حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عزت العلايلى:

مصر حالياً فى «الغلاية»

حوار   محمد طه

أكد عزت العلايلى أنه يشعر بالقلق بسبب الأوضاع غير المستقرة التى تشهدها مصر، موضحاً أنه رغم كل ذلك متفائل بالمستقبل بسبب عظمة شعبها وتاريخها العريق. وقال العلايلى لـ«المصرى اليوم» إن مصر حاليا فى «الغلاية» وتعيش مرحلة بناء جديدة، وإنه يلمس ما تفعله وزارة الجنزورى لكن الناس تريد نتائج، مؤكداً أنه يحترم إرادة الشعب فى اختياراته ولا يخشى صعود الإسلاميين.

هل سنراك فى أعمال درامية خلال رمضان المقبل؟

- حتى الآن لم أستقر على عمل وهناك مفاوضات معى حول أكثر من مسلسل لكن لم أوقع أى عقود.

لماذا؟

ظروف السوق مرتبكة جداً، وهناك قصور كبير فى الأمور المادية على كل المستويات و«الجواب بـيبان من عنوانه، ومحدش عارف إيه السبب»، هل بسبب النظام السابق الذى ترك البلد فى وضع اقتصادى متدهور أم بسبب «اللخبطة اللى حاصلة»، ولا أعلم لماذا لم تحصل مصر على قروض ومعونات من الدول التى أعلنت عن ذلك؟، وهل هناك شروط جزائية يجب أن ندفعها من أجل الحصول على القروض والمعونات.

كيف ترى الأوضاع فى مصر حاليا؟

- حتى الآن لا أحد يعرف «إحنا رايحين على فين»، والوضع فى مصر يحتاج إلى تحليل دقيق من الثوار والمجلسين العسكرى والاستشارى وكل القوى السياسية، وأنا سعيد جداً باندماج العباسية بالتحرير، لأن الشارع المصرى يحتاج إلى هدوء لكى نعمل وتسير عجلة الإنتاج إلى الإمام، وذلك رغم اتفاقى مع مطالب الثوار، كما أننى فى الوقت نفسه متفائل بالخطوات التى تتم فى الشارع المصرى.

ما رأيك فى حكومة الجنزورى؟

- لمسنا ما يفعله الدكتور كمال الجنزورى، لكن نحتاج إلى نتائج، كما أن وزارة الداخلية كان لها الكثير من الإيجابيات مثل القبض على مجرمين وتنظيم المرور بشكل أفضل، وكلها أشياء شعر بها الشارع المصرى، ورغم أننا لم نحتفل بعيد ميلاد الثورة الأول فإن مطالب الناس كثيرة ولهم العذر، لأنهم لم يطلبوا شيئاً من النظام السابق.

كيف تفسر تفوق التيارات الدينية فى الانتخابات؟

- هذه إرادة الشعب ويجب أن نحترم إرادته، وكل «الكروت» أصبحت مكشوفة أمام الناس، ولم تشهد الانتخابات اضطهاد أى فصيل سياسى، وبعد انتخابات الرئاسة سيكون كل شىء مكشوف للجميع، ولا يوجد تخوف من صعود الإسلاميين، وأعتقد أن التيارات الأخرى ستنضم إلى حزب الحرية والعدالة للوقوف ضد السلفيين فى مجلس الشعب، والسلفيين لن «يأخذوا راحتهم» فى المجلس، فهم يلعبون ألعابا سحرية مع الناس، وينتظرون رد الفعل من الآخر حول آرائهم، فهم تحدثوا عن جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من قبل، وسبق أن تحدثوا عن التعامل مع البورصة، وقالوا إنها حلال، والمرشح المحتمل للرئاسة حازم أبو إسماعيل بدأ يتراجع عما قاله، لأنه وجد رفضاً لتصريحاته، فتغير كلامه فيما يتعلق بالسينما والفن، حيث وجد المجتمع متحضراً ولا يمكن أن يسيطر عليه بأفكاره السلفية، فالمصريون لديهم حضارة وعادات وتقاليد اجتماعية من الصعب تغييرها بسهوله.

هل من الممكن أن تصبح مصر مثل النموذج التركى؟

- أتمنى ذلك، ومصر ستتغير إلى الأفضل بكل تأكيد.

