حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حصاد 2011 السينمائى

الجمهور طبق قانون الغدر على "فلول الفن"

كتبت: ماجدة خيرالله

ساعات قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2011، الذى يعتبر من أهم الأعوام التى عاشها الشعب المصرى وأكثرها زخماً بالأحداث، البعض يعتبرها «سنة سودة» وينوى أن يودعها بكسر عدد لا بأس به من القلل، والبعض الآخر وأنا منهم يعتبرها من أكثر السنوات بياضاً وخيراً، رغم سقوط عشرات الشهداء والجرحى من أكثر شباب مصر نقاء ونبلاً، وهو العام الذى سوف يذكره التاريخ بثورة شعب مصر على سنوات طويلة من الاستسلام والذل والخنوع، لنظام فاسد متعفن حول مصر إلى بركة آسنة، تكاد تخلو من أى ملامح للحياة! شهد هذا العام سقوط مبارك وعائلته وحكومته وبعض من رجاله، بعد أن كنا نظن أنهم مخلدون على كراسيهم ومواقعهم، وبدأنا أولى الخطوات المنطقية تجاه حياة ديمقراطية سليمة، يختار فيها الشعب من يحكمه بعد أن كنا طوال ما يزيد على نصف قرن شعباً مفعولاً به، يفرض عليه نوابه، دون أن يكون له حق الاختيار أو الاعتراض، قد تكون الصورة الآن ضبابية وغير واضحة، وخاصة بعد أن قفز العسكر إلى سدة الحكم، وكادوا يحكمون قبضتهم على مصير الأمة، ولكن الأحداث التى عشناها فى الأسابيع الأخيرة، تؤكد أن الشعب المصرى قد عقد العزم، على إسقاط نظام مبارك نهائياً حتى لو أدى الأمر إلى مزيد من التضحيات!

يحلو للبعض أن ينظر دائما لنصف الكوب الفارغ، ليؤكد أن ثورة يناير كان لها تأثير سلبي على السوق السينمائى، ويدلل على رأيه بسقوط بعض الأفلام السينمائية لكبار نجوم الشباك، ولكن الحقيقة أن الفشل كان نهاية منطقية جدا لحالة الاستخفاف التى قامت عليها أفلام من نوعيه «فاصل ونعود» لكريم عبد العزيز، و«365 يوم سعادة» لأحمد عز، وكل من الفيلمين تزامن عرضه مع الأيام الأولى من شهر يناير الماضى، وكان نفس المصير ينتظرهما لو إنهما عرضا قبل هذا التاريخ أو بعده، وحجة تخوف الجماهير من الذهاب للسينما نتيجة الانفلات الأمنى المزعوم، حجة واهية، بدليل إقبال جمهور وسط البلد على مشاهدة فيلم شارع الهرم الذى عرض فى عيد الفطر، مع اختفاء رجال الشرطة من الشوارع تقريبا، ونجاح هذا الفيلم من الظواهر المحيرة التى تحتاج الى استشارة علماء الاجتماع، فلو كان الأمر يتعلق بحاجة الناس لأفلام هلس تلهيهم عن مشاعر الخوف التى تسيطر عليهم بعد الأحداث المرتبكة التى يمر بها المجتمع المصرى منذ اندلاع الثورة، لكانوا قد أقبلوا على أفلام من نوعيه «بون سواريه» لغادة عبد الرازق، و«الفيل فى المنديل» لطلعت زكريا، غير أن الغريب فى هذا الشعب الرائع رغم بساطته أنه طبق بنفسه قانون الغدر بنفسه، وأسقط فلول الفن، كما أسقط فلول الحزب الوطنى فى الانتخابات البرلمانية! وكان وجود غادة عبد الرازق ضد فرص نجاح فيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف!

ولأن الناس ضاقت ذرعاً بمن يستغفلها ويضحك عليها باسم الثورة، لاقى «محمد سعد» ما يستحقه من فشل مع فيلمه «تيك تيك بوم»، وأتمنى أن يفهم أن استمراره فى تقديم نفس الشخصية «اللمبى» بنفس الأسلوب ونفس الأفكار لن يكون مقبولا بعد الآن!

