حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

انتصار : آعشق الدور الثاني

قتلت الصحفية الشريفة بداخلي بسبب المصالح

حوار: أمل صبحى

انفردت بالدور الثاني فتميزت عن كل بنات جيلها، لا تسعي لأدوار البطولة وإن كانت تملك القدرات الفنية العالية لتجسيدها.. وقفت علي خشبة المسرح وأبدعت في السينما وشاهدها جمهور الشاشة الفضية كل عام في عمل أو أكثر عندما اختطفتها الإذاعة حققت نفس النجاحات.

قدمت البرامج التليفزيونية وكانت لها بصمتها دون أن تسعي لتكرار نفسها فهي متعددة المواهب.. انتصار تشارك هذه الأيام في العمل المسرحي «الديكتاتور» لتجسد فيه دور زوجة الطاغية وتنتظر عرض فيلم «رد فعل» كما تستعد لتجربة جديدة مع خالد صالح بعنوان «فبراير الأسود» عن أعمالها وأنشطتها الفنية المتعددة كان هذا الحوار لأخبار النجوم..

·         تعودين للمسرح من خلال العرض المسرحي »الديكتاتور« .. ماذا عن العمل وعن دورك فيه؟

الديكتاتور نص أجنبي مكتوب منذ زمن ولكنه يتحدث كما لو أنه قدم هذه الفترة التي نعيشها الآن ويتناول قصة حياة ديكتاتور واثنين من الأصدقاء يقومان بثورة أو انقلاب علي حكم هذا الديكتاتور الظالم وعندما يبدأ نور جديد يبدأ أحد الصديقان بخيانة الآخر سعيا وراء أحد المناصب فيتسبب طموحه في اعدام صديقه الذي يظل متمسكا بمبادئه وأجسد دور زوجة الديكتاتور التي ترغب بالمحافظة عليه وتوضح للشعب الصورة الحقيقية عنه بعكس ما يعتقده الناس.

·         وإلي أي درجة يحدث التماس بين النص وواقعنا المعاصر؟

قصة العمل ليست جديدة علي المسرح ولكن توجد أحداثا ساخنة علي الساحة أحيت العمل من جديد وبما أن أحداث العرض تتناول ثورة ضد الديكتاتور أري أن هذا يتزامن مع الاحداث التي نشهدها الآن.

·         وهل كان لمواصفات شخصية زوجة الديكتاتور استعدادات خاصة لها؟

ملامحها تتسم بالوقار والاحترام لكونها زوجة لزعيم مسئول وسياسي كبير.

·         هل تعتقدين أن الظروف التي تشهدها البلاد قد تكون سببا لعودة انتعاش ونهوض حركة المسرح من جديد؟

اعتقد أن المسرحيين مهتمين بألا يجعلوا حركة المسرح تتوقف وتقع ولا تتأثر بما يحدث الآن بل بالعكس يرغبون في تقديم أعمال ترصد وتتفاعل مع الأحداث التي نمر بها الآن لتكون أكثر واقعية ومنذ ما يقرب من 4 سنوات وأنا الاحظ أن المسرح بدأ في استرداد مكانته.

·         هي التي دعتك إلي الرجوع للمسرح من جديد؟

أنا طول عمري أقدم عروضا مسرحية ولم انفصل عنه رغم انشغالاتي فكنت أتواجد بعرض أو اثنين كل عام ورغم نفور بعض الفنانين منه كان لدي الشغف الدائم بالعمل فيه ووقتها أدركت أن ممثل المسرح لابد أن يحب عمله ومسرحه ويسعي هو إليه ولكن للأسف المجهود الذي يبذله الفنان فيه أكبر من المردود الذي يحصل عليه فلا يعتبره مصدرا للشهرة أو المال وأن يدرك أنه يحتاج لقدرات فنية خاصة ففنان المسرح ممثل من العيار الثقيل وأقوي ممثل علي الساحة لكونه يقف وجها لوجه مع الجمهور وكاريزمته وصوته هي مصدر قوة ولابد أن نقدره لأنه فنان مكتمل الأدوات الفنية عكس فنان السينما أو الفيديو فالتوزيع والعرض علي الفضائيات تسمح له بمساحة أكبر من الشهرة.