كيف ترى المرشحين لانتخابات الرئاسة؟

- كل شخص منهم له، ايجابياته وسلبياته، ويحمل على ظهره تاريخه الذى يخوض به الانتخابات، ولكل منهم تاريخ مشرف، فمثلا عمرو موسى كان موجودا على الساحة منذ سنوات طويلة، والدكتور محمد البرادعى صاحب تجربة عالمية وحازم أبو إسماعيل له تجربة محلية وحمدين صباحى لديه تجربة سياسية مشرفة والدكتور محمد سليم العوا رائد فى مجاله.

هل من المفترض أن يتغير الفن ليواكب طبيعة المرحلة الحالية؟

- الفن هو انعكاس لما يحدث فى المجتمع، ويعبر عن طبيعة المرحلة سواء فى السينما أو الرواية، ومصر طوال تاريخها متقدمة بأعمالها الأدبية، لأن هناك عمقاً فى أحداثها، ولا يجب أن يكون هناك حِجر على فكر أى لون فنى، سواء كان ما يطرحه مجرد إثارة أو موضوعات جادة ففى النهاية الشعب هو الذى يختار ما يريده حتى تكون التجربة الديمقراطية حقيقية، فإذا رفض الشعب أفلام الإثارة فالمنتج سيتوقف عن تقديم هذه النوعية من الأعمال.

هل كان للنظام السابق دور فى تضليل الرأى العام من خلال الفنون؟

- النظام السابق لم يهتم بأى نوع من الفنون سواء السينما أو المسرح أو الدراما التليفزيونية.

ما الذى يدور فى ذهنك حاليا؟

- أشعر بالقلق على مصر وإن كنت أرى نوراً من بعيد، لأن مصر حاليا فى «الغلاية» وتمر بمرحلة بناء من جديد، وعظمة مصر وتاريخها وشعبها القوى يجعلونى مطمئنا على المستقبل.

هل ترى أن هناك قوى خارجية تسعى لانهيار مصر؟

- لا أعتقد أن هناك قوى تستطيع تحطيم مصر لأنها الدولة الأكبر فى منطقة الشرق الأوسط، والكثيرون يتمنون أن يكون لديهم القليل مما يوجد فى مصر، فبلدنا عظيم بأهله وشوارعه وحضارته.

المصري اليوم في

08/01/2012

 

راندا البحيرى:

لا أشغل نفسى بمنافسة الآخرين

كتب   أميرة عاطف 

أكدت راندا البحيرى أنها تواصل حالياً تصوير دورها فى مسلسل «حفيد عز» مع أشرف عبدالباقى وميريهان ولطفى لبيب، الذى ينتظر عرضه فى شهر رمضان المقبل.

قالت «راندا» لـ«المصرى اليوم»: «المسلسل يدور فى إطار كوميدى وأتقاسم مع ميريهان البطولة النسائية، حيث أجسد شخصية «دانا» التى ترتبط بعلاقة حب مع «عز»، الذى يقوم بدوره أشرف عبدالباقى، وهو رجل متزوج، وفى الوقت نفسه هناك شخص آخر يحبها اسمه «بسيونى»، ويقوم بدوره محمود البزاوى، الذى يفتتح لها قناة فضائية لكى تعمل مذيعة بها، وتحدث لها الكثير من المواقف الطريفة».

وأضافت «راندا»: أنا سعيدة بالعمل مع أشرف عبدالباقى، لأنه شخص جميل على المستوى الفنى والإنسانى، وكوميديان رائع، حتى بعيداً عن الشاشة ويعطى للمكان روحاً رائعة، وتجمعنى به علاقة قوية منذ سنوات، حيث عملت معه فى بداياتى من خلال مسلسل «حكايات زوج معاصر».

وعن المنافسة التى ستدخلها فى شهر رمضان قالت: لا أشغل نفسى بموضوع المنافسة مع الآخرين و«أترك الحكاية على ربنا»، ولو فكرت فى المنافسة سأتوتر، لكن بعد عرض العمل الذى أشارك فيه أقيّم نفسى وأحدد ما الذى فعلته وما هو صحيح وما هو خطأ.

ورفضت راندا البحيرى إعلان أسباب اعتذارها عن عدم المشاركة فى فيلم «الألمانى»، والجزء الثالث من مسلسل «لحظات حرجة»، وأضافت: أعتقد أنه ليس من اللائق إعلان أسباب اعتذارى عن أى عمل، لأنه مهما كانت الأسباب سيسبب الإعلان عنها إحراجا للعمل نفسه، ولم أعلن حتى أننى اعتذرت، ولكن المسؤولين فى كلا العملين هم من أعلنوا عن ذلك، وربما تتعلق أسباب اعتذارى باختلاف فى وجهات النظر.

