حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مبدعون: لن نقبل بنزع روح مصر ووجدانها ولن نسمح بتغير ملامحها

كتبت علا الشافعى والعباس السكرى

نظم مبدعو وفنانو مصر أمس السبت، بمقر نقابة الصحفيين مؤتمرا حاشدا تحت مسمى "جبهة الدفاع عن حرية التعبير وحق المعرفة"، وسط عدد غفير من مثقفى وفنانى وأدباء مصر الذين توافدوا على المؤتمر ليحضروا فعالياته، ويؤكدوا على قيمة الفكر وحرية التعبير وحق المعرفة لدى الشعب المصرى.

وبدأت فعاليات المؤتمر بمقدمة ألقاها الدكتور محمد العدل أعلن من خلالها رفض المبدعين لأى قيد يفرض على حرية الإبداع، مؤكدا أنه لابد أن تكون هناك نظرة مختلفة عن مفهوم الإبداع وحق التعبير والمعرفة، وهو ما اتفق عليه جموع المبدعون، كما اعتلى المنصة الفنان محمود حميدة، بهاء طاهر، داوود عبد السيد، جمال فهمى، محمد عبلة، فريدة النقاش، حسام عيسى، جمال بخيت.

وتواصلت فعاليات المؤتمر بحضور عدد غفير من المبدعون والفنانون منهم الفنانة ليلى علوى، يسرا، حسين فهمى، بشير الديك، محمد صفاء عامر، إسعاد يونس، فاروق الفيشاوى، صلاح السعدنى، محفوظ عبد الرحمن، وقام الفنان الكبير محمود ياسين بإلقاء البيان الذى أعدته جبهة الدفاع عن حرية الإبداع جاء فيه "أننا كبمدعى هذه الأمة من كتاب وأدباء وشعراء وفنانين نعلن التصدى الكامل لطغيان النظام الفاسد مثلما كان يجرى فى العصر البائد، ونعلن صراحا أننا لن نقبل بنزع روح مصر ووجدانها، ولن نسمح بتغيير ملامح الشخصية المصرية الراسخة منذ آلاف السنين برغم تعاقب الغزاة والمحتلين الذين حاولوا وفشلوا، ونرفض تهجير العقل المصرى للخارج تماما كما نرفض قمعه فى الداخل، ولن نترك يدا تمتد بالعبث على تراثنا الحضارى وإرثنا الثقافى الذى ليس أوله الآثار الخالدة وليس آخره الفنون، كما أننا لن نهدأ حتى تعود مصر إلى ريادتها العلمية والفنية والإعلامية فى عالمها العربى، كما جئنا اليوم لنقف صفا واحدا فى وجه من يريدون أن يطفئوا طاقة التنوير المصرية، ولن نقبل بإرهاب العقول وكسير التفكير، واعتبار أن من يعارض المجلس العسكرى خائنا أو من يهاجم التيارات التى تسمى نفسها كافرة، ولن نعدم وسيلة ضغط ورفض للتعبير عن رفضنا لأى مساس بحرية الفكر والرأى والإبداع".

ويتعهد جموع المبدعين بأنه لن تحمد ثورتنا طالما هناك فقير على أرض مصر يبيت جياعا وشقيقه فى الوطن ينعم بالمليارات، خاصة لو كانت منهوبة من ماله، ولن تخمد ثورتنا وهناك فى السجون الآلاف من أبنائنا وأشقائنا ممن أصروا على استكمال ثورتهم ولن تخمد ثورتنا دون أن يشترك كل المصريين فى صياغة مستقبلهم دون أساس الدين أو الجنس أو اللون، ولن تخمد ثورتنا إلا بإعلاء دولة القانون ووقوفنا سواء بسواء أمام القانون دون أن يكون هناك من يصل إلى المحاكمة فى طائرة والآخر يسحل فى الشوارع أو يكبل بالأصفاد، ولن تخمد ثورتنا إذا لم يقدم كل الذين قتلوا الشهداء وأصابوا المصابين وسحلوا المتظاهرين وعروا الأجساد إلى محاكمات عادلة يستوى فى ذلك من اقترفها الأيام الأولى فى الثورة أو فى ماسبيرو أو البالون أو محمد محمود أو مجلس الوزراء، ولن تخمد ثورتنا حتى تكون كرامة أى مصرى من كرامة الوطن نفسه، ويحصل كل مواطن على حقه فى التعليم والعلاج والخدمات المادية والثقافية".

وقوبل البيان بتصفيق حار من الجموع الغفيرة المتوافدة على المؤتمر من شيوخ المثقفين وكبار المبدعون والفنانون وشباب الفن.

