حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السلفيون والاخوان يردون علي رسالة السينمائيين:

لم نأت بهدف إغلاق السينما والمسرح بل لدعمهما

علاء الزمر

بعد نشر موضوع رسالة من الفنانين الي الإخوان والسلفيين الأسبوع الماضي في صفحة السينما بالأهرام والتي طالب خلالها كبار نجوم السينما المصرية من جيل الشباب والكبار المسئولين بحزبي الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين والنور السلفي.

ومن خلالها أبدي الجميع تخوفهم من المرحلة المقبلة والتي تأكد تماما من خلال نتائج الانتخابات في المرحلتين الأولي والثانية عن تقديم أقرب للاكتساح للتيارات الدينية وسيطرتهم علي البرلمان القادم وما صاحب ذلك من ردود فعل كبيرة جدا بعد نشر الموضوع في صفحة السينما, وكانت هذه الردود من خلال بوابة الأهرام الإلكترونية بين مؤيد ومعارض للتصريحات التي أدلي بها سواء الفنانون في رسائلهم أو من خلال ردود القراء التي جاءت في صالح التيارات الإسلامية كان لزاما علينا في صفحة السينما بالأهرام منح الفرصة لقيادات التيارات الإسلامية للرد علي هذه التخوفات من قبل السينمائيين.

وكان اللقاء مع الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي وعضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي وهو الأستاذ بكلية الطب جامعة الإسكندرية حيث قال بداية ان الإسلام مع الفن والأبداع وهو يعطي لاتباعه مساحة كبيرة من الحرية المنضبطة بتعاليم الدين والتي من أهم بمبادئها اعطاء الفرد حرية الفكر والإبداع والتعبير عن الذات مع الحفاظ علي المجتمع وحمايته من الأفكار التي من شأنها الأعتداء علي الأعراض وإثارة الغرائز أو الإعتداء علي قدسية الذات الإلهية أو التنقص من الأنبياء حيث يعتبر الإسلام الاعتداء علي نبي واحد هو الأعتداء علي جميع الأديان.

وأضاف الدكتور يسري حماد أن الإسلام لا يعارض الأدب والشعر والقصة والرواية وغيرها من الفنون التي تخاطب العقل وتعلي قيمة الفكر وتؤدي للعلو واحترام القيم الإنسانية النبيلة.

أما الفن الهابط الذي يخاطب الغرائز ويعتمد علي الإسفاف والسطحية وما يسمي لغة السينما الجمهور عايز كده أو مغازلة شباك التذاكر في بلد يعاني شبابه عدم القدرة علي العمل وتوفير مسكن أو الزواج يعتبر نوعا من تضييع شباب الأمة والانحراف بفكر الشباب للبناء والحضارة.

أما الفنانون الجادون ـ والكلام علي لسان المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي من الكتاب والعاملين بالحقل الفني بشكل عام والذين يساهمون في بناء وثقافة وحضارة المجتمع ويقدمون اعمالا قيمة فنحن نري أنهم إضافة ولا مانع من تقديم أعمالهم بل نحن نري أنها مساهمة إيجابية في بناء المجتمع, وفي النهاية نحن داخل حزب النور مع تقديم الفن الجاد سواء في السينما أو المسرح أو التليفزيون وكذلك الرواية والشعر لأن الجميع هدفه واحد رفع راية مصر بين الأمم وعلي الجميع أن يطمئن.

وفي الصدد نفسه تحدثنا مع محسن راضي القيادي الإخواني البارز ومسئول الملف الفني بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والذي أرسل رسالته الي الفنانين عبر صفحة السينما بالأهرام بعد حالة الخوف من معظم السينمائيين من قدوم التيار الديني واقترابه من تحقيق الأغلبية داخل البرلمان القادم حيث صرح بأن جماعة الإخوان المسلمين تؤمن تماما بالفن كوسيلة ابداعية تخاطب المشاعر والأحاسيس وتقدر علي تحقيق وتنمية الأهداف السامية داخل المجتمعات ومنذ نشأة جماعة الإخوان المسلمين وهي حريصة علي إنشاء الفرق الفنية, حيث سبق وأن كلف حسن البنا شقيقه عبدالرحمن البنا بالإشراف علي عدد من الأعمال المسرحية باعتبارها الوسيلة الرائجة للارتقاء بالشعوب كما أن الإمام حسن البنا كان معروفا بإهتمامه بالعاملين بالوسط الفني ومؤخرا أعلن محمد فطين عبدالوهاب نجل الفنانة ليلي مراد أن والدته اعتنقت الإسلام وتركت اليهودية بعد جلسة مع الشيخ حسن البنا.