وكشفت «راندا» عن أنها انتهت من تصوير فيلم «هية واحدة»، تأليف عبدالواحد العشرى، وإخراج إسماعيل فاروق، ويشاركها البطولة محمد رمضان وإيناس النجار وميار الغيطى، موضحة أن الفيلم يدور فى إطار كوميدى رومانسى، تجسد من خلاله شخصية فتاة رومانسية هادئة اسمها «سماح» تبحث عن حقها وتقابل شاباً يقوم بدوره محمد رمضان يحاول مساعدتها.

وأشارت «راندا» إلى أنها بدأت منذ فترة تصوير فيلم بعنوان «ليلة واحدة»، ثم توقف العمل لأسباب إنتاجية، كما تستعد لتصوير فيلم بعنوان «اللعب مع البنات» مع ميس حمدان ومى سليم، ومسلسل جديد مع محمد رمضان، مشددة على أنها لا تستطيع ذكر اسم المسلسل، أو الكشف عن تفاصيل العملين.

وعن تجربتها فى مسرحية «فى إيه يا مصر» قالت: شاركت فى بطولة المسرحية مع محمد رمضان وطارق الدسوقى، وجذبتنى فكرة العمل، لأنها تناقش موضوعاً مهماً جداً هو العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وأجسد من خلال المسرحية شخصية فتاة اسمها «مريم» تسكن فى بيت نصف سكانه من المسلمين والنصف الآخر من المسيحيين، ولم تعرف يوماً فرقاً بين الاثنين، وسعدت بالعمل فى المسرح، رغم صعوبته واحتياجه للتفرغ، وربما كان هذا سبباً فى قلة أعمالى المسرحية.

وحول عملها الدائم مع محمد رمضان قالت: نحن صديقان على المستوى الشخصى، وزوجته أيضاً صديقتى، و«محمد» ممثل رائع، وهناك من يؤكدون أن شكلنا على الشاشة «لايق» على بعض وكأننا «دويتو».

وعن عدم تحقيقها الرواج الذى توقعه البعض لها عقب فيلم «أوقات فراغ» قالت: السبب الأساسى هو أننى بعد «أوقات فراغ» تم تصنيفى ضمن مجموعة الممثلين الصغار السن، رغم أننى كنت أكبر منهم بعض الشىء، لكن شكلى كان يعطى إحساساً بأننى فى مثل سنهم، ووقتها لم يكن هناك تواجد لمثل هذه السن على الشاشة، وبقيت فى هذا الإطار وكان علىّ أن أبتعد لأبحث عن أدوار أكبر أو أستمر فى العمل حتى لا أتوقف عند عقدة النجاح الذى حققته فى «أوقات فراغ»، فقررت الاستمرار والتواجد، وأن تكون لى أعمال، فشاركت فى حوالى ١٢ فيلماً منها «كشف حساب» و«آخر الدنيا» و«خليج نعمة» و«يوم ما اتقابلنا».

واعترفت «راندا» بأنها تحلم بأدوار البطولة المطلقة وقالت: «ليست هناك ممثلة لا تحلم بمثل هذه الأدوار، لكننى أريد تقديم أدوار جيدة، وحتى الآن لم تعرض علىّ الأدوار التى أحلم بها، وأنا راضية عن الأدوار التى أقدمها حالياً، فضلاً عن أن الأعمال التى شاركت فيها تعتمد على البطولة الجماعية، فنحن لم نعد فى زمن البطل الأوحد، وحتى لو حدث ذلك فستكون البطولة لأحد النجوم الرجال».

وحول وجود محاذير فى الأدوار التى تقدمها بعد زواجها وانجابها قالت: المبادئ لا تتجزأ وما أقدمه قبل الزواج وفقاً لقناعاتى، هو نفس ما أقدمه بعد الزواج، وكل ممثلة تكون لديها خطوط حمراء، وهناك أشياء ربما تتغير فيها وجهة نظرى مع الوقت، لكن ستظل هناك أشياء مرفوضة بالنسبة لى.

المصري اليوم في

08/01/2012

 

أحمد عيد: «حظ سعيد» مؤجل حتى إشعار آخر

نجلاء أبوالنجا 

رغم تحديد موسم نصف العام لعرض فيلم «حظ سعيد» لأحمد عيد ومى كساب، فإن الأوضاع المتوترة كانت أحد أهم أسباب تردد طاقم العمل فى عرضه واحتمال تأجيله إلى مارس بحد أقصى.. أحمد عيد قال: «إن هناك ارتباكاً فى الخريطة السينمائية بوجه عام، وربما يتم إلغاء بعض الأفلام التى تم الإعلان عن عرضها بسبب عدم وضوح الصورة خلال الفترة القادمة.. لكن بوجه عام أتمنى أن يتم عرض أفلام نصف العام لتعود الحياة السينمائية إلى طبيعتها، وألا تتوقف عجلة الإنتاج، لأن عرض الأفلام فى موعدها سيجعل هناك فرصة لأفلام أخرى ومواسم أخرى».