أخبار النجوم المصرية في

05/01/2012

 

ياسر المصري :

آنا فارس الصحراء .. وهوليود الشرق خطفتني

حوار: أمل صبحي 

فنان أردني يطلقون عليه هناك فارس الصحراء وذلك لعشقه للمناطق الصحراوية، أحب هوليوود الشرق وجاء إليها بدعوة من المخرج خالد يوسف للمشاركة في فيلم »كف القمر«.. وذلك بعد أن شاهده في عمل فني يحمل عنوان »راية الحق«..

ياسر المصري في هذا الحوار يحكي عن تجربته في مصر وأحلامه في الفن والحياة.

·         ما الدافع الذي جذبك لان تخوض أولي تجاربك السينمائية في مصر تحديدا مع المخرج خالد يوسف؟

لانه مخرج متميز ولديه أعمال كانت عند حسن ظن الجمهور فيه وأيضا اثارت ضجة حول أعمال هذه المخرج المبدع والعبقري بالاضافة إلي نص السيناريست ناصر عبدالرحمن الذي أراه أنه قدم ملحمة تعبيرية انسانية من خلال نصه وأجده عبارة عن نثر وجمل شعرية خاطبت الواقع المصري والعربي بشكل دقيق وبالتالي أهمية تواجدي مع عمالقة من فريق عمل محترف يعي تماماً معني الفن الخالص وكذلك الرسالة التي يقدمها الفيلم للشعب المصري والعربي وبالتأكيد كل هذا ما جذبني لانه عمل قيم ولي الشرف ان أشارك فيه.

·         وماذا عن انطباعك بالتعاون الاول مع الفنانين المصريين كيف تراه ؟

أعتبرها سعادة بالغة للغاية لوجودي بأول تجربة اشارك نجوم الفن المصري بداية من بطلة العمل وفاء عامر التي أدت دورها باقتدار وبدت وكأنها مثل السيمفونية ما بين ابنائها وبين فريق العمل بالفيلم فكنت سعيدا بالوقوف امامها وأيضا خالد صالح الذي اعتبره توأم روحي بالعمل فلم أشعر بأي غربة سواء امام الكاميرا او خلفها وأيضا صبري فواز الذي يمتلك من الامكانيات الفكرية والحسية والفنية، وكذلك هثيم أحمد زكي وحسن الرداد فكنا أشبه بأسرة واحدة امام وخلف الكاميرا وأذكر خلال التصوير أن خالد صالح كان يحكم دوره بالفيلم الأخ الأكبر ويصر أن نجتمع كلنا داخل البرافان الخاص به حتي يكون بيننا روح التواصل لدرجة أننا  في اليوم الذي لا نلتقي فيه كل واحد منا يسأل عن الاخر فهذه الاجواء التي تعايشت فيها من خلال العمل وضعتني أمام خط صعب باختياري لعملي القادم لأنني اعتبرها مسئولية كبيرة حملها لي خالد يوسف وأتمني تكرار التجربة بمصر لو وجدت عمل جيد.

tv_amal@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

05/01/2012

 

ريكلام .. بين الدعاية والمجاملات

رانيا تتهم المخرج بالمجاملة لحساب غادة

وعلي رجب : رانيا لم تشاهد الفيلم ومازلنا في المونتاج

تحقيق:  أحمد سيد

أزمات وخلافات حقيقية أحيانا ومفتعلة في أحيان أخري تسبق دائما عرض الأفلام السينمائية، قد يكون بعضها نوع من الدعاية للفيلم وقد يكون الأفيش أو التتر أو حذف مشاهد مكان علي حساب مكان آخر سببا حقيقيا في وجود أزمة بالفعل.