ورفض المخرج داوود عبد السيد صاحب مبادرة تكوين جبهة الدفاع عن حرية الإبداع الأسلوب الرقابى على المبدع، واصفا إياه بالتخلف، مشيرا إلى أن الرقابة تضع قيودا على فكر المبدع وليست على شريط العمل السينمائى، خاصة لو تطرق هذا الفكر لتناول فساد نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، كما انتقد عبد السيد رقابة التليفزيون وبعض القنوات الفضائية ووصفها بأنها رقابة بربرية تبيح لنفسها حق بتر فكر المبدع والسيطرة على العمل الفنى.

كما ألقى الدكتور عصام السيد كلمة فى المؤتمر نيابة عن المسرح وأكد خلالها التمسك بمطالب الثورة وحق المعرفة وحرية التعبير.

وحضر الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين ومسعد فودة نقيب السينمائيين والفنان سامى مغاورى وسيد خطاب وصبرى فواز نيابة عن نقابة المهن التمثيلية.

كما شهد المؤتمر حلقات نقاشية بين الدكتور حسن نافعة وعمرو حمزاوى وعلاء الأسوانى الذين حرصوا على التواجد فى المؤتمر حتى نهايته، كما حضر الدكتور ممدوح حمزة وأحمد حرارة، وظل صدى هتافات "يسقط حكم العسكر" يسرى طوال فعاليات المؤتمر.

وعلى هامش المؤتمر قال الفنان محمود ياسين لـ"اليوم السابع" إنه فوجئ أثناء وجوده فى المؤتمر بالمخرج خالد يوسف، وهو يعرض عليه بأن يلقى بيان جبهة حرية الإبداع، ورحب به واصفا المؤتمر بالعظيم والجديد فى نوعه، حيث لاقى المؤتمر إقبالا جماهيريا من جموع المبدعين.

الفنان صلاح السعدنى أعرب عن سعادته البالغة بوجود عدد كبير من الفنانين والمثقفين بالمؤتمر واعتبرها تظاهرة إبداعية جميلة.

وحرص على الحضور عدد كبير من كل طوائف الشعب منهم الشيخ جمال قطب والأب بطرس دانيال والفنان خالد صالح، أحمد عيد، فتحى عبد الوهاب، هانى سلامة، نبيل الحلفاوى، جمال سليمان، حمدى الوزير، حسن الرداد، فردوس عبد الحميد رانيا محمود ياسين، بسمة، والمخرج عمر عبد العزيز، محمد راضى، عمرو عابدين، محمد خان، كاملة أبو ذكرى، محمد فاضل، ومدير التصوير يوسف شلال، والإعلاميين حسين عبد الغنى، يسرى فودة، جمال الشاعر، والكاتب مدحت العدل وأحمد سخسوخ ويوسف القعيد والمنتج جمال العدل. كما حضر عدد كبير من أكاديمية الفنون ومعهد فنون مسرحية.

وتشكل مجلس الجبهة من عدد كبير من المبدعون والمثقفون على رأسهم الشاعر عبد الرحمن الأبنودى وعمار الشريعى وبهاء طاهر، وسيد حجاب وسكينة فؤاد وسميحة أيوب ومحفوظ عبد الرحمن وداود عبد السيد وفاروق جويدة وغيرهم.

كما أصدرت لجنة حرية الإبداع بيانا تم توزيعه على الحضور لاستطلاع آرائهم بشأن المقترحات التى تشدد على دعم حرية التعبير والمعرفة ووقع فنانو ومبدعو مصر عليه، وعزموا أن يتوجهون بها بمسيرة يوم 23 من الشهر الجارى لمجلس الشعب لتسليمها له لمراعاتها فى التشريعات المقبلة.

على هامش مؤتمر جبهة حرية الإبداع..

إيمان البحر درويش: لن نقيم أى حفلات يوم 25 يناير

قال الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين على هامش مؤتمر جبهة حرية الإبداع والذى أقيم بنقابة الصحفيين، إنه تراجع عن قرار تقديم حفلات يوم 25 يناير بميدان التحرير، مؤكدا أنه لن يحتفل بعيد ميلاد الثورة إلا بعد أن تنتهى الثورة بالفعل وتنفذ كافة مطالبها.

حضر الفنان إيمان البحر درويش المؤتمر واستمر فى التواجد حتى نهاية فعاليات المؤتمر، وتجاوب مع قصائد الشاعر جمال بخيت بالتصفيق والتهليل.