وأضاف محسن راضي أن الإخوان المسلمين لا يمكن أن يغلقوا دور السينما ولا المسرح كما يشيع البعض وسبق للإخوان ان قدموا العديد من الأعمال الفنية ومنها علي سبيل المثال كتابات الدكتو نجيب الكيلاني الكاتب المسرحي الكبير بالإضافة إلي مساهماتهم في الأعمال الفنية ومنها مسرح المتحدين الذي قدم لهم أعمالا منها مسرحيتا حلم الحرافيش وشقلبه وعدد من حفلات المنوعات.

وسبق أن تخرج من عباءة الإخوان العديد من الفنانين منهم ابراهيم سعفان وعبدالمنعم ابراهيم وعباس فارس وابراهيم الشامي ومحمد السبع, وسبق ان شارك الإخوان في تقديم عمل مسرحي في بداية الأربعينات تأليف الشيخ عبدالرحمن البنا وهي مسرحية صلاح الدين.

وأضاف أن الأخوان المسلمين لم يسبق لهم طوال وجودهم في البرلمان ان قدم أحد منهم استجوابا أو طلب إحاطة أو رفع دعوي قضائية تتعلق بالفن لاسيما أن جماعة الإخوان تري ان الفن يمثل رؤية صاحبه فقط ولكن هذا لا يمنع حق النقد ونقد العمل فنيا فقط.

والإخوان لهم تحفظ فقط علي الأعمال الفنية التي تعمل علي هدم الثوابت الإسلامية مثل المساس بالذات الإلهية أو نقد الرسول عليه الصلاة والسلام والسخرية من الدين الإسلامي فقط الاعتراض علي الفن المنضبط وغير المنضبط, مع العلم اننا مع حرية الأبداع لاننا ضد تقييد الإبداع.

واختم محسن راضي القيادي الأخواني البارز رسالته للفنانين بشكل عام والمثقفين قائلا وانتظروا في المرحلة المقبلة أعمالا فنية رائعة من جماعة الإخوان المسلمين تؤكد مساحة الحرية والإبداع في التفكير وان جماعة الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة يعتزمان دعم انتاج اعمال فنية هادفة مثل الأعمال الدينية والاجتماعية ويتم عرضها من خلال دور المسارح والسينما واننا قادمون لاثراء الحياة الفنية والثقافية لا لهدمها وإغلاق المسارح والسينما كما يروج البعض.

الأهرام اليومي في

21/12/2011

 

قوة مصر الناعمة‏..‏ في الانتخابات

محمود موسي :  

حرص نجوم مصر وفنانوها الكبار علي المشاركة في الانتخابات والادلاء بأصواتهم لأنهم يدركون أنها انتخابات وطنية‏,‏ ومن الفنانين الذين حرصوا علي الانتخاب عادل امام وحسين فهمي وأحمد حلمي وعزت العلايلي ومحمد هنيدي وأحمد السقا ومحمد منير ومني زكي ونادية الجندي وخالد يوسف وشريف منير وغيرهم.

كانت الوطنية التي تسكنهم هي المحرك والدافع لنجوم مصر في وجودهم بالانتخابات فهم يدركون ويعرفون أنهم القوة الناعمة التي جعلت من اللهجة المصرية لهجة كل الشعوب العربية فالفن المصري هو الاقوي والأكثر تأثيرا واعتقد أن وجودهم وحرصهم علي قول كلمتهم يؤكد مواصلتهم لرسالة الفنانين علي مدي التاريخ التي اثرت الوجدان فكرا وثقافة وتنويرا عبر النجوم عن فخرهم بالانتخابات, لكونها ستنقل مصر الي مرحلة سياسية جديدة ستكون الديمقراطية عنوانا لها.