البطل معنا في هذا العدد هو فيلم »ريكلام« والأزمة القائمة جاءت بعد تصريح لرانيا يوسف تتبرأ فيه من الفيلم بعد أن اكتشفت أن المخرج علي رجب قام بحذف عدد من مشاهدها في الفيلم لحساب ممثلات أخريات ــ لم تصرح رانيا باسم غادة عبدالرازق ــ ولذلك تقدمت بشكوي لنقابة الممثلين وتنوي التقدم بشكوي أخري لنقابة السينمائيين وغرفة صناعة السينما ضد المخرج والشركة المنتجة للفيلم والتي تعاقدت معها وذلك لحفظ حقها المادي والأدبي.

غضب رانيا يؤكد أن المخرج علي رجب تعمد الاساءة إليها لحساب نجمة أخري وفي المقابل كان رد علي رجب بالنفي والاندهاش من تصريحات رانيا متسائلا: كيف علمت رانيا بالمشاهد المحذوفة والفيلم مازال في المونتاج!

تناقضات الموقف أعادتنا للسؤال من جديد.. هل الخلاف بين رانيا وعلي رجب أزمة مفتعلة تمارس حظها في الدعاية أم أن الشكوي التي تقدمت بها رانيا ترد عنها هذا الاتهام؟

المشهد الأول

بدأ أزمة »ريكلام« والاعلام مبكرا وأثناء تصوير الفيلم وتحديدا مع اقتراب موعد الانتهاء من تصويره والاستعداد لعرضه في دور العرض، حيث بدأت الاتهامات للفيلم بأنه خادش للحياء لانه يناقش قضية فتيات »الريكلام« اللائي يجالسن الرجال في الكباريهات وينتشر وجودهن في عدد من مناطق الجيزة والقاهرة مثل الدقي والمهندسين ومدينة نصر وهو ما جعل البعض يؤكد أن الفيلم سيضم مشاهد خارجة أو ساخنة تتنافي مع عادات وتقاليد المجتمع المصري، الأمر الثاني الذي ساهم في خلق الأزمة هو مشاركة غادة عبدالرازق كإحدي بطلات الفيلم وهي من فنانات القائمة السوداء لدي الجمهور وهو ما دفع أعضاء الفيس بوك وتويتر لشن حملة ضد الفيلم بغرض منعه من العرض، والا سيلقي نفس مصير فيلم »الفيل في المنديل« لطلعت زكريا وتجاوبت شركات التوزيع مع جماهير الفيس بوك فرفعوا أيديهم عن الفيلم حتي قبل أنه لم توافق أي شركة علي تحمل مسئولية توزيع الفيلم داخل مصر وخارجها وهو ما نفاه صناع الفيلم جملة وتفصيلا مؤكدين أن الفيلم لم ينته أساسا من تصويره حتي يشهد هذه الأزمة المفتعلة مؤكدين أنه كان من الأولي أن يطالبوا بوقف عرض فيلم »كف القمر« الذي شاركت فيه غادة عبدالرازق اذا كانت الأزمة الحقيقية وجود غادة في فيلم »ريكلام«.

المشهد الثاني

مع عرض برومو الفيلم اكتشفت رانيا يوسف انها لم تظهر فيه بالصورة التي رسمتها للشخصية والذي استفزها وأغضبها حذف عدد من مشاهدها لحساب فنانة أخري كذلك تحدثت مع علي رجب فأكد أنه لم يشاهد البرومو لان تصميمه يكون عن طريق الشركة المنتجة للفيلم وهو ما تغاضت عنه رانيا يوسف ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد وتطور بشكل سريع عندما اكتشفت رانيا حذف 7 مشاهد لها من الفيلم وذلك بعد أن شاهدت النسخة التي عرضت علي المصنفات الفنية والتي ظهرت فيها كما لو كانت كومبارس بلا دور واضح فظهرت الاحداث التي تمر بها الشخصية غير منطقية، وهو ما جعلها ترفض الظهور علي أفيش الفيلم، رغم أن الشركة المنتجة طلبت منها أن تقوم بتصوير الافيش مع باقي فريق العمل وقررت أن تقدم شكوي لنقابتي الممثلين والسينمائيين وغرفة صناعة السينما ضد المخرج علي رجب والشركة المنتجة للفيلم لتحفظ حقها المادي والادبي خاصة أنها وقعت علي عقد الانضمام للفيلم كبطولة مشتركة مع غادة عبدالرازق.

