأمنيات فى عام 2012 أصبحت تسير فى اتجاه واحد وهو عدم خسارة المرأة لمساحة حرية الإبداع التى اقتنصتها فى الفترة السابقة فى ظل التوقعات مستقبلا بحكم إسلامى يحد من مساحة الإبداع بشكل عام، فالأمر أصبح ليس له علاقة بمكاسب المرأة قدر الشعور بالفزع كما قلت للأسف أن تسير الأمور للأسوأ مما كنا عليه قبل 25 يناير، وإن كنت لا أنفى موافقتى على تولى الإسلاميين الحكم ما دام ذلك فى صالح شعب مصر ومبدعيها، ولكن كيف نتحدث عن انتصارات فى ظل وجود قتلى بشكل مستمر حتى الآن وبعد الثورة بـ 11 شهر، كيف نتحدث عن انتصار للمرأة المصرية وهى التى يتم ضربها وامتهان آدميتها وسحلها.

وعن كيفية ظهور المرأة فى سينما ما بعد الثورة قالت أبو ذكرى: السينما عامة تمر بأزمة إنتاجية بسبب ظروف الثورة فالجميع يخشى المغامرة من تقديم فيلم سينمائى سيكون مصيره الفشل إلا إذا طرحت أفلام تساعد المشاهد على الخروج من جرعة السياسة المكثفة التى نتجرعها جميعا منذ عام، وفى هذه الحالة سيكون الأولوية لتقديم أفلام كوميدية بعيدة تماما عن مناقشة أى قضايا تخص المرأة فى الثورة وهذا أمر منطقى للغاية فى الظروف المحيطة .

وبسؤالها عما إذا أتيحت لها فرصة خاصة لتقديم فيلم سينمائى عن الثورة قالت أبو ذكرى: إذا أتيحت لى الفرصة سأقدم فيلما عن الفتاة المصرية الطبيبة التى ضربها وسحلها كما سأطرح وجهات النظر البلهاء التى انتشرت، لتتساءل عما إذا كانت الفتاة ترتدى ملابس داخلية أم لا فالجميع تحول فجأة إلى رجل نيابة وقاضى ليحاكموا الفتاة الضحية وتركوا الجريمة التى وقعت فى حق الفتاة وتفرغوا لطرح أسئلة تبرز سطحيتهم بل والأدهى من ذلك التشكيك فى ملابس الذين سحلوا الفتاة رغم اعتراف المجلس العسكرى بفعلته وتقديم مبررات غير مقبولة، فالصورة واضحة لكل ذى عين وقد خسرت المرأة المصرية خسائر نفسية بالغة بسبب ما حدث لتلك الفتاة، فأنا نشأت وعهدت على احترام وتقدير الجيش المصرى وأنه رمز النصر على الأعداء.

اليوم السابع المصرية في

15/01/2012

 

 

المرأة جزء من الثورة.. والعسكري انتهك حرمات فتيات مصر واعتذاره مرفوض

كاملة أبو ذكرى: سأقدم فيلما عن الفتاة التي سحلها الجيش.. والعسكري عدو لمصر ومحاكمته قادمة لا محالة

كتبت- سما أشرف: 

شاركت المخرجة كاملة ابو ذكرى في الاجتماع الاول لجبهة الدفاع عن حرية الابداع أمس الذي أُقيم في نقابة الصحفيين وكان حضور كاملة طاغ حيث طرحت الكثير من وجهات النظر التى نالت اهتمام وتقدير الجميع من الحضور او امام كاميرات الفضائيات العديدة التى قامت بأجراء الكثير من الحوارات معها حيث قالت كاملة ردا على مستقبل الابداع فى مصر في ظل صعود التيار الإسلامي ان كل المؤشرات تؤكد وجود خطورة  قادمة على حرية الابداع وعن تصريحها الخاص عن النقاب قالت كاملة ” ليس لدي اى مشكلة مع النقاب ولكن الازمة انه يمنعنى من رؤية الشخصية الموجودة خلفه ،لا اعرف اذا كان رجل او امرأة بالاضافة لاننى لست ضده شريطة الا يجرح حريتى”.

 وأضافت كاملة إن المرأة شاركت فى الثورة جنباً الي جنب الرجل ،فهي في النهاية مواطنة مصرية كان لها حق التظاهر وقدمت ضحايا وشهيدات أيضا للثورة والقضية ليست قياس إيجابية او سلبية مشاركة المرأة قدر ماهو قياس لمدى الفاعلية التى تحققت من المشاركة وهذا تحقق بشكل جيد حيث شاركت فى الانتخابات المرأة المبدعة والطبيبة والمهندسة وربة المنزل والمحجبة والغير محجبة والمنقبة والمسلمة والمسيحية فالمرأة جزء لا يتجزأ من الثورة.