النجم الكبير حسين فهمي عبر في تصريحات خاصة لـ الأهرام عن سعادته بالعملية الانتخابية وبحرص الملايين من المصريين علي الحضور ووصف الزحمة شيء يشرح القلب لأن الشعب المصري يريد أن يكون له فاعلية وتأثيرا لأني أشعر وشعرت من خلال حديثي مع الناس أن هناك رغبة في تحقيق الافضل.

وعن حرصه علي المشاركة في انتخابات هذا العام: قال دائما كنت أحرص علي المشاركة في الانتخابات من منطلق الواجب الوطني ولكن هذه المرة أشعر أن صوتي سيكون له قيمة وعن اتجاهه الفكري قال أنا اتجاهي ليبرالي واريد دولة مدنية لأن مصر طول عمرها دولة مدنية وللأسف هناك من يشيع أن الدولة المدنية ضد الدين وهذا غير حقيقي فأنا أؤمن أن الدين لله والوطن للجميع ولهذا أطالب كل الأحزاب وكل التيارات إن ترفع شعار واحد فقط وهو الانسان المصري اولا فالمواطن المصري هو ما يجب أن يعمل الجميع من اجله.

وعن مستقبل الفن في ظل تصاعد التيارات التي ترفع شعارات دينية قال: ان مصر طوال تاريخها فيها فن وثقافة ولهذا فإننا لابد ان نقف ونواجه أي فصيل يسعي للنيل من الفكر والثقافة ونطالب كل الاحزاب والتيارات الفكرية بأن تكون مصر والانسان المصري هدفهم وان ينظروا الي حالة المواطن الاقتصادية والنهوض بالوطن صناعيا وتجاريا واحترام حقوق الأخرين وكل الأديان.

الأهرام اليومي في

21/12/2011

 

في ليلة رأس السنة..  مليونية في ميدان تايم سكوير

هناء نجيب  

تدور أحداث فيلم‏(‏ ليلة رأس السنة‏)‏ في ليلة واحدة وهي ليلة رأس السنة‏,‏ وذلك في أشهر ميادين العالم‏(‏ تايمز سكوير‏)‏ بنويورك في الولايات المتحدة الأمريكية‏..ويمتاز الفيلم بطابعه الرومانسي الكوميدي, وقد ظهر ذلك من خلال القصص المختلفة المتشعبة للاشخاص الذين يحتشدون في الميدان أو يحاولون الوصول إليه لكي يشاهدوا لحظة الكرة لإعلان ميلاد عام جديد, وهو تقليد سنوي ينتظره الملايين سواء الموجودين به أو علي شاشات التليفزيون, وقد تم تصوير الفيلم حيا هذه الليلة وهو مأخوذ من قصص واقعية, وأستطاع, مخرج الفيلم( جاري مارشال) الذي سبق أن أخرج فيلمه الناجح( فالنتين داي) أن يجسد لنا شخصيات متنوعة, كل منها يبحث عن هدف يحققه ليلة رأس السنة وقبل حلول عام جديد, فالبعض يبحث عن الصداقة الحقيقية, وأخر عن الحب أو عن الجو العائلي الدافئ.. أما السيناريو فهو لكاترين فوجات.. والبطولة لكوكبة ضخمة من النجوم ثم جمعهم في هذا العمل السينمائي منهم: سارة جيسكا باركس( كيم) ـ أشتن كوتشر( راندي) ـ ميشيل فايفر( إنجريد) ـ روبرت دي نيرو( ستان هاريس) ـ هيلاري سوانك( كلير مورجان) ـ جوش موهاميل( سام) ـ هال بيري( ايمي) ـ ذاك ايفرون( بول) ـ جيسيكابيل( تس بايرن) ـ كاترين هيجل( لورا) وجون بون جوفي( جينش).

