حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كشفت عن حقيقة حجابها

لقاء الخميسي: أحلم بفيلم استعراضي

القاهرة – عمر محمد

على الرغم من ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، فإنها فوجئت بانتشار صور لها على المواقع الإلكترونية وهي ترتدي الحجاب، إنها الممثلة لقاء الخميسي التي كشفت عن سر خروج هذه الصور، كما تحدثت عن سبب ابتعادها عن السينما واعتذارها عن العمل مع احمد عيد، وحقيقة استبعادها من الجزء التاسع من مسلسل «راجل وست ستات»، ومحاولة الوقيعة بينها وبين الفنانة بشرى، كما تحدثت عن إشاعة طلاقها، وغيرها من الاعترافات الصريحة في الحوار التالي:

• ما سر ابتعادك عن السينما طوال الفترة الماضية؟

ـــــ بالطبع اشعر بالحزن لابتعادي عن السينما، لكن الأمر خارج عن إرادتي، فكل الأعمال التي تعرض عليّ بعد مشاركتي الفنان محمد هنيدي في بطولة فيلم «عسكر في المعسكر» لم تكن في مستوى الأدوار التي احلم بها، وقد اتخذت قرارا بعدم المشاركة في أي عمل سينمائي أو تلفزيوني لمجرد الحضور على الساحة، وسأقبل فقط الأعمال التي تتناسب معي وتضيف إلى مشواري الفني فقط.

لست سلعة

• هل انسحابك من فيلم «أبو عمر» سببه عدم إعجابك بالدور؟

ــــ لا، هذا الكلام غير صحيح، فعلى الرغم من مساحة الدور الصغيرة فإنني وافقت عندما وجدت أن قصة الفيلم متميزة ومختلفة، وبالفعل أبلغت المخرج طارق عبد العليم والفنان احمد عيد، الذي كان من المقرر أن يشاركني في بطولة الفيلم بموافقتي، وبدأت بالتحضير للإكسسوارات والملابس الخاصة بالشخصية، لكنني فوجئت عند كتابة العقد مع المنتج بأجر اقل بكثير من الأجر الذي حصلت عليه منذ ست سنوات، عند مشاركتي في فيلم «عسكر في المعسكر»، وشعرت بالاستياء الشديد وقتها وفضلت الانسحاب والاعتذار عن العمل.

• ولكن هذا السبب يجعل البعض يتهمك بأنك تبحثين عن المادة، فما تعليقك؟

ــــ ارفض هذه الاتهامات فأنا على استعداد لتقديم دور في فيلم من دون اي مقابل بشرط أن يكون مؤثرا ويضيف لي، وإذا بحثنا عن العيب سنجده عند المنتجين الذين يبحثون عن الأقل سعرا، وكأن الفنان سلعة بغض النظر عن الكفاءة أو الموهبة، وبصراحة هذا الأمر يزعج اي فنان لأنه يقلل من شأنه.

إشاعات مغرضة

• ما حقيقة استبعادك من الجزء التاسع من مسلسل «راجل وست ستات»؟

ـــــ هذه إشاعات سخيفة لا أساس لها من الصحة، وهدفها الإيقاع بيني وبين فنانة تربطني بها علاقة صداقة قوية، ولم اهتم بالرد على هذه الأخبار، إلا أن الفنان اشرف عبد الباقي قام بالرد على هذا الكلام، وأكد انه لا يوجد جزء تاسع من الأساس.

• ماذا تقصدين بأن الهدف من تلك الإشاعة الإيقاع بينك وبين فنانة؟

ــــ عندما انتشرت هذه الأخبار قيل ان الدور أسند للفنانة بشرى، وبالتالي من نشر هذه الإشاعات هدفه الإيقاع بيني وبين بشرى.

فيلم استعراضي

• ما حقيقة اتجاهك للغناء واستعدادك لإصدار ألبوم غنائي؟

ــــ هذه الأخبار صحيحة، إلا انه ليس ألبوما غنائيا بالمعنى المعروف، وإنما ميني ألبوم سيتضمن ثلاث أغنيات فقط، وهو حلم يراودني منذ فترة طويلة، وهناك مفاجأة أود أن اكشف عنها، وهي انني استعد في الوقت الحالي لتسجيل أغنية سنغل، من ألحان اشرف سالم، ومن المقرر تصويرها بطريقة الفيديو كليب.

