حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عيون المشاهد في مصر والعالم لا ينام

السينما‏..‏ مرآة الشعوب

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني

عيون المشاهد ترفض أن تنام‏..‏ أو حتي تغمض عينيها‏..‏ لحظات‏..‏ إنه إصرار علي اليقظة‏...‏ ومتابعة الأيام التاريخية‏..‏ التي ستستمر حتي تتحقق كل الآمال والأحلام‏...‏ التي بدأت مع ثورة التغيير‏..‏ بأول يوم تاريخي‏25‏ يناير‏2011.‏

وبدأت العيون تشارك في الأيام التاريخية التي يشهد عليها الزمن‏..‏ ويسجلها التاريخ الذي يسجل تلك الأحداث‏..‏ والأيام التاريخية وصرخت مع أول الأيام التاريخية التي بدأ فيها الشعب يمارس الحرية والديمقراطية‏..‏ والاختيار‏..‏ بانتخاب ما يريده‏..‏ ليكون ممثلا له‏..‏ في مجلس الشعب‏..‏ في أول مجموعة انتخابية‏..‏ وذلك الاقبال الكبير من الشعب يدق بحضوره ناقوس بداية الحرية في اختيار من يريد‏..‏ وتحقق بداية التغير‏...‏ وصرخت العيون معلنة‏..‏ بجملة عنوانها‏...‏ هي‏..‏ دي مصر‏..‏ يا سينما‏!!‏ واشهد يا زمن وسجل يا تاريخ‏.‏

ومن يومها الأول لم تغلق العيون عيونها وهي تتابع وتشارك في ملحمة أيام التاريخ التي تحدث في مصر هذه الأيام‏..‏ وتعلن للسينما أن تتحرك لتسجل هذه الأحداث في أفلام سينمائية مهما كان نوعها‏..‏ تسجيلية وثائقية‏..‏ درامية طويلة‏..‏ أو قصيرة‏..‏ أفلام تنضم الي عالم الحقيقة التي تسعي الي توثيقه السينما طوال تاريخها‏...‏ لتؤكد فصوله أن السينما مرآة الشعوب‏..‏ وأن علي السينما المصرية الآن‏..‏ أن تقدم وتصور أفلاما الآن من خلال الأحداث التي تحدث‏..‏ ليعرف العالم‏..‏ والشعب والتاريخ‏..‏ شكل مرآة الشعب المصري وما يحدث فيها‏!‏

وعلي السينما المصرية الآن أن تنتهز الفرصة التاريخية‏..‏ لتوثيق أحداث ثورتها من خلال أفلام بها أحداث‏..‏ كانت محبوسة طوال سنوات عديدة‏..‏ وأفاقت‏..‏ واذا الحلم حقيقة‏..‏ والأماني كلها إرادة‏..‏ وأصبحت نموذجا بثورتها يحتذي به في العالم كله‏..‏ العربي والأوروبي‏..‏ والأمريكي‏..‏ والذي نشهد أحداثه هذه الأيام التي أخذت من ثورة مصر‏...‏ نموذجا لثوراتها‏..‏ بكل مبادئها‏..‏ وأسلوب نجاحها‏..‏ وعلي السينما ألا تنتظر‏...‏ زمنا حتي يستطيع المؤلفون‏..‏ وكتاب السيناريو‏..‏ أن يبدعوا كتابة أفلام عن الثورة‏..‏ بحجة ضرورة الانتظار حتي تكتمل الثورة‏..‏ ولا ندري لماذا الانتظار وكل العناصر الدرامية موجودة الآن في أحداث الثورة‏..‏ ولماذا نترك للسينما العالمية التي انتشر كثير من المخرجين والمصورين في ميدان التحرير‏..‏ ومتابعة الاقبال الكبير علي الانتخابات‏...‏ ويقومون بتصوير أحداث ثورتنا في أفلام تسجيلية وثائقية‏...‏ ويعرضونها في مهرجانات العالم‏..‏ ومنها الأوسكار‏..‏ وغيره‏..‏ ويكون لهم سبق عرض مرآة الشعب المصري‏..‏ بحقيقة أحداثه‏..‏ وقد تحدث منهم بعض الهنات والأهداف الخاصة بهم‏..‏ وتبقي السينما المصرية مجرد مشاهدة وليست منافسة إلا ببعض الأفلام التسجيلية البسيطة التي قدمت بسرعة في لقطات متشابهة وعرضت في كثير من المهرجانات‏.‏