> قدمت هذه النخبة المتميزة من النجوم وجبة فنية دسمة للمتفرج, لأن أغلبهم حاصلون علي جوائز الأوسكار ومن أهمهم النجم المعروف( روبرت دي نيرو) أو ستان بالفيلم الذي يرقد علي فراش الموت وينتظر لحظة مشاهدته الكرة ليلة رأس السنة وبمساعدة الممرضة( أيمي) أو هال بيري.. ومن الشخصيات الرئيسية بالفيلم هيلاري سوانك( كلير) وهي المسئولة عن تنظيم هذه الحفلة التي أستطاعت بإقتدار أن تجعل المتفرج متشوقا حتي لحظة ميلاد العام الجديد وكأنها حقيقية, كما أن هناك قصة إجتماعية مليئة بالدفء بين ابيجيل بريسلين( هيلي) وهي الفتاة المراهفة التي تريد كسر حصار أمها لها نتيجة حبها الزائد وتقوم بدور الأم جيسيكا باركر( كيم). أما ميشيل فايفر( أنجريد) أبدعت في دور المرأة التي مرت بتجربة مرة فأصبحت مذبذبة ولكنها في ليلة رأس السنة قررت أن تتمرد علي هذه الحياة بمساعدة الشاب بول الذي يلعب دورة الممثل ذاك.. في نهاية الفيلم نجد مفاجأة أن جميع الشخصيات لها علاقة ببعضها البعض وهو مالم يكن يدركها المشاهد ولكنها أضافت ميزة جمالية للفيلم..

تم انتاج هذا الفيلم بعد نجاح فيلم فالنتين داي بطاقمه المخرج جاري مارشال وكاتبة السيناريو كاترين فوجات ونفس المنتجين وكذلك النجمان أشتن كوتشر وجيسيكا بيل ولكن بشخصيات مختلفة تماما.

مما يميز الفيلم أيضا الحوار المليء بالدفء والحب والكلام المؤثر في نفس المتفرج فاستطاعت كاتبة السيناريو أن توجد مناخا متبادلا عن الشخصيات والمتفرجين أحيانا يثير الضحك وأحيانا أخري البكاء, كذلك مدير التصوير( تشارلز مينسكي) الذي يعمل دائما مع المخرج جاري مارشال صور الفيلم بصورة واقعية مليئة بالإثارة, فقد تم التصوير من خلال أسطح الأبراج وفي المسارح والشوارع, وكانت هناك بالطبع صعوبة كبيرة ومجهود ضخم بذل خاصة لنزول الثلوج في هذا الوقت من العام.

ورغم كل هذه المصاعب لم يشعر بها المتفرج, فجاءت الصورة مبهرة مليئة بالإثارة من خلال الإستعراضات في الشوارع وعلي المسرح.

في النهاية التي ظهرت مع ختام الفيلم قدم لنا هدفا وهو علينا أن نقدم علي عام جديد به قدر من الحب والمغفرة والتسامح وإعادة النظر في العلاقات المختلفة مع الأخرين, فالحب هو القوة الأساسية التي تجعل الأشخاص يمرون بكل تجارب الحياة, فالحياة ليست إلا لحظة رحيل وقدجسدها المخرج برحيل الرجل المسن( ستان) وولادة أطفال جدد بالمستشفي, وقد قصد المخرج أن يكون هذا رمزا لرحيل عام وقدوم آخر, فالحياة مستمرة وكل جيل يسلم الراية لمن يأتي بعده.