صلاح السعدنى: حرية الإبداع وحق المعرفة والتعبير خط أحمر

أعرب الفنان الكبير صلاح السعدنى لـ"اليوم السابع"عن سعادته البالغة بوجود عدد كبير من الفنانين والمثقفين بالمؤتمر الأول الذى عقدته جبهة حرية التعبير وحق المعرفة، ووصف الملتقى بالتظاهرة الإبداعية الجميلة التى شكلها المبدعون للدفاع عن الحق الأصيل لحرية الإبداع.

واعتبر الفنان أن حرية الإبداع وحق المعرفة والتعبيير خط أحمر لا يجوز لأى تيار أن يتدخل فيه لأنها ثقافة أمة، واعتبرها السعدنى صحوة كبيرة لجميع التيارات الثقافية من سينما ومسرح وثقافة.

محمود ياسين: أشعر بسعادة بالغة بعد إلقاء بيان جبهة حرية الإبداع

قال الفنان محمود ياسين لـ"اليوم السابع"، إنه فوجئ فى مؤتمر الفنانين بعرض من المخرج خالد يوسف بأن يلقى ياسين بيان جبهة حرية الإبداع، وهو الأمر الذى قابله بسعادة.

ووصف ياسين المؤتمر بالعظيم والجديد فى نوعه، حيث لاقى المؤتمر إقبالا جماهيريا من جموع المبدعين، موضحا أن المؤتمر منظم تلقائيا بعلمية ومهارة وذكاء، لهذا لاقت الجبهة حضورا كبيرا من جميع القطاعات المثقفة.

وأكد أن حرصه على التواجد فى الاحتفالية جاء إيمانا منه بالتأكيد على حرية التعبير.

محمود ياسين يلقى بيان جبهة الدفاع عن حرية التعبير بـ"الصحفيين"

ألقى الفنان محمود ياسين بيانا فى المؤتمر الذى أقيم بنقابة الصحفيين والذى أقامته جبهة الدفاع عن حرية التعبير وحق المعرفة مساء اليوم وجاء فيه:

أننا كبمدعى هذه الأمة من كتاب وأدباء وشعراء وفنانين للتصدى لطغيان النظام الفاسد بالعصر البائد ونعلن صراحا أننا لن نقبل بنزع روح مصر ووجدانها ولن نسمح بتغيير ملامح الشخصية المصرية الراسخة منذ آلاف السنين برغم تعاقب الغزاة والمحتلين الذين حاولوا وفشلوا، ونرفض تهجير العقل المصرى للخارج تماما كما نرفض قمعه فى الداخل، ولن نترك يدا تمتد بالعبث على تراثنا الحضارى وإرثنا الثقافى الذى ليس أوله الآثار الخالدة وليس آخره الفنون، لن نهدأ حتى تعود مصر إلى ريادتها العلمية والفنية والإعلامية فى عالمها العربى كما جئنا اليوم لنقف صفا واحدا فى وجه من يريدون أن يطفئوا طاقة التنوير المصرية ولن نقبل بإرهاب العقول وكسر التفكير، واعتبار أن من يعارض المجلس العسكرى خائنا، ولن نعد وسيلة ضغط ورفض للتعبير عن رفضنا لأى مساس بحرية الفكر والرأى والإبداع.

ويتعهد جموع المبدعين بأنه لن تحمد ثورتنا طالما هناك فقير على أرض مصر يبات جعانا وشقيقه فى الوطن ينعم بالمليارات خاصة لو كانت منهوبة من ماله، ولن تخمد ثورتنا وهناك فى السجون الآلاف من أبنائنا وأشقائنا ممن أصروا على استكمال ثورتهم، ولن تخمد ثورتنا دون أن يشترك كل المصريين فى صياغة مستقبلهم دون أساس الدين أو الجنس أو اللون، ولن تخمد ثورتنا إلا بإعلاء دولة القانون ووقوفنا سواء بسواء أمام القانون دون أن يكون هناك من يصل إلى المحاكمة فى طائرة والآخر يسحل فى الشوارع أو يكبل بالأصفاد، ولن تخمد ثورتنا إذا لم يقدم كل الذين قتلوا الشهداء وأصابوا المصابين وسحلوا المتظاهرين وعروا الأجساد إلى محاكمات عادلة يستوى فى ذلك من اقترفها الأيام الأولى فى الثورة أو فى ماسبيرو أو البالون أو محمد محمود أو مجلس الوزراء، ولن تخمد ثورتنا حتى تكون كرامة أى مصرى من كرامة الوطن نفسه. ويحصل كل مواطن على حقه فى التعليم والعلاج والخدمات المادية والثقافية.