إننا نطلب من السينما المصرية‏..‏ أن تبدأ مشوار ثورة السينما الجديدة‏..‏ فلم تعد الأفلام التقليدية هي مرآة الشعب المصري فقط‏...‏ ولكن لابد للسينما الجديدة أن تظهر مصر الجديدة‏..‏ في مرآة الشعب المصري العريق بثورته المذهلة‏..‏ وعلي السينما المصرية أن تعلم أنها تعيش في أعظم فرصة للتغيير‏..‏ وبداية سينما جديدة تستكمل مشوار السينما المصرية صاحبة المائة عام‏!‏

السينما المصرية تدخل منافسة أفلام ثلاثية الأبعاد‏(3D)

السينما المصرية تبدأ مشوار السباق علي إنتاج أفلام بتقنيات أفلام ثلاثية الأبعاد‏(3D)‏ والتي فجرها المخرج العالمي جيمس كاميرون بفيلمه الذي فتح أبواب التذكر بتقنية ثلاثية الأبعاد آفاتار.

ومنذ أيام ظهرت الدعاية الكبيرة لفيلم ستقدمه السينما بأسلوب ثلاثية الأبعاد وهو فيلم الف ليلة وليلة لمخرجه تامر مرتضي‏..‏ وظهر برومو إعلان مصور تم تهريبه الي بعض المواقع‏..‏ اليوتيوب‏..‏ والفيس بوك‏..‏ وغيرهما‏..‏ وظهر صوت لأبطال الفيلم منهم غادة عادل و عمرو واكد وسوسن بدر وأبوعوف‏..‏ آسر ياسين وباقي نجوم الفيلم الذين يقدمون ببطولة الفيلم بلا أي أجور مساهمة فنية منهم‏..‏ والفيلم لم يبدأ تصويره بعد‏..‏ فالبرومو‏..‏ تجربة وإعلان عن قيام السينما المصرية بأفلام الثلاثية ونرجو له التوفيق‏.‏

ودخل السياق منذ فترة أيضا في عالم أفلام ثلاثية الأبعاد المخرج طارق العريان‏..‏ الذي أعلن عن قيامه بإخراج فيلم جديد وأنه سيكون أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد وتقوم ببطولته دنيا سمير غانم مع نجوم يتم إختيارهم‏..‏ والفيلم سيكون مفاجأة من كل الوجوه وستكون تكلفة إنتاجه‏40‏ مليون جنيه‏.‏

وللعلم فأسلوب ثلاثية الأبعاد أسلوب سينمائي قديم جدا منذ ظهور الأفلام الأبيض والاسود‏..‏ ومنذ عام‏1900‏ أو أقل‏..‏ وقبل الثلاثي توجد هذه الأيام ثنائية الأبعاد‏(2D)‏ وللعلم أيضا فإن مباريات كرة القدم العالمية التي تبثها القنوات الفضائية العالمية‏..‏تبثها بأسلوب ثلاثية الأبعاد هذه الأيام‏.‏

وعلي العموم‏..‏ أهلا بدخول السينما المصرية الي عالم أفلام ثلاثية الأبعاد ونرجو لها النجاح الكبير‏.‏
ولنا مع أسلوب ثلاثية الأبعاد‏(3D)‏ لقاء قريب مع تاريخها وأسرارها‏.!‏

يوميات ممثل

الشرير‏..‏ المحبوب

الشرير المحبوب في السينما‏..‏ هو ذلك الممثل الذي يقوم بدور الشرير ولكن الجمهور يحبه يقبل علي أعماله‏..‏ يؤثر فيه تأثيرا كبيرا‏..‏ هذا الشرير المحبوب‏..‏ يخيف كل من يشترك معه في أي فيلم‏..‏ يخشاه النجوم‏..‏ فهو بالنسبة لهم شرير حقيقي‏..‏ يسرق منهم حب الجمهور‏..‏ وكثيرا من النجوم الذين يقومون بدور فتي الشاشة الجميل‏..‏ الذي تحبه البطلة‏..‏ وتقدمه أحداث الفيلم في إطار الحب من البطلة وغيرها من نجوم الفيلم ونجماته‏..‏ يرفضون العمل مع نجوم الشر المحبوبين‏..‏ وصاح نجم جميل فتي الشاشة الجميل يقول إن سبب رفض اشتراك هذا الشرير المعين‏..‏ أنه بعد انتهاء الفيلم الذي يشاركه فيه هذا النجم الشرير‏..‏ يجد أن الجمهور أحبه‏..‏ علي الرغم من المفروض أن يحبه هو الجمهور‏!‏