وعما إذا كانت المرأة قد حققت بعض المكاسب فى الثورة مع إقتراب عيدها الأول قالت ابو ذكرى : أن خسائر المرأة المصرية مثل خسائر كل الشعب المصرى ولم تحقق المرأة أى مكسب بل إن كل الامنيات فى عام 2012 أصبحت تسير فى إتجاه واحد وهو عدم خسارة المرأة لمساحة حرية الإبداع التى اقتنصتها فى الفترة السابقة فى ظل التوقعات مستقبلا بحكم اسلامى يحد من مساحة الإبداع بشكل عام فالأمر أصبح ليس له علاقة بمكاسب المرأة قدر الشعور بالفزع كما قلت أن تسير الامور للأسوأ مما كنا عليه قبل 25 يناير وإن كنت لا انفى موافقتى على تولى الاسلاميين الحكم ما دام ذلك فى صالح شعب مصر ومبدعيها، ولكن كيف نتحدث عن إنتصارات فى ظل وجود قتلى بشكل مستمر حتى الآن وبعد الثورة بـ 11 شهر , كيف نتحدث عن إنتصار للمرأة المصرية وهى التى يتم ضربها وامتهان أدميتها وسحلها من قبل القوات المسلحة على مرأى ومسمع من دول العالم .

وعن كيفية ظهور المرأة فى سينما ما بعد الثورة قالت أبو ذكرى أن السينما عامة تمر بأزمة انتاجية بسبب ظروف الثورة فالجميع يخشى المغامرة من تقديم فيلم سينمائى سيكون مصيره الفشل إلا إذا طرحت أفلام تساعد المشاهد على الخروج من جرعة السياسة المكثفة التى نتجرعها جميعا منذ عام وفى هذه الحالة سيكون الأولوية لتقديم أفلام كوميدية بعيدة تماما عن مناقشة أى قضايا تخص المرأة فى الثورة وهذا أمر منطقى للغاية فى الظروف المحيطة ،وبسؤالها عما إذا اتيحت لها فرصة خاصة لتقديم فيلما سينمائيا عن الثورة قالت أبو ذكرى ” إذا اتيحت لى الفرصة سأقدم فيلما عن الفتاة المصرية الطبيبة التى ضربها وسحلها ونزع ملابسها رجال الجيش المصرى كما سأطرح وجهات النظر البلهاء التى انتشرت لتتساءل عما اذا كانت الفتاة ترتدى ملابس داخلية أم لا فالجميع تحول فجأة إلى رجل نيابة وقاضى ليحاكموا الفتاة الضحية و تركوا الجريمة التى وقعت فى حق الفتاة وتفرغوا لطرح اسئلة تبرز سطحيتهم  بل والادهى من ذلك التشكيك فى ملابس العسكر الذين سحلوا الفتاة رغم إعتراف المجلس العسكرى بفعلته وتقديم مبررات غير مقبولة فالصورة واضحة لكل ذى عين وقد خسرت المرأة المصرية خسائر نفسية بالغة بسبب ما حدث لتلك الفتاة فأنا نشأت وعهدت على احترام وتقدير الجيش المصرى وأنه رمز النصر على الأعداء ولكن الجيش انقلب وقتل الشباب وخلع ثياب الفتيات فى الشارع وفقأ أعين اشباب وهذا كان كاف بتعرية الجيش أمام الشعب فأبنتى تبلغنى انها تريد الانقضاض على أى ضابط جيش تراه فى حين كنت أنا فى نفس عمرها واشعر بالفخر عند مشاهدة ضابط جيش ولك أن تتخيل هذا الاحساس المتناقض والضرر النفسى الذى أوقعه الجيش فى وجدان بنات مصر”.

 وعما إذا كان إعتذار المجلس العسكرى كافى لفتيات مصر أشارت المخرجة كاملة ابو ذكري أن ما حدث ليس خطأ بل جرائم حيث  قتلوا وانتهكوا حرمات بنات مصر فما الفارق بينهم وبين عهد مبارك إذن ؟! فالتاريخ حينما سيذكر أن مبارك رئيس مخلوع سيذكر أيضا أن المشير من أعداء مصر وكذلك المجلس العسكرى ولابد من محاكماتهم ويجب أن يلتفتوا لهذا فحسابهم قادم لا محالة.

البديل المصرية في

15/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)