ومن الأفلام التى حاولت التمسح فى الثورة وتدعى ملاحقة الأحداث فيلم «صرخة نملة»، الذى كتب نهاية لعمرو عبد الجليل، الذى لحقته الهزيمة الفنية مرتين فى حياته، الأولى بعد أن تخلى عنه مكتشفه المخرج يوسف شاهين، والثانية عندما تخلى عنه تلميذ شاهين «خالد يوسف» بعد فيلم كلمنى شكرا، وأعتقد أن عمرو عبد الجليل كان مرحلة وعدت فى حياة خالد يوسف، كما كانت سمية الخشاب ومنة شلبى، وغادة عبد الرازق!

طبعا الثورة برئية تماماً من فشل الفيلمين اللذين قدمتهما منة شلبى هذا العام «إذاعة حب» و«بيبو وبشير» وهى من الفنانات التى خسرت كثيرا هذا العام، لأنها لم تدرك أن الاستمرار فى نفس منهج الأداء لن يجدى نفعاً، وأن عليها أن تبذل جهداً كبيراً لتسترد ما خسرته بسوء اختيارها، وخاصة وأن الساحة قد شهدت حضوراً مميزاً لبعض الوجوه الأكثر عفوية وقدرة على التلون، مثل دنيا وإيمى سمير غانم، وحورية فرغلى. وفى الطريق كندة علوش، وياسمين رئيس، وبسمة ورانيا يوسف نجمات فيلم «واحد صحيح»!

يثبت أحمد حلمى مرة أخرى أنه الأكثر موهبة وذكاء بين نجوم الكوميديا ويحقق فيلمه «إكس لارج»، إيرادات وصلت الى 25 مليون جنيه وشويه فكة، وينتظر أن يستمر عرضه حتى موسم إجازة نصف السنة فى فبراير القادم! أما أحمد مكى فقد قدم فكرة مبتكرة فى فيلمه «سينما على بابا»، وكان ترتيبه الثانى من حيث الإيرادات!

أهم أفلام هذا العام وأكثرها قيمة فنية «أسماء» بطولة هند صبرى وماجد الكدوانى، وهو من إخراج عمرو سلامه، وفيلم «ميكروفون» إخراج أحمد عبد الله وبطولة خالد أبو النجا، و«حاوى» إخراج وبطولة إبراهيم البطوط و«المسافر» للمخرج أحمد ماهر وبطولة خالد النبوى وعمر الشريف! و«المركب» إخراج عثمان أبو لبن وبطولة يسرا اللوزى وفرح يوسف ورغدة، ولو تأملت فيما عرضته السينما المصرية فى عام 2011 فسوف تجد أن الكم كان معقولا بدرجة كبيرة، حيث وصل عدد الأفلام الى ما يقرب من العشرين، تميز منها خمسة وهى تمثل خمسة وعشرين بالمائة من جملة إنتاج هذا العام، وهى نسبة منطقية جدا فى موسم يدعى البعض أنه الأسوأ، ولكنه فى الحقيقة كان أفضل من سنوات أخرى كانت فيها السينما المصرية تترنح من الفشل!

شهد هذا العام عدداً غير قليل من حالات الوفاة بين نجوم الفن، فى أغسطس رحلت الفنانة هند رستم، وبعدها بأسابيع قليلة لحق بها كمال الشناوى وعمر الحريرى، كما توفيت الفنانة خيرية أحمد والمطرب عامر منيب الذى لم يكمل عامه الخمسين، أما الممثل محمود عزمى نجم المسرح القومى فلم يشعر برحيله أحد، وكان من أشهر من قدم شخصية وكيل النيابة فى السينما والتليفزيون.

الوفد المصرية في

29/12/2011

 

الممثل الألماني «برونو جانز» يسخر من توفيق عكاشة على طريقة هتلر

إيهاب التركي  

لا يوجد شخص يواظب على دخول الإنترنت لم يشاهد هذا المشهد للممثل الألماني الذي يجسد شخصية هتلر وهو في حالة انفعال شديد يصرخ في مساعديه في كليبات ساخرة مع ترجمة لاعلاقة لها بالفيلم الأصلي، الكليبات المأخوذة من نفس المشهد من الفيلم الألماني السقوط Downfall، وهتلر يمكن أن يتحول إلى مبارك أو العادلي أو توفيق عكاشة.