• هل هناك أحلام فنية أخرى تراود لقاء الخميسي؟

ــــ تقديم فيلم استعراضي يعتمد على الرقص والغناء والتمثيل هو حلم حياتي، الذي أتمنى أن أحققه في اقرب وقت ممكن، فكلما أشاهد أفلام الفنانة الراحلة سعاد حسني التي تعتمد على الرقص والغناء أتمنى أن أصبح مثلها، وأن أقدم أفلاما استعراضية.

• ما السر وراء انتشار العديد من الصور ومقاطع الفيديو لك بالحجاب على المواقع الإلكترونية ترددين خلالها الأدعية الدينية؟

ــــ هذه الصور هي صوري بالفعل، والصوت الذي كان يردد هذه الأدعية الدينية هو صوتي، وقد بدأ الأمر عندما جاءت الفتاة المسؤولة عن صفحتي الرسمية على الفيسبوك لآخذ بعض الصور الجديدة لي من أجل نشرها على الصفحة، إلا أن الأمر تطور وقام البعض بتركيب هذه الصور على صوتي من إحدى حلقات «قصص القرآن»، وأنا اردد إحدى الأدعية الدينية، وقيل بعد ذلك انني ارتديت الحجاب واعتزلت التمثيل، وهذا الكلام غير صحيح.

• لكن إحدى الصحف أكدت أن هناك فنانة هي التي أطلقت هذه الإشاعة، فما تعليقك؟

ــــ لم أصرح بهذا الكلام من قبل، ولم اتهم احدا بالقيام بذلك الأمر، ولكن للأسف الشديد من الممكن أن تنتشر الإشاعات بشكل غير مقصود، فمن الممكن أن صوري بالحجاب جعلت البعض يعتقد أنني ارتديت الحجاب بالفعل، ولا يشترط أن يكون هناك شخص وراء إطلاق أي إشاعة.

• ماذا عن إشاعة طلاقك من زوجك لاعب الكرة محمد عبد المنصف؟

ــــ إشاعة طلاقي سمعتها آلاف المرات حتى الآن، أنا متزوجة من محمد منذ ست سنوات ولا يمر شهران من دون أن اسمع مثل تلك الإشاعات، وقد اعتدت على هذا الأمر، الغريب أن هذه الإشاعة تنتشر بعد ظهوري في احد البرامج، وأتحدث عن حبي لمحمد وعن حياتنا الزوجية السعيدة، أو بعد ظهوري معه في إحدى المناسبات.

القبس الكويتية في

08/01/2012

 

"واحد صحيح".. فيلم جديد يعزف على أوتار لحن قديم لـ"إمرأة واحدة لاتكفى"

كتب ريمون فرنسيس 

تعتبر تجربة فيلم "واحد صحيح" السينمائية عزف على أوتار لحن قديم لفيلم "امرأة واحدة لا تكفى" للنجم الراحل أحمد زكى، حيث يجسد الفنان هانى سلامة دور "عبدالله" الذى تنجذب إليه النساء بطلات الفيلم وهن أميرة "كندة علوش" و"فريدة" رانيا يوسف، ومريم التى تجسدها "ياسمين رئيس".

حاول كاتب السيناريو تامر حبيب، مناقشة الأوجه المختلفة للحب، التى يصادفها عبد الله الذى يعمل مهندس ديكور، لكن حبيب اعتمد على "المونولوج السردى" الذى اصطدم بطريقة إخراج "هادى الباجورى" المعتمد على "الكليبات" فى إخراج مشاهد الفيلم، الذى اهتم بشكل الصورة، والمبالغات السينمائية، مما جعل الفيلم فى النهاية أشبه برواية أدبية.

وشملت الأحداث عدة مبالغات أبرزها جاذبية البطل "عبد الله" للنساء، وتفقده تعاطف المشاهد الرافض تصديق مبالغات بعيدة عن الواقع، خاصة فيما يتعلق بتهافت وسائل الإعلام والصحافة على إجراء أحاديث صحفية مع مهندس ديكور.