فنانو مصر يحضرون مؤتمر "الدفاع عن حرية الإبداع" بـ"الصحفيين"

تتواصل فى نقابة الصحفيين فعاليات لجنة "الدفاع عن الحريات" بانعقاد مؤتمر صحفى اليوم بحضور حشد كبير من فنانى ومثقفى مصر ومنهم الروائى بهاء طاهر والفنان التشكيلى محمد عبلة ومحمد العدل والفنان محمود حميدة وفريدة النقاش، وعدد كبير من الممثلين وعدد من الحضور من أكاديمية الفنون ومعهد فنون مسرحية.

بدأ المؤتمر بإلقاء عدد من الحضور بعض الكلمات التى عبروا فيها عن رفضهم لأى قيود لحرية الإبداع، حيث تواجد على المنصة كل من الفنان محمود حميدة وفريدة النقاش وحسام عيسى والمنتج محمد العدل والكاتب جمال فهمى وبهاء طاهر.

وفى كلمته أكد محمد عبلة مفهومه عن الإبداع والفنان وحق التعبير والمعرفة وهو ما أكده أيضا الأديب بهاء طاهر فى كلمته وداوود عبد السيد.

وألقى البيان الفنان محمود ياسين وسط حضور مجموعة من الفنانين وهم حسين فهمى وصلاح السعدنى وفاروق الفيشاوى ويسرا وهانى سلامة وأحمد عيد وخالد يوسف وفردوس عبد الحميد ومحمد صفاء عامر وبشير الديك وكاملة أبو ذكرى وجمال بخيت، والمخرج عمر عبد العزيز وإيمان البحر درويش ووافق علي البيان ولم يحضروا المؤتمر كل من الفنانة الكبيرة فاتن حمامة وشادية وعمرو الشريف وعمار الشريعي ومجدي يعقوب ودكتور مصطفى السعيد ودكتور أحمد زويل، وقد أصدرت لجنة حرية الإبداع بيان تم توزيعه على الحضور لاستطلاع آرائهم بشأن المقترحات التى تشدد على دعم حرية التعبير والمعرفة.

وسيخرج المؤتمر ببعض التوصيات، سيتوجه الفنانون بها بمسيرة يوم 23 /1 لمجلس الشعب لتسليمها له لمراعاتها فى التشريعات المقبلة.

وسنوافيكوا بالتفاصيل لاحقا..

علا الشافعى تكتب:

انتفاضة فنانى مصر

يلتقى اليوم فنانو ومثقفو مصر فى نقابة الصحفيين، فى مؤتمر حاشد يقولون فيه كلمتهم إزاء كل ما يحدث، ويعلنوها صريحة دون مواربة وبكلمات محددة لن يقف أحد أمام حرية الإبداع، لن يملى أحد على مثقف أو فنان مصرى حر شروطا لإبداعه، صمت المبدعون لفترة، فى محاولة منهم لفهم المشهد وما يدور على الساحة السياسية وعلاقة كل ذلك بالفنون، خصوصا فى ظل صعود التيار الإسلامى وحصوله على أغلبية برلمانية فى الانتخابات التى جرت مؤخرا، إضافة إلى الآراء المتشددة التى أطلقها السلفيون ضد الفن والمبدعين والتى ذهب بعضها إلى حرمانية الفن بل وصل الحال ببعضهم إلى وصف الحضارة الفرعونية العظيمة بالحضارة العفنة، هذا إلى جانب التخطيط المنظم من جانب جماعة الإخوان المسلمين، حيث قام بعضهم بتنظيم زيارات إلى العديد من الفنانين للتركيز على ما يسمى بالفن الهادف، والحدث الأهم لقاء نقيب الممثلين أشرف عبدالغفور بالمرشد العام محمد بديع، وذلك فى ظل غياب كامل لرؤية الأحزاب المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب للإبداع والثقافة فيما عدا الإخوان بالطبع والذين كانوا هم الجماعة الوحيدة التى التفت إلى الفن فى برنامج حزبها الحرية والعدالة الانتخابى أمام كل هذه التطورات السريعة والهجمات المنظمة على حرية الإبداع والمبدعين، وجب على مبدعى مصر التحرك والوقوف سويا، حيث يشارك فى المؤتمر النقابات الفنية، وغرفة السياحة وأتيليه القاهرة والإسكندرية ونادى القلم ورواد المسرح والكثير من مثقفى مصر وإعلاميها لوضع نقاط محددة وواضحة فيما يتعلق بحق المبدع وحرية التعبير وحق المعرفة، وأعتقد أن هذا المؤتمر الحاشد يجب أن يسفر عن ورقة عمل محددة الملامح تتعلق بحرية الإبداع فى الدستور المصرى وضرورة وضع بنود واضحة دون كلمات فضفاضة تتعلق بذلك، خصوصا فى ظل عدم الالتفات الكامل من الدولة إلى الفنون والثقافة، ولا أعرف كيف يتم تشكيل لجان لوضع الدستور لا يتواجد بها مثقف أو فنان مصرى، وأتمنى ألا يكون هذا المؤتمر الحاشد هو أول وآخر لقاء لجبهة المبدعين المصريين، بل يجب أن تكون هناك مؤتمرات كثيرة وفى أماكن مختلفة، لأن هناك من يعبثون بالعقول ويقنعون البسطاء أن الفن بات يساوى الابتذال، فجبهة الدفاع عليها أحمال ثقيلة خصوصا فى ظل التردى الاجتماعى الذى أصبح يحكمنا، وأقول لكل طيور الظلام الذين يحاولونا أن يعودوا بنا للوراء لا تستهينوا أبدا بمبدعى مصر، لأنهم لن يصمتوا ولن يقبلوا أى مساس بحرية الإبداع، وأقصد هنا المبدعين الحقيقيين، ولو وصل الأمر للاعتصمات والاحتجاجات سيفعلونها مثلما فعلوها سابقا فى الثمانينات واعتصامهم فى نقابة الفنانين لاعتراضهم على القمع الممارس عليهم من السلطة ورفضهم لقانون الفنانين القامع لحريتهم فى اختيار نقيبهم على خلفية تعديل بنود قانون اتحاد الفنانين رقم103 فما بالك بالحديث عن إبداعهم.. ولا صوت يعلو فوق صوت الإبداع الحقيقى ولا مصادرة على الخيال .