رانيا أكدت أن أزمتها ليست مع غادة عبدالرازق ولكنها مع علي رجب الذي تعمد أن يظهرها بشكل سلبي وكأنها ممثلة ثانوية ليس لها دور داخل أحداث الفيلم. وذلك لصالح غادة عبدالرازق التي زاد عدد من مشاهدها.

وأضافت رانيا: أعلم أن المخرج من حقه أن يحذف المشاهد التي يراها لا تستحق العرض ولكن كان يجب عليه أن يساوي أو يعدل بينها وبين باقي فريق العمل وهذا لم  يتحقق.

دور الشركة المنتجة

وفي محاولة لاحتواء الأزمة قامت الشركة المنتجة للفيلم بالاتصال برانيا يوسف للمشاركة في تصوير أفيش الفيلم، وعودة المشاهد المحذوفة وهو ما رفضته رانيا نهائيا إلا اذا عادت المشاهد التي حذفت لها أولا وبعدها تقوم بتصوير أفيش الفيلم وقد رفضت رانيا وضع اسمها علي الافيش، وعللت رانيا أصرار الشركة المنتجة علي أن تقوم بتصوير الافيش أن صورتها لها جاذبية خاصة أكثر من وجودها في الفيلم نفسه.

تعجب واندهاش

كان وقع شكوي رانيا يوسف ضد المخرج علي رجب محل اندهاش غريب علق عليه صاحب »ريكلام« قائلا: لا أجد مبرر واحد لما قالته رانيا يوسف فرغم دورها الرائع داخل أحداث الفيلم ورغم اعترافي بالتزامها وموهبتها إلا أن ما جاء علي لسانها ليس له أي أساس من الصحة والدليل انني لم انته حتي الآن من مراحل المكساج والمونتاج الخاصة بالفيلم حتي أقوم بحذف المشاهد الخاصة بها  والتي لا أعلم أين شاهدتها وكيف علمت بهذا الحذف.

جاء تصريح علي رجب ردا علي اتهامات رانيا يوسف ليفتح المجال لتساؤلات عديدة ستجيب عنها الأيام القادمة خاصة مع اقتراب موعد عرض الفيلم الذي لم يتعرض له مقص الرقيب بالحذف حتي أن د.سيد خطاب أشاد بالفيلم مؤكدا موافقة الرقابة علي كل المشاهد باستثناء جملتين فقط لغادة عبدالرازق رأي الرقيب فيها ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا.

بقي أن نذكر أن ريكلام، فيلم تدور أحداثه عن 4 فتيات يعملن بالمهنة من أجل المال ويلقي الفيلم الضوء علي حياة الريكلام في مصر.. الفيلم بطولة غادة عبدالرازق ورانيا يوسف وعلا رامي ومادلين طبر .. التأليف لمصطفي السبكي والاخراج لعلي رجب.

ahmadsayed@ymail.com

أخبار النجوم المصرية في

05/01/2012

 

سينما نسخة كربونية من سابقتها

2012 ..  الآفلام المستقلة

تحقيق: أحمد ســيد - محمد كمال 

رغم تفاؤل البعض باستقبال العام الجديد ورؤية البعض الآخر أن الفن سيكون أفضل حالا من العام الماضي، إلا أن صناع السينما كان لهم رأي مختلف حيث يرونه عاما يشبه إلي حد بعيد العام الماضي في تفاصيله وملامحه الفنية، فإن بعض صناع السينما من مخرجين ومؤلفين يرون أن العام الجديد يشهد حالة من الارتباك و»اللخبطة« التي تأثر بها صناع السينما سواء من جانب الانتاج أو الأفلام التي يتم عرضها، فأن رؤيتهم المستقبلية مليئة بالضبابية خاصة  للأفلام التي تقدم في عام 2012 وكان حكمهم بناءاً علي ما تم عرضه من أفلام في عام 2011 والأحداث التي تمر بها البلد في الفترة الحالية والمستمرة مع مطلع العام الجديد.