ويجد بطل العمل فى أميرة "كنده علوش" الفتاة المسيحية الحب الحقيقى الذى يحتاجه، لكن مخرج العمل وقع فى فخ الخلط بين المذاهب المسيحية "الكاثوليك والأرثوذكس"، حيث ظهرت أميرة فى كنيسة تابعة للطائفة الكاثوليكية، فى أحد المشاهد، ثم جلست مع قسيس من الطائفة الأرثوذكسية، وهو ما يظهره ملابسه، وعندما تلجأ إلى الرهبنة، وهو حل ضعيف لإنهاء قصة الحب، يتشابه مع فيلم "الراهبة"، يقع المخرج فى خطأ ثالث، حيث تترهبن ضمن طائفة الروم الكاثوليك، وهو ما أضعف من مصداقية بناء الشخصية.

ويتعرف بطل الفيلم على فريدة التى تؤدى دورها رانيا يوسف، حيث يشبع معها رغباته وغرائزه، فيما يجد مع مريم التى تلعب دورها ياسمين رئيس، المثالية التى يتمنى أن تكون فى زوجته أم أولاده، أما نادين التى تؤدى دورها "بسمة" فلا يجد فيها سوى الصديقة التى تحتويه.

وتفوق على أداء هانى سلامة الفنان عمرو يوسف، كما ظهرت قدرة "كندة علوش" على تجسيد الصراع الداخلى بين المشاعر العاطفية والدينية، وحاول تامر حبيب تطويع آيات من القرآن والإنجيل تتناول الحب الإنسانى، خلال حوار بينها وبين عبد الله عن تعارض العقائد مع الحب، لكنه كان حواراً غير موفق، خاصة مع توافر أجواء الشحن الطائفى.

اليوم السابع المصرية في

08/01/2012

 

جدل واسع فى الوسط الفنى حول زيارة نقيب الممثلين للمرشد

كتبت ماجدة سالم 

استمرت حرب التصريحات ضد نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور بعد زيارته للمرشد العام للإخوان المسلمين، ورغم صدور بيان من مجلس النقابة يوضح موقف أعضائه من هذا اللقاء وتوحد صفوفهم، إلا أن الوسط الفنى مازال مشتعلا ومنقسما بين تأييد النقيب ورفض هذه الزيارة "السياسية"، كما وصفها الدكتور محمد العدل المنتج الفنى، حيث يرى إن النقيب يتصرف كما فعل الفرعون مبارك قبل ثورة يناير قائلا: "هناك قاعدة ومجلس وجمعية عمومية وتحرك مثل هذا لابد أن يرجع إليهم وليس التصرف من تلقاء نفسه".

ووجه العدل كلامه للنقيب خلال مداخلة هاتفية فى حلقة الأمس من برنامج العاشرة مساء قائلا: "أنت نقيب وتريد ممارسة السياسة، فكان عليك أن تلتقى بحزب الحرية والعدالة وليس الجماعة، وإزاى يخدك صحفى فتروح علشان تستغل إعلاميا وأنا كعضو فى النقابة لا أرفض فكرة لقائه بأى شخص، ولكن إذا كان بهدف محدد فلازم النقابة تبقى عارفة، وهذا التصرف غير سليم، لأن النقيب منصب سياسى وليس خدميا، وكل موقف يتخذه يحسب عليه، وظهر لنا أن هدفه كان نيل المباركة من المرشد، وهل نكمل إبداع أم نتوقف ونرفض ذلك لأننا ثالث بلد فى العالم تدخل السينما ومش هنيجى النهاردة نتحول لاحادية الثقافة من تيار ما".

فيما أكد الفنان سامح الصريطى، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، أن القضية أبسط كثيرا من الضجة الإعلامية التى حدثت حولها لتأخذ أكبر من حجمها، لأن موقف النقيب وتاريخه يعلمه الجميع وبيان المجلس أوضح الصورة وأنهى الخلاف قائلا: "متأكد من سلامة نية عبد الغفور ولو الموقف قام به شخص آخر بخلاف كنت توجست خيفة من هذه الزيارة"، مؤكدا أن كل التصريحات التى تدور حول الزيارة استعادة للفزاعات مرة أخرى.

وأوضح الصريطى أن الفنان ضمير أمة ولن ينزعج من تيار أو فكر معين وحريته لا يستطيع أحد أن يحدها خاصة بعد الثورة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة أحدثت انشقاقا بين أعضاء المجلس وبعد توضيح أسبابها، وأنها تمت بشكل شخصى من النقيب هدأ الجميع وتوحدت الصفوف مرة أخرى.