الأهرام اليومي في

21/12/2011

 

ولن ندافع عنهم‏!‏

علا السعدني : ‏ 

{‏ ونحن نحتفل هذه الأيام بمئوية كاتبنا نجيب محفوظ وصاحب نوبل لايمكن أن ننسي علاقة التزواج بينه وبين السينما فكل منهما جزء لايتجزأ من الآخر‏,هو بروائع أدبه ومؤلفاته الغزيرة العدد والقيمة معا, وهي بما منحته من شهرة واسعة له بإلقائها الضوء علي هذه الروائع الأدبية بعد تحويلها إلي أفلام فلا احد يستطع ان ينكر انه بسبب أفلامه وليست رواياته جاءت شهرته ككاتب كبير, فقد يكون هناك كثير من الناس لم يقرءوا رواياته بينما الاكيد ان كل الناس قد شاهدت أفلامه! وهذا طبعا لاينفي ان أهميته وقيمته الأدبية ككاتب جاءت من خلال رواياته وليست أفلامه, في كل الأحوال نحمد الله انه رزقنا بأديبنا العالمي محفوظ لتستفيد منه السينما ونحن معها, ويستفيد منه الأدب أيضا, وكما ادخلنا هذا الرجل طوال حياته حتي وبعد مماته بأدبه وأفلامه إلي عصور الفكر والنور والثقافة وادخلنا بها أيضا إلي العالمية, فلن نسمح لأحد أبدا ان يعيدنا بافكاره ومعتقداته الرجعية المتخلفة إلي عصور الظلام والجاهلية!

{ كان طبيعيا جدا ونحن نعيش في هذه المرحلة من حرية وانفتاح في كل شيء ان نفاجأ بالحديث عن أفلام أو افكار أفلام غريبة وبعيدة عن عاداتنا ومعتقداتنا الدينية والأخلاقية, حيث عرضت علي الرقابة أفلام عن الالحاد وعن الشذوذ والجنس الجماعي وغيره وغيره من أفلام ما كانت أبدا تستطيع ان تتقدم إلي الرقابة من قبل, ولهذا كنت مع المؤيدين لبقاء الرقابة وعدم إلغائها خصوصا في هذه المرحلة التي حتما ستختلط فيها الآراء والأفكار والحابل بالنابل إلي أن نصل ونتعلم أن نكون نحن رقباء لأنفسنا ونتعلم ان هناك خيوطا وفواصل بين الشئ ونقيضه فهناك فرق بين الجرأة والوقاحة وبين الحرية والاباحية وليس من المعقول ونحن نعارض محاربة التيارات الإسلامية للفن ان تطلع علينا مثل هذه النوعية المبتذلة من الأفلام التي حتما ستعطي الفرصة لهذه التيارات ان تحاربها, وستنزع منا نحن أيضا وجود أي سلاح للدفاع عنها!

{ لمصلحة من تلك الشائعات المغرضة التي تنتشر بيننا من وقت لآخر وفي اوقات متقاربة عن وفاة الفنان عادل إمام أعتقد أنه العيب كل العيب أن يكون هذا هو سلوكنا تجاه بعضنا بعضا حتي لو اختلفنا! ومهما اختلفنا مع عادل إمام أو حوله فيجب ألا ننسي أنه فنان صاحب تاريخ طويل يعتز به كثير من المصريين والعرب! وليتنا من الآن ونحن في مرحلة التعلم من أول السطر أن نتعلم أيضا ثقافة الاختلاف باحترام بحيث نحرص عندما نختلف ألا يفسد هذا الخلاف للود بيننا أي قضية!

الأهرام اليومي في

21/12/2011

 

حظ سعيد أول فيلم كوميدي عن ثورة‏25‏ يناير

أميرة أنور عبدربه: 

أربعة أيام وينتهي المخرج طارق عبدالمعطي من تصوير أحداث فيلمه الجديد حظ سعيد الفيلم بطولة الفنان أحمد عيد ومي كساب وأحمد صفوت وسامي مغاوري والوجه الجديد غرام وتأليف أشرف توفيق‏.‏