وأضاف «عيد»: أنه صور فيلمه بالكامل باستوديو الجابرى وبعض الشوارع وبعض الشقق ومدينة الإنتاج الإعلامى، وعموما فقرار عرض الفيلم وتوقيته بيد المنتج سامح العجمى وسيحدده بعد عودته من خارج مصر.. وعن كسر ذراعه أثناء تصويره أحد المشاهد بالقرب من مسجد مصطفى محمود، قال عيد: لم تحدث لى أى إصابة وكل ما فى الموضوع أننا نزلنا لهذا الميدان لمعاينة بعض الأماكن حتى نصور بها، وأثناء ذلك وجدنا بعض الناس متجمعين وسألونا ماذا ستصورون، وعندما رأونا قالوا أنت أحمد عيد وأنتم من ميدان التحرير وتكرهون مبارك ولن تصوروا هنا، ثم حاولوا الاحتكاك بنا فتركناهم وانصرفنا فى هدوء، حتى لا يزيد الاحتكاك..

وعن نيته تقديم مسلسل لرمضان قال عيد: لا أخطط لتقديم مسلسل لرمضان كل عام لكن إذا وجدت سيناريو أو فكرة جيدة فلن أمانع فى تقديمها، لكن للأسف هناك ندرة فى أفكار المسلسلات، والموضوع دائما يتسم بالمط والتطويل والحشو الدرامى، وهو ما أرفضه لأنه يشوه الدراما ويصيبها بالملل، ولن أدخل التليفزيون لأضايق الناس بموضوعات لا فائدة منها، لكننى فى انتظار فكرة جيدة.

المصري اليوم في

08/01/2012

 

الوجوه الجديدة تخوض سباق الجوائز الكبرى فى هوليوود

ريهام جودة 

مثلما يحرص صناع السينما الأمريكية على رصد حصاد ما حققته طوال العام الماضى من نجاحات وإيرادات، فإن الدفع بوجوه جديدة وطازجة من الممثلين يأتى هو الآخر كأحد أهم ما حققته السينما فى هوليوود، خاصة أن هذه الوجوه شاركت فى أفلام حققت نجاحا فنيا كبيراً، وحصدت العديد من الجوائز، كما تخوض سباقات جوائز «أوسكار» و«جولدن جلوب» و«بافتا»

أهم جوائز السينما العالمية، وتعد مكسبا لصناعة تقوم على الاستثمار البشرى للممثلين وجعلهم نجوما، وليس الإمكانيات الفنية والتكنولوجية أو الميزانيات الضخمة فقط، ومن هؤلاء الممثلين «مايكل فسبندر»، الذى برز فى فيلم «عار» وقدم خلاله شخصية شاب مدمن لممارسة الجنس، و«جيسيكا تشايستان» عن فيلم «شجرة الحياة»، والتى قال عنها عدد من النقاد (قبل عام لو طرحت اسمها، سيقولون من؟، لكنها قد تصبح «ميريل ستريب» بين بنات جيلها)، أيضا اعتبر النقاد الممثل الفرنسى «جين ديوجاردان» أحد أهم الوجوه الجديدة التى اكتسبتها هوليوود، فرغم شهرته فى بلده منذ تقديمه السلسلة الجاسوسية الكوميدية «OSS ١٧٧»، إلا أن فيلم «الفنان»، الذى حصل عنه على جائزة أفضل ممثل فى مهرجان «كان» السينمائى يعد نقطة انطلاقه فى هوليوود، واعتبره النقاد وجها مميزا ومكسبا للسينما الأمريكية إذا ما أتيحت له الفرصة الحقيقية فى أفلامها الملونة، حيث قدم فيلم «الفنان» بالأبيض والأسود.

كما اعتبر النقاد الممثلة «إليزابيث أولسن» أحد الوجوه المميزة بعد مشاركتها فى فيلم «مارثا مارسى ربما مارلين»، وأيضا «أوكتافيا سبنسر» عن فيلم «المساعدة»، و«تشايلين وودلى»، التى جسدت دور ابنة «جورج كلونى» فى فيلم «الأحفاد».

المصري اليوم في

08/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)