ومن جانبه رفض المخرج السينمائى أحمد ماهر لهذه الزيارة مشيرا إلى أنه لا يخون النقيب أو يشكك فيه، لأن تاريخه مشرف وأيده الجميع ليكون نقيبا بعد انكانت النقابة تقوم بأدوار بعيدة عن واجبها الأساسى، وأن الخلاف حول لقائه بالمرشد لا يعنى الهجوم ضده ولكن ثنائية الحوار بين الإخوان والنقيب، وكأنهم طرفا معادلة مرفوض، قائلا: "هناك خطورة فى هذا الوضع لأننا لا نريد إعطاء الإخوان أكبر من حجمهم الطبيعى، ولا يجب التعامل معهم لأنهم جماعة غير قانونية، أما حزب الحرية ليس معنى أنهم حصدوا الأغلبية فهذا يفرض رأيهم علينا وبهذه الطريقة نصنع ولاية الفقهية مثل الشيعة".

وأوضح ماهر عدم اقتناعه بحجة النقيب ان زيارته بهدف التعرف على طريقة تفكير رأس جماعة الإخوان، حيث يرى أنهم لا يمثلون شيئا وإلا سنجد جميع الفئات كالإعلاميين والأدباء يستأذنون المرشد فى عملهم، وبذلك نعمل على صناعة شبح مبارك ليقودنا قائلا: "لسنا فى موقف صداقة أو عداء مع الإخوان ونبتعد عن فكرة اعرف عدوك".

فى حين أن المخرج محمد فاضل الذى أشاد بصداقته مع نقيب الممثلين لتميزه بالعقلانية والمنطق، إلا أنه رفض الزيارة فى مجملها ووصفها بالكمين، وقد استدرك له عبد الغفور، وطالبه بالتفرقة بين الجماعة وحزب الحرية والعدالة، لأن الأولى دعوية ولا يجوز إعطاؤها الحق فى مناقشة أمور تخص الدنيا، أما الثانى حصل على قدر من الأغلبية والنقاش معه سيكون بصفته حزبا سياسيا كبيرا كباقى الأحزاب ولا يجوز أن يذهب نقيب الممثلين ليتحدث مع جماعة الإخوان فما الهدف المراد الحصول عليه منهم.

وأكد فاضل أنه أخرج 40 مسلسلا معظمهم لجهات إنتاج خليجية ولم تتدخل فى تفاصيل الأعمال، مطلقا والمخاوف من الحكر على الفن والإبداع لا وجود لها فى الوسط، مشيرا إلى أن الفن لابد أن يكون مستقلا غير خاضع لجهة رافض مباركة الإخوان للمهنة قائلا: "لم يحدث أن خضعنا على مر السنين لأحد بداية من الاتحاد الاشتراكى وحتى الحزب الوطنى والفن دائما ينتصر".

فيما دعم المنتج محمد فوزى تواصل النقيب مع الأحزاب والتيارات باعتبارها خطوة جيدة للدفاع عن المهنة، مشيرا إلى المخاوف الكبيرة التى ولدها الإعلام لدى الفنانين قائلا: "التصريحات كثيرة من المؤيدين والمعارضين لموقف النقيب وفيها تراجعات وتغيير فى الرأى والأصل فى المشكلة أن نعقد ميثاقا مع الجميع بوضوح وهذا ما يفعله النقيب ليأخذ ضمانات لحرية العمل وألوم عليه أنه لم يأخذ معه النقابة بأكملها فى هذا اللقاء".

وأوضح فوزى أن الفن دائما يظهر العيوب والفساد ولولا حرية الإبداع فى الفن لما قامت الثورة، مؤكدا ضرورة تحاور النقيب مع كافة العناصر والتيارات والأحزاب الأخرى، وأن "المباركة" ليست فى يد أشخاص، رافضا التراجع للوراء ومنع الأعمال الفنية.