عن الفيلم يقول بطله أحمد عيد الفيلم يتناول قصة شاب يدعي سعيد يتعرض لمشكلة في حياته بعد أحداث ثورة52 يناير, ويعمل كبائع متجول وعندما تقع الثورة ينزل التحرير للبحث عن شقيقته التي قررت النزول في تلك الاحداث ولكنها ترفض الرجوع معه. وحول تقديم عدد من الفنانين أعمالا عن الثورة يقول: بالنسبة لي لا أري مشكلة في ذلك خاصة أنني لا أقدم تحليلا للثورة أو نتائجها فنحن نرصد فقط أول ثلاثة أيام من أحداث الثورة.. وأنا لا أري أي مانع من تقديم قصة من خلال تلك الفكرة خاصة اننا تعيش بداخلها الان. فنحن نأخذ الفكرة العامة فقط ولانقوم بتوثيق الحدث مثلا! فهذا الشاب يجد نفسه مشتتا بين مايسمعه ويراه في وسائل الاعلام المختلفة من ناحية ويختلف عما عندما يقرر النزول للتحرير ويتساءل لماذا يفعلون ذلك؟. ولكن في اطار كوميدي ساخر.

وحتي اذا لم يرغب البعض في تقديم تلك الفكرة الان فما المانع من ان اكون اول شخص يتكلم عنها! ويضيف تشاركني البطولة مي كساب في دور سماح ونحن مخطوبان ولكن تشترط حماتي البحث عن شقة للزواج وهو مايجعلني أقع في العديد من المشاكل موضحا أن الوجه الجديد غرام تقوم بدور شقيقته, وهي فتاة مثقفة من الشباب الثوريين وتقرر النزول للتحرير يوم52 يناير للمشاركة في المظاهرات وعندما أنزل للبحث عنها ترفض الرجوع معي!

وعن اماكن التصوير يقول أحمد, لقد قمنا بتصوير معظم احداث الفيلم في مدينة الإنتاج الإعلامي وبعض شوارع القاهرة. ومن المقرر عرضه خلال شهر مارس المقبل.

الأهرام اليومي في

21/12/2011

 

تلغرافات‏..‏ إلي وزير الثقافة الجديد

إشراف‏:‏ محمـــد نصــر :  

بحت أصواتنا ونحن نطالب وزير الثقافة السابق د‏.‏ عماد أبو غازي بضرورة تجديد دماء قيادات وزارته خاصة أن أغلبها أخذ فرصته لسنوات طويلة وجاء الوقت للأصوات الجديدة لتولي المسئولية خاصة الشباب منها, وسعدنا كثيرا بالأنباء التي وصلتنا عن نية وزير الثقافة الجديد د. شاكر عبد الحميد تغيير عدد كبير من القيادات المرفوضة من جموع السينمائيين أو التي كانت مرتبطة بصلات وثيقة مع النظام السابق.

> نتمني يا سيادة الوزير أن تزيد من ميزانية مشروع دعم الأفلام بعد أن أصبح دعم الدولة السبيل الوحيد لكي تستمر عملية الانتاج بعد أن توقف تمويل القنوات الفضائية ونتمني أيضا دفع اللجنة المشرفة علي الدعم الحالي الي اعلان النتيجة لأن الوزارة أعلنت أن النتيجة ستعلن منتصف شهر أكتوبر الماضي.

> نتمني أيضا أن تعيد النظر في صلاحيات مجلس ادارة المركز القومي للسينما الذين أصبحوا في أيديهم كل أمور السينما بمصر من الدعم لاختيار المهرجانات المصرية وتمويلها لانتاج الافلام القصيرة حتي تمثيل مصر في المهرجانات الدولية.

فالمفترض بعد الثورة أن تكون هناك آلية ديمقراطية لكي يختار السينمائيون أمورهم ومصيرهم بدلا من أن تتركز القرارات في يد مجموعة واحدة تم اختيارها من أعلي ولا يوجد عليها اجماع من السينمائيين.

> ايقاف مهزلة إنشاء مهرجانات سينمائية بلا حساب وتحت مسمي تشجيع المجتمع المدني, رغم أن الواقع في الشهور الماضية أثبت أن مجموعات من السينمائيين والنقاد إجتمعت وأنشأت جمعيات لكي تحصل علي ملايين وزارة الثقافة والوزارات الاخري. وكأن الدولة تمتلك ملايين لا تعرف أين تنفقها. ولا مانع في تشجيع الجمعيات القديمة مثل جمعية كتاب ونقاد السينما لكن لابد أن تعود المهرجانات الكبري لكي تنظمها الوزارة لضمان الحفاظ عليها بدلا من المغامرة باسم مصر في أنشطة تقيمها كيانات وهمية أقيمت علي عجل.