عدد قليل للغاية يعرف إسم الممثل الألماني المتميز «برونو جانز» الذى كان يجسد في الفيلم شخصية هتلر في أيامه الأخيرة، والمشهد يصور غضب هتلر بعد ورود أنباء استسلام بعض قادته الميادنيين أثناء احتلال الحلفاء لبرلين في الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية، هذه اللحظة لخص فيها جانز ببراعة كل غضب هتلر وهو يدرك أن هزيمته أصبحت حتمية، وفي المشهد تنفلت أعصابه ويبدأ في توجيه غضبه على كبار مساعديه.

وقد استخدم هذا المشهد في محاكاة ساخرة لبعض الأحداث المصرية كان أخرها حصار أهالي بلقاس لتوفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين، الفيديو عنوانه «توفيق عكاشه وكشف العذرية»، وفى الفيديو يظهر عكاشة محاصراً وغاضباً لعدم قدوم أحد لإنقاذه وتحريره من متظاهري العباسية، وخصوصا صديقيه المطرب عمرو مصطفى وأحمد سبايدر، تم استخدام نفس الفيديو كثيرا مع تعديل ترجمة الحوار في أحداث سابقة أشهرها كليب خطة مبارك والعادلي لقطع الإنترنت عن مصر أثناء الثورة، وكليب توتر مبارك أثناء محاصرة الثوار للقصر الجمهوري.

التحرير المصرية في

29/12/2011

 

"الهوبيت .. رحلة غير متوقعة"..

فيلم جديد لمخرج سلسلة "ملك الخواتم"

رانيا يوسف - القاهرة  

أصدرت شركة وارنر بروس عدد من البوسترات والصور والإعلان الدعائي الخاص للفيلم الجديد للمخرج الأمريكي بيتر جاكسون مخرج سلسلة أفلام "ملك الخواتم". الفيلم الجديد يحمل عنوان "الهوبيت .. رحلة غير متوقعة" وهي الشخصية الأساسية التي ظهرت في فيلم ملك الخواتم والتي قام بدورها الممثل إيلي وود. ويستعين الفيلم بشخصيات فيلم ملك الخواتم منها شخصية جاندلف العجوز والساحرة البيضاء وفرودو باجنز.

بلغت ميزانية تصوير الفيلم أكثر من نصف مليار دولار، وقصة الفيلم مأخوذة عن سلسلة روايات للمؤلف البريطانى جون رونالد، التي نشرت فى بريطانيا عام 1937. ويحكي الفيلم قصة الهوبيت "بيلبو باجينز" الذى ينضم لمجموعة من الأقزام للبحث عن كنز تنين يدعى "سموج".

الفيلم بطولة مارتن فريمان، أندى سركيس، إيلي وود، هوجو النسيج، إيان ماكيلين، كيت بلانشيت، ريتشارد أرميتاج، جون كالين، ستيفن فراى، وأورلاندو بلوم. وسوف يطرح في دور العرض الأمريكية في شهر ديسمبر 2012 ، وسوف يقدم المخرج الفيلم بتقنية الثري دي.

يقول الممثل إيلي وود في حوار مع جريدة الجارديان البريطانية: " سعدت جداً أني عدت لألعب دور فرودو في الفيلم الجديد خصوصاً بعد النجاح الذي حققته الشخصية في سلسلة أفلام ملك الخواتم، ومنذ أعوام علي تقديمي هذه السلسة كنت أبحث عن عمل سينمائي ذو طابع أسطوري، عندما سمعت أن المخرج بيتر جاكسون يحضر لعمل جديد علي امتداد فيلم ملكة الخواتم تحمست للمشاركة به حتي اذا كانت مساحة الدور صغيرة مقارنة بالدور السابق، وأتمني أن يحصد الفيلم نفس النجاح الذي حققته سلسلة ملك الخواتم".

فارييتي العربية في

29/12/2011

 

الثورات العربية تظهر في مهرجان روتردام الدولي 2012

شريف عوض – القاهرة 

سيقوم مهرجان روتردام السينمائي الدولي، في دورته الحادية والأربعين التي تقام خلال الفترة (25 يناير إلي 5 فبراير 2012)، وإلى جانب أقسامه الرسمية، بتقديم برنامج سينمائي وتشكيلي خاص يحمل اسم "باور كات ميدل إيست"، تعرض في إطاره أفلام روائية وتسجيلية وكذلك معرضاً للفنون التشكيلية من مصر وسوريا.