اليوم السابع المصرية في

08/01/2012

 

مجلس «المهن التمثيلية» يتبرأ من زيارة عبد الغفور لمرشد الإخوان فى بيان رسمى

فايزة هنداوي  

المكان: نادى نقابة المهن التمثيلية بشارع البحر الأعظم. الموعد: السادسة من مساء أول من أمس (الجمعة). الحدث: اجتماع طارئ لمناقشة زيارة أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين، مرشد الإخوان، وإعلانه التوافق معه فى رؤيته للفن. الاجتماع كان عاصفا، وانتهى ببيان يستجيب فيه النقيب لوجهة نظر أعضاء النقابة فى أن الزيارة كانت بصفة شخصية بحتة، وليست لها علاقة بتوجهات النقابة، البيان الذى أصدره مجلس النقابة عقب الاجتماع أكد أن الزيارة كانت استجابة لدعوة شخصية وأنها غير ملزِمة للنقابة بأى شىء سواء كان إجرائيا أو معنويا.

كما جاء فيه أن النقابة تؤكد احترامها وحرصها على التواصل مع جميع أطياف المجتمع المصرى بمختلف تياراته دون تفرقة أو تمييز بما يحقق صالح المهنة والعاملين بها، فالفن من الشعب كله وإلى الشعب كله.

اجتماع مجلس النقابة الذى يرأسه أشرف عبد الغفور دعا إليه صبرى فواز عضو المجلس لمناقشة زيارة النقيب للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى مقر الجماعة بالمقطم، وقال فواز إنه طالب بهذا الاجتماع انطلاقا من الإيمان الراسخ للنقابة بحرية الإبداع والمبدعين.

مشيرا إلى رفضه أن يكون لأى جهة أو جماعة أو فصيل أى وصاية على الإبداع المصرى، مؤكدا حق الجمعية العمومية فى معرفة ومساءلة المجلس المنتخب فى شأن هذه الزيارة، وهو ما أكده أيضا سامى مغاورى عضو المجلس، حيث أكد أن أشرف عبد الغفور كان يجب أن لا يقوم بهذه الزيارة قبل العودة إلى المجلس، مشددا على أنه لا يرفض التحاور مع أى جهة، إلا أن هذا كان يجب أن يكون فى مقر النقابة، وأن لا يعطيهم أى حقوق، لأن من يملك الطمأنة يملك التخويف وهو ما ترفضه النقابة تماما.

التحرير المصرية في

08/01/2012

 

هوليوود تكشف أكاذيب الموساد فى فيلم «The Debt»

إيهاب التركي  

تسعى إسرائيل إلى تضخيم بعض بطولات أجهزتها الأمنية، وأحيانا اختراعها أو تزييف تفاصيلها، ومن هذه العمليات ما قام به جهاز الموساد بعد انتصار الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية، حينما طارد عملاء الجهاز بعض الجنود والضباط الألمان الذين عذبوا اليهود فى معسكرات الاعتقال النازية لسنوات طويلة، قتلوا بعضهم وخطفوا آخرين عادوا بهم إلى إسرائيل لمحاكمتهم، ومع مرور الزمن سقطت الهالة الأسطورية عن بعض هذه العمليات حتى إن بعضها تحول من محل فخر الموساد إلى دليل فشل مهنى كبير، من هذه العمليات ما جسدته النجمة الإنجليزية هيلين ميرين فى آخر أعمالها بعنوان «الدين» (The Debt)، وقدمت فيه دور عميلة الموساد راشيل سينجر التى تشارك فى مهمة سرية فى عام 1965 مع زميلين لها لاستدراج طبيب ألمانى متهم بتعذيب اليهود فى معسكر بيركيناو النازى والعودة به إلى إسرائيل، لكن نتيجة لمحاولة الطبيب الهرب فى أثناء احتجازه تضطر العميلة إلى إطلاق النار عليه وقتله، ويعود الفريق إلى إسرائيل ليلقوا معاملة الأبطال، هذه البطولة تتداعى حينما يظهر الطبيب الألمانى بعد أكثر من 30 عاما، وتنكشف كذبة العملاء الثلاثة الذين تنقلب حياتهم رأسا على عقب.

الفيلم الهوليوودى مأخوذ عن فيلم إسرائيلى بنفس الاسم كتبه عساف برنشتين عام 2007، وحقق نجاحا كبيرا داخل إسرائيل. النسخة الأمريكية من إخراج جون مادن وشارك فى بطولته هيلين ميرين وسام وورثينجتون وتوم ويلكنسون.

التحرير المصرية في

08/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)