وهناك سر لا يعرفه نجوم الجمال‏..‏ والحب‏..‏ فقط هو أن السر في حب نجوم الشر‏..‏ يكمن في اسلوب أداء الشر في أي فيلم‏..‏ فالشرير المحبوب‏..‏ في داخله يكمن الحب الحقيقي والذي يستخدمه في طريقة أداء الشر‏..‏ فهو دائما يبحث عن أسباب الشر‏..‏ لدور الشر الذي يقدمه‏..‏ ويؤكده بواسطة الأداء وليس بالحوار‏..‏ فهو يرسل رسالة بأن هذا الشر الذي يقدمه ليس من صنعه‏..‏ وليس من طبعه‏..‏ ولكن هناك أسباب أدت الي أن يكون شريرا‏..‏ ومن خلال هذا السر يرسل رسالة الي المشاهد‏..‏ أن يبتعد عن هذا الشر وألا يكون ضحية له‏.‏ من هنا يتولد حب الجمهور للشرير الضحية ويكسب الممثل الخطير في دور الشر‏..‏ حب الجمهور‏.‏

وفي السينما المصرية وتاريخها‏..‏ أشرار أحب الجمهور كثيرين منهم‏..‏ فريد شوقي‏..‏ عادل أدهم‏..‏ استيفان روستي‏..‏ توفيق الدقن والمعلم محمود المليجي‏..‏ فهم في حياتهم غاية في الطيبة‏..‏ والحب‏..‏ والرحمة والصداقة‏..‏ وعندما قدم أيهم دورا طيبا‏..‏ يعلن بقوة عن سره الدفين الذي كان يتعامل به مع أدوار الشر ويرسله الي الجمهور الذي أحبه‏..‏ فمثلا محمود المليجي‏..‏ الذي كان لا يستطيع أي ممثل أن ينظر الي عينيه وهو يمثل أمامه بدور الشرير‏..‏ هو نفسه الذي قدم دوره في فيلم الأرض وحضنه الجمهور حبا لطيبته‏..‏ وقوة إبداعه الطيب‏..‏ وأدائه المبهر‏..‏ وكذلك فريد شوقي‏..‏ وغيره من نجوم الشر الطيب‏..‏ الجيل الطيب‏..‏ الذين يحبهم الجمهور‏!!‏ وكان ذلك الحب الجماهيري هو الرصيد‏..‏ الذي جعل منهم عندما تحولوا الي أدوار الخير نجوما لهذه الأدوار‏..‏ وكان حب الجماهير هو الركيزة الأساسية لنجوميتهم‏..‏ شرا‏..‏ وخيرا‏!‏

وفي السينما العالمية‏..‏ كان لأدوار الشر فرسانها‏..‏ أمثال آلان ديلون‏..‏ تشارلز يرنسون‏..‏ جاك بالاس وغيرهم واستطاعت السينما العالمية أن تستغل حب الجماهير لأشرار السينما ونحقق المعادلة الصعبة وهي حب الشرير وفي الوقت ذاته رفض الشر الذي يقدمه‏..‏ فقدمت لهم كثيرا من الأفلام التي ترفض الشر وتحاربه وجيشت عددا هائلا من كتاب السيناريو والدارسين لعلم النفس لتحقيق تلك المعادلة الصعبة‏..‏ ومن خلال هؤلاء الأشرار المحبوبين حققت السينما أرباحا مالية كبيرة من وراء أفلامهم وفي الوقت ذاته حققت الحماية الاجتماعية الرافضه لذلك الشر المطلق‏!.‏

وحتي الآن لم تستطع السينما المصرية تحقيق هذه المعادلة الصعبة لدرجة أن كثيرا من المخرجين يبتعدون عن نجوم الشر المحبوبين ويخشون إشراكهم في أفلامهم خوفا من سيطرتهم بأدوارهم علي الأفلام التي يشتركون فيها ولا يستغلون حب الجماهير للشر الجميل‏..‏ في أفلام لهم تحقق المعادلة الصعبة‏..‏ وتسعي لإظهارهم في أفلام عديدة تعود الي السينما بالربح الكبير مع تحقيق الحماية الاجتماعية الرافضة للشر المطلق‏..‏ كما فعلت السينما العالمية‏.‏

وسوف يبقي ذلك الصراع الذي يعيشه الشرير المحبوب واستبعاده خوفا علي نجوم الخير التقليديين علي شاشات السينما المصرية‏.‏

الأهرام المسائي في

21/12/2011

 

منة شلبي:

الإعلام سبب تضخيم أزمة شربي للسجائر في السعودية

كتب عمرو عاشور 

تعرضت منة شلبي الفترة الماضية لأزمتين كبيرتين، أولاهما هي تدخينها السجائر في الملتقي السعودي لاتحاد الدول العربية لمكافحة مرض الإيدز، ووصفها البعض بعدم احترام العادات والتقاليد السعودية بسبب تدخينها وهي ترتدي العباءة السعودية، بينما كانت الأزمة الثانية هي تعرضها لشائعة وفاتها التي انتشرت بسرعة مخيفة في الوسط الفني.