اليوم السابع المصرية في

15/01/2012

 

 

الأفلام الرومانسية تتراجع أمام الرعب والجريمة فى السينما العالمية

كتب- محمود التركى 

سجلت الأفلام الرومانسية تراجعا فى قائمة الأفلام الأعلى إيرادات، فى شباك التذاكر العالمية، فى مواجهة صعود سينما الخيال العلمى، وأفلام الرعب والمغامرات و"الأكشن" والجريمة، خلال الأسابيع الماضية ومنها فيلم The Devil Inside أو "الشيطان بالداخل" الذى حقق حتى الآن منذ عرضه فى السينما يوم 6 يناير حوالى 50 مليون دولار.

وتم عرض الفيلم فى أمريكا وكندا فقط، ولم يتم عرضه فى دور السينما الأوروبية، والعربية، وتدور أحداثه عن امرأة شابة، تبحث عن البراءة لوالدتها، بعد أن ورطتها أرواح شريرة فى قتل 3 أشخاص، لكن بحثها يورطها مع نفس اﻷرواح، والفيلم من إخراج وتأليف وليام برينت بيل، بطولة فرناندا اندرادى وسيمون كارترمان وإيفان هيلموت.

كما حقق فيلم توم كروز Mission: Impossible - Ghost Protocol أو "مهمة مستحيلة.. بروتوكول الشبح" إيرادات قدرت بـ 500 مليون دولار منذ بدء عرضه يوم 16 ديسمبر الماضى، وتدور أحداثه حول تورط صندوق النقد الدولى فى تفجيرات بالكرملين فيتوجه "إيثان هانت" أو توم كروز وفريق المهمة الجديد إلى هناك فى محاولة منهم لإنقاذ اسم منظمتهم من التورط فى الحادث، ويأتى فى قائمة الأفلام الأكثر إيرادات أيضا فيلم المغامرات A Game of Shadows: Sherlock Holmesأو "شارلوك هولمز.. لعبة الظلال" والذى حقق حوالى 350 مليون دولار منذ بدء عرضه فى 16 ديسمبر الماضى أيضا.

كما حقق فيلم الجريمة The Girl with the Dragon Tattoo أو الفتاة صاحبة وشم التنين" إيرادات وصلت إلى 120 ميلون دولار أمريكى، ويقوم ببطولته دانيل كريج ورونى مارا وكريستوفر بلامر.

بينما جاء الفيلم الرومانسى New Year's Eve فى المرتبة الـ11 بقائمة أكثر الأفلام إيرادات وبلغت 130 مليون دولار منذ بدء عرضه فى 9 ديسمبر الماضي، وذلك رغم الإشادة النقدية التى نالها الفيلم، ويقوم ببطولته سارا جاسيكا باركر واشتون كاتشر ويخرجه جارى مارشال.

اليوم السابع المصرية في

15/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)