في البداية يقول المخرج محمد خان: أن الرؤية المستقبلية لسينما 2012 حتي الآن غير واضحة، ووصف خان هذه المرحلة بأن تشوبها حالة من الارتباك واللخبطة، فالأحداث القادمة من المؤكد أنها ستؤثر بشكل كبير علي صناعة السينما وعلي الأفلام التي يمكن أن يتم عرضها، وفي تصويري أن يكون هناك اختلافا كبيرا في السينما مقارنة العام الماضي.

ويضيف محمد خان قائلا: بنيت تصوري قياسا علي ما تم عرضه من أفلام في عام 2011 والأحداث التي مرت بها البلد ولكن المستقبل لا يمكن أن أتوقع حدوثه وفي الوقت نفسه يمكن معرفة المؤشرات الأولي له بعد أن تضح الأمور رقابيا وهناك رقابة بكل أنواعها ومنها الرقابة علي المصنفات الفنية والتي من المؤكد انه ستكون تابعة للحكومة والتي تسيطر عليها حتي الآن وحسب النتائج الأخيرة للانتخابات الإخوان والسلفيين أو الإسلاميين.

ويوضح محمد خان قائلا: سيطرة الإسلاميين ستؤثر بالتأكيد علي الأفلام التي ستقدم ولكن في البداية سنري أفلام مثل الأفلام التي قدمت في عام 2011

ضعف

اما المخرج رأفت الميهي فيقول: مصر كلها متأثرة بالأحداث الآن وكل القطاعات في الدولة متأثرة والسينما بالطبع ضمن هذه القطاعات

وبالتأكيد تأثرت كثيرا واعتقد أن 2012 سيشهد انتاجا ضعيفا من الأفلام لأن هناك كوارث علي المستوي الاقتصادي لهذا يجب أن ننشغل بحال البلد أولا ونحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البداية ثم نبدأ بالحديث بعد ذلك عن السينما التي سوف تتأثر بالايجاب وقتها لهذا أنا الآن مشغول بحال الدولة أكثر من السينما.

أخبار النجوم المصرية في

05/01/2012

 

اتهامات بالجملة تطارد لجنه جائزة الكرة الذهبية

الفنان والآحفاد يتنافسان علي الجائزة الكبري

كتبت انجى ماجد 

بعد عشرة ايام فقط يكشف النقاب عن جوائز الكرة الذهبية التي تعد البوصلة لموسم الجوائز السينمائية في هوليوود والمنتظر اعلان نتائجها في الخامس عشر من يناير الحالي.

وكانت رابطة الصحافة الأجنبية بهوليوود قد أعلنت منتصف الشهر الماضي عن قائمتها السنوية والتي تضم الأسماء المرشحة لنيل جوائز الكرة الذهبية.

ومن بين الأعمال العديدة التي ترشحت هي، وأبطالها ومؤلفوها ومخرجوها جاءت ثلاثة أعمال لتؤكد علي انها ستكون الجياد الرابحة في موسم الجوائز لهذا العام، وعلي رأسها جوائز الاكاديمية الامريكية لعلوم وفنون السينما أو جوائز الأوسكار الاسم المعروف لها والتي من المنتظر المرشحين لها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

يتقدم تلك الأعمال الفيلم الصامت »الفنان« والذي تم تصويره بطريقة الأبيض والأسود  ويروي افول شمس نجم من اشهر ممثلي السينما الصامتة، فكان لذلك الفيلم نصيب الأسد في عدد الترشيحات بعد ان حصد ستة ترشيحات بمفرده من بينها افضل فيلم كوميدي او موسيقي.

ويليه الفيلم الكوميدي الاجتماعي »المساعدة« الذي يتناول قضية حقوق الانسان وكان من انجح الأفلام تجاريا في 2011 رغم ميزانيته الضئيلة وخلو فريق عمله من كبار النجوم، وقد نجح في اقتناص خمسة ترشيحات من ضمنها افضل فيلم درامي.