وفي تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أكدت منة أنها مستاءة من الحملات التي تتعرض لها بين الحين والآخر وقالت: الجميع أبدي قلقه علي مستوي الشائعات التي وصلت إلي حد الوفاة، فشعرت أنا وأسرتي بالصدمة الشديدة ولا أعرف ما الهدف من تلك الشائعة السخيفة، لكنها لن توقف إبداعي الفني بأي حال من الأحوال

أما عن أزمتها في السعودية فقالت منة أنها احترمت آراء السعوديين وتقاليدهم، وأضافت: إن الموضوع بسيط، لكن دائما الازمات الصغري – علي حد قول منة - تشعلها الصحافة .

وعن أعمالها السينمائية صرحت بأنها قاربت علي الانتهاء من أحدث أفلامها »ريم ومحمود وفاطمة« وأضافت أنها تقدم في الفيلم شخصية »ريم«، وهي ناشطة سياسية تعمل في إحدي شركات الإعلانات، وتواجه مشكلة في عملها بعد الثورة، كما عبرت منة عن سعادتها بالتعاون لاول مرة مع مخرج عبقري بحجم يسري نصرالله، لأنه مدرسة كبيرة يجب أن يتعلم منها الجميع .

وفي سياق اخر أكدت منة أنها ستصور أحدث مسلسلاتها «أهل اسكندرية» مع حلول نهاية شهر يناير المقبل، تأليف بلال فضل، واخراج محمد علي، ويأتي المسلسل بعد غياب ثلاثة أعوام عن التليفزيون منذ تقديمها مسلسل «حرب الجواسيس» عام 2009.

روز اليوسف اليومية في

21/12/2011

 

علا الشافعى تكتب..

كلنا محبطون .. كفاية دم؟  

نعيش جميعا فى تلك الفترة مشهدا شديدا القتامة، لا أحد يعرف إلى أين سينتهى، حالة من الإحباط هى كل ما بت أمتلكه، أو لنكن أكثر دقة.. دائرة من الإحباط أصبح من الصعب الفرار منها، رغم حدس كل أصدقائى المتفائلين، وتأكيدهم أن القادم أفضل بكثير، وبالطبع هم يملكون مبررات هذا التفاؤل، ولكن المحبطين أمثالى أعتقد أنهم هم الذين لا يملوا من النظر إلى الصور ومقاطع الفيديوهات لأحداث شارع مجلس الوزراء وقصر العينى المتداولة فى وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت، من قتل وسحل وإهانات، واعتداء على آدمية البشر، أصبحنا فى حالة مؤكدة من الارتباك لا يستطيع أعتى المفكرين والمنظرين فك طلاسمها، روايات متعددة عن اعتداء واعتداء آخر، عن بلطجية يعيثون فى الأرض فسادا عن قوات أمن ليس أمامها خيار إلا القتل أو السحل أو تعرية النساء؟ بهدف حماية منشآت الدولة، ومثلى من يشعرون بالعجز الحقيقى باتوا لا يعرفون كيف يتعاملون مع الآلاف الصور التى تبث يوميا عبر الشاشات، أو تلك التى بات البعض يتناقلها عبر هواتفهم المحمولة، لذلك لم أعد أملك سوى مجموعة من التساؤلات، هل أصبح من المعتاد أن نستيقظ كل صباح على خبر نصه يقول: "اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين فى شارع محمد محمود، وبعدها بأقل من ثلاثة أسابيع اشتباكات جديدة بين معتصمى مجلس الوزراء وقوات الجيش، ثم تجدد الاشتباكات، وتتوالى الأخبار عن حمامات الدم من مصابين وقتلى والتى عادة ما تبدأ بقتيل، وسرعان ما ترتفع إلى عشرة ومضاعفاتها، المجلس العسكرى يأسف عما شهدته منطقة وسط البلد من أحداث عنف، المجلس يأمر بعلاج المصابين على نفقة الدولة، حريق يلتهم المجمع العلمى ويقضى على ما لا يقل من 200 ألف كتاب".

والمجمع العلمى لمن لا يعرف هو مبنى أثرى، حيث تم تسجيله كأثر إسلامى منذ عام 1987، وقد أسسه القائد الفرنسى نابليون بونابرت.