يصاحب البرنامج مناقشات ولقاءات مع السينمائيين والفنانين من خلال أعمالهم التي توقعت قيام الثورات العربية قبل أن تصبح حقيقة مؤكدة.

من سوريا، سوف يكرم المهرجان المخرج السوري الكبير "محمد ملص" كما يعرض أفلاماً قصيرة وتجريبية سورية لفنانين معاصرين مثل ريم علي ، عمار البيك، وحازم الحموي.

ومن مصر، سيشارك عدة فنانين مثل المخرج والفنان التشكيلي أحمد خالد الذي قدم مؤخراً مسلسل "أبواب الخوف" بطولة عمرو واكد، وكذلك الفنانة التشكيلية هالة القوصي وفنان الفيديو آرت شريف العظمة. وسوف تسلط ثلاث محاضرات الضوء على الثورات في العالم العربي من خلال الصور التي اجتاحت وسائل الإعلام العالمية خلال السنة الماضية.

فارييتي العربية في

29/12/2011

 

زينب النفزاوية.. ملكة الملوك التي مدحها ابن خلدون

المخرجة فريدة بورقية تستعد لفيلم عن أجمل وأقوى نساء المغرب

الدار البيضاء - خديجة الفتحي  

تستعد المخرجة المغربية فريدة بورقية لإنجاز فيلم سينمائي عن زينب النفزاوية، وهي شخصية من شهيرات النساء في المغرب، قال عنها ابن خلدون إنها "كانت من إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة"، وقال عنها صاحب الاستقصا "كانت عنوان سعد يوسف ابن تاشفين، والقائمة بملكه، والمدبرة لأمره، والفاتحة عليه بحسن سياستها لأكثر بلاد المغرب".

وصرحت فريدة بورقية، لـ"العربية.نت"، بأن فكرة الفيلم مستمدة من مشروع مسلسل كانت قد قدمته للقناة الأولى بالمغرب منذ سنين، ولم يكتب له الخروج إلى حيز التنفيذ تحت مبرر الصعوبات المالية التي تذرّع بها قسم الإنتاج بنفس القناة، مضيفة أن هذا العامل هو الذي جعلها، بعد مرحلة من التردد في اختزال المسلسل المكون من ثلاثين حلقة في 90 دقيقة، تقدمه إلى لجنة الدعم بالمركز السينمائي المغربي، ليتم انتقاؤه من طرف لجنة القراءة على رأس الأفلام المدعمة في الدورة السابقة.

وأشارت إلى أن الشركة المنتجة للفيلم، لا زالت تبحث عن موارد مالية أخرى، تستجيب لفيلم تاريخي بهذا الحجم، والذي يستعرض تبعا لها محطات أساسية من تاريخ هذه الشخصية التي وصفتها بالقوية، لما لعبته من دور حسبها في بناء وحكم مراكش، وأن يوسف ابن تاشفين كان يستعين برأيها لحصافتها وحسن تدبيرها، وأنه كان يستشيرها في أموره، ويتبع ما تشير به إليه.

وكشفت أنها في طور البحث عن الشخصيات الرئيسية المرشحة للعب الأدوار الرئيسية في الفيلم، لأنها اعتادت على تقديم أعمال تنتمي شخصياتها إلى العوالم الشعبية التي ألفتها بحكم انتمائها إلى أكبر الأحياء الشعبية بالمغرب مثل "دواير الزمان" أي عوادي الزمن، و"الحي الخلفي"، وأن الأعمال التاريخية التي أنجزتها للتلفزيون كمسلسل "سيدي عبد الرحمن" وهو من كبار المتصوفة الذي ظلت حكمه تتداولها الأجيال، أو "القائد بن عمر"، وغيرها من المسلسلات التاريخية، قد أعطتها نفسا جديدا في مجال البحث التاريخي.

وأوضحت بأنها لم تكن تعرف شيئا عن هذه الشخصية، التي تحمل إحدى المدارس الموجودة بحيها اسم زينب النفزاوية، تساءلت من تكون هذه السيدة، وسألت أطفال المدرسة بدورهم لم يكونوا يعرفونها.