ويتساوي معه في عدد الترشيحات احدث أعمال النجم جورج كلوني »الأحفاد« حيث رشح كلوني اشهر عازب في هوليوود لجائزة افضل ممثل درامي وجائزة افضل فيلم درامي إلي جانب ثلاثة ترشيحات اخري.. كلوني لاينافس بهذا الفيلم فقط، ولكنه ينافس ايضا بفيلمه الدرامي السياسي »منتصف مارس« الذي ترشح عنه لجائزتي أفضل اخراج وافضل سيناريو، كما نال بطله الرئيسي ريان جوسلينج ترشيحا لجائزة افضل ممثل درامي لينافس مخرج فيلمه في نفس الفئة، وهي من المفارقات الطريفة التي تشهدها جوائز الكرة الذهبية لهذا العام.

وقد وصف الناقد السينمائي ستيف بوند النجم جورج كلوني بانه »ملك الجولدن جلوب« بلا منازع لهذا عام بعد ان نجح فيلميه في الترشح لمعظم الجوائز الكبيرة، في حين رأي الناقد جورج ايبرت ان فيلم »الأحفاد« يستحق الحفاوة التي حصدها اما فيلم منتصف مارس« فيري ان دخوله الي حلبة المنافسة مجاملة واضحة لكلوني وخاصة انه لم ينل النجاح النقدي والجماهيري الكبير عند عرضه في منتصف العام الماضي. ويأتي ذلك التصريح ليؤكد ما يحوم حول جوائز الكرة الذهبية من انها ابرز الجوائز السينمائية في هوليوود التي تهدف الي ارضاء النجوم بعد ان اصبحت ليلة توزيع جوائزها بمثابة اجتماع غير رسمي لعمالقة صناعة السينما الامريكية.

وتعد جائزة افضل ممثل من الجوائز المشتعلة هذا العام، والتي سيكون من الصعب التنبؤ بها سواء في الجولدن جلوب او الجوائز الكبري الأخري، والسبب ان المنافسة علي اشدها والأسماء المرشحة لها جميعها نالت الإشادة والاستحسان عن تجسيد ادوارها، سواء جورج كلوني كما ذكرنا سابقا وليوناردو دي كابريو عن تجسيده المبدع لشخصية »جيه ادجار« اول رئيس لمكتب التحقيقات الفيدالية الامريكية،  وبالطبع جين دوجاردان بطل فيلم »الفنان« الذي جاء  وبحق مفاجأة استثنائية وكذلك النجم الهوليوودي »براد بيت« عن فيلم »كرة المال« الذي قدم فيه دورا جديدا ومختلفا عليه تماما.اما فئة أفضل ممثلة درامية فيري المتابع لها ان معظم الأسماء المرشحة لها من النوعية المناسبة تماما لاختيارات جوائز الاوسكار مثل النجمة المخضرمة ميريل ستريب عن تجسيدها لشخصية رئيسة وزراء بريطانيا الراحلة مارجريت تاتشر في فيلم »المرأة الحديدية«، وكذلك جودي فوستر عن دورها في فيلم »مذبحة« احدث ابداعات المخرج رومان بولانسكي وتيلدا سوينتون عن فيلمها »نحن في حاجة للحديث عن كيفين«.

وتجدر الاشارة الي ان الفائز بجائزة افضل فيلم ضمن جوائز الكرة الذهبية يفقد الأمل تقريبا في تكرار الانجاز مع جوائز الأوسكار، بعد ان شهد العامين الماضيين تشابه كل منهما في معظم اسماء الفائزين بالجوائز الكبيري باستثناء جائزة افضل فيلم، ففي العام الماضي ذهبت الكرة الذهبية لأفضل فيلم الي »الشبكة الاجتماعية« اما الاكاديمية فقررت اختيار »خطبة الملك« لاهدائه جائزتها الكبري. وفي 2009 حصد »أفاتار« الكرة الذهبية ورغم انه كان الأقرب من الجميع الا ان الأكاديمية فجرت المفاجأة بإستبعاده واختيار »خزانة الألم«.

وتعد خيبة الأمل الرئيسية في ترشيحات هذا العام هي خروج فيلم »شجرة الحياة« للمخرج الكبير تيرانس ماليك من فئات الجوائز الرئيسية رغم ما حققه من اقتناصه للسعفة الذهبية في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي.

أخبار النجوم المصرية في

05/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)