ويضم المجمع مجموعة من الخرائط النادرة لمصر ورسومًا نادرة أعدها علماء الحملة، إلى جانب اختراعات دقيقة لهؤلاء العلماء، إلى جانب مكتبة ضخمة بها 200 ألف كتاب فى مختلف العلوم والآداب، من بينها 40 ألف كتاب من أمهات الكتب النادرة. كما يضم مبنى المجمع العلمى المصرى النسخة الأصلية من كتاب "وصف مصر"، وهو عبارة عن 20 مجلدًا، وبالنسبة لى إهدار الدم هو شىء ضد الإنسانية ولا يجب أن يتم استباحته واستسهال الأمر بهذا الشكل، تماما مثل الاستهانة بتراثنا الإنسانى.. وحضارتنا، يتساوى الأمران وكلاهما أشد مرارة من الآخر، ولكن لا أعرف هل بات علينا نحن المصريين أن ننام ونستيقظ فى انتظار الاشتباكات القادمة فى شارع مختلف كل يوم من مدينتنا؟ هل ستتحول مصر وأبناؤها إلى أرقام وأخبار فى النيوز بار للقنوات المختلفة؟

اليوم السابع المصرية في

21/12/2011

 

كلونى ينتظر الأوسكار عن فيلم الأحفاد

كتبت: ماجدة خيرالله  

فى شهر  ديسمبر من العام الماضى كانت المؤشرات كلها تتجه إلى  «خطاب الملك» للمخرج توم هوبر بوصفه فيلم عام 2010، المرشح لأكبر عدد من جوائز الأوسكار، وكان كولين فيرث هو النجم الأوفر حظاً  حيث حصل على الأوسكار والجولدن جلوب والبافتا عن تجسيده الرائع لشخصية الملك جورج الخامس الذى كان يعانى من حالة تلعثم فى الكلام، ولكنه إستطاع أن ينتصر على أزمته بمساعده مدرب خاص فى فن الإلقاء «قام بالدور الممثل جيفرى راش»، وهذا العام رغم عدم وصوله الى نقطة النهاية، وبالتالى فهناك الكثير من الأفلام المهمة لم تعرض بعد، إلا أن النقاد أو الكثير منهم قد أجمعوا على أن فيلم « الأحفاد» للمخرج ألكسندر باين، قد يكون هو فيلم 2011  الذى ينتظره الكثير من الجوائز والترشيحات للأوسكار الذى سوف تعلن فى فبراير القادم، وأن بطله جورج كلونى يكاد يكون المرشح الأول لأوسكار أفضل ممثل! فيلم الاحفاد يجمع بين المأساة والكوميديا، تلك النوعية التى يبرع فى تقديمها المخرج ألكسندر باين الذى قدم سابقا فيلم «حول شميديت»، للممثل المخضرم جاك نيكسلون، ويستعرض الفيلم حالة أرمل عجوز يجد نفسه وحيداً بعد رحيل زوجته، فيحاول أن يلجأ لابنته لتعوضه عن غياب امها ولكن الفتاة تعامله بجفاء وقسوة وترفض حضوره زفافها، فيقوم بكفالة طفل أفريقى يصبح كل ما يربطه بالحياة! أما «مات كينج» أو جورج كلونى بطل فيلم الأحفاد، فهو محام ناجح وأب لابنيتن فى سن المراهقة، تصاب زوجته فى حادث أثناء قيامها برياضة التزلج على الجليد، وتدخل فى حالة غيبوبة، تستلزم وضعها تحت أجهزة الإعاشة، وبعد أن يعلن الأطباء وفاتها إكلينيكيا يصبح عليه أن يتخذ القرار الصعب بنزع الأجهزة  الطبية، وإعلان وفاتها، ثم يصطحب ابنيته فى  رحلة إلى جزر هاواى، ليعيد تواصله والتعرف عليهما بعد أن شغله نجاحه فى عمله عن متابعة حياتهما! وأثناء الرحلة يكتشف مات كينج أن زوجته الراحلة كانت تخونه، فيحاول التعرف على هذا الشخص الآخر الذى كان خصماً له، ويعيش فى صراع مع مشاعر كراهيته لزوجته الخائنة وحرصه على مشاعر ابنيته! عرض فيلم الأحفاد فى مهرجان تورنتو، ومهرجان نيويورك وسوف يعرض فى دور السينما الأمريكية فى يناير المقبل، تشارك فى البطولة كل من النجمتين الصغيريتين أمارا ميللر، وشايلين وودلى.

الوفد المصرية في

21/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)