وتابعت: "انطلقت في البحث، فأدهشتني ملامحها المميزة بالحسن والجمال، وعظمة شخصيتها، لأنكب على كتابة السيناريو".

وقالت فريدة بورقية إنها وضعت لائحة أولية لبعض الممثلين الذين يمكن أن يقع عليهم الاختيار، كـالفنانة منى فتو، ومحمد خيي وبن عيسى الجيراري، وإدريس الروخ، ومحمد المباركي وغيرها من الأسماء.

أما أماكن التصوير، فتذكر أنها اختارت فضاءاتها الأساسية بمنطقة أغمات التاريخية، التي كانت منطلق حكم ابن تاشفين وفيها عاشت زينب بنت اسحاق النفزاوي، ذات الأصول الأمازيغية، أهم مراحلها التاريخية.

كما تعكف المخرجة المغربية حاليا على دراسة وتصميم الملابس والديكورات بصحبة فريق عمل مختص.

العربية نت في

29/12/2011

 

بعد عرضه في مهرجان "كان" الفرنسي

"الرحلة إلى القمر" يعرض لأول مرة في المهرجان الوطني للسينما بطنجة

الدارالبيضاء - خديجة الفتحي  

بعد عرضه في مهرجان "كان" السينمائي، يحل بالقارة الإفريقية ولأول مرة، فيلم "الرحلة إلى القمر" لمخرجه الفرنسي جورج ملياس، مفتتحاً فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المغرب الوطني للسينما بمدينة طنجة شمال البلاد.

وسيعرض في نفس الوقت مسار ترميم هذا الفيلم، الذي عرفه عشاق الفن السابع بالأبيض والأسود في نسخ مشوهة قديمة، لكنه الآن أصبح ملوناً أضيفت إليه موسيقى ساحرة، ما قد يجعل البعض يعتقد أن تغييرات طرأت على الفيلم.

لكن النسخة الجديدة لم تفعل أكثر من "إعادة" الألوان إلى شريط افتقدها بعد حين من إنجاز الفيلم وعرضه للمرة الأولى أوائل القرن العشرين، فقد عمل ميلياس ومساعدوه على تلوين شريط الفيلم صورة صورة وباليد، ما استغرق العمل فيه شهوراً.

كما قام بتصوير مُجمل مشاهده في هذا المختبر، باعتماد فنون الخدعة السحرية التي كانت من أبرز مواهبه، ما ساعده قبل 100 عام من إنجاز أول فيلم في عالم سينما الخيال العلمي، وليكون واحداً من أول الأفلام الروائية على الإطلاق في تاريخ هذا الفن.

وإلى جانب فيلم الافتتاح المقتبس عن روايتين مشهورتين لويلز الإنكليزي وفيرن الفرنسي، يعرض مهرجان طنجة في مسابقته الرسمية للأفلام الطويلة حوالي 23 فيلماً أنتجت خلال سنة 2011، منها "حد الدنيا" لحكيم نوري، و"أياد خشنة" لمحمد العسلي، و"الرجال الأحرار" لإسماعيل فروخي، و"مروكي في باريس" لسعيد الناصري، و"الأندلس مونامور" لمحمد نظيف، و"عاشقة من الريف" لنرجس النجار، و"الموشومة" للحسن زينون، و"موت للبيع" لفوزي بن السعيدي، و"عودة الابن" لأحمد بولان، و"شي غادي شي جاي" لحكيم بلعباس، و"أندرومان" لعز العرب العلوي لمحارزي.

ومن الأفلام أيضاً "على الحافة" لليلى الكيلاني، و"بن إكس" لمحمد اليونسي، و"خنشة ديال الطحين" لخديجة السعيدي لوكلير، و"خارج التغطية" لعبداللطيف دوكنة، و"نهار تزاد طفا الضو" لمحمد الكغاط.

كما أن هناك عدداً من الأعمال التي لم يعلن عن لائحتها النهائية المركز السينمائي المغربي الجهة المنظمة للمهرجان، مكتفياً ببلاغ حول تاريخه والذي حددت فعالياته ما بين 12 و21 يناير المقبل.

وأسندت رئاسة المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة إلى الفيلسوف والمفكّر الفرنسي إدغار موران، فيما سيترأس لجنة الفيلم القصير المخرج الإيفواري كرامو لاسيني.

العربية نت في

29/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)