الأهرام اليومي في

21/12/2011

 

في ذكري رحيله‏:‏ فريد الأطرش‏..‏ لحن الخلود

عاطف أباظة :  

ولد فريد الأطرش عام‏1910‏ في بلدة القريا في جبل الدورز وقد عاني حرمان رؤية والده ومن اضطراره إلي التنقل والسفر منذ طفولته من سوريا إلي القاهرة مع والدته هربا من الفرنسيين في جبل الدورز بسوريا‏.‏

عاش فريد في القاهرة في حجرتين صغيرتين مع والدته عالية بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان والتحق فريد بإحدي المدارس الفرنسية الخرنفش حيث اضطر إلي تغيير اسم عائلته فأصبحت كوسابدلا من الأطرش وهذا ما كان يضايقه كثيرا, وذات يوم زار المدرسة هنري هودايت فاعجب بغناء فريد وراح شيد بعائلة الأطرش أمام احد الأساتذة فطرد فريد من المدرسة..

بعدها ألتحق بمدرسة البطريريكية للروم الكاثوليك.

عمل فريد الأطرش مغنيا وراقصا مع فرقة بديعة مصابني ومطربا وعازفا بالإذاعة المصرية عام1925, وفي عام1941 قدمه المخرج أحمد بدرخان هو واخته أسمهان للسينما من خلال الفيلم المأخوذ عن قصة عمر الجميعي وسيناريو أحمد بدرخان وحوار بديع خيري الذي لم يكن مجرد بداية للنجمين بل كان تجسيدا لحياتهما وكشفا لمعاناة هذا الشاب الذي جاء يبحث لنفسه عن فرصة, وقد احاط به بدرخان بعدد كبير من النجوم هم:بشارة واكيم وحسن فايق وماري منيب وعلوية جميل وعبد الفتاح القصري وفؤاد شفيق وأنور وجدي.. وكان هذا العمل هو المحطة التي انطلقت منها نجومية فريد الأطرش ليقدم بعد ذلك عددا كبيرا من الأفلام الغنائية الاستعراضية التي تحمل الطابع الكوميدي, حيث اشترك فريد الأطرش في31 فيلما سينمائيا كان بطلها جميعا وقد انتجت هذه الأفلام في الفترة الممتدة من عام1941 إلي1975 وأشهر أفلامه والذي جني أرباحا طائلة هو فيلم حبيب العمر لأنه مثل قصة حب حقيقية, وكان فريد الأطرش يختار قصص أفلامه بعناية وبالذات القصص التي تتقاطع ولو قليلا مع قصة حياته ففي فيلم عهد الهوي يمثل فقدان الحبيب بعد ان غفر له كل زلالته وكبائره وخداع الآخرين له. وفيلمحكاية العمر كله من الأفلام المهمة لفريد فهو يمثل ضياع العمر بالنسبة له وعدم جدوي فائدة البحث عن الحبيب بعد ذلك, أما فيلم ودعت حبك والذي اثار ضجة كبيرة حيث عرضه بسبب وفاة البطل في النهاية, فلم يفزع المتفرجين سوي خروج فريد فاتحا الستار ليقول للمتفرجين ها أنا ذا لم أمت.

ومن أعماله السينمائية نغم في حياتي وزمان ياحب وويوم بلا غد رسالة من امرأة مجهولة و وشاطئ الحب و رمن أجل حبي وماليش غيرك و وأنت حبيبي و ودعت حبك و وازي انساك و قصة حبي و وعهد الهوي و ورسالة غرام و ولحن حبي و ومتقولش لحد و لحن الخلود و وعايز اتجوز و آخر كدبة و وعفريتة هانم و وأحبك أنت ومقدرش و شهر العسل و حبيب العمر و والخروج من الجنة و والحب الكبير. وقد رحل الفنان فريد الأطرش في26 ديسمبر عام.1974.

الأهرام اليومي في

21/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)